رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل السادس عشر
تجمدت ملامح أدهم عندما سمع الاسم و دار بجسده لكي يراها ولكن كانت الصدمه اكبر مش مصدق انها قدامه بعد الفترة دي كلها مش مصدق انه يشوفها و تكون خطيبة صاحبه...
شعرت ليليان بأن الأرض تتدور بها، فهي غير مستوعبه أيعقل انها تراه لمره أخرى؟ تاهت في تلك اللحظه الذي توقف عندها الزمن و كانها ذهبت لعالم آخر لا تعلم ماذا تقول، تلاقت عيناهم و كل منةم لديه كلام تقوله كل نظره تحمل الكثير من المعاني...
خالد مستغرب: اي ياجماعه سكتوا ليه؟
ليليان حاولت تبقى طبيعه و اخيرا حسيت انها في بيت خالد و قال: ولا حاجه
ندى: أدهم، ليليان خطبيه خالد
ليليان: عن اذنكم، ذهبت ليليان إلى الحمام
خالد: الاكل جهز
ندى: اهااا
خالد: أدهم تعالى
أدهم: هااا
خالد: انت روحت فين يا ابني تعالى الاكل جهز.
غسلت ليليان وجهها بالمياه البارد، وبعد ذلك خرجت من الحمام و غادرت المنزل دون أن تقول لاحد
خالد: هو مين اللي خرج
ندى: اكيد ليليان
قام خالد عشان يشوفها و فعلا اتأكد انها مشيت وبعد كدا اتصل بيها..
خالد: مشيتي ليه؟
ليليان: تعبانه
لاحظ خالد أن صوتها متغير، وقال مالك؟
ليليان: مفيش حاجه يا خالد دا شويه تعب
خالد: ماشي
ليليان: سلام.
اتجه خالد إليهم...
أدهم: هي مشيت ليه؟
خالد: تعبانه
أدهم: اممم هو انت اتعرفت عليها ازاي؟
استغرب خالد من أسئلته وقال كانت بتشغل في الشركه بتاعتي
ندى: انا هخلاص و اروحلها
خالد: ماشي
ذهبت ليليان إلى المنزل و أخذت أغراضها و بعد ذلك نزلت و ركبت سيارتها و غادرت متجهة إلى بور سعيد فهي تعلم أن أدهم سوف يذهب لها
انتهى أدهم و خالد عن التحدث بالعمل...
ندى: أنا نازله.
أدهم: استني اوصلك في سكتي، قصد أدهم الأساس انه عايزة يشوفها و يعرف عنوانها
ندى: لا مش لازم
أدهم: انا كدا كدا نازل
خالد: ما تخليك يا ابني بدل ما تسافر في ساعتها كدا
أدهم: مره تاني.
نزل أدهم و ندى، وصفت له ندى العنوان...
وصل أدهم الي العنوان كما أخبرته ندى
أدهم: هتطلعي وتنزلي على طول؟
ندى: مش عارفه
أدهم: لما تروحي طمنيني طيب
ندي: حاضر، نزلت ندى من السياره ودخلت العماره
اوقفها البواب وقال، الست ليليان لسه ماشيه من شويه
ندى: مشيت راحت فين؟
البواب: قالت إنها مسافره
ندى: شكرا!
اتجهت ندى وجدت أدهم مازال ينتظرها بالسياره...
ندى: سافرت
أدهم: مين؟
ندى: ليليان، انا مش فاهمه هي بتعمل كدا ليه والله
أدهم: هي بتعمل اي؟
ندى: تصرفاتها غريبه اووووي، وكل شويه تأجل الفرح
أدهم: ليه كدا؟
ندى: والله انا مش لاقيه سبب
أدهم: هتروحي
ندى: اهااا، معلش هعطلك
أدهم: لا عادي
انطلق أدهم بالسياره ووصل ندى إلى منزلها و بعد ذلك اتجه إلى طريقه
و قام بالاتصال بزين
أدهم: زين انا شوفت ليليان
زين: ايه؟
أدهم: ليليان اتخطبت لخالد
زين بدهشه: انت بتهزر.
أدهم: لا مبهزرش، كانت قدامي ومعرفتش اكلمها حتى...
زين: انت فين؟
أدهم: جاي فالطريق
زين: هتعمل اي طيب
أدهم: هتجنن واوصلها، عايز اي طريقه حتى لو هدور عليها في كل بيت في مصر
زين: انت بتقول انها مخطوبه...
أدهم بضيق: متقولش متزفته
زين: أدهم حاول تهدي كدا و تفكر كويس
أدهم: عاوزك تكلم رضوي هي عارفة كل حاجه
زين: يعني انت فاكر ان رضوي هتقول حاجه
أدهم: مفيش غيرها
زين: مستحيل، طب انت محاولتش تعرف عنوانها.
أدهم: مشيت و كمان انا مكنتش عارف اسأل عليها كفايه وشي اللي جاب ستين لون لما شوفتها
زين: طب لما تيجي نتكلم
أدهم: ماشي...
خالد كان بيرن عليها مش بترد و كان هيتجنن
ندى: اهدي يا خالد يمكن حصلها حاجه
خالد: يعني تنزل و بعدين تمشي و محدش يعرف هي راحت فين؟
ندى: اكيد هتكلمنا
خالد: انا بفكر انزل القاهرة لأهلها
ندى: خليك للصبح احسن لو هتسافر
خالد: ماشي.
وصلت ليليان إلى بورسعيد و ذهبت الي منزل عمتها، فتحت الشقه، و فتح الأضواء...
جلست ليليان و أمسكت هاتفها، وجدت مكالمات فائته من خالد وندي
تنهدت ليليان و قامت بالاتصال بخالد
خالد: انتي فين؟
ليليان: خالد انا مش عايزة اكمل...
خالد: لا مش فاهمك
ليليان: يعني مش هننفع نتجوز
خالد: ليليان انتي بتهزري
ليليان: لا مش بهزر، انا مش راجعه اسكندريه تاني...
خالد: اي اللي حصل طيب اديني سبب طيب.
ليليان: محصلش حاجه، بس انا في حاجه تمنعني
خالد: اي الحاجه دي...
ليليان: مش هقدر اقولك، انا هقفل دلوقتي
خالد: احنا كلامنا لسه مخلصش
ليليان: تمام، سلام..
قفلت ليليان معه و رمت الهاتف على الطاوله، ظلت تبكي، و تعود إليها جميع الذكريات و تحطمها من جديد، رن هاتفها مره اخرى ولكن كانت رضوي
ليليان بصوت بكائي: الو
رضوي: انتي فين
ليليان: في البيت...
رضوي: زين كلميني
ليليان: ليه؟
رضوي: عشان أدهم عاوز يعرف مكانك.
ليليان ببكاء: انا مش عاوزه اشوفه تاني، ، هو السبب في اللي بيحصلي دا...
رضوي: ليليان ممكن تهدي و تبطلي عياط
ليليان ببكاء شديد: مش قادره يا رضوي، انهارده شوفته لأول مره من تمن سنين عارفه يعني اي، يعني رجعت لنقطه الصفر من تأني انا قلبي وجعاني اوووووي
رضوي ببكاء: متوجعيش قلبي عليكي يا ليليان...
ليليان: انا قلبي موجوع اوووووي مش قادره انسى، نفسي انسى يا رضوي نفسي انسى...! والله العظيم عايزة انسى، عايز اعيش اليومين اللي فاضلين محتارة، انا مش عارفه ارتاح
رضوي: ليليان اهدي حرام عليكي اللي بتعملي دا.
ليليان: ومش حرام اللي بيحصلي دا، مش حرام انه يطلع صاحب خالد، مش حرام اعرف ان ندى دي البنت اللي كان هيخطبها، مش حرام اعيش تمن سنين بتعذب و قلبي بيتقطع، دا كله مش حرام، و مش حرام اني اكتشفت اني مريضة و هموت في ايه وقت
رضوي: اكلم أدهم
ليليان: لا اوعي تعملي كدا
رضوي: انا مش هسيبك كدا، انتي بتموتي نفسك
ليليان: انا هقفل دلوقتي
رضوي: طب انتي فين
ليليان: سلام...
قفلت معها ليليان وانهارت فالبكاء، و قالت بقهرة و هي تحدث صورة نجلاء، مش قادرة يا نجلاء انا تعبانة اوي بجد خلاص انا حياتي واقفة...
قفلت رضوي مع ليليان و اتصلت بزين، و كان في ذلك الوقت زين عند أدهم فالمنزل
زين: عملتي اي؟
رضوي: مش موافقه يا زين
زين: طب هاتي رقمها
رضوي: لا مش هينفع
زين: طب هي فين؟
رضوي: قالت إنها في البيت
اخذ أدهم منة التليفون وقال انا أدهم يا رضوي
رضوي: هي مش عايزة يا أدهم.
أدهم: هاتي رقمها أو قوليلي هى فين وانا هروحلها
رضوي: انا معرفش هي فين!
أدهم: ماشي
رضوي: انا مش عارفه والله بجد ومش هقدر اديك رقمها...
أدهم: براحتك يا رضوي بس انا كدا كدا هوصلها، حتى لو مفيش طريقه غير أن أعرف عن طريق خالد...
اخذ زين منة الهاتف و قال: حاولي معها تاني يا رضوي
رضوي برجاء: زين متخليش أدهم يتهور ليليان حياتها بايظه مش ناقصها...
زين: ماشي سلام
أدهم: هي مش عايزة تقول ليه؟
زين: أدهم ممكن تفكر بعقلك و بلاش تهور
أدهم: عقلي؟! بقولك كانت قدامي، لسه بشوفها لأول مره من تمن سنين و وقفت عاجز ومش قادر حتى اكلمها و تقولي فكر بعقلك
زين: متنساش أن خالد يبقى صاحبك، و دي خطيبته
أدهم: بس يا زين...
قضيت ليليان ليلتها وهي تبكي ونامت دون أن تشعر، استيقظت من نومها، وكانت تشعر بألم في صدرها كما اعتادت و ضيق في النفس و قامت عشان تاخد الدواء بتاعها و ارتديت ملابسها و ذهبت إلى المستشفى...
دخلت إلى الطبيب...
الدكتور: اتفضلي
جلست ليليان على المقعد، و قامت بإعطاء االاشعاعات و التحاليل له
الدكتور بتعجب: معملتيش ولا عمليه ازاي لحد دلوقتي؟
ليليان: عادي.
الدكتور: بقالك سنه، و لحد دلوقتي محصلش اي تتدخل جراحي دا صعب جدا
ليليان: مش انا كدا وصلت لمرحله صعبه
الدكتور: على ماعتقد اهااا بس لازم تتدخل جراحي عشان نقدر نحدد إذا كان قلبك يتحمل اكتر ولا و تقريبا مش هينفع
ليليان: هو تقريبي المفروض يتحمل قد ايه؟
دكتور: على حسب برضو، بس لازم تعملي العمليه في أقرب وقت
ليليان: و متعملتش.
الدكتور: حالتك هتبقى أصعب و حتى وقتها زراعة القلب هتكون فاشلة لأنها وقتها هتكوني موتى...
ليليان: طب لو انا المفروض فرحي يكون قريب؟
بص ليها و قال حالتك صعبه و ايه مجهود غلط طبعا بس العلاج بيعمل معاكي مفعول تمام بس يكون بحذر شديد لأن أثناء العلاقة الزوجية ممكن تموتي...
طرق خالد الباب و فتحت له صباح
صباح: اتفضل يا ابني
خالد: اسف اني جيت من غير ميعاد
صباح: بيتك يا ابني
خالد: ليليان موجوده
صباح بتعجب: و ليليان هتيجي هنا ليه؟
خالد: نعم، دي جيت هنا امبارح بليل
صباح: لا والله مجتش
خالد: طب ممكن تكلميها
صباح: هو حصل حاجه بينكم
خالد: ليليان عاوزه تفسخ الخطوبه
صباح: تفسخ؟! الخطوبه ليه؟
خالد: والله معرفش
صباح: طب استني يا ابني اكلمها...
خالد: ماشي، ، اتصلت بيها صباح، ليليان مردتش في أول مرة و بعدين رددت سألتها بلهفة أنتي فين يا بنتي؟
-عند عمتو يا ماما...
-خطبيبك هنا يا ليليان و عايزة يكلمك و اعطي له السماعة، اتنهدت ليليان و قالت حدد ميعاد الفرح يا خالد
خالد بتعجب: اي
ليليان: مش انت جاي عشان كدا، انا موافقه خلاص بس شوف التجهيزات هتاخد قد اي و حدد
خالد: ليليان انتي متأكده؟
ليليان: انا مش صغيره عشان اهزر ف حاجه زي كدا.
خالد: طب مش هتسافري معايا أو انا اجيلك
ليليان: لا هقعد هنا شويه و بعدين هاجي على هناك
خالد: انا همشي ابقى كلميني قبل ما تيجي
ليليان: حاضر مشي خالد من عند صباح و فهمها على كل حاجه و طبعا صباح فرحت لأنها كانت شايفه خالد كويس...
دخلت ليليان إلى غرفتها، و نامت على الفراش و ظلت تنظر إلى الخاتم الذي بيدها
(حياتي وقفت يا أدهم، كنت عايزة أعدي و أكمل بس مش قادره، ، طلع الموضوع صعب، صعب اووووي، حتى خاتمك مقدرتش اشيله )
سمعت رنين هاتفها، أمسكت هاتفها واجابت
ليليان: الو
رضوي: عامله اي؟
ليليان: تمام
رضوي: انتي كويسه
ليليان: اهاا، انا هتجوز خالد
رضوي: ايه؟!
ليليان: اهااا زي ما سمعتي
رضوي: ليليان انتي عارفه انتي بتقولي اي.
ليليان: عارفه، انا مش هرجع لادهم، حياتي باظت مره ومش هسمح انها تبوظ تاني و بعدين هرجع لادهم هو الدكتور اللي هيعطف عليا عشان حالتي...
رضوي: انا مش مقتنعه باللي بتقولي ليليان انتي بتحبي أدهم
ليليان: لا مش بحبه...
رضوي: طب فكري ف قرارك تاني يا ليليان
ليليان: حاضر
رضوي: هتيجي خطوبه سالي
ليليان: اهااا و هاتي رقمها عشان اكلمها واباركلها.
رضوي: أنا قولتلها و قالتي اني لازم أقولك عشان تيجي بس بلاش تكلميها عشان رقمك
ليليان: الخطوبه أمتي؟
رضوي: بعد اسبوع ان شاء الله
ليليان: خلاص تمام ابعتلي العنوان وانا تبقى هاجي
رضوي: ماشي.
دخل يوسف المكتب لادهم...
يوسف: عملت اي مع خالد امبارح؟
أدهم: لقيت عنده ليليان
يوسف: نعم؟!
أدهم: ليليان يا يوسف اتخطبت لخالد
يوسف: اييييه؟ دا امتى و ازاي؟
أدهم: معرفش اي حاجه حتى مش عارف اوصلها هتجنن
يوسف: طب رضوي عارفه مكانها
أدهم: مقالتش حاجه
يوسف: أدهم من رأيي كفايه اللي انت عملته معها
أدهم: قصدك اي؟
يوسف: يعني انت اللي خليتها تمشي و متمسكتش بها، يبقى متجيش تقول دي اتخطبت وعاوز اوصلها، يعني سايبها فحالها بلاش تعملها مشاكل
أدهم: مشاكل؟
يوسف: ايوه، هتحضر خطوبه سالي
أدهم: لا مش حاضر
يوسف: على فكره سالي هتزعل، و بعدين كلنا هنروح
أدهم: لو خلصت شغل هبقي اروح
يوسف: حاول بس
أدهم: امممم بإذن الله.
كانت ليليان تجهز نفسها لكي تسافر إلى القاهره، و بعد ذلك خرجت من الغرفه، و طبعا مكنتش بتكلم حد حتى أهلها...
في الفيلا...
سهر: كل حاجه جهزت يا سوسو
سالي: كلمتي يوسف
سهر: قال عنده عميله و هيجي
سالي: و زين و أدهم و رضوي و ليليان
سهر: كلهم جايين، اجهزي انتي بس قبل ما عمرو يوصل
سالي: حاضر انا ناقصلي الميك اي بس
سهر: ماشي انا هنزل عشان استقبل المعازيم.
وصلت ليليان إلى القاهره و عديت على رضوي و خدتها
رضوي: اي الحلاوه دي
ليليان: هههههه طول عمري قمر
رضوي: اكيد...
ليليان: الخطوبه هتبدا امتى؟
رضوي: على الساعه ٧ كدا
ليليان: امممم طب حلو
وصلت ليليان و رضوي إلى الفيلا، و استقبلتهم سهر...
سهر: وحشتوني اووووي والله
ليليان: وانتي والله
سهر: يااااه بقالنا كتير اوووي مشوفناش بعض
ليليان: اهاااا، هي سالي فين؟
سهر: فوق لسه بتحط الميك اب.
رضوي: اممممم طب تعالوا نطلعها بقا...
سهر: اطلعوا انتم...
رضوي: ماشي
صعدت رضوي وليليان الي غرفه سالي طرقت ليليان الباب و دخلوا
ليليان: سوسو
سالي: ليليان وحشاني اووووي كنت هزعل اوووي لو مجتيش
ليليان: مقدرش يقلبي
رضوي: الف مبروك يقلبي
سالي: الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك...
رضوي: طب احنا هننزل بقا عشان نقف مع سهر
سالي: ماشي
خرجت رضوي وليليان من الغرفه...
ليليان: رضوي انا حاسه اني تعبانه مش قادره...
رضوي بقلق: مالك؟
ليليان: مش قادرة اخد نفسي
رضوي: طب نمشي
ليليان: لا، تعالي ننزل بس
كانت ليليان تنزل الدرج بصعوبه من شده الألم...
رضوي: طب انتي خليكي هنا
ليليان: ماشي، هقعد شويه وهاخد العلاج و هبقي كويسه
رضوي: طب انتي معاكي الدوا
ليليان: اهااا بس هاتيلي مياه
جلست ليليان في الصاله، وذهبت رضوي لكي تحضر مياه
أخرجت ليليان الدوا و وضعته على الطاوله بجانب حقيبتها
فالخارج كان وصل زين وادهم...
زين: اي دا انتى منظم الحفله يا سهر
سهر: خفه اووووي
أدهم: هي هتبدا امتى؟
سهر: على ٨
أدهم: امممم ماشي
سهر: يوسف فين؟
أدهم: عنده عمليه هيخلصها و هيجي
زين: حد جي ولا
سهر: رضوي وليليان
أدهم: ليليان...
سهر: اهااا
أدهم: هي فين
سهر: فوق عند سهر أو قاعده جوا مش عارفه
أدهم: طيب...
تركهم أدهم و دخل إلى الفيلا، وجدها جالسه على الاريكه...
أدهم: ليليان.