قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل التاسع

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل التاسع

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل التاسع

- ظل شاردا بتفكيره يحاول استنباط ( تخمين ) ما السبب وراء زيارتها الغير متوقعه بالمرة اهي حيله ام ماذا؟! الف سؤال يدور برأسه ويحاول الاجابه عليه. إلى ان استطردت قائله.
جني: متفكرش كتير. عشان سبب زيارتي عمرة ما هيخطر ع بالك
مالك رافعا حاجبيه ف دهشه: وياتري ايه سبب الزيارة الغاليه دي
جني بصوت مكتوم وحزن واضح: ليه؟!
ليه مش شايفني؟
مالك بعدم فهم: مش شايفك!

سلامتك ياجني مالك؟ امال بكلمك ازاي وانا مش شايفك
جني بتهكم: انت مش غبي يامالك؟ واكيد فاهم قصدي
مالك بلامبالاه: لا مش فاهم
جني بتنهيده: سنين، سنين وانا عيني ملازماك زي قلبي بالضبط. كنت بدعيلك ف كل صلاة ربنا يصلح حالك ويشيل الغشاوة اللي ع عنيك والحقد اللي ف قلبك، لكن مفيش فايده ومبتتغيرش. انت عارف كويس ان جيدان عمرها ما هاتبصلك وان حبها لادهم اقوي من اي شئ. دي يعتبر اتربت ع أيده ليه مصمم تبوظ حياتهم.

مالك بخبث: سيبك من الكلام ده، خلينا ف الجزء الاول من الحوار
جني: قصدك أيه؟
مالك بنظرات ذات مغزي: أنتي بتحبيني ياجني؟
جني: ...
مالك باابتسامه واسعه: أخر حاجه كان ممكن اتوقعها ان بنت زيك انتي تحبني انا
جني باستنكار: يعني ايه بنت زي انا؟
مالك لاويا فمه: أبدا. بس عمرك ما لمحتي ولا بان عليكي حتي
جني بتهكم: انا بارعه ف أني اعرف اداري وجعي
مالك ببرود: هي وصلت للوجع.

جني بحنق شديد: انت انسان مجرد من المشاعر والاحساس وانا غلطت أني جيت هنا
- نهضت جني من مكانها ع عجاله واتجهت ناحية الباب ولكن كان مالك أسرع منها اليها فأمسك ذراعها جاذبا اياها أليه...
مالك: أستني هنا. هو دخول بيت مالك زي خروجه
جني بخوف: قصدك أيه!
مالك مقتربا بطريقة غير مريحه: قصدي ان...

( لم يكمل مالك جملته حيث ألجمته بصفعتها له صفعه قويه دوي صوتها ف المكان. وكأنها تختزن له كم من الشحنات السلبيه وهبطت بتلك الشحنه ع وجهه دون تفكير، تفاجئ مالك بها وبتلك القوي التي جاءت لتلك الفتاه الصغيرة الحجم والجرأة التي اجتاحتها )
جني بحدة: أنا بكرهك. ع قد كل يوم حبيتك فيه كرهتك. وكرهت نفسي اللي شالت جواها حب لواحد مريض زيك.

- تركته في صدمته التي عجزته عن الحركه او حتى الرمش حتى وصلت للباب وقبل ان تدلف للخارج هتفت ب: لو مبعدتش عن صحبتي وحياتها وخطيبها انا مش هتردد لحظه اني اقف معاهم ف وشك، طااااااااااااخ
- تلك كانت صفعتها للباب من خلفها بينما ارتمي مالك ع الاريكه وأخذ يعيد كلامها في رأسه وما زال في حالة من الحيرة والصدمة
( هاتفيا )
جيدان بفرحة: واوووو بجد ياسين قالك كده
جني: أيوة
جيدان مضيقه عينيها: طب أنتي ليه مش فرحانة.

جني باابتسامه: عادي. تقدري تقولي مش مصدقه لحد دلوقتي
جيدان: ليه؟
ده ياسين انسان كويس جدا يا جني و...
جني: انا مقدرش أقول حاجه غير كده ياجودي. انا عارفه ياسين كويس دي عشرة سنين
جيدان: أمال مالك؟ حاسه ان فيكي حاجه مش طبيعية كده
جني بضحك: لا عادي. بس اتعودت ع السنجله هههههه
جيدان: هههههههههه ده انتي فقر
جني: هههههه طبعا. بقولك ايه هقفل معاكي اعمل اي حاجه تتاكل وأرجعلك
جيدان: اوكي.

( أغلقت جيدان الهاتف وامسكت بحاسوبها الشخصي وأوصلت به كارت الذاكرة ميموري وظلت تتفحص الصور الفوتوغرافيه التي جمعتها مع أدهم بذلك اليوم الذي لن تنساه وع وجهها ابتسامه سعيدة تارة. وضحك تارة أخري. إلى ان تلقت رساله عبر حسابها الشخصي ع فيسبوك من حبيبها فتحتها ف فرحة وبادلته الرسائل لفتره طويله حتى لم تشعر بالوقت الذي مضي سريعا ف قربه )
( يوم جديد، داخل مجموعة شركات النهضه للاستيراد والتصدير ).

مصطفي: الاولاد زمانهم ع وصول. انا كلمت ادهم وقالي انه نص ساعه بالكتير ويكون هنا
عزيز: طيب. عايزين نحاول نفصل بينهم وبين مالك وميحتكوش ببعض ف الشغل
مصطفي بجديه: انا مجهز كل حاجه.

- بينما استيقظت جيدان بحيويه ونشاط وارتدت ملابسها بعد اغتسلت والتي كانت مكونة من جيب تصل لبعد الركبه بستيمرات قليله من اللون الرمادي الفاتح واعلاها كنزة قصيرة من اللون الروز الهادئ وحول العنق شريطه من القماش الحريري من نفس لون الكنزة، وضمت شعرها ورفعته عاليا ع شكل ( ديل حصان )...
بينما ارتدي أدهم بنطال من اللون الرصاصي القاتم وقميصا من اللون الاسود. وسترة من نفس لون البنطال...

واتجه نحو منزلها مصطحبا اياها لمقر الشركه...
وما أن وصلا حتى لقيا ترحيبا يليق بهما من قبل الجميع وتوجهها لمقر غرفة الاجتماعات. حيث عقد أجتماع هام لمجلس ادارة المجموعه تم شرح تكليفات كل منهم ووظيفته ومسؤلياته...
عزيز مشيرا بيده لشاشة العرض: بكده ابقي خلصت. ودلوقتي انتوا تعرفوا كل كبيرة وصغيرة عن المجموعه وعن اختصاصتكوا
أدهم: انا تمام
جيدان مشيره برأسها: وانا OKEY
مالك: كله ماشي.

عزيز: كويس جدا. نسرين هتاخد كل واحد دلوقتي لمكتبه وكل واحد مسؤل عن المكتب بتاعه ملهوش علااااااقه بأي مكتب تاني، تقدرو تتفضلوا ومعاكوا نسرين
نسرين ( السكرتيره ): اتفضلوا معايا
- داخل قصر آنيس الجديري...
جلست جميله في حديقه منزلها متأهبه لوصول زوجها المخرج المشهور انيس الجديري والذي لم يصل بيته منذ ليلة آمس. حتى اثار شكوك زوجته تجاهه خاصة انه اغلق هاتفه عندما طاردته بمكالماتها، حتى هبطت لها ابنتها.

رودي: مامي. أنتي قاعدة كده ليه
جميله بضيق: أبوكي مرجعش من امبارح
رودي لاويا شفتيها: What ever المفروض انك اتعودتي ع دادي وشغله وطبعه
جميله بحده: أبوكي زودها اليومين دول
رودي بحنق: ده العادي بتاعه. ياريت تكبري دماغك يامامي عشان انا تعبت من خناقتكو
جميله عاقده حاجبيها: مبقاش الا كده كمان
رودي مداعبه خصلات شعرها: خلاص بقي يامامي طول ماانتي عامله مشاكل ومهتميه بالموضوع كده هتتعبي ومش هتاخدي منه حق ولا باطل.

جميله ناظرة للجهه الاخري: أنا رأيي متتكلميش تاني ف الموضوع ده. عشان كلامك مش عاجبني
رودي ببرود: أنا ماشيه خالص عشان ترتاحي see you
جميله في نفسها: طب وبعدين معاك ياانيس واخرتها، ماانا مينفعش أفضل هنا ف بيتي وعارفه انك بتخوني بره واسكت. لازم أتصرف
- في منزل مصطفي الجبراوي...
فاتن بفرحه: بجد ياويسو. بقي هي دي اللي حاطط عنيك عليها من زمان
ياسين باابتسامه: أيه رأيك في زؤي.

فاتن: بصراحه البنت هايله ويعتبر عارفينها من سنين وعارفين اخلاقها
ياسين: ان شاء الله توافق وانا هضبط كل حياتي عليها
فاتن رافعه حاجبيها: هي مش موافقه ولا ايه
ياسين: لا لسه بتفكر
فاتن لاويا شفتيها: تفكر! ليه هي هتلاقي فين شاب زيك ف اخلاقك وتعليمك وعيلتك ده كفايه أنك أبني
ياسين بضحك: ههههههه ده بقي اللي بيسموه شغل الحموات، ياماما عادي البنت اتفاجأت وحبت تاخد فرصتها ف التفكير مش مشكله يعني.

فاتن بفهم: اهااا طيب. ربنا يجعلك للي فيه الخير يابني
ياسين مقبلا يدها: ويخليكي ليا ياست الكل
- داخل مكتب جيدان، استلمت جيدان مكتبها الخاص بها والمجهز بأحدث الاجهزة الالكترونيه لمساعدتها ف عملها واستلمت بعض المهام ايضا لانجازها واثناء انهماكها امأم شاشه الحاسوب الشخصي وطلاعها ع بعض المستندات طرق الباب...
جيدان ناظرة للحاسوب: أدخل
: صباح الخير يافندم
جيدان بأنتباه: صباح النور، أيه ده.

: الورد ده جاي لحضرتك
جيدان بدهشه: ليا انا، من مين؟
: تقدري حضرتك تطلعي ع الكارت وتمضي بالاستلام
جيدان ملتقطه باقة الورد: طيب، ميرسي
: عن أذنك
جيدان: اتفضل
( كانت باقة ورد من البنفسج المتفتح وذات رائحة ذكيه للغايه اشتمتها جيدان وارتسمت ع وجهها ابتسامه رقيقه. ثم التقطت الكارت لتقرأه وتبدلت ملامحها للفرحه الشديده مبروك لحياتي على شغلها الجديد، من جوزك المستقبلي )
ترررررررررررررررن...

جيدان ممسكه بهاتفها: الوو
أدهم: الو الو الو 1 2 3 4 5 هل تسمعيني بوضوح
جيدان: هههههههههه نعم اسمعك بوضوح
أدهم: وحشتني الشويه دول
جيدان: اتقي الله يابني ده انت كل 5 دقايق تجيلي او تتصل بيا. ما تركز ف شغلك يابشمهندس
أدهم: أعمل ايه يعني مش كانوا حطونا ف مكتب واحد وخلصونا من المشوار ده
جيدان: والله مصلحه اننا مش مع بعض. ده احنا مكناش هنشتغل اصلا
ادهم: اه والله ههههه.

جيدان: احم. الا قولي يابشمهندس. جالي بوكيه ورد يجنن ياتري من مين؟
أدهم: هه نعم، معرفش
جيدان: يااااراجل، واضح انه مش منك
ادهم: لا لا مش بتاع ورد انا والكلام ده
جيدان: يبقي هرميه بقي طالما من حد معرفوش
ادهم: لا لا لا ده انا دافع فيه دم قلبي البوكيه ده
جيدان: هههههههه طيب ما تقول كده من بدري
بس حلو قوي الورد
أدهم بحب: حلو عشان جاي ع أسمك، خلصتي شغلك ولا لسه
جيدان: لا لسه هخلص واجيلك نروح سوا.

ادهم: لا خليكي عندك وانا هابقي اعدي عليكي
جيدان: حاضر. هستناك
- في النادي، حيث تجلس رودي بمفردها ع احدي الطاولات الجلديه وامامها حاسوبها الشخصي تتابع بعض الاشياء وممعنه التركيز فيها
حتي جاء شخص ما...
: ممكن اقعد معاكي
رودي بانتفاض: هاااا، ماانت قعدت خلاص
: أذيك
رودي بعدم اهتمام: كويسه. خير يارامز عايز حاجه
رامز: عايزك
رودي: اوووووووف، احنا مش هنخلص ولا ايه قولتلك قبل كده 100 مرة شيل الموضوع ده من دماغك.

رامز: وانا قولتلك 10000 مرة شيلي أدهم من دماغك. لان عمره ما هيشوفك
رودي بحنق: وميبصليش ليه. ناقصه ايد ولا رجل ولا وحشه
رامز بهدوء: بالعكس. انتي قمر واجمل كمان. بس الانسان اللي بيحب بجد عمره ما بيشوف غير اللي بيحبه حتى لو في اجمل منه
رودي بتهكم: ده انت شاعر بقي
رامز: لا. انا بحب وحاسس بكل واحد بيحب
وعارف انك مش بتحبيه. ده مجرد انه مع غيرك بس
رودي: الموضوع ده مش بتاعك ولا يخصك
رامز: اللي يخصك يخصني يارودي.

رودي: الكلام ده لما اكون انا موافقه، بص يارامز احنا مننفعش غير اصدقاء وبس
رامز: ، طيب يارودي.

مرت أيام عديدة تلاها أسابيع عديده بدون اي جديد. مرت الايام بسلام للغايه. فقد سافر مالك منذ استلامه عمله لمدينة الاسكندريه لاستلام شحنة كبيرة تأتي عن طريق الميناء مما جعل الاجواء أكثر هدوءا. كما سافرت جني لقضاء بعض من عطلتها الصيفيه لدي والدها ووالدتها بمدينة الغردقه حيث انهم يسكنون هناك بينما تاتي جني للسكن بالقاهرة لاستكمال دراستها ورغبتها ف التواجد مع اصدقائها وخاصة جيدان. التي صنعت معها علاقه ودوده للغايه تعدتت الصداقه.

أما عن حال ياسين فلقد كان ينتظر رجوع جني ع أحر من الجمر وكان يحادثها من وقت للاخر لااطمئنان ع احوالها لكن دون الدخول بأي نقاش او حوار حتى عودتها...
وذات يوم...

- أثناء متابعة جيدان لعملها ع شاشة الحاسوب استقبلت فاكس هام جدا فقامت بالتقاطه وهمت بالخروج ولكن استوقفها دوار شديد اجتاح رأسها فجأة كادت تسقط ع آثره ولكنها تماسكت واستندت بيدها ع حافة المكتب وما هي الا ثواني واستعادت قوتها مرة أخري. فدلف اليها أدهم ووجدها بتلك الحاله فجري بأتجاهها...
أدهم بذعر ساندا اياها بذراعه القويه: جيدان. مالك
جيدان: مفيش. قمت مرة واحده من ع الكرسي فدوخت.

أدهم: أكلتي حاجه النهارده؟
جيدان: هه. لا مأكلتش
أدهم بعبوس: انتي بتستهبلي ياجيدا. ازاي متاكليش لحد دلوقت
جيدان: ماهو كان ورايا...
مالك: احممم، شكلي جيت في وقت مش مناسب
أدهم بحنق: هو مش المفروض تخبط قبل ما تدخل
مالك: أصلي فاكر جيدان لوحدها، عموما عادي بس الحجات دي مش ف المكتب
أدهم بحده: حجات ايه يازباله انت، دي تعبانه مش شايف منظرها
مالك: امممم الف الف سلامه
ادهم: ايه اللي رجعك؟

مالك بجديه: انا شغلي هنا ولا نسيت. وبعدين انا جاي عشان في فاكس مهم المفروض يكون وصل من 10 دقايق
جيدان باارهاق: أهو. اتفضل
مالك ملامسها ليدها عن عمد: شكرا
جيدان وهي تسحب يدها بسرعه: تقدر تتفضل
مالك: اوكي، سلامات
ادهم بخفوت: غور ف داهيه تشيلك من ع الارض
، تعالي معايا ع البوفيه نشوف حاجه تاكليها
جيدان: لا خلاص انا...
أدهم: هو انا باخد رأيك؟
يلا ياجيدا مش عايز وجع قلب ع الصبح انا كمان جعان
جيدان بااستسلام: طيب.

- مكتب مصطفي الجبراوي...
يجلس مصطفي ع كرسيه الجلدي الفخم يطلع ع الفاكس ويهز في رأسه ثم أمسك بقلمه الفضي وأحدي الاوراق الصغيرة وكأنه يدون شيئا ما...
مصطفي: جدع يامالك، أنا عارف انك يعتمد عليك ف الشغل وتعرف تسد، بس لو ربنا يهديك كده وتعقل
مالك: ليه ياعمي هو انا مجنون لاسمح الله
مصطفي بنظرة ذات مغزي: لا ابدا. بس محتاج تكبر دماغك وتشيل منها اي حد حطه فيها
مالك: ...

مصطفي: عموما تقدر تاخد الاجازة اللي انت عايزها عشان تعبت الاسبوعين ثلاثه اللي فاتو
مالك: هو يوم واحد ياعمي مش أكتر. محتاج انام اطول فترة ممكنه
مصطفي: تمام. يبقي اشوفك بعد بكرة ف مكتبك
مالك: اعتبره حصل، سلام ياعمي
مصطفي: سلام
- ذهب مالك لمنزله ع عجاله ودلف للمرحاض أول شئ وبعد أن اغتسل خرج من المرحاض عاري الكتفين ويحيط خصرة بمشفه قطنيه. وأذا بهاتفه يهتز بنغمه صاخبه ليعلن عن اتصال ما...
مالك بحنق: الوو.

رودي: حمدالله ع السلامه
مالك: شكرا. خير ياتري؟
رودي: عايزاك ف موضوع مهم
مالك: ماتقولي هو انا هسحب منك الكلام
رودي: لا مش هينفع فون. لازم اشوفك
مالك: طيب. انا ف شقتي وانتي عارفه العنوان. سلام
- أغلق مالك الهاتف ع عجاله ولم ينتظر اي رد منها والقي الهاتف جانبا. بينما ارتدت رودي ملابسها ع عجاله وانطلقت للخارج.
جميله هاتفيا: يعني ايه ياحمار
: ياهانم أنا زنبي أيه! اكيد هو حس بيا وهرب مني.

جميله: حتة مهمه صغيرة زي دي مش عارف تعملها، هو انت بتراقب رئيس المخابرات
: لا ياهانم بس أصله حريص قوي
جميله: انت اللي مش عارف تشوف شغلك. اسمع انت تيجي تاخد فلوسك ومشوفش وشك تاني خلاص بطلت اتعامل مع أغبيا
: شكرا ياهانم، عموما هجيلك بعد ساعه
جميله: غوررررر
رودي: مامي انا خارجه
جميله بعدم اهتمام: طيب. متتأخريش
رودي: اوك
( منزل مالك ).

ظل مالك منتظر قدومها ليعلم سر مهاتفتها له بعد كل هذه المده، حتى قرع جرس الباب فقام بتثاقل شديد وخطوات بطيئه وفتح الباب...
مالك: اهلا
رودي: ...
مالك: شكل وشك بيقول مفيش خير
رودي: أنا حامل
مالك فاغرا شفتيه: هااا
رودي: أناااا حاااااااامل، ايه مسمعتنيش
مالك مديرا ظهرة اليها: هأوو ولا أعرفك ولا شوفتك ولا قابلتك حتي
رودي: أييييييييييييييييه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة