قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثلاثون

شمس: ارجوك خليني امشي ارجوك انا معملتش حاجة
رزق: تمشي فين يا عروسة مش تشوفي مين جوه مستنيكي
شمس: بصيت له ب استغراب
رزق: فتح باب الاوضة
ادخلي شوفي بنفسك وزقها جوه الاوضة
شمس: كانت هتقع وبترفع عينها شافت
ابوها إبراهيم واقع على الارض ومربوط جريت عليه بسرعة وصرخت بابااااااا بااااااابا
رزق: ضحك وقفل الباب عليهم بالمفتاح
شمس: بابا حبيبي رد عليا عملوا فيك ايه.

ابراهيم: فتح عينه براحة على صوت شمس وهي بتعيط وبتحضنه
وبصوت ضعيف: شمس متخافيش انا كويس
وحاول يقوم يقعد بالعافية
شمس: ساعدته
إبراهيم: حد اذاكي انتي كويسة
شمس: متخافش عليا المهم انت جيت ازاي هنا
إبراهيم: مش عارف مين دول اللي خطفوني وخطفوك
شمس: انت مش عارف مين دول فعلا ولا مش عايز تقولي مين دول علشان معرفش الحكاية
إبراهيم: حكاية ايه
شمس: سلطان؟! واللعنة؟ ومقبرة الملك توت عنخ آمون؟!

ابراهيم: انتي عرفتي كل ده ازاي
شمس: مش مهم دلوقت عرفت ازاي المهم قولي فين ماما
إبراهيم: امك في البيت
شمس: يعني هي في امان دلوقت
إبراهيم: ايوه في امان انا وأنتي اللي مستهدفين مش آمال
شمس: ربنا يحفظها ويحفظنا طيب المهم احكيلي انت جيت الاقصر ازاي.

إبراهيم: هقولك انا كنت بره البيت وبعدين رقم غريب كلمني وكان الزفت سلطان كان بيساومني على حياتك وطلب يقابلني وروحت اقابله ومش عارف حصل ايه صحيت لقيت نفسي هنا ومش عارف امك عرفت ولا لاء
شمس: هي كلمتني قبل ما اتخطف وقالت انك في فندق
إبراهيم: غريبة أوي مين قالها اني في فندق هو حد منهم كلمها.

شمس: لاء هي بتفكر انك زعلت منها عشان هي خبت عليك انها خليتني اقعد في بيتنا هنا في الاقصر ف روحت تبات بره وتقعد في فندق
إبراهيم: كويس علشان متقلقش ومش كويس في نفس الوقت علشان محدش هيحس اننا اتخطفنا
شمس: لا فيه صحابي كانوا معايا وعارفين اني اتخطفت
إبراهيم: هيعرفوا انك اتخطفتي بس مش عارفين مين اللي خطفك
شمس: لا يا بابا عارفين
إبراهيم: عارفين ايه
شمس: عارفين كل حاجة عن سلطان
إبراهيم: , واللعنة؟

شمس: نور تعرف كل حاجة بالتفصيل لكن مروان يعرف موضوع ابوه بس
إبراهيم: ابوه؟ انتي تعرفي ابن سلطان
شمس: ايوه ده زميلي في الكلية
إبراهيم: انتي اتجنيتي يا شمس سايبة الدنيا كلها وبتصاحبي ابن الراجل اللي عايز يموتنا
شمس: , لا يا بابا متخافش ده مروان غير ابوه خالص ده طيب جدا وكذا مرة ينبهني من ابوه وانهرده انا كنت عاملة حفلة بس سلطان استغل انه النور مطفي وخطفني.

إبراهيم: وازاي سلطان خطفك من وسطهم وانتي بتقولي نور ومروان كانوا معاكي
شمس: اصل نور كانت مشيت ومروان كان بيرقص معايا واختفى فجأة ولقيت مكانه سلطان مش عارفة ازاي
إبراهيم: اكيد متفق مع ابوه
شمس: لا يا بابا اكيد ميعرفش
إبراهيم: , اومال اختفى فين
شمس: مش عارفة يمكن شاف ابوه وخاف يتكلم ليموتنا لانه كان معاه مسدس
إبراهيم: ، او خاف على ابوه نفسه وسابه يخطفك.

شمس: مهو معذور ده ابوه اكيد مش هيفضحه بس انا واثقة انه مروان طيب ومش زي ابوه سلطان
إبراهيم: حتى لو كان طيب فعلا زي ما بتقولي ده في الاول وفي الاخر ابوه يعني اكيد. مش هيبلغ عنه
شمس: بس لو خاف يبلغ نور هتبلغ هي وعم عثمان خالها
إبراهيم: الاسم ده مش غريب عليا
شمس: الحارس بتاع المقبرة
إبراهيم: هو ايه الموضوع انتي روحتي الاقصر ومتعرفتيش الا الناس دول
اللي اتورطو في موضوع اللعنة
شمس: القدر يا بابا.

إبراهيم: طيب دلوقت حتى لو بلغوا فعلا ايه الدليل على سلطان يا شمس مفيش دليل هما مشافوش بنفسهم حاجة اللي شاف مروان ولو هو معترفش على ابوه
سلطان هيطلع منها عادي..
شمس: احنا دلوقت حياتنا متعلقة على ضمير مروان وربنا يستر.

باب البيت خبط
طاك طاك طاك
مرات عثمان: اهلا حمد لله على السلامة ايه اتأخرت كده ليه مهو لسه بدري
عثمان: وسعي من قدامي عشان انا مش عايز اتخانق وقوليلي البنت فين جت ولا لاء
مرات عثمان: هو في ايه انت ونور زي ما تكونوا عاملين مصيبة
عشان هي كمان جت وسألت عليك وانت دلوقت جاي تسأل عليها انتم مخبيين حاجة عليا
عثمان: مفيش حاجة و سابها وراح على اوضة نور لاقى الباب مفتوح
نور: خالي
عثمان: قفل الباب ودخل.

نور: عملت ايه؟
عثمان: بلغت وعمل محضر واتهمت فيه سلطان وطلبت شهادة مروان لانه الشاهد الوحيد على ابوه
نور: ده جبان وسابها تتخطف قصاد عينه كده عادي انا خايفة على شمس اوي
عثمان: ربنا يسترها عليها
نور: هو ممكن يحصلها حاجة
عثمان: محدش بيموت ناقص عمر يا نور احنا بلغنا وعملنا اللي علينا وخلاص
نور: مالك يا خالي انت بتتكلم كده ليه
عثمان: مش عارفة بتكلم كده ليه؟
نور: , لا معرفش
عثمان: لاء انتي عارفة كويس.

نور: في ايه يا خالي
عثمان: , انتي اللي في ايه هو انا غلطت لما وثقت فيكي؟
نور: بصيت له وسكتت
عثمان: ردي انا غلطت اني عطيتك حرية زيادة وثقة؟
نور: وهو انا خونت الثقة دي عشان تكلمني كده
عثمان: لا مخونتيش الثقة بس تقدري تقوليلي انتي كنتي فين بليل ولوحدك
وليه سيبتي حفلة شمس
نور: ممكن نتكلم بكرة وانا هحكيلك كل حاجة.

عثمان: مفيش بكرة ولا زفت اتكلمي أنا مش هروح شغلي الا اما افهم انتي كنتي بتعملي ايه في المطعم ولوحدك حتى شمس ومروان مكانوش معاكي
نور: مكنتش لوحدي كان معايا وسكتت
عثمان: اتكلمي يا نور كنتي مع مين؟
نور: ك كنت مع دكتور خالد ف المطعم
عثمان: بص لنور ب استغراب ودهشة زي ما يكون مكنش متوقع ردها
نور: انا عارفة انه غلط اروح اتعشى معاه بس الموضوع مش زي ما انت فاكر هي جت صدفة بس مش اكتر
عثمان: صدفة؟

نور: ايوه انا اصل سيبت الحفلة وروحت له المستشفى لاني عزمته على الحفلة ومجاش
عثمان: بس ده مش سبب يخليكي تروحي له المستشفى
نور: ايوه بس هو اصله مجاش بسبب سوء تفاهم حصل وانا كان لازم احله عشان ميفهمش غلط
عثمان: وايه هو سوء التفاهم
نور: بسبب مروان لانه كان موصله كلام غلط عني
عثمان: كلام ايه ده انا هخرب بيت مروان
نور: لا هو قاله اننا مخطوبين وده غلط محصلش بس كده.

عثمان: طيب ودكتور خالد ايه علاقته بالموضوع حتى لو كنتي انتي ومروان مخطوبين او لاء
نور: مهو قاله إني بستغله قبل كده عشان اخلي مروان يغير ودكتور خالد حد محترم وانا يعني محبش انه يتأذى بسببي
عثمان: اه فهمت بس مش غريبة انك كنتي بتشتمي عليه وبتتخانقي معاه ودلوقت رايحة له المستشفى مخصوص عشان تصلحي سوء التفاهم اللي بينكم وكمان روحتي تتعشي معاه.

نور: عادي هو بس كان محرج انه فهمني غلط ف كذا موقف مش في الموقف اللي بحكيهولك
عثمان: هووف حاجات تانية حصلت بعد اللي حكتيه
نور: حصل بعدها كذا حاجة تانية تزود سوء التفاهم بينا بدون بقى الخوض في تفاصيل المهم اني روحت اصحح كل ده وهو فهم انه ظلمني ف قالي انه اسف عشان سيبت الحفلة بسببه
عثمان: وبعدين
نور: وبعدين قالي انه كان هيتعشى بره وطلب يعزمني ك تعبير عن اسفه يعني وانا محبتش احرجه.

عثمان: وانتي شايفة انه صح انك تتعشي مع راجل غريب بليل وف مطعم لوحدكم
نور: احنا كان حوالينا ناس كتير وكمان أنا متعشتش معاه ولا حاجة أنا رديت على مروان وعرفت موضوع خطف شمس وكلمتك وروحت وهو مشي واعتقد انه كده خلاص مش هنشوف بعض تاني
عثمان: ومالك بتقوليها وانتي زعلانة كده ليه
نور: لاء عادي أنا مش عايزة حاجة دلوقت غير اني اطمن على شمس وبس.

عثمان: ربنا يسترها معاها عموما انا هروح اجهز عشان شغلي ولو الضابط كلمني وعرفت اي حاجة هكلمك اطمنك وانتي حاولي تتعشى وتنامي
نور: مش عايزة اكل حاجة أنا هقعد ف السرير بس ومستنياك تطمني
عثمان: ربنا يطمنا عليها.

آمال: البنت مبتردش عليا هي وابوها ياترى حصل ايه الاتنين تليفوناتهم مقفولة مش عارفة ليه يارب يكونوا بخير
انا مش عارفة اروح لمين ولا اعمل ايه وانا لوحدي كده مليش حد..
ومسكت صورة إبراهيم وهي بتكلمه
كده يا إبراهيم تسيبني لوحدي وتمشي انا كنت عملت ايه يعني ده احنا مهما زعلنا من بعض عمرك ما كنت بتبات بره البيت ازاي قلبك جابك تعمل كده فيا وانت عارف اني لوحدي ومليش حد غيرك ودموعها نزلت وهي حاضنة الصورة ً.

باب الشقة بيفتح
مروان: قام وقف
سلطان: فتح ودخل عادي
مروان، : بص له
سلطان، : ايه ياض بتبص لي كده ليه
مروان، : يعني مش عارف ليه
سلطان: لا معرفش
مروان: , انا شوفتك وانت بتخطفها
سلطان: هي مين دي يبني
مروان: , شمس
سلطان: شمس مين
مروان، : , انت بتكدب عليا ع اساس ايه بقولك أنا شوفتك بعينيا
سلطان: وانا بقولك معرفش حد. بالاسم ده
مروان: انت فاكر انك لما تقول كده هتطلع براءة ومحدش هيمسكك.

سلطان: وانت فاكرني خايف منك انت عيل وانا ابوك مهما كبرت ومهما عملت هتفضل عيل بنسبة لي عمرك ما هتقدر تخوفني ولا تهددني
مروان: انا مش بهددك
سلطان: عين العقل ربنا يكملك بعقلك
مروان: بس بردو لازم ترجع شمس تاني ومتأذيهاش
سلطان: ولو مرجعتهاش هتعمل ايه
مروان: انت بتتصرف غلط وهتودي نفسك ف داهية
سلطان: ملكش دعوه خليك انت في دروسك اللي بعمله ده للرجالة مش للعيال اللي لسه بتتعلم زيك.

مروان: انا مش عيل ومش عايز اذيك واسجنك
سلطان: هتبلغ عني البوليس عايز تسجن ابوك
منتا عيل واطي بصحيح طيب اعملها كده وانا ادفنك مع شمس وابوها
مروان: , انت خطفت ابوها كمان
سلطان: ده دين عليها هي وابوها اللي سجنوني ظلم
مروان، : يا حج ارجوك سيبهم يمشوا المسامح كريم
سلطان: المسامح كريم ده برنامج ياض مش اسلوبي انا مبسامحش حد
مروان: , طيب فهمني انت هتعمل ايه معاهم هتموتهم وتتعدم
سلطان: خايف على ابوك ياض.

تعالى اقعد متخافش انا مش هموتهم انا هخليهم يموتوا وهما صاحيين
مروان: ازاي مش فاهم
سلطان: ازاي دي بقى لعبتي انا انت ركز في نفسك وابعد عن الشر وغني له وسابه وقام ً. مسك التليفون واتصل على رزق
رررررررن رررررررن
رزق: ايوه يا هندسة
سلطان: لاعبهم يا صاحبي زي ما اتفقنا
رزق: يسلام من عنيا وقفل وراح ناحية الأوضة وفتح الباب ودخل.

إبراهيم: انت عايز ايه قول للي باعتك اني مش هسيبه وهوديه ف داهية وانت كمان هتروح معاه في داهية
رزق: خليك ف حالك يا افندي انا الاوامر اللي جت لي متخصكش
تخص السنيوره دي وبص لشمس وضحك ضحكة مخيفة
شمس: مسكت ف ايد ابوها إبراهيم
ابراهيم: , متخافيش يا شمس انا معاكي
رزق: معاها يعني هتعمل لها ايه وأنت مربوط بحديد كده ههعهعهعهعهع
وراح ناحية شمس وهو بيقرب عليها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة