قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الأول

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الأول

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الأول

في بيت عريق في مدينة الاقصر كان يعيش رجل الاعمال الناجح السيد إبراهيم محروس وزوجته وابنة عمه السيدة الحنونة آمال وابنتهما الصغيرة شمس التي مع ولادتها جلبت الى البيت السعادة والفرح والسرور وعلى الرغم من أن شمس قد ولدت بعد سنوات كثيرة من عدم انجاب الام والاب الا انها منحتهم أجمل خمس سنوات من عمرهما.

لكن في عيد ميلادها الخامس عندما اتمت شمس 5 اعوام حدث ما كان كفيل أن يهدم تلك الاسرة السعيدة وهو اصابة شمس بمرض غريب وهو نوع من انواع الحمى الشديدة التي كانت كفيلة بالقضاء على الصغيرة شمس.

ولكن من اجل خصوصية ابوها رجل الاعمال ابراهيم الذي كان يرفض بشدة الافصاح عن حياته الخاصة اخفى الخبر عن وسائل الاعلام كل من الاب والام وسارعوا في محاولة شفاء ابنتهم الصغيرة ولكن دون جدوى لم يكن يفيد الطب بشيء ليسعف تلك الصغيرة شمس.

حزنت الاسرة وانقلبت حياتهم حتى ذلك اليوم الذى حضر فيه سلطان وهو اليد اليمنى للسيد إبراهيم والد شمس والذي كان يعرف بمرض ابنته ف اقترح عليه شيء غريب واخبره بضرب من الخزعبلات القديمة التي تقول
انه بما أن طفلته على وشك الموت يمكن أن نضعها في مقبرة الملك آمون حتى تشفى وطمأنه وقال انها لن تصاب بأي لعنات الا بعد ما تبلغ من العمر 18 عام محاولا اقناع ابوها قائلا:.

سلطان: يا ابراهيم بيه انت كده كده بنتك هتموت صح يبقى اي المشكلة اما تقبل انها تعيش لحد ما يبقى عندها 18 سنة احسن ما تموت وهي خمس سنين وتتحرم منها وبعدين مش يمكن ميحصلهاش حاجة وتكمل حياتها دي اعمار
ابراهيم: صح عندك حق بس مش نفرض اللعنة دي تصيبها دلوقت وتموت بردو وهي عيلة صغيرة بدل ما اعالجها بره يمكن الاقي علاج واندم وقتها.

سلطان: لاء متخافش انا كنت قرأيت ف كتاب زمان انه من قوانين الملك آمون انه مش بيقتل الاطفال وانه اللعنة هتصيب الشخص البالغ وعشان كده توقعت انها لو صابتها هيبقى عند 18 سنة
ابراهيم: نظر لسلطان في حيرة وصمت
سلطان: أنا اصلا مستحيل اغامر بنفسي وادخل حتى ع باب المقبرة بس عشان خاطر عيونك هدخل معاها وهنزلها واخليها تدخل جوه هي بقى
ابراهيم: عشان خاطر عيوني بردو ولا عشان الفلوس اللي هتخدها.

سلطان: أنت مستخسر فيا القرشين دول وانا هساعدك عشان بنتك تعيش معاك لحد 18 سنة المفروض مال الدنيا ميكفيش اهم حاجة لما البنت تخرج من المقبرة بالسلامة تخدها وتسيب الاقصر كلها وتنزل على مصر بعيد عن اي حاجة.

ابراهيم: أنا موافق بس تعيش
سلطان: متقلقش المهم انهرده بليل بعد الساعة 12 هاجي واخد شمس منك ونروح المشوار ده وياريت متقولش لحد ليبلغ علينا الا ممنوع حد يفتح المقبرة الا ب إذن وممنوع حد يدخل جوه
ابراهيم: ماشي بس اقول لمراتي
سلطان: بلاش الستات بتتكلم كتير
ابراهيم: اومال اقولها اخد البنت فين.

سلطان: قولها اي حاجة مثلا في دكتور جاي انهرده ومسافر بكرة الصبح ومعاه علاج جايبه من بلاد بره وهيجربه على بنتك الصغيرة
ابراهيم: خلاص انا هتصرف روح انت وانا هظبط الموضوع. ده معاها واجهزلك فلوسك
سلطان: اتفقنا يا باشا بالاذن انا بقى ومشي
ابراهيم: راح قعد على الكرسي وهو سرحان وبيفكر لدرجة انه آمال دخلت عليه وكلمته وهو مش واخد باله ولا سامعها
آمال: ابراهيم ابراهيم الله ابراهيم
ابراهيم: بص لها هاه.

آمال: مالك انت مش سامعني؟
ابراهيم: انتي دخلتي امتى؟
آمال: انا دخلت من بدري وكنت بكلمك وانت ولا انت هنا في حاجة شاغلة بالك؟
ابراهيم: هو في غير شمس اللي شاغلة بالي
آمال: انا خايفة عليها اوي يا ابراهيم هنعمل ايه
ابراهيم: انا عندي حل بس متردد ومستني اخد رأيك
آمال: قول بسرعة حل ايه.

ابراهيم: ف دكتور كان عايش في ايطاليا وجاء الاقصر عشان يتفسح في اجازة وف ناس قالوا لي انه معاه عينة حقن ممكن تساعد في علاج شمس بنتنا
آمال: انت مستني ايه يلا نروح له دلوقت حالا
ابراهيم: لا هو مش موجود و المشكلة انه مش بيرجع الفندق اللي حاجز فيه الا على وقت النوم
آمال: خلاص نروح له بكرة
ابراهيم: مهو هيسافر بكرة الصبح بدري
آمال: والحل ايه؟
ابراهيم: اخد شمس واروح له من بعد 12 بليل.

آمال: و اي المشكلة مهو دكتور وعارف انه ممكن اي حد يطلبه بليل وكمان دي حالة خطيرة
ابراهيم: يعني انتي موافقة
آمال: انت بتسألني يا ابراهيم؟! طبعا موافقة وهاجي معاك كمان
ابراهيم: لا مينفعش تيجي معانا
آمال: ليه
ابراهيم: عشان انا هروح له اوضته ف الفندق وف وقت متأخر مش هينفع اروح له وجايب مراتي معايا في نص الليل
آمال: خلاص المهم تطمني اما توصل وتقابله.

ابراهيم: حاضر المهم انا هروح اشوف كذا مصلحة وانتي جهزي البنت عشان لما اجي اخدها علطول ماشي
آمال: ماشي.

وبعد كذا ساعة
جرس الباب يرن
آمال: فتحت الباب
سلطان: ب ارتباك سلامو عليكو هو الباشا فين
آمال: لسه مجاش انت عايزه في حاجة؟
سلطان: لا عادي بس كنت عاوزه في مشوار كده
آمال: بصيت بقلق مشوار؟ مشوار ايه
سلطان: بص لامال ب ارتباك ولسه هيتكلم
إبراهيم: دخل في نفس اللحظة اي يا آمال فين شمس
آمال: فوق
إبراهيم: لبستيها
آمال: ايوه وجاهزة بس، وسكتت
إبراهيم: طيب روح يا سلطان انت واستناني عند العربية.

سلطان: ماشي يا باشا ومشي
إبراهيم: في ايه يا آمال
آمال: كويس انك مشيته انا مبرتاحش للراجل ده ابدا
إبراهيم: وهو انا هناسبه ده واحد شغال معايا
آمال: طيب فهمني مشوار ايه اللي هتروحه معاه
إبراهيم: مفيش انا هخده معايا للدكتور عشان لو معرفتش اوصل للدكتور ف سلطان له طرقه اللي بيوصل بيها لاي حد
آمال: متثقش فيه كده
إبراهيم: وهو ده وقته يا آمال هاتي البنت الساعة عدت 12 بعد نصف الليل.

آمال: حاضر وامري لله وطلعت جابتها من فوق ونزلت وهي حضناها
إبراهيم: هاتي
آمال: انا خايفة اوي البنت مولعة نار
إبراهيم: متخافيش هاتيها بس يلا
آمال: خلي بالك من البنت كويس ومن نفسك وطمني يا إبراهيم
إبراهيم: حاضر متقلقش ربنا هيستر إن شاء الله واخد شمس في حضنه ومشي.

وبعد شوية
سلطان: وقف بالعربية ونزل منها
إبراهيم: نزل بشمس
سلطان: خليك هنا بقى يا باشا وهات البنت وانا هدخلها
إبراهيم: حضن شمس اوي وهو متردد
سلطان: هات يا باشا متقلقش
إبراهيم: بص ف عيون شمس وهمس لها: انا مش عارف اللي أنا بعمله ده هينفعك فعلا ولا هيأذيكي بس اعرفي اني عملت كل ده عشانك عشان تعيشي يا شمس
سلطان: يلا يا باشا قبل ما حد يشوفنا هنا وده ممنوع
ابراهيم: طيب خد وخلي بالك منها وعطى شمس لسلطان.

سلطان: هات يا باشا متقلقش واخدها ومشي.

وبعد شوية
سلطان: طلع لوحده
إبراهيم: انت طلعت ليه شمس فين
سلطان: متخافش انا قولتلها تدخل وهي دخلت جوه والحارس واقف بره المقبرة والفجر هنخدها
إبراهيم: انا مينفعش اروح واسيبها انا هقف هنا للفجر
سلطان: ملهوش داعي عشان متتعبش نفسك
إبراهيم: مش هقدر اروح من غيرها
سلطان: طيب تعالي نقعد بالعربية شوية عشان محدش يشك فينا بس
إبراهيم: مش هتنقل من هنا.

سلطان: يا باشا متودناش في داهية ع الاقل اركب جوه العربية عشان وقفتنا دي خطر
إبراهيم: ماشي ودخل بالعربية.

وبعدين شوية
ابراهيم: صاحي وعينه ع الطريق
وفجأة شاف الحارس طالع يجري من جوه وسايب المكان لوحده مع انه ممنوع
نزل من العربية بسرعة وراح عليه ووقفه
الحارس: بص لابراهيم بخوف وفزع
ابراهيم: انت رايح فين وفين شمس
الحارس: سيبني الله يخليك وشد أيده.

سلطان: كان نايم وصحى على صوت زعيقهم ونزل يجري عليهم في ايه يا باشا ف ايه
ابراهيم: ساب شمس لوحدها وجرى على بره
سلطان: بص للحارس انت سيبت البنت لوحدها جوه انا قولت لك هتفضل جنبها واديتك فلوس
الحارس: مش عايز حاجة ف صوت جوه انا اترعبت
ابراهيم: صوت اي وجه يدخل مسكوه الاتنين.

سلطان: استنى يا باشا ممنوع تدخل
ابراهيم: استنى ايه بنتي جوه لوحدها انا لازم ادخل
الحارس: في صوت حد بيتكلم بلغة مش مفهومة جوا اوعى تدخل
سلطان: صوت مين وبعدين انت مش قولت ممنوع حد يدخل جوه يبقى انت اكيد اتجنيت يا بتتخيل لانه مفيش حد جوه
الحارس: والله ابدا في صوت غريب جوه المقبرة انا قشعرت وحسيت اني هيغم عليا ف جريت على بره.

ابراهيم: انت واقف تتساير معاه يا سلطان والبنت جوه لازم ادخل اجيبها خد منه المفاتيح عشان نفتح الباب وندخل المقبرة
الحارس: ممنوع انت عاوز توديني ف داهية
ابراهيم: اخد المفتاح من جيبه وسابهم ودخل
سلطان: جري وراه استنى يا باشا
ابراهيم: ووصل جوه ووفتح الباب ولسه هيدخل
غبار كثيف خرج في وشه لدرجة انه مقدرش يتنفس وفضل الغبار يزيد ويخرج لحد ما خرجهم بره من الباب ومقدروش يدخلوا المقبرة.

ابراهيم: طلع بره وفضل يكح وقعد على الارض ومكنش قادر يقوم
سلطان: قعد جنبه
باشا قوم معايا نركب العربية وشده قومه
ابراهيم: لا شمس سيبني شمس جوه هتتخنق من الدخان ده وتموت لازم ادخل لها
وبعد ثواني فقد وعيه ومحسش بحد.

وبعد شوية
ابراهيم: فتح عينه لاقى آمال قاعدة جنبه بتعيط وبصاله
ابراهيم: بصوت تعبان انا فين اي اللي حصل
آمال: انت تعبت شوية ومكنتش عارف تتنفس وسلطان جابك المستشفى هنا وكلموني الصبح وجيتلك
ابراهيم: قام مخضوض احنا الصبح ازاي شمس فين
آمال: مع الدكتور
ابراهيم: دكتور اي مين اللي قالك كده؟

آمال: سلطان قالي انك سيبت شمس مع الدكتور اللي جاي بره وقولت لي هيجرب عليها علاج وبعدين مشيت انت وسلطان وتعبت فجأة ومكنتش قادر تتنفس
قولي سلطان ده شربك حاجة؟ ولا تعبت ازاي كده فجأة
ابراهيم: , قام من مكانه بالعافية
آمال: انت رايح فين ارتاح مكانك عشان انت لسه تعبان
ابراهيم: فين سلطان؟ انا عاوزه
آمال: قولي انت عايز ايه وانا اجيبهولك
ابراهيم: بعصبية انا عايز سلطان بقولك اوعي من قدامي.

آمال: بصيت لابراهيم ب استغراب دي كانت أول مرة يتعصب عليها بالشكل ده
وقتها آمال قلبها اتقبض مش عشان زعلت منه لاء علشان حست انه اكيد في كارثة
حصلت علشان كده ابراهيم كان مرعوب بالشكل ده لاول مرة في حياته
ابراهيم: ساب آمال وطلع بره وطلع تليفونه واتصل ب سلطان
سلطان: ايوه يا باشا حمد لله على السلامة
ابراهيم: فين شمس انت اخدتها معاك ولا بنتي فين قولي
سلطان: اهدى يا باشا انا جاي لك دلوقت هتكلم معاك وقفل السكة.

وبعد شوية
سلطان: دخل الأوضة لابراهيم.

ابراهيم: اتكلم
سلطان: بص لامال وبصله
ابراهيم: اطلعي بره شوية يا آمال عاوز اتكلم مع سلطان
آمال: في حاجة حصلت ومخبيها عليا
ابراهيم: اطلعي يا آمال مش وقته
آمال: طلعت بره وهي قلقانة
ابراهيم: اتكلم قولي البنت فين
سلطان: مش عارف
ابراهيم: نعممممم؟
سلطان: , والله العظيم يا باشا انا رجعت عشان اخدها والحارس قالي انه مفيش حد جوه المقبرة خالص.

ابراهيم: قام مسك في رقبة سلطان انت بتقول ايه يعني ايه مفيش حد هناك اومال البنت راحت فين رد علياااااا
سلطان: اهدي يا باشا هتخنق
آمال: سمعت صوت ابراهيم وهو بيزعق جامد فتحت الباب ودخلت لقيت ابراهيم بيخنق سلطان جريت عليه ابراهيم أي اللي بتعمله ده
ابراهيم: بنتي فين هوديك في داهية اتكلم
آمال: شدت ايد ابراهيم.

سلطان: رجع لوراء وهو بيكح وبص لابراهيم والله يا باشا عاوز تبلغ بلغ براحتك مش هروح في داهية لوحدي ده غير الفضائح والكلام اللي هيطلع عليك الناس مش هتصدق انك دخلت بنتك المقبرة عشان تعالجها بلعنة الفراعنة
لانك اصلا مخبي خبر مرض بنتك يعني علطول هتلبس قضية تهريب آثار وكل سنة وانت طيب بقى وسابه ومشي
ابراهيم: قعد على السرير وهو مش عارف يتصرف.

آمال: ابراهيم اي اللي سلطان ده بيقوله انت دخلت شمس المقبرة عشان تعالجها
ومفيش دكتور كنت بتكدب عليا
ابراهيم: مكنش قدامي حل تاني يا آمال البنت كانت بتموت مننا
آمال: والبنت فين دلوقت مهي اختفت ومش موجودة
ابراهيم: انا خايف تكون حصلها حاجة من لعنة الفراعنة مقبرة الملك آمون ملعونة
آمال: لعنة فراعنة ومقبرة ملعونة انت ازاي تصدق في الكلام الفاضي ده
ابراهيم: قصدك ايه
آمال: قصدي اني عارفة شمس مع مين.

ابراهيم: عارفة ازاي قولي بسرعة
آمال: مع سلطان هو اللي خطفها اكيد وعمل عليك التمثلية دي كلها علشان ينصب عليك
ابراهيم: وسلطان هيخطفها ليه وانا اديته كل الفلوس اللي هو عاوزاها
آمال: اكيد طمع يخطفها ويطلب فدية عشان انا قولت الراجل ده عمري ما ارتحت له ابدا
ابراهيم: انا مجاش في بالي كل ده طيب هنتصرف ازاي انا اخاف ابلغ البوليس يأذي البنت
آمال: هنتصل بيه وتقوله انك فهمت خطته.

ابراهيم: خلاص هعمل كده بس الاول هبلغ البوليس ب اختفاء شمس بس مش هقول انه سلطان اللي خطفها وبعدين هكلم سلطان واقوله اني بلغت ومقولتش اسمه وبدل ما اقول عنه يجيب البنت و قدامه مهلة لاخر النهار والبنت تبقى عندنا
ويارب تكون كويسة وبعد كده هخدك واخد شمس ونسافر بره نعالجها يمكن نلاقي علاج
آمال: ربنا يسترها.

وبعد كذا ساعة
آمال: اي يا ابراهيم سلطان الزفت ده متصلش بيك من ساعة ما كلمته
ابراهيم: لا لسه وقالي انه ملهوش علاقة بموضوع شمس وانه مخطفهاش وكل اللي عمله ده كان حقيقة يقصد موضوع اللعنة والعلاج
آمال: ده كداب متصدقوش
ابراهيم: طيب هنعمل ايه؟
آمال: نستنى شوية يمكن يخاف ويجيب البنت
ابراهيم: كل ما الوقت بيعدي بخاف على شمس اكتر يعني لو تعبت محدش هيعرف يرعاها يا آمال
آمال: متقلقنيش بقى ربنا هيستر إن شاء الله.

ابراهيم: المغرب دخل علينا ومفيش حاجة حصلت انا مش عارف اتصرف ازاي.

رررررررن رررررررن رررررررن
ابراهيم: مسك الموبيل اي ده
آمال: ف ايه
ابراهيم: ده رقم الضابط اللي بلغت عنده
آمال: طيب رد
ابراهيم: الو. ايوه. اييييييه بتقول ايه طيب انا جاي انا جاي حالا
آمال: حصل ايه ف ايه
ابراهيم: بيقولي لقوا شمس قدام مقبرة الملك آمون
آمال: ايييييه طيب وكويسة
ابراهيم: ايوه اكيد مهو لو حصل لها حاجة مكنش هيقولي لقينا بنتك ويسكت
آمال: ايوه بعد الشر.

ابراهيم: كده يبقى سلطان هو اللي كان خاطفها وخاف وراح حطها ف نفس المكان اللي روحناه لما قولت له اني هقول اسمه للبوليس انا هوديه ف داهية
آمال: المهم البنت دلوقت تعالى نجيبها
ابراهيم: يلا بينا.

وبعد شوية
ابراهيم: دخل القسم واول ما شاف شمس دموعه نزلت وحضنها جامد هو و آمال
الضابط: حمد لله ع سلامتها
ابراهيم: انا متشكر جدا ومش عارف اقولك ايه بس لازم ابلغ عن حد شاكك فيه.

آمال: بصوت واطي بلاش نعمل عداوة مع سلطان ده وكويس اننا لقينا البنت
الضابط: كمل انت مشتبه بحد هو اللي خطفها؟!
ابراهيم: ايوه ده المساعد بتاعي واسمه سلطان وانا هددته الصبح وتقريبا لما خاف سابها عند المقبرة
الضابط: استدعوا سلطان ده هنا حالا وبعد اذنك يا استاذ ابراهيم نسأل شمس هي خمس سنين يعني بتتكلم عادي ونعرف هو اللي اخدها ولا لاء.

وبعد شوية
سلطان: دخل ووقف قدام الضابط
والله يا باشا م عملت حاجه
الضابط: بص لشمس انتي كنتي قاعدة مع مين يا حبيبتي الوقت ده كله
شمس: سكتت شوية وبعدين رفعت ايديها ناحية سلطان
عمو ده
سلطان: والله ابدا دي عيلة صغيرة تشهد عليا أنا
الضابط: خده يا عسكري
سلطان: والله ما هسيبكم والله ما هسيبكم
الضابط: خده من هنا يا عسكري
تقدروا تمشوا وتتابعوا القضية إن شاء الله مع المحكمة.

ابراهيم: إن شاء الله ومتشكر مرة تانية ومشي.

وبعد شوية
آمال: بتحضر الشنط
ابراهيم: بتعملي ايه
آمال: انا خايفة سلطان ده يسلط علينا حد من معارفه لازم نسافر القاهرة وبعدين نتابع علاج شمس بره البلد
ابراهيم: طيب متخافيش انا معاكم روحي انتي حمي شمس عشان التراب وقعادها بره ولبسيها وانا هكمل الشنط
آمال: ماشي.

ابراهيم: بيقفل الشنط
وفجججججأة
سمع صوت آمال وهي بتصرخ في الحمام
آمال: الحقنييييييي يا ابراهييييييييم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة