قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السادس والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السادس والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السادس والثلاثون

شمس: قاعدة في الارض جوه الزنزانة وهي سرحانة وقاطع سرحانها صوت باب السجن وهو بيفتح بصيت لقيت الحارس بيشاور لها قامت وقفت وراحت معاه في طريقها لتنفيذ حكم الاعدام..
فضلت ماشية مع الحارس في طريق طويل وغريب اول مرة تشوفه
الحارس اخدها وخرجها من باب مختلف عن اللي دخلت منه لحد ما وصلها لساحة كبيرة
شمس: لقيت آمون قاعد على كرسي عالي وباصص لشمس بترقب وتركيز.

بصيت تحت رجلها لقيت نفسها واقفة وسط دائرة مرسومة بالدم والجماجم بصيت على آمون وهي خايفة.

آمون: شاور للحارس علشان يمشي ونزل من على الكرسي ومشي في اتجاه شمس
ب خطوات ثابتة وقوية
لحد ما وصل قدامها
شمس: بصيت لآمون بعينها اللي كان كلها دموع لكن دموع شمس محركتش الجمود والقسوة اللي كانوا في عينيه
آمون: مد أيده في جيبه وطلع خنجر حاد مرصع بالمجوهرات ومن شدة حدته كان بيلمع جدا
شمس: بصوت بيرتعش قالت: أن انت خلاص هتموتني دلوقت
آمون: نعم بنفسي وبخنجري اي موته اشرف من ذلك سوف تموتي على يد الملك.

شمس: في سرها: افتكرت كلامها مع امها آمال
آمال: شوفي قلبك عايز ايه واعملي اللي قلبك عاوزه
شمس: طيب وفرضا مفيش فايدة من الشخص اللي واجعلي قلبي ومهما عملت انا واثقة انه هيخذلني
آمال: اعملي مرة واحدة حاجة قلبك عايزاها حتى لو مش هتوصلي لحاجة مع الشخص ده على الاقل تبقي جربتي للمرة الاخيرة
شمس: ماما كان عندها حق دي الفرصة الوحيدة والاخيرة لازم اتكلم لازم اقوله
آمون: انتي شاردة من جديد حتى اثناء لحظة اعدامك.

شمس: قطعت سرحانها وبصيت لآمون وبصوت متردد:
انا وسكتت
آمون: تحدثي سريعا اريد تنفيذ حكم الاعدام
شمس: فضلت ساكتة وكأن لسانها انعقد
آمون: لن انتظر اكثر من ذلك و فتح الخنجر وراح ناحية شمس علشان يموتها
شمس: بحبك
وغمضت عينها جامد
آمون: وقف مكانه وهو باصص لشمس
شمس: استنت لثوان وفتحت عينيها وهي باصة لآمون
آمون: هل هي خدعة جديدة لتعطيل موتك؟
شمس: تقصد ايه
آمون: انت تخدعيني ب اسم الحب حتى اعفو عنك.

شمس: لاء والله ابدا انا مش بخدعك وبعدين انا مش خايفة من الموت
انا بحبك ومعرفش ازاي ده حصل معايا لكن انا حبيتك غصب عني مع اني عارفة انك هتموتني
آمون: بصوت عالي قال بغضب شديد:
من يتجرأ على خداع الملك يصبح ملعون للابد
شمس: وانا مخدعتكش والله ما خدعتك
آمون: ما دليلك على هذا الحب انا لا اصدقك ومهما فعلت لن اعفو عنك لانك..
شمس: قاطعت كلام آمون وجريت عليه وهو موجه الخنجر ناحيتها.

وحضنته بقوة حتى اخترق خنجر آمون جسدها ووقعت
آمون: حاوطها ب أيده وهي بتقع في حضنه وقال:
ماذا فعلتِ؟ قتلتِ نفسك!؟ انا حذرتك من قتل نفسسسسك
شمس: رفعت عينها وبصيت لآمون وبصوت ضعيف:
م م مكنش عندي دليل على حبي لك غير حياتي وغمضت عينها.

إبراهيم: , قام مخضوض وهو بيصرخ شمسسسسسسسس
آمال: جت تجري من المطبخ
ايه يا إبراهيم في ايه مالك صرخت كده ليه
إبراهيم: حلمت بشمس انا خايف عليها أنا عايز بنتي دلوقت
آمال: اهدى يا إبراهيم اهدى خد اشرب مياة واحكيلي حلمت ب ايه
إبراهيم: مسك كوباية المياة وشرب
آمال: اخدتها منه وقعدت جنبه ايه الحلم قولي
إبراهيم: نفس الحلم نفس الاحداث اللي حكيتهالك قبل كده.

اني بحفر قبر لشمس بنتي بحفره ب ايدي وبيجي واحد ماسكها من ايديها وبيخدها وبينزل مقبرة وانا بردو يا آمال اللي بدفنها مع الراجل ده ب ايدي
آمال: انت حكيت لي الحلم ده قبل كده انا فاكرة بس انا قولت يمكن يكون كابوس مش اكتر
إبراهيم: وأنا كمان قولت كده بس المشكلة انه بيتكرر وأنا قلبي مش مرتاح وخايف اوي على شمس
آمال: زمانها بتتفسح ومبسوطة انت بس تلاقي الكوابيس دي بتجيلك بسبب اللي حصل زمان واللي بيحصل دلوقت.

إبراهيم: تفتكري
آمال: ايوه
إبراهيم: اومال عثمان مردش عليا ليه لو بس يرد واخد منه رقم صحبتها وأكلمها واسمع صوتها واطمن عليها كنت هرتاح.

آمال: طيب جرب تكلمه تاني اجيبلك التليفون
إبراهيم: ايوه هاتي
آمال: خد اهو
إبراهيم: مسك تليفونه واتصل ب عثمان.

عثمان: الو
إبراهيم: اخيرا رديت انا قلقت جدا
عثمان: ع ايه قلقت معلش انا كنت مشغول شوية
إبراهيم: ولا يهمك كنت قلقان عشان شمس تليفونها مقفول ف كنت عايز اخد منك رقم نور علشان نتصل بيها ونكلم شمس من عندها
عثمان: , لا اصل انا
إبراهيم: , في حاجة حصلت؟
عثمان: لاء اصل هما ركبوا مركب وبعدين تليفوناتهم اتسرقت
إبراهيم، : نور وشمس؟
عثمان: ايوه
إبراهيم: طيب وانت عرفت ازاي.

عثمان: نور اتصلت بيا من سنترال هناك وقالت لي
ابراهيم، : , اومال شمس مكلمتنيش ليه
عثمان، : علشان نور حافظة رقم تليفوني بس شمس اكيد مش حافظة ارقامكم عموما هما لسه قافلين معايا حالا وقالوا لي اكلمك اطمنك بس انت سبقتني واتكلمت
إبراهيم: , طيب وهما كويسين
عثمان: ايوه كله تمام متقلقش
إبراهيم: طيب الحمد لله ربنا يطمنك معلش لو اتصلت كتير وشغلتك
عثمان: لا أنت تنور في أي وقت
إبراهيم، : ,طيب عايز مني حاجة.

عثمان: ربنا يكرمك سلامتك
إبراهيم: مع السلامة
عثمان: سلام.

آمال: قالك ايه
إبراهيم: بيقول التليفونات اتسرقت
آمال: ف داهية مش مهم
طيب وشمس كويسة
إبراهيم، : ايوه وكلمته هي ونور
آمال: طيب الحمد لله انهم بخير.

خالد: كل ده حصل لشمس كويس انها فضلت عايشة لغاية دلوقت بس انا كنت متوقع انه في حاجة خارقة في الموضوع بس طبعا مش بالتفاصيل دي
نور: كويس انك صدقتني انا قولت هتكدبني وتقول عليا مجنونة
خالد: , لا طبعا أنا بصدقك وزي ما قولت لك أنا اصلا كنت حاسس إنه في حاجة مش طبيعية في الموضوع
بس السؤال هنا هل اللي حصل لشمس في البحر له علاقة بموضوع اللعنة
ولا ده مجرد حادث ولو ده فعلا حادث غرق فين الجثة؟!

رررررررن رررررررن رررررررن
نور: اي ده خالي بيتصل بيا
خالد: ردي عليه هو عارف كل حاجة أنا كلمته مرتين مرة لما هو اتصل ومرة اما قولت له انهم ملقوش جثة شمس ف اطمن وقالي تبقى مغرقتش
نور: , انا هرد
الو أيوه يا خالي
عثمان: , نور يا حبيبتي طمنيني عليكي
نور: شوفت اللي حصل لشمس يا خالي
عثمان: ايوه دكتور خالد قالي وزعلت اوي
نور: انا السبب
عثمان: ازاي بس انتي السبب.

نور: انا اللي خليتها تركب المركب بالعافية هي مكانتش عايزة وقالت لي انها قلبها كان مقبوض وانا اللي صممت انها تركب معايا
عثمان: متشيليش نفسك الذنب كل شيء مقدر ومكتوب
نور: انا مش هسامح نفسي ابدا لو حصلها حاجة
عثمان: إن شاء الله مش هيحصل لها حاجة طالما مظهرتش جثتها تبقى مغرقتش متخافيش
نور: اومال راحت فين
عثمان: جايز البحر سحبها ولقيت مركب تانية وركبت انا حتى ابوها إبراهيم كلمني
نور: كلمك ليه.

عثمان: كان قلقان على شمس علشان تليفونها مغلق وكان عايز يخد تليفونك علشان يكلمها من عندك
نور: اوعى تكون عطيت له الرقم انا مش هعرف ارد وهقوله ايه
عثمان: لا أنا مبعتش رقمك له متقلقيش
نور: اومال عملت ايه اوعى تكون قولت له اللي حصل
عثمان: مقولتش حاجة من اللي حصلت خالص
نور: بجد يا خالي
عثمان: ايوه طبعا
نور: اومال عملت ايه.

عثمان: قولت له انه تليفونك انتي وشمس اتسرقوا في المركب عادي وانك كلمتيني من سنترال هناك عشان حافظة رقمي وانك انتي وشمس قولتوا اكلم استاذ إبراهيم
علشان اطمنه
نور: كويس انك عملت كده و مقولتش حاجة
عثمان: انا مقولتش علشان هبقى بقلقهم على الفاضي ممكن نلاقيها زي ما قولت لك لانها مغرقتش وطالما متأكدناش ملهوش لازم اخوفهم على بنتهم
نور: صح يا خالي بس لو كلامك صح وشمس لقيت مركب تانية وركبت.

هي مجاتش ليه لغاية دلوقت
عثمان: يمكن في مستشفى او ممكن تكون مش عارفة توصل الفندق
نسيتي إنه متعرفش المكان ومجتش قبل كده ده غير انها عاشت بره مصر كتير
نور: , صح عندك حق يا خالي
عثمان: انتم اول حاجة تعملوها دلوقت تسألوا في المستشفيات كلها هناك
نور: حاضر يا خالي هروح دلوقت ودكتور خالد معايا
عثمان: ماشي خلي بالك من نفسك كويس وانا هطمن عليكي تاني واعرف وصلتوا لايه سلام
نور: حاضر سلام يا خالي.

خالد: قالك ايه
نور: قالي نروح المستشفيات وندور عليها وانا قولت له انك هتيجي معايا
خالد: انا معاكي طبعا يلا نروح.

وبعد شوية
خالد: في مستشفى اهي اعتقد هي لو تعبت هتبقى هناك الباقي ابعد من البحر
يلا نسأل فيها ودخل ناحية باب المستشفى
واخدها ودخل لو سمحت كنا عايزين نسأل عن واحدة اسمها شمس إبراهيم لو كانت دخلت المستشفى
الاستعلامات: لحظة وبص في الكشف لا مفيش حد ب الاسم ده
خالد: انت متأكد؟
الاستعلامات: ايوه هي دخلت بسبب ايه
خالد: تقريبا حادثة غرق
الاستعلامات: كان معاها حد.

إبراهيم: لاء هي اختفت في البحر واحنا مش عارفين حصلها ايه
الاستعلامات: مفيش حوادث غرق وصلت المستشفى انهردة غير حالة واحدة لبنت بس منعرفش اسمها هي تقريبا في عمر الآنسة دي وشاور على نور
نور: بصيت لخالد
خالد: استني يا نور نتأكد
طيب هي شكلها ايه
الاستعلامات: مخدتش بالي الصراحة بس شعرها فاتح لونه هو بس اللي كان ظاهر
نور: ده نفس شعر شمس هي فين.

الاستعلامات: هي توفت من شوية تقدروا تطلعوا المشرحة بإذن الدكتور وتشوفوها
نور: توفت ازاي لاااا انت كداب
خالد: مسك نور
انا اسف معلش
الاستعلامات: حصل خير
خالد: اخد نور وطلع فوق للدكتور اهدي يا نور يمكن مش هي
وراح ع الدكتور لو سمحت احنا عايزين نشوف البنت اللي جاية في حادث غرق
الدكتور: هو ممنوع حد يدخل لانه مشتبهين في جريمة قتل لانه البنت مصابة ب الة حادة وتقريبا حد رماها في البحر بعد ما قتلها.

خالد: طيب ممكن نشوفها ارجوك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة