قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الأول

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الأول

رواية لعنة حب للكاتبة أسماء صلاح الفصل الأول

(ليليان هي فتاه في الثامن عشر من عمرها وتعيش مع خالها بسبب ظروف جامعتها، قصيره القامه، ذات بشره بيضاء، عينها زرقاء وتميل لخضراء في بعض الأحيان و شعرها بني طويل، )
ذهبت منة إلى الشغل و أكملت ليليان طريقها إلى أن وصلت الجامعه ودخلت، كانت تنظر لكل من حولها وتبدو كالبلهاء هي لا تعرف أين تذهب...
أوقفت ليليان فتاه لكي تسأل وقالت: لوسمحتي هو فين كليه إعلام...

ردت عليها الفتاه وقالت: انا رايحه هناك تعالي معايا
ليليان بابتسامة و امتنان شكرا، ، ابتسمت لها الفتاة و قالت انا اسمي سالي و انتي؟
-ليليان، ابتسمت سالي و قالت اسمك حلو انتي سنه كام؟
-سنه اولى و انتي؟
-سنه اولى زيك برضو، و أكملت بابتسامة خلاص نبقى صحاب بقا..
-اكيد طبعا...
-انتي تعرفي ناس هنا و لا؟
-لا معرفش حد خالص
-خلاص اعرفك على الشلة بتاعي، ليليان اتوترت و قالت شلة؟

-اهاااااا انا عارفه ناس هنا بس محدش فيهم إعلام زيي..
-اممممم وقالت ليليان محدثه نفسها، شله لحقت تصاحب شله ازاي، دخلت سالي و ليليان المدرج، دخل الدكتور وبدأ بتعريف نفسه لطلابه و بدأ في شرح أشياء بسيطة إلى ان انتهت المحاضره، قامت ليليان لتخرج
ولكن سالي اوقفتها وقالت: استنى نخرج مع بعض خرجت ليليان مع سالي، ، نظرت لها سالي و قالت هتعملي ايه؟
-مش عارفه...

-تعالى اقعدي معانا عقبال ما وقت المحاضره التاني يجي...
-لا شكرا، أصرت سالي عليها و قالت تعالى بس ولو الجو مش عاجبك هنقوم
ليليان بتردد: ماشي ذهبت ليليان معها إلى الكافتيريا...
واتجهت سالي ناحيه طاولة يجلس عليها عده أشخاص
ليليان بتعجب كل دول صحابها؟! دا انا على كدا عندي توحد.
قالت سالي بمرح انا جيت و قامت بحسب مقعد لها ومقعد ليليان..

نظر لها زين و قال طب مش تعرفينا، ردت سالي عليه قائلة دي ليليان صاحبتي معايا في الكليه
سهر بابتسامه: وانا سهر اخت سالي...
سالي: ودا زين صاحب سهر هو رخم شويه
نظر لها زين و قال سنه اولى بتتكلم، ، عقدت ساعديها و قالت هي بقت شتيمه ولا اي، ، ضحكت سهر و قالت خلاص صلوا على النبي يا جماعه، ، نظرت رضوي إلى ليليان و قالت ساكته ليه يا لولو؟، نظرت لها ليليان و قالت ولا حاجه؟

-انا سنه اولى بس أدب انجلش و اسمي رضوي...
-ربنا معاكي، قالت رضوي ما تيجي نقوم نتمشى شوية؟
ليليان رحبت بالفكرة عشان مكنتش حابه القعدة معاهم، و قامت مع رضوي، اول ما خرجوا من الكافتيريا، ، جلسوا و قالت رضوي حسيت ان مش عاجبكي القعده...
-لا عادي
-بصي هو زين ديما بيهزر كدا...
-هو قد إي؟
-زين يبقى صاحب سهر اخت سالي والاثنين في سنه تالته حقوق...
-طب وانتي صاحبتهم ازاي؟

-انا ابقى صاحبه سالي وطبعا عارفه اختها وكدا فكنت قاعده معهم بدل ما ابقى لوحدي فاهمه
-اممممم، هما دول بس ولا ف حد تاني
-لا الشلة كبيره اوووي بس انا مش واخده عليهم
-اهااا
-الشلة فيها سهر و زين ودول حقوق و انا آداب انجلش و في يوسف و أدهم ودول من طب و سالي إعلام
ليليان متسائلة طب و اتعرفوا على بعض ازاي؟
-يوسف يبقى ابن خالت سالي وسهر وادهم صاحبه...
- كتير اوووي الصراحه
-يوسف دا سكره والله دمه خفيف وعسل.

-هو في سنه كام؟، ردت رضوي في سنه رابعة طب...
- في حد تاني؟، ابتسمت رضوي و قالت لا خلاص كدا دول اللي انا اعرفهم، ، قامت ليليان و قالت انا عايزة امشي ممكن؟
-تعالى بس نروحلهم وبعدين نمشي وكمان هطلع المحاضره معاكي
-طيب، ذهبوا الاتنين إلى مكانهم ولكن كان الجميع أتى تلك المرة، سألتهم سالي قائلة اتاخرتم ليه؟
ردت رضوي و لا حاجه بس كنا بنتكلم مع بعض، نظر لها يوسف و قال انا كويس الحمد الله.

ابتسمت رضوي وقالت والله لسه هسلم، ، ابتسم يوسف و قال قولت يمكن مش واخدة بالك و نظر إلى ليليان و قال مين القمر؟
ابتسمت رضوي و قالت دي ليليان صاحبه سالي...
ضحك يوسف و قال حلوة عرفينا بقا، ، ضحكت رضوي و قالت حاضر، لاحظت ليليان نظرات الجميع لها و احست بتوتر وقالت بهمس: انا هقوم يا سالي...
سالي: ليه يا بنتي؟
زين: والله القعده حلوه ما تخليكي يا لي لي
ليليان بحده: لا شكرا وقامت ليليان، قام وراها زين، ليليان.

وقفت ليليان...
زين: انتي زعلتي؟
ليليان: لا بس عشان عندي محاضره
زين: انا بهزر بس والله، مفيش حاجه
ليليان باقتضاب: ماشي
زين: طب هتبقى تيجي تاني
ليليان: لا
زين: حد ضايقك
ليليان: لا
زين: طب اي
ليليان: اي
زين: طب هاتي رقمك
ليليان: نعم؟
يوسف: هو زين راح وراها ليه؟
رضوي بتعجب مش عارفه
سهر: عادي هو افتكرها زعلت
أدهم: ههههه أو بيشقطها مش متأكد
سالي: ههههههههه يمكن
رضوي: انا هقوم اشوفها.

يوسف: لا خليكي انتي هقوم انا، رضوي بدهشه نعم وَ
يوسف: قولت هقوم انا...
أدهم: استنى يا ابني، وقام أدهم خلفه...
يوسف: واقفين هنا ليه؟
زين: ولا حاجه
يوسف: اممم ماشي
ليليان: بعد اذنكم
يوسف: رايحه فين؟
اتوترت ليليان من سؤاله و وقوفها مع ثلاث شباب بذلك الشكل، وقالت بتوتر يكاد يجعلها تبكي عندي محاضره...
أدهم: زين ادخل انت و يوسف جواه، وانا هجيب حاجه من العربيه وانتي اتفضلي روحي على محاضرتك.

انصرفت ليليان مسرعه و دخل زين و يوسف إلى الداخل
سالي: هو ف إي؟
يوسف: مفيش حاجه
سهر: مالكم
زين: والله مفيش حاجه
رضوي بعتاب: زمانكم خوفته البت اصلا حرام عليكم
كانت ليليان تايهه وقد نسيت مكان المدرج...
ليليان: افوووو، وقامت لتخرج هاتفها من الشنطه ولكن وجدته فاصل، ياربي دا وقتك انت كمان، قامت ليليان بسؤال احدي الشباب لو سمحت هي كليه إعلام فين؟
الشاب: علي طول كدا تحبي اجي اوصلك
ليليان: لا شكرا.

الشاب: انا على وانتي
ليليان: بعد اذنك
الشاب: طب اسمك اي؟ لمحها أدهم من بعيد و اتجه ناحيتها وقال في حاجه؟
ليليان: لا بس الواد دا بيرخم عليا
أدهم بضيق و يرمقه بنظرات حاده: خد بعض و اخلع بدل ما أقل منك...
الشاب: أحم احم، حاضر
أدهم: شكلك بتاعت مشاكل
ليليان: نعم؟
أدهم: دا اول يوم في الجامعه ليكي وعامله كل دا
ليليان: على فكره محدش قالك تتدخل
أدهم: طيب يا ستي.

مشيت ليليان عده خطوات وبعدين رجعت تاني وقالت اسفه!، ممكن تقولي مبنى كليه إعلام فين؟
أدهم: على طول...
ليليان: ماشي شكرا
أدهم: اوصلك انا كدا كدا رايح هناك، عشان اشوف صحابي
ليليان: ماشي...
أدهم: اتعرفتي على سالي انهارده
ليليان: اهااا
أدهم: امممممم و عجبتك الشلة
ليليان: لا
أدهم: شكلك انطوائية
ليليان: لا
أدهم: طب دي كليه إعلام
ليليان: لا...
أدهم: هو اي اللي لا انتبهت ليليان وقالت: شكرا
أدهم: العفو...

وقبل أن تذهب ليليان اتت صديقه أدهم، وذهبت ليليان
سلمي: اتاخرت؟
أدهم: والله لسه جاي و روحت ليوسف وبعدين قومت
سلمي: امممم ومين اللي كانت معاك دي
أدهم: صاحبه سالي
سلمي بضيق: اممممم ماشي يا عم أدهم، هي إعلام ولا اي
أدهم: اهااا
سلمي: طيب، أنهت ليليان محاضراتها وذهبت إلى المنزل، فتحت لها مرات خالها...
سهير: مالك يا بنتي
ليليان: ولا حاجه يا مرات خالو انا هدخل ارتاح شويه.

سهير: ماشي يا بنتي وابقى كلمي امك عشان كانت عايزة تتطمن عليكي
ليليان: حاضر يا طنط دخلت ليليان الغرفه ووضعت هاتفها على الشاحن
في الجامعه
زين: اي مش هنروح؟
رضوي: انا هقوم امشي لاني اتاخرت اوووي، وبابا هيزعقلي...
سالي: انتي خدتي رقم ليليان يا رضوي...
رضوي: نسيت والله
سالي: ياربي وانا كمان نسيت
يوسف: ماانتي هتشوفيها تاني
سالي: اهاا بكرا عندنا محاضرات واكيد هتيجي
أدهم: اكيد مش هتعرفك تاني اصلا.

سالي: ليه أن شاء الله
أدهم: بذمتك حد يجيب واحده يقعدها وسط شله وهي مش عارفه حد اصلا
سالي: ماانا قولت اعرفها عليكم وكدا
سهر: بس هي شكلها لطيف يعني
رضوي: اهااا بس عشان هي مش واخده علينا
زين: حد نازل بكرا
سالي: انا نازله
يوسف: وانا
رضوي: انا معنديش محاضرات ومش هعرف انزل
سهر: وانا اجازة بكرا...
سالي: وانت يا أدهم؟
أدهم: مش عارف لو نزلت هكلمكم
سالي: اشطا يلا نقوم بقا.

(زين شاب في الواحد والعشرين من عمره طويل القامه و ذو لحيه خفيف و ابيض البشرة، عينه بني فاتح في كليه حقوق...
يوسف شاب ف الواحد والعشرين من عمره طويل القامه وذو لحيه خفيفة و اسمر البشر، عينه عسلي، في كليه طب
أدهم شاب في الواحد و عشرين من عمره طويل القامه وذو لحيه خفيف و قمحاوي البشرة، عينه بني مايل لعسلي ف بعض الأحيان شعره اسود كثيف ف كليه الطب ).

قامت ليليان بالاتصال بوالدتها...
ليليان: كان تليفوني فاصل والله
والدتها: عملتي اي في الكليه
ليليان: ولا حاجه
والدتها: شكلك مش مبسوط يا بنتي في حاجه ولا اي؟
ليليان: لا بس انا مش حابه القعده هنا
والدتها: ليه يا بنتي
ليليان: انا عاوزه أحول ورقي على بورسعيد
والدتها: ليه كدا
ليليان: عادي بس انا هسال على التحويل
والدتها: يا بنتي حد يسيب القاهرة ويحول وبعدين انتي قاعده في بيت خالك يعني محدش غريب.

ليليان بضيق: طيب يا ماما انا هقفل عشان انام شويه.

والدتها: ماشي ومتفوتيش محاضراتك
ليليان: طيب
دخلت منة إلى الغرفه، جيتي امتى
ليليان: من بدري
منه: اتغديتي ولا
ليليان: لا مليش نفس
منه: انا هبقي اتعشي لما بابا ومحمود يجوا بالمرة، اتعرفتي على حد ولا
ليليان: على بنت ونسيت اخد رقمها الحمد الله
منه: ههههه متوحده اوووي، هتنزلي بكرا.

ليليان: مش عايزة انزل بس هنزل غصبن عني
منه: ليه؟
ليليان: عشان ماما.

منه: طيب...
ليليان: انا هنزل اجيب حاجه من السوبر ماركت
منه: ماشي اوعي تتوهي بس
ليليان: حاضر
ذهبت ليليان إلى السوبر ماركت وقامت باخد بعض الشوكولاتة و شيبسي وبعد ذلك اتجهت إلى الكاشير...
الكاشير: الحساب اتدفع يا افندم
ليليان بتعجب: حساب ايه؟
الكاشير: وأحد ساب الفيزا بتاعته وقالي الحساب عليها
ليليان: مين دا يعني؟
الكاشير: مش عارف وقال هو الأستاذ اللي هناك دا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة