قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثامن عشر

ذهب أدهم وليليان إلى المستشفى، وصعد إلى الغرفه
أدهم: خليكي هنا ثواني و هرجع...
ليليان: ماشي
عاد أدهم لها بعد دقائق...
ليليان: انت اللي هتعملي التحليل كمان
أدهم: اممممم، هاتي ايدك بقا
قامت ليليان بتشمير كم بلوزتها و فردت ذراعها، قام أدهم بحقنها وسحب العينه منةا...
أدهم: وجعتك؟
ليليان بابتسامة: لا
أدهم: طيب هتعملي أشعه وبعد كدا خلاص
ليليان: أدهم انا كنت عايزة اقول لبابا و ماما.

أدهم: حاضر بعد ما نخلص هوديكي
ليليان: ماشي...
أدهم: بس انتي هتقوليلهم اي بظبط
ليليان: هقولهم اني تعبانه و ابلغهم قراري بأني سيبت خالد وعشان بابا يقوله...
أدهم: اممممم ماشي، و انا كنت عايز اكلم بابا برضو
ابتسمت ليليان: ماشي، بس استنى عشان الراجل ميتصدمش كدا
أدهم: ماشي يا ستي هستني...
ليليان: هعمل الإشعه امتي؟
أدهم: دلوقتي...
ليليان: طب وانت مش وراك شغل
أدهم: ما انا بشتغل اهو
ليليان: لا قصدي شغلك وكدا.

أدهم: ماانا بشتغل اهو
ليليان: اهااا بس انت قاعد معايا من الصبح و انت اللي خدت التحاليل و دا مش شغلك
أدهم: ماانا المسئول عنك في كل حاجه
ليليان: طب و الناس اللي في المستشفى هتقول اي
أدهم: يقولوا اللي يقولوا، محدش يهمني غيرك
ليليان: طب أنا كدا هعطلك
أدهم: ياريت تكون كل العطله انتي...
ليليان بابتسامه: بحبك
أدهم: وانا بموت فيكي
ليليان: طب انا عايزة اكلم رضوي...
أدهم: يا ستي انا هخلي رضوي تجيلك دلوقتي.

ليليان: ههههههه ياريت...
أدهم: زين هيجيبها ويجي
ليليان: هو انت كلمتهم امتى؟
أدهم: لما خرجت...
ليليان: اممممم ماشي، بس رضوي هتيجي ليه؟
أدهم: أصلها مش مصدقه اللي حصل
ليليان: هو اي اللي حصل
أدهم: اننا رجعنا لبعض و انك وافقتي تيجي المستشفى
ليليان: و مين قال اننا رجعنا لبعض
أدهم: اممممم بقى كدا
ليليان: ايوه...
أدهم: عادي يا ليليان انا اللي قولت
ليليان: عافيه
أدهم: اهااا
ليليان: براحتي على فكره
أدهم: اها أن شاء الله.

ليليان: أدهم انا خايفه اوووي من العمليه و خايفه من رد فعل بابا، وخايفه من كل حاجه
أدهم: متخافيش، العمليه هتعدي وهتبقي كويسه وأهلك هيتقبلوا الموضوع عادي لأنك انتي دلوقتي مش صغيره
ليليان: يارب كل حاجه تعدي
طرق زين الباب ودخل هو و رضوي...
رضوي: بجد ليليان هنا؟
زين: ماانا مش ههزر معاكي
رضوي: والله مش مصدقه
زين: عامله اي؟
ليليان: الحمد الله
رضوي: وحشاني والله يا لي لي
أدهم: اي يا زين ما تصلي على النبي.

زين: هههههه حاضر، هو يوسف هنا ولا؟
أدهم: لا شكله راحت عليه نومه كالعاده
زين: اممممم اكيد، تعالي نطلع عايزك
جلست رضوي جانبها...
رصريد: طبعا انتي دلوقتي كويسه
ليليان: اهاا
رضوي: طب ما كان من الاول، ليه بقا مش عايزة اشوفه و مستحيل ولا يمكن
ليليان: والله انا مكنتش اعرف انه جاي
رضوي: اممممم والله الحمد الله انه جي، لاحظت رضوي عدم وجود الدبله في يدها، وكمان قلعتي الدبله.

ليليان: اهاااا المشكله انا مش عارفه هقول لخالد اي
رضوي: هقولك انا
ليليان: اي
رضوي: تعرفي ان احنا ممكن نستخدم المرض دا
ليليان: ازاي يعني؟
رضوي: مين هيتجوز واحده مريضه
ليليان: فعلا تفتكري هو اللي عرف هيسيبني
رضوي: لو بيحبك حب نص كم هيسيبك
ليليان: بس انا هبقي بضحك عليه
رضوي: ولا بتتضحكي عليه ولا حاجه انتي فعلا تعبانه...
ليليان: فكره حلوه بس انا عايزة اسافر اسكندريه من غير ما أدهم يعرف.

رضوي: دي صعبه، تقربيا أدهم مستحيل يسيبك تتحركي
ليليان: حاسه بكدا فعلا
رضوي: انتي لازم تقولي لأهلك وتفهمهم كل حاجه
ليليان: ما أدهم قال إنه هيوصلني
رضوي: اممممم طب اي.
ليليان: معرفش بصي انا ممكن ابقى اسافر وارجع من غير ما يعرف، بس كنت عايزكي تيجي معايا
رضوي: تمام شوفي انتي هتظبطها ازاي و انا معاكي
ليليان: اشطا
رضوي، : ونبي عليكي أفكار عسل يا رضوي
ليليان: يارب بس تمشي زي مااحنا عاوزين.

رضوي: طب هو انتي كنتي بتحسي أن خالد بيحبك
ليليان: اهاا احيانا
رضوي: يعني هو ولا أدهم مثلا
ليليان بتفكير: الاتنين مختلفين...
رضوي: امممم يعني خالد مستعد يعمل اي حاجه وكدا
ليليان: مفتكرش، بصي هو بيحبني بس مش لدرجه أدهم فاهمه
رضوي: اممممم فاهمه يا أدهم
ليليان: اتلمي بقا
رضوي: حاضر هو انتي هتعملي اي دلوقتي؟
ليليان: هعمل كام اشاعه كدا و بعد كدا ابقى امشي
رضوي: مش هتباتي في المستشفى يعني؟
ليليان: لا هروح...

رضوي: اممممم طب هو أدهم مش مشغول
ليليان: لا
رضوي: اممممم بس ممكن تباتي انهارده هنا و بكرا تروحي لأهلك
ليليان: اممممم ممكن
رضوي: قاعده عند أدهم طبعا
ليليان: اممممم
رضوي: دا لو ابوكي يعرف هيعمل منك بطاطس شيبسي
ليليان: ههههههه ومين هيقوله
طرق زين الباب ودخل هو وادهم
زين: اي يا رضوي عاجبكي القعده هنا؟
رضوي: هههه لا هقوم اهو بس كنت قاعده مع صاحبتي
زيو: صاحبتك مع حبيب القلب يا اختي متخافيش.

ليليان: مش كدا يا زين في أي؟
زين: هههههههه سوري يا لي لي انا صريح شويه بس
أدهم: طب يلا بقا اتفضلوا...
زين: شكرا، يلا يا بنتي...

خرج زين و رضوي...
أدهم: حبيبي بيفكر في اي؟
ليليان: ولا حاجه...
أدهم: طب ممكن تقومي معايا عشان نروح قسم الإشاعات
ليليان: حاضر
أدهم: الاشعه بسيطه
ليليان: ماشي، هنروح انهاردة...
أدهم: مش عارفه بس ممكن نخليها بكرا عشان ميبقاش تعب عليكي
ليليان: اممممم ماشي
أدهم: و هتفضلي عندي تمام بس متفكريش في إي حاجه تاني
ليليان: ماشي
أدهم: طب ما انتي ممكن تكلميهم يجوا
ليليان: كنت بفكر في كدا
أدهم: طب واي.

ليليان: انا خايفه عليهم يتخضوا
أدهم: ما هما هيتخضوا بس لازم يعرفوا
ليليان: اهاااا، دا غير اني من امبارح تليفوني معاك اصلا ومش عارفه أكلمهم
أدهم: اممممم قوليلي انك عايزة التليفون
ليليان: يعني اللي تشوفه
أدهم: عاوزها ليه؟
ليليان: مش لحاجه يا أدهم والله بس انا عاوزه اخلص كل حاجه بطريقتي...
أدهم: طب ما انا ممكن اساعدك
ليليان: عارفه بس لو انا اللي خلصت الموضوع دا هيبقي احلي...
أدهم: ماشي يا ليليان...

ليليان: أدهم
أدهم: نعم
ليليان: هو انت ازاي لسه مصمم تتجوزيني حتى وانت عارف اني تعبانه و الله اعلم هخف ولا يعني انت عارف حالتي كويس و مع ذلك كلامك متغيرتش
أدهم: مش فاهم
ليليان: اصل في ناس بتتخلي عن بعض بسبب انهم تعبانين، انت ازاي بعد عرفت اتمسكت اكتر.

أدهم: عشان انا بحبك يا ليليان بحب كل حاجه فيكي، سواء مريضه أو فيكي اي فأنا بحبك من تمن سنين ضيعتك من أيدي عشان تصرفاتي الطايشه بس بعد اللي حصل و بعد ما لاقيتك تاني مستحيل اسيبك تضيعي، و موضوع تعبانه دا فهو ميفارقش معايا المهم انك تكوني جنبي...

ليليان: نفسى اعرف ازاي بتحبني كدا وازاي كنت بت، وضع أدهم يده على شفتيها وقال مخنتكيش والله يا ليليان، انا محبتش غيرك والله دا كان مجرد تضيع وقت بس مش اكتر لكن مفيش واحده خدت مكانك، و انا كنت استاهل اللي حصل
ليليان: وانت سيبتني امشي؟

أدهم: كلامك وقتها كرهني في نفسي، دموعك و انهيارك خليني مش قادر اتكلم حتى، قولت لو سيبتك هيبقى احسن لينا و بعدها روحت البيت ليكي عشان اشوفك و انت رفضتي و نجلاء كانت بتطمني عليكي على طول لحد ماتت، كان نفسي اتخطي كل حاجه لاني فقدت الأمل، بس فضلت متعلق بكل حاجه، فضلت ادور عليكي لمده تمن سنين و معرفتش اوصلك...
ليليان: وطب ليه كنت مخبي عليا انك هتخطب؟

أدهم: لما بعدت عنك وقتها كنت بحاول اللي هو اعيش حياتي و تمام، بس اول مره عرفت انك تعبانه سيبت كل حاجه وجتلك
ليليان: عدي وقت كبير اوووي
أدهم: اهاااا بس حبي ليكي عمره ما قل
ليليان: ولا انا...
أدهم: من غير ما تقولي، وشاور أدهم على يدها
ليليان: قصدك على الخاتم
أدهم: اممممم
ليليان: مقدرتش اشيله من أيدي...
أدهم: طب يلا
ليليان: ماشي.

كانت صباح تكاد تجن من أفعال ليليان، يا ترى انتي فين يا بنتي، انا مش عارفه هي بتعمل مع الراجل كدا ليه...؟
محسن: انتي بتكلمي نفسك ولا اي؟
صباح: لا يااخويا
محسن: خالد عمل تجهيزات الفرح ولا
صباح: مش عارفه
محسن: والله انا مش عارف ليليان أجلت كل دا ليه كان زمانها متجوزه
صباح: اهااا العيب علينا اننا سمعنا كلامها أصلا
محسن: اهااا بس كل تأخيره فيها خيره
صباح: اهاااا، انا بفكر اروح أزور منصور و عياله
محسن: ماشي.

أنتهت ليليان من عمل الإشاعات، و بعد ذلك ذهبت إلى الغرفه...
أدهم: تعبانه؟
ليليان: لا
أدهم: ماشي، يلا نروح
ليليان: ماشي
غادر أدهم و ليليان المستشفى و ذهبوا إلى المنزل، دخلت ليليان الغرفه تغير ملابسها و بعد ذلك خرجت، جلست على الاريكه وبعدين قالت: هي النتيجه هتتطلع أمتي؟
أدهم: انهارده بليل
ليليان: طب ليه مخلتناش في المستشفى
أدهم: عادي انا هعرف وابقى اقولك
ليليان: بس متخبيش عليا، انا عارفه ان حالتي صعبه.

أدهم: حاضر مش هخبي عليكي، بس وعد مني انك هتخفي و هتبقى كويسه
ليليان: طب ممكن تديني الفون عشان اكلم ماما
أدهم: ماشي اتفضلي
أخذت ليليان الهاتف منة، واتصلت بوالدتها
ليليان: الو
صباح: انتي فين من امبارح يا بنتي...
ليليان: كنت تعبانة شوية
صباح: خالد سأل عليكي
ليليان: امممم ماشي
صباح: هو اي اللي ماشى
ليليان: هبقي اكلمه حاضر
صباح: ياريت تردي على تليفونك بعد كدا
ليليان: حاضر يا ماما، سلام
صباح: سلام.

أدهم: مرتاحه كدا
ليليان: اهااا
أدهم: انتي ليه مش عايزة تقولي ليهم
ليليان: واحده واحده...
أدهم: خدتي الدوا
ليليان: اهاااا
أدهم: عايزة تسافري إسكندرية طبعا
ليليان: اممممم يوم وأحد وهرجع عايزة أنهى كل حاجه هناك
أدهم: ماشي...
ليليان بدهشه: بجد
أدهم: اهاااا
ليليان: انا هاخد رضوي معايا
أدهم: ماشي
ليليان: امممم موافق
أدهم: اهاا والله لاني عارف انك كدا كدا هتروحي سواء وافقت أو رفضت
ليليان: مقدرش.

أدهم: ماانا عارف طبعا...

ف المساء ذهب يوسف الي المستشفى و مر علي المرضي و بعد ذلك دخل مكتبه، طرقت الممرضه الباب ودخلت
الممرضه: دكتور يوسف، التحاليل اللي كان طلبها دكتور أدهم والاشاعات طلعت بس هو مش بيرد
يوسف: هاتيهم واتفضلي انتي
كانت ليليان قد غرقت في النوم...
أدهم: ليليان...؟
قام أدهم من جانبها بهدوء وخرج من الغرفه فهو باله مشغول بنتيجه الإشاعات و التحاليل، وجد هاتفه يرن رد عليه...
يوسف: انت فين؟
أدهم: في البيت وجاي.

يوسف: النتائج طلعت
أدهم: اهااا عرفت، انت شوفتها ولا
يوسف: لا لسه الصراحة...
أدهم: ماشي انا جاي حالا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة