قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر

كامل بصوت عالي: مروان
خرج الجميع بسرعه إلى الخارج
وجدوا شخص ما يمسك به مروان بقوه ويحاول ان ياخذ منه سلاح يمسكه بيده بينما تقف فتاه ممزقه الثياب
ووجهها ينزف بقوه
ساعدت باقي الفرقه مروان في تكتيف الرجل
واخذ السلاح منه
دقائق وقد وصلت الشرطه وتم ضبط ذلك الشخص
مر بعض الوقت وهاهم يعودون ثانيا إلى المنزل بعد ان تم التحقيق معهم
كان الغضب والقلق مسيطر عليهم مما سيحدث.

ولكن كان مروان غير نادم عما فعله انقذ تلك الفتاه من موت محقق على يد ذلك المختل زوجها السابق
دخل كامل اولا يتبعه مروان وباقي الفرقه
ولكنهم صدموا بقوه لوجود قائدهم يقف امامهم ويبدوا عليه الغضب الشديد
اعطوا له التحيه بكل احترام ووقف كل منهم كما يقف التلميذ امام معلمه حينما يخطأ
القائد: بغضب. ممكن افهم ازاي تخالفوا الاوامر اذا تخرجوا وتعرضوا نفسكم للخطر وكمان توصل لتحقيق معاكم وضرب نار
كامل: يا فندم.

القائد: بصرامه: مش عاوز اسمع حد واوعوا تفكروا ان اللي حصل ده هيعدي لا حسابنا لم نرجع بلدنا
مروان: بعداذنك يا فندم انا السبب في اللي حصل وانا اللي خرجت وهما بس خافوا عليا فخرجوا انما انا المسؤول ومستعد لأي عقاب
القائد: متقلقش يا مروان ووفر كلامك ده لما ترجع مصر وقوله أثناء التحقيق
مروان: يا فندم
القائد: بحده: انتهي تجهزوا نفسكم انتم راجعين مصر بعد اسبوع التدريب اتلغي بسبب عملتكم السوده.

كان الجميع بحاله حزن شديده ما عدا مروان الذي كان في قمه سعادته وفرحته انه سيعود إلى مصر بعدما كان يريد من كامل مساعدته ليعود والان هاهو حقق هدفه وسوف يعود اليها ليعيد عقلها إلى راسها ويسترجع حبها اليه.

على الجانب الاخر
هاهي امل تجلس حزينه شارده تم دفن والدها
وجلست تتلقي العزاء وهي لا ترى ولا تعي شيء
تتذكر فقط ابيها وكل ذكري معه ودموعها تنهمر على
وجهها دون ارادتها لا تستطيع التحكم بها
كانت سمر وسلمي وحماتها وشقيقتها كل منهم
يجلس إلى جانبها يواسيها ولكنها كانت بداخلها
تتمني لو ان سعد إلى جانبها يواسيها يضمها
إلى صدره ويعطيها قليلا من القوه
سمر: وحدي الله ياامل
الجميع: لا اله الا الله.

سلمي: انا وسمر هنبات معاكي انهارده ولا ايه رايك تيجي معانا
والده مروان: اه والله فكره حلوه
امل بحزن: ربنا يخليكم بس انا كويسه ومش عاوزه اتعب حد معايا
حينها تحدثت والدة سعد وقالت بكل جديه ولهجه لا تقبل النقاش وهي تنظر بعيون امل
والدة سعد: امل مش هتروح عند حد امل هتيجي معايا بيت جوزها نعيش سوا على الحلوه والمره نستني الوقت يعدي ويرجع الغايب بالسلامه صح يا امل.

بكت امل: وقالت: صح يا ماما واقتربت منها ترتمي بحضنها وتبكي بقوه
سلمي لسمر بهمس: ده افضل حل هما الاتنين هيقوا بعض وهدفهم واحد يستنوا سعد
سمر. عندك حق
سلمي: انا كمان هرجع مع بابا وماما بقي
سمر: بعناد: لا طبعا انتي قاعده معايا ومش هتروحي وبعدين احنا بكره هنروح نعمل نيولوك
سلمي. بسخريه: والله انتي فايقه ورايقه.

سمر. بجديه: متفكريش اني مش زعلانه بس الحياه مبتقفش على حد وكلنا هنموت واللحظه اللي بتفوت مش بترجع تاني
سلمي: عندك حق انا كمان عايزه انزل اقدم في اي كليه بعد الدبلوم انا كنت من الأوائل بس نفضت ومكملتش عاوزه اقدم في كليه تجاره تيجي نروح نسأل
سمر. والله فكره حلوه ماشي نروح بكره
سلمي: تمام.

على الجانب الاخر
كانت زوجه الاب تجلس بغرفتها وحيده
تنظر إلى تخت زوجه
وتتذكر
ما حدث
فلاش باك
كانت بالمطبخ تعد طعام الغداء وحين انتهت
ذهبت اليه ولكنها وجدته مغلق عينيه
اعتقدت انه نائم ولكنها اقتربت منه حتى تعطيه دوائه
قامت بهزه برفق ولكنه لم يفتح عينيه فهزته بقوه اكبر ولكن لم يفعل اي رده فعل
فامسكت بيده وجدتها بارده بقوه
فاقتربت منه تمسك بوجهه وتهزه ولكنه قد مات فصرخت بقوه صرخه اجتمع على اثرها الجيران.

وبعدها حضرت امل
باااك
فاقت من شرودها على صوت امل
امل: طنط
نظرت لها زوجه ابيها بشرود: ها نعم
امل: كنت عاوزه اقولك اني هروح اعيش مع مامت سعد
زوجه ابيها بتوتر: عاوزني امشي من هنا
امل بجديه: لا طبعا حضرتك تقدري تفضلي عايشه هنا زي ما انتي عاوزه البيت مفتوح لكن بشرط
زوجه الاب: شرط ايه
امل. لو حضرتك في يوم فكرتي تتجوزي يبقي ملكيش مكان هنا طول ما انتي متجوزتيش تقدري تعيشي هنا زي ما انتي عاوزه.

زوجه الاب: وانا موافقه وكتر خيرك
امل بحزن: متشكرنيش اشكري بابا لان انا تربيته عن اذنك.

مرت عده ايام حدث خلالها الكثير
: قامت سلمي بالتقديم بكليه التجاره تعليم مفتوح
وذهبت برفقه سمر إلى احدي مراكز التجميل وقامت بتغير كامل شعرت انها ملكه جمال وبعدها اصطحبتها سمر إلى أشهر المحلات واشترت لها موديلات رائعه وافضل واحسن الثياب والطرح وثياب للمنزل مثيره للغايه
واخيرا ها هم يعودون إلى منزل سمر بعد يوم طويل
هاهم يجلسون يتناولون البيتزا ويضحكون.

سمر: مروان اخويا ده لازم تكوني قويه قدامه فاهمه وتغريه واهم حاجه شخصيتك ربيه متعرفيش
سلمي: هحاول وربنا يستر انا فعلا مش هقدر اسامحه بس لازم احسسه نفس الوجع
سمر: بس
قطع حديثها صوت جرس الباب
سلمي: يا ترى مين جاي.
سمر. هنشوف
فتحت سمر الباب ولم يكن سوي مروان الذي ذهب لمنزل ابيه اخبروه انهم هنا
لم تخبره سمر بوجود سلمي لديها لم يعلم سوي اليوم من زوجه عمه حين اتصل بهم
وذلك بناء على طلب سلمي.

سمر وهي تحتضنه: حبيبي وحشتني
ضمها مروان اليه ولكن عيونه كانت تبحث عنها حتى وجدها تقف بتوتر ولكنها اجمل من السابق بقصه شعرها وشكلها ماذا حدث اعتقد ان الحزن سيكون مسيطر عليها ولكنه وجدها في أحسن حال
وقد أصبحت اجمل واجمل عما سبق
دخل مروان إلى الداخل بينما انسحبت سمر إلى الداخل بحجه الاطمئنان على ابنتها حتى تتركهم سويا يتحدثون فيما بينهم
اقترب مروان منها حتى وقف أمامها
مروان: بشوق. وحشتيني.

سلمي بتوتر وهي لا تنظر له...
سلمي: شكرا وحمدالله بالسلامه
مروان. باعجاب: الله يسلمك بس ايه الحلاوه دي
سلمي: بتحدي: انا طول عمري حلوه بس انت اللي مكنتش بتشوف كويس
مروان باحباط: عندك حق
شعرت سلمي بالغضب بداخلها يزداد من رؤيته فتذكرت ما حدث اخر مره بينهم فابتعدت وكانت تهم بالدخول إلى الداخل حين امسك مروان بيدها
مروان: وهو يمسك يدها بقوه: على فين يا سلمى.

سلمي وهي تدفع يده بقوه: اللي بينا انتهي وارجوك كفايه كده
هو: بعصبيه: كل ده ليه بتعملي كده ليه وماشيه وكان مفيش حاجه حصلت وشايفك كويسه ومش فارق معاكي
سلمي: بحده. انا عشان بحبك اتحملتك واتحملت سخافاتك وتحكمك فيا لكن خلاص دلوقتي كرامتي فوق كل شيء ولو هموت من غيرك مش هرجعلك
مروان: بغضب: وهو يديرها إليه ويمسكها من كتفها بقوه
هو: انتي ازاي بتقولي كده جبتي الجحود ده منين انتي مش سلمي مستحيل تكوني هي.

سلمي: بسخرية: البركة فيك وصدقني اللي جاي هيكون صدمة ليك
ودفعته بقوه ووانسحبت في حده
دون أن تنظر خلفها
ولم تسمعه وهو يقول: لا ترحلي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة