قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثامن

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثامن

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثامن

جرس الباب
رررررررن.

شمس: ده اكيد مروان اتأخر ليه كده و راحت تفتح
اي ده نور وحضنتها
نور: وحشتيني عاملة ايه دلوقت لسه تعبانة
شمس: لا بقيت احسن الحمد لله
نور: طيب خدي الورق اهو مروان صورلك كل المحاضرات بس راح مشوار شغل مع ابوه وخاف ميعرفش يجيلك انهردة فقالي ابعتهم انا هما معايا من الصبح بس معرفتش ازوغ من مرات خالي واجيلك معلش
شمس: انا تعبتكم معايا معلش
نور: تعبك راحة يا حبيبتي المهم خلي بالك من نفسك كويس.

شمس: ايه ده انتي هتمشي
نور: ايوه أنا جاية سرقة بقولك دي مرات خالي ظبطالي الساعة
شمس: عشان متعرفيش تجيلي صح
نور: متفكريش كده هي بس تلاقيها قلقانة المهم انا همشي عشان متحصلش مشكلة معاها كفاية هي متخانقة مع خالي
شمس: انا اسفة يا نور انا السبب
نور: مفيش الكلام ده انتي ملكيش ذنب
شمس: طيب خلاص روحي عشان متتأخريش
نور: ماشي يلا سلام يا حبيبتي
شمس: باي يا نور وقفلت الباب ودخلت
وبعد ثواني من رحيل نور
جرس الباب.

رررررررن مرة اخرى
شمس: ايه ده نور رجعت تاني ولا ايه شكلها نسيت تقولي حاجة وراحت فتحت الباب بسرعة لكن ملقتش حد خالص واقف على الباب
شمس: غريبة أوي ده مفيش حد اومال مين اللي رن الجرس وساب باب البيت وطلعت خطوتين عشان تبص على الطريق
وفجججججأة
حد حط منديل فيه مخدر على بوقها وشدها لوراء
شمس: فقدت الوعي.

عثمان: ايه يا نور كنتي فين لغاية دلوقت
نور: ك ك كنت يعني
مرات عثمان: متتكلمي كنتي فين وايه اللي خرجك في الوقت المتأخر ده
نور: كنت بجيب حاجة
مرات عثمان: انتي كدابة
عثمان: اتكلمي يا نور كنتي فين قولي الصراحة انا مربتكيش على الكدب
نور: بصراحة كنت عند شمس
مرات عثمان: شمس تااااااني انتي مفيش فايدة فيكي
عثمان: اهدي وخليها تتكلم هاه قولي روحتي لشمس ليه يا نور في وقت زي ده؟

نور: اصل كنت جايبة لها المحاضرات عشان هي تعبانة ومقدرتش تيجي الكلية
مرات عثمان: وانتي مالك اصلا أنا قولت لك تبعدي عن سكتها
نور: ده اختي وصحبتي كان لازم اساعدها
مرات عثمان: احنا مش عايزين نتأذى بسببها وسببك انتي هتجيبي لنا الدمار لحد عندنا
عثمان: خلاص حصل خير بعد كده ابقي قوليلي الاول ومتنزليش بليل كده تاني لوحدك
نور: حاضر يا خالي
عثمان: روحي يا نور اوضتك عشان تنامي
نور: حاضر تصبحوا على خير.

عثمان: وانتي من اهل الخير
مرات عثمان: ده اللي ربنا قدرك عليه
عثمان: مهي مش هتروح الا اما تقولي بعد كده ووقتها هقولها متروحيش لشمس هبقى اتحجج بأي سبب قفلي بقى الخناق ده عشان انا ورايا شغل ونازل ومتتكلميش مع نور في حاجة تاني الموضوع مقفول خلاص
مرات: ماشي اما نشوف اخرتها معاك انت وبنت اختك
عثمان: انا نازل وسابها ونزل
في صباح اليوم التالي
إبراهيم: صباح الخير
آمال: واقفة بتحضر الفطار..

صباح النور انا ثواني و الفطار هيكون جاهز
إبراهيم: على مهلك يا حبيبتي انا هجرب اتصل ب شمس يمكن ترد
آمال: ماشي كلمها
إبراهيم: ، التليفون لسه مقفول!
آمال: لغاية دلوقت؟! غريبة اوي
إبراهيم: انا قلقان عليها
آمال: يمكن في محاضرة احنا لسه الصبح
إبراهيم: بس انا قولت لها متقفلوش في المحاضرات وتعمله صامت علشان انا بقلق من قفلة الموبيل دي
آمال: معلش يمكن نسيت وقفلته.

إبراهيم: انا هاين عليا اركب وانزل الاقصر دلوقت واجيبها معايا غصب عنها لا تقولي حريتها ولا تقولي مستقبلها
آمال: اهدى يا إبراهيم هي البنت صغيرة عشان تروح وتجيبها غصب عنها
إبراهيم: منا تعبت من القلق اللي انا فيه ده كل شوية
آمال: انت دماغك بس مش مريحاك بسبب تفكيرك في لعنة المقبرة وطول الليل يجيلك كوابيس وأنا اصحيك.

إبراهيم: اعمل ايه بس منا قلقان عليها ومش عارف هي ليه سابت كل الكليات والجامعات واختارت كلية الآثار وكمان جامعة الاقصر
آمال: عندك حق تقلق انا كمان قلقانة بس ده كله قدر ومكتوب يا إبراهيم مفيش ب ايدنا حاجة انت سيبها على الله
إبراهيم: ونعم بالله ربنا يحفظها لنا يا آمال
آمال: يارب.

في كلية الآثار جامعة الاقصر
مروان: مين ده وايه اللي موقفك معاه
نور: ده مجرد زميل عادي
مروان: يعني ايه زميل انتي هتستعبطي وانتي من امتى عندك زمايل شباب
نور: وانت مالك اصلا أنا حرة وهو انت وصي عليا
مروان: وأنا مالي؟ انتي عارفة انتي بتقولي ايه ولا بتقولي اي حاجة وخلاص
نور: لا عارفة وفاهمة بس أنت اللي مش عايز تفهم اننا زمايل فقط
مروان: لا عارف بس انا من حقي لو شوفتك بتغلطي امنعك.

نور: لا مش من حقك ده غير إني اصلا مغلطتش ولو هتعتبر انه وقفتي مع زميل غلط ف وقفتي معاك انت كمان دلوقت غلط انت زيك زيه انت مش احسن من حد
مروان: انتي مين حفظك الكلمتين دول ده مش كلامك ولا اسلوبك
نور: تقصد ايه بمين حفظني
مروان: اقصد شمس هو في غيرها بتاعة حرية المرأة
نور: ملكش دعوه بشمس سيبها في حالها كفاية اللي هي فيه
مروان: اي اللي هي فيه؟ تقصدي ايه
نور: لا اقصد انها تعبانة ومش قادرة تيجي.

مروان: منا يبنتي بساعدها هو انا عدوها ده انا حتى كلمت لها ابويا ف موضوع اللعنة وقالي هيساعدني واخد معلومات عنها أنا بس مش عايزك تقلدي دماغها احنا هنا مش في فرنسا احنا في الاقصر
نور: بقولك ايه يا مروان انا عارفة الصح من الغلط وفر نصايحك دي وقولي باباك وافق يساعد شمس في بحثها عن علاج لعنة الفراعنة
مروان: اه
نور: طيب امتى هيساعدها
مروان: مش عارف قالي لما يتأكد من حاجة الاول يبقى يساعدها
نور: حاجة ايه.

مروان: مش عارف والله لسه مقالش
نور: كنت افهم منه واسأله حاجة ايه اللي عايز يتأكد منها
مروان: مهو انا مسألتوش كتير عشان هو خلقه ضيق وممكن يتعصب و ميساعدش اصلا
نور: اه صح طيب خلاص المهم انا روحت لشمس امبارح بليل واديتها محاضراتك بس شكلي مش هعرف اديها انهرده عشان مرات خالي عملت مشكلة وانا مش عايزة اعمل مشاكل لخالي بصراحة كفاية اني قاعدة معاه.

مروان: خلاص عادي أنا فاضي انهردة ممكن افوت عليها وأنا مروح واديهالها مفيش مشكلة
نور: ماشي أنا هروح بقى سلام
مروان: سلام.

عثمان: تعالي يا نور عاملة ايه انهردة
نور: الحمد لله انت لسه جاي من الشغل يا خالي
عثمان: ايوه جيت من شوية
نور: وايه الاخبار عندك في المقبرة
عثمان: متخافيش مش انا اللي ملعون وبعدين انا مبدخلش المقبرة اصلا أنا شغلي بره على الابواب
نور: طيب الحمد لله
عثمان: شوفتي شمس انهردة؟
نور: لاء مهي لسه تعبانة شوية ف مجتش
عثمان: طيب والمحاضرات هتخدها ازاي
نور: أنا قولت ل مروان وهو هيتصرف إن شاء الله.

عثمان: انا مش عايز امنعك عنها يا نور البنت صعبانة عليا جدا
نور: عارفة والله يا خالي بس انا كمان مش عايزة اعملك مشاكل مع مراتك
فقولت اتصرف
عثمان: طيب كويس انك اتصرفتي
رررررررن رررررررن رررررررن
عثمان: حد بيتصل بيكي ولا ايه
نور: ده مروان مش عارفة بيتصل ليه
عثمان: طيب ردي
نور: ايوه يا مروان ف حاجة؟
مروان: اه بقولك ايه برن الجرس على شمس ومش بتفتح بقالي كتير اوي واقف
نور: ازاي كده يعني ايه مش بتفتح.

مروان: بقالي ساعة واقف والله
نور: طيب انا خايفة لتكون تعبانة جوه
مروان: طيب هعمل ايه؟ مينفعش اكسر الباب وانا لوحدي
نور: طيب خليك عندك و اقفل وانا هقول لخالي. واكلمك تاني
عثمان: في ايه يا نور
نور: ده مروان بيقولي إنه شمس مش بتفتح الباب بقالها ساعة
عثمان: يمكن نايمة؟
نور: نايمة لغاية العصر يا خالي لا طبعا أنا قلقانة عليها
عثمان: جايز خرجت
نور: هتروح فين وهي تعبانة
عثمان: طيب اتصلي بيها.

نور: اه صح ومسكت الموبيل واتصلت بشمس
عثمان: هاه ردت؟
نور: تليفونها مغلق
عثمان: دي حاجة تقلق؟!
نور: طيب هنعمل ايه
عثمان: تعالي نستنى شوية وبعدين نجرب تاني يمكن خرجت وتليفونها فصل منها ولا حاجة
نور: , طيب يعني اقول ايه لمروان عشان هو واقف هناك لسه
عثمان: خليه يمشي عادي وانا شوية ع مغرب هخدك ونروح نشوفها تكون رجعت
نور: ماشي هتصل اقوله
مروان: هاه يا نور
نور: , امشي انت وانا وخالي هنتصرف.

مروان: طيب ماشي وابقي طمنيني عليها
نور: ماشي ربنا يستر سلام
مروان: سلام.

شمس: فتحت عينها براحة وبصيت حواليها لقيت نفسها في مكان غريب شبه المخزن جت تقوم لقيت ايدها ورجلها مربوطين جامد فضلت تتحرك عشان تفك الحبل
٠٠٠٠: مش هتعرفي تفكيه
شمس: انت مين
٠٠٠٠: مستعجلة تعرفي أنا مين
شمس: انت خطفتني هنا ليه انا هوديك في داهية
٠٠٠٠: وهو انا لسه مروحتش في داهية انا روحت من زمان من يوم ما انتي وابوكي حبستوني عشان كنت بساعدك وبساعده
شمس: انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة.

٠٠٠٠: لسه مش عارفة انتي وابوكي عملتوا فيا ايه
شمس: انت تعرف بابا منين
٠٠٠٠: اعرفه من قبل ما يتجوز امك ويخلفك
شمس: طيب انت لو ليك مشاكل قديمة مع بابا ممكن اكلمه ونحلها معاك باللي يرضيك ويريحك لكن الاول فهمني انا عملت لك ايه انا اصلا مكنتش في مصر كل الوقت ده وقبل ما اسافر كان عندي 5 سنين معتقدش في السن ممكن اذيي اي حد اصلا
٠٠٠٠: بس اذيتيني ابوكي اتهمني وانتي اعترفتي عليا اني خطفتك وشهدتي معاه.

شمس: انا معرفش حاجة عن الموضوع ده ومش فاكرة اني اتخطفت وانا صغيرة ومش عارفة انت مين اصلا
٠٠٠٠: اسمي سلطان! هاه الاسم ده مش بيفكرك بحاجة
شمس: انت عم سلطان اللي ودتني المقبرة مع بابا
سلطان: يعني افتكرتي اهو ولا ابوكي حكى لك
شمس: لا بابا محكاش حاجة انا قابلت هنا ناس تعرف بابا وهما اللي قالوا لي
سلطان: تبقى قابلتي عثمان محدش يعرف الموضوع ده غيرنا احنا الثلاثة أنا وابوكي وعثمان حارس المقبرة.

شمس: ايوه عم عثمان بس مقالش موضوع الخطف ده
سلطان: بعد ما دخلتي المقبرة انا وابوكي مقدرناش ندخل نخدك من الغبار
وبعد كده انتي اختفيتي معرفش كنتي فين انا شكيت في عثمان انه يكون اخدك عنده ف اتكلمت معاه وانكر وبعدين ابوكي اتهمني اني انا اللي خطفتك وبلغ عليا وانتي بقى اعترفتي عليا وقولتي أنك كنتي معايا وأنا اتحبست سنين من عمري اتبهدلت وطلعت ملقتش شغل واتعذبت بسببك انتي وابوكي لحد ما وقفت على رجلي تاني.

عشان كده أنا قولت اني لازم ادور عليكم لما اخرج وانتقم بس ملقتش ليكم اي اثر لانكم سافرتم بس شوفتي الدنيا دواره لفت لفت وانتي رجعتي لي ولوحدك
وفي الاقصر لاء وبتدوري على حل للعنة انا شكيت بس متوقعتش اصل مين الشابة اللي هتدور على حل للعنة وهي مش ملعونة ولما عرفت عنوانك وحسبت عمرك من السنين فهمت علطول انك رجعتي
شمس: مين قالك اني بدور على حل للعنة انت تعرف مروان.

سلطان: انا مش عارف غير حاجة واحدة بس دلوقت إني السنين اللي اتسجنتها
ظلم بسبب قضية خطفك مش هتضيع على الفاضي ف خطفتك بجد
وده اول حق ليا
اما عن تاني حق بقى ف اني لازم احرق قلب ابوكي عليكي واحرقك انتي شخصيا عشان الاتهام اللي اتهمتيني بيه ظلم
شمس: والله العظيم انا مش فاكرة اني قولت انك خطفتني
يمكن ان انا يمكن اتلغبطت انا كنت عيلة صغيرة استني ايه ده ايه البنزين ده انت هتعمل ايه ارجوك استني لاااااا ارجوووك.

سلطان: دلق البنزين على شمس وهي مربوطة متخافيش اوي كده ده انا قولت لمروان اني هخلصك من اللعنة وانا اهو هخلصك واولع فيكي وتموتي وكده ميبقاش فيه لعنات ولا خوف تاني شوفتي بقى أنا بساعدك ازاي
شمس: عيطتتت جامد وفضلت بتترعش وقلبها كان هيقف من الخوف
سلطان: طلع بره المخزن وجاب حبل ودخله نصفه بره المخزن ونصفه جوه
شمس: عيطت اكترررر ارجوك اسمعني انا معملتش حاجة ارجووووك.

سلطان: انا هولع طرف الحبل ده واول ما يوصلك النار هتمسك فيكي
يمكن لما تتحرقي النار اللي جوايا انا تبرد وبص لشمس وولع نار في طرف الحبل ورجع لوراء
شمس: متسبنيششش لوحدي هنااااااا استتتتنى
سلطان: مشي وسابها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة