قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني والأربعون

شمس: ماشية في الشارع لوحدها حسيت بخطوات حد ماشي وراها
شمس: قالت يمكن حد معدي بالصدفة ووقفت مكانها
لكن صوت خطواته وقفت معاها
شمس خافت تبص وراها ومشيت بسرعة لكن خطوات رجله كانت اسرع منها
لدرجة انها حسيت بيه وراها مباشرة لسه هتجري جامد قام ماسك ايدها بقوة وقفتها مكانها..
شمس: لسه هتصرخ قام حاطط أيده على بوقها شششششش اهدي
شمس بصيت له وبعدت أيده عن بوقها وقالت ب استغراب:
دكتور خالد؟

دكتور خالد: ايوه انتي اتخضيتي كده ليه
شمس: انت نشفت دمي
دكتور خالد: انا اسف مكنش قصدي اخوفك
شمس: وليه كنت ماشي ورايا
دكتور خالد: لا أنا مكنتش ماشي وراكي انا كنت بتمشى ولقيتك قدامي مكنتش متأكد في الاول انها انتي علشان كده مشيت وراكي وبعدين لما اتأكدت جيت اوقفك لقيتك سرعتي خطواتك وكنتي هتجري ف مسكتك علشان اوقفك.

شمس: انا خوفت جدا
خالد: معلش والله مكنتش عارف انك هتخافي كده
شمس: مش مهم حصل خير
خالد: طيب قوليلي انتي ايه اللي جابك هنا بليل كده ولوحدك
شمس: كنت عايزة اشتري فون جديد علشان القديم وقع مني في البحر لما وقعت
خالد: اه بس اعتقد الدنيا قافلة وكمان مش هتلاقي محل تليفونات حلو هنا اغلبها مش حلوة اوي
شمس: مهو أنا محتاجة فون ضروري
خالد: انا عندي واحد ممكن تخديه
شمس: لا أنا هشتري عادي وكمان لازم اجيب خط تاني.

خالد: اي المشكلة خديه بالخط بتاعه وخليه معاكي ع الاقل نعرف نوصلك لو حصل حاجة ولما نرجع ابقي اشتري براحتك اتفقنا؟!
شمس: بسس
خالد: خلاص بقى يا شمس وبعدين لازم تسمعي كلامي أنا الدكتور بتاعك ولا نسيتي وابتسم
شمس: هههه صح خلاص ماشي
خالد: طيب يلا نرجع تحبي تركبي تاكسي ولا تتمشي؟
شمس: نتمشى ياريت
خالد: الظاهر كلنا عندنا مشاكل علشان كده عاوزين نتمشى
شمس: تقريبا كده
خالد: طيب حابة تحكي
شمس: مش عارفة احكي انت.

خالد: من غير ما احكي انتي اكيد عارفة مشكلتي مع مين
شمس: نور
خالد: بالضبط
شمس: طيب ايه اللي حصل
خالد: انا شخصيا مش عارف هي زعلانة مني ليه
شمس: غريبة أوي انا كمان معرفش
خالد: ليه هي محكتش ليكي حاجة
شمس: لاء خالص
خالد: انتي عايزة تقنعيني انه نور متكلمتش في اي حاجه معاكي.

شمس: والله ده اللي حصل هي رجعت نامت علطول بس كانت بتترعش كل شوية وتصحى مخضوضة وانا اطبطب عليها ف تنام تاني ولما صحيت كانت نزلت الحفلة مع مروان وأنا كنت نايمة ونزلت لهم لقيت مروان بيقولي انها مشيت
خالد: مع مروان تاني
شمس: دي اتخانقت معاه وكان متضايق جدا
خالد: كويس
شمس: بس مش عارفة راحت فين يمكن رجعت الفندق
خالد: لاء هي راحت البحر في مكان كده هي بتحب تقف فيه
شمس: انت عرفت ازاي.

خالد: انا كنت حاسس انها هتروح هناك علشان ده يعني المكان اللي وقفنا فيه لما كنا بندور عليكي
شمس: اه وبعدين
خالد: وبعدين روحت لها هناك ولقيتها فعلا
شمس: بجد طيب لما انت شوفتها متكلمتش معاها في اي حاجة
خالد: كلمتها طبعا
شمس: وقولت لها ايه
خالد: هي متدنيش فرصة اقول حاجة
شمس: ازاي
خالد: فضلت تتعصب وتصرخ وتقولي انت كدبت عليا وانت متهمنيش وانا مهمكش فقولت لها اسمعيني قالت لي مش عايزه اسمعك وزقت ايدي وجريت.

شمس: وسيبتها تمشي
خالد: ملحقتهاش جريت جامد وعلى الحظ كان في تاكس معدي وقفته وركبت علطول
شمس: هو ايه اللي حصل لكل ده اصلا
خالد: مش عارف
شمس: طيب قبلها لما انا سيبت نور معاك قصاد اوضتك في الفندق حصل ايه
خالد: دخلتها علشان نتكلم شوية وبعدين سيبتها دقيقة علشان البس وانزل معاها
طلعت ملقتهاش ف اتصلت بيها مكانتش بترد عليا خالص وبتكنسل ف طلعت لك اوضتك وسألتك عنها فاكرة.

شمس: اه فاكرة بس انا كنت حاسة انك غريب اليوم ده
خالد: ليه
شمس: علشان انا كمان لما جيت سألتك عنها ف اوضتك انت كنت قافل الباب ومش بتكلم ولما قولت لك اني جيتلك كنت مستغرب زي ما تكون مش عارف او مش فاكر اني جيت لك اصلا
خالد: انا مركزتش عشان كنت قلقان على نور
شمس: طيب كنت موارب الباب ليه وانت بترد عليا؟
خالد: يلا احنا وصلنا الفندق تعالي اديكي الموبيل وسبقها ومشي
شمس: هو مبيردش ليه وطلعت وراه.

خالد: دخل اوضته وغاب شوية
شمس: واقفة بره
خالد: طلع وبص لشمس:
خدي التليفون اهو انا سجلت لك رقمي
شمس: ماشي ميرسي يا دكتور على الفون
خالد: انتي تؤمريني يا شمس وابتسم
شمس: ضحكت له ومشيت في طريقها لاوضتها.

وبعد دقائق
وصلت الأوضة وفتحت الباب ودخلت
نور: كانت قاعدة على السرير وطافية النور اول ما شمس دخلت
نزلت في السرير وعملت نفسها نايمة وغطت وشها بالغطاء
شمس: فتحت النور وراحت شالت الغطا من على وش نور
وهي بتقولها: على فكرة انا عارفة انك صاحية قومي كلميني
نور: عايزة ايه يا شمس
شمس: عايزة اتكلم معاكي وافهم مالك
نور: بس انا مش عايزة اتكلم.

شمس: وده من امتى بقى انتي طول عمرك بتحكيلي كل حاجة وأنا بحكيلك كل حاجة ايه اللي حصل عشان تعملي كده
نور: محصلش حاجة أنا بس عايزة اقعد لوحدي
شمس: انا عارفة انك زعلانة من دكتور خالد
نور: متجيبيش سيرته تاني
شمس: هو عمل ايه
نور: انا مش عايزة اتكلم في الموضوع ده
شمس: بس هو قابلني وانا جاية ومكانش عارف انتي مالك وايه اللي غيرك بالشكل ده فجأة كده
نور: هو عارف هو عمل ايه.

شمس: انتي ايه اللي حصلك بتعملي كده ليه مع دكتور خالد
نور: اعتقد ده موضوع يخصني يا شمس ممكن محدش يتدخل لا انتي ولا مروان
شمس: انا مش بتدخل في حاجة
انا بس قلقانة عليكي وبعدين انتي بتهربي من دكتور خالد عشان متضايقة من حاجة هو عملها ايا كانت هي ايه الحاجة دي
لكن أنا ذنبي ايه بتتهربي مني وبتتجنبي الكلام معايا حتى مش عايزة تشوفيني ليه أنا عملت لك ايه؟

نور: هو عشان أنا متضايقة شوية ومش عايزة اكلم حد خلاص كلكم اعتبرتوني الشريرة وانتم الملايكة يعني
شمس: انا مقولتش كده
بس مستغربة لانه ده مش طبعك خالص وانتي فجأة اتقلبتي علينا كلنا
نور: انا عايزة انام ممكن تسكتي شوية وتسيبيني
شمس: اسكت واسيبك؟

نور: مردتش على شمس
شمس: فتحت باب الاوضة ومشيت في الطرقة وقفها صوت نور وهي بتقول:
شمسسسس
شمس: وقفت مكانها ولفت لنور
نور: راحت ناحيتها ووقفت قدامها وقالت:
انتي رايحة فين انا قولت اسكتي مقولتش اخرجي
شمس: سايبة لك الاوضة وهنزل اخد اوضة تانية انام فيها وبكرة هاجي اخد شنطتي وامشي خالص من اوضتك علشان انا حاسة انه وجودي ضاغط عليكي ومضايقك
نور: يعني عايزة تسيبيني لوحدي
شمس: انتي اللي خلاص مبقتيش عايزاني.

نور: انفجرت في العياط بشكل هستيري
شمس: اتخضيت عليها وراحت حضنتها
في ايه يا نور مالك
نور: بصوت متقطع من شدة العياط:
خ خ خليكي متمشيش وتسيبيني انا اسفة انا زعلتك معلش والله كان غصب عني
شمس: متخافيش انا جنبك مش همشي وبعدين انتي عارفة أنا مش بقدر ازعل منك اصلا
نور: اومال كنتي هتمشي وتسيبيني ليه
شمس: انا مش هسيبك ابدا أنا بس افتكرتك متضايقة من وجودي وعايزة تقعدي لوحدك
نور: مش عايزة ابقى لوحدي تعالي معايا.

شمس: انا معاكي واخدتها ودخلت الأوضة
نور: قعدت في السرير وهي بتترعش جامد وقالت:
ش شمس أنا أنا تعبانة وخايفة خايفة اوي
شمس: من ايه بس انتي مش راضية تحكي ليه
نور: مش عارفة احكي مش قادرة
شمس: خلاص متضغطيش على نفسك بعدين نبقى نتكلم ودلوقت اهدي وانسى كل حاجة حصلت وغمضي عينك ونامي وانا جنبك
نور: اوعي تمشي
شمس: مش همشي متخافيش نامي
نور: غمضت عينها براحة لحد ما راحت في النوم.

شمس: قاعدة جنب نور وباصة لها وهي نايمة وفي سرها:
ياترى ايه اللي حصلك يا نور ومخبياه عليا
قاطع تفكيرها صوت باب الاوضة وهو بيخبط
شمس: قامت براحة من جنب نور وفتحت الباب لقيت مروان
مروان: انا معرفتش انام الا اما اطمن على نور هي رجعت صح
شمس: ايوه معلش انا معرفتش اكلمك علشان هي نامت وانا مرضتش افتح فونها واخد رقمك واكلمك ل تضايق قولت استنى تصحى واقولها
مروان: انتي جيبتي تليفون وخط ولا ايه.

شمس: لاء ده دكتور خالد ادهولي بالخط على ما اجيب يعني لانه المحلات كلها كانت قافلة علشان الوقت متأخر
مروان: وهو انتي شوفتي دكتور خالد فين
شمس: لقيته ماشي ورايا بالصدفة
مروان: مش برتاح انا للصدف دي المهم معرفتيش منه ايه اللي حصل بينه وبين نور
شمس: قالي انه مش عارف وانها زعلت منه كده فجأة
مروان: ليه هي مجنونة علشان تزعل فجأة كده ومن نفسها.

شمس: بس ممكن يكون عنده حق لانها زعلت مني انا كمان من غير ما اعمل حاجة
حتى كنت هسيب لها الأوضة وامشي بس هي عيطت وصعبت عليا وشكلها كانت خايفة ومتوترة اوي ومش عايزاني اسيبها لوحدها ف رجعت معاها تاني
مروان: ليه كل ده
شمس: مش راضية تحكي
مروان: يعني هي مش بتكلم وهو بيقولك معرفش اومال احنا هنفهم من مين وبعدين هو اكيد عامل حاجة ومش بيقول
شمس: ممكن بس انا اصلا حاسة انه غريب
مروان: ليه.

شمس: عشان لما سألته انت كنت موارب الباب ليه غير الموضوع كان يقدر يقولي كنت بلبس مثلا
مروان، : اومال هو قالك ايه
شمس: غير الموضوع بقولك وقالي يلا نطلع الفندق اهو وسبقني ومشي
مروان، : انا شاكك فيه
شمس: كلها تصرفات غريبة منه بس مش لدرجة الشك
مروان: لاء أنا بتكلم على المشهد اللي شوفته من شوية وانا طالع هو اللي شككني فيه
شمس: شوفت ايه
مروان: شوفت واحد خارج من اوضة دكتور خالد ووقف يتكلم معاه.

شمس: ايه المشكلة يمكن حد يعرفه
مروان: اصل انتي مشوفتيش الراجل عامل ازاي شكله غريب ومريب
شمس: مريب ازاي اوصفهولي
مروان، : واوصف ليه تعالي ننزل وتشوفيه بنفسك بس خلي بالك عشان دكتور خالد ميشوفناش...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة