قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الثالث

تحدث أدهم قائلا ليليان؟، استغربت ليليان و قالت ايوه مين حضرتك؟، رد عليها و قال أدهم...
ليليان بدهشه أدهم؟ جيبت رقمي ازاي؟..
-انتي مختفية ليه؟
-عادي سافرت بورسعيد، تنهد أدهم و سألها بقلق انتي كويسه يعني؟
ليليان: اها الحمد الله
أدهم: هتيجي أمتي؟
ليليان: الأسبوع الجاي
أدهم: اشمعنا
ليليان: عادي بس قولت ارتاح شويه
أدهم: كدا ضاعت عليكي محاضرات كتير
ليليان: اهااا هبقي اعوض
أدهم: ماشي سلام
ليليان: سلام...

ليليان بدهشه: هو. جاب رقمي مين؟ قامت ليليان بالاتصال بيه
أدهم: جيبته وخلاص
ليليان: انت عرفت اني هسال ازاي؟
أدهم: اكيد يعني دي حاجه تفوتك
ليليان: هههه لا
أدهم: يوسف قالي انك مختفيه بقالك اسبوع فقولت اسأل عليكي...
ليليان: وانت مخدتش بالك مني؟
أدهم: ماانا كنت مسافر فمعرفش
ليليان: امممم ماشي مش عايز تقولي
أدهم: عادي اعرف دكتور في الجامعه صاحب بابا هو اللي جابلي الرقم من الشؤون...
ليليان: امممم ماشي.

أدهم: هو لازم تيجي الأسبوع الجاي
ليليان: اشمعنا
أدهم: عادي بسأل؟
ليليان: انا ممكن اجي بكرا...
أدهم: الساعه كام
ليليان: ممكن على الساعه ٨ الصبح كدا و عقبال ما اوصل تبقى عشره...
أدهم: ماشي، تيجي بالسلامة
ليليان: الله يسلمك، باي، قفلت ليليان و خرجت من غرفتها...
ليليان كانت فرحانه من اهتمام أدهم بيها و بدأ إعجابها يزيد لي
ليليان: ماما انا هسافر بكرا
صباح: مش قولتي بعد اسبوع يا بنتي.

ليليان: على أي بقا ماانا كدا كدا هروح و كفايه اللي ضاع...
صباح: ماشي يا بنتي...
ليليان: انا هدخل انام عشان اصحى بدري
صباح: طب مش هتقولي لابوكي
ليليان: قوليله انتي لما يجي، تصبحي على خير
دخلت ليليان إلى غرفتها و قامت بتقليب فكداي هاتفها إلى أن وصلت لها. ، فتحت ليليان الرسالة، (. انا هبقي عندك الساعه ٨ الصبح)
وقامت برد عليه (لا شكرا انا هجي لوحدي ).

رد عليها أدهم (انا قولت هبقي عندك الساعه ٨، مش بدل ما تيجي الطريق لوحدك )
كتبت ليليان رساله ( يعني انت هتجي بورسعيد مخصوص عشاني )رد أدهم عليها(لا، روحي نامي عشان تصحى )
ليليان (هو انت رجعت من السفر امتى )
أدهم(لسه راجع انهارده)
ليليان(ماشي، هو يوسف عامل اي)
أدهم (يوسف كويس و كان بيسأل عليكي)
ليليان (انا هبقي انزل بكرا، ممكن تقوله)
أدهم (حاضر، اشوفك الصبح)
ليليان (ماشي سلام).

أدهم (انا كنت عايز اقولك على حاجه)
ليليان (حاجه اي)
أدهم (لما اشوفك)
وضعت ليليان الهاتف جنبها و نامت على الفراش...
ليليان: هو اي اللي انا بعمله دا؟ ازاي وافقت، ، بابا لو عرف هيضايق مني، ولكن سمعت صوت بكاء والدتها وخرجت...
ليليان بقلق: ماما في أي؟
صباح: لا حول ولا قوه الا بالله...
ليليان: في اي بس يا ماما...

صباح: ابوكي يا بنتي كان عند عمتك عشان تعبانة وطلعت محتاجه زراعة قلب و الدكتور قال حالتها خطيرة و لازم تتحجز في المستشفي، شقهت ليليان بصدمة و قالت ربنا يشفيها
صباح: ربنا يصبرها ويصبر ابوكي دا أمه مات بنفس المرض ودلوقتي اخته، الاتنين جالهم فشل في القلب
ليليان: أن شاء الله هتبقى كويسه وهتخف زراعة القلب بتتعمل...
صباح: يارب يا بنتي ادخلي انتي نامي بس
ليليان: وانتي
صباح: لا انا هستني ابوكي...

ليليان: ماشي...
استيقظ آدهم في الصباح و ارتدى ملابسه و نزل من المنزل وذهب لمقابله ليليان، وبعت رساله يوسف يخبره بأنه سوف ينزل الجامعه ومعه ليليان
استيقظت ليليان من نومها و ارتدت ملابسها و انتظرت قدوم أدهم، وصل ليها رساله بمكان الذي ينتظرها بي...
خرجت ليليان من غرفتها، ولم تجد امها في المنزل فعلمت انها ذهبت لوالدها، وقامت بالاتصال بها
ليليان: انتي روحتي لعمتو
صباح: ايوه لسه نازله، انتي صحيتي امتى.

ليليان: مش شويه ولبست وهنزل
صباح: طيب يا بنتي انا كلمت خالك وقولتله
ليليان: ماشي، يلا سلام
صباح: سلام
نزلت ليليان من المنزل و وصلت عند المكان الذي يوجد بي أدهم، نزل أدهم من السيارة...
أدهم: عامله اي؟
ليليان: الحمد الله وانت؟
أدهم: كويس، اخذ أدهم الشنطه منةا. وقام بفتح باب السيارة لها
ركب أدهم وانطلق بالسيارة...
أدهم: مالك؟
ليليان: مفيش
أدهم: شكلك مضايقه أو مش نايمه كويسه في حاجه؟
ليليان: لا.

أدهم: قولي ممكن اقدر اساعدك
ليليان: عمتو لازم تعمل عملية زراعة قلب...
أدهم: زراعة قلب؟
ليليان: اهااااا و بابا زعلان عليها وكدا
أدهم: طب و نظامها ايه و المتبرع العملية دي بتكون صعبة اوي
ليليان: معرفش بس بقولوا أن تيته ماتت بنفس المرض
ادهم: انا اعرف دكاترة كويسه في المجال دا، و لو دكتور شاطر هيعملها العملية و هتنجح بس بتبقي محتاجه رعاية
ليليان: يارب...
أدهم: أن شاء الله...
ليليان: يعني ممكن تبقى كويسه؟

أدهم: مش عارف بس مفيش حاجه مستحيلة
ليليان: ربنا يشفيها...
أدهم: يارب
ليليان: ربنا معها، هو انت هتخصص اي؟
أدهم: جراحه تجميل
ليليان: اشمعنا
أدهم: عادي زي بابا
ليليان: طب ما جراحه أورام احسن حاجه تنفع بيها الناس أو جراحه القلب تكون حاجه مفيدة يعني...
أدهم: اممممم افكر...
ليليان: انت هتروح على الجامعه
أدهم: اهااا يوسف وزين هناك و رضوي
ليليان: ماشي...
في الجامعه كان يوسف يجلس مع زين
يوسف: انا مش فاهم حاجه والله.

زين: لما يجي أدهم هنفهم منة كل حاجه
يوسف: اهااااا لما يجي، هي رضوي جات ولا
زين: كلمتها قالت هتخلص محاضراتها وتيجي
يوسف: اممممم ماشي...
زين: هو انت عجبك ليليان؟
يوسف: ايه؟
زين: احساسي بيقولي كدا
يوسف: وانت حساس اووووي
زين: ظريف
يوسف: مش عارف والله بس حاسس اني معجب بيها...
زين: طب اتصل بيهم...
وصل أدهم و ليليان إلى الجامعه و ذهبوا إلى يوسف و زين...
يوسف بلهفة: حد يختفي فجأه كدا؟
ليليان: ظروف والله...

زين: يا عم سيبها تقعد و تاخد نفسها الأول، وانت يا أدهم جيت أمتي انت قولت انك هتنزل بكرا او بعده نزلت فجأه ازاي
أدهم: عادي يا زين
لاحظت ليليان هروب أدهم من السؤال، وقالت محدثه نفسها، اومال هو نزل فجأه كدا ليه...؟!، طبعا ليليان سالت على رضوي و قالت رضوي من خلفها رضوي اهي والله وحشتني يا لولو، التفت ليليان وقامت و احتضنها بشوق...
يوسف: اقعدوا وبعدين ابقوا احضنوا في بعض...

ضحكت رضوي و قالت حاضر يا عم، اهاا صحيح يا أدهم انا قابلت سلمي وكانت بتسأل عليك...
أدهم باقتضاب: ماشي
زين: وانا محدش سال عليا، ابتسمت رضوي و قالت لا
ليليان: انتي هتمشي امتى؟
رضوي: يعني همشي كمان ساعه كدا
ليليان: امممم ماشي، نظرت لهم رضوي و قالت ما حد يشوفلي شغل يا جماعه، ، نظر لها يوسف بتعجب و قال و ابوكي يا اختي؟

-لا طبعا مش هيوافق بس انا هقولهم تدريب و كدا، ، زين نظر لها و قال يا بنتي الشغل مش سهل كدا وبعدين لو عرف هيبقى شكلك وحش، ، تنهدت رضوي بحزن و قالت اصله مش راضي و خايفه معرفش اشتعل...
أدهم: بصي خلصي بس انتي و انا هشغلك في المكان اللي انتي عايزها، نظرت له و قالت بجد و لا هتسرح بيا؟
ضحك يوسف و قال يا بت مش كدا و بعدين دا أدهم النشار..
ابتسمت رضوي و قالت اهاا بس يارب ميخلص و يخلع...

ليليان كانت قاعدة ساكته، فتحدث زين موجه حديثه لها وانتي يا لي لي مش عايزة تشتغل؟، وضعت يده على خدها و قالت نفسي بس محدش هيرضي، ، ابتسم يوسف و قال مستسلمة أوي...
-لا بس انا لسه في سنه اولى، لما اخلص ابقى اشتغل
يوسف: مش يمكن تتجوزي وأحد يقولك بلاش شغل
ليليان: لا ماانا هشتغل الأول...
رضوي بحزم: ايوه الست ملهاش غير شغلها
أدهم: فعلا ابقوا قابلوني بقا انتم الاتنين.

رضوي بفخر: ههههههههه يا ابني انا طالعه ب ٩٠٪ من الثانويه العامه
أدهم بثقه: وانا كنت طالع ب ٩٩
رضوي بتهزر: انت باشا ملناش دعوه بيك
زين: ههههههههه فعلا
يوسف: انا هقوم امشي...
زين: ليه؟
يوسف: عشان هروح الشغل لأمي
زين: يا ابني هو انت مش دكتور
يوسف: اهااااا وسواق وساعات بكون طباخ
ضحكت رضوي و قالت ابقى دوقنا بقا يا جو
يوسف: اتريقي يا اختي، أدهم انا هاجي عندك انهارده
أدهم: ماشي
يوسف: يلا باي...

زين: انت هتمشي امتى يا أدهم...
أدهم: كمان شويه هقوم اروح لسلمي و بعدين ارجع اوصل ليليان...
زين: وانتي يا رضوي
رضوي: هخليني مع ليليان
زين: اشطا، انا همشي
قام أدهم وزين و بقى رضوي وليليان بمفردهم
نظرت رضوي إلى ليليان و قالت انا عايزة أسألك سؤال؟
-اتفضلي؟
-انتي مرتبطة ولا؟، استغربت ليليان من سؤالها و قالت لا ليه؟
تنهدت رضوي و قالت بسأل عادي يا لي لي، طب عندك اخوات و لا؟

-لا انا بنت وحيده ومن بورسعيد اصلا و جيت هنا عند خالو عشان الجامعه وكدا، ، اومأت ليليان برأسها و انتهزت فرصة الأسئلة و قالت هي سلمي تقرب لادهم ايه؟

رضوي كانت حاسه ان ليليان معجبة بادهم و قالت مرتبطين مش عارفه، بس هو أدهم بتاع بنات فمحدش يعرفله حاجه، ليليان شعرت بالضيق و طبعا كان باين عليها، فسألتها رضوي قائلة انتي معجبة بادهم؟، اتوترت ليليان و قالت بنفي لا طبعا انا بسأل، ، لاحظت رضوي توترها و قالت مالك اتوترتي ليه؟ بصي يا ليليان انا وحيده زيك يعني مليش اخت اتكلم معها و لا حاجه فخلينا اخوات واللي هتقولي مش هيطلع برا، ، و بصراحه أدهم كصاحب جدع اووووي غير كدا لا.

سألتها ليليان بتعجب ازاي؟
-اصل مين اللي هترتبط بواحد كل يوم مع واحده، ، و كمان مغرور و طريقته وحشه، فمحدش بيستحمل فاهمه، و بعدين اللي زي أدهم دا بيتجوز اللي أهله بيجبوها لي و هو بيسلي وقته مش اكتر، ، تنهدت ليليان و قالت و يوسف.

-يوسف حنين اوووي و لطيف و برضو كصاحب جدع جدااا بس كارتباط الله اعلم لأنه طبعه رخم شويه، ابتسمت ليليان و قالت دمرتي الشلة، ، ابتسمت رضوي و قالت دي الحقيقه يا لي لي و بصراحه انا مش عايزكي توقعي معاهم و خصوصا أدهم لان هو سكته غيرك و بصراحه انا خايفه عليكي و من واجبي انصحك، ، ارتسمت عليها وجهها ابتسامه حزينه و قالت هو انتي تعرفيهم من امتى؟
-من شهرين بس و عرفت يوسف عن طريق سالي وبعد كدا زين وادهم.

-اممممم هي سالي منزلتش ليه؟
- سالي مش بتاعت حضور وكدا و بعدين محدش بينزل اصلا...
-بجد؟
-والله يا بنتي محدش بينزل أدهم دا قال إنه طول سنه تانيه كان بيحضر محاضراته الصبح و بيمشي محدش كان بيشوفه اصلا و يوسف نفس الكلام و طبعا سالي ولا ليها في مذاكرة و لا بتاع و سهر بتشتغل و هما اللي حكوا اصلا...
استغربت ليليان و قالت اممم ماشي...
نظرت له و قالت بحزن هتمشي، ، قام أدهم و قال اهاا عندي مشوار.

سلمي اضايقت طبعا و قالت باقتضاب طيب يا ادهم بس ابقى كلمني، ، اومأ بعدم اهتمام و تركها و ذهب إلى ليليان و رضوي، اول لما رضوي شافت أدهم قالت انا همشي بقا؟
-استنى هاجي اوصلك، ابتسمت رضوي و قالت بيتي قريب يا أدهم و انتي يا لي لي كلميني اول لما تروحي، و أخذت رضوي أغراضها و غادرت، جلس أدهم و قال اتاخرت؟
-لا
-عايزة تروحي و لا حابه تقعدي شوية، نظرت لها ليليان و قالت عايزة اروح معلش تعبتك معايا انهاردة...

ابتسم أدهم و قال انا معملتش حاجه، ليليان طبعا بدأت تقلق من كلام رضوي و خصوصا أنها شافت طريقته الفاذه مع من تدعي سلمي و أرادت أن تبتعد عنه لكي لا يحدث شي سي، ، قامت معاها و خرجوا و اتجه أدهم الي سيارته و كذلك هي ركبت معه، ، و انطلق أدهم بالسيارة، كانت ليليان سرحانة في كلام رضوي و خايفه لما تعمل مشكلة لنفسها، لاحظ أدهم و وضع يده على يدها، اتفزعت ليليان و سحبت ايدها و قالت ايه َ.

استغرب و قال لاقيتك سرحانه مالك؟
ابتلعت ريقها و قالت مفيش حاجه...
ذهبت ليليان الي المنزل...
منصور بعتاب: كدا يا ليليان؟، اتجهت ليليان له و احتضتنه قائلة اسفه يا خالو، تنهد منصور، رتب عليها قائلا ماشي يا بنتي خشي ارتاحي، و محمود مش هيدخل في حاجه تاني...
-هي طنط سهير و منة فين؟
-راحت عند اختها ومنة معها، استأذنت ليليان و قامت دخلت إلى غرفتها...

وصل أدهم إلى منزله، رن هاتفه، أجاب قائلا نعم، ردت والدته ايه يا أدهم متصلتش تتطمني عليك و برن عليك مش بترد...
-كان عندي مذاكرة يا ماما في حاجه ولا ايه؟
-طيب يا حبيبي خد بالك من نفسك
-حاضر، سلام...

قفل أدهم الخط و بعد ذلك بعت رساله لسلمي على الواتساب (سلمى انا قررت نفركش علاقتنا دي عشان انا زهقت، ، ) وترك الهاتف ودلف إلى المرحاض، خرج أدهم من المرحاض واتجه ليفتح الباب و قال تعالى يا يوسف، ، دلف يوسف و قال طب انت أسعد واحد في الدنيا انهاردة عشان هابت معاك انهاردة...
ضحك أدهم و قال طب اسكت بدل ما افهمك غلط...
-بهزر يا عم المهم انت هتسافر تاني امتي؟
-بعد امتحانات نص السنه...
يوسف: كمان شهرين يعني.

-روحت ليليان
-اهاا، تنهد يوسف و قال أمم كويس
-بتقولها من غير نفس ليه؟
-عادي بس حاسس انك مهتم بيها لدرجه دي انك تنزل في نفس اليوم اللي اقولك فيه أنها مختفيه وتوصلها وتروح تجيبها، ، لم يتهم إلى حديثه و قال عادي يا يوسف...
-انا عارفك كويس يا أدهم، بس بلاش ليليان شكلها على نياتها و مش فاهمه حاجه، زفر أدهم بضيق و قال هو انا هعملها ايه يعني؟
-سبت سلمي صح؟
-اهااا زهقت الصراحة و عايز اغير
-مش بقولك؟

-ماانت عارف اني بزهق على طول
-عارف اهااااا، طب سيبتها امتى وأزاي؟
-بعتلها رساله قولتلها اني زهقت
يوسف بتعجب والله انت غريب اوي
-انا هدخل البس عشان نخرج كلمت زين ولا
-زين مش جاي
دخلت ليليان غرفتها و غيرت ملابسها و قامت بتفحص هاتفها، ووجدت رقم أدهم ظهر أمامها على الواتس، فتحت ليليان الصورة بتاعته...
ليليان: بصراحه حلو اووووي، بس رخم، ، نهار اسود...

قامت ليليان بالاتصال بي مكالمه واتس، أي اللي انا هببته دا، يارب ميخدش باله يارب، والله مش قصدي يا ربي
وجدت أدهم يتصل بها...
شعرت ليليان بدقات قلبها تتسارع: ياربي؟، هقوله اي...
فتحت ليليان المكالمة وقالت بتوتر: ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة