قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الرابع والعشرون

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الرابع والعشرون

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الرابع والعشرون

- بالفعل قام السيد فهمي محامي جميلة بزيارة فاتن بمنزلها، لأخبارها بحالة رودي وضرورة زيارتها، فحزنت فاتن كثيرا على تلك الفتاه التي كانت ضحية أهمال والديها وبالنهايه يحدث لها كل ما حدث.
فاتن بنرة شاكره: انا متشكره جدا يامتر، انا فعلا كنت عايز اعرف اي طريق يوصلني ليها عشان اطمن عليها لكن معرفتش أوصل
فهمي: جميله هانم شكرت جدا ف أخلاقك العاليه وأكدت انك عمرك ما هترفضي المساعدة.

فاتن بضيق: وهي عامله طمني عنها وعن احوالها
فمهي لاويا شفتيه في ضيق: للاسف لسه بنحاول ندور ع الخيط اللي هيوصلنا لبرائتها
فاتن: ان شاء الله توصلوا لحاجه في اسرع وقت
فهمي مصافحا لها: ان شااء الله. استأذن أنا
فاتن: مع السلامة
( في مدينة الغردقه حيث تقطن أسرة جني )
< هاتفيا >
ياسين بضيق: أعمل أيه، مش واخد على مصر من غيرك
جني بنبره دافئه: معلش ياسينو أصبر شويه
ياسين: طب كلمتي أهلك في موضوعنا؟

جني باابتسامه: آه كلمتهم، وقولت كمان ان اللي معطل زيارتك انت وأهلك لينا هو سفر جيدا وأدهم
ياسين مضيقا عينيه: تمام يانوجا، ربنا يرجعهم بالف سلامه يارب، ممكن أحب فيكي شويه؟
جني بخجل: لم نفسك ياسينو
ياسين رافعا حاجبيه: هو انا اتكلمت أصلا؟ ده انا هااا اتكلم لسه
جني باابتسامه: انا رآيي نروح ننام أحسن
ياسين: لالالالالا تعالي هنا مفيش نوم، وحشتيني جداا ووحشني الكلام معاكي اووي.

جني: وانت كمان واحشني، وحشني اوي الكلام معاك
ياسين باابتسامه واسعه: طب أيه رأيك تنزلي نتكلم مع بعض شويه؟
جني: ههههههههه طيب ما نروح ننام ونحلم اننا بنتكلم قدام بعض
ياسين بمكر: طب ونحلم ليه؟ أنزلي من بيتك دلوقتي والحلم يبقي حقيقة
جني محدقه: ...
ياسين بضحك: هههه أيوة انا قصاد بيتك بالضبط
- ركضت جني بأتجاه شرفتها ونظرت من الاعلي بحثا عنه حتى لمحته، فأبتسمت أبتسامه عفويه برزت اسنانها قائلة.

جني: أنت مجنون اوووي
ياسين بدفء: بقالي ساعتين واقف على أمل أنك تطلعي وانتي ولا أنتي هنا
جني باابتسامه: وانا هعرف منين أن حبيبي اتخبط ف عقله وجه من القاهرة للغردقه عشان يشوفني
ياسين: حبيبك يمشيلك من بلاد لبلاد، ولا يتعب ولا يمل
جني بخجل: هترجع أمتي؟
ياسين مضيقا عينيه: بصي مش هكدب عليكي، انا معايا بيتزا سخنه مولعه ف العربيه جيبتها قبل ما اجي هنا وقولت أكيد جيجي هتقاسمني فيها. ايه رأيك تنزلي ناكل سوا.

جني بلهفه: بيتزا! أنت بتستغل نقطة ضعفي يعني؟
ياسين: ههههه عارف من زمان ان انتي وجيدان بعشقوها
جني بجوع: طب امشي بقي عشان لو نزلت انا مش هقاسمك، ده انا هحتكرها كلها
ياسين بهمس: بألف هنا وشفا على روح قلبي. هو أنا عندي كام جني
جني بخجل: ميرررسي
ياسين: طب تعالي هنروح ناكل ع البحر وارجعك تاني ع طول
جني بتفكير: اممممم، طب بس من غير تأخير
ياسين: عيوني.
( هاتفيا ).

- أجرت الطوارئ الخاصة بالمشفي التي انتقل أليها مالك أتصالا هاتفيا بأحد الارقام المفضله على جهاز المحمول، حيث ابلغوا والده بالحادث الكبير الذي قام به أبنه على الطريق الصحراوي نتيجه سرعة القيادة، بدل محسن ملابسه سريعا وهاتف مصطفي للحاق به في المشفي، بينما أجريت له الغحوص والاشاعات للتعرف على مدي اصاباته
محسن لاهثا: يعني أيه الكلام ده يادكتور.

الطبيب: يعني أبن حضرتك مصاب بكسر في الذراع اليسري وشوية ارتجاج في المخ، بجانب شوية كدمات
أمرها بسيط، وأحنا عالجنا الدراع المكسور ومحتاج من 3 أسابيع لشهر عشان نفك الجبس، المهم دلوقتي هو الارتجاج اللي حصله ده اذا عدي 48 ساعة بخير يبقي هيقوم بالسلامه
محسن بتنهيدة: شكرا لمجهودك
مصطفي مربتا على كتفه: متقلقش يااخويا خير بأذن الله
محسن: كله ع الله، اللي عايزة ربنا بقي.

مصطفي بتوجس: هو انتوا اتخانقتوا مع بعض ولا حاجه
محسن قاطبا جبينه: ومديت أيدي عليه كمان
مصطفي محدقا: ده ليه كده!
محسن: أعتبرها أعادة تأديب وأصلاح
مصطفي قابضا على شفتيه: لدرجة انه يعمل حادثه كبيرة كده؟
محسن: هعتبر ربنا بيخلص منه حقوق ناس يامصطفي، روح انت بيتك انا مش ورايا حاجه هقعد شويه اطمن عليه وبعدين امشي
مصطفي: واسيبك أزاي لوحدك ف وضع زي ده.

محسن لاويا شفتيه: لازم تسيبني لوحدي، متقلقش اللي عايزة ربنا هيكون وبعدين انا مش قلقان ولا حاجه زي ماانت شايف أهو
مصطفي بدهشه: آه. ماأنا شايف
محسن: يلا ياأبن أبويا، روح أنت بألف سلامه وانا هابقي اطمنك
مصطفي بتردد: أيوة بس...
محسن: مفيهاش بس، أسمع كلامي ومتوجعش قلبي وفي حفظ الله يلا
مصطغي بأستسلام: ربنا يقومه بالسلامه يامحسن
محسن مربتا ع كتفه: بأذن الله، مع السلامه يامصطفي
مصطفي: سلام.

- أمام مياة البحر التي يحوطها الظلام، وعلى رمال مدينة الغردقه الذهبية جلس كلاهما يتناولان شطائر البيتزا الطازجه التي أحضرها ياسين ولم يتناسي أمر المياة الغازيه التي تزين كل أكله، مر الوقت عليهم سريعا دون الشعور به، فلكل وقت لذيذ نهاية نود لو أنها لا تأتي.
جني بضحك: ههههههه هههههه
ياسين: تدوم ضحكتك الحلوة ليا
جني بخجل: حلوة أوي البيتزا على فكرة.

ياسين باابتسامه: بألف هنا عليكي ياجيجي، طب يلا نتمشي شويه قبل ما أروحك
جني ناهضه من مكانها: طيب موافقه
ياسين لاويا شفتيه: أيه ده! مبتقوليش لأ أبدا
جني بنصف عين: طب تعالي روحني بقي ومش متمشيه
ياسين ناهضا بسرعه: لا لا لا لا أروحك أيه بس خلاص متلويش بوزك
جني لاويا شفتيها: طب يلا
ياسين: يلا.

- سارا بجوار بعضهما. بينما وضع ياسين يده في جيب بنطاله وسار معها بخفه، فوجد بطريقه عصا خشبيه رفيعه فأمسك بها، ونقش على الرمال اسميهما داخل قلب طائر له جناحان بينما وقفت تراقب ما يفعله وعلى وجهها أبتسامه فرحة
ياسين ناظرا أليها: مش عايزة تكتبي حاجه
جني تهز رأسها في موافقه: أه عايزة، في حاجه ناقصه
- التقطت منه العصا ونقشت بها بجانب الاسمان for ever ( للابد ).

ياسين: تصدقي صح كانت ناقصه دي، طب يلا بينا بقي
جني بمرح: يلا بقي
( منزل مصطفي الجبراوي )
فاتن بتنهيدة: فعلا حق ناس بيتجاب زي ماهو قال
مصطفي: والله حاسس أنه بيرمي كلامه عليا أنا وأدهم
فاتن عاقده حاجبيها ف استنكار: وأنتوا مالكوا أنتوا، هو ابني هو السبب ف الحادثه، ده قضاء وقدر
مصطفي مستندا بظهرة ع الاريكه: فعلا ده قدر.

فاتن بتردد: أنا عرفت مكان رودي، أستاذ فهمي محامي جميله جالي وقالي عنوان المستشفي وكنت عاوزة...
مصطفي مقاطعا: هابقي أبعتلك السواق ع العصر كده يخدك ليها تطمني عليا
فاتن بنبرة أمتنان: حبيبي ربنا ما يحرمناش من حنيتك اأبدا
مصطفي باأبتسامه: ولا يحرمني منكوا
( يوم جديد تشرق أشعة شمسه الساطعه على الجميع )
- بداخل مديرية أمن القاهرة، جلس المحامي فهمي بصحبة جميلة لاطلاعها على ما هو جديد.

فهمي قابضا على شفتيه: الطب الشرعي أفاد أن سبب الوفاة تناول جرعة زايدة من المنشطات الجنسيه واللي مستحملهاش المرحوم عشان سنه طبعا، فأدت لازمه قلبية منها لسكته قلبيه ودة سبب الوفاة
جميلة فاغرة شفتيها: مم منشطات، آنيس عمرة ما كان بتاع الحجات دي
فهمي: والله ياهانم ده تقرير الطب الشرعي اللي قال، وليكي عندي خبر حلو، أنا وصلت لراضي وفتح تليفونه وحددت معاه معاد أقابله بكرة الساعه 9 في مكتبي.

جميلة بلهفه: خليه يجي يزورني هنا يافهمي، ده الوحيد اللي هيعرف يطلعني منها
فهمي عاقدا حاجبيه: للدرجه دي شهادته تهمك
جميله بنفاذ صبر: الموضوع أكبر من مجرد شهادة ولا كلمتين هيقولهم، راضي هو اللي هيجيب الدليل على برائتي
فهمي بعدم فهم: ده أزاي!
جميلة: مش هتفهم دلوقتي، لما تجيبهولي هنا هتفهم كل حاجه
فهمي: طيب اللي يريحك، هانت
جميلة ناظرة للاعلي: يااااااااارب
( أمريكا ولاية المريلاند مشفي جونز هوبكنز ).

- داخل مكتب الطبيب دانكن أستشاري أمراض المخ والاعصاب الشهير، يجلس أدهم أمامه على كرسي مكتبه الخشبي الوثير والفخم بينما يطلع دانكن على أحدي الفحوصات.
دانكن: In the case of the continuation of this ratio in the cure rate we will have to conduct surgical intervention
أدهم وهو يتلع ريقه بصعوبه: Does this mean that the month of therapy did not bring results positive.

دانكن بثبات: not exactly! But the road to recovery is progressing very slow , and we want to pass quickly
Without any complications or something like that
أدهم بتنهيدة حارة: Please do your utmost to achieve healing
دانكن بثقه: Do not worry, solutions are plentiful in front of us and will not give up
- في حالة أستمرار هذه النسبه في معدل الشفاء سنضطر للقيام بتدخل جراحي.

- هل هذا يعني أن شهر من العلاج لم يأتي بنتائج أيجابية
- ليس بالضبط! ولكن الطريق نحو الشفاء يسير بصورة بطيئة للغاية، ونحن نرغب بالمرور سريعا دون أي مضاعفات أو ما شابه ذلك
- أرجو أن تبذلوا قصاري جهدكم لتحقيق شفائها
- لا تقلق، فالحلول وفيرة أمامنا ولن نيأس
- وقف عزيز أمام غرفتها مترددا أيدخل أم ينصرف ولا يواجهها فملامح وجهه تفضحه للغايه، ولكنه قرر الذهاب والهروب.

جيدان جالسه في شرفتها: ياتري أتأخروا ليه! هي التحاليل نتيجتها وحشه ولا أيه؟ يااارب أستر
أدهم من الخلف: أنتي على طول كده؟ دماغك حادفه شمال دايما
جيدان بلهفه: دومتي، طمني عملتوا أيه
أدهم بجديه: بصي ياستي، دكتور دانكن قال ان نسبة الشفاء الحمد لله بتعلي، لكن مضطر أنه يكثف جرعة العلاج عشان الوقت يمر أسرع
جيدان بعدم تصديق: أنت مخبي عليا حاجه؟

أدهم بتوتر: وو وانا هخبي ليه بس ياجيدا، محسساني أني جاي أقولك خلاص خفيتي وماشين
جيدان ناظرة أمامها: ...
أدهم ممسدا على شعرها: أول مرة تخلفي بوعد معايا
جيدان: وعد أيه اللي أخلفته!
أدهم بحنان: وعدتيني متخافيش وانا جمبك، وأديكي خايفه
جيدان ملامسه لوجهه: مش خايفه عليا؟ أنا خايفه عليك وعلى بابي من بعدي.

أدهم واضعا يده على فمها: طب ليه النكد طيب، أوعي. أوعي ياجيدا تكوني زي باقي الستات المصريه النكديه درجه أولي. والنيعمه أطلقك أنا راجل أصلا خلقي ضيق
جيدان لاويا شفتيها: والنيعمة! طب روح ياشاطر اتعلم الكلام وتعالي كلمني
أدهم غامزا: طب ما تعلميني أنتي
جيدان ضاربه على كتفه: ليه شايفني شغاله ف مدرسه
أدهم بحب: أنتي المدرسه ذات نفسها يابنت قلبي، آمال أنا أتعلمت حبك منين؟!
جيدان بحب: بحبك، قوي.

أدهم ناظرا لعينيها بحنان: أنا معديكي بمراحل ياحبيبتي
( داخل مشفي، للامراض العصبيه والنفسيه )
- وصلت فاتن للمشفي واستفسرت عن روري ومكان غرفتها التي ترقم بها. وبعد أن سارت في عدة أروقه وصلت أخيرا للغرفه المطلوبه وبعد أن طرقت عدة طرقات دخلت أليها، فوجدتها جالسه على كرسي خشبي كبير وجهته ناحية الشرفه الملحقة بالغرفه، وهي ناظره أمامها بملامح خاليه من الروح والحياة، وكأنه جسد بلا روح.

فأشفقت على حالتها البائسة والمزريه وتوجهت إليها بعد أن سحبت كرسي من جانب الغرفه وجلست أمامها.
فاتن مربته ع كفها: رودي! أذيك ياحبيبتي
رودي: ...
فاتن قابضه على شفتيها: جميلة بعتتني أطمن عليكي، وبقولك هي خارجالك قريب أن شاء الله
رودي: ...
فاتن ممسدة على شعرها بحنان: حبيبتي قولي اي حاجه، اتحركي ولا اي حاجه حسسيني انك شايفاني
رودي موجهه نظرها أليها: ...
فاتن بأمل: أيوة ياحبيبتي ردي، طب شاوري أي حاجه!

رودي ناظرة للجهه الاخري: ...
فاتن محاوله استفزازها: على فكرة آنيس مات، بابا مات
رودي ناظرة أليها بدموع: ...
فاتن محركه رأسها: عيطي أعملي أي حاجه
رودي: ...
- حاولت فاتن كثيرا محاولة استفزازها أو أثارتها حتى تصدر أي استجابه ولكن لاحياة لمن تنادي، حتى نهضت رودي من مكانها وتوجهت لفراشها ودثرت نفسها بالغطاء حتى أنها غطت وجهها بالغطاء لعدم مواجههتا، فتنهدت فاتن وخرجت من غرفتها متوجهه لخارج المشفي.

( بعد أيام عديدة )
- داخل مديرية أمن القاهرة، تجلس جميله بصحبة محاميها وراضي على أنفراد.
جميله بلهفه: راضي، انا لو خرجت من هنا هنغنغك
راضي ضاربا على رقبته: رقبتي ليكي ياست هانم، وحالا بعد ما أسيبك هروح البيت واجيب الكاميرات اللي كنت زرعتها في الشقه ودي هاتبقي دليل البراءة
جميله: تجيبها هي والتسجيلات وتيجي تسلمها هنا ع طول عشان بعد ما يتفرجوا ع الفيديوهات دي أكيد هيتكشف الحقيقه كلها.

راضي مشيرا لعينيه: عيوني ياست الكل
فهمي بعدم تصديق: يعني كنتي زارعه كاميرات للمرحوم ف شقته
جميله بلامبالاه: كنت عارفه بكل بلاويه، ويوم ما كنت هاكشفه راح فيها
فهمي في نفسه: صحيح. أن كيدهن عظيم.

- بعد أنصراف راضي من مديريه الامن توجه لمنزل آنيس والذي تم قتله فيه وحاول استكشاف المكان من حوله، حيث تم تشميع مسكنه لحين الانتهاء من التحقيقات ولكنه يعلم الطريق الغير شرعي للوصول لداخل المسكن كما فعل سابقا، حيث أستغل المسكن المجاور، والذي كان لسيدة عجوز في السن تعيش بمفردها. فدلف داخل المسكن ومنه قفذ لاحدي المناور التي تطل على أحدي شبابيك غرف المنزل، وبكل مهارة ودقه توجه للاماكن التي زرع بها كاميرات المراقبه وقام بفكها كما أحضر شرائط مسجله من قبل الكاميرا الصغيرة والتي كانت في مكان خاص به لأتمام عملية المراقبه بنجاح.

أرسل راضي بتلك الادله للنيابه بنفس اليوم الذي سيتم فيه عرضها على رئيس النيابه للتحقيق معها، حيث خشي التواجد بنفسه فتتم مساألته قانونيا عن كيفية الدلوف للمنزل في حالة تشمعيه بأمر قانوني مما سيعرضه لمشكلات هو بغني عنها.

وبعد مرور العديد من الوقت في تصفح تلك التسجيلات ومشاهدتها، ثبت تواحد طرف تالت قبل وجود جميلة وان جميله عندما ذهبت لم تمكث بالكثير من الوقت وكان شاغلها هو التفتيش عمن في المنزل ولكنها لم تقترب منه.

- صدر أمر من رئيس النيابه بالافراج عن جميله بدون أي ضمانات وتوجيه عملية البحث عن القاتله الحقيقيه ذات الوجه الجديد والتي تدعي راسيل، وبعد الكثير من اجراءات الافراج عنها، خرجت سالمه من تلك الكارثه التي حلت بها، وكان أول ما فعلته هو التوجه لابنتها العزيزة فلذة كبدها للاطمئنان على احوالها التي تدهورت في غيابها كثيرا، وما أن رأتها حتى زرفت عينيها بالدموع للحال التي وصلت اليه.

جميله ممسكه برأسها بين راحتي يدها: حبيبتي يابنتي، أتكلمي قولي أي حاجه
رودي بدموع: ...
جميلة: ياحبيبتي متعيطيش عشان خاطر مامي، أن شاء الله ازمه وهتعدي منها وانا هعرضك على أكبر دكاترة في العالم كله
رودي: ...
جميله بحزن: أكيد عملت حاجه ف دنيتي وربنا بيعاقبني عليها، بس الحمد لله أنه بيعاقبني دلوقتي ومعاقبنيش يوم الحساب، وان شااء لله هترجعي وتقومي بالف سلامه.

- بعد مرور ما يقرب من 3 أشهر كامله داخل مشفي جونز هوبكنز
- دلف دانكن لغرفة جيدان بنفسه بعد أجراء تحاليل وفحوصات جديدة لها لمعرفه المستوي الذي وصلت أليه الحاله، وظل يبدل نظراته ما بين ثلاثتهم في حاله من التوتر والذعر ثم قبض على شفتيه بضيق قائلا
دانكن: Oh really! This is amazing
أدهم بتوجس وخوف: what happened
6.

عزيز بنفاذ صبر: Please enough manipulation nerves Dela Cruz testified what you see was a bad mother Well
دانكن: We have reached cure rate of the disease to 98 7 % this unreasonable
- حقا أنه أمر عجيب
- ماذا حدث
- أرجوك يكفي تلاعبا بالاعصاب فلتقل ما تراه سئيا كان أم حسنا
- لقد وصلت نسبة الشفاء من المرض إلى 98 7% هذا غير معقول.
أدهم بعصبيه مفرطه: ياشيخ يخرب بيت أبوك...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة