قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس

نزلت ليليان من السيارة و سارت في طريقها ولكن ووجدت أمامها...
ليليان بتوتر: محمود؟!
محمود: كنتي فين يا هانم واي اللي منزلك من عربيه مع شباب
ليليان: انت فاهم غلط
محمود وهو يحاول كتم غضبه، : اتفضلي قدامى عشان الناس متتفرجش علينا
ادمعت عينها وقالت بصوت بكائي: انا والله معلمتش حاجه...
سحبها محمود من ذراعها بقوه، صعد محمود إلى المنزل ومعه ليليان...
دفعه محمود و قال بحده: الهانم اهي.

منصور: في اي يا ابني ومالك مسكها كدا ليه؟
محمود: شوفها كنت بتتسرمح فين وكانت مع مين؟
منصور: في إي يا ليليان اتكلمي يا بنتي
منه: في اي ما تفهمونا
ليليان: عديت الطريق وفي عربيه خبطتني و وادني على المستشفى وبعدين وصلني
منصور: طب كتر خيره
ليليان: محمود بيزعقلي...
سهير: طب وانتي كويسه يا بنتي
ليليان: شرخ بسيط في رجلي
منه: طب وانتي نزلتي ليه اصلا
ليليان: واحده صاحبتي في الجامعه اتصلت بيا وقالت إنها تعبانة وكدا.

منصور بعدم اقتناع: ماشي يا بنتي ادخلي ارتاحي
ليليان: ماشي، بعد اذنكم
محمود: انتم مصدقينها
منصور: لا بس احنا ملناش الحق اننا نحقق معها يا ابني وبعدين فعلا البت رجلها متعورة
محمود: انا مبقتش فاهمك والله
منصور: ادخل نام يا ابني ونبقى نتكلم بعدين
منه: وانا كمان هدخل انام...
دخل كل واحد إلى غرفته...
في غرفه منصور وزوجته
سهير: هو انت عرفت حاجه يا منصور
منصور: لا بس حاسس ان صباح كلمت البت في موضوع محمود.

سهير: قصدك أن ليليان مش موافقه
منصور: اهااااا
سهير: وهو محمود وحش
منصور: لا يا ام محمود بس الجواز مش بالعافية
عند ليليان ومنة في الغرفه...
منه: نمتي؟
ليليان: لا لسه
منه: في حاجه يا ليليان، لو في حاجه قوليلي
ليليان: لا مفيش
منه: طيب
كانت ليليان نايمه على الفراش و تمسك هاتفها، وكانت تتحدث مع رضوي في الشات اخبرتها بما حدث...
رضوي (انتي كويسه طيب )
ليليان (اهااا الحمد الله كانت بسيطة ).

رضوي (طيب يا حبيبتي حمد الله على سلامتك )
ليليان (الله يسلمك) وجدت ليليان إشعار لرساله من أدهم
(ليليان)
ليليان (نعم؟ )
أدهم (اسف عشان اتعصبت عليكي بس انا كنت خايف عليكي)
ليليان(مفيش حاجه يا أدهم، وشكرا ليك)
أدهم (زعلانه؟!)
ليليان (لا)
أدهم (انتي غلطانه اصلا اللي يخليكي تنزلي لوحدك و كمان مش بتردي على حد و قلقتنا عليكي، وغير موضوع ابن خالك دا)
تفاجأت ليليان من طريقته وردت عليه (وانت تقلق عليا ليه ).

أدهم (عادي، صحاب عادي)
ليليان (ماشي)
أدهم (طب الموضوع خلص ولا)
ليليان (مش عارفه والله، بس اكيد يعني مش هتجوزه غصب)
أدهم (اممممم اكيد بس لو حصل هتعملي اي )
ليليان( مش عارفه بس لا مش هيحصل)
أدهم (عايز اقولك على حاجه)
توترت ليليان وخفق قلبها وكتبت (ايه)
أدهم (انا عايز ارتبط بيكي) اتسعت عينها بذهول عندما رأت الرسالة...
أدهم (اي مش هتردي)
ليليان (برد اهو)
أدهم (اهااا قولتي اي برضو)
ليليان (مش عارفه).

أدهم (مش عارفه اي يا اها يا لا)
ليليان (اممممم طب ممكن نتكلم في الموضوع دا بعدين)
أدهم (ماشي، رجلك كويسه ولا وجاكي)
ليليان (لا كويسه الحمد الله)
أدهم (الحمد الله، هتنزلي بكرا )
ليليان (اهااا أن شاء الله وانت)
أدهم (هنزل)
ليليان (ماشي)
أدهم (هتنزلي امتى)
ليليان (هنزل الساعه ١٠)
أدهم (تمام)
ليليان (انا هقفل وانام)
أدهم (ماشي تصبحي على خير يا روحي).

ليليان (وانت من اهله)، قفلت ليليان النت ووضعت الهاتف جنبها، وظلت تفكر في طلب أدهم حتى راحت في النوم...
استيقظت في الصباح، وكانت منة قد انتهت من ارتداء ملابسها...
ليليان: صباح الخير
منه: انتي رايحه ولا
ليليان: اهااا عندي محاضرات
منه: حبيتي الجامعه اهو؟، منة كانت شاكة فإن ليليان وراها حاجه...
ليليان: ههههه لا والله بس عشان مفيش حاجه تفوتني وعشان الامتحانات
منه: ماشي. انا نازله عاوزه حاجه.

ليليان: لا يا حبيبتي
انتهت ليليان من ارتداء ملابسها و قامت بوضع احمر شفاه بلون الأحمر، خرجت ليليان من الغرفه، واتجهت ناحيه الباب...
اتاها صوته من الخلف
محمود: حلو اوووي اللي انت عملها في نفسك دا؟
ليليان بضيق: وانت مالك انا حره البس اللي انا عاوزها
محمود: حره فعلا ماانتي محدش رباكي
فتحت الباب ليليان وغادرت دون أن ترد عليه، و لكن اول خرجت من الشارع تفاجأت بوقوف أدهم أمام سيارته في انتظارها
ليليان: أدهم!

أدهم: اركبي
ليليان: انت...
فتح أدهم الباب لها وقال: اركبي الأول بس وبعدين نتكلم
دخلت ليليان السيارة وكذلك أدهم و قاد السيارة...
ليليان: هو انت جيت ليه...؟
أدهم: جيت عشان أشوفك
ليليان: ماشي
أدهم: قولتي اي؟
ليليان: هو انت قولتي كدا ليه؟
أدهم: عشان معجب بيكي
ليليان: انا بقلق منك استغرب أدهم من ردها...
أدهم بتعجب: اي...!
ليليان: اصل يعني اي اللي هيخليك ترتبط بيا و بعدين معادش فتره كبيره حتى؟

أدهم: مش بحب استنى كتير، طلالما الحاجه اقدر اقولها، وبعدين انتي قلقانه كدا ليه؟
ليليان: مش عارفه
أدهم: موافقه ولا...
ليليان بتردد: اها
أدهم: ياااااه دا كله عشان تقولي موافقه اومال لو قولتلك بحبك هتعملي اي؟ احمر وجنتها، و اخدت تفرك أطراف أصابعها...
أدهم: خلاص يا ستي، طب انتي ارتبطي قبل كدا
ليليان: لا
أدهم: اول مره يعني
ليليان: اهااا.

وصلوا إلى الجامعه نزلت ليليان و تابعها أدهم و ذهبوا إلى المكان الذي يجلس بي رضوي و يوسف
رضوي: انتم جايين مع بعض ولا اي؟
أدهم: اهااا
ليليان: هي سالي جات ولا؟
رضوي: اهااا في المحاضره وجايه
أدهم: انا هروح اسأل على الملازم وارجع
يوسف: خدني معاك عشان اجيب ملازم
رضوي: هو انتي وادهم في بينكم حاجه؟
ليليان: حاجه اي
رضوي: مرتبطين يعني؟
ليليان بتوتر: لا، اه
رضوي بجدية: لا ولا اها.

ليليان: بصراحه اهااا بس دا لسه يعني هو قالي نرتبط امبارح وانا وافقت
رضوي: ليه؟
ليليان: هو اي اللي ليه؟
رضوي: انتي تعرفي اي عن أدهم عشان ترتبطي بيه اصلا، وبعدين يا ليليان لو اهلك عرفوا...
ليليان: معرفش حاجه، ومحدش هيعرف
رضوي: انتي اللي هتجيبي لنفسك والله، أدهم مش بيحبك
و بيتسلي بيكي
ليليان: طب وليه بيقولي كدا.

رضوي: أدهم مفكر أن البنات لعبه و بيتسلي ولسه سايب سلمي عشان يرتبط بيكي وعلى حال دا ما ساعه شوفته اصلا...
ليليان: طب اعمل اي؟
رضوي: متزعليش مني بس انا خايفه على مصلحتك، وبقولك سكه أدهم غير سكتك دا هيوديكي في داهيه...
ليليان بخوف: انتي ليه بتقولي كدا، قطع كلامهم صوت احدهم و تفاجأت رضوي بوجودها
سلمي: ازيك يا رضوي
رضوي: الحمد الله وانتي؟
سلمي: كويسه، انتي معاكي حد من الشلة ولا؟
رضوي: يوسف وادهم ولسه ماشين.

سلمي: اممممم طيب ابقى سلميلي على أدهم بقا
رضوي: حاضر
سلمي: انتي طالعه الرحلة ولا
رضوي: لا طبعا اهلي مش هيرضوا
سلمي وهي تنظر ل ليليان بتحدي: انا مش هطلع غير الا لو أدهم طلع
رضوي: اممممم مش عارفه بقى ابقى اسألي
سلمي: ماشي انا همشي عاوزه حاجه
رضوي: لا يا حبيبتي، ، ليليان طبعا كانت مضايقة اوي من طريقة سلمي على أدهم و لاحظتها و سألتها وشك قلب ليه؟
-ولا حاجه انا هقوم امشي
-ليليان بطلي هبل.

-مفيش حاجه بس عاوزه امشي
-اقعدي بس، على فكره هي بتغيظك
-عرفت، بس تفتكري أدهم هيطلع
-اهااا طبعا هتلاقي أدهم و زين و يوسف طالعين و طبعا سالي و سهر
-اممممم عرفتي ازاي؟
-مش عارفه بس هما بيحبوا الرحلات و أدهم ممكن يطلب منك أن تروحي معها و انا بقولك بلاش، خلي بالك منة...
ليليان بحيره: حاضر
رضوي: وفكي كدا عشان زمانهم جايين...
آت أدهم ويوسف...
يوسف: اممم كنتوا بتتكلموا في ايه؟
رضوي بابتسامة: ولا حاجه.

أدهم: هي سالي كل دا فالمحاضرة
رضوي: اهااا، انت هتطلع الرحلة بتاعت آخر الشهر دي
أدهم: اهااا وانتي
رضوي: مش هينفع عشان اهلي...
يوسف: عقد اوووووي
رضوي: مش عقد ولا حاجه بس اي اللي يخليني اروح رحله وابات برا البيت...
أدهم: وانتي هتباتي في الشارع يعني؟
-لا بابا مش هيرضي
يوسف: زين وسالي وسهر جايين اصلا وادينا هنفك على نفسنا اسبوع قبل الامتحانات
أدهم: وانتي يا ليليان؟
ليليان: وانا اي؟
أدهم: هتتطلعي الرحلة ولا؟

ليليان: لا اهلي مش هيرضوا
أدهم: حاولي معاهم طيب
ليليان: ماشي...
رضوي: اكيد مش هيرضوا
يوسف: اهااا الرحلات للبنات مش حلوه اصلا
ليليان: اهااا فعلا...
رضوي: طب مش يلا نروح انا وانتي
ليليان: ماشي يلا
يوسف: ما لسه بدري
رضوي: تتعوض يوم تاني، استنوا انتم سالي بقا
أدهم: ماشي...
قامت ليليان و رضوي معا...
رضوي: مالك يا بنتي
ليليان: ولا حاجه...
رضوي: بلاش تتطلعي معها
ليليان: مش هطلع
رضوي: هتيجي بكرا
ليليان: لا مش نازله.

رضوي: خلاص لما تروحي كلميني بقا
أدهم بضيق: هو اي الرحلات مش حلوه للبنات انت بتقول اي؟
يوسف: اللي انت فهمته يا أدهم انا مش عاوزها تتطلع انت عارف انها ملهاش صحاب غير رضوي و رضوي مش هتيجي، وملهاش لازمه تبقى معانا واحنا شباب
أدهم: غريب انت اوووي
يوسف: لا مش غريب بس انت عارف انها لو تخصك مش هتخليها ولا تتطلع ولا تتدخل
أدهم: قصدك اي؟
يوسف: مقصدش حاجه، ، بس بلاش ليليان في الموضوع دا.

أدهم: على فكره احنا مرتبطين...
يوسف بصدمه: امتى!؟
أدهم: من فتره...
يوسف: اممممم يبقى المفروض انت اللي تخاف عليها مش انا...
أدهم: انت مكبر الموضوع ليه؟
يوسف: لا انت اللي بتستهبل، و واخد الحياه هزار وعلى مزاجك الناس مش لعبه في ايدك، مش كل شويه تاخد واحده تقضي معها يومين وترميها
أدهم: هو انا بغصب حد على حاجه
يوسف: لا، بس بلاش دي يا أدهم عشان انا مش هسيبك تعملها حاجه، ، قام أدهم و قال بغضب تمام يا يوسف.

ذهبت ليليان إلى المنزل...
سهير: هتاكلي؟
ليليان: لا يا طنط شكرا
سهير: تعالي يا ليليان عاوزه اتكلم معاكي شويه
ليليان: نعم يا طنط
سهير: اقعدي يا بنتي
ليليان: فحاجه ولا؟
سهير: انتي مش موافقه على محمود ليه؟
ليليان بدهشه وحرج: انا...
سهير: اتكلمي بصراحه يا بنتي، انتي زي منة
ليليان: محمود كويس والله بس انا بحس انه زي اخويا ومش قادره اشوفه غير كدا
سهير: طب حاولي يمكن مشاعرك تتغير
ليليان: لا مش هتتغير
سهير: بتحبي حد؟

ليليان: لا
سهير: ماشي يا بنتي اللي تشوفي...
ليليان: بعد اذنك يا طنط
سهير: اتفضلي يا حبيبتي، دخلت ليليان الغرفه وقفلت الباب خلفها، وجلست على الفراش، تفقد هاتفها وقامت بالاتصال بوالدتها
ليليان: الو
صباح بعتاب: بتقفلي السكة في وشي دي عمله تعملها برضو
ليليان: اسفه يا ماما
صباح: ماشي يا بنتي
ليليان: عامله اي وبابا عامله وعمتو
صباح: الحمد الله بخير وعمتك ربنا يعينها
ليليان: يارب...

صباح: انا هقفل عشان ارد على ابوكي سلام
ليليان: سلام...
ذهب أدهم إلى منزله وهو يشعر بالضيق من حديثه مع يوسف، و قام عشان يفتح الباب و طبعا كان زين زي ما اتوقع، فتحله و دخل و مقالش حاجه، ، دخل زين و قال في إي يا ابني...؟
-مفيش يا زين بس طبعا انت اكيد عرفت اللي يوسف قاله...
-اومال مشيت ليه...؟
أدهم: فككك يا زين مفيش حاجه...
زين: طب اتخانقت مع يوسف ليه؟
أدهم: محصلش حاجه
زين: حصل اي؟

أدهم: الأستاذ قاعد معايا وبقولي انا مش هسمحلك تعملها حاجه
زين: هي مين، انا مش فاهم حاجة؟
أدهم: ليليان
زين: وليليان مالها
أدهم: انا كنت بقولها اطلعي الرحلة وكدا فهو اتحمق اووووي عليها، فقولتله أن احنا مرتبطين و كدا
زين: وانتم ارتبطوا امتى؟
أدهم: لسه انهارده يعني
زين: ارتباط تسليه زي كل مره يعني
أدهم: ايوه انا حر
زين: أدهم ممكن تهدي الأول، عشان نعرف نتكلم وبعدين مش هتخسر صاحبك.

أدهم: يا ابني انا متكلمتش، هو اللي اتحمق اووووي
زين: وأنت غيران؟
أدهم بدهشه: غيران من أي؟ كدا كدا هي متخصنيش بحاجه...
زين: اممممم ماشي، يعني دلوقتي الموضوع واقف على أي؟
أدهم: معرفش...
زين: طب كلم يوسف شوفه فين؟
أدهم: مش هكلم حد
زين: انا مش فاهم انت مضايق ليه...
أدهم: مش مضايق ولا حاجه...
زين: لا مضايق يا أدهم انت مش شايف نفسك...
أدهم: طيب خلاص بقا خلص الحوار
زين: ماشي و لو على يوسف هو مش مضايق...
أدهم: طيب.

زين: طب مش هتخرج معانا
أدهم: لا
زين: عشان البنات ميلاحظوش حاجه
أدهم: في داهيه...
زين: نفسي اسلوبك دا يتغير
أدهم: مش هيتغير
زين: ماشي أنا همشي و هبقي اكلمك
أدهم: ماشي...
غادر زين وذهب إلى الكافيه...
سالي: كنت فين؟
زين: كنت بسأل على حاجه، و جيت على طول...
سهر: وادهم فين؟
زين: معرفش
يوسف: انا همشي
زين: ليه
سهر: انت هتهزر يا يوسف
يوسف: مليش مزاج والله.

سالي: والله انتم بتستعبطوا يعني رضوي وليليان مشوا من بدري، وادهم مجاش وانت عاوز تمشي
سهر: انا كلمت رضوي و ليليان، وليليان قالت إنها هتنزل وتيجي و رضوي نفس الكلام
زين: بجد؟
سهر: اهااا اصل هما راحو من بدري مفهاش حاجه لو نزلوا شويه دلوقتي
يوسف: ليليان...
زين: خلاص قوم امشي يا يوسف وانا هفضل معاهم
يوسف: لا عادي هخليني
زين: اممممم هتخليك، امسك هاتفه و قام بإرسال رساله لادهم يخبره بقدوم ليليان.

زين: وهما هيجوا امتى...
سهر: رضوي بعتلي على الواتس وقالت انهم في الطريق
زين: اممممم ماشي، أدهم جي اهو
سالي: بجد؟
أدهم: اهااااا و سحب المقعد وجلس
سهر: كنت فين؟
أدهم: روحت عشان اغير
سالي: ماشي، هو في حاجه ولا
أدهم: لا مفيش...
فجأة قال زين بهيام و هو ينظر على مدخل الكافية بجد ايه الجمال دا؟، نظر له يوسف و قال ايه؟
رد زين و هو باصص في صاروخ داخل الكافيه لمحته من برا حاجه تقول للقمر قوم و انا اقعد مكانك...

لفت نظرهم كلام زين ونظر كل من يوسف وادهم ولكن كانت الصدمه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة