قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل السادس

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل السادس

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل السادس

- أستمر الحديث الطويل بينهم ولم يشعروا بمرور الوقت عليهم حتى غاصت جيدان ف نوم عميق اثناء مهاتفته.
ادهم: جيدا. اوعي تكوني نمتي زي كل يوم، ياجيداااااااااا
جيدان بفزع: هاااا ايه ايه في ايه
ادهم: هههههههه خلاص خلاص متتخضيش. كملي نومك ياروح قلبي. هتوحشيني للصبح
جيدان: ايوة ايوة. حاضر
ادهم: ممم انتي نمتي خلاص اصلا ههه سلام ياحبيبي
جيدان. : ...
# صباح يوم جديد. داخل الحرم الجامعي
طارق: والسفر ده امتي ع كده؟

جيدان: بعد بكرة ان شااء الله
جني: اوعي تكون لسه زعلان مني ياادهم. والله غصب عني
ادهم: ...
جني ملوحه بيدها: اادهم. انت روحت فين
ادهم منتبها: هاا ولا حاجه معاكوا
طارق ناظرا للاتجاه الاخر: اااهااا. اسمع ياعم لو ناوي ع خناق تاني مش هعرفك بعد كده ياادهم
ادهم: شايف واقف مع صحابه وعينيه اللي تتخزق ع هنا ازاي
جيدان بضيق: بقولك ايه ياادهم الحكايه مش ناقصه خناق وزفت خلينا نمشي احسن.

جني: يلا ياجماعه نمشي ده جاي ع هنا
ادهم بتحدي: انا راشق هنا
جيدان: يووووه
مالك واضعا يده ف جيب بنطاله: صباحكم سعيد
ادهم عاقدا حاجبيه ف امتغاض: صباحك زي وشك. عايز ايه
مالك متصنع البراءه: ولا حاجه. انا جاي اسلم واعتذرلك ع اللي حصل المرة اللي فاتت
جيدان محدقه: ...
ادهم رافعا حاجبيه: يااراجل. قول كلام غير ده. انت جاي تعتذر
طارق بدهشه: عادي ياادهم. يمكن اكتشف غلطته
ادهم لاويا شفتيه: ممممم معتقدش.

مالك: عموما انا عملت حساب الدم اللي بيربطنا ببعض ومش معقول هنخسر بعض عشان بنت
ادهم محذرا: لم لسانك احسنلك. ايه بنت دي
مالك: انا اسف مقصدش. جيدان انا بعتذرلك عن اللي حصل الاسبوع اللي فات
جيدان بلامبالاه: No thing
مالك ممدا يديه لمصافحة جيدان: اتمني متكونيش زعلانه وتكون دي صفحه جديده بينا
ادهم ممسكا بيده: ان شاء الله يامالك. تشكر
مالك بضيق زائف: لا شكر ع واجب. اشوفكوا ف الساحل بقي.

ادهم فاغرا شفتيه: انت مسافر معانا
مالك باابتسامه واسعه: اها. اكيد
ادهم بضيق: طيب. اتفضل
جني: مابلاش تسافري ياجيدا. انا مش متفائله
ادهم: انا رأيي كده. انا مش فاضي لاحتكاكات مع الانسان الثقيل ده
جيدان: مينفعش. بابي قالي السفريه دي مهمه بالنسبالي وبعدين هتبقي معايا يادومتي متقلقش
ادهم بتنهيده: ...
في النادي...
هندا: مبلاش النخاطرة دي يارودي. انا اعرف ان مالك غبي
رودي: مفيش عندي حل تاني ياهندا. هووووف.

هندا بقلق: عموما انا نصحتك وقولتلك بلاش الانسان ده، وااااااو بصي بصي مين هناك
رودي موجهه نظرها: هااااا شايفه مركبها الفرس ازاي وراكب وراها. وقافش فيها اوي ياعيني احسن تقع، اللي تقعي ع جدور رقبتك يابعيده
هندا: هههههه ده انتي شايله من البت اوي
رودي: همووت هفرقع. ده انا ياما اتحايلت عليه يركبني ويعلمني رموب الخيل وهو عمره ما وافق.

هندا مرتشفه بعض قطرات المياة الغازيه: سيبك بقي من الحوار ده. ده انتي نص شباب النادي والجامعه بيجروا وراكي ويتنمنو تردي عليهم السلام بس
رودي: مش عايزة. مش عايزة غيره
هندا بغرور: براحتك بقي
جيدان: ههههههههه ههههههه حد قالك تتخانق بسببي ف المدرسه
ادهم: اضحكي قوي. ما الواد المايص ده هو اللي كان عايز رقم تليفونك
جيدان: طب فاكر لما اخدت رفد 3 ايام بسببي لما ضربنا البت اللي عورتني.

ادهم: هههههه اه فاكر. لما افتكرت انك لوحدك واستفردت بيكي عشان جيبتي نمرة اعلي منها
. طب فاكرة انتي اول يوم شوفتي فيه مالك عندنا واحنا صغيرين ولما اتخانقت انا وانتي روحتي تلعبي معاه عشان تغيظيني
جيدان: هههههه اعملك ايه. ماانت كنت بتلعب مع رودي ومقموص فيها
ادهم بااقتضاب: طب غيري الموضوع عشان جت ع السيرة
رودي بدلع: heey ازيك يادوما ليك وحشه
ادهم: الحمد لله
رودي ناظرا لجيدان من اعلي لاسفل: وانتي عامله ايه؟

جيدان: ...
رودي بضيق: ايه قلة الزوق دي؟ انا بكلمك ع فكره ياا، اسمك ايه انتي
جيدان ببرود: انا ليا اسم. لما تعرفيه وتناديني بيه هابقي ارد عليكي يا، ياشاطرة، دومتي انا رايحه اغير هدومي عشان نمشي
ادهم: وانا هسلم جيدا واجي اخدك عشان ورانا مشاوير. عن اذنك يارودي
- انصرف كلاهما وتركا رودي تحترق بنار الغيظ والحقد والغيره...
- بينما كانت جيدان تجهز شنطة السفر الخاصه بها وتنتقي الملابس التي ستحتاج لها.

ترررررررررررررررن
جيدان: الوو. ايه ياحبيبي
ادهم: انا خلصت من بدري. انتي بتعملي ايه كل ده
جيدان: وانا خلاص هقفل الشنطه وابقي خلصت
ادهم: طب قفليها وكلميني ياحبيبتي
جيدان: حاضر ياروحي. سلام
( اليوم المقرر للسفر )
ادهم بضيق: وفيها ايه بقي؟
جيدان: حبيبي مينفعش اركب معاك واسيب بابي لوحده عشان ميضايقش
ادهم يذفر ف ضيق: طب ما يركب معانا ف عربيتي.

جيدان: لا طبعا هو هيسافر بعربيته هو. ايه رايك متسافرش بعربيتك وتركب مع اونكل مصطفي
ادهم: لا طبعا مقدرش استغني عن عربيتي وانتي عارفه واصلا بابا مش جاي النهارده لسه يومين وهيحصلنا. عموما خلاص مش مشكله اركبي مع عمو وانا هابقي وراكوا
جيدان: حبييي يادومتي بحبك اوي
ادهم باابتسامه: وانا كمان بحبك قوي ياحبيبتي
جيدان: هقفل معاك بقي عشان انزل لبابي وانت كمان انزل بقي
ادهم: اوك.

- استقلت جيدان سيارة ابيها بينما ظل ادهم ملاحقا لهم. ولا يمر الوقت حتى يراسلها برساله نصيه او صوتيه يغازلها بها ويبث لها حبه واشواقه حتى ان عزيز لاحظ ذلك ولكنه تصنع عدم الاهتمام. حتى وصلا للساحل الشمالي حيث الشاليه الكبير الخاص بعزيز السامي...
عزيز: اتفضل ياادهم ادخل
ادهم: شكرا ياعمي
جيدان: ادهل ادخل البيت بيتك هههههه
ادهم: ههههه اخر مرة جينا فيها هنا كان من خمس سنين متهيالي.

جيدان: مممم صح. ذاكرتك قويه
ادهم: بستخدم ميموري اصلي مش التقليد هه هه هه
جيدان بنصف عين: ايه الخفه واللطافه دي
ادهم: يادمك
جيدان: ياثقالتك
عزيز: ياخفتكوا انتوا الاتنين. يلا كل واحد ع اوضته
جيدان: انا هطلع افضي الشنطه والبس واروح البحر وحشني اوي
ادهم: طب انجزي وانا جاي معاكي
عزيز: طيب. خلي بالك منها ياادهم
ادهم رافعا حاجبيه: هه. حاضر
عزيز: ههههههه عارف انك مش محتاج وصايه.

ادهم: هههه ايوة بقي ياعمي يافاهمني انت
( غرفة جيدان )
- قامت جيدان بترتيب اشيائها وملابسها داخل خزانة الملابس وبينما هي منهمكه ف الترتيب رن هاتفها ليعلن عن اتصالا...
جيدان باابتسامه: هههههههه انت ف الاوضه اللي جمبي ع فكرة مش محتاج تتصل
ادهم: اصلي بصراحع مكسل اقوم واجيلك
جيدان: ههههههه وعايز ايه بقي
ادهم ببراءه: اناا. لا ابدا مش عايز حاجه خالص هههههههه
جيدان: مممممم واضح بصراحه
ادهم: خلصي عشان ننزل طيب.

جيدان: حاضر.

- اتنقت جيدان ملابسها التي كانت عبارة عن هوت شورت من اللون النبيتي الذي اعطي مظهرا جذابا مع لون بشرتها البيضاء واعلي الهوت شورت كنزة قصيره من اللون الابيض المنقط بنفس لون الهوت شورت واعلي كل حماله فيونكه صغيرة من الستان النبيتي. وعقدت شعرها ببعض المشابك البيضاء ع جانب راسها وتركته منسدلا ع كتفها ولم تكن بحاجه لاي مساحيق للتجميل فقط اكتفت بوضع عطرها المميز والجذاب والقت النظر ع هيئتها قبل ان تدلف لخارج الغرفه. ثم دلفت للخارج لتجد ادهم بانتظارها ع وجهه ابتسامه عذبه ولكنها اختفت ما ان رأي هيئتها وملابسها فحدق عينيه ف ذهول ممزوج بالغضب.

ادهم بحده: ايه اللي انتي مهبباه ده
جيدان ناظره لنفسها: في ايه ماله اللبس
ادهم عاقدا حاجبيه ف غضب: ماله! انتي كمان بتسالي؟
اسمعي يابنت السامي لو بتفكري مجرررد تفكير اني هنزلك بالمنظر ده تبقي بتحلمي
جيدان واضعه يديها ع خصرها: ليه ان شاء الله. ده انا كنت هلبس مايوه بس...
ادهم بصدمه: ايه ايه ايه ايه سمعيني صوتك الحلو ده تاني كده عشان مسمعتش. مايوه. ليه ماشيه مع ابن اختك.

جيدان عاقده ذراعيها امام صدرها: ولا اختي ولا اخويا. انا عاجبني الطقم
ادهم مكورا يده: قسما عظما لو مبتلطيش...
مالك بصفير: فووووووو فوووووو ايه الصاروخ الارض جو ده
ادهم بغيظ وغضب شديد: ما تلم لسانك ياض انت
مالك: ...

- وجه مالك بصره ع جيدان واخذ يتمعن النظر ف قوامها الممشوق وجمالها الاخاذ ولم ينتبه لتحذيرات ادهم. فلاحظ ادهم ذلك فكور يده ومدها ف اتجاه وجهه ولكن سرعا ما انتبه مالك للكمه القويه الموجهه اليه فانحني بجسده للخلف ليتلاشها
مالك: ايه ياعم مش تخلي بالك
ادهم ممسكا بياقته: لم نفسك معايا من اولها عشان شكل القعده مطوله
مالك ناظرا لجيدان: وانا مالي. هي اللي لابسه ومش لابسه.

- اختبئت جيدان وراء ادهم لتتلاشي نظرات مالك الصريحه والخادشه للحياء بينما حدق ادهم عينيه. فلقد اصدق اللقول من وجهه نظره فاخفض يديه وامسك بجيدان قائلا...
ادهم: تصدق عندك حق. تعالي معايا ياهانم
- امسك ادهم بجيدان وسحبها خلفه ع غرفتها واغلق الباب بشده
ادهم ممسكا بذراعها: ايه رأيك جيبتيلنا الكلام من اللي يسوي واللي ميسواش وكمان واقفه تتفرجي. مش تحسي ع دمك وتدخلي جوه بدل عينه اللي كانت بتاكلك.

جيدان بتالم: اااه ادهم سيب ايدي اييييي
ادهم قابضا ع يديها اكثر: من اولها اهو اللبس ده ميتلبسش هنا ياست هانم وفي زفت راجل ف البيت
جيدان: يوووه بقي احنا ف الساحل يعني عادي وبعدين هلبسه فين غير هنا
ادهم: هاها مش موضوعي. المهم اني مشوفش اللبس ده عليكي مرة تانيه. اما حكايه تلبسيه فين فممكن حضرتك تتكرمي وتتنازلي وتبقي تلبسيه ف بيتنا مش هنااا
جيدان محدقه: ببب بيتنا!
ادهم مضيقا عينيه: اه بيتنا، في اعتراض.

جيدان: تؤتؤ
ادهم مقتربا: ولو في حتى ماليش دعوة. مينفعش حد يشوف حاجه بتاعتي بالمنظر ده
جيدان باابتسامه: حاضر
ادهم: ياخواتي عليها وهي مكسوفه كده. تجنن
جيدان: ممكن تطلع بره بقي عشان البس
ادهم: ممم لازم يعني
جيدان ضاربه ع كتغه: اه لازم. يلا
- ارتدت جيدان بنطال من خامة القطن السميك يصل لبعد ركبتها من اللون الابيض واعلاه كنزة من اللون الروز وتركت شعرها منسدلا ع ظهرها وخرجت اليه ليصطحبها معه...

جيدان متأبطه بذراعه: الله. بقالي كتير ممشيتش معاك ع البحر
ادهم: طب تعالي نجيب ايس كريم وبعد كده نرجع تاني اركبك اليخت واخدك لعرض البحر
جيدان: انا عايزاه شوكلت وعليه صوص الشيكولاته البارده
ادهم مشيرا لعينيه: عيوني ياجيدا.

- اتجه ادهم بها حيث محل كبير للمثلجات فقط وطلب لها ايس كريم بصوص الشيكولاته وله مثلها وتوجه بها ممسكا كفها للخارج. بينما تناثرت قطره من الصوص ع شفتيها فمد اصبعه لينشلها بعيدا عن شفتيها.
فمر بهم رجلا يرتدي جلاباب من اللون الزيتوني ومربيا للحيته وبجاورة امراته التي ترتدي جلاباب من اللون الاسود وترتدي النقاب
: استغفر الله استغفر الله
ادهم بدهشه: في ايه ياشيخنا؟

: مش مكسوف من نفسك يااخ من اللي انت بتعمله ده وف الطرقات العامه كمان
ادهم محدقا بعينيه ف ذهول: هو ايه ده اللي بنعمله ده انا كنت بشيل...
: ايا كان يااخي اللي بتعمله حراااما حرام. خلاص مبقاش في حيااء
جيدان: حيااء!
ادهم محذرا: اسكتي انتي؟
في ايه ياشيخ. دي خطيبتي وانا مش بعمل معاها حاجه غلط استغفر الله. ده شكولاته وقعت و...
: يااخي لازم تراعي ان كلام الناس مبيرحمش و...

ادهم: جيدان. امشي انتي. انا هكمل السهرة مع الحج
جيدان: ايوة بس...
ادهم عاقدا حاجبيه: جيدددان. امشي دلوقتي وروحي وياريت لو تدخلي اوضتك ومتخرجيش منها وانا هخلص حوار كده مع الحج وجاي ع طول
جيدان باانصياع: طيب
ادهم محاوطا ذلك الشخص بذراعيه: كنا بنقول ايه بقي ياحج
عزيز بقلق: احسن يكون اتخانق معاه ولا حاجه
جيدان وهي تفرك يديها: مش عارفه يابابي. مش بيرد ع التليفون
عزيز: طب استني انا هحاول اتصل بيه.

- يدخل ادهم مكفهر الوجه ف هذه اللحظه
جيدان بلهفه: ادهم. كنت فين كل ده
مالك بتهكم: ماهو كويس اهو. ولا شكله متخانق ولا حاجه
ادهم شذرا: اطلع انت منها بس
عزيز: ايه اللي حصل ياادهم
ادهم ضاربا كفا بكف: الراجل ده مش طبيعي اجيبه يمين يجيلي شمال مصمم ان الاحترام يعني حته النقاب اللي تغطي الست بيه وشها يااما تبقي مش محترمه. وحتى لو منقبه ومش كويسه برده محترمه. عقليات متخلفه والله
جيدان بتنهيده: الحمد لله.

ادهم: انا هطلع اغير هدومي ونازل تاني
عزيز: طيب يابني
- صعد ادهم ع عجاله وبدل ملابسه وارتدي بنطال قصير يصل للركبه من اللون الكحلي القاتم واعلاه تيشيرت من اللون السماوي الهادئ والمجسم ع صدره ليبرز تفاصيل عضلاته. وهم بالنزول اليهم...
( غرفة مالك ).

- يجلس مالك امام الحاسوب الشخصي له يتصفح احدي المواقع الالكترونيه ثم اغلقه وتنهد ف ضيق. ونهض من مكانه متجهها للشرفه حيث دخل واسند ذراعيه ع احدي اسوارها ونظر للاسفل لتتبدل ملامحه للضيق والغضب، حيث رأي اهم وجيدان يجلسان ف الحديقه الخاصه بالشاليه ويرتشفون بعض العصائر المثلجه وتعالت صيحاتهم وضحكاتهم مما اثار غضبه اكثر. فحدق بهما اكثر عندما رأي ادهم يلتقط كف يدها الرقيق بكل حب ويقربه من فمه ليطبع عليه قبلة صغيره ثم يمسد ع شهرها ف حنان بالغ، فضرب مالك بقدمه الارض ف غيظ ودلف للداخل.

مالك بغضب: يابن ال، اعمل انا فيك ايه اعمل ايييييييييييييييييييييييييه
- وبينما هو في هذه الحاله الثائرة. اذا بهاتفه تعلو لرناته ليعلن عن رقم غريب يهاتفه
مالك بحده: الووو. مين معايا، انتي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة