قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن

تركتهم ليليان و صعدت إلى أدهم
طرقت ليليان الباب، فتح لها أدهم و كان يبدو عليه التعب، ، فتح ليها و استغرب لما لاقها و قال اتفضلي
دخلت ليليان وهي تشعر بالتوتر وقالت: انت مش جاي ليه؟، ردت بحدة عادي...
أدهم كان واضح عليه انه تعبان، و ليليان لاحظت و قالت بقلق انت تعبان؟
أدهم بضيق: دا على أساس اني اهمك في حاجه وخايفه عليا؟
ليليان بعتاب: انت ليه بتقول كدا؟

أدهم: لأنك على الأقل كنتي سمعتي كلامي بدل ما اللي رايح واللى جاي بيتفرج عليكي...
ليليان بحرج: انا...
أدهم: انزلي شوفي انتي رايحه فين؟
ليليان: أدهم...
أدهم: نعم
ليليان: ممكن تلبس حاجه تقيله شويه وتشرب حاجه سخنه
أدهم بضيق: طيب
ليليان: مش هلبس كدا تاني
أدهم: ليه ماانتي حره
ليليان: ما هو...
أدهم: ما هو اي حابه نظرات الرجاله ليكي يعني...

ليليان بضيق: انا مسمحلكش على فكره وغلطانه اني جيت اشوفك، بعد أذنك، واتجهت ناحيه الباب وقامت بفتحه ولكن امسك أدهم يدها وقام بغلقه مره أخري
ليليان بقلق: أدهم انت ايدك سخنه اووووي، وقامت بوضع يدها على جبينه ووجدت حرارته مرتفعه
أدهم: عادي مش مشكله
ليليان بقلق و خوف: مش مشكله أي...؟
أدهم: انا كويس.

ليليان: تقربيا الكمادات هي اللي بتنزل السخونيه دي، صح، تركته ليليان واقف مكانه وقامت بالاتصال بخدمة الغرف وطلبت شي سخنه يشربه و بوله بيها مياه وتلج...
أدهم: ليليان...
ليليان: نعم
أدهم: انت بتعملي اي
ليليان: انت تعبان اوووي وشكلك خدت برد جامد
أدهم: انتي ولكن قطع حديثه صوت الباب، قام بفتح الباب واخذ الطاوله التي احضرها النادل...
ليليان: ممكن تنام عشان اعملك الكمادات
أدهم بتعجب: يا ليليان...

ليليان: يلا، استجاب أدهم إلى طلبها و قامت ليليان بوضع الغطا عليه وجلست جانبه على الفراش وقامت بوضع الكمادات عليه، انتهت ليليان من عمل الكمادات و انخفضت الحراره، وضعت ليليان الطبق على الطاوله و جلست مكانها مره اخرى ووضعت يدها على جبينه لتتاكد من انخفاض الحراره، و قامت ولكن أدهم امسك يدها وقال، رايحه فين؟
ليليان: انت منمتش؟
أدهم: لا
ليليان: السخونيه راحت، وانا هروح أوضتي
أدهم: خليكي معايا.

ليليان بتوتر: مش هينفع، شدها أدهم حتى فقدت توازنها وسقطت عليه...
ليليان بتوتر من اقترابها منة بتلك الحد و تعالت نبضات قلبها، أدهم...
أدهم: مالك؟
ليليان: مينفعش كدا
أدهم: انتي متوتره ليه؟
ليليان: انا مش متوتره بس عشان...
وضع أدهم سبابته على شفتيها وقال: مش انا تعبان، يبقى خليكي معايا الموضوع بسيط اووووي...
ليليان: طيب...
اعتدلت ليليان و نامت جانبه ولكن تطرفت على طرف الفراش...
أدهم: نامي على الأرض احسن.

ليليان: ماانت ليك طلبات غربيه...
اقترب أدهم منةا و لف ذراعيه حول خصرها حتى التصق ظهرها بي...
ليليان: أدهم
أدهم: مش هعمل حاجه والله بس عاوزك تبقى في حضني...
ليليان بتوتر: أدهم...
أدهم: نعم
ليليان بحيرة: والله مينفعش
أدهم: بحبك
ليليان: طب واللي بيحب حد بيخلي يتوتر كدا، و يزعله بالكلام، و يبقى مع سلمي اللي كانت معاك الصبح...

أدهم: اممممم و انتي متوتره ليه...؟ ، و كلامي ميزعلش لأنه صح، وسلمى هي اللي طلعت تسأل عليا والله
ليليان: اممممممممم ونبي، ودارت ليليان بجسدها حتى أصبحت مقابله له وأكملت وهي بتطلع تسأل عليك في اوضتك ليه..؟، وبعدين اصلا انت بتتكلم معها ليه...؟
أدهم: هو انا لو بوستك هتزعلي؟
ليليان بدهشه: اييييه؟ وقامت جلست
أدهم: نامي مش هبوسك متخافيش.
ليليان: على فكره انا مش هتكلم معاك تاني
أدهم: اممممم
ليليان: وهقوم امشي.

أدهم: وهتسيبني تعبان لوحدي
ليليان: لا انت خفيت
أدهم: فين دا؟
ليليان: والله بقيت كويس ولفت ووضعت يدها على جبينه عشان تتأكد وقالت لا كويس خلاص...
أدهم: لو قومتي من على السرير، مش هقولك على اللي هيحصل
ليليان: هتعمل اي؟
أدهم: بلاش...
ليليان: ما هو انا هنام جنبك ازاي يعني؟
أدهم: فيها أي؟
ليليان: مينفعش
أدهم: عادي هو مش هيحصل حاجه يعني
ليليان: بجد يعني ابقي اروح انام مع أي حد عادي.

أدهم: اهااا وماله عشان يبقى اخر يوم ليكي في الدنيا
تنهدت ليليان و قالت طب ماشي ممكن تبعد شويه، شدها أدهم لحضنه و لف ذراعيه حولها، كدا احلي...
ليليان: أدهم؟
أدهم: نامي
ليليان: طب لما رضوي ترجع ومش تلاقيني
أدهم: هما هيرجعوا الصبح اصلا و بعدين عشان تتأكدي اني بكون لوحدي ومحدش بايت معايا
ليليان: اممممم
أدهم: بلاش اللبس بتاعك دا تاني...
ليليان: حاضر وانت بلاش طريقتك و سلمي
أدهم: اممممممم
ليليان: براحتك.

أدهم: اممممم حاضر بس براحتي في اي بظبط
ليليان: نام يا أدهم...
أدهم: هههههههه حاضر
بعد أن انتهيت السهره صعدت رضوي إلى غرفتها، و لم تجد ليليان بالداخل و قالت بقلق روحتي فين يا ليليان ربنا يستر و ميطلعش اللي في بالي صح...؟، و اتصلت بيها بس طبعا ليليان مكنتش سامعه التليفون، طبعا كان عندها شك كبير ان ليليان عند أدهم و كانت قلقانة عليها...

استيقظ أدهم من نومه وقام من جانبها و جلس على الأريكه و كان يجلس ينظر لها وهي نائمه لم يعلم ما مدى من الوقت وظل يتاملها...
فتحت ليليان عينها ووجدت أدهم يجلس أمامها، فركت عينها و قالت بتوتر أدهم؟ هي الساعه كام
١٠اتفزعت ليليان و قالت نهار اسود انا نمت كل دا؟، رد أدهم بتعجب فيها ايه؟
ليليان: أنا نمت كتير اووي هو انت صاحي من امتى
أدهم: من شويه
ليليان: كنت بتعمل اي
أدهم: ولا حاجه
ليليان: ومصحتنيش ليه؟

أدهم: عادي صعبتي عليا فخليتك نايمه
ليليان: ونبي...!
أدهم: و عشان تبقى معايا وقت أطول و ميبقش قدامي حد غيرك
ليليان: انا همشي
ابتسم أدهم: ماشي...
ليليان: هبقي اقابلك تحت بقا
أدهم: ماشي...
خرجت ليليان من الغرفه و ذهبت إلى غرفتها، وفتحت الباب بهدوء، ولكن تفاجأت بوجود رضوي جالسه على الفراش و سألتها بحدة كنتي معها، شعرت ليليان بحرج عند مين؟

-ايه اللي يخليكي تنامي في أوضه مع راجل غريب و الله اعلم ايه اللي حصل، ، ادمعت عينها و قالت هو كان تعبان...
اتعصبت عليها رضوي و قالت وانتي مالك، تباتي في اوضته ليه؟ ليليان انتي مش صغيرة لدرجه انه بيضحك عليكي...
ليليان مدافعة عن نفسها مفيش حاجه من اللي في دماغك والله بس انا فضلت معها عشان هو كان تعبان...
-وانت كنتي ضامنها ازاي يعني؟ و كمان لو حد شافك هيقول عليكي ايه؟ بجد انا مش عارفه عقلك فين؟

-معرفش انا مفكرتش في حاجه من دي؟
-واضح انك بتحبي وواضح أن حبك لي دا هيبقى أكبر لعنه في حياتك...
ليليان مبرره: يعني انتي لو عرفتي أن واحد فيهم تعبان، كنتي هتسيبي
-لا كنت هتصل بحد يكون معايا عشان مبدأ انك تكوني مع واحد غريب عنك مش صح...
-مش هكررها
-بلاش تتتدخلي في دوامه متعرفيش تخرجي منةا
-مش هعمل حاجه تاني خلاص، واهي عديت على خير...
-ماشي يا ليليان بس خدي بالك عشان لو عديت مره مش هعدي التانية...

فتحت ليليان الدولاب وأخذت ملابسها و دلفت إلى المرحاض وأخذت شاور وغيرت ملابسها...
عند سهر و سالي في الغرفه
سهر: انا جمسي مكسر، اووووي
سالي: مش هتنزلي ولا اي؟
سهر: لا مش قادره ابقى انزل بليل بقا...
سالي: براحتك انا هلبس وانزل دي رحله يعني لازم نستمتع...
على الشاطئ كان يجلس أدهم و يوسف وزين
يوسف: الامتحانات قربت
أدهم: اممممم ربنا يستر
يوسف: يارب
أدهم: وانا ابويا عايزني اخلص امتحانات واسافر.

زين: هو حد طايل يسافر يا عم
أدهم: ماانا عايش هناك طول عمرري وبعدين القعده لوحدي احسن
زين: اممممم لوحدك احلى فعلا
يوسف: هههههههه
أدهم: والله القعده في بيتنا ممله اووووي
يوسف: امل من امي يعني؟ مستحيل
زين: هههههههه بتحبوا اهلكم اووووي
أدهم: جدا
زين: يلا كلها سنه و اخلص و اشتغل و اتجوز واستقر
أدهم: اممممم كلها تلات سنين يعني عادي
يوسف: تلات سنين ياربي...
أدهم: ما تسقط يا زين عشان تبقى معانا...

زين: هههههههه ونبي، إذا كان انا مدخلتش طب عشان كدا
يوسف: غبي بصراحه
زين: لا أدهم ابوه دكتور و غير هيبقى لي مستقبل فيها و ابوه فالمجال دا فسهل يوصل بسرعه وانت مش حابب شغل الشركات مع امك وكدا فبرضو هتقدر تفتح عياده وتشتغل لكن انا ابويا محامي وعنده مكتب كبير وهو كان عايزني ادخل حقوق
أدهم: هي حلوه حقوق والله بس انا بنتكلم انك كنت جايب مجموع عالي
زين: ماانا حقوق أنجليزي يعني مدخلتش اي حاجه.

أدهم: ماشي يا عم المستشار
زين: ههههههه طبعا لاحظوا ان انا اللي هخلصلكم القاوضي بتاعتكم
أدهم: ليه يا عم...؟
زين: أدهم انت متشرد اصلا مش عارف انت ازاي ابن ناس؟
أدهم: حوش الواد
يوسف: حبوا بعض يا جماعه مش كدا...
أدهم: حاضر...
نزلت ليليان و ذهبت لهم...
زين: تعالى يا لي لي
ليليان: هي فين سالي وسهر
يوسف: اكيد نايمين
زين: وانتي هتعملي اي في الامتحان يا اوختي
ليليان: هذاكر
أدهم: اي المفاجأة دي
ليليان: انت بتتريق؟

يوسف: ههههه اكيد بيتريق
زين: انتي ليكي اخوات ولا
ليليان: لا
يوسف: وحيده يعني؟
ليليان: اهاااا
زين: هو في سؤال محيرني كدا
ليليان: اي هو؟
زين: هو انتي مش محجبه ليه؟
ليليان: مش عارفه بس عادي يعني
أدهم: الحجاب حلو فعلا
يوسف: اهااا
ليليان: اهاااا بس بابا مش متدين وكدا فكانت مسأله الحجاب عنده عادى لأنه عمتو مش محجبه
أدهم: اهااا طب لما اتجوزتي واحد يقولك اتحجبي
ليليان: ما هو اللي هيتجوزني واخدني مش محجبه...

أدهم: اهااا بس هتبقى مراته فبراحته...
ليليان: لا طبعا مش براحته
زين: خلاص يا جماعه انتم مش هتتجوزوا دلوقتي...
اتحرجت ليليان: نعم!؟
أدهم بحرج: اي يا زين؟
زين: ولا حاجه اصل دا موضوع نقاش مش اكتر وادهم قاعد يقولك و انتي بتقوحي معها
ليليان: لا عادي
أدهم: عادي عجبني الموضوع
زين: اممممم خلاص هتقوموا تتضربوني
أدهم: تمام يا صاحبي عجبتني الحفله اللي عملتها عليا دي
زين: هههههههه والله لا
أدهم: براحتك بس متزعلش.

زين: حبيبي، وانتي يا لي لي اي رايك؟
ليليان: ف اي؟
زين: في أدهم قصدي في الحجاب...
ليليان بتوتر وحرج: انا هقوم اشوف رضوي
امسك أدهم يدها وقال: خليكي
نظرت ليليان له بتوتر: أدهم...
أدهم: انا هقولك اي رأيي...
احمر وجهها بشده وقالت بدهشه: أدهم؟!
زين: قولي يا عم الحابيب...
قعدت ليليان و هي تراقب تصرف أدهم و تنظر له بدهشه و حرج...

أدهم: أجمل بنت شوفتها، و اللي شديتني من اول مره شوفتها فيها، أول وآخر واحده حبيتها و نفسي تكون مراتي...
زين: اوبااااااا انا قشعرت والله
أدهم: ههههههه ماشي يا حساس
زين: ليليان انتي معانا ولا اي
ليليان بصدمه: هاااااا؟
أدهم: انتي مصدومه ليه...؟
اتت سالي وقالت: طب مش تقولوا انكم متجمعين
زين: اقعدي يا بنتي، فين سهر
ساالي: نايمه، اي مالكم
أدهم: مفيش.

يوسف: انا هقوم اكلم امي، يوسف طبعا كان مضايق لأنه بيحب ليليان...
زين: ماشي
سالي: عامل اي يا أدهم
أدهم: كويس
سالي: كنت قلقانه عليك والله
أدهم: عادي دا كانت سخونيه يعني
قام زين بتغير الحوار قائلا: وانتي عامله اي يا سالي؟
سالي: تمام
أدهم: تعالى نقوم
ليليان: ماشي
قام أدهم وليليان، وجلس الاثنين على الأحجار اللي على الشاطي...
أدهم: انتي سكتي ليه؟
ليليان: عشان اتكسفت
أدهم: ليه؟
ليليان: معرفش بس شكلي وحش قدامهم.

أدهم: بجد؟ ولا انت مش عايزة حد يعرف
ليليان: مش عارفه، بس...
أدهم: عادي مفهاش حاجه لو كلهم عرفوا وبعدين هيبقى احسن يعني واكيد رضوي عارفة
ليليان: اهاااا عارفه
أدهم: اممممم طب اي المشكله بقا و بعدين مش عاوزك تتكسفي
ليليان: حاضر، انا كنت عاوزه اسالك على حاجه
أدهم: اي هي
ليليان: هتجاوبني ولا؟
أدهم: هجاوبك
ليليان: هو ليه انت في الاول كنت عادي و فجأه اتغيرت.

أدهم: بصي انا لما شوفتك اول مره مع رضوي وسالي فكان عادي يعني، و برضو ساعه لما الواد رخم عليكى فالجامعه أنا جيت مش عشان في نيتي حاجه لا بس مش بحب نوعيه الرجاله دي، و بصراحه لسانك الطويل يعني لفت انتباهي
ليليان: ازاي دا؟

أدهم: طبعا انتي مشوفتيش نفسك كنتي بتتكلمي ازاي، وشكلك بتاعت مشاكل وكدا، كالعاده يعني بحب التجديد يعني كل شهر اعرف واحده أو اتنين كدا، ، في الأول كنت عايز اتسلي واقضي وقت وكدا فمكنش ليا علاقه انتي بتلبسي اي أو بتعملي اي، لما يوسف كلمني وقالي انك بقالك اسبوع مختفيه نزلت مصر في نفس اليوم و مسكتش غير لما جيبت الرقم بتاعك، وبعدين كان موضوع لما رضوي كلمتني وقالت انك مش بتردي، حتى في المستشفى انا اضايقت حوار ابن خالك دا فعشان وقتها طريقتي اتغيرت فجأه طبعا انا فسرت أن دا عادي وكدا فقولت ارتبط بيكي عشان ازهق وابقى خلصت، وبعد كدا حسيت اني بقلق عليكي، و موضوع الغيره دا والله معرفش ازاي بس انا بحس اني بفقد اعصابي مره واحده، و لما قولتلك على الرحله بلاش عشان لما ضربت الواد اللى في كافيه عشان كان بيبصلك وبيتكلم، اومال الرحله بقا و الشباب اللي هيبقوا موجودين...

ليليان: مجنون
أدهم: عارف، وعشان كدا مش عاجبني لبسك
ليليان: طب وشعري
أدهم: اهااا بيخليكي حلوه اووووي و ملفته وانتي ملفته بما في الكافيه
ليليان: اممممم خلاص ابقى اضايقك بيهم لما تتضايقني
أدهم: براحتك بس لما بفقد اعصابي مش بقى عارف انا بعمل اي؟
ليليان: يبقى خلاص مضايقنيش
أدهم: حاضر، هحاول
ليليان: اممممم وانا هحاول
أدهم: ليليان احب اقولك اني كلامي هيتنفذ حتى لو غصبن عنك...
ليليان: ما بلاش الطريقه دي
أدهم: اني.

ليليان: أن كل حاجه بالعافيه كدا
أدهم: مش بالعافيه بس حاجه اتفقنا عليها يبقى متتعملش
ليليان: امممم حاضر
نزلت رضوي وسهر لهم و جلس الجميع معانا ولكن كانت سلمي ومروه يجلسان معهم...
سهر: هتخرجوا معانا
مروه: اشطا انا تمام
سلمي: اوك
زين: اشطا بس هنرجع على الفجر بقا
سلمي: اشطا جدا
يوسف: وانتي يا رضوي
رضوي: لا انت عارف مليش ف الجو دا
سلمي: جو اي
رضوي: عادي بس انا مش بشرب ولا ليا في الرقص وكدا
مروه: امممممممم.

سلمي: وادهم هيجي ولا
يوسف: اكيد هيجي...
رضوي: انا هطلع بعد اذنكم.

سلمي: طب اي هنمشي امتى
سالي: لما أدهم يجي
تركت ليليان أدهم و صعدت إلى الغرفه
ليليان: انتي منزلتش
رضوي: لا نزلت
ليليان: اومال طلعتي بدري ليه؟
رضوي: الساعه ١٠ مش بدري وبعدين هما خارجين
ليليان بضيق: هما مين؟

رضوي: يوسف و زين وسلمى ومروه وسالي وسهر واكيد أدهم هيروح
ليليان: هيروحوا فين
-ديسكو...
ليليان: اممممم انا عاوزه اروح
رضوي: انتي اتجننتي
ليليان: بقولك عاوزه اروح...
رضوي: مش هينفع
ليليان: خلاص هروح لوحدي لو مش عاوزه واتجهت ليليان ناحيه الدولاب وقامت بإخراج طقم وكان عباره عن تنوره سوده جلد قصيره توصل لفوق الركبه و عليها بلوزه عاري الأكتاف و الصدر، وجاكت جلد اسود
رضوي: اي دا؟
ليليان: اللي هروح بي.

رضوي بدهشة: ب دا؟
ليليان: طقم عادي هتيجي
رضوي بتردد: هاجي وامري لله.

ارتديت ليليان الطقم و قامت بفرد شعرها ووضع الميك اب على وجههاا مما أظهرها فاتنه، وجذابه
رضوي: ليليان بجد الطقم وحش اوووي
ليليان: عادي عشان يليق مع المكان
رضوي: وادهم يا ليليان؟
ليليان: وادهم ماله...؟!

وصلوا إلى الملهي و طلبوا الشراب...
سلمى: ما تيجي نرقص
أدهم: تعالي
كان الباقي يجلس على الطاوله، و كان زين ينظر على الباب ولكن تفاجأ بدخول ليليان و رضوي
سقط الكاس من يده قائلا يا ليله سوده مش معديه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة