قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل التاسع عشر

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل التاسع عشر

رواية لعنة الحب والكبرياء للكاتبة ياسمين عادل الفصل التاسع عشر

- قبض الطبيب ع شفتيه. بينما نظرت أمامها نظرات خاليه من الحياة جامده لا تتحرك.
جيدان هامسه: كانسر!
الطبيب: حضرتك الحمد لله الطب كل يوم فيه جديد
جيدان بصدمه: يعني انا عندي كانسر
الطبيب بضيق: انا هقولك ع دكتور معروف و...
جيدان ناهضه من مكانها: كانسر!
الطبيب: يااا ياأنسه استني بس
جيدان: كانسر. طب ليه؟
الطبيب: ياانسه خدي التحاليل بتاعتك طيب.

- أنطلقت جيدان وقد توقفت حواسها عن العمل. تعتريها الصدمه القويه حتى انها لم تستجيب للطبيب رغم انه هتف بأسمها كثيرا. حتى أن كادت تقوم بحادث في الطريق ولكن ستر الله كان حاميها. توقفت عن السير بسيارتها أمام أحدي الصيدليات ودلفت للداخل
جيدان: عايزة اقوي مسكن هنا
الطبيبة: حضرتك عايزاه لايه بالضبط
جيدان: ، للصداع. بس عايزة حاجه شديده
الطبيبة: ثواني يافندم
اتفضلي يافندم
جيدان: وعايزة فيتامينات ومكمل غذائي.

الطبيبة: سن كام؟
جيدان: 22 سنه
الطبيبة: ثواني يافندم، اتفضلي حضرتك
جيدان: الحساب فين
الطبيبة: حضرتك هتستلمي الدوا من الكاشير وتدفعي الحساب هناك
جيدان: شكرا
- ذهبت جيدان لمنزلها فشعرت أن جني قد افاقت ففضلت عدم مواجههتها ع الاقل في ذلك الوقت
جيدان: هاتيلي نسكافيه بلاك وكوباية ميا ساقعه. وقولي لجني هانم اني ف المكتب ورايا شغل مهم
الخادمه: أمرك ياجيدان هانم.

- دلفت جيدان للمكتب واغلقته ووقفت مستنده عليه. ثم التفتت لتنظر لصورة والدتها الراحله محدثه أياها
جيدان بدموع: طب ليه أنا بالذات. ده بابي ممكن يموت فيها. انا وانتي بنفس الطريقه. طب ازاي؟
انا كنت مهتمه بصحتي وع طول بعمل الفحوصات المطلوبه عشان متكررش مأساتك. طب و، وأدهم. ادهم هيعمل ايه من غيري. هو عنيد ودماغه ناشفه بس ممكن يجراله حاجه. انا عارفه انا ايه بالنسباله.

انا مش خايفه ع نفسي. بس هما هيعملوا ايه لو عرفوا. اعمل ايه ياربي، انا استحاله اعرف حد مقدرش. مقدرش اشوف الشفقه والعطف ف عنيهم، استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
(طقطقطق ) طرقت الباب حتى تسمح لها بالدخول فمسحت عينيها سريعا وسمحت لها بالدخول
جني: كنتي فين ياجيدا ع الصبح كده
جيدان: خرجت اتمشي شويه انتي عارفه نفسيتي مش تمام
جني: طيب ياحبيبتي. اونكل عزيز اتصل الصبح وملقاكيش وكان قلقان عليكي.

جيدان وقد شعرت بوغزة في قلبها: انا هابقي اكلمه
جني مضيقه عينيها: شكلك متغير في حاجه؟
جيدان بقلق: هاا لا مفيش حاجه. انا رايحه اغير هدومي
جني: ...
( هاتفيا )
جميله بفرحه: بجد! جدع ياراضي ابقي عدي عليا خد فلوسك
راضي: انا تحت الخدمه ياهانم
جميله: أوعي يكون حد حس بيك ياراضي
راضي: مكنتش هابقي بكلمك دلوقتي يايت جميله
جميله: طب ركبت الكاميرات فين؟ يعني حته مكشوفه وباينه ولا مداريها كويس.

راضي: انا حاططها ف اماكن ولا الجن الازرق يعرف يوصلها
جميله: عفارم عليك ياراضي. يلا اقفل انت وابقي عدي عليا
راضي: تؤمري. سلام
جميله في نفسها: ايووة كده. انا كده اعرف امسك عليه حاجه ويبقي معايا الدليل ع خيانته ليا. ومن حقي اطلب الطلاق ساعتها، وادمر سمعته.

- جلست جيدان ع حاسوبها الشخصي تقوم ببعض الاعمال كي لا تعطي لنفسها الفرصه للتفكير بشئ. فدلفت عليها جني تخبرها ان عزيز منتظر ردها ع الهاتف. فرفعت سماعة الهاتف المجاور لها
جيدان بلهفه: الوو. بابي وحشتني قووي
عزيز: وانتي اكتر ياحبيبتي. طمنيني عليكي
جيدان بصوت مختنق: انا كويسه. المهم انت بخير
عزيز بقلق: صوتك مش عاجبني ياجيدا. في حاجه حصلت؟
جيدان مسيطرة ع انفعالاتها: مفيش. بس واحشني قوي. ياريتني سافرت معاك.

عزيز مبتسما: اسبوع او اتنين بالكتير وأكون عندك ياحبيبتي
جيدان: ترجعلي بالف سلامه يابابي
عزيز بقلق: جيدان؟ انتي مش عايزة تقولي حاجه يابنتي!
جيدان: لا يابابي انا مستنياك ترجعلي بالسلامه
عزيز غير مصدق: طيب ياجيدا خلي بالك من نفسك ياحبيبتي
جيدان: حاضر ياحبيبي. لا اله الا الله
عزيز: محمدا رسول الله.

- أغلقت جيدان الهاتف وتنهدت بحرارة ثم نهضت ودلفت للخارج. وقبل ان تدلف خارجا تناولت قرصا من المسكن المؤقت فقد شعرت ببعض الالم يصيب مؤخرة رأسها ويزداد رويدا رويدا. فتناولت المسكن حتى تستطيع مقاومته وخرجت تجلس برفقة جني في حديقه المنزل حتى لا تشعر بشئ.

- يوم جديد اشرقت شمسه الذهبيه ع منازل الجميع. افاقت جيدان بتثاقل وقامت من مكانها ببطئ شديد حتى لا تتعرض لدوار، وبعد أن قامت بالاستحمام بالمياه البارده دلفت للخارج لارتداء ملابسها، حيث ارتدت بنطال من اللون الازرق القاتم وتعلوه بلوزة قطنية من اللون الاوفوايت ذات فتحة صدر واسعة تبرز عنقها الذي زينته بسلسلة رقيقه من الفضه في منتصفها فص فيروزي، والتي في اسفلها حزام اكسسوار من الفضه ينسدل طرفه ع قدمها وضعت نظارتها.

الشمسيه اعلي رأسها بعد ان لملمت اطراف خصلاتها ببعض المشابك البلاستيكيه الزرقاء الرقيقه ودلفت للخارج
جني: أيه القمر ده
جيدان مبتسمه: دي اقل حاجه عندي. انتي عارفه بقي
جني: طبعا عارفه ياجودي. رايحه المجموعه
جيدان: اه. عندي meeting ( اجتماع )مهم النهارده
جني: طيب خلي بالك من نفسك بقي وافطري
جيدان: حاضر. استنيني ع الغدا عشان هنتغدا بره
جني باابتسامه واسعه: واووو انا موافقه جداااا.

جيدان بمرح: راشقه انتي ف اي أكل
جني لاويه فمها: ده انا خسيت كيلو ونص الاسبوعين اللي فاتوا
جيدان محدقه: تصدقي فعلا كتير. حقك ترجعي تاكلي كويس
جني: ههههههه المهم خلي بالك من نفسك
جيدان: أخبار ايسو ايه؟
جني: ، عادي مفيش حاجه
جيدان: ، طيب. انا ماشيه
جني: ترجعي بالسلامه ياجيدا.

- توجهت جيدان بسيارتها بأتجاه المجموعه ولكن شعرت بشئ ما غير طبيعي بسيارتها حيث بدأت تشعر بعطل ما بها. فذفرت في ضيق وصفت سيارتها جانبا ووقفت تتفحص ماذا حدث. حتى رن هاتفها معلنا عن اتصال ما
جيدان وهي تضرب ع سيارتها: ياشيخه حرام عليكي مش وقته بقي اوووف
( ترررررررن )
جيدان بتأفف: ايوة يامالك
مالك: جيدان اذيك. انتي فين ال meeting فاضل عليه اقل من 20 دقيقه.

جيدان عاقده حاجبيها ف ضيق: العربيه عملتها معايا ف السكه شويه وابقي عندكوا
مالك بخبث: طب انتي فين ابعتلك عربيه
جيدان: ياريت يامالك. ابعتلي عربيه انا في (، )
مالك: دقايق وتكون عندك
- دلف مالك خارج مكتبه بسرعه ملتقطا مفاتيح سيارته وهاتفه وانطلق ناحيه سيارته واستقلها وتوجه بها سريعا حتى وصل اليها
جيدان فاغرة شفتيها: انت ايه اللي جابك. انا قولت ابعتلي عربيه مش تعالي انت.

مالك: طب وابعتلك عربيه مع مين. مش هأامن لحد أنا
جيدان بحده: طب ارجع بقي وانا هاخد تاكسي وجايه
مالك: والله ابدا. هوصلك معايا ميصحش اللي بتعمليه ده
جيدان: سوري جدا انا...
مالك مقاطعا: والله أبدا انا اللي هوصلك
جيدان بحده: انت بتحلف عليا انا؟
مالك مبتسما: لا طبعا مش قصدي. بس متمسك برايي يلا اتفضلي.

- فتح مالك باب سيارته الامامي بينما التقطت جيدان هاتفها وحقيبتها واغلقت سيارتها وتوجهت معه لضعف حيلتها، حاول كثيرا أن يفتتح أي مواضيع جانبيه لتجاذب الحديث معها ولكن كان حديثها بأقتضاب شديد. حتى وصلا لمقر المجموعه في نفس الوقت الذي وصل فيه أدهم بسيارته. وعندما لمحه مالك سيارته من بعيد حتى صف سيارته ودلف للخارج سريعا حتى يفتح باب سيارته لجيدان واصطنع انه لم يري أدهم. بينما لمحه أدهم وظل مراقبا لهم حتى كاد يرتكب جريمة بعد ان رأها تدلف خارج سيارته ولكنه كبح غيظه واصطنع البرود، فدلفت جيدان للداخل وتوجهت لمكتبها سريعا لاحضار بعض النلفات الهامه التي بحاجه اليها ف الاجتماع. فدلف عليها أدهم بضيق.

أدهم: طالما حضرتك مخلصه الفايل بتاعي ليه مش اديتهوني
جيدان بخضه: ها اا خضيتني، عموما انت اخدت الفايل من ورايا وف غيابي يبقي العتاب ملوش لزمه
أدهم بحده: الشغل ملهوش دعوة بالمسائل الشخصيه. ومينفعش العند فيه
جيدان: أن شاء الله. عن أذنك
أدهم ممسكا بذراعها: أيه اللي جابك مع مالك
جيدان محدقه: وانت عرفت منين.

أدهم بتهكم: زي ما عرفت. انا ميهمنيش في بينكوا حاجه او لا. بس من حق العشرة اللي بينا اقولك انه مش انسان مويس وياريت متأمنلهوش
جيدان: ...
- ارتمت في أحضانه وتشبثت به بشدة وظلت تبكي بغزارة ودموع منهمرة فضمها اليه ف احتواء ومسد ع شعرها برفق حتى سكنت تماما، وفاقت من شرودها لتكتشف ان ما حدث كان في خيالها فقط ولا علاقة له بالواقع.
أدهم محدقا: انت بتبصيلي كده ليه، عموما انا حذرتك وانتي حرة نفسك. عن اذنك.

جيدان: ...
- تركها وهو يلوم نفسه ع كلماته معها، لكنه شعر منها بالاستكانه والاستسلام لاول مرة بحياتها فهناك شئ مريب بالامر.
أما داخل غرفة الاجتماعات، كان حضور جيدان كعدمه. حيث لم تكن مهتمه بالاستماع حتى لاحظ أدهم عدم انتباهها ولكنه استمر ف أظهار عدم الاهتمام بينما وزع مالك نظراته عليهما حتى انتهي الاجتماع ودلفت للخارج متجهه لمكتبها سريعا.

- سكبت الماء في الكوب بيد مرتعشه واخرجت المسكن من حقيبتها وابتلعتها بسرعه وجلست ع كرسيها الوثير محاولة التهدئه من وضع الدوار والالم التي بدأت تشعر به. استندت برأسها ع مؤخرة الكرسي واغمضت عينيها ف هدوء حتي...
ياسين من الخارج: هو انا ممكن ادخل
جيدان بااعتدال: أهلا يأاهلا. ادخل طبعا
ياسين: عامله ايه النهارده وايه الاخباااااااار
جيدان باابتسامه: أنا كويسه. المهم انت.

ياسين: انا فله. ورده مفتحه زي ماانتي شايفه
جيدان: هههههههه لونها ايه
ياسين: أسود ومنيل بستين نيله
جيدان: وحشني هزارك والله ياويسو
ياسين: وانا وحشتني ضحكتك
جيدان: ، المهم عايزاك ف موضوع
ياسين بتنهيده: هو الهروب بقي الحل بالنسبالك؟
جيدان: عايزاك ف موضوع يخص جني
ياسين بلهفه: مالها جني! جرالها حاجه
جيدان: لالا متقلقش هي تمام. بس كنت فاكراك صامد ومش هتستسلم
ياسين: أااآآ آ اصل...

جيدان: ع فكرة المفروض مقولش كده. بس جني في حاجه حلوة جواها من نحيتك
ياسين بتهكم: متهيألك. ده أحنا اخوات
جيدان: ده كلام فارغ. الا لو انت اللي...
ياسين مقاطعا: بحبها ياجيدان. بس هي قلبها مش معايا
جيدان: هقولك ع حاجه عشان تطمن. انا متكلمتش معاك غير لما كلمتها هي الاول وحسيت منها بكده
ياسين بلهفه: بجد ياجودي
جيدان: بجد والله، ياريت تاخد خطوة ومتضيعش وقت
ياسين: طب انا هسمع كلامك المرة دي وامشي وراكي.

جيدان: متقلقش مش هتندم. ده انا جيدان
ياسين غامزا: ايوة بقي. عقبال ما تعقلي انتي كمان يااارب
جيدان ممسكه بهاتفها: يلا تعالي وصلني عشان عربيتي عطلانه. ولا هقضيها تكسيات
ياسين: عيب عليكي. وانا موجود. يلا بينا
( منزل مصطفي الجبراوي )
أدهم بغضب: انت عبيط يابني؟ بقولك شايفها بعيني نازله من عربية مالك.

ياسين: لا مش عبيط انا. انا موصل جيدان بنفسي لبيتها النهارده، وبعدين اتصلتلها بالتوكيل عشان ياخدوا عربيتها تتصلح. وكماان طلبت من صاحب معرض العربيات يبعتلها كتالوجات جديده عشان تغير عربيتها
أدهم بتفكير: وهو عرف منين وازاي اتلموا ع بعض
ياسين: اتصل بيها يسألها هي فين عشان الاجتماع وقالتله يبعتلها عربيه من الشركه لكن اتفاجأت بيه هو اللي راحلها.

أدهم: ال # مش عارف هيتلم امتي بقي. انا كلمت عمي اكتر من مرة وكل شويه يقولي انه نازل مصر قريب ومبينزلش، وأبنه شغال برطعه بر احته
ياسين: ياعم أدهم اهدا شويه. وبعدين محموق ليه مش خلاص ولا اييييه
أدهم مديرا جسده: اه خلاص. اا ا انا بس خايف عليها منه. عشرة العمر يااخي
ياسين: ربنا يهديكوا انتوا الاتنين. انا زهقت منكوا.

أدهم قابضا ع عينيه: تعبان من غيرها. بقت زي اللعنه اللي هتفضل ماسكه فيا ومش عايزة تسيبني. حبها بقي لعنه عليا مش قادر اتصرف ولا لاقي حل
ياسين مربتا ع كتفه: لا وانت الصادق. كبريائك هو اللي لعنه قافشه فيك ومش عايزه تسيبك. حرام عليك دي برده شيدان
أدهم في نفسه: ، دي بنت قلبي اللي مش هيكون في بعدها ابدا
( منزل عزيز )
جني: ايوة ايوة. عربيات جديدة وحركات انا عايزة اتفسح ياجودي.

جيدان: ههههه طفله صغيرة والله. اصبري بس لاخر الاسبوع وهناخد ويك اند انا وانتي في مكان، بس بلاش حقد ده انا مستنيه العربيه دي من يومين
جني باابتسامه واسعه: yeeeees احنا نروح بورتو مارينا
جيدان بتفكير: طب ما نروح بورتو البانيو أقرب عشان المشاوير
جني ضاربه ع كتفها: أيه الفصلان ده. ماانا ف بورتو البانيو كل يوم مفيش جديد عايزة أغير
جيدان: أن شاء الله يانونتي. انا ورايا مشوار مهم هخلصه وأرجع نتعشا مع بعض.

جني: طيب هستناكي
- دلفت جيدان للخارج حيث أنها افرغت حقيبتها من المسكنات التي تساعدها ع تحمل الالم والتماسك امام الجميع. كما حرصت ع استخدام الفيتامينات والمكمل الغذائي لمحاولة عدم ظهور الارهاق والمرض عليها.
- ورن هاتف المنزل معلنا ع اتصال ما...
جني: الوو. ايوة ده منزل عزيز السامي. للاسف انسه جيدان مش موجوده، طب انا اختها ممكن تقولي في أيه، فحوصات أيه دي؟، حضرتك بتقول أيه...
أأأيييييييييييه!

- كانت سجينة غرفتها تجلس في شرفتها ترتشف بعض العصير البارد بجانب أحدي الشطائر المطهية والطازجه. فتفاجأت بدخول سيارة أدهم من بوابة قصرها الكبير فحدقت عينيها في صدمه وفركتها عدة مرات. وظنت انها تحلم وتتخيل حتى استمعت لصوت رنين جرس المنزل فقفذ قلبها من مكانه وهبطت للاسفل بسرعه
أدهم بأقتضاب: فين جيدان هانم
جيدان من الداخل: أدخلي أنتي جوة. خير يابشمهندس
أدهم: كل خير أن شاء الله.

- تركها في مكانها وصعد للاعلي وسط ذهول منها فظلت تنادي عليع ولكن دون استجابه منه حتى دلف غرفتها وظل يبحث بعينيه.
جيدان بحدة: انت اتجننت ياادهم. انا بكلمك رد عليا
أدهم باحثا بعينيه: فين شنطة هدومك
جيدان بتهكم: ليه طالعين الويك أند ولا حاجه
أدهم ناظرا اسفل الفراش: كنت حاسس انها هنا
جيدان بدهشه: انت بتعمل أيه
- فتح أدهم الحقيبه ووقف امام خزانة ملابسها ينتقي منها بعض الملابس محدثا نفسه.

أدهم بتفكير ممسكا ببعض الملابس: أممممم لا الطقم ده مينفعش خالص. ده ممكن شويه، لا ده مش ممكن خالص
جيدان واضعه يدها ف خصرها: انت مش هترد عليا ولا ايه. ما تكلم زي ما بكلمك
أدهم: عايزك تجهزي نفسك ف أقل من 30 دقيقة عشان عندنا طيارة بعد 4 ساعات بالضبط
جيدان بصدمة: أأ اا انت بتقول أيه؟
ادهم مستكملا تعبئة حقيبتها: بقولك عندنا طيارة. اللي بتطير في الهوا دي عرفاها؟

جيدان عاقده حاجبيها: انت بتتريق كمان. انا مش جايه معاك ف حته
- أقترب أدهم منها حتى ان المسافات لم تعد موجوده بينهم وامسك ذراعيها مقربا اياها اليه. واردف قائلا بلهجه آمرة: أقسم بالله. لو ملبستيش هدومك ونزلتي تحت ف نص ساعه لاكون انا اللي ملبسك هدومك وواخدك وغصب عنك. الاحسن بقي لو سمعتي الكلام وانجزتي الوقت. لانك جايه معايا يعني جايه معايا
جيدان فاغره شفتيها: هااااا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة