قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والثلاثون

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والثلاثون

رواية لا ترحلي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث والثلاثون

صرخ مروان بقوه: سلمى
وانتفض فزعا وجد نفسه ينام بتخته في تلك الغرفه المخصصه لها
بحث حوله عله يراها وما زال جسده يتنفض وقف مسرعا وتوجه إلى المرحاض الملحق بالغرفه وجدها تهم بفتح الباب وتنظر له بتعجب
سلمى: مروان مالك في ايه
مروان وهو يسحبها إلى خارج المرحاض ويضمها إلى صدره بقوه وهو ياخذ نفس عميق من رائحتها عله يهدأ من لوعته وفزعه من ذلك الكابوس المزعج
سلمى وهي تشعر بانتفاضه جسده.

سلمى: مالك يا مروان جسمك بيرتعش
مروان وهو يبتعد عنها ويضم وجهها بين يديه
مروان: انتي كويسه
سلمى بتعجب: الحمد لله
مروان وقد لاحظ بطنها المنتفخ وأدرك أن كل ما كان يشعر به ويراه هو حلم مزعج
وضع يده على بطنها المنتفخ
مروان. مش حاسه بوجع ولا تعب
سلمى: لا الحمد لله انت اللي مالك
امسك بيدها وتوجه إلى التخت وجلسوا عليه وهو ما زال يضم يدها بين يديه
مروان: كابوس مزعج بس ممكن يكون عشان افوق.

سلمى: بقلق: ربنا يستر بس انا والله كويسه والبيبي كمان كويس
مروان: الحمد لله ونظر إلى عينيها وهو يقول بصدق
مروان: لما رفضت اننا نتكلم عشان كنت خايف تتعبي من الكلام أو أنك تتعصبي والله العظيم خوف عليكي فقط لا غير انا بحبك يا سلمى وعمري ما حبيت حد غيرك وكنت حاسس نفسي متكتف حاسس اني سبب تعبك ومش قادر اعمل حاجه ليكي انا من غيرك بحس اني ضايع سامحيني يا حبيبتي
سلمى بحب وهي تبتسم له.

سلمى: انا مش زعلانه والله بالعكس كنت خايفه تكون انت اللي زعلان مني وشايل من كلامي مش زعلانه منك نهائي وربنا عالم
مروان: مش مهم انسى اللي فات انا مش عاوز افتكر حاجه اهم حاجه انتي وصحتك تكون تمام
سلمى: متقلقش انا كويسه والبيبي تمام وانا بحبك يا مروان انت حب حياتي
مروان: انا اكتر منك بكتير اوي وربنا عالم.

وضمها إلى صدره وهو يقول لنفسه لما أجل الحديث معها إلى الآن واقسم بداخله أن لا يؤجل اي حديث أو كلمه لها فلا أحد يعلم ماذا سيحدث فلن يرث الحديث أحد وربما يتغير كل شيئ في لحظه...

على الجانب الآخر
وصل كل من سعد ومحمد وأمل وسمر إلى المشفى وتوجهوا مباشره إلى غرفه سلمى
التي ابتسمت إليهم بترحيب هي ومروان وتبادلوا السلام والشوق فقد مرت ايام منذ آخر لقاء معهم
مروان: وحشتونا بجد
سمر: انتم اكتر والله
محمد: انتي عامله ايه يا سلمى واقترب إليها وهو يقرأ التقرير الطبي عن حالتها فمحمد بالأساس طبيب نساء وتوليد كما تعلموا
وبعد قراءه التقرير ومشاهده التحاليل والاشعه الخاصه بها.

محمد: الحمد لله حالتك كويسه
مروان: بجد
محمد: طبعا ومش شايف اي داعي لوجودها هنا
سلمى. بفرح: يعني ممكن اخرج
محمد: ايوه وانا هتابع الحاله معاكي من البيت وهبعت ممرضه ترافقك في البيت لحد اخر الحمل وانا همر كل يومين اطمن عليكي
سمر: يعني ممكن تخرج انهارده
محمد: ايوه طبعا حالتها الحمد لله كويسه
سعد: الحمد لله الخير على قدوم الواردين
امل: فعلا والله انت مشفتش حالتهم كانت ازاي.

سعد: فعلا وخصوصا مروان محدش كان فاهم ماله كأنه في عالم تاني
سمر: خلاص اللي فات فات أهم حاجه ان سلمى كويسه وتقدر تخرج
محمد: بس انا بقول ان افضل ليها تروح بيتكم يا سمر عشان تبقى وسط العيله خصوصا أن مروان بيكون بره البيت اغلب الوقت
مروان: مفيش داعي انا ناوي اخد اجازه كام يوم لحد بعد فرح سعد أن شاء الله
سعد: فرح ايه الوقتي اما...
قاطع حديثه مروان وهو يقول.

مروان: الفرح في ميعاده وسلمى الحمد لله كويسه ومحمد موجود لو في اي حاجة
سمر: طيب ايه مستنين ايه يله روحوا خلصوا ورق الخروج على ما نلبس سلمى ونجهز حاجتها
مروان: تمام يله بينا
خرج مروان وسعد ومحمد إلى الخارج بينما كانت سلمى ترتدي ملابسها بمساعده امل وسمر وسط ضحكاتهم السعيده سبحان الله فدوام الحال محال.

بينما على الجانب الآخر
كان سيد يجلس برفقه مجموعه من أصدقاء السوء
سيد: كده كله تمام ومتفقين على كل حاجه
احد الاشخاص ويدعى اسلام
اسلام: بس خد بالك الموضوع ده خطير ولو اتمسكنا الظابط مش هيرحمنا
سيد: متقلقش كل حاجه معمول حسابها
شخص آخر ويدعى هيثم...
هيثم: انا كل اللي يهمني الفايده
سيد: حق كل واحد محفوظ أهم حاجه مش عاوز غلط
شخص آخر ويدعى حجازي
حجازي: بس انا ليا طلب بقى ومش عاوزك تعزه عليا
سيد: قول يا حجازي.

حجازي: الموزه اللي جوه دي انت لسه عاوزها تبعك يعني ولا مش هتعزها عليا
سيد بتفكير: لا ولا تلزمني انا بس مستني نخلص وهخلص منها
حجازي وهو يقف مكانه ويعدل من ملابسه ويبتسم بخبث
حجازي: إذا كان كده ماشي.

وتوجه إلى الغرفه الموجوده بها زوجه الأب التي نظرت إليه بفزع حال رؤيته واقترابه منها وانهمرت عينيها بالدموع فنظراته التي تنهشها تعلم أنه لا مفر لديها وانه سينهش جسدها وتغتصب دون أن تستطيع الدفاع عن نفسها صرخت دون أن يخرج لها صوت تألمت وتألمت دون أن ينجدها احد دخل عليها الواحد تلو الآخر وتناولوا اغتصابها وسط ضحكاتهم ودموعها تركوها جسد بلا روح جسد متألم وروح منكسرة.

لم تعلم ما حدث ولكنها فقدت الوعي من شده ما حدث معها وهاهي تفتح عينيها وتجد نفسها منهكه القوى ولكن حينما حاولت تحريك يديها وجدت احد يديها حره سحبت ذلك اللاصق عن فمها واعتدلت وهي تحرر يدها الاخري فمن الواضح انهم لم يلاحظوا ذلك
حررت نفسها وهي تتحرك بهدوء وتنظر حولها بخوف ولكن ذلك السكون جعلها تعلم أنهم خرجوا ولا أحد منهم موجود.

غيرت ملابسها وهي تتحرك بألم وتعب ولكن تلك القوه بداخلها جعلتها تتحامل على نفسها وهاهي تخرج من تلك الغابه المليئة بالوحوش البشريه
وتقول لنفسها وتقسم أن تنتقم منهم أشد انتقام وتجعل كل منهم يتمنى الموت على ما سيحدث معه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة