قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثالث والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثالث والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثالث والأربعون

شمس: مريب ازاي اوصفهولي
مروان، : واوصف ليه تعالي ننزل وتشوفيه بنفسك بس خلي بالك عشان دكتور خالد ميشوفناش
شمس: ماشي يلا بينا ونزلت هي ومروان.

وبعد شوية
مروان: شايفة الراجل اللي واقف بيكلمه
شمس: اشوفه ازاي وهو عاطيني ظهره ولابس اسود في اسود
مروان: مهو مينفعش ننزل اكتر من كده دكتور خالد هيشوفنا
وهيقول اننا بنتجسس عليه
شمس: لا مينفعش يحس اننا شاكين فيه عيب يزعل
مروان: ع اساس اني خايف على مشاعره يعني
شمس: مش انت اللي بتقول
مروان: انا اقصد مينفعش نكشف نفسنا للعدو ويعرف اننا شاكين فيه علشان ميخدش حذره
شمس: انت خلاص عملته عدو.

مروان: استني الراجل هيمشي
شمس: طيب تعالي نروح وراه نشوف ده مين ورايح فين
مروان: استني دكتور خالد يقفل باب الاوضة
شمس: ماشي
وبعد ثوان
شمس: خلاص قفل
مروان: تمام يلا بينا بسرعة قبل ما الراجل يمشي ومنلحقوش
وجري هو وشمس ونزلوا تحت وطلعوا من الفندق
شمس: اهو هناك اهو
مروان: استنى امشي براحة
شمس: ليه
مروان: علشان ميحسش اننا ماشين وراه
شمس: ماشي بس عشان ميضعش مننا
مروان: مش هيضيع.

وبعد شوية
شمس: انا تعبت من المشي هو رايح فين كل ده انا عطشانة كمان
مروان، : تحبي اشيلك،؟ واجيبلك امبو
شمس: ايه
مروان: منا واخد بنت اختي معايا
شمس: انت بتتريق
مروان: ايوه عشان تجمدي يا شمس شوية
شمس: مهو ماشي بقاله ساعة ومبيتعبش
مروان: ادينا وراه لحد ما نشوف اخرته ايه اكيد يعني مش هيفضل ماشي العمر كله
شمس: يارب يوصل بقى عشان تعبت
مروان: هانت إن شاء الله
شمس: اي ده بص ده دخل الشارع الجانبي.

مروان: تفتكري شك انه متراقب
شمس: مش عارفة
مروان: طيب بصي خليكي هنا وانا هروح اشوف
شمس: ماشي ووقفت مكانها
مروان: مشي كذا خطوة لحد ما قرب من الشارع الجانبي ودخل يبص ملقاش الراجل قام راجع لشمس.

شمس: هاه عملت ايه
مروان: ملقتش الراجل
شمس: ازاي
مروان: والله دخلت الشارع وملقتوش
شمس: يمكن طلع من الناحية التانية
مروان: لا مهو المفاجأة انه مفيش ناحية تانية اصلا
شمس: ايه ده يعني ايه
مروان: يعني الشارع سد اصلا مفيش طريق يخرج منه
شمس: انت متأكد
مروان: ايوه والله تعالي شوفي بنفسك
شمس: تعالى نشوف تاني يمكن حس اننا بنراقبه وكان فيه بيت مثلا في الشارع دخل فيه.

مروان: تعالي نتأكد يمكن اكون غلطان ومركزتش من الضلمة
شمس: دخلت الشارع وبصيت حواليها كويس وحطيت ايدها على الحيطان اللي في الشارع السد
مروان: هاه؟
شمس: مفيش حاجة أنا هتجنن ازاي دخل وازاي خرج هيكون اختفى يعني
مروان: اختفى ازاي دي حاجة مستحيلة
شمس: مش مستحيلة على اللي شوفته
مروان: ايه؟
شمس: لا م م مفيش المهم خلينا في موضوع الراجل ده
مروان: يمكن دخل شارع تاني وانا اتهيألي.

شمس: لا أنا كمان شوفته داخل نفس الشارع اكيد مش هنشوف غلط احنا الاتنين
مروان: طيب وبعدين هنعمل ايه
شمس: مش عارفة
مروان: مفيش غير حل واحد
شمس: ايه هو
مروان: نراقب تحركات دكتور خالد
شمس: ليه
مروان: لانه طالما الراجل ده كان عنده يبقى اكيد يعرفه كويس لدرجة انه يجي له الفندق ويطلع له الأوضة مخصوص وبالتالي المقابلة دي اكيد هتتكرر تاني وثالث ورابع.

شمس: طيب فرضا الراجل حس انه متراقب واكيد هيقول لدكتور خالد انه في ناس كانت بتراقبه.

مروان: هو مبصش وراه ومشافش وش حد فينا ده غير انه لو حصل وقال لدكتور خالد كده اكتر حاجه هيقولها له متجيش تاني الفندق وانا هبقى اجيلك مكانك مثلا وكده برده هنعرف مكان الراجل لاننا هنبقى مراقبين تحركات دكتور خالد خطوة خطوة فهمتي
شمس: والله انت المفروض تقدم في المباحث
مروان: ههههههه اخلص اللي احنا فيه واقدم حاضر.

شمس: ههههه اتفقنا المهم يلا نرجع بقى علشان انا سايبة نور نايمة لوحدها واخاف تصحى متلاقنيش وتخاف
مروان: متيجوا تناموا عندي
شمس: ضربته في كتفه عندك ايه هاه
مروان: ههههه والله مقصد حاجة أنا قصدي عشان امنكم من اي خطر
شمس: انت لوحدك خطر ههههه
مروان، : انا غلبان حرام عليكي
شمس: هههه ماشي يا عم يا غلبان وقف لنا تاكس بقى الا أنا رجلي وجعاني ومش هرجع مشي انا تعبت
مروان: تأمريني يا ليدي شمس
ووقف تاكسي وركبوا.

وبعد شوية
شمس: طلعت الأوضة وبتفتح لقيت نور صاحية معلش انا اضطريت انزل
نور: انتي كنتي فين
شمس: هحكيلك بعدين المهم انتي كويسة
نور: اه الحمد لله
شمس: اومال ايه اللي صحاكي
نور: تليفونك ده؟ اصل قعد يرن
شمس: اخدته من ايد نور اها يعني
نور: جيبتيه منين
شمس: ده بتاع دكتور خالد
نور: هو اللي كان بيتصل بيكي
شمس: اه كان بيطمن عليكي اكيد
نور: ليه مش انتي كنتي معاه دلوقت.

شمس: لاء أنا كنت مع مروان كان جاي يطمن عليكي بردو وبعدين خرجت عشان متصحيش على صوتنا
نور: ماشي
شمس: انتي لسه مش عايزة تحكيلي حصل ايه معاكي
نور: بصيت لشمس ومتكلمتش
شمس: خلاص براحتك انا كمان مش هحكيلك اللي حصل معايا
نور: ليه هو حصل حاجة جديدة
شمس: ايوه ومش هقولك
نور: اتكلمي يا شمس قولي حصل ايه
شمس، : , لاء
نور: حاجة تخص آمون
شمس: ايوه
نور: طيب ما تقولي قلقتيني
شمس: بشرط تحكي انتي كمان
نور: حاضر بس اتكلمي.

شمس: لا قولي الاول خالد عملك ايه
نور: طلع بيحب بنت وهيتجوزها
شمس: اييييييه
نور: , اه والله
شمس: , وعرفتي ازاي
نور: سمعته وهو بيتكلم مع حد ف التليفون وقاله كده
شمس: انا مش مصدقه
نور: والله سمعته
شمس: طيب مش يمكن سمعتي غلط
نور: لا سمعت صح وصوته كان واضح
شمس: ازاي وهو قالك انه بيحبك
نور: مقاليش بس تصرفاته معايا هي اللي كانت بتقول
شمس: انا هتجنن ازاي يطلع كداب كده
نور: مش عارفة أنا اتصدمت فيه اوي.

شمس: طيب طالما هو هيتجوز بيكلمك ليه
نور: معرفش والله اي حاجة غير اني مش طايقة اشوفه ولا اسمع صوته
شمس: عندك حق تتضايقي
نور: سيبك مني بقى وقوليلي ايه اللي حصل مع آمون.

شمس: هقولك انا شوفت آمون وقولت له زي ما انتي قولتيلي اني قبلت العرض بتاعه
نور: عرض الحب طيب كويس وبعدين
شمس: مهو قالي انه غير العرض وطلب حاجة تانية.

نور: طلب ايه
شمس: اني وسكتت
نور: انك ايه
شمس: اني اكون له
نور: بمعنى ايه
شمس: اني اكون ملك له بكل المعاني بقى
نور: تقصدي علاقة؟
شمس: ايوه
نور: ارفضي طبعا
شمس: اكيد مش هوافق على حاجة زي كده بس انا مرعوبة
نور: ليه
شمس: لانه قالي مفيش رد علي عرضه غير بالموافقة والا
نور: والا ايه
شمس: مش عارفة وشه اتقلب وبقى مخيف جدا وعليه غضب رهيب انا خوفت اوي منه وقتها حسيت انه قلبي هيقف
نور: ومقالش الا ايه.

شمس: لاء واختفى انا خايفة اوي يا نور
نور: ايه الورطة دي
شمس: اعمل ايه
نور: , الموضوع ده زاد عن حده ولازم تتخلصي من لعنة آمون
شمس: بس انا مش عايزاه يمشي ونفس الوقت مش هقدر اعمل اللي هو طلبه مني
نور: مهو تتخلصي من اللعنة هو هيبطل يطاردك ومش هيقدر يفرض عليكي طلبه ده
شمس: انا محتارة ومش عارفة اعمل ايه
نور: انتي تنامي دلوقت ومتفكريش في حاجة خالص وبكرة إن شاء الله نشوف حل للموضوع ده
شمس: إن شاء الله.

نور: انا هنزل الفندق تحت اتعشى عشان مكلتش حاجة من بدري وشوية واطلع وانتي نامي شكلك مرهقة وبكرة نتكلم براحتنا
شمس: انا فعلا مرهقة جدا خلاص اتفقنا خلي بالك من نفسك كويس
نور: متقلقيش عليا وفتحت الباب ونزلت
شمس: راحت السرير بتاعها وغمضت عينها وهي بتروح في النوم وفجأة قلقت من نومها على صوت.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة