قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع عشر

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل التاسع عشر

وصل أدهم الي المستشفى و اتجه إلى المكتب...
يوسف: دا مين المريض اللي أدهم مهتم بي اوووي؟
أدهم: شوف الاسم وانت تعرف
فتح يوسف الورق لكي يرى الاسم وقال بصدمه: ، ليليان...
أدهم: اهاااا
يوسف: ليليان ازاي؟
أدهم: ماهو انا كنت مش مصدق برضو
يوسف: أدهم انت عارف انت بتقول اي ولااي؟
أدهم: مش عارف حاجه يا يوسف غير أن لازم أنقذ حياتها...
قام أدهم بفحص الإشاعات و التحاليل وقام يوسف بذلك
أدهم: اي رايك؟

يوسف: هو مين اللي هيعمل العمليه دي
أدهم: انا و المفروض انت تبقى معايا
يوسف: العمليه صعبه يا أدهم، وانت عارف كويس، دا لو لاقينا قلب أصلا، أدهم اتنهد و طبعا هو خايف لتموت
يوسف بتردد: بس دي ليليان
أدهم: ما هي عشان ليليان انا اللي اعملها
يوسف: هتقدر؟
أدهم: مفيش حل تاني قدامي
يوسف: مش عارف بس انا خايف
أدهم: انت ناسي انك دكتور و ان دا شغلك
يوسف: لا فاكر بس مش عايز ابقى السبب في انها تموت.

أدهم: متقوليش الكلام الزفت دا ونبي، انا اصلا مش عارف اذا كنا هنلاقي متبرع و لا؟
يوسف: أدهم احنا دكاتره وعارفين كويس ان نسبه النجاح بتاعت العمليه بسيطه و متوقفة على زراعة القلب و الله اعلم جسمها هيقبل ولا، والله أعلم لو خرجت منها ممكن تتدخل في غيبوبه كل الاحتمالات دي متوقعه، وانت ذات نفسك ممكن أعصابك تتعب لو حسيت ان هيحصلها حاجه، ودي عمليه مش هزار.

أدهم: ليليان هي اللي وقفت العمليه عليا و انا مش قدامي حل تاني...
يوسف: فعلا بس نسبه نجاح العملية قليله
أدهم: عارف بس ممكن تنجح
يوسف: ممكن، هو انت قابلت ليليان ازاي و كل دا حصل امتى؟
أدهم: فاكر لما سافرت إسكندريه لخالد...
يوسف: اممممم
أدهم: ليليان بتشتغل عند خالد في الشركه وخطيبته..
يوسف: ايييييه؟ خالد اخوه ندى...
أدهم: اهاااا
يوسف: وبعد كدا انتي قابلتها فين؟
أدهم: في خطوبه سالي.

يوسف: طب والمفروض اي موقف خالد بقا
أدهم: مش عارف
يوسف: يعني خالد صاحبك، وخاطب البنت اللي كنت على علاقه بيها من تمن سنين و هو ميعرفش و فجأه يعرف هيبقى اي رد فعله، وطبعا امه اكيد عارفه انه خاطب و طبعا أمه صاحبه امك يعني اهلك كمان...
أدهم: عادي اللي عنده حاجه يعملها و بعدين انا مش هخاف من حد يعني؟
يوسف: اممممم مش حكايه خوف بس دي صدمه جامده اوووووي
أدهم: اهااا بس هو لازم يعرف.

يوسف: اكيد بس اي اللي جاب ليليان لخالد
أدهم: حظي الأسود
يوسف: و أهلها
أدهم: أهل ليليان ميعرفوش اي حاجه ولا عن مرضها
يوسف: اممممم وطب مش المفروض يعرفوا
أدهم: المفروض طبعا
يوسف: ربنا يستر
أدهم: يارب...
يوسف: هتروح
أدهم: لا طبعا هقعد أشوف الإشاعات دي تاني لحد ما اعرف هعمل اي و النتائج اللي مترتبه على العمليه
يوسف: ماشى، و بص لي بتوتر و قال طب لو مفيش متبرع، لان الموضوع بيكون صعب.

أدهم بص لي و قال هتبرع انا ليها...
يوسف مش فاهم و قال انت عارف انت بتقول ايه؟
-عارف و وقتها انت اللي هتعمل العملية و هي مش هتعرفي حاجه لحد بعد العملية...
يوسف مصدوم و قال بجد في الاخر عايز تموت؟
-هي لو ماتت حياتي ملهاش لأزمة، ، انا هخليها تعيش بايه طريقة ممكنة...
يوسف مش لاقي حاجه يقولها و سكت.

استيقظت ليليان من نومها و لم تجد أدهم في المنزل...
ليليان: راح فين دا كمان...
قامت ليليان بالاتصال برضوي...
رضوي: ايه يقلبي؟
ليليان: انا بفكر اسافر إسكندريه
رضوي: امممم وادهم
ليليان: موافق
رضوي: أدهم موافق طب ازاي؟
ليليان: انا بفكر اقول لخالد على كل حاجه
رضوي: انتي مجنونه هتقوليلي اي انا اتخطبتلك عشان انسى واحد تأني، ولا عشان انا هسيبك عشان أدهم اللي بحبه من ١٢ سنه و ولا عشان اي.

ليليان: ماانا مش هضحك عليه برضو أنا مشوفتش منة حاجه وحشه بالعكس كان بيعاملني كويس وبيحاول يرضيني رغم أني كنت مش بتديله اي اهتمام او حتى مشاعر
رضوي: و لما يقولك ليه اتخبطتي ليا طالما عارفه انك مش هتنسي
ليليان: انا رفضت و هو اللي صمم و راح لأهلي، وانا حتى طول التمن سنين مقولتيش أن انا بحبه
رضوي: اللي انتي شايفها صح اعملي بس بجد هتحطي نفسك في موقف صعب
ليليان: مش مهم المهم انه كدا كدا هيعرف الحقيقه...

رضوي: طب هاجي معاكي
ليليان: لا مش لازم انا هروح وارجع بسرعه
رضوي: يا ليليان
ليليان: هبقي لوحدي يا رضوي متخافيش ولو حصل حاجه هكلمك.

كان خالد في شركته يباشر عمله، دخلت ندى له
ندى: مشيت بدري الصبح ليه؟
خالد: مكنش جايلي نوم فقولت اخلص شغلي احسن
ندى: مفيش اخبار عن ليليان
خالد: لا، بجد انا مش عارف هي بتعمل معايا كدا ليه؟
ندى: تعرف ان ديما كنت بحس انها مش مبسوطه معانا
خالد: عارف، بس انا مش عارف السبب
ندى: هو انت ليه خطبتها؟
خالد: عشان بحبها
ندي: وهي؟
خالد: مش عارف.

ندى: انا بحب ليليان جدا و منكرش انها صاحبه جدعه، بس انا ديما حاسه انها مش بتحبك و بتكون بتتلكك على أي حاجه وحاولت اتكلم معها واعرف السبب بس قالتلي مفيش حاجه
خالد: هي حتى متصلتش بيكي
ندى: لا
خالد: عايزك تروحي شقتها تجيب ورق من هناك
ندى: بس انا مش معايا مفتاح للشقه
خالد: لا انا كنت منةا نسخه عشان عارف حركاتها و هي بيبقي عندها ورق مهم بتاع الشغل، لأنها مش اول مرة تمشي فجأة كدا
ندى: خلاص ماشي...

في المستشفى...
يوسف: مش هتروح، تنام
أدهم: لا...
يوسف: أدهم انت شاغل طول الليل
أدهم: مش مهم...
يوسف: العمليه هتبقى امتى
أدهم: الأسبوع الجاي و قبلها هتقعد في المستشفى و لحد لما نلاقي متبرع و عايز اعمل التحاليل انا كمان
يوسف بحيرة: تمام ماشي
طرقت ليليان باب المكتب
يوسف: اتفضل، دخلت ليليان...
كان يوسف لم يصدق عينها وأنه يرأيها لمره أخرى...
يوسف: ليليان تعالى
أدهم: ليليان
ليليان: عامل اي؟
يوسف: كويس الحمد الله.

ليليان: انا هسافر دلوقتي فقولت اجي اقولك قبل ما امشي
أدهم: دلوقتي؟
ليليان: اهااا هروح وارجع على طول
أدهم: لوحدك
ليليان: اهااا انا مش هطول هناك
يوسف: الموضوع مش سهل
ليليان: عارفه
يوسف: ما برضو مش هينفع تكوني لوحدك
ليليان: زي ما بدأت الموضوع لوحدي هخلصه لوحدي
أدهم: ماشي يا ليليان بس المهم تردي على تليفونك
ليليان: حاضر...
أدهم: ومتتاخريش
ليليان: حاضر...
خرجت ليلىان من المستشفى وذهبت في طريقها إلى الإسكندرية.

يوسف: انت هتسيبها تروح لوحدها
أدهم: اانا خايف عليها بس لو روحت الموضوع هيبوظ متنساش أن خالد يعرفني
يوسف: متنساش ان ليليان تعبانه و خالد ميعرفش حاجه عن الموضوع دا
أدهم: انا قلقان لوحدي اصلا...
يوسف: ربنا يستر طيب
أدهم: يارب، تفتكر خالد هيعمل اي؟
يوسف: معرفش، بس انا قلقان عليها
أدهم: وانا بفكر اروح اصلا
يوسف: مش هينفع دلوقتي استني شويه
-مش هقدر استنى يا يوسف.

ذهبت سهر إلى زين في عمله، ودخلت المكتب
زين: اتفضلي يا سوسو
سهر: انا هموت وافهم اي اللي حصل يوم خطوبة سالي
زين: اي اللي حصل
سهر: هتستبعط يا زين
زين: امممم قصدك على ليليان
سهر: ايوه يااخويا، انا لاحظت أن أدهم و ليليان مشوا من الحفله اصلا
زين: فعلا دا اللي حصل
سهر: هي أدهم و ليليان هيرجعوا لبعض
زين: مش عارف بس اكيد اها
سهر: طب هما اتقابلوا ازاي و اي اللي حصل دي الوحيده اللي كانت تعرف طريقها هي رضوي.

زين: الصدفه بقا يا سوسو
سهر: والله انا استغربت اوووووي، اصلا انا نفسي كنت فقدت الأمل أني اشوف ليليان تاني اصلا
زين: الحب بقا
سهر: ههههه على رأيك
زين: فضوليه انتي برضو
سهر: اصلي طول الفرح ادور على ليليان مش موجوده و أدهم نفس الكلام يبقى معنى كدا انهم مع بعض
زين: مش سهله انتي برضو...
سهر: انا همشي بقا، عشان هجيب الولاد من الحضانة
زين: ماشي...
سهر: ابقى خلينا نشوفك بقا
زين: ههههه حاضر...

طرقت رضوي المكتب و دخلت ووجدت سهر بالداخل
سهر: رضوي...
رضوي: سهر انتي بتعملي اي هنا؟
سهر: ولا حاجه كنت بعدي على زين عشان اشوفه
رضوي: اممممم ماشي يقلبي، ، نبقى نتقابل في مره ان شاء الله
سهر: اشطا أنا همشي بقا عشان عندي شغل
رضوي: ماشي يقلبي
زين: اي يا رضوي قالبه وشك كدا ليه؟
رضوي: ولا حاجه بس ليليان سافرت و انا خايفه عليها اووووي
زين: لوحدها
رضوي: اهاااا انا قلقانه ومش مرتاحه و خايفه يحصلها حاجه.

زين: تعرفي هي مشيت من امتى؟
رضوي: من شويه
زين: طب هي رأيحه فين؟
رضوي: رايحه لخالد عشان تقوله على كل حاجه و موضوع أدهم
زين بدهشه: أدهم؟ ازاي؟
رضوي: اهااا دا أن كمان ندى اخته لو عرفت مش عارفه هتعمل اي هي كمان
زين: نهار اسود حاولي تتصل بيها و تعالى نطلع وراها يمكن نلحقها قبل ما تبوظ الدنيا
رضوي: رنيت عليها مش بترد...
زين: طيب يلا.

ذهبت ندى إلى شقه ليليان، وفتحت الباب ودخلت...
ندى: يا ترى بتشيل الورق المهم فين يا لي لي...
دخلت ندى إلى غرفتها وقامت بفتح إدراج التسريحه، ولكنها لم تجد الورق...
ندى: افوووو مفيش حاجه
قامت ندى و اتجهت إلى درج الكومودينو وفتحته، أخذت تقلب به، ولكنها رأت صوره لادهم، و بعض الصور التي كانت تجمع بين ليليان و أدهم و باقي الشله في ايام الجامعه...

كانت ندى تري الصور بصدمه، و تقلب بينهم وهي غير مستوعبه، و جميع الأفكار تخطر ببالها ولكن ذلك لا يفسر الا شئ واحد فقط و ان تلك هي ليليان...
قامت ندى كالمجنونه و اخذت الصور معها، واتجهت إلى الشركه...
كانت ليليان وصلت و صعدت إلى الشركه و طرقت باب المكتب و دخلت إلى خالد
خالد: ليليان...
ليليان: اسفه مكلمتكش قبل ما أجي
خالد: المهم انك جيتي...
ليليان: خالد انا كنت عاوزه اقولك على حاجه
خالد: حاجه اي؟

ليليان: انا قررت افسخ الخطوبه، قرار نهائي
خالد بدهشه: نعم وانتي خدتي القرار دا من نفسك كدا
ليليان: اهااا عشان، قطع كلامهم دخول ندى...
ندى: الست هانم هنا اخيرا
اتصدمت ليليان من طريقه ندي و شكلها الغاضب وكذلك خالد وقال: في اي يا ندى.

ندى وهي تنظر لها نظرات لم تفهم معناها ليليان لحد الان وقالت اسأل الهانم اللي قدامك، اسألها كانت بتاجل كل حاجه ليه أسألها مكنتش بتحبك و بتتلكك على حاجه وعايزة تخلص منك بأيه طريقه و لما أهلها فضلوا يقنوعها كانت بتاجل...
خالد بصدمه: انا مش فاهم حاجه في اي يا ندى
ندى: هتقولي؟ ولا اقول انا يا ليليان وقامت برمي الصور في وجهها...
كان خالد مذهول مما يحدث أمامه
ليليان: خلاص اتكلم انا ندى...

رأي خالد الصور وقال: اي دا؟
ليليان: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة