قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السابع

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السابع

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل السابع

خوف ايه يا شمس ده أنا مستعدة اقف قصاد الملك آمون بذات نفسه واقول ب اعلى صوت لو هو ملك بحق وحقيقي يجي يواجهنا دلوقت!
وفجججججججججججأة.

الباب خبط جامد طااااااااااخ
نور: صرختتتت عاااااااااااا وجريت وراء عثمان وشمس.

عثمان: بس بسسس اهدي وقام فتح باب اوضة الصالون
متخافوش دي مراتي يا بنات
تعالي ادخلي
مرات عثمان: عايزاك بره
عثمان: , طيب بعد اذنك يا شمس و طلع لها في حاجة؟
مراته: قافلين ع نفسكم الباب ليه من جوه
عثمان: عادي مفيش حاجه
مراته: متكدبش عليا أنا قاعدة بره وسامعة كل حاجة بتقولوها
عثمان: انتي بتتصنتي علينا!؟
مراته: صوتكم اللي عالي بذات صوت نور
عثمان: والمطلوب مني ايه دلوقت.

مراته: المطلوب منك تمشي الخطر اللي بيهددك بيتنا بسبب البنت دي
عثمان: وطي صوتك
مراته: مش هوطي صوتي لازم تمشيها
عثمان: ولو قولت لك لا
مراته: هروح لاهلي واحكي لهم انك جايب بنت ملعونة وهتموت البلد كلها ونشوف بقى هيحصل ايه
عثمان: طيب اهدي طيب خليها لبكرة وانا هتصرف
مراته: لاء مفيش بكرة تمشيها دلوقت لسه احنا بالنهار يعني مقولتلكش مشيها ف نص الليل عشان تقولي كده.

عثمان: معندكيش. رحمة دي لوحدها لو ماتت هيبقى بسببك
مراته: لو ماتت هيبقى بسبب اللي دخلها المقبرة مش بسببي
قدامكم ربع ساعة وتكون مش في البيت ولا الاقصر كلها هتعرف بسرها
وسابته ومشيت..
عثمان: , دخل غرفة الصالون لشمس ونور
نور: ف ايه يا خالي
عثمان: لا لا مفيش حاجة
شمس: انا سمعتها هي كانت بتتكلم عني صح
عثمان: والله يا بنتي أنا اقدر اغصبها واقعدك بس المشكلة انها هتطلع تقول كل حاجة وده مش في مصلحتك خالص.

شمس، : حتى لو هي مش هتقول انا مقدرش اقعد في بيتها غصب عنها اكيد انا همشي
نور، : انا هاجي معاكي
شمس: , مينفعش يا نور خليكي معاهم
عثمان: طيب استني نوصلك
شمس: لا خليك يا عم عثمان أنا عايزة اتمشى شوية لوحدي واخدت حاجتها ومشيت لوحدها في الشارع كانت لسه الشمس طالعة والجو جميل لكن شمس كانت حاسة بوحده مخيفة فضلت تلف في الشوارع بدون هدف وهي ماشية فكرت في ابراهيم وآمال ابوها وامها ومسكت الموبيل علشان تكلمهم.

رررررررن رررررررن رررررررن رررررررن
آمال: الووو شمسس وحشتيني يا بنتي انتي فين وصلتنا رسالتك انتي مشغولة للدرجة دي ده ابوكي وحشتيه اوي وكان نفسه يكلمك الووو
ابراهيم: دي شمس؟
آمال: ايوه اتصلت وعمالة اكلمها بس مش عارفة ليه مبتردش عليا
إبراهيم: وريني كده
الو شمس
شمس، : اول ما سمعت صوت ابراهيم دموعها فضلت تنزل
إبراهيم: شمس الو؟!
شمس: قفلت السكة
آمال: ايه اللي حصل
إبراهيم: مش عارف حاسس انها متضايقة.

آمال: ومقالتش ليه
إبراهيم: انتي يعني مش عارفة بنتك لما بتزعل مبتعرفش تتكلم
آمال: بس هي طالما اتصلت بينا تبقى عايزة تكلمنا
إبراهيم: هي اكيد عايزة تسمع صوتنا بس مش قادرة تتكلم
آمال: شكلها زعلانة مننا عشان موقفناش جنبها في موضوع دراستها بذات انت
إبراهيم: انتي شايفة اني كنت قاسي معاها؟
آمال: ايوه بصراحة انت كنت وحش معاها اوي.

إبراهيم: انتي عارفة اني عملت كده عشان خايف عليها يا آمال لكن انا عمري ما حرمتها من اي حاجة من وهي صغيرة لغاية ما كبرت انا كنت مستعد اديها عينيا
آمال: انا مش بتكلم على اعتراضك على دراستها وبس انت نسيت اما هي سافرت وكلمتنا من الاقصر انت كنت بتكلمها وحش اوي وبقسوة وهي مش واخدة على كده منك
إبراهيم: مهي بردو غلطت وخرجت عن طوعي وسافرت لوحدها من ورانا كنتي عاوزاني اعمل ايه اقولها برافو عليكي.

آمال: لا عندك حق تزعل بس انت نسيت ان البنت اولا اتربت بره في فرنسا مش في مصر يعني دي بنسبة لها مش حاجة غلط ثانيا البنت اصلا مسافرتش الاقصر عشان تعمل حاجة عيب ولا حرام دي سافرت عشان مستقبلها ودراستها بنتنا عاقلة وبتدور على مصلحتها واخر حاجة هي اصلا متعرفش الموضوع اللي مخوفك ومخوفني ف بالتالي كده البنت من حقها تعترض علينا محنا بنقولها سيبي حلمك وبدون سبب مقنع.

إبراهيم: عاوزاني اقولها ايه مهي اكيد مش هتصدق حاجة من الكلام ده دي متربية بره زي ما قولتي هتقول دي خزعبلات ومفيش لعنة اصلا
آمال: وليه لعنة كنا نقولها على سلطان وانه خطفها
إبراهيم: ممكن بس مش عايز افتح سيرة للكلام ده تاني خليه بعدين انا هتصل بيها.

آمال: هاه. ردت؟
إبراهيم: ده الهاتف مغلق؟!
آمال: مقفول تبقى فصل شحن ممكن او شبكة عشان كده هي مكانتش بترد ومش زعلانة و لا حاجة اكيد هتتصل تاني لما يجمع معاها
إبراهيم: صح اكيد و انا هبقى اجرب اتصل تاني
آمال: اتفقنا إن شاء الله.

شمس: ماشية وهي سرحانة
، : أنت يا قمر يا جميل ياللي سرحان طيب عبرنا كلمنا
شمس: رفعت عينها وبصيت ب انزعاج
هو انتتتتت!
مروان: ههههه ايوه أنا يبنتي
شمس: انا افتكرت حد بيعاكس
مروان: هو حد يتجرأ اصلا يعاكسك كنا نجتله
شمس: هههه نجتله دي اللي هي ايه؟
مروان: نقتله يعني متعمليش أجنبية بقى هههه
شمس: لا يا سيدي انا مصرية اصيلة كمان
مروان: ههه واضح المهم قوليلي انتي رايحة فين كده
شمس: مش عارفة
مروان: مش عارفة ازاي.

شمس: حسيت اني تايهة شوية ف نزلت اتمشى
مروان: بس انتي جاية من ناحية شارع نور
شمس: اها مهو انا كنت عنها
مروان: بدري كده
شمس: كنت بايتة عندها
مروان: خيااانة بتباتوا عند بعض وانا مش معبريني خالص
شمس: لا اصل تعبت شوية وكنت في المستشفى
مروان: اي ده بتتكلمي بجد
شمس: اها والله
مروان: ليه الف سلامة عليكي كان مالك؟

شمس: حالة تسمم
مروان: تسمم مرة واحدة من ايه البنت نور اكلتك من بره دي بترمرم انا عارفها
شمس: لا تقريبا من المياة
مروان: طيب انتي كويسة دلوقت ولا تعبانة
شمس: يعني شوية
مروان: طيب كنتي فضلتي معاها عشان لو احتاجتي حاجة
شمس: منا مش عايزة اتقل عليهم
مروان: اكيد مرات خالها طفشتك خافت تخطفي منها عم عثمان هههههه
شمس: انت بتضحكني هههههه لا طبعا
مروان: اسكتي بس انا عارفها طيب انتي رايحة فين دلوقت.

شمس: هرجع بيتي بقى
مروان: لو مكنتيش عايشة لوحدك في البيت كنت اجبرتك تعزميني على قهوة اشربها معاكي
شمس: تعالى طبعا اتفضل
مروان: اي ده بجد اتفضل عادي كده
شمس: ايوه اي المشكلة يبني احنا كبار هو احنا عيال صغيرة
مروان: مش هزعجك
شمس: لا بالعكس انا اصلا بخاف اقعد لوحدي انت هتونسني وتعمل فيا جميل
مروان: ده انتي اللي هتعملي فيا جميل احنا نطول نقعد مع القمر
لا اقصد مع الشمس هههههه
شمس: رخم اوي
مروان: عارف هههه.

شمس: يلا طيب وبالمرة تساعدني ف البحث بتاعي
مروان: قولي انك طمعانة اساعدك
شمس: خلاص بلاش متجيش
مروان: خلاص يستي انا اسف انتي مصدقتي ههههه جاي اهو جاي
شمس: يلا بينا.

وبعد شوية
شمس: اقعد على. ما اجي ثواني
مروان: خدي راحتك
شمس: طلعت غيرت هدومها ونزلت
مروان: ده انتي طلعتي غنية اوي
شمس: هههه عادي
مروان: عادي اي انا هاجي لك كل يوم
شمس: ياريت والله أنا لوحدي هنا وده مضايقني
مروان: متقلقيش انا معاكي يا شمس والبنت نور معاكي هي كمان
شمس: مهي نور دي اختي وطيبة بس المشكلة انه هي متقيدة ممنوع تبات معايا ممنوع تتأخر كله ممنوع.

مروان: معلش غصب عنها يا شمس هي محكومة بعادات وتقاليد هنا مينفعش تخرج عنها غيرك انتي اتربيتي بره والوضع مختلف
شمس: انا بعذرها طبعا المهم هعملك قهوة بتشربها ايه
مروان: سكر زيادة
شمس: ماشي لحظة.

مروان: ده اللاب توب بتاعك هفتحه عشان اجهز الشغل اللي هيساعدك
شمس: اوك.

وبعد شوية
شمس: القهوة اهي اتفضل
مروان: متشكر يا ليدي شمس
شمس: ههه عملت ايه
مروان: جيبتلك لينكات مهمة اهي عن موضوع بحثك
شمس: انا كنت عاوزة أسألك على حاجة كده
مروان: اسألي طبعا
شمس: عن لعنة الفراعنة
مروان: انتي هتلاقي اللعنات كلها في اللينكات اللي حفظتها لك على الكمبيوتر
شمس: لا لا انا مش عايزة كل اللعنات انا عايزة اللعنة الخاصة بالملك توت عنخ آمون وازاي تتخلص منها.

مروان: اكيد موجودة اللعنة بتاعته بس بنسبة لازاي تتخلص منها دي غريبة شوية
شمس: ليه محدش عرف يتخلص منها
مروان: هو انا اللي اعرفه إنه الناس كلها اللي اتصابت بلعنته ماتوا
شمس: يعني متقدرش تساعدني
مروان: بص لشمس ب استغراب، اساعدك في ايه بالظبط؟!
شمس: اصل انا عايزة بحثي يبقى مميز فاهمني
مروان: اه فهمت خلاص هبقى اسأل في الموضوع واقولك عشان المعلومات دي اعتقد مش هتلاقيها موجودة على النت.

شمس: تمام متشكرة اوي يا مروان
مروان: على ايه يا بنتي اي حاجة عاوزاها قوليلي علطول وصحيح رقمي اهو اتصلي بيا في اي وقت يلا أنا هقوم امشي واشوفك بكرة في الكلية ولا مش هتقدري تيجي
شمس: مش عارفة بس تعبانة شوية لسه
مروان: خلاص ارتاحي وانا هعدي عليكي واجيبلك المحاضرات
شمس: مش عارفة اقولك ايه
مروان: قوليلي باي ههه
شمس: باي هههه.

وقفلت الباب بعد ما مروان مشي وقعدت على اللاب توب تبحث عن طريقة للقضاء على اللعنة طول النهار لكن بدون جدوى مكنش فيه اي طريقة على النت زي ما مروان قالها فعلا
شمس: قفلت اللاب توب بيأس وقامت طلعت اوضتها وهي بتفكر هتعمل ايه في الكارثة اللي وقعها فيها اغلي إنسان على قلبها ابوها إبراهيم لحد ما راحت في النوم.

في اليوم التالي
مروان: واقف
نور: شوفت شمس
مروان: اهلا بالناس المختفية اللي جاي تسأل على شمس ومبتسألش عني
نور: معلش مقصدش اصل قلقانة عليها
مروان: متخافيش هي كويسة
نور: عرفت ازاي
مروان: قابلتها صدفة وهي راجعة من عندك. وروحت معاها البيت
نور: لوحدكم؟
مروان: اكيد مش هخد معايا ولي امري يعني يا نور
نور: انت بتهزر
مروان: , اعملك ايه منتي اللي اسئلتك غريبة
نور: انا بفهم بس لتكون فرضت نفسك عليها وهي اتكسفت منك.

مروان: يسلام لاء طبعا دي هي اللي طلبت مني اروح معاها البيت وشكلها كانت خايفة من حاجة بس مقالتش ايه هي
نور: اه طيب وبعدين حصل ايه
مروان: شربت قهوة عندها بس وكنت ببحث ع اللاب توب بتاعها ع حاجات ونزلت لها لينكات هتساعدها في بحثها
نور: وايه تاني هي حكيتلك حاجة
مروان: حاجة ايه
نور: اقصد اتكلمتوا في ايه تاني يعني
مروان: اه هقولك هي فضلت تسألني على لعنة الفراعنة.

نور: اها عادي عادي يمكن عشان تخص دراستها وانت عارف الملك توت عنخ آمون له لعنة مشهورة
مروان: هي كانت بتسألني عن طرق التخلص من اللعنة وانا استغربت بس فهمت بعدها اتاريها عايزة تعمل بحث مش تقليدي
نور: اه طبعا اكيد أجنبية بقى يا بني
مروان: ههههه بالظبط المهم أنا هصور لها المحاضرات ينفع أنتي تروحي تديهالها عشان انا عندي مشوار مع ابويا
نور: يادي ابوك اللي مشاويره مش بتخلص.

مروان: منتي عارفة مقدرش اقوله لاء على حاجة ده وافق على حوار الكلية ده بالعافية هو شايف انها تضييع وقت والشغل اهم
نور: حاول تسايسه شوية هانت فاضلك اربع سنين وتخلص دراسة خالص
مروان: يارب المهم انا كمان هسأله في موضوع التخلص من اللعنة ده واشوف هيقولي ايه اكيد يعرف اي معلومة
نور: , هيقولك هات فلوس وانا اقولك هههههههه.

مروان، : انتي هتقولي فيها ده ابويا وبيقلبني انا شخصيا ههه يلا محدش بيختار ابوه المهم هتقدري تودي لشمس المحاضرات ولا لاء
نور: ماشي هوديها بس بليل عشان دلوقت لازم اروح البيت واطبخ مرات خالي متخانقة مع خالي ومش بتعمله حاجة
مروان: تلاقيها غيرانة عليه من الليدي شمس هههههه
نور: ياض بطل رخامة بقى هههه
مروان، : , طيب خدي الورق سلام يا قمر
نور: سلام يا رخم.

وبعد كذا ساعة
رررررررن جرس الباب
شمس: ده اكيد مروان اتأخر ليه كده و راحت تفتح
اي ده نور وحضنتها
نور: وحشتيني عاملة ايه دلوقت لسه تعبانة
شمس: لا بقيت احسن الحمد لله
نور: طيب خدي الورق اهو مروان صورلك كل المحاضرات بس راح مشوار شغل مع ابوه وخاف ميعرفش يجيلك انهردة فقالي ابعتهم انا هما معايا من الصبح بس معرفتش ازوغ من مرات خالي واجيلك معلش.

شمس: انا تعبتكم معايا معلش
نور: تعبك راحة يا حبيبتي المهم خلي بالك من نفسك كويس
شمس: ايه ده انتي هتمشي
نور: ايوه أنا جاية سرقة بقولك دي مرات خالي ظبطالي الساعة
شمس: عشان متعرفيش تجيلي صح
نور: متفكريش كده هي بس تلاقيها قلقانة المهم انا همشي عشان متحصلش مشكلة معاها كفاية هي متخانقة مع خالي
شمس: انا اسفة يا نور انا السبب
نور: مفيش الكلام ده انتي ملكيش ذنب
شمس: طيب خلاص روحي عشان متتأخريش.

نور: ماشي يلا سلام يا حبيبتي
شمس: باي يا نور وقفلت الباب ودخلت.

وبعد ثواني من رحيل نور
جرس الباب رررررررن..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة