قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع

تنح زين مرة واحدة، فانتبهت له سالي و قالت مالك يا ابني؟
زين بدهشة الحقوا ليليان؟
يوسف بضيق ايه دا؟
سهر بانبهار شكلها قمر اوي بجد...
كان أدهم بيرقص هو و سلمي و مش واخد باله ان ليليان جات، رأيته ليليان وبعد ذلك اتجهت ليليان و رضوي ناحيتهم
يوسف بضيق: اي اللي انتي عاملها دا؟
ليليان: اي عادي
سهر: طب ممشتيش معانا ليه؟
ليليان: عادي
زين: ليليان لو أدهم شافك هتحصل مشكله.

ليليان: ليه هو انا عملت حاجه، هقوم ارقص انا بقا؟
يوسف بحده: ليليان
سالي: هو في اي يا رضوي
رضوي بقلق: في مصيبه هتحصل دلوقتي
أوقفها إحدى الشباب، ترقصي معايا
مدت ليليان يدها له ولسه هتقول موافقه، ولكنها وجدت أدهم أمامها يتطاير الشرار وقال روح ارقص مع امك وغور من قدامي بدل ما اموتك، ارتعبت ليليان من أدهم...
يوسف: أدهم الناس بتفرج عليك
أدهم: اسكت انت يا يوسف...
زين: طب هي هتروح، و...

أدهم: هششششش وقام أدهم بسحبها خلفه و قام بفتح العربيه و دفعها بداخلها...
ليليان: أدهم...
أدهم: هششششششششش، مش عاوز اسمعلك صوت
رضوي بخوف: هو أدهم هيعملها اي؟
زين: ربنا يستر وانتي يا رضوي بتجريها ليه؟ ماانت عارفه انه هيحصل مشكله، و بعدين ايه اللي منزلك كدا انتي التانية...
اضايقت رضوي من طريقته و سكتت
سالي: انا شايفه انها براحتها وادهم اللي أوفر
يوسف: انا هروح، يلا رضوي عشان تروحي
زين: وانا كمان هروح.

سهر: احنا هنكمل السهره
زين: ماشي...
وصل أدهم إلى الفندق و نزل من السياره و سحبها بقوه من ذراعها و صعد إلى غرفته وقفل الباب، ليليان كانت خايفه منة و قالت أدهم انا، ، اتعصب و قال بحدة انتي ايه يا هانم؟
ليليان بتوتر: كفايه اللي انت عملته قدام الناس، مكنش ينفع، اقترب أدهم منةا و دفعها على الباب، التصق ظهرها بالباب و حوطها بذراعيه، انتي بتتحددني صح، عايزة تغيظيني، قولتلك بلاش الزفت دا...

ليليان بخوف و توتر من اقترابه منةا لا ابعد عني...
-وابعد عنك ليه ما انتي نازله بالشكل دا ورايحه مكان زباله و يبقى دا المطلوب...

ليليان بدموع وبكاء: طب سيبني امشي، حاولت ليليان الابتعاد عنه و لكنه كان محاوطها، سيبني، ، زمجر أدهم فهو كان لا يرى أمامه بسبب عنادها معه و سبحها بقوة و ادخلها إلى الداخل و دفعها على الفراش، ليليان مكنتش عارفة تعمل حاجه غير أنها بتعيط و بتتوسل لي انه يسببها، قام أدهم بتمزيق بلوزتها مما أدى إلى عرى معظم صدرها، تفاجأت ليليان من فعلته، و نظرت له بصدمة و قالت انت؟، ولكن كمل ما فعله و قام بتقبلها بعنف، مما أدى إلى اثار حمراء على عنقنها و رقبتها، و لم يبتعد عن شفتيها الا عندما شعر باختلط الدماء بفمه، ،.

ليليان انهارت و قالت ببكاء ابعد عني، انت حيوان، سيبني يا أدهم، ، نزع باقي ملابسها و لم تنبه لتوسلتها و انهيارها أمامه، لو مبعدتش عني هتبقى كل حاجه بينا انتهيت يا أدهم، ، ونبي لو بتحبني بلاش تعملي معايا كدا، ، تلاقت نظراته و أكن كلماتها أعادت له وعيه و ابتعد عنها و وضع غطاء الفراش عليها، ، و قال لو مبطلتيش اللي بتعملي مش هيبقى قدامي غير كدا، ،.

قامت ليليان جلست و كانت بتعيط و مصدومة من اللي كان هيحصل و قالت باانهيار انا مش زي اللي بتعرفهم يا أدهم و لو دا اللي انت عايزه مني فروح دور على واحدة تاني لأنك مش هتلاقي دا عندي، ، تنهد أدهم و قال ليليان انا بحبك والله العظيم بحبك و بنتجن لما اشوف حد بيبصلك ملكيش دعوة باللي انا بعمله، كل اللي اعرفه اني بحبك، ، ليليان فضلت تعيط اقترب منةا عشان يهديها بعدت يده و قالت ملكش دعوه بيا انا اللي غلطانه اني مسمعتش كلام رضوي، زفر بضيق و لكن رؤيتها و هي تبكي بذلك جعل قلبه يرق، ضمها إليه رغما عنها و قال اسف والله مش هعمل كدا تاني...

ليليان زي ما هي كانت بتعيط و بتحاول تبعده عنها و قالت ابعد عني يا أدهم...
تنهد و ابعدها عنه و حاوط وجهها بيده و قال اقسم بالله انا بحبك يا ليليان و مستحيل اذيكي بالطريقة دي، و قومي البسي عشان تمشي...
-طب ممكن تخرج، ، قام أدهم...
قامت ليليان و ارتديت ملابسها و خرجت.

فتحت ليليان الباب لتخرج، أوقفها أدهم قائلا اقفلي الجاكت قبل ما تخرجي، صدرك كله باين، ، احمرت وجنتها بشده و قامت بغلق سحابة الجاكيت و خرجت من الغرفه ومشيت عدي خطوات ولكن اوقفها شخص...
الشخص: ممكن اتكلم معاكي
ليليان: لا بعد أذنك...
الشخص: على فكره انا معجب بيكي و حاطط عيني عليكي ما ساعه ما جيتي، و حابب نتكلم مع بعض
ليليان بصراخ: بقولك غور من وشي دلوقتي...

الشخص: انتي مالك متعصبه ليه دلوقتي، و قام بمسك يدها...
ليليان: ابعد عني، و همت بالمشي و لكنه امسكها من ذراعها، ماانت لسه طالعه من أوضه ولا هي تفرقه...
سمع أدهم صوتها من الخارج فتح الباب وخرج، وجد تلك المشهد الذي جعله يفقد صوابه
أتجه أدهم ناحيته و قام بلكمه فجأه سقط على الأرض ونزف من أنفه...
الشخص برعب: أدهم، انا مكنتش اعرف انها تابعك
أدهم: ابقى أعرف بعد كدا، و زعق ليها اتفضلي خوشي اوضتك...

دخلت ليليان إلى الغرفه وظلت تبكي و بعد ذلك قامت بتغير ملابسها بملابس أخرى لتداري تلك العلامات التي توجد على جسدها...
أتت رضوي ودخلت إلى الغرفه
رضوي بقلق: أدهم عملك حاجه؟
ليليان: لا...
رضوي: طب انتي كويسه
ليليان: اهااا
رضوي: طب مش هتنامي
ليليان: لا مش جايلي نوم...
رضوي: ماشي يا حبيبتي
ظلت ليليان مستيقظه طول الليل، حتى طلع النهار وهي مازالت جالسه على وضعها...
استيقظت رضوي، انتي منمتيش؟
ليليان: لا
رضوي: ليه؟

ليليان: عادي مفيش...
رضوي: طب يلا عشان ننزل نفطر وبعدين تطلعي تنامي
ليليان: لا مليش نفس
رضوي بتوتر: ليليان هو في حاجه حصلت امبارح
ليليان: لا مفيش
رضوي: ماشي
بعد أن نزلت رضوي خرجت ليليان من الغرفه و اتجهت إلى غرفه أدهم، طرقت الباب و بعد ثواني فتح أدهم الباب...
أدهم: ليليان
ليليان: عايزة اقولك حاجه؟
أدهم: ادخلي
دخلت ليليان و قفلت الباب خلفها...

أدهم: خير حابه تعملي اي تاني؟ دي اخر مره هحاسبك بيها على حاجه زي كدا، مره كمان وهتبقي حره بما اني بدخل و الموضوع مضايقك، و انك كلام رضوي صح
ليليان: بحبك
أدهم بدهشه: قولتي اي؟
ليليان: اللي انت سمعته، وذهبت في أتجاه باب الغرفه، امسكها أدهم من يدها...
أدهم: قولتي اي
ليليان: بحبك، و ابعد عني
أدهم: اشمعنا دلوقتي
ليليان: انا قولتلك لما احس اني متأكده هقولك، لاحظ أدهم لبسها، وقال وفيها لو تلبسي كدا من الاول.

ليليان: فيها أن انت بوظتلي...
أدهم: بوظتلك اي؟
ليليان: يعني ينفع اللي انت عملته امبارح دا؟، و لو كنت كملت كانت هتبقى مصيبة
أدهم: وانا قولتلك بلاش لبس عريان و احترمي نفسك يا ليليان، مسمعتيش الكلام...
ليليان: و لو حد شاف هقوله اي
أدهم: و مين اللي هيشوف جسمك يعني
ليليان: برضو يعني ينفع اللي عملته دا، و بعدين بجد لو لمستني تاني و لا عملت حاجه من دي هسيبك لأن انا مش كدا...

أدهم: حاضر هحاول، و بعدين عادي اعالجك
ليليان: لا متشكره، هتعالج اي بقا
أدهم: طب وريني
ليليان: نعم؟! اوريك اي
أدهم: رقبتك...
ليليان: لا
أدهم: يا بنتي اسمعي الكلام
ليليان: لا مش هينفع
أدهم: انتي متعبه اوووي
ليليان: اهااا
أدهم: ماشي يا ستي...
ليليان: انا همشي
أدهم: ماشي
ليليان: هو انت كنت بتعمل اي مع سلمي؟
أدهم: اممممم كانا خارجين عادي والله
ليليان: اممممم طب ليه مقولتليش اجي
أدهم: لانك مكنتش عاوزك تيجي.

ليليان بضيق: طيب
أدهم: عشان مينفعش اللي بحبها تروح مكان زي دا
ليليان: اضحك عليا
أدهم: لابس دي الحقيقه...
ليليان: ماشي يا أدهم بس لو روحت معاها تاني...
أدهم: امممم هتعملي أي
ليليان: معرفش، انا همشي بقا
أدهم: ماشي.

مرت مده الرحله و سافروا و عاد كل واحد إلى منزله و بدوا فالاستعداد لامتحاناتهم...
كانت ليليان جالسه تذاكر، قطع تركيزها رنين هاتفها
ليليان: الو
أدهم: خلصتي
ليليان: اهااا وبراجع
أدهم: ماشي، هتخلصي امتحانك امتى
ليليان: الامتحان من ١٠ إلى ١٢
أدهم: ماشي يا روحي
ليليان: بلاش تيجي و زاكر عشان امتحانك
أدهم: مش ساعتين هسقط يعني وبعدين انتي وحشتني وعايز اشوفك اعمل اي؟
ابتسمت ليليان وقالت و الامتحان.

أدهم: عادي المهم اشوفك
ليليان: ماشي
أدهم: هتشليني بس بحبك
ليليان: هههه وانا كمان
أدهم: وانتي اي؟
ليليان: اي
أدهم: امممم هنستعبط
ليليان: بحبك
أدهم: ماشي
ليليان: ههههه بقى كدا
أدهم: اهااا هجيلك بكرا
ليليان: ماشي...
قفل أدهم معها و كمل مذاكرته، ولكن أتاه اتصال من والده
أدهم: الو
والده: اي يا استاذ ملكش أهل تكلمهم
أدهم: مشغول يا بابا و يبقى عندي شغل و عندي مذاكرة عشان الامتحانات
سامي: طيب عايز امتياز زي كل سنه.

أدهم: أن شاء الله
سامي: واعمل حسابك انك هتخلص امتحانات و هتيجي
أدهم: حاضر
سامي: سلام
أدهم: سلام...
وضع أدهم هاتفه بجانبه و دق جرس الباب وقام ليفتح
أدهم: اتاخرت ليه؟
يوسف: انت عارف أمي بقا
أدهم: اممممم زاكرت حاجه
يوسف: يعني
أدهم: امممم ربنا يستر
يوسف: هنخلص أن شاء الله
أدهم: أن شاء الله
يوسف: لازم ننجز بس
أدهم: اهاااا
كانت صباح تجلس و تتحدث هي و زوجها
صباح: وهى هتعمل اي
محسن: العمل عمل ربنا...
صباح: بجد ربنا يعينها.

محسن: انتي كلمتني ليليان في موضوع ابن خالها
صباح: اهااا ومش موافقه
محسن: ليه؟
صباح: والله انا تعبت معها وشايفه أن الواد كويس وفرصه
محسن: لما تخلص جامعتها بس هيبقى فيها كلام تاني
صباح: ماشي، ربنا يسهلها
محسن: عايزك تروحي المستشفى مع نجلاء بكرا بدل ما تروحي لوحدها
صباح: حاضر
أنهت ليليان مزاكرتها و اتجهت إلى فراشها و نامت...
ظل أدهم و يوسف يذكروا لحد النهار ما طلع
يوسف: مش قادر.

أدهم: خلص وادخل نام و لما تصحى تبقى تراجع
يوسف: وانت مش هتنام
أدهم: لا هروح الجامعه عشان اشوف ليليان
يوسف: اممممم ماشي.

أدهم: الساعه جات ٩ انا هقوم البس
يوسف: وانا هقوم انام
استيقظت ليليان و ارتديت ملابسها و استعددت للنزول و لكن وجدت محمود يجلس بالخارج ينتظرها
محمود: ليليان
ليليان: محمود؟! في حاجه
محمود: لا مفيش، لاحظ محمود أن ليليان ترتدي جيبه طويله و عليها بلوفر مقفوله و ترفع شعرها للأعلى...
ليليان: ايه؟!
محمود: شكلك كدا احلي
ليليان: شكرا انا نازله بقا ابقى قول لطنط
محمود: اجي اوصلك.

ليليان: لا شكرا، وتركته ومشيت بسرعه خوفا من ان يصر على توصيلها وهي تعلم بأن أدهم ينتظرها...
وصلت ليليان إلى المكان الذي ينتظرها بي أدهم وركبت السياره معه
ليليان: صباح الخير
أدهم: صباح القمر ابتسمت ليليان...
أدهم: والله مش ناقص غير طرحه وهتبقي قمرين
ليليان: هههههههه مش لدرجه يا أدهم
أدهم: ما هو براحتك دلوقتي يا قلبي بس بعد كدا لا
ليليان: هههههه هو كدا براحتي
أدهم: اهاااا طبعا...

ليليان: وبعد كدا اللي هو امتي بقا
أدهم: لما نتجوز
ليليان: اممممم اهاا أن شاء الله
أدهم: انا هسافر بعد الامتحانات على طول
ليليان بحزن: طيب
أدهم: غصبن عني والله
ليليان: عارفه
أدهم: وممكن أطول
ليليان: قد اي
أدهم: يعني شهرين أو تلاته كدا
ليليان: ماشي، بس ابقى كلمني
أدهم: حاضر...
ليليان: وحاول متقعدش كتير
أدهم: حاضر
وصل أدهم إلى الجامعه وصعدت ليليان إلى الامتحان...

ظلت هكذا حتى عديت ايام امتحاناتهم و خلص الجميع وسافرت ليليان إلى بورسعيد ولكن تلك المره ذهب معها خالها لزياره اخته...
وصلت ليليان إلى بورسعيد، وبعدين ذلك ذهبوا إلى المنزل...
فتحت لهم صباح واستقبلتهم...
صباح: اتفضل يا ابو محمود بورسعيد منوره والله
منصور: بنورك، اومال فين جوزك.

دخلت ليليان إلى غرفتها واتصلت باادهم...
أدهم: وصلتي
ليليان: اهااا هتسافر بكرا
أدهم: اهااا
ليليان: خلي بالك من نفسك...
أدهم: هتوحشيني
ليليان: وانت
أدهم: اهو ترتاحي مني شويه
ليليان: لا مش عايزة ارتاح منك
أدهم: دا حب بقا
ليليان: اممممم للأسف...
أدهم: هههههه اشمعنا
ليليان: هههه عادي
أدهم: انا هروح ليوسف عشان اقعد معهم وكدا قبل ما اسافر
ليليان: ماشي
أدهم: سالي و سهر بس اللي هيكونوا هناك.

ليليان: اممممم ماشي، كان نفسي ابقي موجوده عشان اشوفك قبل ما تمشي بعد غصبن عني عشان لازم اسافر
أدهم: يا حبيبتي انا عارفه انه غصبن عنك
ليليان: أبقى كلميني
أدهم: حاضر
أنهى أدهم مكالمته مع ليليان و بعد ذلك ذهب إلى يوسف...
سالي: هتسافر بكرا خلاص
أدهم: اهاااا أن شاء الله
زين: هتوحشنا والله
أدهم: عارف
يوسف: شهرين ولا تلاته
أدهم: الله اعلم ممكن أقل
سهر: توصل بالسلامه
أدهم: الله يسلمك
سالي: سلمي كانت بتسأل عنك.

أدهم بلامبالاه: طيب...
انتهيت السهره وذهب كل واحد إلى منزله...
فاليوم التالي كانت ليليان جالسه في غرفتها تنتظر مكالمه أدهم...
وتحدث نفسها ليليان: معقول لسه مصحيش، اهااا عشان كان سهران معهم، طب ناسيني، عادي مفهاش حاجه...
وصلت إلى هاتفها رساله (انزلي عاوز اشوفك)
ليليان بعدم تصديق: انزل مش معقول جي هنا، أي دا ازاي؟
اتصلت ليليان بي وقالت أدهم انت جيت بورسعيد
أدهم: اهااا
ليليان: بتهزر صح.

أدهم: والله لا انا مستنياكي فالمكان اللي جيتلك في المره اللي فاتت
ليليان: ثواني هنزل
خرجت ليليان من غرفتها مالمجنونه وهي تركض ناحيه الباب...
صباح: اي يا بنتي بتجري ليه؟
ليليان: نازله اشتري حاجه
صباح بتعجب: هتنزلي بالبيجامه يا بنتي
ليليان: بيجامه ونظرت على ملابسها وقالت اهاا نسيت هدخل اغير...
صباح: لا حول ولا قوه الا بالله.

دخلت ليليان غيرت ملابسها بسرعه و بعد ذلك. ذهبت اليه ووجدته يقف في انتظارها أمام السياره...
أدهم: وحشتني
ليليان: وانت كمان
أدهم: مكنش هينفع امشي من غير ما اشوفك
ليليان: لسه هترجع القاهره تاني تعب عليك
أدهم: مش مهم المهم اني اشوفك، و تكوني شوفتني قبل ما امشي زي ماانتي عاوزه
شعرت ليليان بسعاده وقالت بحبك اوووي وبعد ذلك ادمعت عينها
أدهم: انتي هتعيطي
نزلت الدموع من عينها وقالت: اهاااا هقعد كتير مش هشوفك...

أدهم: مش هتأخر عليكي وهكلمك كل يوم
ليليان: ماشي...
مسح أدهم دموعها بيده و قام بتقبيل جبنها، مش عايزك تعيطي
ليليان: حاضر، لما توصل كلمني
أدهم: حاضر، وبعد ذلك ركب أدهم سيارته و غادر، و ذهبت ليليان الي المنزل...
وصل أدهم إلى القاهره وبعد ذلك ذهب إلى المطار و صعد إلى الطائره لتعلن رحلته على الإقلاع.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة