قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الخمسون والأخير

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الخمسون والأخير

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الخمسون والأخير

إبراهيم: عندك حق انا هحجز اقرب طيارة ونمشي من هنا بكرة الصبح انشالله طيارة خاصة متخافيش يا حبيبتي متخافيش انا هخدك من هنا ونمشي ومنرجعش تاني
شمس: حضنت إبراهيم وغمضت عينها وهي بتعيط جامد
في صباح اليوم التالي
شمس: فتحت عينها وصحيت من النوم
آمال: واقفة بتحط الاكل على الترابيزة وبتبص لقيت شمس فتحت باب اوضتها وطلعت
شمس: هو بابا فين
آمال: إبراهيم نزل يظبط حاجات السفر والحجز
شمس: يعني حجز خلاص ولا لسه.

آمال: ايوه كذا ساعة ونسافر هو اتصل وقالي افطرك ونلبس على ما يجي
شمس: انا داخلة البس
آمال: طيب مش هتفطري؟
شمس: لا مش عايزة اكل حاجة وسابت آمال ودخلت اوضتها تاني
آمال: ربنا يحفظك يا شمس ويهديكي
وبعد شوية
التليفون ررن
آمال: ايوه يا إبراهيم
إبراهيم: انا تحت البيت انتم جاهزين ولا لاء
آمال: ايوه أنا جاهزة وشمس تقريبا دخلت من شوية تحضر شنطها هشوفها وانزلك
إبراهيم: ماشي متتأخروش سلام
آمال: حاضر مع السلامة.

وراحت ناحية اوضة شمس وفتحت الباب ودخلت
بقولك ايه يا شمس ابوكي اتصل وواقف تحت البيت مستني
شمس: ثواني بس وفضلت رايحة وجاية في الأوضة
آمال: في ايه بتدوري على حاجة
شمس: ايوه
آمال: بس انتي مجهزة شنطك اهي كلها
شمس: ماما سيبني دلوقت اركز
آمال: طيب يلا ابوكي واقف ماشي أنا هقفل شنطي وأنتي خلصي
شمس: حاضر حاضر
آمال: طلعت وسابتها.

شمس: راح فين بس انا مكنتش بقلعه من ايدي يمكن اكون نسيته في الاقصر اكيد نور تعرف حاجة أنا هتصل بيها ومسكت التليفون واتصلت ب نور
رررررررن رررررررن
نور: ردت علطول وقالت: شموووسة حبيبتي متوقعتش تكلميني بالسرعة دي
شمس: نور بقولك ايه انا عايزة أسألك على حاجة مهمة اوي
نور: اسألي طبعا
شمس: هو الخاتم بتاعي معاكي؟
نور: خاتم ايه انتي سيبتي حاجتك كلها هنا ممكن تكوني سيباه في بيت خالي او بيتك.

شمس: لا ده مكنش في البيت انا اخر مرة كنت لابساه اليوم ده
نور: يوم الساحر
شمس: ايوه
نور: يبقى كده مش في بيتك ولا بيت خالي
شمس: عشان كده بسألك لانه انا كنت في المستشفى قولت انتي اخدتيه من ايدي وأنا نايمة
نور: لا والله مخدتش حاجة بس انا مش فاهمة انتي بتتكلمي عن خاتم ايه ده
شمس: خاتم آمون
نور: سكتت
شمس: نور ارجوكي قوليلي الخاتم معاكي ولا لاء
نور: والله ما اخدته
شمس: اسألي مروان او دكتور خالد.

نور: انا متأكدة محدش اخده لسبب واحد انه الخاتم مكنش بيتخلع اصلا من ايديك وانتي نفسك معرفتيش تخلعيه
شمس: اه صح عندك حق بس راح فين
نور: يمكن اختفى من ايدك مع اختفاء آمون نفسه
شمس: ممكن
نور: خلاص بقى متزعليش هدور لك على خاتم تقليد هنا ف الاقصر واما تيجي هديهولك
شمس: انا مش هاجي يا نور
نور: معلش ريحي اعصابك شوية ومش لازم تيجي دلوقت خليها بعدين
شمس: انا مش هاجي خالص.

نور: مش عايزة تيجي الاقصر تاني خلاص انا هبقى استأذن من خالي واجيلك اشوفك في القاهرة إن شاء الله
شمس: نور انا مش هاجي مصر تاني
نور: مش فاهمة يعني ايه
شمس: انا ماشية دلوقت وهسافر بره ومش هرجع مصر تاني
نور: بصوت بيعيط قالت:
يعني خلاص هتبعدي عني ومش هشوفك تاني ازاي متقوليش حاجة زي كده ولو مكنش موضوع الخاتم مكنتش هعرف انك مسافرة؟!

شمس: انا تعبانة اوي حاسة اني قلبي بيتحرق والنار مش هتهدى الا لما ابعد عن كل حاجة هنا
نور: حتى عني أنا كمان
شمس: انا بحبك انتي اختي يا نور انا مقدرش ابعد عنك بس انا تعبانة ارجوكي المفروض انك حاسة بيا
نور: عشان خاطري يا شمس متسافريش عشان خاطر اي حاجة حلوة كانت بينا أنا عارفة انك تعبانة ومخنوقة بس احنا سوا هنخفف عن بعض أنا محتاجة وجودك جنبي ارجوكي.

شمس: انا لو قعدت دقيقة كمان هنا مش هعرف اعيش وانا وعدتك ووعدت آمون اني مش هموت نفسي تاني ساعديني متصعبيهاش عليا
نور: طيب خلاص سافري بس هتكلميني من هناك علطول
شمس: ايوه طبعا هتصل بيكي على الكاميرا ونتكلم علطول
نور: بس مش هعرف احضنك تاني لو كنت عارفة انك هتسافري كنت حضنتك قبل ما امشي من عندكم انا ومروان
شمس: دموعها نزلت وفضلت ساكتة
نور: انا مقصدش اضغط عليكي خلاص انا اسفة.

شمس: انا هقفل دلوقت عشان انزل لبابا ولما اوصل هناك هنبقى نتكلم براحتنا
نور: ماشي خلي بالك من نفسك هتوحشيني
شمس: وانتي كمان هتوحشيني اوي باي يا نور
نور: مع السلامة.

وبعد عدة سنوات
آمال: يا شمس
شمس: ايوه يا ماما
آمال: مقولتيش ايه رأيك
شمس: مش موافقة
آمال: وأنتي كنتي لحقتي تقعدي معاه ده انتي كسفتي الولد وقومتي مشيتي
شمس: يماما لو سمحتي ارجوكي شيلي من دماغك موضوع الجواز ده
انا مش عايزة اقعد مع حد اصلا
آمال: اموت واعرف مين اللي عقدك من الجواز
شمس: يووووه سيبيني في حالي بقى عايزة اكلم نور على النت ودخلت وقفلت الباب
آمال: شايف بنتك بتعمل ايه
إبراهيم: سامع كل حاجة.

آمال: سامع وساكت
إبراهيم: مينفعش اضغط عليها الجواز مش بالعافية
آمال: وايه سبب الرفض اصلا
إبراهيم: يمكن بتحب حد من صحابها
امال: حد مين ده كلهم اجانب وبعدين حتى لو في حد بتحبه هيجي ايه جنب الدكتور محمد ده شاطر وناجح وشاب زي القمر مش زي العيال اللي هي تعرفهم
ابراهيم: البنت لسه صغيرة
آمال: صغيرة ايه بقى مهي خلصت دراستها وبقيت عروسة هنستنى ايه تاني أنا عايزة اطمن عليها وبنتك اللي يطاوعها مش هتجوز اصلا.

إبراهيم: ربنا يعمل اللي فيه الخير نصيبها لسه مجاش.

على الكاميرا
نور: وحشتيني يا شمس
شمس: وانتي كمان وحشتيني اوي
نور: طمنيني عليكي مالك شكلك زعلان
شمس: متعصبة بس شوية من ماما
نور: ليه
شمس: عماله تجيب لي في عرسان معرفش في ايه
نور: هههههه
شمس: بتضحكي
نور: اصل ده نفس اللي بيحصل معايا أنا كمان خالي ومرات خالي كل يوم عريس
شمس: وبعدين
نور,: مش قادرة يا شمس مش عايزة ارتبط ولا احب حد ولا اتجوز
شمس: انتي لسه بتفكري في دكتور خالد.

نور: ردت ب ارتباك ل ل لاء أنا نسيته طبعا افكر فيه ازاي بعد اللي عمله معاكي
شمس: يا نور انتي غبية جدا اذا كنت أنا نسيت وسامحته انتي مش عايزة تسامحيه ليه
نور: هو اصلا تلاقيه نساني
شمس: هو محاولش يكلمك تاني
نور: حاول كتير اوي بس انا كنت بصده وبعدين بعد خالص ومبقاش يحاول
شمس: هو انتي مش بتشوفيه خالص؟
نور: شوفته من شهور بس بصلي ومتكلمناش اكيد نسي كل حاجة كانت بينا.

شمس: متهيألي اللي زي شخصية دكتور خالد مش بيعرف ينسى حد بيحبه بسهولة دي كانت حبيبته ميتة وعمل كده اومال دلوقت حبيبته عايشة ومعاه في بلد واحدة وبتحبه تفتكري هيبطل يفكر فيكي.

نور: مهو انتي كمان بتبعدي اي راجل يقرب منك
عشان نفس مشكلتي اللي انا برفض عشانها
شمس: مشكلة ايه
نور: انتي لسه بتحبي آمون
شمس: نور قفلي السيرة دي ارجوكي
نور: خلاص انا اسفة معلش مش هجيب سيرته تاني وانتي كمان بلاش تجيبي سيرة خالد اتفقنا
شمس: اتفقنا.

نور: المهم شوفتي الواد مروان طلع مش سهل خالص واحسن مننا
شمس: ليه ماله
نور: هيتجوز يستي
شمس: بتهزري
نور: والله هو مقالكيش
شمس: لاء كان متصل بس انا كنت نايمة ولسه صاحية عشان اكلمك
نور: ده اكيد كلمك عشان يعزمك على فرحه
شمس: ومين الحبيبة اللي هبطت فجأة من السماء دي من غير خطوبة ووقعت مروان في جواز علطول ههههههههه
نور: دي بنت عمه والموضوع تقليدي أنا قولت لك مروان مبيعرفش يحب حد هههه
شمس: هههه صح.

نور: طيب هتيجي الفرح ولا لاء
شمس: مش عارفة
نور: مش عارفة ايه يا شمس انتي بقالك سنين مش بتيجي انا نفسي اشوفك بجد
ومروان كمان ده فرحه وهيزعل لو مجتيش
شمس: طيب خلاص هقول لبابا وماما وان شاء الله ربنا يسهل هو فرحه امتى
نور: كمان اسبوع كده
شمس: خلاص ماشي ربنا يسهل انا هقفل معاكي واقولهم واشوف اي الوضع باي يا نور
نور: ماشي يا شموسة سلام.

وبعد كذا يوم
ابراهيم: دخل الشنط هنا شكرا
آمال: انت ازاي تطاوعها وتنزلها مصر والأقصر تاني احنا مصدقنا هي تتحسن شوية
إبراهيم: خلاص بقى وبعدين متخافيش انا عيني عليها واحنا في بيتنا معاها محدش يقدر يجي جنبها
آمال: ربنا يسترها
شمس: طلعت غيرت هدومها ونزلت علطول
آمال: انتي رايحة فين كده
شمس: الفرح انهردة أنا اخدت فستاني وميكب وفستان لنور عشان تلبسه في فرح مروان وهروحلها بقى وانتم ابقوا تعالوا على الفرح.

آمال: طيب ارتاحي من السفر لسه بدري
شمس: مفيش وقت في مشوار لازم اعمله كده وبعدين هروح لنور باي باي
ومشيت من قدامهم.

وبعد كذا ساعة
شمس: لبست فستان اسود مرصع بالالماس رقيق ورفعت شعرها بماسة الماس
نور: ايه القمر ده
شمس: انتي اللي قمر
نور، : شكرا اوي على الفستان ياشمس حلو اوي
شمس: انتي اللي محلياه
نور: حبيبتي يا شموسة يلا بينا.

وبعد شوية
في ساحة المعبد
شمس: ايه ده هو الفرح هنا
نور: اه معلش
شمس: اوكي ماشي عادي
نور: اول مرة البس فستان سهرة هههههه مروان لو شافني هيغير رأيه ههههههه
شمس: هو مش مروان بس وضحكت
نور: بتضحكي لمين ولفت تبص وراها وبصوت متوتر قالت:
خ خ خالد
دكتور خالد: وحشتيني
نور: ايه وبصيت لشمس
شمس: مكنش ينفع تبعدوا بسببي وانتم بتحبوا بعض بالشكل ده
نور: ان انتي عملتي ايه
خالد: شمس جت لي المستشفى وقالتلي انك لسه بتحبيني.

نور: لا أنا
خالد: قاطعها وقال:
انا بحبك والله أنا بحبك سامحيني زي ما شمس سامحتني خلينا نكمل مع بعض وانا اوعدك اني مش هزعلك تاني بس متبعديش عني
نور: بصيت لشمس
شمس: هههه بتخدي الاذن مني وانا اللي جايبهولك اصلا روحي بقى وزقتها ناحية خالد وضحكت وقالت: انا هسيبكم مع بعض تتعاتبوا وهاتي الشربات ده واخدته من ايد نور هشربه انا حلاوة رجوعكم بقى وسابتهم ومشيت وهي بتضحك وفجججججأة.

طاااااااااخ حد خبطتها ووقع عليها كوباية الشربات اللي في ايدها
شمس: مسكت فستانها اللي اتبهدل وبصيت لقيت قدامها شاب ولابس بدلة سوداء وطقية سوداء
بصيتله ب استغراب وقالت: انت مش شايف نفسك ماشي فين.

الشاب: اخد نفسه بقوة و فضل عاطيها ظهره ومبصلهاش
شمس: انت كمان معندكش ذوق بكلمك وعاطيني ظهرك
الشاب: سابها ومشي
شمس: اتعصبت وراحت وراه عشان تجبره يعتذر لها
فضل يمشي بين المعابد وشمس وراه وبتقول:
انتتتت اقف هنا انت لازم تعتذر لي انت بتسرع خطوتك كده ليه اقففففف
واتكعبلت من فستانها الطويل وكانت هتقع وهي بتجري وراه وبصيت على الارض
وبترفع عينها ملقتوش قدامها اي ده هو راح فين؟!

و بصيت حواليها لقيت نفسها واقفة بين المعابد في الضلمة اي ده انا ايه اللي جابني هناااا ولسه هتمشي
قاطعها صوت بيقول: أنااا اللي جيبتك هنا
شمس: اتخضيت و لفيت تبص وراها
وفجججججأة انوار المعبد نورت وشافت نفس الشاب اللي لابس بدلة سوداء وطقية سوداء
شمس: إن ان انت مين؟ وليه جيبتني وراك لغاية هنا
-----: جاء وقف قدامها وضحك ضحكة ساخرة وقال: انا قولت لك الاغبياء بيسعوا وراء موتهم زي ما انتي بتسعي ورايا دائما.

شمس: رجعت خطوة لوراء أن أن انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه انا جيت وراك عشان تعتذر لي
------: الملوك مش بيعتذروا للجوارِ
شمس: اتعصبت وقالت: أنت مفكر نفسك مين ورفعت ايدها عشان تضربه بالقلم
-----: مسك ايدها
شمس: بصيت على أيده شافت الخاتم اللي عليه رمز الشمس
بصيت له بذهول
----: خلع الطاقية من على وشه
شمس: اتجمدت مكانها وبصوت بيترجف قالت:
ا ا ا آم آموون
آمون: انا قولت لك مش هتقدري تهربي من لعنتي.

شمس: قالت وهي بتترعش: ب ب بس لعنة الفراعنة أن أن انت حررتني منها
آمون: لكن في لعنة جديدة انا قرأيت تعاويذها عليكي واحنا في دائرة السحر
كان لازم العنك بيها علشان اقدر ارجع تاني للابد ومتقدريش تتخلصي مني.

شمس: ل ل ل لعنة ايه
آمون: خلع الخاتم بتاعه ومسك ايد شمس ولبسها الخاتم وهو بيقول:
انا لعنتك ب لعنة العشق وليشهد العالم انني اعلنك زوجتي للابد
ولتعيشي معي بين العالمين ف انا توت عنخ آمون
امنحك قبلتي الابدية، وجذبها نحو حضنه ثم قبلها بكل قوته ليوثق التاريخ حبهما الخالد..

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة