قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع

قالت ليليان بتوتر انا، قطعها أدهم و قال اكيد رنيتي غلط؟
ليليان بحرج اهاا والله، ابتسم أدهم و قال يعني مكنتيش بتفتحي الشات عشان تشوفي صورتي...
احمر وجهها بشده و قالت بخجل لا طبعا؟
ضحك أدهم و قال عارف اني حلو على فكرة، بس عايز اعرف رايك؟
ليليان بحزم انا هقفل...
-مفهاش حاجه لو قولتي حلوة يعني؟، ابتسمت ليليان و قالت انت رخم اوي، ابتسم و قال حبيبتي...
-على فكرة صورتك مش حلوة خالص...
-احلفي كدا؟

-لا، ابتسم لأنه عارف انها بتكدب و قال هتنزلي الجامعة بكرا...
-اها و انت؟
-هنزل عشانك، ، شعرت بتسارع ضربات قلبها و اشتعال وجنتها و قالت سلام بقا، ، ضحك و قال ماشي سلام
قفل أدهم وخرج ليوسف...
يوسف بضيق من تأخيره: كل دا؟
أدهم: كنت بلبس...
يوسف: طب يلا عشان نلحق سهرتنا...
أدهم: يلا
كانت سالي تجلس في منزلها وتشاهد التلفاز...
سهر: انتي مش بتنزلي جامعتك ليه؟
سالي: عادي، هبقي انزل على الامتحانات بقا.

سهر: يا بنتي بلاش استهتار وركزي في مذاكرتك ودراستك
سالي بتافف: حاضر...
سهر: هي مامي فين؟
سالي: مش عارفه تلاقيها عند خالتو
سهر: امممم ماشي هتنزلي بكرا ولا
سالي: لا
سهر: يا بنتي دي رضوي كل يوم بتنزل ومعها ليليان
سالي: افوووو فككك بقا مني انا حره...
سهر: انا غلطانه يا ستي...
ذهب أدهم ويوسف إلى ملهى ليلي ليقضوا سهرتهم و بعد أن انتهت السهر ذهبوا إلى المنزل...
يوسف: انا هدخل انام
أدهم: ماشي...

جلس أدهم على الاريكه و لكن غلبه النعاس ونام، استيقظ أدهم و امسك هاتفه وجد الساعه ٩...
أدهم: ياربي انا نمت هنا ازاي...؟
دلف أدهم إلى الغرفه و ابدل ملابسه، وذهب إلى الجامعه، واتصل بها
أدهم: انتي فين؟
ليليان: لسه هدخل الجامعه اهو
أدهم: ماشي انا مستنياكي
ليليان: ماشي...
دخلت ليليان الجامعه ووجدته يقف في انتظارها
ليليان: انت هنا من امتي
أدهم: من شويه
ليليان: وراك حاجه
أدهم: لا ماانا قولتلك نازل عشانك.

ليليان: هنفضل واقفين هنا؟، لاحظ أدهم هروبها من الرد و قال بتوهي و كدا، ابتسمت ليليان و قالت بخجل بتكسف...
-ليليان نظرت لها بزرقتها و قالت نعم؟، شرد بعينها الساحرة لوهله و قال انتي مرتبطة؟، هزت رأسها نافية...
تنهد أدهم و قال اممم حلو، عندك محاضرات.

-لا انهاردة مفيش، نظر لها و قال واضح ان مش انا بس اللي نازل عشانك، اتحرجت ليليان و قالت همشي والله، ابتسم و قال خلاص يا لي لي، تعالي نقعد هنا، جلست ليليان و أدهم، و بدأ أدهم في الحديث قائلا ابن خالك بيضايقك لسه؟
-لا الحمد الله
-اممممم هو اصلا القعده عندهم مش حلوه...
ليليان بحزن ما بابا مش موافق اني اروح مدينه جامعيه و لا موافق اني أجر شقة و اقعد فيها...
أدهم: ليه؟
ليليان: مش عارفه.

أدهم: هتسافري بورسعيد امتى؟
ليليان: بعد امتحانات نص السنه هقضي الاجازه هناك
أدهم: وانا برضو هسافر لأهلي...
ليليان: هتقعد كتير
أدهم: مش عايزني اسافر؟
ليليان: لا سافر انا مالي...
أدهم: امممم المفروض اني هقعد هناك الاجازة
ليليان: مش كتير، هو انت ليه اهلك عايشين هناك
أدهم: عادي بقالهم ٢٠ سنه هناك وهما حابين المكان وكدا
ليليان: و انت ليه مش عايش معاهم؟

ادهم: عيشت هناك ١٥ سنه وبعدين جيت هنا في ثانوي، عشان اقعد مع كارمن بدل ما تبقى لوحدها و عشان اساعدها
ليليان: اختك
أدهم: اهااااا، كارمن أكبر مني بسنتين عشان هما كانوا بينزلوا زياره وكدا وكارمن قعدت فتره هنا مع ام بابا عشان كانت تعبانة، ، وبابا قالي انت كبرت انزل عشان تقعد مع اختك وكدا...
ليليان: جدتك يعني؟
أدهم: مكنتش بحبها اصلا، كنت قاعد في الامارات مرتاح هي اللي خلت بابا ينزلني مصر...

ليليان: ههههههههه
ادهم: بتتضحكي؟!
ليليان: لدرجه دي مكنتش بتحبها
أدهم: كنت سامعهم وهما بيتكلموا في الفون بتقوله مش كفايه عيالك اتربوا برا، كمان عاوز الواد يقضي حياته كلها برا ومين اللي هياخد باله من مالك اللي هنا يا ابني، طب كارمن مسيرها تتجوز وهتشيل اسم جوزها، لكن أدهم بقا، والله معرفش اقنعته ازاي بس خلال ساعات كنت انا نازل علي اول طياره رايحه مصر، اتخنقت كانوا تالت سنين ما يعلم بيهم الا ربنا...

ليليان: وهي ماتت امتى؟
أدهم: بعد امتحانات تالته ثانوي على طول...
ليليان: طب ليه مسافرتش
أدهم: عادي حبيت القعده هنا خصوصا اني كنت اتعرفت على يوسف و زين وكنت خدت على البلد وبقيت بروحلهم من وقت لتأني، وقولت بعد ما اخلص دراسة هبقي ارجع هناك تاني...
ليليان: اممممم وليه مش هتفضل هنا على طول؟
أدهم: اهلي كلهم هناك...
ليليان بحزن اهااااا...
كانت سلمي تجلس في الجامعه مع صديقتها...

سلمي: مش طايقه نفسي والله، انا يتقالي كدا دا حتى مردش عليا...
مروه: ماانا قولتلك دا عيل، و فلوس أهله مجننها
سلمي: بس برضو مش انا اللي يتعامل معايا كدا
مروه: ماانا قولتلك بلاش ما هو ساب مني صاحبتنا عشانك، ودلوقتي اكيد سابك عشان واحده تانيه
سلمي بغيظ: والله دمي محروق اوووووي و حيات امي لو اتأكدت أن في واحده وار الحوار دا مش هسيبها
مروه: والله كبرى ملهاش لازمه اصل هي مالها...
سلمي: يعني يرضيكي اللي حصل دا.

مروه: لا بس هتعملي ايه؟
سلمي بحيره: ولا حاجه...
ذهب يوسف إلى شركته لوالدته كما طلبت منة...
يوسف: نعم يا أمي
ميرفت: كنت فين امبارح؟
يوسف: عند أدهم
ميرفت: وصاحي العصر!
يوسف: كنا سهرانين بنذاكر يا ماما
ميرفت: اممممم ماشي يا يوسف، بس انت عارف انا مش عاجبني حوار أدهم وأنه عايش لوحده و انك تروح تبات برا دا
يوسف: طيب انا اعمل دلوقتي؟
ميرفت: ولا حاجه بس اديني قولتلك مفيش بيات برا تاني...
يوسف: مذاكرش يعني؟

ميرفت: يعني انتم بتذاكروا اصلا وبعدين ممكن تبقى تذاكروا في البيت عندنا...
يوسف: حاضر
ميرفت: وبعدين انت كبرت وانا عاوزه...
يوسف: متكمليش ونبي
ميرفت: وهي مالها بنت خالتك
يوسف: ملهاش وانا همشي عشان حضرتك جبتلي صداع
ميرفت: انت يا ولد
يوسف: بلا يا ولد بلا يا زفت سلام...
ميرفت بعصبية: يوسف...
خرج يوسف من الشركه و اتصل با أدهم و عندما اخباره بأنه في الجامعة، ذهب إليه، ، نظرت له ليليان و قالت في حاجه؟

-لا يوسف قفل معايا و جاي، وصل يوسف للجامعه و ذهب أهم..
يوسف: ازيكم...
أدهم: اي يا عم مالك؟
يوسف: ولا حاجه أمي يا عم مش لاقيه حد تأكل ودانه غيري
أدهم: حصل اي؟
يوسف: محصلش غير اني قليل الادب و مش بذاكر وكلام كتير كدا
أدهم: دا اللي مزعلك يعني؟
يوسف: لا يا خفه بس انت عارف امي بتحرب على أي؟
أدهم: على حوار سالي برضو
يوسف: والله مش هتسكت غير ما اطفش، ، ست خنيقه اوووووي، يا بختك امك مريحه دماغها منك...

أدهم: قول الله أكبر يا عم، و بعدين انت مش موافق ليه؟
يوسف: معرفش، مش عجبني الموضوع الصراحه
أدهم: على فكره سالي حلوه يعني
يوسف: اتجوزها انت على الأقل يعني
أدهم: بس يا يوسف انا اسف...
يوسف: ههههههههه ماشي، وانتي هتفضلي ساكته كدا
ليليان: ماانا بسمعكم
يوسف: ماشي يا لي لي...
ليليان: على فكره مامتك خايفه على مصلحتك اكيد
يوسف: تعالى اقعدي مع امي يوم واحد وهتكرهي نفسك...
ليليان: كل دا عشان مش عاوزك تبات برا.

يوسف: عادي بس هي مقتنعة ان انا وادهم صحاب سوء
ليليان: اشمعنا انت وادهم وزين لا
يوسف: والله مش عارف، بس زين سوسه، ، بقولها بنذاكر مش عاجب
ليليان: وانتم بتذاكروا؟! فعلا ولا؟
يوسف: لا بنخرج
ليليان: يبقى عندها حق بقا
أدهم: قوليله يا بنتي
يوسف: ونبي اسكت انت...
أدهم وانا عملت اي بس؟
يوسف: سيبوني، انا مضايق دلوقتي
أدهم: حاضر يلا يا بنتي نقوم
يوسف: تقوموا فين انا بهزر يا جماعه، ، ضحكت ليليان و قالت حاضر...

ذهب محسن إلى منزله بعد أن أنهى شغله
صباح: عديت على نجلاء انهارده ولا؟
محسن: لا، هعدي عليها بليل
صباح: طيب احضرلك الغدا
محسن: ماشي، هي ليليان عملت اي
صباح: عند خالها
محسن: والله انا مضايق من قعدتها هناك عند اخوكي لأنه عنده ابنه كبير وميصحش
صباح: والله منصور اخويا قالي برضو وحتى كان عاوز يطلب ايد ليليان لمحمود ابنه بس كان محروج يطلب منك حاجه زي كدا عشان هي قاعده عندهم وكدا
محسن: وانتي رايك اي.

صباح: محمود اي واحده تتمناه الصراحه...
محسن: وليليان؟
صباح: مش عارفه بس انا شايفه ان محمود كويس
محسن: خلاص انتي شوفي ليليان و يبقى على بركه الله حتى نبقى مطمئنين على البنت وهي قاعده مع جوزها
صباح: ماشي انا هدخل احضرلك الغدا
محسن: ماشي، وابقى كلمي اخوكي...
صباح: هو كان عايز يكلمك الصبح عشان يسأل على اختك
محسن: ماشي انا هبقي اتصل بي، اتصل محسن بمنصور...
محسن: السلام عليكم
منصور: وعليكم السلام، عامل اي.

محسن: الحمد الله ماشي الحال
منصور: واختك عامله اي؟
محسن: ربنا معها، ويشيفها، هي ليليان رجعت ولا؟
منصور: يارب، لا لسه مرجعتش...
محسن: صباح قالتلي على موضوع محمود
منصور: انا كنت مكلم صباح من بدري حتى قبل ما ليليان تيجي
محسن: وانا موافق مش هلاقي احسن من محمود لبنتي
منصور: على خيره الله
قفل منصور مع محسن و قال بسعادة يا سهير...
سهير: اي يا ابو محمود في حاجه ولا اي
منصور: محسن موافق
سهير: بجد.

منصور: اهااا بس بلاش تقولي حاجه لمحمود دلوقتي، استنى الأول لما صباح تكلم ليليان وتقولها...
سهير: حاضر، هقوم أشوف مين اللي جي
قامت سهير وفتحت الباب...
سهير: تعالى يا لولو، اتاخرتي ليه...؟
ليليان: كان عندي محاضرات كتير
سهير: طب ادخلي غيري وبعدين تعالى عشان تتغدي
ليليان: حاضر، دخلت ليليان إلى غرفتها وبدلت ملابسها، رن هاتفها...
أخرجت ليليان هاتفها من الشنطه واجابت
أدهم: وصلتي
ليليان: اهااا لسه داخله البيت.

أدهم: ماشي يا لي لي...
ليليان: بأي
أدهم: بأي
قفلت ليليان مع أدهم ولكن وجدت مكالمه فائتة من والدتها...
ليليان: الو
صباح: اي يا بنتي مش بتردي ليه؟
ليليان: لسه راجعه البيت والتليفون كان في الشنطه
صباح: ماشي يا بنتي، خالك قالك حاجه
ليليان: لا هو في حاجه ولا اي؟
صباح: اصل خالك كان عاوز يأخدك لمحمود وابوكي وافق
ليليان بصدمه: ايه!؟
صباح: هو اي اللي أيه؟
ليليان: ومين قال اني هوافق؟
صباح بضيق: وماله ابن خالك بقا.

ليليان: انا مش موافقه...
صباح: بلاش قله ادب يا بت وبعدين انتي بترفضي كدا على أساس اي الواد شاريكي دا غير أنه ابن خالك وهيخاف عليكي...
ليليان: افوووو لا مش موافقه ومش هوافق، لو غصبتوني يا هموت نفسي يا هطفش واسيب البيت
صباح: ونبي لو ابوكي سمعك ليقتلك
ليليان: اديني قولت، انا مش هتجوز حد، وقفلت ليليان المكالمة، وارتديت ملابسها وخرجت من الغرفه
سهير: ليليان رايحه فين؟ لم ترد عليها وخرجت من المنزل...

منصور: في حاجه ولا اي يا سهير
سهير: البت مشيت ومش عارفه راحت فين والله يا اخويا
منصور: ليليان
سهير: اهااا، يمكن حصل حاجه
منصور: يمكن، استنى هتصل بيها، مش بترد
سهير: ربنا يستر...
كانت ليليان تسير في الشارع بمفردها، وهي تبكي، وظل هاتفها يرد، ولم ترد عليه...

اتصلت رضوي بأدهم و سألته بلهفة أدهم متعرفش ليليان فيها؟
أدهم: لا بس هي كانت معايا انا ويوسف وروحت من بدري
رضوي بقلق: بتصل بيها مش بترد عليها...
-هو في حاجه و لا إيه؟
-لا بس قلقت عليها لأنها مش عادتها...
-لو عرفت حاجه هكلمك، و قفل أدهم و لكنه شعر بالقلق على ليليان و اتصل بيوسف و قال يوسف متعرفش حاجه هو ليليان؟
يوسف بقلق و فزع و قال مالها ليليان؟

-رضوي بتقول انها بترن عليها من بدري و مش بترد و خايف يكون حصلها حاجه
-طب مفيش اي حاجه تانيه نوصلها بيها
أدهم بحيره: مفيش...
منصور: انا بدأت اقلق البت بقالها اربع ساعات برا والساعة داخله على ١٠...
سهير: وانا طب حاول تتصل بها
منصور: حاولت
منه: هتكون راحت فين يعني
سهير: مش عارفين يا بنتي، ربنا يستر وامها متتصلش
منه: استنوا لما محمود يجي ينزل يدور عليها
سهير: انا مش عارفه هو اتأخر ليه هو التاني.

منه: اكيد عشان شغله يا ماما.

أدهم كان بيحاول يتصل بيها و كانت نفس النتيجة برضو و نزل يدور عليها و اتصل بسالي يسألها و محدش كان يعرف عنها حاجه، اتصل بيوسف تاني و قال مش بترد وصلت لحاجة؟
-لا انا في الشارع من بدري و مش عارف توصلها...
-انا هتجنن هتكون راحت فين؟
-و انا خايف عليها اوي.

-ربنا يستر خليك وراها لحد ما ترد، تنهد أدهم و قال ماشي و انت دور و لو وصلت لحاجه كلمني، قفل معها و حاول الاتصال بيها مرة أخرى و عندما أجابت شعر بالارتياح و قال ليليان، ، رد عليه الطرف الآخر صاحبه التليفون دا في المستشفى...

أدهم بقلق: مستشفى اي؟!أخبرته الممرضة، ، قفل معها أدهم و ذهب إلى عنوان المستشفى و كلم يوسف و قاله و خلال دقائق كانوا الاتنين في المستشفي، سأل أدهم الممرضة قائلا لوسمحتي في واحده اسمها ليليان لسه جايه المستشفى دلوقتي
الممرضة: ايوه، آخر الطرقة غرفه ١٠٢، اتجه أدهم الي الغرفه و طرقة الباب ودخل، كانت الممرضة تساعد ليليان على الوقوف، ولكن تفاجأت بدخول أدهم...
ليليان: أدهم؟

أدهم بقلق واتجه ناحيتها: انتي كويسه؟ حصلك اي؟
الممرضه: يبقى حضرتك اللي انا ردت عليه، انسه ليليان كويسه، بعد اذنكم...
أدهم: انتي كويسه
ليليان: اهااا الحمد الله، طرق يوسف الباب ودخل...
يوسف: حادثه اي اللي حصلت
ليليان: مفيش حاجه والله، انا كويسه
أدهم: مكنتش بتردي ليه؟ والحادثة حصلت ازاي؟
ليليان: كنت بعدي الطريق وعربيه خبطتني...
يوسف: والزفت اللي خبطك دا راح فين؟
ليليان: عادي مش مستأهله انا محصليش حاجه.

أدهم: ومكلمتنيش ليه؟
ليليان: مش مستأهله انا كويسه والله
يوسف: طب كلمتي حد من أهلك
ليليان: لا بس مش هكلم حد و مش مروحه ليهم
أدهم: ف حاجه في البيت ولا أي؟
ليليان: لا
يوسف: وانتي اي اللي نزلك من البيت اصلا
ليليان: عادي كنت بتمشي شويه
أدهم بعصبية: في اي يا ليليان، حد عملك حاجه طيب
ليليان: لا...
يوسف: يا بنتي لو في حاجه قولي
ليليان: كنت مضايقه شويه
أدهم: مالك؟
ليليان: شويه مشاكل...
أدهم: اي هي.

ليليان: اصل ماما كلمتني في موضوع ان عشان ابن خالي عاوز يتقدملي...
أدهم: نعم؟!
يوسف: هو الجواز بالعافية
ليليان: مش عارفه بس انا قولتهم هسيب البيت وامشي...
أدهم: مفيش جواز بالعافية، ولو مش عاوزه تروحي ليهم خلاص...
يوسف: انت بتقول اي يا أدهم...؟ دي بنت هتروح فين يعني؟
أدهم: بقول اللي سمعته
يوسف: اتصلي باهلك وطمنيهم عليكي مينفعش اللي انتي عملتي دا...
أدهم: يا ابني بتقولك عايزين يجوزها غصبن عنها...

ليليان: انا همشي
أدهم: استنى لما اعرف حالتك الأول وبعدين هروحك
ليليان بخوف: انا عاوزه...
أدهم بنرفزة: قولت استنى
يوسف: خلاص يا أدهم اخرج شوف انت الدكتور
أدهم: طيب
خرج أدهم من الغرفه وبقي يوسف مع ليليان
يوسف: متخافيش، هنطمن عليكي بس و هتروحي
ليليان: ماشي
يوسف: لو في حاجه بعد كدا ابقى كلميني
ليليان: حاضر
يوسف: هاتي تليفونك عشان اكتبلك رقمي...
استجابت ليليان لطلبه وأعطته الهاتف و سجل رقمه...

دخل أدهم إلى الغرفه وقال: الدكتور قال إنها كويسه بس في شرخ في رجلها من الخبطه...
يوسف: هتقدري تمشي ولا تخليكي
ليليان: هقدر
أدهم: طب يلا، قامت ليليان، وامسك أدهم يدها لكي يسندها
أدهم: لو تعبانة خليكي هنا...؟
ليليان: لا انا عايزة امشي
يوسف: خليكي وانا هكلم حد من أهلك يجيلك
ليليان: لا انا كويسه والله
أدهم: ماشي يلا...

أخبر أدهم يوسف انه سوف يوصلها، فتركهم يوسف و ذهب إلى سيارته و طبعا مكنش مرتاح يسببها مع أدهم بس مكنش عايز يكبر الموضوع، ركب أدهم العربية و مشوا، ، ليليان كانت قاعدة تعيط و طبعا كانت مش عايزة تروح البيت، نظر لها أدهم و قال لو مش عايزة؟
-خايفه اروح...
-لو في حاجه حصلت كلميني، هزت ليليان رأسها، و بعد قليل وصل أدهم إلى المنطقة التي تسكن بها...
ليليان: انا هنزل
أدهم: هتعرفي
ليليان: اها شكرا.

يوسف: طمنيني عليكي...
ليليان: حاضر...
نزلت ليليان من السيارة وقفلت الباب و بعد ذلك مشت خطوات، ولكن وجدت أمامها..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة