قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل العاشر

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل العاشر

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل العاشر

بعد مرور اسبوع على الاحداث الأخيرة
تجلس هدير بغرفتها شاردة، اقتربت منها والدتها التي تلاحظ تغير ابنتها لتسألها بحنان وترقب:
مالك ياهدهد، بقالك فترة سرحانة ومش معانا
في حاجة تعباكي
هدير: لا يا ماما مفيش حاجة انا كويسة
عبير: طيب لما انتي كويسة بتبصي في الارض ليه، مش عاوزاني اعرف انك بتكدبي
هدير ببكاء: انا تعبانة يا ماما
عبير: طيب احكي لماما ياقلبي من امتي بتخبي عليا حاجة.

هدير: انا بحب حسن ابن خالي، وهو كمان بيحبني
عبير: طيب ما انا عارفة يا هدير ومن زمان يا حبيبتي، بس ليه بتعيطي، زعلك في حاجة
هدير بتعجب: عارفة ازاي يا ماما هو قالك
عبير: لأ ياقلبي ماما، عيونك الحلوة دي خلتني اعرف وانتي عينك عليه ليل نهار عرفت
هدير بتردد: بس احنا مفيش حيلتنا حاجة يا ماما ولولا خالي بيصرف علينا من يوم وفاة بابا مكناش هنقدر نكمل دراسة ولا نعيش حياة كويسة.

عبير بحزن: الله يرحمه ابوكي بقي، اجبرني اخد ميراثي من خالك عابد وخد فلوسي ضيعها على مشاريع فاشلة وسابنا من غير حاجة تسندنا لولا خالك ووقفته جنبنا
هدير: عرفتي بقي انا زعلانه ليه يا ماما
نظرت عبير اليها دون رد فهي محقة.

انتهت عهود من بعض الرسومات التي تعمل عليها
توجهت إلى حسابها بالفيس بوك تتابع بعض الاخبار، رغما عنها اشتاقت لوالدتها فدخلت إلى صفحتها تتابع ما تنشره بين حين واخر، منشورات كثيرة تتحدث عن الاشتياق جعلت عهود تشعر ببعض الحنين اليها إلى ان قرأت كلمات التهاني والمباركة التي انهالت على والدتها من أجل خبر حملها.

عهود بحزن يقتلها: حامل، حامل ياماما خلاص بقي عندك بديل لبابا وليا، يعني مبقاش ليا لوحدي نهائى، خلاص كده اتحرمت منك ومن ابويا للأبد
بكاء وبكاء، دموع تأبي التوقف ولو قليلا اخذت عهود تكتم شهقاتها بيديها تحدث نفسها:
اسكتي ياعهود، متعيطيش، بلاش تحسسي الناس اللي معاكي بحزنك، كفاية عليهم شيلين همك ومتحملين مسؤوليتك
اسكتي وبطلي ضعف دي مش اول كسرة هتقابليها.

اه اه ااااااااه يا بابا لسه مش قادرة اتعود عالفراق مش قادرة يا بابا نفسي تاخدني في حضنك مرة واحدة بس مرة، اخرة مرة.

ببيت الحاج سليمان
يجلس أحمد بغرفته يراجع نفسه وتصرفه، يلوم نفسه انه استمع لكلمات والده بشأن ارتباطه بعهود، هو لم ولن يحب سوى علا، يجب عليه المحاولة مرة ثانية
امسك هاتفه واتصل بها، مرة وثانيه وبالمحاولة الثالثة اجابتها بحزن وعتاب
علا: الو، خير يا باشمهندس
أحمد باشتياق: للدرجة دي يا علا، مش عاوزة تردي عليا
علا: ارد اقول ايه، اباركلك عالخطوبة، اه صحيح ممكن تكون متصل تعزمني.

أحمد بحب: خطوبة ولا جواز مش انتي اتخليتي عني ووافقتي والدك على كلامه
علا ببكاء: وانت ما صدقت ورحت تخطب غيري صح يا أحمد
أحمد: طيب ممكن تهدي وتسمعيني، انا لسه بحبك وشاريكي يا علا، ومخطبتش ولو انتي لسه باقية عليا هجيلكم واكلم ابوكي مرة واتنين لحد ما يفهمني ويوافق على جوازنا بس انتي كمان اتمسكي بيا
علا: بجد يا أحمد يعني مخطبتش
أحمد: باستي متنيلتش، العروسة موافقتش.

علا بغضب: والله يعني انت راجعلي علشان الهانم مرديتش بيك
أحمد بصدق: ياعلا انتي متأكدة اني بحبك وان والدك هو اللي احرجنا ورفض نكتب الكتاب مع اني قلتله ياخد الضمانات اللي تعجبه
علا: خلاص يا أحمد وانا مستحيل ابعد عنك تاني انا كنت هموت لما عرفت انك هترتبط بواحدة غيري انا هكلم ماما وعمي وهخليهم يكلموا بابا بس انت تعالي وكلمه بهدوء علشان خاطري.

أحمد: حاضر يا حبيبتي يوم الخميس اخر النهار هجيلكم ومش همشي غير وهو مقتنع وموافق
بس تبقي تديني وقتها هدية حلوة من شفايفك اللي زي الفراولة دي
علا بخجل: عيب كده هخاصمك
احمد بسعادة: وحشتيني اوووي ياعلا.

بكلية الشرطة
يقف الطلبة في مجموعات متفرقة
من بينهم يقف معاذ وصديقيه هشام وثائر
هشام بمرح: ياااه اخيرا هنروح اول مرة التدريب يبقي صعب كده ده احنا اتنفخنا
ثائر: ياعم انت لسه شفت حاجة التدريبات حاجة والواقع حاجة تانية
معاذ: مظبوط يا ثائر التدريب مهما بلغت صعوبته بيتوقف عند اشارة من القائد لكن الحقيقة مفيهاش اشارات الواقع يا انتصار يا هزيمة حياة او موت.

هشام بحزن: اسكت يافقر انت وهو موت ايه هو انا لحقت اعيش واتهني، نفسي اخش دنيا الأول واتجوز
ثائر: ابقي قابلني
معاذ: تتجوز امتي وازاي، خلص الكلية يافاشل وركز في مستقبلك
هشام: ملكوش دعوة انتوا اصلا باردين وشكلكم مبتعرفوش
معاذ ضاربا اياه بخفة: مبنعرفش ايه يامغفل، شكلك انت اللي بق عالفاضي
ثائر ضاحكا: اه فعلا يامعاذ، هتلاقيه اخره كلام
هشام: ابو شكلك انت وهو، المهم يا معاذ هتعزمنا عالغدا ولا هتخلع.

معاذ: يلا بس خلي بالك انا هلكان تيجوا تتغدوا وتخلعوا على بيوتكم وتسيبوني انااام
ثائر: عندك حق الواحد مقتول، بس بصراحة الست والدتك اكلها لا يقاوم
هشام: يلا بينا ياعم.

بالأسكندرية بشقة نورا، تجلس امام شاشة الحاسوب الخاص بها، تتحدث بعصبية مع شخص ما ولم تنتبه إلى دخول والدها
نورا: يعني ايه ان شاء الله، قلتلك بابا رافض اني ارتبط قبل ما اخلص الجامعه
الشخص المتحدث معها ويدعي ياسر:
يعني لو بتحبيني توافقي، نتجوز في السر ولما الظروف تسمح نتجوز رسمي
نورا بتردد: لأ طبعا، انا ايه يجبرني اعمل كده
ياسر: مفيش اجبار انتي بتحبيني وانا بموت فيكي ومقدرش استني لما تخلصي جامعة.

نورا: ماشي بس اللي انت بتطلبه مستحيل، اسفة شوفلك حل تاني
ياسر بغضب: والله انا تعبت معاكي، معنديش حلول فكري بقي وردي عليا
نورا واضعه رأسها بين كفيها تتنهد بحيرة، تعلم ان ما يطلبه ياسر خطأ، ولكن قلبها يدفعها للموافقة
خرج فؤاد من غرفتها مصدوما لم يصدق ولم يستوعب ما سمعه، لكن يجب عليه التفكير بحكمة والوصول لحل
لم ينتظر قليلا حتى جائته نورا قائلة:
لو سمحت يا بابا ممكن نتكلم شوية.

فؤاد محاولا التماسك: اتفضلي يا حبيبتي
نورا: احمم، هو يعني الموضوع بخصوص ياسر زميلي اللي كلمتك عنه قبل كده
فؤاد: ماله
نورا: عاوز يتقدملي يابابا ونتجوز، انا باقيلي سنتين بس واخلص الكلية، وهو مستقبله كويس ووالده دكتور عندي في الجامعة
فؤاد: انتي مصممة بقي يا نورا
نورا بخجل: والله يا بابا مش تصميم، طب ايه رأيك بس قابله واتكلم معاه ممكن يقدر يقنعك.

فؤاد بعقلانية: موافق ياحبيبتي انا اللي يهمني مستقبلك وسعادتك، خليني يجي البيت يطلبك مني وربنا يكتبلك الخير
احتضنت والدها بسعادة وغادرت، بينما تنهد هو بأسف قائلا: مش عارف ثقتي فيكي كانت غلط ولا صحي، ياتري عرفت اربيكي يانورا ولا هندم وهتضيعي تعبي معاكي عالفاضي.

بالمحل الخاص بعابد يجلس يقرأ بعض ايات القرآن وامامه معاذ يقوم باعداد بعض الفواتير
دخل إلى المحل احد السيدات وبصحبتها ابنتها
السيدة وتدعي راوية: السلام عليكم
عابد ومعاذ: وعليكم السلام ورحمة الله، اهلا يا أم محمد
رواية: اهلا بيك ياحاج، عاوزين سلسلة للأنسة سماح، لفينا محلات الدهب كله ومفيش حاجة عجباها غير عندكم
عابد بثقة: أكيد ذوقها عالي، اتفضلوا استريحوا
هات يامعاذ التشكيلة الجديدة اللي وصلت انبارح.

اخذت راوية وسماح تنظران إلى المصوغات باعجاب بينما كان معاذ يختلس النظر إلى سماح
لاحظ عابد نظرات ابنه لتلك الفتاه، فهو يعرف والدتها جيدا فهي امرأة متسلطة ومعروف عنها ذلك بالبلدة، زوجها ضعيف الشخصية وهي من تدير زمام الأمور
عابد: ايه رأيكم في حاجة عجبتكم
راوية: ايوة السلسلة دي تقيلة وحلوة اوزنها وشوف تمنها يا حاج
اشترت راوية ما ارادت وغادرت هي وابنتها بينما نظر عابد مطولا إلى ابنه دون كلام.

توجه معاذ إلى غرفته راغبا بالنوم لكنه اتاه اتصال من سماح
اجابها بملل: الو، ايوة يا انسة سماح خير
سماح بحزن مصطنع: كده يا معاذ بتكلمني انا بالطريقة دي
معاذ: والله انتي اللي طلبتي كده وقولتيلي ان والدتك زعقتلك علشان بنتكلم مع بعض
سماح: ايوة قلت كده، والمفروض انت كنت تقولي هاجي اتقدملك مش تبعد وكأنك ما صدقت
معاذ: اتقدم ايه يابنتي انا لسه طالب في الكلية وقدامي سنين اكون نفسي.

سماح باندفاع: تكون نفسك ليه ان شاء الله محتاجين ولا فقرا ده ابوك من اغنياء الشرقية
معاذ: اسمعيني كويس، انا موعدتكيش بحاجة كلامنا كله كان كلام عادي دردشة وتعارف وانتهينا لحد كده، تصبحي على خير.

سماح بعد ان اغلقت الهاتف: بقي كده يامعاذ، بتقفل في وشي ده انا الكل بيترمي تحت رجليا
اتاها صوت والدتها:
جواز ايه ده اللي بتفكري فيه لما تخلصي جامعتك الاول وبعدين الواد ده ابوه مش سهل
سماح: بس انا بحب معاذ ياماما.

راوية: بلا حب بلا بطيخ المهم الفلوس، هما عندهم فلوس اد دماغهم بس عابد مش سهل ومش هتعرفي تستفيدي من وراه، لكن الواد عمر حر نفسه وفلوسه هتتمتعي بيها لوحدك، ركزي معاه هو عينه منك ومش هيرفضلك طلب
سماح: ومعاذ يا ماما
راوية: سيبك منه داهية تاخده هو وابوه اهم حاجة مصلحتك.

بعد مرور عام..
بأحد الكافيهات يجلس معاذ بصحبة هشام يتحدثان معا، استأذن هشام مسرعا في الذهاب قائلا: لازم امشي دلوقتي يا معاذ البت سميرة اختي بتولد وجوزها مسافر لازم اروحلها
معاذ: طيب انا جاي معاك
هشام رافضا: لو احتجت حاجة هكلمك
معاذ: هوصلك يابني وامشي، يلا قوم
اوصل معاذ هشام إلى المشفي وغادر هو عائدا إلى بيته، تفاجأ معاذ بالملف الذي كان يحمله هشام بيده
معاذ: الواد الحمار نسي الحاجة بتاعته في العربية.

تجلس عهود وريم بترقب لظهور النتيجة
ريم: ها يا دودو لو جبتي مجموع طب هتعملي ايه وهتقنعي بابا ازاي انك مش هتدخلي طب
عهود: انا نفسي ادخل فنون جميلة او فنون مسرحية، عارفة انه صعب يوافق بس هحاول
ريم: الوحيد اللي ممكن يساعدك هو ابيه معاذ
عهود: لالالا معاذ ايه بس حرام عليكي ده بيخوفني لما يبصلي اروح اقوله عاوزة ادخل فنون مسرحية يقتلني
ريم: خلينا نصبر، يمكن تطلعي فاشلة وتريحي قلبنا ومتجبيش طب ولا هندسة.

عاد عابد من عمله، وجد شادية واقفة بالمطبخ
عابد: السلام عليكم يا أم معاذ
شادية: وعليكم السلام يا حج، تتغدي اجهزلك الاكل
عابد: معاذ رجع من الكلية ولا لسه
شادية: لا لسه ان شاء الله زمانه على وصول
عابد: انا طالع اوضته في فواتير معاه هطلع اشوفها وانتي جهزي الغدا
عابد بعد ما دور عالفواتير اللي محتاجها لفت نظره ملف محطوط تحت مخدة معاذ، مسكه عابد بفضول، فضل دقايق مش مستوعب اللي شايفه ولا الصور الموجودة.

عابد: يانهار ابوك اسود يامعاذ، مجلة قذرة زي دي ايه جابها هنا ولو حد من اخواتك شافها يبقي ايه الحل، شكلك محتاج تتربي من جديد يا حضرة الظابط وبسببك هعجل بقرار جوازك انت وعهود.

تاني يوم الصبح الكل متجمع بيفطروا بهدوء معاذ مرعوب وبيفكر ابوه شاف المجلة ولا لا، عابد بيفكر ازاي يقولهم قراره، عهود خايفة تواجه عمها بقرارها.

ريم بسعادة: النتيجة ظهرت يا جماعه، الحمد لله نجحنا والمجموع جاااامد
عابد بهدوء: جبتي كام انتي وعهود
ريم: الحمد لله انا ٩٠ وعهود ٩٨
عابد: الحمد لله، مبروك يادكتورة عهود، اخيرا هتحققي حلم ابوكي الله يرحمه وتطلعي دكتورة زيه
ريم بحذر: مش يمكن هي مش حابة تدخل طب
عابد بغضب: محدش هنا له رأي بعد رأيي
عهود بخوف: بعد اذن حضرتك انا كنت يعني، احم بقول ممكن ادخل طب بس انتسب لمعهد فنون جميلة.

عابد بحدة: لو الكلام ده اتكرر تاني هزعلك، البيت ده شكله عاوز تربية من جديد، ولا ايه رأيك يا معاذ
معاذ: ها، اللي حضرتك تقوله يتنفذ
ابتعد عابد غاضبا، ثم توقف ووجه كلامه للجميع بلهجة لا تقبل النقاش.

الخميس الجاي كتب كتاب عهود ومعاذ.

صدمة للكل، اول واحدة انتبهت وردت هي عهود
عهود: كتب كتاب مين ياعمي
عابد: انا كلامي واضح انتي ومعاذ هينكتب كتابكم اخر الاسبوع
عهود: وانا ايه مليش رأي، انا مستحيل اتجوز في السن ده وابيه معاذ بعتبره اخويا
عابد: وانت رأيك ايه يامعاذ بيه
معاذ: اللي حضرتك تشوفه يابابا بس فعلا عهود لسه صغيرة و...

عابد: الكلام انتهي، ابوكي الله يرحمه وقف قصادي واتجوز امك غصب عننا وفي النهاية لما مات نسيت كل حاجة واتجوزت، ونسيتك انتي نفسك
يمكن انتي شيفاني قاسي وظالم، بس انا خايف عليكي وعلى فلوسك ومفيش حد هيخاف عليكي زي ابن عمك
تركهم عابد وغادر وحلت الصدمة بين الجميع
نظرت هدير بخوف ناحية حسن الذي لم يقل خوفا عنها، بينما كانت نظرات معاذ كالعادة غامضة، ابتعدت عهود من بين الجميع إلى غرفتها.

شادية بعد افاقت من صدمتها: اطلعي ياريم شوفي عهود متسيبهاش لوحدها
معاذ: لأ يا ماما بعد اذنك هطلعلها انا
شادية بتعجب: هتطلع تقولها ايه يا معاذ
معاذ: هتفاهم معاها، ولا عاوزاني اتجوزها غصب عنها
شادية: يعني انت موافق على كلام ابوك
معاذ: وهو حضرتك رافضة
شادية: مش مسألة رافضة يابني، انا اتمني بس البنت صغيرة وانت صغير.

معاذ: والله الكلام ده تقوليه للحاج عابد لو تقدري انا عن نفسي شايف انها مش هتفرق كتير وبدل ما ننفذ اوامره بالعافية خليها بالذوق احسن ولا أيه رأيك.

تركها معاذ مصدومة من بروده وكلماته وتوجه لغرفة عهود
معاذ: افتحي الباب ياعهود
عهود ببكاء: لو سمحت سبني لوحدي
معاذ: افتحي لو سمحتي نتكلم سوا
عهود: نعم، عاوز تقول ايه تاني بعد كلام عمي
معاذ: مش هقول حاجة ممكن تهدي، انتي في حد في حياتك بتحبي حد؟
عهود: مبحبش حد ومستحيل احب حد يا معاذ، الحب ده كدب وهم ووجع قلب
معاذ: طيب كويس، يعني هتتجوزي اي واحد مناسب وخلاص، اعتبريني واحد غريب، وانا بالنسبالي نفس شئ.

عهود بغضب: انت ازاي بارد كده علطول وكل حاجة عندك عادي، انت ايه مبتحسش زينا
معاذ: صوتك ميعلاش وانتي بتتكلمي يابت انتي
انا غلطان اني عبرتك اصلا، انتي عارفة ان بابا مبيرجعش في كلامه وانا شايف انك زيك زي اي واحدة هتجوزها عالأقل انا عارفك كويس وعارف اخلاقك، وانتي كمان طالما مفيش حد في حياتك هترفضيني ليه
عهود: لأني مش عاوزة اتجوز دلوقتي
معاذ: والله انتي حرة انا قلتلك رأيي وانتي في ايدك القرار.

عهود: يا معاذ انا بعتبرك زي اخويا
معاذ مقتربا منها: بس انا عمري ما اعتبرتك اختي ياعهود وعلشان كده بقولك فكري.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة