قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والثلاثون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الحادي والثلاثون

رزق: معاها يعني هتعمل لها ايه وأنت مربوط بحديد كده ههعهعهعهعهع
وراح ناحية شمس وهو بيقرب عليها.

إبراهيم: حاول يقوم من مكانه لكن كان مربوط
رزق: قرب ومسك ايد شمس وهو بيقومها
شمس: فضلت ماسكة في ايد ابراهيم
رزق: سيبي ايد ابوكي متخلنيش اموته
إبراهيم: زعق جامد
ابعد عنها سيبها لو اذيتها انا مش هرحمك انت واخدها فيييييين سيب بنتيييييييي انا هوديكم في داهية
رزق: تجاهل صوت إبراهيم وشد شمس من أيدها وطلعها بره وقفل الباب عليه
شمس: انت اخدني فين ارجوك سيبني انا معملتش حاجة ارجوك انت هتموتني.

رزق: متخافيش انا الاوامر اللي عندي اننا هنلعب مع بعض شوية
شمس: تقصد ايه
رزق: ادخلي بسسس وزقها جوه اوضته ودخل وقفل الباب
شمس: انت هتعمل ايه
رزق: قفل النور هاه ايه رأيك في الجو الشاعري ده انا رومانسي واعجبك خالص
شمس: ابعد عنيييييي ورجعت لوراء
رزق: مسك ايدها وزقها لوراء وقرب منها اوي
شمس: غمضت عينها جامد من الخوف وهي بتترجف
وفجأة
رزق: وقف حركة خالص
شمس: فتحت عينها وزقته من عليها
رزق: وقع على الارض.

شمس: جريت فتحت النور وراحت ناحية رزق براحة وزقته برجلها
رزق: مكنش بيتحرك ولا بيتكلم
شمس: حطيت ايدها ع رقبته واتخضت ورجعت لوراء وبصوت متوتر ومخصوض
د د د ده مات ماااات ازاااي
ومديت ايدها وهي بتترعش في جيبه واخدت ميدالية المفاتيح كلها وجريت
على بره بسرعة ودخلت اوضة إبراهيم
إبراهيم: شمسسس حصلك ايه
شمس: متخافش يا بابا انا كويسة محصلش حاجة
إبراهيم: انتي هربتي منه ازاي
شمس: مش عارفة مش وقته المهم افكك دلوقت.

إبراهيم: هتفكيني ازاي
شمس: اخدت المفاتيح من جيبه
ابراهيم: ليه هو فين
شمس: معرفش واقع جوه ميت
إبراهيم: انتي قتلتيه
شمس: لا وقع مات لوحده
إبراهيم: انا مش فاهم حاجة
شمس: يلا يا بابا مش وقته هات ايدك عشان افكك
ابراهيم: خدي
شمس: فكيت قفل الحديد ع أيده ورجله وقومته براحه وهي بتسنده وفتحت باب الشقة ونزلت
ابراهيم: نزل معاها وركبوا تاكسي ومشيوا
شمس: بابا اوديك المستشفى
إبراهيم: لا أنا كويس اطلع على قسم الاقصر ي اوسطى.

وبعد شوية
ابراهيم: دخل على الضابط
الضابط: قام وقف لما شافه تعبان اتفضل اقعد
ابراهيم: انا جاي ابلغ عن جريمة خطف
سلطان خطفني انا وبنتي مع العلم انه كان مسجون قبل كده
الضابط: وحضرتك بخير انت وبنتك
إبراهيم: ايوه ربنا ستر وقدرنا نهرب بس وبص لشمس
شمس: انا هقوله يا بابا
الضابط: اتفضلي؟
ف واحد اسمه رزق
الضابط: هو رزق في الموضوع
شمس: حضرتك تعرفه
الضابط: طبعا ده هربان من كذا قضية نصب.

شمس: انا معرفش حصله ايه هو كان بيحاول يأذيني وبعدين وقع ومات فجأة ومكنش بيتكلم ف سرقت المفاتيح وفكيت بابا وهربنا
الضابط: وعرفتي منين انه مات
شمس: مفيش نبض ولا نفس
الضابط: لو انتي ضربتيه بحاجة على دماغه ومات بسببها قولي احسن عشان اساعدك ونعتبرها قضية دفاع عن النفس
شمس: هموته ب ايه هو اصلا مش مصاب حتى ولا بينزف ده مات بشكل مفاجئ
الضابط: , تلاقيه كان شارب هباب ع دماغه بس تقل العيار شوية ف كبس ع قلبه ومات.

شمس: ايوه صح ممكن لانه وقع فجأة من غير سبب
الضابط: ده عمل جرائم كتير وهو مسطول بس انتي حظك حلو
شمس: الحمد لله ربنا ستر
الضابط: طيب اديني العنوان
شمسس: انا مش من هنا مش هعرف اوصفه
الضابط: وحضرتك؟
إبراهيم: مش عارف العنوان بالضبط وانا رايح كنت مغم عليا وانا راجع مركزتش ف الطريق من التعب
شمس: انا ممكن اجي مع حضرتك واقولك السكة لكن مش حافظة اسم الشوارع
الضابط: ماشي تعالي
إبراهيم: لاء متروحيش هناك تاني.

الضابط: هي معايا ومع العساكر كلها متقلقش خليك انت مرتاح هنا وانا هخليهم يعملوا لك الاسعافات الأولية ولو محتاج مستشفى هيساعدوك يلا يا انسة
إبراهيم: شمس خلي بالك من نفسك كويس
شمس: متخافش يا بابا انا مش هغيب عليك ومشيت مع الضابط.

وبعد شوية
وصلوا مكان الخطف
الضابط: وقف العساكر تحت البيت وطلع مع شمس وكام عسكري
شمس: المفاتيح اهي
الضابط: , اخدها من شمس وفتح الباب
الصمت كان مسيطر على المكان
الضابط: هو كان واقع فين
شمس: هنا وشاورت على اوضة من الاوض
الضابط: دخل وفتح الأوضة ملقاش حد فيها
بص لشمس
شمس: ايه لقيته
الضابط: لاء مفيش حد خالص مش بتقولي مات
شمس: ايوه كان واقع ميت ومفيهوش نبض خالص
الضابط: اكيد مماتش
شمس: لا أنا واثقة انه مات والله.

الضابط: ايوه يعني هيمشي وهو ميت ولا ايه مش فاهم
شمس: يمكن سلطان جه واخد جثته
الضابط: انتي خيالك واسع يا انسة سلطان هيخد جثته ليه خايف الجثة تعترف عليه
شمس: يمكن اخد الجثة عشان صاحبه ولازم يدفنه
الضابط: ده فيلم هندي ده انتي بتتعاملي مع حيوانات ووحوش ده الحيوانات احسن منهم وعندهم مشاعر لكن دول معندهمش مشاعر إنسانية
شمس: اومال الجثة اتحركت ازاي
الضابط: مفيش غير احتمال واحد
شمس: ايه هو؟

الضابط: انه اكيد رزق اغم عليه بس ومماتش ولما
فاق وعرف انكم هربتوا وهتبلغوا البوليس عنه ساب البيت قبل ما نوصل وهرب طبعا
شمس: ممكن بس ازاي مكنش في نبض
الضابط: اكيد كنتي خايفة ومركزتيش المهم انا هفتش المكان كويس
وسابها ومشي يدور في الشقة مع العساكر
شمس: كانت واقفة وهي مستغربة وفي سرها.

ازاي مماتش انا واثقة انه مات بس لو مات فعلا اتحرك ازاي من مكانه اكيد سلطان جه واخد جثته عشان ينفي انه كان فيه جريمة خطف اصلا بس الضابط مش فاهم قصدي انا هدخل اشوف الأوضة تاني ودخلت الأوضة اللي كان رزق واقع فيها
وبصيت حواليها مكنش فيه اي اثر في اي مكان.

شمس: حسيت بيأس من انها تثبت الجريمة على سلطان وجت تخرج من الاوضة لاحظت حاجة بتلمع واقعة على الارض في نفس المكان اللي وقع فيه رزق جريت بسرعة عشان تشوف ايه اللي بيلمع ده نزلت واخدته من على الارض
وكانت الصدمة...

الضابط: يا انسة بتعملي ايه جوه هنا
شمس: حطيته في جيبها وطلعت من الاوضة
لا م م مبعملش حاجة
الضابط: طيب تمام يلا علشان هننزل
شمس: ماشي ونزلت معاه.

وبعد كذا ساعة
شمس: قاعدة في القسم
نور وعم عثمان دخلوا عليها
شمس: نورررر
نور: حضنتها جامد وهي بتعيط
شمس: متخافيش انا كويسة
نور: الحمد لله طيب وباباكي سمعت انه اتخطف معاكي الضابط قال لخالي
عثمان: حمد لله على السلامة يا شمس باباكي بخير
شمس: الله يسلمكم
بابا كويس الحمد لله بس هو في المستشفى شوية عشان كان بقاله كذا يوم مخطوف ومخدش العلاج بتاعه ف المستشفى بيظبطوا له العلاج.

عثمان: طيب وسلطان اتقبض عليه ولا لسه
شمس: لا لسه مفيش دليل
نور: ورزق الحيوان ده اختفى ازاي
شمس: بصيت لنور
عثمان: اكيد فاق يا نور زي ما الضابط قال مش هيبقى ميت ويمشي
شمس: صح طبعا المهم دلوقت أنا تعبانة وهروح
عثمان: مترجعيش بيتك
شمس: هشوف فندق
عثمان: طلع المفتاح من جيبه يبنتي فندق ايه خدي ارجعي بيتي كنتي ف امان هناك
شمس: مش عايزة اتقل عليك
عثمان: تتقلي عليا في ايه ده كده كده البيت فاضي
شمس: طيب وبابا.

عثمان: متقلقيش انا بكرة هجيبه من مستشفى واجيلك على البيت روحي انتي ونور هتروح معاكي عشان متبقيش لوحدك
شمس: بجد دي احسن حاجة أنا كنت محتاجة نور جمبي انهردة بالذات
نور: انا جنبك علطول يا شموسة مش انهرده بس يلا بينا نمشي
عثمان: خلوا بالكم من نفسكم كويس
نور: متقلقش يا خالي سلام واخدت شمس ومشيت.

وبعد شوية
نور: فتحت الباب ودخلت البيت
شمس: انا هخد شاور عشان مش قادرة
نور: الفستان اتبهدل
شمس: مش مهم هغير واجي
نور: روحي براحتك وأنا هعملك اكل
شمس: ياريت انا جعانة جدا
نور: هقوم احضر لك حالا اهو
شمس: دخلت تخد شاور
نور: واقفة في المطبخ.

وبعد شوية
شمس: مش قادرة انا اول مرة اكل كده
نور: بالهنا يا حبيبتي
شمس بقولك اي
شمس: , ايوه يا نور
نور: هو ايه الخاتم اللي انتي لابساه ده
شمس: ركزي فيه كده
نور: اي ده خاتم عليه رمز إله الشمس آتون
شمس: بالضبط
نور: لقيته فين
شمس: في الأوضة اللي رزق كان بيحاول يلمسني فيها وفجأة وقع من غير ولا حركة
نور: تقصدي انه؟
شمس: ايوه نفس الشك اللي جه في دماغك دلوقت
نور: معقول؟
شمس: أيوه ومين غيره بيلبس الخاتم ده.

نور: بس انتي ناسية انه البيت اللي اتخطفتي فيه دخله سلطان ورزق وخالي قالي انهم بيتاجروا في الآثار وبينصبوا ع الناس
شمس: ازاي
نور: يعني يجيب تقليد لقطعة اثرية ويبيعها على انها القطعة الاصلية وممكن يكون الخاتم ده تقليد لخاتم الملك توت عنخ آمون اصل آمون لو عايز يظهر كان هيطلع في الحفلة نفسها
شمس: عندك حق صح بس لو كده فعلا تقدري تفسري رزق مات ازاي
نور: مماتش يا شمس
شمس: والله مات
نور: حتى لو مات فين جثته.

شمس: يمكن سلطان شالها
نور: هيشيل رزق وينزل بيه من فوق لوحده ازاي وحتى لو اتصل بيه والتاني مردش هيعرف منين انه مات عشان يجيب رجالة ويشيله وكمان هيخاف يغامر ويروح المكان اصلا
شمس: طيب مش يمكن آمون شاله
نور: آمون هيخفي الجثة ليه هو هيخاف من البوليس يا شمس
شمس: اه صح مش عارفة بقى
نور: انا رأيي انسى اليوم ده خالص ووتعالي ننام احسن انا مش قادرة
شمس: انا هكمل الفيلم نامي انتي
نور: ماشي تصبحي على خير.

شمس: وانتي من اهل الخير
نور: دخلت الأوضة تنام.

وبعد شوية
شمس: قاعدة بتتفرج على الفيلم سمعت صوت؟!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة