قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الثالث

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الثالث

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل الثالث

- انهي عزيز اعماله ع عجاله من اجل ان يعود لملاكه الصغير فلم يعتاد ع الابتعاد عنها كثيرا وعاد ع ارض الوطن وبسرعه...
( منزل مصطفي الجبراوي )
مصطفي: اتفضل ياعزيز اتفضل. ملكش حق مش كنت تقولنا ع معاد وصول الطيارة
عزيز: معلش يامصطفي محبتش ازعجك واتعبك معايا
مصطفي بضيق: اخص عليك هو احنا بينا الكلام ده برده. عموما خليك فاكرها.

عزيز باابتسامه هادئه: حصل خير وعموما متزعلش. امال جيدان فين وحشاني العفريته دي مصطفي: هههههههه لا مقولكش بقي. منسجمه مع ادهم اخرر انسجام وع طول مع بعض
عزيز رافعا حاجبيه: لا ياراجل! غريبه جيدا مش بتاخد ع حد بسرعه وخصوصا انها كانت ع طول بتتخانق مع ادهم
مصطفي باابتسامه ذات مغزي: خلاص بقي كان زماان
عزيز: ممممم عايز تقول ايه يا ابن الجبراوي لو بترسم ع بنتي لابنك فاانا مش موافق.

مصطفي عاقدا حاجبيه: انت تطول ان بنتك هي اللي تاخد ابني
عزيز: هههههه اطول واطول واطول
مصطفي: ههههههه سيبك من الكلام ده وتعالي اوريك ان بنتك هي اللي لازقه ف ابني
عزيز: ههههههههه
- اصطحب مصطفي صديقه عزيز بهدوء لغرفة ادهم حيث يجلس الطفلان للعب ع جهاز البلاي ستيشن فوجدا...
ادهم بضيق: يوووووه هو انا علمتك اللعب وتيجي تغلبيني
جيدان بتنطيط وفرحه: ههههه اووووو جيداااان جيدان او وو اووو.

ادهم بغيظ: انتي هتعملي حفله عشان كسبتيني ماتش طب ماانا بكسبك ع طول
جيدان: لا لا خلاث انت مث هتكسب جيدان تاني خااااالث خالث
ادهم عاقدا حاجبيه: اسمها خالص خاااللللللص هو انا هفضل اعلم فيكي لحد امتي
جيدان بضيق وهي واضعه يديها ع خصرها: الله بقي انت بزحقلي ولا ايه
ادهم بغضب: ايوة بزعق براحتي. ايه رايك اطلع لساني تمسكيه عشان مزعقش
- عقدت جيدان ذراعيها ونظرت له ف ضيق وظل الوضع هكذا للحظات ثم.

ادهم: خلاص متزعليش
جيدان: ...
ادهم مقتربا: خلاص بقي متزعليش
جيدان: طب قولي انا اسف ياجيدان
ادهم: نعم! مش قايل حاجه
جيدان: يوو بقي خلاص متقولش
- اقترب ادهم من جيدان وطبع قبله طفوليه صغيرة ع وجنتيها فاابتسمت الصغيرة...
ادهم: خلاص حقك عليا
جيدان بفرحه: خلاص مش زحلانه
ادهم: اسمها زعلانه زععععععلانه
جيدان: زععععلانه
ادهم: طب تعالي نمكل لعب بقي
جيدان: موافقه.

عزيز بهمس: ابنك قليل الادب يامصطفي. ازاي يبوس البنت من خدها
مصطفي: دول عيال ياعزيز
عزيز: شوفت ابنك اللي بيتمحلس ازاي لبنتي
مصطفي: ع اساس ان بنتك ساكته. ماهي ع طول بتنكشه
عزيز: هههههه طب تعالي نسيبهم يكملوا لعب
مصطفي: صح عايزك ف شغل
عزيز بتفكير: هي فكرة مش بطاله. كويسه جدا
مصطفي: هتبقي اكبر مجموعه شركات للاستيراد والتصدير ف الشرق الاوسط.

عزيز: انا موافق ع الشراكه دي. خصوصا اني راجع من لندن بكل رأس مالي وكنت محتاج مشروع ابدأ بيه هنا
مصطفي: عموما احنا بنعمل دراسه وجدوله للمشروع وبعد ما تتم الدراسه هعرضها عليك
عزيز: خلاص تمام. عايز كمان اشوف مدرسه انترناشونال عشان ادخل جيدان من اول السنه
مصطفي: الموضوع ده امره سهل. هندخلها المدرسه بتاعه ادهم وياسين ع الاقل الاولاد ياخدو بالهم من بعض وتبقي مطمن
عزيز: طب المدرسه دي بعيد؟ وكويسه ولا لا.

مصطفي: هي مش بعيده قوي وبعدين في باص مسؤؤل عن الاولاد. وكمان مدرسه انترناشونال ومستواها عالي متقلقش
عزيز بتنهيده: ربنا يسهلها وييسرها من عنده
مصطفي: ع فكرة. في فيلا الساكن بتاعها هيسيبها ع اخر الاسبوغ وانا اتفقت معاه ميبعش لحد ماانت ترجع وتشوفها. اخر الشارع بتاعنا ده
عزيز معتدلا ف جلسته: طب كويس اوي. كنت لسه هكلم حد ف العقارات يدورلي ع سكن
مصطفي: خلاص نروح بعد العشا ونخلص الحوار ده.

عزيز: طيب. متشكر جدا يامصطفي
مصطفي: احنا مفيش بينا الكلام ده ياعز. ده احنا هنبقي نسايب هههههههه
عزيز: هههههههههه.

- بالفعل سعي عزيز في الاتفاق ع شراء تلك الفيلا خاصه انها ذات حجم مناسب بالنسبه له ولابنته. كما كان مصطفي يجهز ويستعد لدهول شراكه قويه مع صديقه عزيز، اما عن جيدان وادهم فكانا دائمين الاختلاف الا ان ادهم دائما يبادر بالصلح فلا يستطيع ان يراها حزينه وكان ياسين دائما متقمص لدور الوسيط يينهم...

- وذات يوم. اثناء جلوس فاتن امام التلفاز وبجوارها ادهم وياسين وجيدان. انسخبت جيدان من جلوسها وذهبت غرفتها و اتت مرة اخري وهي تحمل قصه من قصص الاطفال
جيدان: طنطي طنطي. احكي لجيدان حدوته عشان عايزة انام
فاتن: حاضر ياحبيبتي. تعالي
ايه ده ياجودي. دي مش قصه دي كراسه الوان
جيدان: يعني ايه بقي مش هتحكيلي حدوته ولا ايه
ادهم: ماما ياماما. انا هحكيلها حدوته انا
فاتن باابتسامه: هتحكيلها حدوته ايه ياادهم.

ادهم: مممم هحكيلها حدوته الاسد
جيدان بخوف: لا لا انا عايزة حدوته الاميرة
ادهم عاقدا حاجبيه: الاميرة؟ طيب تعالي نختار قصه واحكيهالك
جيدان بمرح: ماشي
ياسين: ماما انا كمان عايز حدوته
فاتن ممسده ع شعر الصغير: تعالي ياسيسو انا هحكيلك حدوته جميييييله
- دلف ادهم لغرفته واخذ يبحث ف كراسات التلوين والقصص الخاصه به حتى وجد قصه ع غلافها صورة لاحدي اميرات ديزني ففرحت جيدان كثيرا وطلبت منه ان يقصها عليه.

جيدان: هييييييييه طب احكيلي الحدوته يلا
ادهم: طيب تعالي احكيلك
- جلس الطفلان ع الفراش بينما مددت جيدان جسدها الصغير ع الفراش وجلس ادهم جوارها واخذ يتفحص الصور الملونه وحاول ان يستشف معني الصورة حتى يلقيها عليها باسلوبه الطفولي حيق انه لم يكن بارعا ف القراءه حتى الان حتى نامت الصغيرة ودخلت ف سبات عميق فترك ادهم القصه جواره وامسك بكفها الصغير ونام جوارها
عزيز: اسف يامدام فاتن. متقلين عليكي.

فاتن بضيق: ليه بس بتقول كده. ربنا يعلم حبيت جيدا قد ايه وبعدين هي والاولاد خدوا ع بعض خلاص
عزيز: اكيد بردو عاملين دوشه وصداع انا عارفها
فاتن: هههه لا ابدا. كان نفسي تسيبها هنا ع طول بس مقدرش طبعا اقول كده
عزيز: لا كفايه جدا عليكوا طول النهار بتفضل موجوده معاكي لحد ما ارجع انا واستلمها. وخلاص انا استلمت الفيلا بس مصطفي مصمم متقعدش مع ويسو لوحدها عشان بتمل.

مصطفي: اه طبعا. البنت عايزة عيال حواليها ويلعبو معاها
عزيز: عموما انا عملت اشتراك النادي زي ما قولتيلي يامدام فاتن. والاشتراك اهو عشان لو حبيتي تروحي بيها ف اي وقت
فاتن ملتقطه الكارنيه الهلص بالاشتراك: كويس اوي كده. عشان اوديها وتتدرب ع شوية العاب وسباحه وكده
عزيز مبتسما: انا سايب مقاليد الامور بين ايدم وواثق ف تصرفك مع جيدان
مصطفي: ان شاء الله نكون قد الثقه دي.

عزيز باحثا بعينيه: هي فين العفريته الصغيرة
فاتن: كانت هنا من شويه بس راحت مع ادهم يحكيلها قصه. ثواني اشوفها
عزيز: اتفضلي
- دلفت فاتن لغرفة ادهم لتجد الصغيران ف نوم عميق فاابتسمت بهدوء ع برائتهم واخذت تنظر بعينيها الثاقبه للمستقبل لتري ما يخبئه لهم فاابتسمت ابتسامه عفويه واغلقت الباب...
فاتن: للاسف مش هينفع تاخدها النعارده عشان نامت
عزيز بدهشه: نامت! معقول
فاتن باابتسامه: اها نامت هي وادهم كمان.

عزيز ناظرا لمصطفي: ياعم قولنا ابعد ابنك عن بنتي
مصطفي: هههه انا ماليش علاقه ادهم حبيبي يعمل اللي هو عايزة
فاتن: ههههه
عزيز: طب والعمل. دي كانت وحشاني اوي
فاتن: تقدر تطمن عليها جوا بس سيبها نايمه والصبح ربنا يسهل
عزيز بااستسلام: طيب.

- دلف عزيز بهدوء ليري الصغيران فاقترب من ابنته وقبلها بحنو شديد ومسد ع شعرها ثم تنهد تنهيده حارة سرح فيها لالم ماضي لم يمر الكثير عليه ليفيق ع مشهد تعاقد كفي الطفلان فيبتسم بعفويه ويحاول حلهما عن بعض ولكن وجد ادهم يتمسك اكثر بكفها فاابتسم ابتسامه واسعه وخرج بهدوء
عزيز ف نفسه: ياتري بكرة مخبي اييييه؟
( ذات يوم، ف النادي )
فاتن: ميرسي جدا ياكابتن
هشام: ع ايه يافاتن هانم. انا تحت الامر.

فاتن: الله يخليك. هتبدأ معاها تدريب ال swimming امتي؟
هشام: حضرتك هتجيبلها اللبس وانا هحدد مواعيد تدريبها
فاتن: okey اتفقنا
هشام: عن اذنك
فاتن: اتفضل
ادهم بضيق: ماما، هي جيدان هتتعلم سباحه؟
فاتن مربته ع كتفيه: اه ياحبيبي هتدرب معاك انت وياسين
ادهم بغيظ: طب وهتلبس زي رودي؟
فاتن بعدم فهم: رودي! يعني ايه يادوما
ادهم: عشان رودي بتلبس مايوووة
فاتن رافعه حاجبيها: اه هتلبس كده فيها ايه
ادهم بضيق: ولا حاجه.

جيدان: طنطي طنطي انا عايزة العب مع الميا زي اسين
ادهم: اسمه يااااااسين
جيدان: يااااسين
فاتن: حاضر ياحبيبتي المرة الجايه عشان اكون جيبتلك لبس
جيدان وهي تقبض ع شفتيها ف ضيق: مااشي
( وصلت جميله وابنتها رودي ورأت فاتن من بعيد فاتجهت عليها، )
جميله: اهلا فاتن. يعني مقولتيش انك جايه النادي النهارده
فاتن: ابدا. بس النهارده تدريب ياسين وكنت بشترك لجيدان ف تدريبات السباحه
جميله لاويه شفتيها: جيدان. اوكي.

رودي لجيدان: ازيك يا يتيمه
جيدان بضيق: مالكيش دعوة
ادهم: ردوي متضايقيش جيدان
رودي: لا هضايفها. عشان هي رخمه
ادهم واقفا امام جيدان: لا هي مش رخمه اهو انتي
رودي: هاااا لا لا هي اللي رخمه
- مد ادهم يده بااتجاه رودي وجذبها من شعرها حتى سقطت ارضا ثم امسك بجيدان وانصرف بعيدا...
رودي ببكاء: ماااااامي ماااااامي
جميله بلهفه: ايه ياحبيبة مامي. مالك ومين بوظ شعرك كده
رودي ببكاء: اا ادهم يامامي.

فاتن بحده: ااااادهم. تعالي ياوولد
جميله محدقه: ليه هو انتي ضايقتيه؟
رودي: لالا يامامي. ده عشان قولت لجيدان رخمه
فاتن: ...
جميله بحده: شايفه ابنك يافاتن ضرب بنتي عشان البت المفعوصه دي
فاتن بعدم اهتمام: ماهي رودي هي بدأت وشتمت جودي
ادهم: ماما ماما رودي هي اللي...
فاتن: ششش خلاص ياادهم. بس متضربش رودي تاني
ادهم: طب قوليلها مالهاش دعوة بجيدان
فاتن باابتسامه: طيب ياحبيبي.

جميله بصدمه: هو ده اللي قدرتي عليه يافاتن بدل ما تعاقبيه
فاتن: بنتك هي اللي غلطت مش ابني
رودي بغيظ: يارخمه يارخمه يارخمه بسس
ادهم بغضب طفولي: اهووو انتي اللي رخمه مالكيش دعوة بجيدان خالص عشان جيدان بتاعتي
فاتن محدقه عينيها: ادهم. ولد مش عايزة اسمع الكلام ده تاني عيب
ادهم: حاضر ياماما اسف. بس البت دي لو مش بعدت عن جيدان انا هضربها ياماما.

جميله بضيق شديد: لاااا انا مش هقدر اكمل قاعده وسط العيال كده. عن اذنك يافاتن
فاتن: اتفضلي ياجميله
- انصرفت جميله وقد تملكها الغيظ والضيق الشديد بينما ظلت الابتسامه الواسعه ع وجه فاتن كلما تذكرت كلمات ابنها الصغير والتي تتعدي سنه بكثير. فهي كلمات عاشق وليس بطفل ولكنها تنبئت بالمستقبل وما سيحدث لهذاك الطفلان فتنهدت ف سعاده واخذت توزع نظراتها بين ابنها وبين تلك الملاك الصغير واخذت تراقب كل تصرفاتهم...

( مع بداية السنه الدراسيه )
- تم الاتفاق بين مصطفي وعزيز ع الشراكه بمشروع ضخم وبدأت التجهيزات والاعداد له ع اعلي مستوي. بينما سعي عزيز لتقديم اوراق ابنته ف احدي المدارس الخاصه اللغات والتي كان بها ادهم وياسين ايضا. لرغبته ف ابقاء الاطفال سويا. ومع بدايه اول يوم دراسي واثناء توديع فاتن لاطفالها قبل ركوب الحافله الخاصه بالمدرسه.

فاتن لمشرف الباص: مش هوصيك بقي يامستر. ده اول يوم ليها عايزاك توصلها لحد ال class بتاعها
المشرف: متقلقيش يامدام جبراوي
فاتن: اوكي. يلا مع السلامه
- مضي اول يوم دراسي وكانت جيدان متفاعله جدا مع اصدقائها الصغار عكس ما توقع والدها فلقد كانت صعبع ف تكوين العلاقات الاجتماعيه مع امثالها من الاطفال ولكن تغير الوضع تماما
عزيز بأبتسامه: ومين كمان ياحبيبة بابي
جيدان: وكمان عرفت ع ملاك ونور.

عزيز: ههههههه قصدك ملك؟
جيدان: ايوووة هي دي وكمان عرفت جني بس جني دي حلووة اوي وانا بحبها خالص
عزيز: مممم طيب وعرفتي اولاد زي ياسين كده
جيدان: لا لا ادهم قااال ان الولاد بيضايقوا جيدان
وقالي ملكيش دعوة بيهم
عزيز بضحك: هههههههههههه ههههههههه
هو قالك كده ههههه
جيدان بدهشه: ايوة قال. بابي بيضحك ليه
عزيز ممسدا ع شعرها: ولا حاجه ياحبيبتي
( ترررررررررررررررررن )
عزيز: استني ارد ع التليفون.

جيدان: لا لا يابابي انا هرد. عشان ادهم قال لجيدان انه هيكلمني بالليل ع اليفون
عزيز باابتسامه: يانهار ابيض. داحنا مكناش عيال والله
جيدان بعدم فهم: يعني ايه
عزيز منتبها: هه ولا حاجه ياحبيبتي. روحي ردي يلا
جيدان مسرعه نحو الهاتف: الوو
ادهم: ايوة ياجيدان. عامله ايه
جيدان: كويسه وادهم عامل ايه
ادهم: لالا قولي وانت عامل ايه؟
جيدان: مااشي وانت عامل ايه؟
ادهم: انا كويس. خلصتي ال home work عشان ميس صفاء مش تزعقلك.

جيدان: اه خلصته. ايسو خلصتو معايا
ادهم: شااطرة
- ظل ادهم يهاتف جيدان لمده طويله حتى غلبهما النعاس بينما ظل عزيز مراقبا للوضع من جهه وفاتن من الجهه الاخري حيث ان عزيز يحب اسلوب ابنته الطفولي ف الحديث ويرغب الاستماع لها كثيرا...

- مرت سنوات عديده حملت الكثير من الاحداث والمواقف بين الطفلان الذين نموا ونمت معهم بذرة الحب التي زرعوها منذ الطفوله حتى وصلت للعشق او اكثر. فلقد علم الجميع بقصة حب الطفوله التي نشأت بين الاثنين. فعندما يذكر أدهم تذكر جيدان. واذا ذكت جيدان ذكر ادهم. واذا ذكر الحب ذكر ( ادهم & جيدان )
وبعد مرور ما يقرب من 17 عاما كاملين...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة