قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني

مروان بجدية: وانا موافق
نظر له الجميع بدهشه بينما توقف العالم حولها هل ما تسمعه صدقا ام انه مجرد خيال كعادتها هو يريدها زوجه له لالا بالطبع انه يمزج أو جن لا تعلم هل قال إنه موافق على الزواج منها
آفاقت من دهشتها على صوت والدتها وهي تقول
بتوتر ولكنها تضحك
الأم: شكل الهزار عجبك يا مروان
مروان وهو ينظر إلى والدتها...
مروان. بجديه: ومين قال اني بهزر
نظر له والده بجدية وقال.

الأب: بتساؤل. انت بتتكلم جد يا مروان
مروان وهو ينظر لها وكانت تنظر له ببلاهه وبطريقة مضحكه جعلته يكتم ضحكته
مروان: ايوة يا بابا بتكلم جد انا عاوز اتجوز سلمى
حينها استغل والده الموقف وقال لشقيقه
والد مروان: انا بطلب ايد سلمى لمروان ابني ايه رأيك
والدها بابتسامة: وانا مش هتلاقي احسن منه ليها بس ناخد رأي سلمي
ونظر لها الجميع وسالها والدها بابتسامه وهي إلى جانبه
الأب: انتي ايه رأيك يا سلمى.

سلمي وهي تكاد لا تصدق نفسها
سلمي. بسرعه: انا موافقة يا بابا بس انتم مش بتهزروا صح
الأب بجديه: هو ده في هزار يا بنتي
والد مروان: يبقي نقرأ الفاتحه
وتم قراءة الفاتحة وحين انتهي الجميع من قراءة الفاتحة
وقفت سلمي والجميع يبارك لها
وحين اقترب هو منها قال وهو يبتسم لها
مروان: مبروك يا زوجتى المستقبلية
ولكنها كعادتها لا تفكر ابدا حين تراه فقالت له
سلمي: هو انت بجد خطبتني
مروان. وهو يكاد ينفجر بالضحك.

مروان: اه وهتجوزك كمان
فقالت سلمي دون وعي منها
سلمي: انت مش خيال صح
مروان: بابتسامه. لا انا حقيقه وواقع
سلمي: طيب اقرصني عشان أصدق
مروان وهو ينظر لها هل هي طبيعية فقد كان الجميع مشغول في الحديث عنهم وعن زواجهم
مروان: انتي هبله
سلمي: وهي لا تفكر فقد جنت من فرحتها بالتأكيد
سلمي. طيب اقولك اديني قلم
مروان: لا بصي انتي اخرجي من هنا وانا جاي وراكي هفوقك
وبالفعل سمعت ما قاله لها
ووجدته خلفها
سلمي: ها اقرصني بقي.

مروان: بمكر: لا يا عسل دة انا هفوقك
وامسك بيدها على أساس انه سيقوم بقرصها ولكنها انقض على يدها يعضها بقوة حتى صرخت من الألم
سلمي: بوجع: اه خلاص حقيقي خلاص كفايه ايه ما بتاكلش لحمه.

مروان وهو لأول مرة يشعر وكأنه عاد طفلا عاد لمرحه القديم كان خارج شخصيته التي تعود عليها منذ سنوات طويلة لأول مره يشعر بالمرح والسعاده ولكن هل ما فعله حقيقي أدرك مما يحدث أن تلك الفتاه المجنونه تحبه ولكن لما لا انها اولا وأخيرا ابنه عمه وتحبه وسوف يستقر معها وينجب منها وبذلك يكون حقق هدف والده ووالدته ولا ينكر انها تجعله يشعر بالسعادة مر باقي اليوم بهدوء ولكن كانت السعادة تخيم على الجميع خصوصا سلمي.

وهاهو صباح اليوم التالي وكانت صلاه العيد وتكبيرات العيد تمليء الدنيا وذهب الرجال لأداء صلاة العيد
وبعد ذلك تم ذبح الأضاحي وسط مرح وسعاده ووقوف الأطفال لمشاهدة ما يحدث
واخيرا بعد الانتهاء هاهي سمر شقيقته تأتي برفقة زوجها كانت.

فتاه أقل ما يقال عنها جميله تشبه إلى حد كبير الممثله المصريه نرمين الفقي برقتها وهدوئها ولكن هناك حزن كبير في عيونها لا احد يعلم سببه وخصوصاً انها كتومه إلى حد كبير سمر حاصله على كليه تجاره انجليزى ولكنها لم تعمل بها وذلك لأن محمد يغير عليها بشده فأصبحت ربه منزل ولديها طفله صغيره تدعي اسيل تبلغ من العمر ثلاث سنوات.

بينما محمد زوجها طبيب أمراض نساء وتوليد دائم الانشغال بل تكاد لا تراه باليومين وهذا اكبر سبب للمشاكل بينهم الإهمال والبعد بينهم
محمد يشبه إلى حد كبير الفنان المصري مجدي كامل بشعره المجعد وعيونه العسليه الواسعه وبنيته القويه حتى حينما يغضب يبدو قاسي لديه لحيه خفيفه سوداء مميزه تعشقها سمر إلى حد كبير.

رحب الجميع بهم بقوة وذهبت سمر إلى الداخل بينما سحب مروان اسيل منها وذهب إلى مجلس الرجال فاسيل هي قلب خالها يعشقها بقوة
بينما اخدت سلمي سمر إلى الأعلي سريعا وأخبرتها ما حدث بالامس
سمر بابتسامه رقيقه: انا لما ماما قالتلي مصدقتش بصراحه فرحتلك اوي لأن عارفه اد ايه بتحبي مروان
سلمي وهي تدور حول نفسهامن السعادة...

سلمي: انا بجد مش مصدقة نفسي انا ومروان هنتجوز أنا كنت بدعي ربنا في كل صلاه يحقق حلمي لدرجه ان كنت اقول يارب ان مجمعتنيش به في الدنيا يارب اجمعني بيه في الاخره انا حاسه ان قلبي هيقف من الفرحه
سمر وهي تقف وتضمها اليه
سمر: ربنا يسعدك يا حبيبتي أن شاء الله ربنا يتمم على خير وانتي طيبه وتستاهلي
سلمي: يارب يا سمر بس انتي مالك وشك حزين كده ليه.

سمر: بتعب: معرفش يا سلمي انا تعبانه جدا من امبارح وبطني تعباني وكمان الطريق زود التعب ممكن برد
سلمي: بابتسامه. انا هعملك كوباية نعناع هتطبطك.

كان الرجال في الأسفل يتناولون الشاي بعد الغذاء فنظرا لوجود رجال اغراب تناولت النساء الطعام وحدهم ولكن سمر رفضت الاكل هي وسلمى معهم فليس لديهم رغبة بالطعام
كان مروان يلاعب اسيل ويضحك معها حين قال محمد
محمد: بزهق: انتم مطولين هنا ولا ايه
مروان. بسخريه: ايه يا ابني انت لحقت ايه جاي تزور السكه.

محمد: بجديه: لا بس لسه عاوز اروح لأهلي وعندي حالات ولادة الصبح عاوز اريح شوية وكمان عاوز اخرج اختك انت عارف هتعملها موال
مروان: بحدة: اتكلم عن سمر كويس ده أولا ثانيا نظم مواعيدك ونظم حياتك المهرجله دي انت كل همك الشغل وبس انا مشفتش كده
محمد: مش بأمن مستقبلهم
مروان بسخرية: وهي الفلوس هي الأمان من وجهه نظرك للأسف انت غلطان وبكره تندم
محمد: بسخرية. ماشي يا سيدي بكره نشوف اما تجوز هتعمل إيه.

كان مروان يهم بالرد حين سمع صوت صراخ سلمي المتواصل من الداخل
سلمي: الحقووووووني..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة