قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر

دخلت سلمي إلى الدخل وهي تنتفض
من شده التوتر
واغلقت الباب ووقفت خلفه
وجدت سمر تلاعب ابنتها وحين وجدتها سمر تقف هكذا اقتربت منها بتساؤل
سمر: مالك في ايه اللي حصل
سلمي وهي تاخد نفس عميق.

سلمي: مش مصدقه نفسي مش مصدقه اني قويه كدا انا حاسه بفرحه جوايا اني وصلته ولو جزء من وجعي بينتله انه مش فارق معايا اخوكي كان مفكر انه هيرجع يلاقيني بعيط ومقهوره اتصدم انه باين اني مش فارق معايا اول مره من يوم ما حبيت مروان احس فعلا اني مهمه عنده نظره عنيه كان باين فيها ان انا فارقه معاه اول مره احسها واشوفها في عنيه دايما كنت بحس انه زهقان او مضطر يكلمني ويقعد معايا دلوقتي انا حاسه ان نظره عنيه ليا كلها شوق واعحاب وكمان غضب من اني اتغيرت.

انا متشكره اوي يا سمر على اللي عملتيه معايا
سمر بحب: انا معاكي في اي حاجه مهما كان قرارك
سلمي بتحدي: لسه يا سمر لسه مخدتش حقي
سمر: طيب انا هطلع اشوفه زمانه بيطلع دخان
سلمي بابتسامه: هو لسه شاف حاجه
خرجت سمر إلى اخيها وجدته يجلس شارد حزين
جلست إلى جانبه وربتت على كتفه بحب
سمر: متزعلش يا مروان انت اللي عملت كده.

مروان. بحزن: انا تعبان من غيرها ضيعت فرصه الكل بيتمناهابس عشان ارجع ليها كنت فاكر انها تعبانه زيي لقيتها فرحانه وغيرت شكلها وكان ما صدقت تخلص مني.

سمر. بجديه: الحياه مبتقفش على حد يا مروان انت جرحتها في ذاتها كست انت قلتلها انك محبتهاش انت اللي دمرت حياتك بايدك لو فاكر انا قلتلك هتندم لو خسرتها بس مكنتش بتسمع وعصبيتك وغضبك عموك وخلوك تهد كل حاجه اتسرعت اوي يا مروان وعاوزها بعد كل ده تعمل ايه تفضل قاعده حاطه ايدها على خدها وتعيط لا يا مروان سلمي لازم تكمل حياتها وتعيش كل لحظه بلحظه لان اللي بيفوت مبيرجعش وخلي بالك سلمي اتوجعت ووجعها ده قوها اكتر من الاول وبقت اقوي اهتمت بنفسها ولسه كمان لما تبدا الدراسه.

مروان: بعدم فهم: دراسه ايه
سمر بخبث: اصلها قدمت في الجامعه وان شاء الله من اول الدراسه هتنزل تدرس في كليه التجاره
مروان: بغضب: دي مش دماغها انتي السبب
سمر بجديه: زي ما انت اخويا سلمي اختي وهقف معاها وفي ضهرها وانت الغلطان وانا هساعدها يا مروان لانها مبتغلطش لو في يوم غلطت هقف ليها لكن سلمي عارفه هي بتعمل ايه وهي مش عروسه او لعبه عشان اقولها تعمل ايه سلمي عارفه كويس هي بتعمل ايه.

مروان. بعصبيه: لا انتم اتجننتوا سلمي لسه مراتي
سمر: بخبث: مؤقتا
مروان بغضب رهيب: اخرسي يا سمر وانا ماشي ووصلي للهانم اني جوزها وانها لسه على زمتي والله لتشوف مني وش وحش اوي الايام الجايه
وتركها وخرج وهو يغلي من الغضب
بينما ابتسمت سمروهي تقول
سمر: دوق نار الحب يا قلب اختك.

على الجانب الاخر...
في احدي السجون المصريه
كان سعد يجلس في الحوش المخصص لجلسه المساجين يوميا لفتره الراحه والخروج
حين وجد احدي بلطجيه السحن يقترب منه ويساله بسخريه
البلطجي: متوصي عليك جامد تكونش مرشد واحنا مش عارفين
سعد بجديه: روح لحالك وسبني احسنلك
البلطجي بصوت اعلي: وهو يضحك: لا ده واضح انك عاوز تتربي عشان تعرف تتكلم
وقف الجميع يتابع ما يحدث بصمت بينما اقترب رجال ذلك البلطجي منه محيطين به.

البلطجي. بغضب: قوم يا روح امك عشان اعلمك تتكلم ازاي
حينها وقف سعد وصفعه بقوه على وجهه بقوه
جعلت الكل يشهق مما حدث
نظر له البلطجي بغل وبدات المعركه بينهم وكل منهم يكيل الضربات للاخر
حتى جاء رجال الشرطه بالسجن وتم الفصل بينهم ووضع كل منهم في حجز انفرادي
ولكن ذلك البلطجي قال له بكل كره الدنيا
البلطجي: وشرف امي لاموتك واخليك عبره...
بينما ابتسم سعد له فاصابه بغصب اكبر من عدم اهتمامه.

مرت عده ايام
وكانت الهدوء يعم على الجميع
حتى ذلك اليوم
كانت امل تجلس برفقه والدة سعد
وكل منهم تمزح مع الاخري وتعد امل الزياره للذهاب إلى سعد غدا
كعادتها كل مره
تاخذ له كل ما يحتاجه
حتى رن جرس الباب
الام: افتحي يا امل
ارتدت امل حجابها وفتحت باب المنزل
وجدته مروان...
امل: اهلا ازيك يا استاذ مروان اتفضل
دخل مروان وتبادل السلام معهم في هدوء وجلس
الام: بقلق: مالك يا مروان
مروان: انا انا.

امل. بعصبيه: في ايه ما تتكلم على طول وقفت قلبنا سعد جراله حاجه
مروان: بتوتر وهو لا يجد الكلمات...
مروان: اصل سعد
الام: بفزع: ماله سعد يا ابني
مروان: بحزن شديد: سعد مات يا خالتي
امل بصراخ: لا سعدددددددد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة