قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والأربعون

شمس: انا لقيتها سابت فونها هنا اتخضيت قولت راحت فين
مروان: لاء منا قولت لها تسيبهولك عشان لو صحيتي تعرفي تكلمينا يلا انزلي في حفلة حلوة تحت
شمس: ماشي هلبس وانزلكم
واول ما خلصت لبس قفلت النور وبتفتح باب الأوضة وقفت مكانها
انا فين ايه المكان ده وطلعت مشيت وهي بتبص حواليها.

فين الناس وليه الزمان متغير كل حاجة قديمة بس هو نفس الفندق بس مكانش شكله كده وبصيت على الحيطان كانت مرسوم عليها بلون الذهب رسومات مش مفهومة
شمس جريت ناحية السلالم علشان تنزل وتخرج بسرعة من الفندق
لقيت آمون واقف في اخر السلالم وباصص لها مشيت ناحيته لحد ما وصلت قدامه وبصيتله بحيرة
آمون: اعرف سبب الحيرة في عينيك لكن لا وقت للاجابة عليك الان
شمس: انا مش فاهمة حاجة وليه اخدتني هنا في المكان ده.

آمون: حتى لا يسمعنا احد
شمس: هو في حد بيسمعنا
آمون: لا وقت لدينا الان يجب أن ننهي ما بدأناه
شمس: هتموتني تاني
آمون: لا استطيع
شمس: ابتسمت اوي بتلقائية غريبة اول ما سمعت منه لا استطيع وقالت له
اومال تقصد ايه ب ننهي ما بدأناه
آمون: لقد طلبت منك الموافقة على شيء ثم اختفى اثرك
شمس: ايوه عرض الحب انا كنت عايزة اشوفك علشان اقولك اني مختفتش عشان رفضت عرضك لا أنا اختفيت غصب عني حصل حاجة خليتني ارجع.

آمون: لقد علمت بالامر لذلك انا هنا الان
شمس: يعني عرفت انه كان غصب عني واني ونزلت عينها من عيون آمون وقالت ب ارتباك: واني م م موافقة على عرض حبك
آمون: لقد غيرت العرض القديم والان يجب ان توافقي على عرضي الجديد
شمس: رفعت عينها وبصيت لآمون ب استغراب وقالت:
عرض ايه؟
آمون: لكن قبل أن اقول لك عرضي الجديد اعلمي جيدا انه لا خيار لك سوى القبول به وإلا..
شمس: بلعت ريقها بخوف لما شافت ملامح آمون ببتغير بشكل مخيف.

وقالت بصوت بيرتعش: و و و إلا ايه!؟

مروان: فرفشي يا نور واحضري معايا كده
نور: منا واقفة اهو معاك في الحفلة
مروان: انا حاسس انك مش معايا ولا مع الحفلة اصلا
نور: لا عادي أنا بس عندي صداع
مروان: احوالك اتغيرت كلها مبقتيش شخصية نور اللي اعرفها
نور: , لا خلاص مبقتش نور
مروان: طيب متقولي في ايه يا بنتي غلبتيني معاكي
نور: هو في ايه انت عامل لي تحقيق ما تسيبني في حالي
مروان: بتكلميني كده ليه انا الغلطان اني واقف معاكي.

نور: لا يسيدي مش عايزة حد يقف معايا شكرا وسابته ومشيت
مروان: انتي رايحة فين يبنتي
نور: مردتش عليه ومشيت وسابته واختفت وسط زحمة الحفلة
مروان: دي مجنونة دي ولا ايه.

بعد شوية
شمس: نادت على مروان
مروان: اي يا ستي انتي كمان كل ده بتلبسي الحفلة قربت تخلص
شمس: بصيت له وهي ساكتة
مروان: اي ده في ايه مالك
شمس: هاه لاء م م مفيش حاجة
مروان: وشك متغير وصوتك متوتر ليه كده
شمس: لا لا عادي
مروان: هو انتي مالك ونور مالها فجأة حالكم اتقلب انتوا الاتنين مش عارف في ايه
شمس: هي فين نور؟
مروان: مشيت
شمس: مشيت ازاي وليه
مروان: , معرفش والله بكلمها اتعصبت عليا وسابتني ومشيت.

شمس: ليه انت عصبتها
مروان: لا والله العظيم انا اصلا كنت بقولها فرفشي مع الحفلة وهي كانت واقفة وتحسي انها في دنيا تانية خالص ومش معانا اصلا
شمس: وبعدين
مروان: ف هي قالت مفيش حاجة وأنا فضلت اقولها احكي يبنتي قامت متعصبة وقايلة لي هو تحقيق وسابتني ومشيت
شمس: غريبة أوي طيب متعرفش هي راحت فين
مروان: مش عارف هي مشيت من قدامي بسرعة واختفت في الزحمة
شمس: واتصلت بيها
مروان: لاء.

شمس: خلاص سيبها تلاقيها راحت تتمشى يمكن حابة تبقى لوحدها شوية
مروان: , هي حرة بقى أنا اصلا معملتش حاجة
شمس: معلش يا مروان متزعلش هي بس تلاقيها مضغوطة شوية حتى تعرف انها محكتليش حاجة لما رجعت معاك ودي اول مرة متحكليش و سابتني ونامت
مروان: بتتكلمي بجد
شمس: اه والله
مروان: غريبة جدا دي نور بتقول كل حاجة ليكي انتي بذات
شمس: منا مش عايزة اضغط عليها ف سيبتها تنام
مروان: تفتكري حصل ايه.

شمس: مش عارفة بس اعتقد كل ده بسبب دكتور خالد لانه هو كمان جاء وسأل عنها
مروان: اه صح انتي قولتي لها انه جاء قدامي وهي مهتمتش وسابتنا ودخلت تنام لما جيبتها الفندق وجيتلك
شمس: بالضبط كده
مروان: طيب هو مقالكيش حاجة
شمس: قالي فين نور اصل دورت عليها ومش لاقيها
مروان: وبعدين
شمس: وبعدين قولت له هو حصل زعل بينكم
قالي لما تيجي خليها تكلمني وسابني ومشي ومقالش حاجة هو كمان
مروان: يمكن حصل حاجة ومش عايز يحكي مثلا.

شمس: مش عارفة بس حسيت انه غريب شوية
مروان: ازاي
شمس: مش انا قولت لك الصبح اني روحت اوضته علشان اسأله عن نور وكان بيرد وهو موارب الباب وبيهز دماغه ومش بيتكلم
مروان: ايوه وانا قولت لك وقتها يمكن انتي خبطتي وكان بيلبس ولا حاجة
شمس: ايوه بالضبط انا بقى قولت له اني معرفش مكانها واني لو اعرف مكنتش خبطت عليه سألته تخيل قالي ايه
مروان: ايه
شمس: استغرب وحسيته مش عارف اني خبطت عليه كأنه مش هو اللي فتح لي الباب.

مروان: اي ده انتي بتتكلمي بجد ولا بتهزري
شمس: لا والله ما بهزر حتى هو قالي انا؟, اه اه وغير الموضوع
مروان: يمكن مكنش مركز عشان مستعجل وعايز يعرف مكان نور ويحل مشكلته معاها مثلا لو متخانقين
شمس: ممكن بس وشه كان متفاجئ والله كأنه مستغرب من اللي بقوله
حسيته بيقول انتي جيتي امتى اصلا أنا مشوفتكيش
مروان: غريبة أوي انا مش فاهم ايه اللي بيحصل معانا ده
شمس: و أنا كمان مش فاهمة
مروان: ربنا يسترها معانا كلنا.

شمس: يارب.

نور: واقفة على البحر لوحدها وهي سرحانة.

وفجأة قاطع سرحانها صوت بيقول:
كنت عارف اني هلاقيكي هنا
نور: لفيت وبصيت وراها لقيت خالد واقف
فضلت بصاله وهي ساكتة
خالد: هتفضلي ساكتة كده كتير
نور: انت جيت ورايا ليه وعايز مني ايه
خالد: ممكن تهدي علشان افهم انا زعلتك في ايه
نور: انا مش عايزة اتكلم معاك خالص سيبني لوحدي ولسه هتمشي
خالد: مسك ايدها استني هنا
نور: سيب ايدي
خالد: مش هسيبك الا اما تقفي تتكلمي معايا
نور: يوووه انا مش عايزة اتكلم معاك.

خالد: فجأة كده من غير سبب؟
نور: أنت عارف السبب كويس
خالد: لا مش عارف قولي عشان افهم وافهمك
نور: , انا مش عايزة افهم منك حاجة خالص كفاية اللي انت عملته
خالد: ايه اللي انا عملته
نور: فكر كده مع نفسك هتعرف انت عملت ايه
خالد: الغاز دي
نور: معرفش وسيب ايدي دي متلمسنيش
خالد: نور متعصبنيش وترجعي تزعلي من رد فعلي
نور: هتعمل ايه يعني اكتر من اللي عملته انا مبقاش يهمني زعلك ولا انت تهمني.

خالد: انتي كدابة يا نور انا عارف اني اهمك والا مكنتيش هتيجي تقفي في المكان اللي انا وأنتي كنا واقفين فيه يوم ما كنا بندور على شمس
متكدبيش عليا يا نور انا وأنتي قريبين من بعض وزي ما انا مهم عندك
انتي كمان تهميني جدا.

نور: انا مش هصدقك اصلا انا لو مهمة عندك فعلا مكنتش هتعمل كده انت اللي كداب وانا مش عايزة اشوفك تاني وشدت ايدها من أيده جامد وسابته وجريت ركبت تاكس ومشيت
خالد: نووووور يا نوووووور.

وبعد شوية
نور: نزلت من التاكسي قبل الفندق بشوية علشان كانت مخنوقة ومحتاجة تتمشى
وعلى الرغم من انها كانت نفسها تحكي لحد لكن مكانتش قادرة تحكي وتتكلم.

مسكت تليفونها وبصيت فيه بنوع من اليأس لكن وسط مكالمات خالد ومروان
شافت رقم خالها وبدون تفكير اتصلت بيه.

مرات عثمان: يا عثمااااان تليفونك بيرن شوف مين
عثمان: قام مسك التليفون دي نور ورد علطول الو ايوه يا نور
نور: ,بصوت مخنوق بالدموع:
خالي وحشتني اوي
عثمان: وانتي كمان وحشتيني بس انتي مال صوتك
نور: انا مخنوقة شوية
عثمان: ليه
نور: مش قادره احكي دلوقت
عثمان: طيب طمنيني عليكي انتي كويسة
نور: انا مش كويسة خالص أنا تعبانة اوي يا خالي
عثمان: ايه اللي حصل انتي بتعيطي حد زعلك ولا في ايه انا قلقان عليكي.

نور: , متقلقش مفيش حاجة
عثمان: مفيش حاجة ازاي بعد كل اللي قولتيه ده
نور: مفيش يا خالي انا بس مش متعودة اسافر لوحدي وافتكرت بابا وماما لما جابوني هنا زمان وانا صغيرة ف حسيت اني يتيمة ولوحدي
عثمان: الله يرحمهم بس لوحدك ازاي اومال شمس فين
نور: مش عارفة
عثمان: حصل حاجة بينك وبين شمس؟
نور: لا
عثمان: اومال ليه مش مع بعض
نور: علشان انا مش قادرة اتكلم مع حد
عثمان: حتى شمس.

نور: مش عايزة احكي مع حد خالص ومش عارفة أنا بيحصلي كده ليه
عثمان: انا مش فاهم حاجه خالص
نور: معلش يا خالي مش قادرة احكي أنا بس حسيت اني عايزة اكلمك علشان اطمن شوية
خالي
عثمان: نعم يا نور
نور: انت هتقف جنبي صح مش هتسيبني مهما حصل
عثمان: انتي بنتي يا نور اسيبك ازاي
نور: خلاص انا كده اطمنت شوية هقفل يا خالي وهبقى اكلمك تاني إن شاء الله سلام وقفلت.

شمس: مروان بقولك ايه انا عاوزة امشي
مروان: ليه الحفلة معجبتكيش
شمس: لا جميلة اوي
مروان: , اومال اي
شمس: عايزة اشترى تليفون
مروان: طيب يلا بينا اجي معاكي
شمس: لا خليك انا عايزة اتمشى لوحدي شوية وبعدين اشتري
مروان: طيب خلي بالك من نفسك كويس ولما تجيبي التليفون كلميني معاكي الرقم
شمس: هبقى اخده من نور متقلقش يلا باي ومشيت وسابته.

مروان: هو في ايه كلهم بيمشوا ويسيبوني ليه انا هروح اهيص في الحفلة بلا وجع دماغ...

شمس: ماشية في الشارع لوحدها حسيت بخطوات حد ماشي وراها
شمس: قالت يمكن حد معدي بالصدفة ووقفت مكانها
لكن صوت خطواته وقفت معاها
شمس خافت تبص وراها ومشيت بسرعة لكن خطوات رجله كانت اسرع منها
لدرجة انها حسيت بيه وراها مباشرة لسه هتجري جامد قام ماسك ايدها بقوة وقفتها مكانها..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة