قصص و روايات - قصص مخيفة :

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني

رواية لعنة العشق للكاتبة إيمان أحمد رشاد الفصل الثاني

سمع صوت آمال وهي بتصرخ في الحمام
آمال: الحقنييييييي يا ابراهييييييييم.

إبراهيم: اتخض وجري بسرعة على آمال في ايه ف ايه وبص حواليه وع شباك الحمام ليكون حد دخل وحضن آمال وشمس انتم كويسين حصلكم حاجة
حد نط من شباك حصل ايه شوفتي حد؟
آمال: لا لا مفيش حد اصلا
إبراهيم: مفيش حد؟! اومال انتي صرختي ليه كده فزعتيني
آمال: بص كتف شمس
إبراهيم: بص ب استغراب اي ده
آمال: مش عارفة أنا اصلا غيرت لها وحطيتها تستحمي مكنتش اخده بالي ف الاول وبعدين جاية بلبسها شوفت العلامة دي على كتفها.

ابراهيم: علامة غريبة أوي بس هتيجي منين
آمال: ليكون حد عذبها
ابراهيم: ده مش شكل جرح ولا حرق حتى
آمال: اها فعلا شكله شبهه الختم
ابراهيم: غريبة أوي الحكاية دي بصي روحي لبسيها ولما ننزل مصر انا هعرضها ع دكتور هناك قبل ما نسافر بره وافهم ايه العلامة دي يمكن طفح ولا حاجة بسبب السخونية
آمال: بس البنت مش سخنة خالص حرارتها عادية جدا.

ابراهيم: حط ايده على دماغ شمس، غريبة أوي حرارتها نزلت خالص معقول يكون كلام سلطان صح
آمال: بقولك ايه قفل على السيرة دي البنت في حضننا وبكرة نكشف ونشوف اي حالتها ومش عايزيين اكتر من كده انا هروح البسها
ابراهيم: ساب آمال وطلع وهو بيفكر في كل اللي حصل.

بعد كذا ساعة
آمال: يااه اخيرا وصلنا القاهرة
ابراهيم: انتي طول الطريق اصلا بتبصي وراكي محسساني اننا مجرمين وهاربين من العدالة.

آمال: منا خايفة حد يأذينا احنا ولا شمس
ابراهيم: قصدك سلطان؟
آمال: هو في غيره
إبراهيم: يا آمال متخافيش سلطان في السجن وميقدرش يوصل لنا ولا حتى يبعت حد لنا
آمال: ولما يخرج
ابراهيم: يا ستي ربنا يحلها بقى هنكون بره مصر
آمال: يارب نفسي اغمض عيني وافتحها الاقيني بره البلد عشان اطمن انه محدش هيأذي شمس ولا يأذينا.

ابراهيم: حالا انا اصلا هطلع ع حجز دلوقت ونروح نرتاح ف اي فندق لحد ميعاد الطائرة متقلقيش انشالله احجز طيارة خاصة اهدي بقى ومتخافيش خالص
آمال: انا مش خايفة طول ما انت معايا يا ابراهيم ربنا ميحرمنيش منك يارب
ابراهيم: ولا يحرمني منك انتي وشمس.

وبعد شوية
في الفندق
آمال: نايمة جنب ابراهيم وشمس نايمة بينهم
ابراهيم: مالك بتبصي لشمس كده ليه وانتي سرحانة
آمال: بتخيل وبقول ياترى هنشوفها عروسة ونفرح بيها.

ابراهيم: بص لها وسكت وف سره ياترى لو كلام سلطان صح شمس هتعيش ومعاها اللعنة لحد ما تكمل 18 سنة ياترى بعد كده هيحصلها ايه لا اكيد كل دي خزعبلات زي ما آمال قالت ومفيش لعنة بس ياترى ايه العلامة الغريبة اللي ظهرت على كتفها دي يمكن بسبب تعبها لكن بسبب تعبها ازاي وهي حرارتها نزلت بشكل طبيعي لاول مرة
آمال: مالك انت سرحت ف ايه؟
ابراهيم: لا لا مفيش حاجة انا عايز انام تعبت من السفر شوية
آمال: طيب تصبح على خير.

ابراهيم: وأنتي من اهل الخير يا حبيبتي
آمال: ابراهيم انت نمت
ابراهيم: لسه انا لحقت
آمال: طيب بقولك عايزين بس نروح للدكتور اول ما نصحى عشان نشوف موضوع العلامة دي اللي ع كتف شمس ونتابع تطورات حالتها
ابراهيم: ايوه طبعا هنروح بكرة إن شاء الله لاحسن دكتور اطمني بقى ونامي
آمال: حاضر وغمضت عينها وراحوا في النوم كلهم...

في صباح اليوم التالي
ابراهيم: فتح عينه على صوت شمس وهي بتلعب جنبه على السرير
آمال: هي صحيتك زي ما صحيتني
ابراهيم: ضحك وقام ايوه اول مرة تصحيني من النوم انا حاسس انها اتحسنت الحمد لله
آمال: وانا كمان ده حتى اكلتها وكلت معايا كويس الاول كانت بتجنني ومبترضاش تاكل الاكل الا بالعافية
ابراهيم: الحمد لله رب العالمين ربنا يتم الشفاء على خير يارب
آمال: بس لازم نروح عشان نطمن عليها.

ابراهيم: ايوه طبعا انا هلبس وانتي لبسيها يلا والبسي
آمال: ماشي.

وبعد شوية
الدكتور: اهلا اهلا بقالي كتير مشوفتكش يا ابراهيم
آمال: اي ده انت تعرفه
ابراهيم: ايوه يا ستي ده بقى صديق الطفولة وبقى دكتور قد الدنيا وأنا استغليت الموقف وقولت انفعه واشوفه بالمرة قبل ما اسافر بره مصر
الدكتور: هو لازم حد يتعب عشان تيجي مين بقى اللي تعبان
ابراهيم: بنتي شمس
الدكتور: الف سلامة عليها تعالي كده يا حبيبتي وقعدها على السرير وكشف عليها
ابراهيم: اي الاخبار.

الدكتور: بنتك زي الفل معندهاش اي مشاكل صحية
ابراهيم: اخد الدكتور على جنب وفهمه كل اللي حصل من أول ما شمس تعبت والدكاترة قالوا انه حالتها ملهاش علاج
الدكتور: مستحيل يا ابراهيم البنت كويسة وجايز هما اشتبهوا في حاجة مختلفة لما السخونية طولت لكن هي تمام عموما انا هعمل لها تحاليل عشان اطمنك بس لكن انا متأكد
إبراهيم: الحمد الله رب العالمين الحمد لله
آمال: طيب معلش يا دكتور بص كده على كتفها الشمال.

الدكتور: بص على كتفها ب استغراب ايه العلامة دي
آمال: ده بسبب ايه متعرفش
الدكتور: لا أنا اول مرة اشوفها
آمال: يعني مش بسبب التعب اللي فات
الدكتور: لا تعب ايه دي حاجة زي الختم انتي متأكدة انها مش مولودة بيها
آمال: لا طبعا كان زماني عارفة
الدكتور: جاب عدسة مكبرة وحطها على كتف شمس
أي ده تعالى بص كده
ابراهيم: ايه وراح وقف جنبه
الدكتور: بص مكتوب حروف غريبة
ابراهيم: حروف ايه تعرف تقرأها.

الدكتور: اها قرأيتها بس مش مفهومة بص يا سيدي مكتوب كده بالظبط.

* نب خپرو رع *
ابراهيم: يعني ايه
آمال: مش فاهمة اي ده
الدكتور: مش عارف بقولك مش مفهومة بس عموما اطمنوا خالص هي كويسة والله والتحاليل بكرة إن شاء الله هتطلع عشان تطمنوا
ابراهيم: طيب انا ورايا طيارة التحاليل تبلغني بيها بقى لما اوصل بره هتصل بيك
الدكتور: خلاص اتفقنا انت مسافر فين
ابراهيم: فرنسا
الدكتور: توصل بالسلامة وهتقعد هناك كتير.

ابراهيم: أنا هقعد هناك عشان شغلي وهستقر ومظبط الورق من زمان مكنش ناقص غير التذاكر بس
الدكتور: ربنا يقويك ابقى كلمني ونتواصل
ابراهيم: طبعا اشوف وشك بخير وحضنه واخد شمس و امال ومشي.

وبعد 13 سنة
آمال: يا ابراااااهيم تعالى
ابراهيم: يادي ابراهيم اللي هتجننوه نعم في ايه
آمال: اتصرف مع بنتك عشان مضربهاش
ابراهيم: تضربيها ايه وهي بقيت عروسة دي خلاص هتكمل 18 سنة كمان ايام
شمس: قولها يا بابا الا هي مفكراني عيلة صغيرة لسه وعايزة تضربني
آمال: ايوه هضربك عشان انتي بتتصرفي زي العيال الصغيرة
ابراهيم: عملت لك ايه بس.

آمال: مش هي لها شنطة سفر بتحط حاجات ف شنطتي ومش عارفة احط هدومي اخدت المكان كله
شمس: ههههههه وحد قالكم تشتروا لي كل الهدوم دي
ابراهيم: مهي عندها حق
آمال: انت بتدافع لها
ابراهيم: مش بدافع خلاص تعالي يا شمس حطي باقي حاجاتك عندي انا
شمس: حبيبي يا بابا
آمال: ايوه هو حبيبك وانتي حبيبته وانا لاء
شمس: لا انتي كمان حبيبتي وهو وحبيبي انتو ولادي هههههههه
وحضنت آمال وابراهيم ب ايدها الاتنين جامد.

ابراهيم: شوفتي بقينا ولادها دلوقت هههههه
شمس: اها بعتبركم ولادي والله ههههه مش مصدقين ليه
آمال: اجري يا بنت قال ولادك قال ههههه روحي حطي هدومك ومتتأخريش عشان ميعاد الطيارة
شمس: انا مش مصدقة اخيرا هنرجع مصر
ابراهيم: بتحبي مصر يا شمس
شمس: بحبها موووووت
آمال: احنا. راجعين عشان جامعتك بس مش عارفة ليه صممتي تخدي جامعتك من مصر مش هنا
شمس: بلدي اولى بيا يا ماما
آمال: ليه هتطلعي عالمة ولا باحثة.

شمس: رقاصة هههههههههه
آمال: ضربتها ع دماغها رقاصة ف عينك
شمس: ههههه خلاص بهزر
ابراهيم: مقولتيش هتدخلي كلية ايه يا شمس
شمس: مهي دي المفاجأة بقى والكلية اللي في بالي هي اللي خلتني ارجع مصر
لما نوصل واقدم هقولكم عشان تبقى مفاجأة
ابراهيم: ماشي اتفقنا
آمال: طيب يلا روحي حضري شنطتك هنتأخر
شمس: حاضر وجريت.

وبعد ثلاثة ايام
شمس: هيييييييه الجواب جه
ابراهيم: جواب ايه
شمس: الكلية يا بابا تم قبولي خلاص
ابراهيم: الف مبروك يا حبيبتي طيب مش هتقولي كلية ايه عشان تفرحينا انا وماما
آمال: ايوه قولي
شمس: كلية الآثار بمدينة الاقصر
ابراهيم: اييييييييييييه
آمال: ايييييييه
شمس: ايه ده ف ايه يجماعة ايه رد الفعل دي
آمال: مفيش مرواح الاقصر دي خالص احنا لينا مشاكل مع ناس هناك.

شمس: مشاكل اي بس يا ماما زمانهم ماتوا انتم مسافرين من 13 سنة كنت لسه عندي خمس سنين ف ايه بس مين دول اللي هيدوروا ع مشاكل و معايا انا
محدش هيفتكرني اصلا
إبراهيم: مش دي بس المشكلة
شمس: في ايه تاني؟
ابراهيم: سكت وبص لامال
آمال: بصوت واطي
انت عارف انه مفيش لعنة فراعنة وكل ده تمثيل من سلطان متحكيش لشمس وتقولها كلام مش حقيقي وخزعبلات انت عايز تضحك البنت علينا
الخوف من سلطان يا ابراهيم.

ابراهيم: سلطان هيوصلها ازاي
آمال: معرفش بقى امنعها تقدم هناك
شمس: انتم بتقولوا ايه بالظبط
ابراهيم: بصي عاوزة تدرسي اثار قدمي في القاهرة
شمس: يا بابا انا عايزة ادرس واتفسح في الاقصر واروح بيتنا القديم اللي اتربيت فيه
ابراهيم: مفيش الكلام ده انا اصلا بعت البيت اسمعي اللي بقوله ومن بكرة تقدمي وتحولي ورقك وتتنقلي القاهرة معانا
شمس: بصيت لهم بحزن ودخلت اوضتها من غير ولا كلمة.

ابراهيم: شكلها زعلت مننا متعرفش اننا خايفين عليها
آمال: , شوية وتروق خليها تهدى.

في صباح اليوم التالي
آمال: ابراااااهيم تعالى بسسسسرعة
ابراهيم: في ايه على الصبح
آمال: بص اقرأ الورقة دي
ابراهيم: مسك الورقة وقرأ:.

بابا حبيبي ماما حبيبتي انا اسفة اني اول مرة اخرج عن كلامكم بس ده غصب عني انتم كمان اول مرة تحرموني من حاجة مهمة زي كده واكون بحبها
انا مشيت وهسافر الاقصر وراء حلمي وهطمنكم عليا اكيد ادعولي ربنا يوفقني في دراستي أنا هقعد في فندق مؤقتا لحد ما استقر هناك عشان الكلية واكيد هزوركم في الاجازة هتوحشوني متزعلوش مني وخلوا بالكم من نفسكم كويس بحبكم اوي.

ملحوظة: محدش يجي ورايا فيكم عشان انا مش هتراجع ولا هتنازل عن حلمي
بنتكم شمس: ).

آمال: هنعمل ايه يا ابراهيم
ابراهيم: البنت عنيدة ومش هتسمع كلامنا وعندها حق مهي مش فاهمة حاجة عن مشاكل زمان
آمال: تفتكر لو سلطان شافها يعرفها
ابراهيم: انا خايف من اللي اكبر من سلطان
ربنا يستر.

الاقصر كلية الآثار
شمس: ههههههه اها أنا اصلا عشت بره 13 سنة
نور: يخرابي كل ده ورجعتي مصر تدرسي
شمس: طبعا اومال هدرس اثار مصر بره يا بنتي مينفعش دي حتى هتبقى دراسة بايخة ملهاش طعم لكن في مصر هتبقى حاجة تانية
نور: هههههههههه وطنية اوي انتي وعشرية كده بقالك خمس ساعات بتحكيلي عن تاريخك كله واحنا اول مرة نتعرف
شمس: هههههه والله فرحانة إني اتعرفت عليكي احكيلي انتي عن تاريخك بقى.

نور: انا اصلا عايشة مع خالي ومراته يعني يتيمة وهما ربوني وخالي بيشتغل في الاقصر ف اخدني معاه هنا بدل القاهرة
شمس: اعتبريني ماما وبابا وكل الناس
نور: هههه اتفقنا وانتي كمان اعتبريني اختك وصحبتك بس المهم تعالي عشان الكلام ميخدناش عاوزين نروح نختار شخصية عشان البحث اللي الدكتور طلبه مننا بكل جبروت اول يوم دراسة مش عاطينا فرصة نفرح
شمس: داخل حامي هههههه معلش بس احسن من الملل يلا نروح.

اي الزحمة دي العيال بتزق بعض جامد
نور: انا مبحبش ادخل ف الزحام ده أنا هستنى شوية
شمس: انا هروح اخد شخصية لازم نكافح وانتي خليكي واقفة الليل جه علينا هتستني للصبح تعالي ههههههه وجريت وشدتها من ايدها
نور: يا مجنونة استني وجريت معاها
شمس: اخدت شخصية كليوباترا وحطيتها ع المكتب
نور: كليوباترا يا رايقة
شمس: هههههه اها حظي حلو.

وفجججججأة
الشباك اتفتح جامد والهواء طير الورقة ومعاها كل الورق اللي الطلاب اختاروه ع مكاتبهم
شمس: كيلوبترا طااااارت
نور: هتعملي ايه ههههه انا حسدتك ههههههه
شمس: هههه يخريبت عينك هههه استني ف ورق كتير طار بره هلحق لي اي شخصية تاريخية
وجريت بره لقيت ورقة قصادها مشيت ناحيتها بسرعة
الورقة طارت من الهواء بعيد
فضلت شمس تنزل وراها لحد ما لاقت نفسها في مكان ضلمة تحت مبنى الكلية ومفيهوش حد.

شمس: بصيت حواليها وراحت اخدت ورقة البحث من على الارض وقلبتها عشان تقرأ مكانتش شايفة من الضلمة فتحت نور تليفونها وقربته من الورقة وبتقرأ
اسم شخصية البحث وبصوت متحمس نطقت الاسم.

* نب خپرو رع *
، غريبة ده شبه العلامة اللي على...
وفجججججأة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة