قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الرابع والأربعون

نور: انا هنزل الفندق تحت اتعشى عشان مكلتش حاجة من بدري وشوية واطلع وانتي نامي شكلك مرهقة وبكرة نتكلم براحتنا
شمس: انا فعلا مرهقة جدا خلاص اتفقنا خلي بالك من نفسك كويس
نور: متقلقيش عليا وفتحت الباب ونزلت
شمس: راحت السرير بتاعها وغمضت عينها وهي بتروح في النوم وفجأة قلقت من نومها على صوت مياة مفتوحة في الحمام.

قامت من على السرير وراحت ناحية الحمام ونادت براحة:
نور نور؟ انتي ف الحمام نور انتي جيتي تاني
شمس: هي مش بترد ليه وراحت فتحت باب الحمام ونورت النور مشتغلش
اي ده هي اللمبة باظت ولا ايه يوووه ودخلت لقيت الحنفيات كلها مفتوحة
فضلت تقفلها وهي متعصبة
اي ده هي نور سابت الحنفيات كلها مفتوحة ونزلت وبصيت وراها اي ده حتى الدش مفتوح وراحت ناحيته وبتفتح الستارة حد مسك ايدها وشدها وراء ستارة الدش.

نور: قاعدة في المطعم وبتتعشى
= ممكن اقعد دقائق
نور: , رفعت عينها وبتبص لقيت خالد واقف قدامها
انتتتتت عرفت ازاي اني هنا
خالد: شد الكرسي وقعد جنبها
نور: انت عايز مني ايه مش فاهمة
خالد: لو مش عارفة انا عايز ايه اقولك
نور: انا مش عايزة اعرف حاجة ممكن بقى تسيبني في حالي
خالد: انتي ايه اللي غيرك كده ايه اللي حصلك
نور: محصلش حاجة بس مش فاهمة انت عايز مني ايه
خالد: يعني ايه عايز منك ايه.

انا مش قولت لك انتي بنسبة لي ايه
نور: اه قولت لي اني قريبة منك وصديقتك
خالد: صديقتي بس؟
نور: اه قولت كده بس
خالد: طيب خليني اشرح لك بصورة اوضح
نور: لو سمحت انا عايزة اقعد اتعشى لوحدي مش عايزاك تشرح لي حاجة اصلا
خالد: وانا مش هقوم الا لما اخلص كلامي
نور: أنا نفسي اتسدت وأنا اللي هقوم وقامت مشيت وسابته قاعد لوحده
وطلعت بره الفندق
خالد: قام طلع وراها يا نوووووور استني
نور: وقفت وبصيت له
خالد: أنتي رايحة فين.

نور: وانت مالك
خالد: يعني ايه انا مالي انتي مش المفروض تطلعي اوضتك ايه اللي مخرجك بره الفندق
نور: ممنوع ولا ايه
خالد: اه ممنوع
نور: ليه هو احنا طالعين رحله تبع المدرسة بقولك ايه ملكش دعوه بيا
خالد: خلاص انا غلطان اني مستحمل عصبيتك وردودك المستفزة دي عشان افهم مالك وبصالحك على حاجة أنا مش عارفاها بصي انتي حرة اعملي اللي تحبيه وسابها ومشي.

وبعد شوية.

نور: فضلت ماشية في الشارع لوحدها لحد ما لقيت اضاءة قوية راحت ناحيتها
اي ده شكلها حلو اوي ده اي المكان ده
قاطعها صوت حارس المكان
الحارس: اتفضلي يا فندم
نور: دخلت المكان وهي بتتفرج جواه.

وبعد شوية
نور: واقفة بتتفرج جاء ولد وقف قصادها
بصيت له وقالت: ايه في حاجة
الولد: نرقص
نور: لا شكرا مش عايزة
الولد: مسك ايديها جامد وشدها عليه
نور: طاااااخ ضربته قلم على وشه وهي بتقول:
اي ده انت مجنون ازاي بتشدني كده
الولد: انتي بتضربيني ورفع أيده على وش نور عشان يرد لها القلم.

خالد: مسك ايد الولد
نور: بصيت بخالد وهي مخصوضة
الولد: ضرب خالد بزجاجة الخمر ع دماغه
خالد: زق الولد وقعه ومسك ايد نور وخرج بره المكان لحد ما طلع على البحر.

نور: سيب ايدي
خالد: , مش هسيبك الا اما تهدي ومتفرجيش علينا الناس
نور: انا هادية سيب ايدي بقى
خالد: سيبتها خلاص
نور: بعدت ايديها عنه بعصبية
خالد: انتي متعصبة كده ليه
نور: انت جيت ورايا ليه
خالد: كويس اصلا اني جيت وراكي مش شايفة كان هيحصلك ايه
نور: وانت مالك
خالد: نور متعصبنيش.

نور: انت مش من حقك خالص تتدخل في حياتي تاني او تراقبني او تفرض نفسك عليا او حتى تغير عليا وتقولي اكلم مين ومكلمش مين تحت مسمى الصداقة
خالد: بس أنتي سمحتي لي قبل كده بالحق ده
نور: ومش هسمح لك تاني تخد حق مش حقك
خالد: , قعد على رصيف البحر وبان عليه ملامح التعب
نور، : , بصيت له وهي واقفة مكانها
خالد: ,فضل ساكت ومش بيتكلم
نور: قالت بتردد: ف ف في حاجة
خالد: حط أيده على دماغه وبص فيها
نور: اي ده دم؟

خالد: تقريبا من الخبطة بس انا كويس دلوقت يلا نمشي وقام وقف توازنه اختل جامد
نور: راحت عليه مسكته قبل ما يقع
خالد: بص لها
نور: قعدته على الرصيف تاني وقالت:
خليك هنا انا هوقف تاكسي لحظة ومشيت من قدامه.

وبعد ثوان
نور: وقفت تاكسي
وراحت قومت خالد وقعدته جوه التاكسي.

شمس: واقفة وآمون ماسك ايدها
ان انت بتعمل ايه هنا تحت الدش
آمون: لقد اخبرتك انه لا مفر مني ابدا ويجب أن توافقي على ما امرتك به
شمس: اللي انت طلبته مني ده مستحيل اوافق عليه
آمون: هذا امر وليس طلب يا جارية
شمس: انا مش الجارية بتاعتك
آمون: نفذي الامر
شمس: مش هنفذ حاجة
آمون: عصيان اوامر الملك شيء خطير
شمس: بردو مش هنفذ حاجة
آمون: سوف اعاقبك
شمس: عايز تقتلني اقتلني
آمون: عقابي لك لن يكون قتلا
شمس: اومال ايه.

آمون: شدها ناحيته
لتصطدم به وحاوط خصرها بيديه وهو يضمها الى جسده بقوة جعلتها تتألم.

نور: دخلت اوضة خالد وقعدته على السرير
خالد: سند دماغه وكان دايخ
نور: بصيت حواليها وراحت فتحت صندوق الاسعافات الأولية وطلعت قطن وشاش ومطهر وقعدت قدامه تنضف الجرح اللي في دماغه
خالد: وقتها كان بيتأمل ملامح نور عن قرب
إبراهيم: بقولك ايه.

آمال: ايوه يا إبراهيم
إبراهيم: بفكر في حاجة كده بس مش عارف صح ولا ايه
آمال: حاجة ايه احكي
إبراهيم: كنت بفكر افتح مشروع
آمال: بس انت معاك فلوس كتير ومش محتاج مشاريع
إبراهيم: انا زهقت من القعدة دي
آمال: قول انك زهقت مني
إبراهيم: وهو انا اقدر بردو ازهق من القمر
آمال: ونبي ايه هههه انت رايق انهردة
إبراهيم: ههه طيب نتكلم بجد بقى أنا كده كده هعمل مشروع عشان لاحظت إنه في شباب كتير اوي مش لايقين شغل.

آمال: فكرة حلوة بس اي خلاها تيجي في بالك كده فجأة.

إبراهيم: هقولك بصراحة أنا كنت عايز اخدم عثمان
آمال: خال نور صاحبة شمس
إبراهيم: ايوه اصل الراجل وقف مع بنتنا اوي كأنها بنته وكفاية انه قعدها في بيته وخد باله منها وانا عايز اعمله هو مشروع خاص بيه يبقى هو صاحبه ويشغل شباب بقى تحت أيده
آمال: طيب متبعتله فلوس يعمله هو
إبراهيم: لا طبعا مش هيوافق على حاجة زي كده
آمال: ليه هو في حد ميحبش الخير لنفسه
إبراهيم: مش ده الموضوع
آمال: اومال ايه.

إبراهيم: , هفهمك عم عثمان ده نفسه عزيزة جدا جدا ومش هيقبل فلوس جاية كده من غير ما يكون هيشتغل بيها لكن فلوس بدون مقابل اكيد هيرفضها وهيزعل
آمال: اه فهمت طيب مهو ممكن يقولك انه مش عايز يشتغل معاك
إبراهيم: منا هخد رأيه براحة وافهمه اني عايز اعمل مشروع لنفسي ومحتار ومش عارف لاني بقالي كتير غايب عن مصر واخليه يقترح هو مشروع وبعدين اقوله يساعدني وهو مش هيتأخر عني أنا متأكد
آمال: وبعدين.

إبراهيم: وبعدين اعرض عليه يمسك هو المشروع بما انه فاهم ومتابع
آمال: طيب مش هو بيشتغل لسه
إبراهيم: اه بس قرب يطلع على المعاش واكيد هيقعد زهقان
آمال: وانت عرفت منين انه قرب يطلع
إبراهيم: منه هو لما كنت في الاقصر كان بيقعد يحكي معايا وانا في المستشفى
آمال: طيب هتتصل بيه امتى دلوقت
إبراهيم: لا بكرة لما اصحى فايق اكلمه إن شاء الله
آمال: ربنا يقدرك على فعل الخير يارب
إبراهيم: يارب.

نور: خلصت جرح خالد وبصيت له لقيته باصص لها بتركيز
قامت وقفت وبصوت متوتر قالت:
إن ان انا لازم امشي
خالد: جاء يقوم يقف
نور: خليك مرتاح ورجعت كتفه لوراء وغطته
خالد: فضل باصص لها
نور: ان ان انا هطلع انام وسابته ومشيت
نور في طريقها لاوضتها
كانت بتكلم نفسها وبتقول
انا ايه اللي عملته ده مكنش المفروض ادخل معاه اوضته و اكلمه تاني واعمله الجرح كمان.

بس كنت هعمل ايه مهو كان دايخ وتعبان اكيد مكنتش هسيبه في الشارع وارجع الفندق يعني ده واجب إنساني
بس لا لا لا انا بضحك على نفسي واجب إنساني ايه ده انا غطيته كمان زمانه هيقول عليا ايه دلوقت أنا غبية اوي معقول اكون لسه بحبه بعد ما سمعته ف التليفون بيتكلم وفهمت انه هيتجوز قريب انا لازم اقاوم احساسي ده واتغلب عليه، وصلت قصاد باب الاوضة وهي سرحانة وبتفتح الباب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة