قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لا تؤذوني في عائشة ج1 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثالث عشر

رواية لا تؤذوني في عائشة ج1 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثالث عشر

رواية لا تؤذوني في عائشة ج1 للكاتبة فاطمة عبد المنعم الفصل الثالث عشر

الدفيء شعور لايوجد الأجمل منه، أن تحتضن السماء بعينيك وتصبح النجوم ملك لك، لا أريد النجوم ولا أريد الاحتضان فقط أريد الدفيء، هل يمكننا العيش كالأسري في مكان بارد خالي من كل معان الحياة؟!، عندما يختفي الدفيء نبدأ في اللحاق به والبحث عنه وإذا وجدنا عائق يحيل وصولنا نحطم هذا العائق، هل سأستطيع تحطيمك أم سأبقى كما أنا أسيرتك!

في أحد المنازل الضيقة المنزوية في أحد حواري مصر العتيقة حارة المغربلين حاول حامي أن يجد مكان ملائم ليصف به سيارته حتى وجد غايته، نزل من السيارة بهدوء يتناسب مع هيبته التي جعلت مجموعه من الفتيات الواقفة يتأملنه وتشدقت إحداهما قائلة وهي تلوك العلكة في فمها بإعجاب: ايه يابت الأشكال النضيفة دي، ده ولا بتوع المجلات.

ضحكت صديقتها ضحكة ساخرة وهي تقول بإعجاب جلي: لا وحياتك ده أحلى منهم، بصي يابت عنيه دي خضرا دي ولا بني؟!
منذ أن سافر للخارج لم يحضر إلى هنا فوقف بشرود ينظر حوله متفحصا عله يتذكر مكان المنزل ولكنه لم يستطع فضرب على رأسه بضيق قائلا بإنزعاج: نسيت.
جذب انتباهه تهامسهن بجواره فعلم من نظراتهم أنهم يتحدثون عنه فخطا بثقة نحوهم مقررا سؤالهم عن مكان المنزل.

صرخت إحداهن بدهشة: بت اللي انا شايفاه ده حقيقي، هو جاي علينا؟!
فتحت الآخري عينيها على وسعيهما قائله بدون وعي: اقرصيني.
وقف أمامهم ونطق بجدية: بيت مدام هناء السيد فين؟!
ظلت هائمه في وجهه ونطقت بحب: مينفعش بيتي انا وتطلبني من ابويا وهو اول ما يشوفك اصلا احتمال يديك امي كمان.
رفع حاجبه مستنكرا ورمقها بضيق قائلا: نعم!

وكزتها الآخري في كتفها وابتسمت له بإرتباك وهي تقول بااعتذار: معلش ياباشا دي هبله وبنعالجها، تعالى أنا هوديك لحد بيت الست هناء
تأفف داخليا بملل قائلا ببرود: هو فين وهروح انا؟!
اقترب طفل صغير قاطع حديثهم قائلا بلهفة لتلك الفتاة التي ترشد حامي للعنوان: ريحان الحقي ماما تعبانه اووي.
استدارت ريحان للصبي وشهقت بعنف وهي تنطق بذعر: مالها ياكريم.

لم تنتظر اجابة شقيقها بل هرولت مصطحبة صديقتها وقالت بإسراع ولهفة: أنا هروح اشوفها مالها، ودي ياكريم الباشا عند الست هناء.
تأمل حامي الصبي فبدا في الحادية عشر من عمره. فقطع تأمله ذلك الصغير الذي سار بجانبه قائلا بإنجذاب: انت ظابط؟!
ضحك حامي بسخرية على ذلك السؤال وقال متسائلا: ليه؟!
تأمله الطفل قليلا وهو يقول بإعجاب وإنبهار: انت شكلك زيهم، شايفك بطل، ياريت أكون زيك.

سخر حامي داخليا ومسح على رأس الصغير بهدوء قائلا بنصح: خليك نفسك، وصدقني أنا عمري مااتمني أبدا أن أي حد يبقى زيي.
رمقه الصبي بحزن وقال بإستعطاف: طيب ممكن تساعدني ألاقي بابا وماما؟!
انكمشت ملامح حامي بااستغراب وسأله: هو مش انت اخو البنت اللي كانت واقفة من شويه.

حرك الصغير رأسه نافيا ونزلت الدموع من عينه وهو يقول بنحيب: أنا كنت عايش مع ماما بس أنا توهت ومعرفتش أرجع ولقيت نفسي هنا و ريحان خدتني اقعد معاهم علشان في واحد في الحاره كان بيضربني وعايزني اشتغل معاه نسرق الناس.

شرد حامي في طفولته ربما تشبه طفولة هذا الصغير ولكن الفرق أن حامي طفل وجد نفسه فجأه يحمل على عاتقه مسؤلية فتاتين بينما يلهوا أصدقائه ويلعبون الكره، يالها من حياة، قد سلبت منه والده ووالدته وحتى إحدي شقيقاته، ورأت أيضا أن طفولته ليس له حق فيها.
فاق حامي من شروده على صوت الصبي قائلا بضجر: ياعمو انت مش سامعني؟!

ابتسم له بحنان وقد استعاد نفسه سريعا من شروده وقال بلطف: أنا معاك اهو، قولي بقى اسم ماما ايه؟!
ابتهجت ملامح الصبي وهتف بحماس ناظرا لحامي: اسمها ساره زايد.
وقف الصبي أمام أحد المنازل القديمه قائلا: وصلنا خلاص ياعمو، بس انت هتدور على ماما صح؟!

مال حامي عليه ماسحا على فروة رأسه وأخرج من جيبه الكثير من الأوراق النقدية قائلا بحزم: خلي دول معاك ياكريم ولو احتاجت حاجه او احتاجت تتصل بيا تعالى هنا وقول لطنط هناء.
التقط منه الصغير النقود وانطفأت فرحته قليلا وهو يقول: طب وماما؟!
استقام حامي والتقط يده محتضنا إياها وهو يقول بلطف: وعد هدورلك عليها.

لمعت عين الصغير بالفرح وامتلئت بكل معان الشكر لهذا الرجل ثم استدار راحلا و حامي يتابعه حتى اختفى من الأجواء.
في داخل القصر وقفت نيره من الخارج هي ولينا يحاولون فتح الباب الذي أغلقه حامي على عائشة
حتى تأففت نيره عاليا وألقت تلك الآداه من يدها قائله بضجر ل عائشة في الداخل: أنا تعبت بقى والباب مش راضي بتفتح برضو.

جالت عائشة في الغرفه كمن فقد عقله تبحث عن أي وسيلة للهروب حتى التمعت عيناها عندما نظرت إلى هذه النافذة الزجاجية، هرولت إليها سريعا وقامت بفتحها فوجدتها تطل على المسبح بجانبه المساحة الخضراء المحيطة للقصر بمسافه قليله.
صرخت عاليا بحماس ل نيره في الخارج: نيره انزلي الجنينه.
انتظرت عائشة لدقائق حتى وجدت نيره و لينا أمامها تراهم من النافذة.

فرمقتها نيره بإستهجان محذره: عائشه اللي بنعمله ده غلط، انتي لو بتفكري تنطي اعرفي انك هتنزلي في البيسين وده غويط ومش هنعرف نطلعك وحامي هيعرف وبدل مايحبسنا بس هيسيب علينا كلاب كمان.
كست الخيبة وجه عائشة وقالت بإنزعاج: أنا هطلع يعني هطلع هو مفكر نفسه ايه علشان يحبسنا.
صرخت عائشة بمرح قائله بحماس: جاتلي فكره!

في ذلك المنزل القديم بعد أن دلف حامي وقف يتأمل هذا المنزل فلقد تشققت جدرانه وصار أثاثه وكأنه من التراث، ابتسم ساخرا وهو يتذكر اليوم الأول الذي اشتري فيه هذا المنزل وكم كان رائعا.
قطع شروده صوت هناء تستند على عصاها وتساعدها الممرضة الخاصة بها، اقتربت منه ووكزته في كتفه قائله بلوم: كل ده علشان تسأل عليا.

استدار لها سريعا وعلت البهجه وجهه وهو يتأملها فما زالت كما هي حتى في شيبها تشبه والدته، قد بدا عليها عمرها والذي اقترب من الستين وزادها رزانه ووقار.
احتضنها بشوق قائلا بلهفة: وحشتيني اوي.
مسحت على فروة رأسه ورمقته بعتاب قائله: 13 سنة مسافر ولا فكرت مره تنزل تشوفني فيها، هونت عليك.
التقط كفها ملثما إياه وهو يقول بأسف: متزعليش مني، انتي متعرفيش انا حصلي ايه.

جلست على الأريكة بمساعدته وجاورها هو فسألته سريعا بقلق: سمعت ان بقى عندك شركات كبيره اووي في مصر وبره كمان واسمك بقى علامه، قريت عنك في الجرايد، منين ده كله ياابني؟!
تنهد حامي بقله حيله من سؤالها الذي توقعه ثم رمق الممرضه بحزم قائلا: سيبينا لوحدنا شويه.
تركتهم الفتاه، وعاد حامي مره آخري لها وهو يقول مغيرا الموضوع: وانتي عامله ايه؟!

مدت يدها ملتقطة وجهه و رافعه إياه إليها لتنظر في عينه قائله: بتهرب من الإجابة ليه، ومبتبصش في عيني ليه؟!
أغمض عينيه بتعب وابعد وجهه ناظرا للأسفل وهو يقول بترجي: بلاش تضغطي عليا.
تأملته بحسره فذلك الصبي الذي عرفته قد تغيرت ملامحه الآن ولكنها أيقنت أنه لم تتغير ملامحه وحدها بل تغير هو ليصبح شخصا آخر لا يمت للماضي بصله.

حركت رأسها بقلة حيله وهي تقول: طول عمرك عنيد، وطالما مش عايز تحكي خلاص بس أنا هستناك تحكي ياابني.
شهقت عاليا وهي تلتقط كفه اليسار قائله بدهشة: اتجوزت!
كركر عاليا عندما شاهد دهشتها ونطق بحذر: اهدي بس دي مش جوازه ده تخليص حق حتى معملتش لا فرح ولا غيره كتب كتاب وخلاص.
انكمشت ملامحها بحزن وقالت بإستهجان: يعني مبتحبهاش؟!

أومأ قائلا: مبحبهاش بس لو مكنتش اتجوزتها كنت هفضل طول عمري عايش بذنبها، وفي نفس الوقت الجواز منها مصلحة ليا
ثم غمز ل هناء قائلا بمكر: واهو بالمره اربيها شويه، متقدرش تعيش ساعه واحده من غير ما تعمل مصيبه.
مش معاك صوره ليها؟!
قهقه عاليا وهو يقول بإستنكار: و هشيل صورتها اعمل بيها ايه، مش كفايه قرفاني على الحقيقه.
ثم شمل هنا بنظرات اشتياق قائلا: أنا عايز أم على من ايدك.

خيم الحزن على وجهها وقالت بألم متذكره: لسه فاكر، كنت بتقعد انت و يحيي تاكلوها في الشارع تحت، كان كل اللي يشوفكوا يقول اخوات، مالازم تكونوا اخوات أنا رضعتك وياه ماانت كنت طفس
ضحك حتى ظهرت نغزتيه قائلا بتمثيل: كده برضوا.
تابعت وهي تمسح على وجهه بحزن: واهو راح يحيي وهو ابن عشر سنين ومااتبقاش غيرك ياابني.
تنهد بحنين لذكر صديق طفولته وقال بحزن دفين: الله يرحمه، راح وبعدها أمي و زينه.

ربتت على كتفه قائله بحنان: الله يرحم الحبايب كلهم ياابني.
ثم استندت على عصاها كي تقوم فساعدها حامي سريعا لتقول له بحماس: يلا تعالى سعادني علشان اعملك أم علي.
ساندها في سيرها وهو يقول برجاء: تعالي اقعدي معايا في القصر.

ضحكت بسخرية ورمقته قائله: أنا مقدرش على فراق الحاره وناسها، وفي نفس الوقت مقدرش على فراقك يعلم ربنا ان طول غيابك مكان مصبرني إلا مكالماتك ليا وصورك اللي بشوفها في الجرنال، بس بيتي مقدرش اسيبه ابدا.
تنهد بقله حيله ونظر لها قائلا بغيظ: وبتقولي عليا انا عنيد، امال انتي ايه بقى؟!
ضربته بعصاها على قدمه متصنعه الحزم وهي تقول: قدامي ياقليل الأدب انت خليني اعملك أم علي.

وصل بها إلى المطبخ وضحكته تمليء وجهه وهو يقول: قليل الأدب!، هعديهالك ماشي، يلا بقى قوليلي أساعدك نعملها ازاي!

في غرفة تمارا التقطت ذلك الكيس الذي ابتاعه رياض لها وأفرغت محتواه أمامها على الطاوله والذي لم يكن إلا ماده بيضاء اللون (هيروين)، عدلت من وضع الماده على الطاوله ومالت عليها تستنشقها وقد شعرت بأن حياتها كادت تُسلب وعادت إليها ثانية، ارتفعت سريعا عندما سمعت خطوات في الخارج، مسحت الطاولة سريعا و هرولت إلى فراشها ملتحفة بذلك الغطاء ومتظاهره النوم، كانت تتنهد عاليا آثر تلك المادة المخدره، أغمضت عينيها بألم عندما سمعت صوت الباب يُفتح فعلمت أنه والدها. ثم سخرت داخليا من أن يكون والدها هكذا.

اقترب رضوان وجلس على فراشها قائلا بهمس: تمارا نمتي؟!
تصنعت النوم فلم تصدر أي إيماءة، فبدأ في لمساته المقززة على جسدها والتي تؤلمها كمن يُكوي بالنيران، لم تستطع التحمل فصرخت عاليا وهي تقول بألم: كفاية.
رمقها رضوان بمكر قائلا: ايه ياحبيبة بابي أنا كنت بطمن عليكي.
احتدت ملامحها وهي تقول بعنف: واتطمنت، ياريت تخرج بقى علشان عايزه انام.
ثم نطقت ساخره: ولو سمحت مفتاح أوضتي ترجعهولي لأني مبعرفش انام من غيره.

وضع يده على كتفها فأبعدتها باشمئزاز صارخة: متقربليش، ولو فكرت تيجي ناحيتي تاني هنسي انك ابويا زي ماانت نسيت وهفضحك في كل حته
ثم تابعت بتهديد وهي ترمقه بنظرات محذره: واظن ان داخل على صفقة مهمه ومش حمل أي فضيحه.
قهقه رضوان عاليا وهو يقول بسخرية: والله وكبرتي وصوتك على على ابوكي وبتهدديني كمان.

ثم على حين غره جذبها من خصلاتها بعنف فصرخت عاليا ورمقته بغل وهو يحرك يده اللعينه على وجهها قائلا: الصفقة بس تخلص وهوريكي أيام سودا.
دفعها بعنف فسقطت على الأرضية وخرج هو خارج الغرفة وأغلق عليها الباب من الخارج، تكورت على نفسها بألم وقد ارتفع صوت نحيبها وهي تصرخ داخليا بألم على حياتها وعلى أب لو كان لها الحق في اختياره لما اختارته.

كان عمر يقف في الخارج أمام القصر وقد ارتفع صوته متشاجرا مع الحرس وهو يقول بعنف: يعني ايه الباشا بتاعكوا مش سامح لحد يدخل، أنا هدخل يعني هدخل.
منعه أحد الحراس قائلا بآلية: دي أوامر يافندم.
اخرج عمر هاتفه بإنزعاج حتى يهاتف حامي وقبل أن يطلب رقمه قدمت له إحدي الرسائل النصية من رقم مجهول وكان نصها مبروك على الجواز، ربيت وكبرت وخلتها أحسن واحده، وفي الآخر خدها منك واحد شغال مع أكبر تاجر سلاح.

جحظت عينيه وابتلع ريقه غير مستطيعا تدارك مايقرأه.
اختار رقمه من قائمة الاتصال وهاتفه فآتته الإجابة: ألو.
لم يقل أي شيء بل احتدت ملامحه وقال بجمود: عايز اقابلك ياحامي ودلوقتي.
تأفف حامي وأجابه بضجر: أنا مش فاضي.
صرخ فيه عمر بغضب: لا تفضي وتجيلي، ماهو لما اعرف ان جوز اختي شغله كله شمال يبقى لازم تيجي.
لم يجد إجابة فقد أغلق حامي الخط في وجهه فجلس منتظرا إياه وهو يقول بتصميم: وأنا مش همشي غير لما اقابلك.

في غرفة عائشة صرخت بضجر وهو تقول لنيرة التي تقبع في الخارج بقلة حيله: مفيش ولا فكره نفعت كلهم فشلوا يخرجوني.
التقطت نيرة إحدي الثمرات وقضمتها قائلة بغيظ: انا مانا قعدالك داده اهو قدام الباب عايزة مني ايه تاني، اتهدي بقى، ده حتى ياعيني البت لينا نامت قصاد الباب بسببك يامفتريه.
لم تسمع نيره إجابه فنادتها بقلق: عائشة؟!

راود نيره القلق أن تكون عائشة تفعل مالايحمد عقباه فقالت بترجي: عائشة، ردي عليا بتعملي ايه، أنا لسه حامي محاسبنيش على موضوع القسم، المره دي هيوأدني.
في نفس التوقيت داخل الغرفة استطاعت عائشة بعد محاولات كثيرة أن تفتح ذلك الميوري على الحاسب الخاص بها فصفقت بفرح قائله: ولا الحوجة ليك يازيكا الكلب.

بدأت في تفحص محتوياته فظهر أمامها على الحاسب إحدي التسجيلات الصوتيه ففتحتها وهي تقول بشغف: نسمع ده الأول وبعدين نشوف الباقي.
بدأ التسجيل بصوت بغيض أخذت ثوان حتى ميزته ولم يكن سوى صوت رضوان يقول لأحدهم: جبت البنت؟!
فأجابه الآخر: أيوا ياباشا كانوا عيلتين قصاد الباب خدت الكبيرة فيهم.
نطق بحفاوة: كويس، دلوقتي استناني تحت.

نطق الآخر بإنزعاج: طيب والبت ياباشا دي زنانة اووي ولا حد يصدق ان عندها اربع سنين بس، هنعمل فيها ايه؟!
تابع الرجل بفكرة قد التمعت في رأسه: بقولك ايه ياباشا مش انت لما روحت للدكتور قالك ان موضوع الخلفه ده صعب، ما تاخد البت دي واهو يبقى كأنها من صلبك وهتقدر تضغط بيها على طليقتك وتوريها ان العيب كان منها.

ظهر الفرح في صوت رضوان وقد راقت الفكره له ونطق بإنبهار وإعجاب: وبدل ماتبقى زينه محمد صادق العمري، تبقى تمارا رضوان خالد عبد الحي، بنت رضوان خالد عبد الحي.
شهقت عائشة عاليا وجحظت عيناها وهي تضع يدها على فمها بصدمه مما سمعته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة