قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

في الاحداث الماضية
طلب مروان ابنه عمه المجنونه من وجهه نظره من عمه وتم خطبتها اليه بينما سلمي كانت تطير من الفرح لأنها واخيرا ستتزوج بحبيبها وحلم عمرها مروان وكانت تعتقد انه كذلك يحبها ولكن مروان طلبها فقط حتى يستقر وينجب الأطفال وليس لديه اي شيء تجاهها سوي انه تشعره بالمرح وأيضا إرضاء لالحاح والديه عليه بالزواج.

بينما كانت سمر شقيقته في عالم اخر تزوجت بحبيبها ونور عيونها محمد ووالد طفلتها الوحيده ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فزوجها شغله الشاغل عمله فقط لا يراها ولا تراه كان مشغول إلى حد كبير لا يهمه سوي عمله وجمع المال الذي كان بنظره هو الامان والمستقبل.

صوت صراخ سلمي من الاعلي وهي تقول باعلي صوت
سلمي: الحقوني
جعل الجميع ينتفض ويهرولون إلى الاعلي ليروا ماذا حدث
بينما بالأعلي
دخلت سلمي بالنعناع إلى ابنه عمها سمر
التي وجدتها ساقطة أرضا وتنزف بقوة لم تدري ماذا تفعل فجسدها كان ينتفض من الخوف والرعب على ابنه عمها ولم تدري بنفسها سوي وهي تصرخ ان يلحقها أحدهم
سلمي برعب حقيقي لشحوب وجه ابنه عمها
سلمي: ببكاء: سمر حبيبتي قومي ردي عليا مالك يا حبيبتي.

في تلك اللحظة دخلت والدة سلمي وزوجه عمها يلحقها الجميع
الام برعب: بنتي سلمي
وكان الرعب يسيطر عليهم والبكاء هو سلاحهم حتى دخل مروان ومحمد وعم سلمي ووالدها
مروان بخوف وهو يقترب من شقيقته ويحملها بين يديه ويضعها على التخت
مروان: ايه اللي حصل
سلمي. ببكاء: معرفش روحت اجيب لها نعناع لان بطنها وجعها لقيتها كده
نظر مروان إلى محمد الواقف كيف الصنم وكان بحاله صدمه
مروان: بغضب انت يا بني ادم انت مش دكتور شوف مراتك.

اقترب منها محمد سريعا وفحصها
محمد بحزن: واضح انها حاله اجهاض
والد سمر: ببكاء: نعمل ايه يا ابني ننقلها مستشفي ولا نعمل ايه قولي
الام ببكاء: ياعيني عليكي يا بنتي
محمد: هاتولي شنطتي من العربيه وانا هتصرف
وبالفعل احضروا حقيبته وقام محمد بعمل اللازم لزوجته وهو يبكي بداخله فهي اغلي ما لديه يحبها بل يعشقها ويتالم ويكاد يصرخ وهو يراها هكذا كالجثه بين يديه
واخيرا وبعد مرور ساعات.

كانت سمر نائمه بفعل حقنه البنج التي أعطاها لها بعالم اخر لا تعلم ماذا حدث معها
واخيرا وبعد مرور ساعات
كان الجميع يجلس بالاسفل في حاله حزن
مروان: بتنهيده حزينه. واضح ان المشوار اثر عليها
الام بحزن: شكلها مكنتش تعرف انها حامل
الاب: ربنا يعوض عليهم ده نصيب والحمد لله على كل حال وربنا يستر وتقوم بالسلامة
الجميع: يارب
وجدوا سلمي تدخل عليهم وتجلس بتعب
والدها: ايه الاخبار يا سلمي.

سلمي: بارتياح اخيرا. الحمد لله يا بابا هي نايمه ودكتور محمد قالي انزل وهو جنبها هيتابعها وهي مش هتفوق غير بكره ان شاء الله
والدتها: وهي تقف: انا هطلع لها
مروان: لا يا ماما سيبيهم سوا جوزها معاها
العم: عندك حق يا ابني
زوجه العم وهي تقول بعطف وحب: متقلقيش يا ام مروان ان شاء الله خير
الام بحزن: يارب
مروان: بجديه: اظن كفايه علينا كده انهارده وكله يروح ينام دلوقتي.

العم: عندك حق يا ابني كفايه كده والحمد لله سمر بخير
الاب: الحمد لله يله يا جماعه كله ينام
وبالفعل دخل كل منهم إلى غرفته
بينما كان مروان يشعر بعدم الرغبه بالنوم واراد ان يشرب كوب من القهوه لذلك خرج من غرفته حتى يقوم بتحضيره وحين دخل إلى المطبخ وجد سلمي به وظهرها اليه
مروان: بتعملي ايه
شعرت سلمي بالفزع وقالت مسرعة
سلمي: حرام عليك يا مروان رعبتني
مروان وهي يعتذر ويجلس على احدي الكراسي بتنهيده.

مروان: اسف مكنش قصدي اخوفك انا مجليش نوم وعاوز فنجان قهوة جيت اعمله
سلمي: انا كمان مجليش نوم جيت اغلي كوبايه لبن واشربها
وطالما نفسك في قهوة هعملك احلي فنجان
مروان برجاء: ياريت
وبالفعل قامت بتحضير كوب القهوه اليه وجلست أمامه على احدي الكراسي تفصلهم طاوله
تذوق مروان القهوه باستمتاع
مروان: باستمتاع: تسلم ايدك القهوة روعه
سلمي: بابتسامه: اي خدمه
مروان بابتسامة: قوليلي انتي كده على طول
سلمي. بتعجب: كده ازاي.

مروان: يعنى بشوشه وبتضحكي على طول
سلمي بابتسامه: يعني بابا بيقول اني مجنونه بس عارف جناني بيزيد لما بشوفك
مروان بتعجب: اشمعنا
سلمي بحرج: عادي مفيش
مروان وهو يرتشف قهوته: ايه مكسوفه
سلمي: وهي تقف مسرعة: انا هطلع انام
مروان وهي يضحك بقوة: لا واضح فعلا انك مجنونه
سلمي: وهي تتجه إلى الباب: معاك بس
مروان: بابتسامة: طيب يا مجنونه تصبحي على خير
سلمي وهي تبتسم: وانت من اهلي.

وخرجت مسرعه وصعدت إلى غرفتها وقلبها ينتفض فرحا لاول مره تجلس وتتحدث معه هكذا فكم كانت تتمني ان يدوم الوقت بينهم أكثر
ولكن حدثت نفسها انه سيكون أمامهم العمر كله
في صباح اليوم التالي كان
محمد يجلس أمامها لم يغمض له جفن كان يشعر بالخوف عليها وينتظر ان تفتح عيونها بفارغ الصبر
واخيرا وجدها تفتح عيونها وهي تأن بالم
فاقترب منها بلهفة وهو يقول
محمد: سمر حبيبتي انتي كويسه
سمر: بالم: اه يا محمد بطني وجعاني.

محمد: معلش يا حبيبتي
سمر بالم: وهي تحاول الاعتدال
سمر: ايه اللي حصل
حكي لها محمد ما حدث
فبكت بقوة قبل ان تأتي إلى هنا علمت بحملها ولكن لم تخبره فهو لا يهمه امرها حتى وان انجبت عشره اطفال لن يهتم لها
سمر: ببكاء: يعني راح انا لله وانا اليه راجعون
محمد وهو يضمها إلى صدره: ربنا كبير واكيد هيعوضنا
سمر: ببكاء: ملحقتش حتى اقولك
محمد وهو يبعدها عنه ويقول لها بتعجب: انتي كنتي عارفه.

سمر وهي تشير بالموافقة: وتقول بكل الم بداخلها.
سمر: ايوه بس ملحقتش اقول حاجه واقول ليه وانت اصلا انا مش هماك في حاجه
محمد بصدمه: ازاي تقولي كده يا سمر انتي واسيل اهم حاجه عندى في الدنيا كلها
سمر بضحكه ساخرة...

احنا اهم حاجه عندك باماره ايه بااماره ان بقعد بالايام مش بشوفك باماره انك اول ما تدخل البيت عاوز تاكل وتنام وبس عمرك سالتني انا عايشه يومي ازاي بين أربع حطان وكل مره وعد منك انك تخرجنا فجاءه معلش يا سمر اصل عندي شغل مهم عمرك حسيت اد ايه انا محتجاك عمرك فكرت تهتم بيا زي شغلك انا ساعات كنت بقعد اكلم نفسي حسيت اني كبرت وبقيت ست عجوزه وانا لسه في عز شبابي بقيت احس اني زي الكراسي والكنب الموجود في البيت بقيت اكره الاكل عشان دايما باكل لوحدي انت مش شيفني اصلا يا محمد عشان كده لما عرفت اني حامل حسيت اني لو قلتلك مش هتهتم ومن زعلي وقهري على نفسي ابني راح حتى لما قررنا نيجي هنا واحنا جايين تقولي مش عاوزين نطول عشان الشغل كل حاجه شغل شغل يا شيخ ملعون ده شغل اللي دمر حياتي وخلاني احس اني وحيده.

محمد باسف وهو يضمها من شده بكائها: انا اسف واوعدك هعوضك عن اللي فات اني اسف اني وصلتك لكده بس انتي والله فهماني غلط
سمر: وهي تبتعد عنه: انا تعبانه يا محمد وبعد اذنك انا هروح مع بابا وماما لحد ما ارتاح
محمد: بحزن: انا
سمر: ببكاء: ارجوك سبني اروح معاهم
محمد. بحزن: حاضر يا سمر زي ما تحبي بس عاوزك تعرفي اني بحبك وعمري ما بطلت احبك.

كانت سلمي بالاسفل
تجلس هي ووالدتها برفقه ابن خالها الذي جاء ليعيد على خالته
سلمي: تصدق انك رخم
سعد وهو شاب في ٢٧ من العمر ويعتبر الاخ الاكبر لسلمي ويحبها مثل شقيقته
سعد. بابتسامه: برده مفيش عيديه
سلمي: هههههه هاخد عيديه زي كل سنه ماليش دعوه هات
الام: بتنهيده: اديها يا ابني مش هتبطل زن
في تلك اللحظه كان مروان يستمع اليهم وبداخله بركان من الغضب
فدخل والقي السلام عليهم
وسلم على سعد ولكنه شد على يده بغضب.

جعل سعد يندهش منه
وفجأه قال لها
مروان. بجديه: سلمي عاوزك جوه شوية
سلمي: حاضر
وذهبت خلفه وهي لا تعلم ماذا ينتظرها
لكن وجهه لا يبشر بالخير ابدا
لحقته سلمي إلى الخارج
ونظرت له وهي تبتسم
سلمى: ايوه يا مروان
مروان بغضب: هو انتي ايه اي حد ضحك وهزار مفيش كنترول خالص على كلامك ولا احترام ليا.

سلمي بتعجب: أي حد ازاي انت تقصد سعد سعد اخويا الكبير وانا ووابن خالتي ومربيني وانا مش هبله يا مروان بيه عشان اضحك واهزر على الفاضي والمليان بس هقول ايه انت لسه متعرفنيش كويس وبعدين ايه مفيش احترام ليا دي مروان انت لحد دلوقتي بس ابن عمي وقاري فتحتي يعني انا مش مراتك عشان تتحكم فيا انا طول ما انا هنا االي ليه كلمه عليا هو ابويا وبس وسيادتك لما ابقي في بيتك ابقي ساعتها قول كلامك ده ولاخر مره هقولهالك انت متعرفنيش كويس انا صحيح بضحك واهزر لكن عناديه اوى.

وتركته وذهبت دون أن تنتظر اي رد منه
وقف مروان وهو يشعر بدهشه من حديثها فتلك الفتاه شخصيتها عجيبه وصدقت في قولها انه لا يعرفها ولكن الايام بينهم وسوف يعرف كل شيء يخصها وبطريقته الخاصة.

بعد مرور يومان
في احدي الاماكن التابعه لمدينه المنصوره
كانت تخرج هي وصديقتها من الدرس
وهي فتاه في ريعان شبابها انها هي رحمه فتاه في مرحله الثانويه العامه حالها كحال الكثير من الفتيات تذهب كل يوم إلى دروسها وترجع إلى منزلها تذاكر بكل جد واجتهاد.

ولديها صديقتها وحبيبتها ورفيقه دربها امل كانت رحمه ذو جمال خاص من ينظر لها يعشقها من اول نظره لبراءه وجهها وجمالها الناعم بعيونها السوداء ووجهها البيضاوي وفمها الجميل وانفها المناسب لوجهها وما زادها جمالا هو خمارها كانت فتاه متدينه إلى حد كبير وكذلك رفيقتها امل كانت مثلها بادبها واخلاقها كانوا يلقبوهما بالتوام لانهم لا يفترقون ابدا
رحمه: ياه انا تعبت اوي انهاردة الدروس كانت كتير اوى.

امل: اما مش مصدقة اننا خلصنا
رحمه: انا عاوزه اروح انام ساعتين واصحي اذاكر اللي خدناه
امل: وانا كمان ونظرت أمامها: اهو توكتوك يله نركب بسرعه
وبالفعل أوقفت امل التوكتوك وهو وسيله مواصلات حديثه موجوده بالكثير من محافظات مصر وخصوصا القري
ركبت كل منها ولم يتوقف الحديث بينهم
واخيرا جاء مكان نزول امل وهو بقريه سابقة عن قريه رحمه
امل وهي تنظر إلى رفيقتها وقلبها ينقبض بقوه
امل: خلي بالك من نفسك ولما تروحي كلميني.

رحمه بابتسامة: حاضر...
ترجلت امل من التوكتوك ولكن كعادتها كل يوم اخذت رقم التوكتوك وذهبت إلى منزلها
وهناك بداخل التوكتوك كانت رحمه تنظر بإحدى الكتب وهي شارده الذهن وكان الوقت أصبح ليلا وتحديدا بعد صلاه العشاء
والجو هادي لاحظت رحمه ان سائق التوكتوك قد اخذ طريقا اخر
رحمه بقلق: هو انت مش ماشي في طريق البلد ليه
السائق وهو شاب في الثلاثين تقريبا من العمر.

السائق: اصل الطريق التاني عليه كمين وبياخدوا اي توكتوك يعدي من هناك وده طريق مختصر متقلقيش يا انسه
رحمه: بقلق: ماشي
كانت رحمه تشعر بقلق رهيب وهاتفها قد نفذ شحنه
وجدت رحمه نفسها وسط اراضي زراعية والاغرب ان السائق قد توقف بها
رحمه: بقلق: انت وقفت هنا ليه.

وجدته ينزل مسرعا ويحاول سحبها بقوه من التوكتوك وسط صراخها العالي ولكنها استطاعت ان تفلت منه وتنزل من الجهه الأخرى جرت مسرعه حتى تبتعد عنه ولكن لسوء القدر انه استطاع ان يلحق بها ويمسكها فسقطت ارضا وهي تصرخ وتصرخ وتقاوم ذلك الخسيس الذي لا يعرف رحمه ولا شفقه.

ظل يكيل لها اللكمات والصفعات وهي تصرخ لعل احد يسمعها بينما قام هو بتمزيق ملابسها ووهو ينهش كل شبر بها دون شعور بالذنب كانت تتألم وتشعر بروحها تنكسر وهذا الوحش الكاسر يلمسها دون رغبتها ينهشها كما ينهش الوحش فريسته يغتصب روحها قبل جسدها دقائق مرت عليها كسنوات حين ابتعد عنها اخيرا وهي تنام في وسط الأراضي الزراعية بعد ان اغتصابها وهي تان وتبكي دون توقف.

كانت تنزف بقوة ولكن ذلك الخسيس لم يكتفي بذلك وانما اقترب منها ونظر لها واقترب بيده القذره منها وهو يقول
هو: مش هخلي حد يوصلي وبصراحة انتي حلوه اوي بس مش هخليكي توديني في داهيه
لم تفهم حديثه الا حين اقترب ثانيه منها وهي كالجثه الهامده واقتلع عيونها من مكانها وسط صراخها العالى وتركها وذهب بعد ان قام بفعلته الشنعاء.

بينما على الجانب الآخر بمنزل رحمه منزل سعد الحريري شاب في ٢٧ من العمر يعمل بمهنه والده ورثها اب عن جد وهي مهنة الجزاره يشبه إلى حد كبير الفنان المصري محمد امام
سعد: رحمه لسه مرجعتش ليه الساعه داخلة على ١١
الام بقلق: معرفش يا ابني بتصل بصحبتها تليفونها مقفول واختك كمان
سعد: طيب اني هروح لصحبتها يمكن عندها.

ذهب إلى منزل امل وعلم منها ما حدث واخذ رقم التوكتوك من امل التي اخبرته ان كان لابد ان تكون وصلت إلى المنزل منذ وقت طويل ذهب سعد سريعا إلى المنزل لعلها تكون قد وصلت ولكن لم يجدها كان يشعر بخوف رهيب
سعد: انا خارج ادور عليها
الام: اتصل بمروان يا ابني ابن خالتك اهو ظابط ويساعدك.

وبالفعل قام سعد بالاتصال به كان الجميع يبحث عن رحمه بكل مكان حتى اخيرا وجد سعد اتصال من مروان يخبره ان يذهب اليه وبالتحديد بمكان الحادث
وكان سعد قريبا منهم فذهب مسرعا وجد الكثير من الناس مجتمعين وسط الأرض الزراعيه كان يشعر بقلبه ينقبض والم بصدره غريب
وجد مروان يقف وعيونه مليئه بالحزن
سعد: خير
اشار له مروان بيده على مكان شقيقته
كانت قدميه ثقيله لا يستطيع تحريكها سوي بصعوبة.

واخيرا وجدها هناك وعليها عبائه تغطيها
اقترب سعد منها ورفع تلك العبائه عنها وجدها في حاله يرثي لها وما مزق قلبه ان عيونها الجميله مقتلعه من مكانها ضم جسدها البارد إليه وصرخ بقوه والم على ابنته وشقيقته وقلبه وصغيرته التي نهشها ذلك الكلب دون شفقه
اقترب بفمه من اذنها وهو يبكي ويقول.

سعد: كنتي فرحتي وضحكتي كنتي النسمه اللي بترفرف عليا كانت بسمتك بتخليني انسي هم كل حاجه عمرك ما عملتي حاجه تزعلني كنتي بتحسسيني اني ابوكي وسندك مكنتش اعرف انك هتروحي مني بسرعه كده مكنتش اعرف ان مقصر في حقك كده كان لازم احافظ عليكي اكتر من كده بس صدقيني يا حبيبتي والله اللي أغلى من الكل لاخد حقك وبايدي واخليه عبرة للكل ومتزعليش مني عشان قصرت في حقك ومحفظتش عليكي ومحفظتش على امانه ابويا سامحيني يا رحمة سامحيني.

انقلب كل شيء راسا على عقب بما حدث مع رحمه
كانت امل تدخل منزل صديقتها وهي تبكي بقوه
حتى وجدت سعد يقف امامها ويعترض طريقها وهو يقول لها
سعد: عاوزك في حاجه
امل ببكاء: رحمه يا سعد رحمه
سعد بهدوء لا يبشر بالخير: عارف ان رحمه كانت غاليه عندك بس اسمعيني كويس مش عاوز حد يعرف انك خدتي رقم التوكتوك نهائي فاهمه ولا انك ادتهولي فاهمه
امل: بس
سعد: عشان رحمة متتكلميش فاهمه
امل: حاضر
ذهبت امل وهي تبكي.

بينما وقف سعد وهو يقول في نفسه: انتظرني فموتك قريب للغايه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة