قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل التاسع والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل التاسع والأربعون

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل التاسع والأربعون

مشاعري راحت ناحيتك بشكل كبير من غير ما احس ومبقتش قادر اتحكم فيها دليل كده انا بقولك بحبك دلوقت وانا عارف انك مستحيل تسامحيني ومستحيل تحبيني انا مش عايزك تحبيني ومش عايزك تسامحيني بس خوفي اني اشوف نظرات الكره في عينكي دي بتموتني ارجوكي قولي الحقيقة
انتي كرهتيني يا نور؟

نور: سواء بكرهك او بحبك مفيش حاجة هتقدر تغير موقفي منك
كل اللي عملته مع شمس هيفضل حاجز بيني وبينك
خالد: يعني مفيش امل نرجع سوا
نور: مش هينفع صعب اوي خصوصا انه في حاجات كتير اهم من الحب راحت بينا
خالد: زي ايه
نور: الثقة والامان وصورتك اللي اتهزت في نظري
خالد: تنهد تنهيدة طويلة وهو باصص لنور ومش عارف يدافع عن نفسه
نور: بعد اذنك وسابته ودخلت.

مروان: قالك ايه ده؟ بتعيطي ليه
نور: ولا حاجة مش بعيط ده هو كان بيبرر موقفه واللي عمله مع شمس
مروان: ده صدمني انا شخصيا متوقعتش ابدا انه دكتور خالد يعمل كده
نور: بصيت لمروان
مروان: بتبصيلي كده ليه انا مش بسخن الدنيا والله بس هو فعلا غريب واتصرف غلط وشمس كانت هتموت بسببه مش شمس بس ده كلنا كنا هنموت بسبب تصرفاته
نور: مش عايزة اتكلم عنه تاني
مروان: انتي لسه بتحبيه ولا ايه.

نور: مش عايزة اتكلم ف الموضوع ده يا مروان
مروان: خلاص خلاص هسكت اهو
نور: هي شمس لسه نايمة
مروان: صحيت من شوية وبعدين نامت تاني
نور: وكلمتك؟
مروان: لا دي نادت على آمون
نور: يعيني يا شمس انا خايفة عليها اوي
مروان: ربنا يسترها بقى بس تفوق وتقف على رجلها وانا هتكلم معاها متقلقيش
نور: يارب
مروان: هي هتطلع امتى
نور: تقريبا انهردة بليل
مروان: على خير.

مرات عثمان: هو انت كنت بتكلم مين
عثمان: والد شمس
مرات عثمان: تاني البنت دي انت مالك ومال ابوها
عثمان: ابوها جايب لي شغل
مرات عثمان: شغل ايه
عثمان: عاوز يعمل مشروع وانا اشاركه فيه
مرات عثمان: ليكون طمعان في القرشين اللي معاك
عثمان: قرشين ايه بس ده ابوها غني جدا جدا ماشاء الله وبعدين هو مش عايز مني فلوس هو عايزني اشارك بمجهودي
مرات عثمان: بس غريبة انه غني كده وعايز يشاركك.

مع انه اكيد يعرف رجال اعمال ويقدر يشاركهم احسن
عثمان: هو شكله عايز يرد لي الجميل عشان وقفت جنب بنته
مرات عثمان: ليكون بيدور على عريس لبنته وعينه عليك
عثمان: ههههه والله انتي بتضحكيني عريس ايه بس دي قد بنتي ومن عمر نور ده غير انه بنته زي القمر وبنت ناس اكيد لو قالت يا جواز هتلاقي معجبين كتير ابوها بقى هيسيب كل الشباب دول ويحط عينه عليا أنا ههههه
مرات عثمان: خلاص يخويا متتريقش على كلامي وقولي.

عثمان: اقولك ايه بس
مرات عثمان: قولي انت قررت ايه في موضوع الشغل معاه
عثمان: مش عارف انا قولت له مش هينفع بس الراجل مصمم ف قولت له طيب اخلص ورق المعاش ونتكلم في الموضوع وقفلت على كده وربنا بقى يقدم اللي فيه الخير
مرات عثمان: يارب.

وبعد كذا ساعة
شمس: فتحت عينها براحة وبصيت حواليها وقالت بصوت ضعيف:
انا فين؟ هو ايه اللي حصل
مروان بص لنور
نور: انتي تعبتي بس شوية ودخلتي المستشفى
شمس: أنا كل اللي فاكراه اني وسكتت شوية وفجأة قامت قعدت وبصوت متوتر:
آمون آمون فين ضحى عشاني وانا ظلمته آموووووووون
نور: شمس اهدي عشان خاطري
شمس: حطيت ايدها على. وشها وفضلت تعيط جامد.

مروان: ياشمس اسمعينا كده كده كان لازم يمشي يا شمس هو مش من عالمنا اهدي وخليكي عاقلة فكري صح هو نفسه كان جاي ينتقم ويمشي مكنش هيفضل
شمس: كان هيفضل عشاني عشان حبني و انا ظلمته واذيته أنا السبب.

مروان: حبك ماشي وكل حاجة بس خلاص لازم يرجع لعصره وعالمه وانتي كمان كان لازم حياتك ترجع بشكل طبيعي مكنش ينفع تفضلي عايشة باللعنة دي وبعدين انتي اصلا كنتي رايحة تبطليها و اعتبري نفسك اتخلصتي منها وانه مجاش انقذك من الساحر كده كده كنتي هتتخلصي من لعنته ومنه
شمس: علشان كنت بفتكره هيأذيني معرفش انه كان بيحبني
مروان: وجوده معاكي من الاول كان غلط يا شمس هو غضبه وحش ومش متوقع ممكن يقتل اي حد يجي جنبك.

نور: ايوه صح وف ناس كتير اختفت بسببه يا شمس انتي نسيتي رزق اللي كان مع عم سلطان
مروان: بالضبط نور بتتكلم صح طيب تعرفي انه لغاية دلوقت رزق ده مظهرش ومتغيب عن بيته اكيد آمون قتله
شمس: بصيت لهم
نور: ايوه شوفتي يا شمس يعني حتى لو آمون طلع بيحبك فعلا ومأذكيش ده مش سبب يخليه ميأذيش حد تاني انتي هتبقى بتعرضي حياة اي حد قريب منك للخطر.

شمس: أنا عايزة امشي من هنا وقامت نزلت من على السرير
مروان: طيب اهدي انا هجيب تاكس وانتي لبسيها يا نور
نور: احنا مفروض نمشي بس كنا مستنينك تفوقي ونخدك على بيت خالي اللي عند المعابد انا معايا المفاتيح
شمس: انا مش عايزة ارجع هناك مش عايزة افتكر حاجة
نور: طيب نرجعك بيتك في الاقصر
شمس: لاء أنا عايزة ارجع القاهرة لماما وبابا
نور: والكلية بتاعتك
شمس: مش عايزة ادخلها انا عايزة امشي من الاقصر كلها.

مروان: خلاص يا نور تعالي نوصلها
شمس: انا همشي لوحدي
نور: لا بقى مينفعش لازم نوصلك ولا مش هسيبك تسافري بليل كده لوحدك
مروان: ايوه نور عندها حق يلا بينا
نور: طيب نروح نخد هدومك من بيتك
شمس: مش عايزة اخد حاجة يلا نمشي انا مش قادرة اقعد هنا
نور: خلاص بلاش يلا.

وبعد كذا ساعة
جرس الباب بيرن
آمال: ايه ده إبراهيم إبراهيم يا ابراهيييم
إبراهيم: اي يا آمال في ايه
آمال: قوم انت نمت
إبراهيم/, في ايه
آمال: انت مش سامع جرس الباب بيرن انا صحيت على الصوت بس خوفت افتح
إبراهيم، / غريبة أوي مين اللي هيزورنا في الوقت ده انا هقوم اشوف مين
آمال: لاااا استني ليكون حد من عصابة سلطان احنا نطلب البوليس الاول
ابراهيم: بوليس ايه يا آمال متخافيش يمكن حد غلطان في العنوان.

آمال: لا استني طيب بص من العين السحرية الاول
إبراهيم: ماشي بس خليكي هنا
آمال: اخليني فين أنا قايمة معاك يلا
ابراهيم: راح بص من عين السحرية
آمال: مين
إبراهيم: دي شمسسس وفتح الباب بسرعة
شمس: حضنت ابوها علطول وفضلت تعيط
إبراهيم: حضنها جامد وفضل يطبطب عليها ويبص لنور ومروان ب استغراب وهو مش عارف حصلها ايه
آمال: ايه اللي حصل انتم مين
مروان: احنا صحابها في الكلية
ابراهيم: تعالوا اتفضلوا.

مروان: معلش احنا لازم نرجع الاقصر دلوقت
إبراهيم: لا ترجعوا فين استنوا عشان نفهم منكم ايه اللي حصل ادخلوا
نور ومروان دخلوا
مروان: ميل على نور براحة وقال انتي هتحكي لهم
نور: لا طبعا
إبراهيم: اخد شمس اوضتها.

وبعد شوية
إبراهيم: طلع من الاوضة وبص لمروان ونور وقال:
هاه احكولي بقى في ايه
نور: مفيش حاجه حصلت هي بس اعصابها تعبانة شوية عشان يعني موضوع اللعنة والحاجات دي
إبراهيم: لعنة ايه تقصدي ايه
نور: اقصد كل شوية نلافي حد عارف بموضوع اللعنة ويحاول يستغل شمس
آمال: أي اللي حصل سلطان الكلب ده ضايقها تاني
مروان: أنا ابويا معملش حاجة المرة دي
إبراهيم: انت ابنه
نور: اه بس هو ساعدنا وغير ابوه خالص.

آمال: معلش مكنتش يا بني بس اللي ابوك عمله مش قليل
وبصيت لنور وقالت وانتي مين يا بنتي
ابراهيم: دي نور انا شوفتها لما روحت الاقصر ازيك يا حبيبتي
نور: اهلا يا عمو
ابراهيم: انا عايز افهم براحة اللي حصل بالضبط
نور: احنا لازم نمشي و شمس تبقى تحكيلك براحتها هي فين عشان نسلم عليها
إبراهيم: هي نامت دلوقت
نور: طيب يلا يا مروان لسه قدامنا سفر
مروان: يلا واخد نور ومشي.

آمال: هو حصل ايه
إبراهيم: مش عارف انا حاسس انهم زي ما يكونوا بيهربوا عشان ميحكوش اللي حصل لشمس
شمس: صررختتتتت
إبراهيم: جري على اوضتها هو وامال وقعدوا جنبها على السرير
شمس: ماما بابا خليكم جنبي مش عايزة تبقى لوحدي
إبراهيم: احنا جنبك يا حبيبتي متخافيش قوليلي عايزة ايه وأنا اعملهولك
شمس: ان ان انا عايزة نرجع نمشي من هنا
إبراهيم: نمشي من هنا ازاي تقصدي من مصر
شمس/, ايوه أنا عايزة نرجع نعيش بره تاني.

إبراهيم: طيب احكيلي حصلك ايه وايه السبب اللي خلاكي عايزة ترجعي كده فجأة وتسيبي مصر
شمس: انا مش عايزة احكي حاجة ومفيش سبب أنا عايزة امشي من هنا مش عايزة افتكر اي حاجة حصلت أنا عايزة انسى الفترة دي كلها من حياتي
آمال: طيب والكلية بتاعتك هتعملي فيها ايه
إبراهيم: مش مهم يا آمال تبقى تكمل بره في كلية تانية انا مكنتش مرتاح للكلية.

دي من الاساس شمس نفسيتها متدمرة ياريتني ما اخدتها ورجعت مصر المفروض كنا نفضل هناك انا ليا اعداء كتير هنا وهي اتظلمت بسببي وحضن شمس وهو بيقول: انا اسف يا حبيبتي انا السبب في كل اللي بيحصلك
آمال: مش مهم اي حاجة حصلت المهم بنتنا بخير وفي حضننا
إبراهيم: عندك حق انا هحجز اقرب طيارة ونمشي من هنا بكرة الصبح انشالله طيارة خاصة متخافيش يا حبيبتي متخافيش انا هخدك من هنا ونمشي ومنرجعش تاني.

شمس: حضنت إبراهيم وغمضت عينها وهي بتعيط جامد
في صباح اليوم التالي...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة