قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الحادي والعشرون

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الحادي والعشرون

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الحادي والعشرون

- داخل مجموعة شركات النهضه المملوكه لعائلة السامي وعائلة الجبراوي. دلف مالك بقمة اناقته متجها لمكتب جيدان. وبعد طرقات عديدة منه لم يتلقي اي اجابه فجاء رامز بهذه اللحظة.
رامز عاقدا حاجبيه في دهشه: صباح الخير ياأستاذ مالك، خير؟
مالك بعدم اهتمام: فين جيدان هانم
رامز: جيدان هانم سافرت أول أمبارح خارج مصر
مالك محدقا عينيه في صدمه: انت بتقول ايه؟ سافرت! امتي وفين ومع مين.

رامز: سافرت مع البشمهندس أدهم بس مش عارف سافروا فين بالضبط
مالك بهمس: الله الله انتوا اتلميتوا تاني ع بعض!
رامز بخبث: حضرتك بتقول حاجه يااستاذ مالك
مالك بحده: أه بقول. غور من وشي
- ذهب مالك لمكتبه بعد دلو المياة البارد الذي سقط ع رأسه، فلقد ضاع كل ما صنعه هباءا وعادت الامور كسابق عهدها ومن المحتمل ان تكون أفضل. بينما توجه رامز لمكتب مصطفي محدثا اياه فيما حدث.

مصطفي معتدلا في جلسته: عفارم عليك يارامز. كده تعجبني
رامز بتنحنح: أحم. هما هايرجعوا امتي يافندم
مصطفي لاويا شفتيه: مش عارف بصراحه هيخلصوا شغلهم أمتي. عموما خليك متابع الشغل لحد ما يرجعوا
رامز: اوامر سعادتك يافندم. عن أذنك
مصطفي في نفسه: هااانت. محسن فاضله أسبوع واحد ويرجع وهو وعدني انه هايشوف حل في أبنه.

- جلس عزيز على كرسي مكتبه بعيون حمراء كلهيب الجمر المشتعل، نظر لصورة زوجته الراحله التي معلقه أمامه على الحائط نظرات خاليه من الحياة. ثم هب قائلا بنبرة متشنجه.
عزيز بنبرة متشنجه: انتي بتبصيلي كده ليه. مش بأيدي ربنا أراد. اقوله انت اردت ليه يارب؟
ليه بتلوميني ومحملاني المسؤليه كامله مع أنك سبب من ضمن أسباب مرضها. أنا مقصرتش ف حق بنتي يالينا. والله العظيم مقصرت. يااااااااااااارب.

- خر عزيز ساجدا في الارض يدعو الله ببكاء مرير ومنهمر ان تعود أبنته بين احضانه فهي التي بقت له في هذه الدنيا. حتى شعر بأن الله يرسل له رسالة ما أنه لن يخذله أبدا وبث في نفسه الطمأنينه، فنهض من مكانه ونظر لها مرة أخري.
عزيز: هترجع، هترجع يالينا
( أمريكا ولاية المريلاند مشفي جونز هوبكنز ).

- كانت تغوص في نوم وكأن النوم كان هاربا منها لفترات طويله والان عاد اليها مجددا. تململت في فراشها بهدوء ودارت بجسدها للاتجاه الاخر لتداعب عينيها اشعة الشمس الذهبيه فرمشت عينيها عدة مرات وبدأت تفيق. ونظرت جوارها وجدته ينظر لها بحنو شديد واضعا يده اسفل ذقنه ومستندا ع الفراش وعلى وجهه ابتسامه بيضاء طاهرة تشع في النفس الراحة والاطمئنان فأبتمست له قائلة
جيدان بأبتسامه: صباح الخير.

أدهم واضعا خصلة شعرها خلف أذنها: ياصباح الورد او الفل او الياسمين اللي تختارية
جيدان بضحكه هادئة: هههههههه يبقي خليها صباح البنفسج
أدهم بشوق: يخرب بيت ضحكتك. ضحكتك حلوة اوي تحسي ان فيها حياة
جيدان بخجل: مش أحلي من اللي رسمها ع وشي
أدهم: أيوة بقي. وحشتيني بجد وحشتيني اوي
جيدان ملامسه لكف يدة وبنبرة صادقه: أنت وحشتني اكتر بكتير بكتير اوي.

أدهم بتردد: جيدان اا انا. انا، يعني كنت عايز أقول يعني، أنا أسف على كل اللي حصل
جيدان بصدمه: هاااااا انت قولت أيه!
أدهم بندم: قولت انا أسف. بس انتي اللي ابتديتي معايا
- قاطع حديثه عندما هبت من مكانها واقفه بسرعه وقفذت بين احضانه وتشبثت بيديها حول عنقه بينما حملها من على الارض بذراع واحده وبالاخري ربت على رأسها بهدوء وعلى وجهه ابتسامه عفويه مما فعلت.

جيدان: انا بحبك والله ومكنتش قصدي اشك فيك. كله من حبي وغيرتي عليك. اصلا مينفعش تبقي لواحدة غيري. و الحب لو ليه أسم يبقي أسمك عشان بحبك
ادهم بفرحه: يعني خلاص مفيش اي حاجه
جيدان بفرحه: لا مفيش خالص خالص
- انزلها أدهم من بين يده ووضعها ع الفراش وجلس على ركبتيه امامها.
جيدان: بس انا كان لازم اسجلك؟
أدهم محدقا: نعم! تسجليلي ايه ان شاء الله.

جيدان باابتسامه مرحه: أصل ده حدث تاريخي مينفعش يتعوض. أنت اعتذرتلي وقولتلي اسف. انا مش مصدقه نفسي بجد
أدهم مضيقا عينيه: أنتي هتمسكيها عليا ولا أيه
جيدان بفرحه: ليه لأ
أدهم لاويا شفتيه: وليه أه
جيدان: هههههههههه مش هتتغير
- دوت ضحكتها الرقيقه ارجاء الغرفه ولكنها سريعا ما تلاشت ونظرت اليه بأعين حزينة حامله الكثير من الهموم. فهم أدهم سر تحولها المفاجئ وحاول تخيف الامر عليها.

أدهم مربتا ع قدميها: على فكرة انتي كويسه. والورم ده أولي حميدي. يعني العلاج هيكون سهل أن شاء الله
جيدان بنصف أبتسامه: بابي كان بيقول كده لمامي وفي الاخر...
أدهم واضعا يده ع فمها: شششششش ع فكرة عمي قايلي ان حالة طنط لينا الله يرحمها كانت صعبة جدا وواصله لمراحل متأخرة. انما انتي سمعتي بودانك من يومين دكتور دانكن قايل أيه. المهم ان العلاج يتاخد بمعاده لحد ما تتحدد مواعيد الجلسات الاشعاعية.

جيدان بتنهيدة: الحمد لله. أنا كل اللي يهمني أنت وبابي مش عايزة حد فيكوا يتوجع بسببي
أدهم عاقدا حاجبيه بضيق: ياستي مين بس اللي قال ان حد هيتوجع. وبعدين انتي لو جرالك حاجه هحصلك متقلقيش مش هسيبك تقعدي فوق لوحدك
جيدان بلهفه: بعد الشر عليك يارب
أدهم: لا ما هو مش شر بقي. هتكوني معايا. وربنا معندوش حد بيحقد على حد ولا عنده ناس قلوبها سودة هاتبقي الحياة صافيه مفيهاش اي مشاكل.

جيدان بتهكم: انت قررت اننا هنموت خلاص
أدهم ممسكا بطرف ذقنها: بعد الشر عندك ياجيدا
- طرقت الممرضه باب الغرفه قبل ان تدلف للداخل حتى سمحوا لها بالدخول. فكانت ترتدي جيب قصيرة للغايه وقميصا من اللون الابيض مدون عليه أسم المشفي وأسمها وتصل أكمامه لمنتصف عضدها وفي الخصر حزام صغير للغاية من اللون البيج وحذاء طبي ابيض وعلى رأسها الكاب الخاص بالممرضات.
الممرضه: Hello medicine deadline has come.

أدهم مبتسما: Thank you for a good follow-up
الممرضه: This is my duty and there is no need for thanks
جيدان بغيظ: do you speak Arabic
الممرضه: No
جيدان بتهكم: لم نفسك ومتضحكش ولا تبتسم بدل ما اجيبها من شعرها دلوقتي
أدهم بهستريا: هههههههههههههههههههههه هههههههههه ههههههههههه
الممرضه بأبتسامه: I hope that your joy lasts
جيدان لاويه فمها: اه اه اكيد. بس أخرجي انتي منها
ادهم بجديه: thank you.

الممرضه: It will be a breakfast for you in within minutes. excause me
أدهم: ok
- مرحبا لقد حان موعد الدواء
-أشكرك لحسن المتابعة
-هذا واجبي ولا داعي للشكر
-هل تتحدثين العربيه
-لا
-أتمني أن تدوم فرحتكم
-شكرا لكي
-وجبة الافطار ستكون جاهزة في غصون دقائق
-حسنا
- دلفت الممرضه للخارج بينما لكزت جيدان أدهم بقوة في كتفه
جيدان بحده: ما تاخد رقمها بالمرة
أدهم بمرح: اه اه اه اه كتفي اي اي ابيييييي.

جيدان لا يا شغتيها: ايوة استعبط بقي
أدهم مبتسما: حبيبتي مفيش واحده تملي عيني غيرك. دمتي نعمة في حياتي
جيدان بخجل: بتعرف تضحك عليا
أدهم بخفوت: أموت انا في خدودك الحمرا دي. يلا بقي عشان العلاج
جيدان: يلا
( هاتفيا )
آنيس بجديه: كويس أنك عقلتي وبدأتي تفكري صح
راسيل: انا فكرت وقولت مينفعش أخسر كل حاجه مش عايزة اخسرك زي ما خسرت فني.

آنيس: مين قالك انك خسرتي فنك يافنانه. بس انتي ليكي ادوار معينه بس اللي تنفعلك. غير كده متدخليش معايا دور عند عشان انا وحش ف عندي
راسيل: اوكي يابيبي خلاص متزعلش مني
آنيس: مش زعلان طالما هتتعدلي معايا
راسيل بمكر: طب انت وحشتني. مش هشوفك بقي
آنيس بخبث: انا في البيت ياحلوة أهو مستنيكي
راسيل بمكر: شويه وأكون عندك.

- أغلقت راسيل الهاتف وفي رأسها العديد من الافكار الشيطانية التي تريد بها الانتقام منه وأخذ حقها الذي سلبها اياه كما تدعي. أرتدت ملابس فاضحه تكشف عن مفاتنها الجسديه بطريقه مستفزة للغايه وتفننت في وضع مساحيق التجميل وأحمر الشفاة المغري والصارخ كما انتقت عطر قوي ونفاذ ووضعت منه بشراهه. ونظرت لهيئتها بالمرآه وهي تمط شفتيها للامام. ثم انصرفت بعد ان ودعت نفسها بالمرآه.

- بدأت جيدان أولي جلسات العلاج الاشعاعي وسط حالة من الخوف والفزع بداخلها ولكن كان وجود أدهم له فارق كبير معها حتى وأن لم يكن بنفس الغرفه.
بينما كانت جني بحالة نفسية سيئه بسبب ما تعرضت له صديقتها فكان ياسين مرافقا لها دائما
( في أحدي الحدائق الراقيه. على أحدي الطاولات الخشبية ذات النقوش المحفورة والرائعه التصميم يجلس ياسين بصحبة جني ).

ياسين ناظرا لقائمة الطلبات: انا عموما ماليش ف كل المشروبات دي ولا بحبها. انا هاخد نسكافيه بلاك
جني بتفكير: امممم خلاص اطلب اتنين كابتشينو
ياسين رافعا حاجبيه: هتشربي الاتنين؟
جني: تؤ تؤ انا واحد وانت هتشرب زيي، خف شويه من البلاك ده
ياسين بأبتسامه: طيب ياستي، اتنين كابتشينو لو سمحت
النادل: تحت أمرك
ياسين مستندا بذراعيه ع الطاوله: ممكن تبيني سنانك
جني: هاا نعم!
ياسين: قصدي تضحكي يعني
جني بضحك: ههههههههههه.

ياسين: لا اله الا الله محمدا رسول الله. والله شكلك كان ست عجوزة كركوبه جار عليا الزمن ومرمط اهلها
جني باابتسامه: طيب أهو
ياسين: ايوة كده، عايزك تسيبيها ع الله وأنا واثق ف ربنا ثم أدهم
جني بتنهيده: ونعم بالله
ياسين واضعا يده ع كفها: جني. أيه العلامه دي
جني بااحراج: احم. اتلسعت من الفرن بتاع البوتوجاز وانا بجرب أعمل المكرونه بالبشاميل
ياسين: ههههههههههه هههههههه هههههههههههههه كمان مش ست بيت هههههههه.

جني: يالهوي ع بواختك بطل تريقه هههههه
ياسين: ههههههههه مش قادر قلبي هيقف من كتر الضحك هههههههههههه
- جاء مالك من خلفه مقاطعا له، في حين وصل النادل بالطلب الخاص بهم ووضعه ع الطاولة.
مالك مقاطعا: لا لا الف سلامه عليك احنا لسه عايزينك ياسينو
ياسين بخضه: ياما. بيطلعوا أمتي؟
مالك لاويا فمه: ف أي وقت. ازيك يانوجا
جني بأقتضاب: كويسه
ياسين بضيق: خير يامالك، عايز حاجه؟

مالك بخبث: أصلي شوفت نوجا قولت اجي أسلم عليها برده بينا عشرة
جني بحده: شكرا، تقدر تتفضل
مالك قاطبا جبينه: من غير ما اشرب حاجه؟
ياسين بضيق: معلش احنا مستعجلين يامالك. نبقي نشرب حاجه سوا بعدين
مالك: طيب! على مورايلات بقي يانوجا
ياسين محدقا: موبايلات ايه يامالك. ما تع
ي يومك ع خير بقي
مالك ببرود: في أيه ياجدع، ده موضوع بيني وبينها
ياسين واقفا في مكانه: موضوع أيه اللي بينك وبينها!

مالك ناظرا لها: تبقي هي تقولك بقي
جني بحده: والله أنت واحد سئ جدا مشوفتش زيك بحياتي
ياسين خابطا ع ذراعه: بقولك قولي موضوع ايه اللي بينك وبينها اتكلم
مالك بنصف ضحكه: قصة حب قديمه، أيه دخلك أنت ف حوار زي ده
ياسين ناظرا لجني: فعلا ماليش اتدخل، تقدر تتفضل وتبقوا تشوفوا مواضيعكوا بعدين
مالك: بيس يامان. سلاااام
جني: ...

ياسين جالسا في مكانه وعلى وجهه علامات التهكم واضحه: هو ده بقي الحب الاول، ولا نقول الحب اللي من طرف واحد ولا أيه؟
جني بضيق: أه هو وللاسف
ياسين قابضا على شفتيه بقوة: ، اتفضلي اشربي الكابتشينوا بتاعك عشان نمشي
جني بحزن: مش هتشرب بتاعك؟
ياسين بأقتضاب: مش بحبه، أنا كنت هشربه عشانك أنتي
جني: ، خلاص انا كمان مش عايزة
ياسين بجدية: يلا لو سمحتي عشان نمشي من هنا، المكان هنا خنيق أصلا.

- نهضت جني من مكانها بعصبيه والتقطت حقيبتها وكادت تسير بطريقها ولكن استوقفتها قبضته ع يديها
جني بعصبيه: طب عن أذنك عشان المكان تتفك خنقته
ياسين ممسكا بذراعها: أستني هنا. لما تشربي الاول
جني بأختناق: مش عايزة
ياسين ناظرا لعينيها: ليه مقولتليش أن هو؟
جني بدموع: مفيش موضوع عشان أقوله قولتلك كان من طرف واحد لكن خلاص مش بقبله. سيبني أمشي لو سمحت.

- اخرجت يدها من قبضته وتوجهت للجهه الاخري للخروج من الحديقه وظل متابعا لها وبداخله مشاعر متضاربه ماذا يفعل حتى فاجأ نفسه برد فعل غير متوقع
ياسين مناديا بأعلي صوت: جني!
تتجوزيني؟
جني متسمرة في مكانها: ...
ياسين بترقب: بقولك ت ت ج و ز ي ن ي تتجوزيني
جني بدموع وهي تهز رأسها: أا اه
- فتح ذراعية على مصرعية فركضت بأتجاهه وارتمت بأحضانه فضمها لصدرة بحنو بالغ وهمس بأذنها: بحبك
جني بفرحه: أنا أكتر. بحبك قوي.

- أفاقوا ع تصفيق المحاوطين بهم على مشهدهم الرومانسي والجميل فتوردت وجنتيها خجلا مما حدث وابتعدت عن احضانه. بينما حاوطها بذراعه وتوجه بها للخارج
ياسين: مجرد ما جيدا ترجع بالسلامه. مش هستني أي حاجه عشان تبقي ف حضني
جني بحب: تسلم حنينتك ليا
ياسين ممسدا ع كفها: تسلمي كلك ع بعضك ليا
( أمريكا مشفي جونز هوبكنز )
- بعد مرور أسبوعان من العلاج الكيميائي وجلسات العلاج الاشعاعية.

جيدان بضيق: يووووة بقي أنا زهقت، هو مفيش أكل غير ده
أدهم: ياحبيبتي ده اللي مسمحولك بيه
جيدان بطفوله: لا بقي كفايه كده، ع الاقل يوم free مش كده
( كانت أمامها حامل طعام يتوسطه قطع من الجبن الابيض خالي من الدسم بجانب شرائح الخضراوات المختلفه والمتعدده الانواع و قطع من الخبز الابيض المخبوز ( عيش توست )، وبعض ثمرات الفاكهه )
أدهم بتهكم: طب عايزة أيه ياجيدا يعني اجيبلك تيك أواي مثلا.

جيدان باابتسامه واسعه: لا هاتلي بيتزا
أدهم محدقا: نعم ياختي؟ بيتزا!
جيدان بمرح: ياحبيبي ما هو فيها خضار برده
أدهم لاويا فمة: أه. وفيها لحمة وفراخ وفبها صلصة كمان
جيدان بطفوله: والنبي والنبي يادومتي عايزة بيتزا هاموت عليها
أدهم: ياحبيبتي بعد الشر عليكي، بس مش هينفع تدخل هنا أصلا
جيدان بضيق: أتصرف بقي
أدهم بتفكير: أنتي بتحرضيني ع الفساد وده مش حلو عشانك
جيدان بطفوله: يلا بقي يادومتي بيتزايه واحده مش هتضر.

أدهم: طب سيبيني أتصرف ولا اشوف ميرا ( الممرضه ) لو هتعرف تدخلها ع أنها عشاني
جيدان بعصبيه: ميراا! لا خلاص مش عايزة بيتزات أنا
أدهم: ههههههههههه متقلقيش منها ياجيدا، وبعدين ماانتي شاتماها ع طول ومهزقاها
جيدان بتهكم: وياريتها بتحس. ، دي بتضحك وبتفتكرني بمدح فيها
أدهم: أحمدي ربنا انها مش بتعرف عربي هههههه
عموما متقلقيش سيبها عليا وخليكي وااااثقه فيا.

- قام أدهم بطريقته الدبلوماسيه بالاتفاق مع ليزا على أحضار شطائر البيتزا الجاهزة، وقال لها أنها له هو ولكنه لا يستطيع مغادرة المشفي، فلبت ليزا رغبته وقامت بطلب البيتزا ع أسمها وكأنها لها هي وأعطتها لأدهم سرا، فدلف أدهم لغرفة جيدان حاملا علبة كرتونية رفيعة بداخلها شطيرة البيتزا فنهضت جيدان سريعا وأخذت تنط لاعلي واسفل في مرح وأمسكت العلبة من يديه وجلست على الاريكة وقامت بفتحها والتهامها وكأنها لم تتذوقها من قبل.

جيدان بأندماج: أمممممممممم، مث ممكن فسيععععه ( مش ممكن فظييييعه )
أدهم مراقبا لها: بالهنا والشفا ياحبيبتي
جيدان ممدة يدها: طب يلا كل معايا
أدهم مبتسما: لا دة عشانك أنتي، أنا أكلي هي فرحتك
جيدان تاركه للبيتزا: ااااه ياقلبي، أرد أقول أيه بقي ياربي
أدهم بمرح: تخلصي عشان دانكن لو جه هنا وشاف الجريمه دي هنتطرد برة المستشفي
جيدان: هههههههه اه صح ده انسان كشري جدااااا.

دانكن دالفا للداخل بعصبية: What happens exactly , and this brought the food here hospitalization
( ما الذي يحدث بالضبط، ومن أتي بهذا الطعام إلى هنا )
أدهم بقلق شديد: ياااااسبحان الله. والله كنت حاسس أنك جاي هنا
جيدان عاقدا حاجببها بحزن: يعني أيه الكلام ده، مش هكمل أكل ولا أيه، عااااااااا.

- كانت فاتن تجلس أمام التلفاز لمشاهدة أحدي القنوات الاخبارية كعادتها ويملأ الضيق والملل صدرها لفراق ابنيها ( جيدان & أدهم ) عنها طيلة هذه المدة حتى قطع شرودها خبر ما على التلفاز أصابها بالصدمه والذهول.

الاعلامية: هذا وقد أفادت مصادرنا عن مقتل المخرج الشهير آنيس محمود الجديري، وقد تم القبض على السيدة حرمه واتهامها بقتله بعد وجودها في مكان الحادث ووقفت ضدها كل الدلائل، نترككم في فاصل قصير ونعاود البث مرة أخري في مناقشة جريمة هذا العام وهي مقتل المخرج الشهير بيد زوجته القاتله.
- هبت فاتن في مكانها واقفه، وواضعة يدها على قلبها من هول الصدمه التي لم تصدقها.

فاتن غير مصدقة: مم مش ممكن! أستحالة يكون ده حصل مستحيل؟..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة