قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع عشر

ذهب أدهم الي المنزل و لكن وجدها تقف أمام الشقه
أدهم: سلمي؟
سلمي: اهااا لقيت قطعت فجأه فقولت اجيلك
أدهم: طب تعالى ندخل الأول وبعدين نتكلم
دخلت سلمى معه و جلست على الاريكه...
سلمى: هتتحجج بايه المره دي، و بعدين هو انت اي علاقتك بمروه؟
أدهم بتردد: مروه
سلمي: اهااا كنت عندها عشان اشوفها و لقيت رقمك عندها؟ و اظن انه مكنش ليك علاقة بيها
أدهم: عادي مش فاكر
سلمي: مش مصدقاك وعارفه أن في حاجه بينكم.

أدهم: براحتك...
سلمى: ما هو براحتي يا أدهم بس متفتكرش اني هعديها
أدهم: انتي بتهددني؟
سلمي: افهم زي تفهم مره تسيبني عشان واحده و ترجعلي وقت ما يجيلك مزاج و تكلمني بمزاجك بس اخرتها الاقيك على علاقه بصاحبتي كمان دا اللي مش هيعدي
أدهم: متقدريش تعملي حاجه
سلمي: هقدر يا أدهم وهتشوف، بعد اذنك
غادرت سلمي و قامت بقفل الباب بقوه خلفها...
اتصل أدهم بمروه بعد ذلك، تعالي يا مروه عاوزك
مروه: في حاجه ولا اي؟

أدهم: لا بس تعالي مستنياكي في البيت
مروه: مسافه السكه طيب...
ذهبت مروه إليه...
أدهم: هو سلمي عرفت اي؟
مروه: معرفش حاجه هي بس كانت عندي امبارح...
فلاش باك
كانت سلمي تجلس مع مروه في منزلها
مروه: انا هقوم اجيب حاجه نشربها
سلمي: ماشي يقلبي وهاتلي مياه معاكي
مروه: ماشي
أمسكت سلمي هاتف مروه وكانت تقلب بي ولكن وجدت شات يجمع بينهم، كانت لسه هتقري الشأت ولكن دخلت مروه
سلمي: انت اي علاقتك بادهم.

مروه بتوتر: أدهم اي، وبعدين هيبقى ليا علاقه بي ازاي؟
سلمي: اسألي نفسك
مروه: انتي هتحققي معايا
سلمي: لا يا ستي مش هحقق ولا حاجه...
مروه: انتي فاهمه غلط
سلمي: مش عايزة افهم حاجه الرساله وصلت يا صاحبه عمري...
أدهم: طب هي شافت الشات يعني ولا اي؟
مروه: لا ملحقتش
أدهم: خلاص
مروه: هي جاتلك ولا اي؟
أدهم: اهااا بس فكك عادي مش هخاف منةا يعني
مروه: ولا يهمك يا حبيبي...

كانت ليليان بتحاول تركز في مذاكرتها في الفترة دي و كانت بتتكلم مع أدهم من وقت لتأني لحد ما كلهم خلصوا امتحانات على خير
سهير: خلاص خلصتي
ليليان: اها الحمد الله خلصت على خير
سهير: الوقت عدي بسرعه اوووووي، عدي اربع سنين زي الهوا
ليليان: اهااا
سهير: منة هتيجي انهارده هي وجوزها
ليليان: طب الحمد الله، عشان كنت عايزة اشوفها
سهير: خلاص ادخلي غيري وتعالى حضري الأكل معايا بقا
ليليان: حاضر.

دخلت ليليان إلى غرفتها، و قامت بالاتصال باادهم
ليليان: سوري يا حبيبي مكنتش سامعه التليفون
أدهم: ماشي يا حبيبي، عملتي اي؟
ليليان: الحمد الله كان حلو
أدهم: الحمد الله، وانا ناقصلي يومين واخلص
ليليان: امممممم ربنا معاك يا حبيبي
أدهم: طب اي مش هتخديلي ميعاد مع اهلك
ليليان: انت مستعجل ليه يا حبيبي
أدهم: مش مستعجل ولا حاجه بس هنستي اي تاني
ليليان: لما النتيجه تطلع
أدهم: ماشي يا رب نخلص بقا.

ليليان: ههههههه هنخلص، انا هقفل بقا عشان هساعد طنط
أدهم: ماشي، بس على فكره مش هيبقي في خطوبه و كلام فاضي هنتجوز على طول
ليليان: ههههههه أن شاء الله
أدهم: ماشي يا ستي
ليليان: بأي
أدهم: بأي
أنهت ليليان المكالمه وذهبت إلى المطبخ لتساعد سهير فاعداد الغداء.

ذهب أدهم الي زين المكتب...
زين: أتأخرت ليه؟
أدهم: الطريق كان واقف والله
زين: طيب انا قابلت سلمي
أدهم: ليه؟
زين: هي جاتلي المكتب و كانت بتسالني على موضوع مروه
أدهم: هي اتجننت ولا اي؟
زين: أدهم انت ماشي مع صاحبتها انت متخيل اللي عملته، دا غير ليليان اللي نايمه في العسل و متعرفش حاجه
أدهم: و ليليان هتعرف منين؟
زين: على أساس انه صعب على سلمي انها توصل ليها يعني؟
أدهم: أكون اتجوزتها بقا.

زين: أدهم انت واخد الموضوع سهل كدا ليه؟، ليليان لو عرفت هتسيبك
أدهم: اصل انا حر اعرف دي ولا دي محدش لي دعوه و بعدين انا بقالي سنه على علاقه بمروه ومحدش عرف حاجه فعادي
زين: أدهم لو ليليان عرفت هتقولها اي؟
أدهم: هتعرف منين
زين: مش عارف بس متنساش انك في مره كنت هتخطب و هي معرفتش و الموضوع عدي و دلوقتي بقالك سنه على علاقه بمروه ومن قلبها سلمي...
أدهم: بلاش تعقيد بقا.

زين: مش تعقيد بس سلمي مش ناويه على خير المره دي؟
أدهم: اللي عندها تعمله
زين: ربنا يستر بس و يوسف ميعرفش العك دا
أدهم: قصدك اي؟
زين: ماانت عارف ان يوسف بيحبها ولا هتستعبط؟
أدهم: طب اسكت بقا عشان الموضوع دا بيضايقني
زين: منين بتحبها ومنين بتخونها انا مش فاهمك
أدهم: هو انا كدا بخونها
زين: اومال انت كدا بتعمل اي؟
أدهم: عادي بتسلي
زين: طيب بس اديني قولتلك عشان الموضوع شكله هيعك اووووي.

أدهم: عادي مش هخاف من واحده شمال على آخر الزمن.

كان يوسف يجلس في الشركه مع سهر
سهر: لدرجه دي
يوسف: الحمد الله مش هاجي هنا تأني الحمد الله
سهر: هههههههه والله أكننا بنطفي في قفاك سجاير
يوسف: ههههههه مش اووووي كدا بس انا مليش في الأوراق والا رقام والهم دا انا دكتور يا بنتي
سهر: هتتنك علينا من دلوقتي
يوسف: طبعا من حق الدكتور يتنك
سهر: هههههه ماشي يا دكتور صحيح ليليان و رضوي عاملين اي؟
يوسف: امممم كويسين و خلصوا و هيتخرجوا كمان.

سهر: والله الواحد محسش بالايام خالص
يوسف: بس انا حسيت
سهر: ههههههه هتروح
يوسف: اهااا بقا ارتاح في بيتي
سهر: هههههه انا حاسه انك كنت مسجون فس الشركه والله
يوسف: هههههه واكتر والله الحمد الله اني خلصت
سهر: عاوزين نبقى نتقابل كلنا
يوسف: هنحدد يوم و نتقابل كلنا
سهر: اممممم اشطا هيكون أمتي؟
يوسف: والله مش عارف بس لما نتيجتنا تتطلع نبقى نخرج.

كانت سالي جالسه في غرفتها وبعد ذلك خرجت...
مرت ايام و كانت نتيجتهم ظهرت و حددوا ميعاد عشان يخرجوا مع بعض من باب الاحتفال بنجاحهم...

سالي: سهر انا مش عارفه البس اي؟
سهر: اي حاجه
سالي: يا بنتي بطلي تناحه
سهر: خلاص البسي الفستان الأسود
سالي: اسود
سهر: البسي الموف
سالي: طب أني احلي طيب
سهر: والله الأتنين حلوين
سالي: انتي رخمه والله انا غلطانه اني بسألك، أنا هسال رضوي.

كانت ليليان لبست و خرجت على صوت خالها...
منصور: تعالى يا لي لي
ليليان: نعم يا خالو
منصور: خلاص يا بنتي كبرت
ليليان ابتسمت: اهاااا
منصور: على قد ما زعلان انك هتمشي بعد ما اتعودنا عليكي على قد ما فرحان انك نجحتي و اتخرجتي
ابتسمت ليليان وقالت ماانا هبقي اجي يعني ولا زهقتوا مني خلاص.

سهير: والله يا بنتي انتي اللي عملت حس للبيت بعد ما محمود سافر و منة اتجوزتوا و كمان احنا قررنا نعزل و هنروح نقعد عند محمود لأنه بني بيت و قال بطل ما افضل انا و أمه لوحدنا
-حلو اوي و انا هبقي اجي ليكم هناك...
-طب يلا انزلي بقا عشان تودعي صحابك.

ابتسمت ليليان و قامت عشان تمشي و نزلت من العمارة و لكن لاقيت رقم غريب بيتصل بيها و رددت و لكن استغربت اكتر لما عرفت انها والدة أدهم و راحت تقابلها زي ما طلبت، و كان في مطعم، ليليان كانت متوترة و طبعا كانت متأخرة عليهم و اول ما راحت ليها، ابتسمت امل و قالت اتفضلي...
جلست ليليان و قالت حضرتك عايزني في ايه؟

تنهدت امل و قالت انا عارفة انك مرتبطة بادهم من أربع سنين و هو كان خلالهم هيتجوز بنت صاحبتي، ، ليليان عينها دمعت فجأة و قالت بنبرة مرتجفة ازاي؟
-أدهم المفروض كان يتجوز في سنه رابعه لي و طبعا حضرتك كنتي في حياته فبوظتي كل حاجه و بعدها أدهم فضل معاكي، فضلنا ساكتين قولنا اكيد هيزهق و هيسبك بس واضح ان الموضوع جدا و بصراحه انا جاية اطلب منك تبعدي عن أدهم...

ليليان مكنتش معها خالص و فضلت تفتكر كل حاجه و افتكرت لما فضل يبعد عنها طول الست شهور و دموع بدأت تنزل، امل قالت انا مستعدة اعملك اللي انتي عايزها...

قامت ليليان و قالت شكرا يا مدام امل بعد اذن حضرتك، ، خرجت ليليان و كانت بتعيط، تليفونها كان بيرن و كانت رضوي و يوسف، مردتيش على حد و بعت ليهم رسالة و قالت إنها عندها ظروف و مش هتقدر تيجي، ، فضلت ماشية في الشارع مش عارفة تعمل ايه؟ و طبعا قررت تواجه أدهم باللي عرفته، و قررت انها هتروح لي البيت فضلت تتصل به بس هو مكنش بيرد و طبعا كدا اتأكدت انه لسه مرحش ليهم فقررت تروح لي البيت، كانت مترددة في الأول و بعدين قررت انها هتروح، و خلال دقائق كانت أمام شقته، دقت الباب و ملقيتش رد، استنيت شوية و خبطت تاني...

سهر بحزن بجد يعني مجتش والله زعلانه منةا اوي دا كنت عايزة اقولكم خبر اني خلاص هتخطب...
رضوي بفرحة الف مبروك يا روحي، تلاقيها حصلها حاجه، ، تنهدت سهر و قالت المهم تبقى تقولي ليها يا رضوي عشان تيجوا الخطوبة...
كلهم باركوا ليها، بس يوسف كان حاسس ان في حاجه خصوصا أن ليليان مرديتش و أدهم مجاش و كان خايف ليحصل حاجه...

استيقط أدهم من النوم على صوت الباب و كانت مروه تنام بجانبه
قام أدهم وارتدي ملابسه، و وجد هاتفه ف الصاله...
أدهم: نهار اسود، الساعه ٥، ياربي ازاي نمت كل دا؟
دقت ليليان باب الشقه، قام أدهم و فتح الباب ولكنه تفاجأ من وجود ليليان أمامه
أدهم بصدمه: ليليان؟!
ليليان كانت مستغربة و قالت أدهم انا كنت عايزة اتكلم معاك...
أدهم كان مش واقف على بعضه و خايف تشوف مروة، ليليان حسيت بتوتره و قالت مالك؟

خرجت مروه من الغرفه و هي تقول مين يا أدهم، رايتها ليليان و شعرت أن الأرض بتلف بيها، مش مصدقة انه بيخونها و هي مخدوعة في
أدهم: ليليان اسمعني بس؟
ليليان انهارت يعني هي جاية تقوله على موضوع والدته و في الاخر تلاقي كدا أسمع يا أدهم بقالي اربع سنين مش بعمل حاجه غير أني بسمعك و دي نهايتها بتخوني يا أدهم، كمان مش مره واحده لا، كفايه كدب بقا، كفاية و تركته ليليان وانصرفت مسرعه...

دخل أدهم الي الشقه و ارتدى قميصه وأخذ هاتفه لكي يلحق بها
مروه: ما تسيبها...
أدهم: اخرسي وغوري من وشي من دلوقتي و تركها أدهم و غادر و ركب سيارته وكان يبحث عن ليليان، واتصل بيوسف و زين و أخبرهم، بما حدث و طبعا قاموا عشان يدوروا عليها...
ليليان كانت منةارة و بتعيط و حتى مش عارفة تروح فين؟، اتصلت بخالها و قالتله انها هتسافر عشان عمتها تعبت و كدا، منصور كان صمم أن يروح معها و ليليان قالت خلاص انها هتمشي؟

ذهبت ليليان إلى محطه السوبر جيت لكي تحجز رحلتها الي بورسعيد و ظلت جالسه في المحطه، تبكي بحسره و ألم...
كان أدهم ويوسف وزين يبحثوا عنها...

أدهم كان هيتتجن مش متخيل انها هتروح من ايده بالسرعة دي و فضل يتصل بيها و يفكر هي هتروح فين؟، طلب من زين انه يخلي رضوي تروح ليها البيت و تشوفيها إذا كانت روحت و لا؟، و فعلا زين راح خد رضوي من الكافية و راحوا عند بيت ليليان و طلعت رضوي عشان تسأل عليها و منصور فتح ليها الباب...
منصور بتعجب مين؟
-انا رضوي صاحبت ليليان
-اتفضلي يا بنتي، ، ابتسمت رضوي و قالت شكرا، ممكن اشوف ليليان...

-والله يا بنتي ليليان سافرت بورسعيد...
مشيت رضوي و نزلت لزين و أخبرته، اتصل بادهم و قاله
اتجه أدهم الي مكان المحطه، و دور عليها و وجدها
أدهم: ليليان...

نظرت له ليليان بعيونها الغارقه بالدموع وقالت بوجع و حسره: امشي يا أدهم، سيبني في حالي بقا، ضحكت عليا ليه طيب هو انا اذيتك في حاجه طيب، ، أنا معملتش حاجه غير اني حبيبتك بس، طب ليه كنت بتخوني؟، سيبني وامشي زي ما بتعمل، انا مش عايزة اكمل معاك كفايه لحد كدا
أدهم بحزن اديني فرصه
ليليان: وانا مين هيديني فرصه يا أدهم انت اناني اوووووي مبتفكرش غير في نفسك...
أدهم: ليليان.

قامت ليليان من على المقعد، الباص هيطلع دلوقتي، بعد أذنك، ودي آخر مره هتشوفيني فيها، وياريت متحاولش تشوفني تاني دا لو كنت فعلا بتحبني سيبني في حالي، تركته ليليان وصعدت إلى الباص...
ظل أدهم واقف مكانه يتسوعب ما حدث الان...
ظلت ليليان طول الطريق تبكي، و بعد أن وصلت ذهبت إلى عمتها...
فتحت نجلاء الباب، وتفاجات من ليليان
نجلاء: ليليان مالك
ارتمت ليليان في حضنها وظلت تبكي، نجلاء بقلق أي يا ليليان مالك...؟

ليليان ببكاء: انا اتكسر قلبي...
نجلاء: حصل اي بس؟
ليليان: هو كان بيكدب عليا ليه طيب؟ انا معملتش حاجه وحشه والله، انا كنت بسمع كلامه، انا كنت بحبه...
نجلاء: اهدي يا حبيبتي بس وفاهمني اي اللي حصل؟
ليليان: اللي حصل اني اضحك عليا و اتكسر قلبي، طلع كداب وخاين، بيخوني و امه قالت إنه كان هيتجوز...
-اهدي بس يا بنتي...
مسحت ليليان دموعها و قالت انا عايزة اكلم ماما اقولهم اني جيت.

ذهب يوسف إلى أدهم المحطه...
يوسف: ليليان فين؟
أدهم: مشيت
يوسف: مشيت!
أدهم: اهااا
يوسف: وانت سيبتها تمشي
أدهم: اهاااا سيبتها تمشي
يوسف: ليه؟
أدهم: عشان انا خاين و زباله يا يوسف عرفت ليه؟
يوسف: وانت لسه عارف دا دلوقتي؟
أدهم: اهاااااا لما شوفتها بتنهار قدامي و مقدرتش اعمل حاجه عرفت؟

يوسف: هتفضل كدا طول عمرك مش هتتغير، حتى مهنش عليك تتمسك بيها مستهتر و جبان يا أدهم، انت واحد غبي و اناني خونتها و كنت عايز ترميها حتى كنت عايزة تتجوزها عشان تتحكم بيها، ، أدهم فضل ساكت و قال انا هروح ليها...
يوسف بص لي و مشى و سابه...
أدهم خد عربية و طلع على بورسعيد...
نجلاء: كفايه عياط يا ليليان...
ليليان: مش قادره ابطل، حاسه ان قلبي وجعاني اوووووي
نجلاء: تليفونك مبطلش رن من ساعه ماجيتي.

ليليان: مش عايزة أرد ولا اكلم حد
نجلاء: اي اللي حصل مع أدهم؟
ليليان: كان بيخوني وكمان مش أول مره، طب ليه كان بيقولي انا بحبك انا مطلبتش منة انه يكدب عليا ليه عمل معايا كدا؟ ليه.؟

ليليان فضلت تعيط و مش راضية تبطل و نجلاء بتحاول تهديها و اول ما سمعت الباب قالت ادخلي انتي جواه لتكون امك او ابوك و يشوفكي كدا، ، قامت ليليان و دخلت، و نجلاء فتحت و لاقيته أدهم، نظرت لي و قالت تقريبا مش هتعرف تشوفيها دلوقتي...
أدهم برجاء أرجوكي خليني اشوفها...
خرجت ليليان لما سمعت صوتهم و قالت مفيش كلام بينا يا أدهم...
أدهم راح يقف قدامها و قال والله هتبقي آخر مرة انا بحبك انتي...

ليليان بصيت لي و قال انا مش عايزة اتكلم و علاقتنا انتهيت خلاص، و سابته و دخلت، نجلاء نظرت له بيأس و قالت سيبها شوية لحد ما تهدي و تعرفوا تتكلموا...
أدهم مكنش عايز يسيبها في الحالة دي او على الاقل كان عايز يعرف اذا كانت هتسمحه و لا؟، و فجأة جاءه اتصال من كارمن يخبره بمرض والدته، امل عملت كدا عشان تبعدهم عن بعض لأنه هيكون معها، و مشي و طلب من نجلاء انها تتطمنة عليها...

عدي ٦شهور عليها وكان من أصعب الايام التي مرت عليها و كمان ليليان غيرت رقمها عشان محدش يتصل بيها و مكنتش بتكلم غير رضوي...
قامت ليليان من غرفتها لكي ترى نجلاء التي لم تتدخل لها في الصباح كالعادتها...
ليليان: نجلاء...
كانت نجلاء في غرفتها فاقده للوعي في فراشها
ليليان بقلق و ارتعشت نبره صوتها، ن، جلاء
وقامت بالاتصال بوالدها، وأخبرته...
أتى والدها و طلب الإسعاف، و ركبت ليليان معها، وصلوا إلى المستشفى.

ليليان: هي هتبقى كويسه صح؟
محسن: اهااا يا بنتي...
ليليان: يارب...
خرج الطبيب من عندها وقال حضرتك اخوها
محسن: أيوه، هي عامله اي؟
الدكتور: حالتها صعبه اوي و طبعا صعب جدا نتلاقى متبرع بقلب و لو معملتش العملية هتموت
محسن: لا حولا ولا قوه الابالله، طب هي فاقت ولا؟
الدكتور: اهاااا
دخلت ليليان إليها و كانت تبكي بشده فهم يستعدون لموتها...
ابتمست نجلاء: بتعيطي ليه؟
ليليان: انا مش بعيط.

نجلاء: اقفلي الباب وتعالى يا ليليان
كانت ليليان لا تستطيع السيطره على دموعها، قفلت ليليان الباب و جلست بجانبها
نجلاء: انا مش عايزة اعمل العمليه كفايه عمليات بقا، عايزة ارتاح
ليليان: و هتسيبني؟
نجلاء: والله مكنتش عايزة بس المرض شد عليا اوووووي يا ليليان
ليليان: لا هتعمليها وهتبقي كويسه و هنلاقي متبرع في أسرع وقت.

ابتسمت نجلاء، وقالت: اسفه عشان هتخلي عنك بس مش بأيدي والله خلاص قلبي باظ، بس اوعدني انك هتبقى قويه، وعايزكي تشتعل زي ما اتفقنا، و أدهم كان بيحاول يكلمك طول الفترة دي و كان بيطمن عليكي، ادهم بيحبك يا ليليان...
ليليان: لا متقوليش كدا
نجلاء: الدنيا مش مستاهله اننا نضيعها على الفاضي، محدش بيعرف قيمه الحياه غير لما يفارقها...
ليليان بتعيط و منةارة: لا بلاش الكلام دا؟

نجلاء: بلاش تعيطي، بكرا هتنسي و هتعيش حياتك، بس انتي حاولي و ابقى تعالى زوريني وبلاش تقفلوا الشقه...
انخفضت نبضاب القلب و بدأ الجهاز يلعن انظاره الأخير
ليليان بصراخ: لا، متسيبنش...
دخل الممرضات، و محسن و حاول اخرج ليليان من الغرفه
ليليان ببكاء: هي مش هتموت صح؟ مش هتموت، ونبي يا نجلاء قومي بلاش تسيبني نجلاء...
محسن: اهدي يا بنتي بلاش توجعي قلبي.

ليليان بتصرخ جامد و بتعيط و محسن و بيحاول يقومها، و يخرجها من الاوضة...
محسن و الدموع ترقرت بعينه: اهدي يا بنتي، كل نفس ذائقه الموت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة