قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل الخامس عشر

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل الخامس عشر

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل الخامس عشر

في الصباح
استيقظت عهود بكسل تنظر حولها بتعجب، لحظات وتذكرت انها بشقتها هي ومعاذ، نظرت اليه تتأمله تحاول ان تفهم سبب ما طلبه منه بالأمس.

تحدث نفسها بتساؤل عهود: ياتري يا معاذ عاوزني نأجل موضوع الخلفة علشان انا صغيرة فعلا ولا في اسباب تانية، نظرت اليه طويلا افاقت على يده تجذبها إلى احضانها مبتسما بسعادة هامسا
معاذ: صباح الخير يا دودو، مبروك
عهود بخجل: صباح النور، انا هقوم اغير هدومي قبل ما حد يطلع
معاذ: يطلعوا ليه هو احنا امتي
عهود: الساعه بقت ٣.

معاذ: مش معقول انا مبعرفش انام اكتر من ٣ او ٤ ساعات، نظر اليها ثم تحدث بمشاكسة: واضح ان حضنك بيطمن يا دودو
حاولت عهود الابتعاد لكنه قربها اليه اكثر ليتحدث بهمس: هسيبك تقومي بس بعد شوية.

بعد مرور يومان سافرت عهود ومعاذ لقضاء شهر العسل، بغرفتهما بالفندق تحدثت عهود قائلة
عهود: معاذ
معاذ: ها
عهود: استغفر اللي ياربي بااارد
معاذ: انتي بتشتميني
عهود: لا ابداا ده وصف يا حبيبي، واحدة بتنده لجوزها في شهر العسل يقولها نعم ياروحي أؤمري ياقلبي مش يقولها ها
معاذ: تعالي اقفي قدامي ياعهود
عهود بطفولية: لأ طبعا انت عاوز تمسكني
معاذ مبتسما: ما أنا لو عاوز امسكك في لحظة هجيبك
عهود: وانا مش جاية عندك.

اقترب معاذ وبلحظات كانت بين يديه ليبتسم بانتصار قائلا: شفتي يا أزعة، بعد كده اسمعي الكلام، يلا قولي بقي عاوزة ايه
عهود: علمني ازاي ادافع عن نفسي، عاوزة اتعلم
شوية حركات من بتوع الظباط وكده
معاذ: اه يامجنونة، شفتي بقي مين فينا اللي بارد اعلمك دفاع عن النفس وحركات في شهر العسل
عهود: اي نعم وفيها ايه اهو نتسلى، واكملت بخجل لاننا لما نرجع البلد هتنشغل عني ومش هينفع تعلمني هناك، علشان خاطري.

اقترب معاذ هامسا لها: ومين قال اني هنشغل عنك
عهود: يعني شغلك كتير ودايما بحس انك مش فاضي
معاذ: لا متقلقيش لو فضلتي حلوة كده ولسانك الطويل مظهرش اول ما نروح هتلاقيني معاكي علطول
عهود بعبوس: طيب يلا علمني علشان لما اكون لوحدي اقدر ادافع عن نفسي
معاذ بجدية: عمري ما هسيبك لوحدك طول ما انا عايش متخافيش
عهود: ياريت يامعاذ، انا بحس بالأمان جنبك ومعاك انت وبس.

معاذ: طيب ما تيجي اعلمك حاجة احلي من الدفاع عن النفس
عهود: لأ هتعلمني مش انا حبيبتك ولازم تسمع كلامي
معاذ محدقا اليها باستنكار: انا أسمع كلامك، انا مبسمعش كلام حد
عهود بحزن مصطنع: خلاص نام ومش تكلمني تاني
معاذ: بس يابت سيبيني انام شوية.

تركها واقفه وادار وجهه يدعي النوم، نظرت اليه بغيظ لحظات واحضرت كوبا من الماء لتلقيه فوقه
معاذ متوعدا: نهارك زي وشك، اعتذري حالا بدل ما اعلقك
عهود بمشاكسة: هئ، انت اللي بدأت وعاوز تسيبني وتنام
معاذ: طيب يا عهود انا هعلمك الادب من جديد.

بعد قليل من مشاغبتها التي تعطي طعما خاصا لحياته عاقبها بطريقته التي باتت تعشقها
يهمس اليها بمدي احتياجه لها وتشعر هي باكتمال وجودها بجانبه.

عادت أمل إلى زوجها وطفلها وقد تغيرت ملامحها
وروحها بدت اكثر اشراقا
فريد بمحبة: حمد الله على سلامتك يا أمل
امل بسعادة: الله يسلمك، فين يزيد وعمل ايه معاك اكيد تعبك
فريد: يزيد زي الفل والحمد لله معملش حاجة
انتي لما طلبتي من أختي أية تاخد بالها منه جت وبصراحة انا مكنتش هعرف اتصرف لوحدي هي بقي قامت بالواجب وابنك مزاجه تمام.

اقترب منها يتحدث بحب: هو لقي بديل مؤقت لكن انا مسكين مفيش حد يهتم بيا
أمل بهدوء: سامحني يافريد، تعبتك معايا سنين ولسه تعباك
فريد: قلوبنا مش بايدينا يا أمل انا بحبك من اول يوم شفتك فيه من سنين قبل حتى ما تتجوزي
وانتي وقتها قلبك كان مع غيري، وبعدتي سنين عن عيني بس عمرك ما بعدتي عن قلبي.

أمل معتذرة: اسفة، وان شاء الله هحاول اعوضك انت ويزيد، انا مش قادرة اوصفلك سعادتي بعهود ورجوعها ليا، يمكن مش هترجع تحبني زي زمان بس كفاية انها فتحتلي قلبها تاني
فريد: ربنا يسعدها ياحبيبتي، اخبارها ايه
امل: الحمد لله كويسة انا اطمنت عليها وانتظرت لما سافرت الغردقة هي ومعاذ وكنت جاية علطول، بس استاذ فؤاد صمم انتظرهم وارجع معاهم بدل ما اسافر لوحدي.

فريد: المهم انك رجعتيلي يا أمل، وحشتني ضحكتك دي اللي نفسي اشوفها من يوم ما اتجوزنا ومش لقيها
أمل: الحمد لله يافريد، قلبي كان مكسور ببعد بنتي عني، وان شاء الله كل حاجة هتتغير.

بالشرقية ببيت ثائر يجلس امامه هشام يتناولان بعض الشطائر
هشام: انت هتجنني ياض يعني ايه تطلب تتعين في مكان بعيد زي مطروح وليه
ثائر: يابني انا مبحبش الزحمه والخنقة وعاوز مكان اثبت فيه كفائتي بعيد عن ابويا ومنصبه
هشام: انت عيل فقري حد يطول ان ابوه عقيد في الجيش وراجل سمعته زي الفل وحبايبه كتير هينفعوك
ثائر: مش عاوز، انا هبدأ بعيد عن الهيصة دي كلها
هشام بمكر: يعني مفيش اسباب تانيه.

ثائر: هشام بلاش تعمل عليا حركات الظباط دي، خلاص لا سبب تاني ولا تالت انا هبعد افضل ليا وللكل
هشام: وانا ياواد ياثائر، هتسبني
ثائر مبتسما: انت ومعاذ هتوحشوني جدا ياهشام انتوا اكتر من اخواتي.

ببيت عابد، يجلس حسن وبجانبه أسامه ينظر اليه بشماته
أسامه: شفت ابوك، من وقت كتب الكتاب وهو مراقبك كأنك مجرم هارب من العدالة
حسن: كله بسببك يافقري، عينك هي اللي نحستني
أسامة: طيب لو ظبطتك وخليتك تعرف تقعد انت وهدير لوحدكم تعمل ايه
حسن مبتهجا: بجد يا سمسم
أسامة: سمسم، اه منك انتهازي حقير
بس انا هعمل بأصلي واساعدك
حسن: هتعمل ايه يعني
أسامه: هقولك يا حج، بس عد الجمايل
فاجأه صوت عابد يتحدث بوعيد قائلا:.

هتقوله ايه يا برم، وانت يا حسن قاعد تسمعله مش عيب عليك، ده مخه ضارب وهيوديك في داهية
حسن بأسف: محصلش حاجة يا بابا أسامه بيهزر
عابد بجدية: امشي ياقرد من هنا، وقول لأمك تعملي قهوة.

اسامة متمتما ببعض الكلمات وقد انصرف غاضبا
عابد: اقعد ياحسن واسمعني كويس، انا وافقت على كتب كتابك انت وبنت عمتك لاني شايفك راجل، متخلنيش اندم
حسن: يابابا محصلش حاجة
عابد: بنت عمتك يتيمة وانت مفروض تحافظ عليها حتى لو كاتب كتابها..
انا مش بخنقك ولا بشد عليك، بس انا عاوزك متتعداش الاصول
حسن بطاعة: حاضر يابابا
عابد: اطلع بقي لهدير وخدها وانزل اشتريلها طقمين حلوين وفسحها. بس متتاخروش.

حسن بسعادة: حاضر يا بابا، متشكر جدا
ابتعد حسن واحضرت شادية القهوة التي طلبها عابد لتنظر اليه بسعادة بعد ان شاهدت حسن وفرحته
شادية: انت حيرتني معاك يا عابد، اوقات حنيتك بيكون ملهاش مثيل، وبرده قسوتك ملهاش مثيل
عابد متنهدا: مفيش حد فينا ثابت على حال، واللي بنشوفه واحنا صغار بيطبع علينا في الكبر ياشادية
شادية بهدوء: ربنا يباركلنا فيك يا عابد احنا من غيرك ملناش قيمة.

عابد بمحبة: سامحيني ومش مهم اي حاجة بعد كده يا شادية
شادية بتردد: بس
عابد: من غير بس، اديني فرصة ومش هتندمي
شادية: حاضر، انا خلاص تعبت من البعد ومبقتش عاوزة اكمل اللي باقي من عمري في الماضي، كل شئ نصيب والحمد لله على كل حال.

بعد مرور شهران
بدأت عهود تستعد لدخول لكلية الطب
يستعد معاذ لحفل تخرج دفعته من الضباط.

معاذ بجدية: انتي هتحضري معايا حفل التخرج، ممنوع تتحركي من مكانك ممنوع تكلمي حد ياعهود نهائي
عهود: ليه بقي هتخطف
معاذ: اسمعي الكلام علشان متعصبش عليكي ولو مش عاجبك خليكي
عهود بحزن: ايوة مش عاجبني ومش عاوزة احضر
معاذ محاولا الهدوء: عهود، علشان خاطري بلاش خناق انا متوتر واعصابي مشدودة ولا بحب الحفلات ولا الكلام ده
عهود: يا معاذ انا مش عملت حاجة، ومن غير ما تقول لا كنت هتحرك ولا هكلم حد.

معاذ: يبقي لزمته ايه تعانديني
عهود: خلاص اسفة، ممكن بقي تضحك وتفكها شوية
معاذ مبتسما: حاضر.

بداخل استاد الكلية العسكرية، يجلس اهالي الطلبة الخريجين ومن بينهم عهود، تنظر إلى معاذ بقلب ينبض بحبه الذي يتأكد بداخلها كل لحظة
اقترب منها أسامة هامسا لها ببعض الكلمات جعلتها تضحك بقوة، التفت اليها معاذ محذرا، ونظر اليها ثائر يشعر بأن قرار ابتعاده هو الأسلم.

بعد مرور عامين
اصبحت عهود اكثر تعقلا بتعاملها، اكتسبت الكثير من الخبرات بخروجها للجامعة
لكنها مازالت متخبطة المشاعر ناحية معاذ
لم يعترف لها بحبه، لم تسمعها منه صريحة
يعاملها برقة وخوف ولكن لم تتأكد من
حبه
استيقظت صباحا وجدته نائما، يصرخ ويتأوه وكانه بداخل كابوس مزعج
اقتربت منه توقظه بهدوء
عهود: معاذ، حبيبي اصحي مالك في ايه
معاذ بعيون متسعه وانفاس متسارعه
ينظر اليها دون رد
عهود: حبيبي مالك انت كويس.

معاذ: كويس مفيش حاجة، مجرد كابوس
عهود: طيب قوم خدلك شاور وصلي، وانا هحضر الفطار..
معاذ: لأ افطري انتي واجهزي علشان اوصلك الجامعة في طريقي
عهود بتردد: احمم، بص هو..
معاذ: ايه ياعهود اتكلمي علطول
عهود: ماما كلمتني انبارح بخصوص الحمل وكده وقالتلي اروح معاها لدكتور
نطمن، بس انا رفضت، فقالتلي ان حسن وهدير لسه متجوزين من شهرين وهدير حامل، و...

معاذ: بعدين ياعهود، انا اليومين دول عندي شغل كتير ومش فايق للكلام الفاضي ده
عهود بصدمة: كلام فاضي!
معاذ بغصب: انا مش فايقلك انا صاحي مصدع، وقلتلك حياتنا محدش له دخل بيها، ما احنا قدامك اهو، ابويا وامي كانوا مخلفين ٤ وده ممنعش المشاكل بينهم وانتي امك سابتك وراحت اتجوزت..
الأطفال مسؤولية لا انا ولا انتي ادها في الوقت الحالي وياريت منتكلمش كتير في الموضوع ده.

عهود: حاضر يا معاذ عندك حق، فعلا الأطفال مسؤولية، ورابط بينا اعتقد انك في غني عنه
ابتعدت عنه تشعر بالانكسار، هي بالفعل غير قادرة على تحمل مسؤولية طفل لكنها تتمني شئ يقربها من معاذ، شئ يعيد اليها شغفها بالحياة، تطوق إلى الشعور بالأمومة ربما يعوضها حرمانها من والديها.

بشقة حسن وهدير، مازالت نائمة ويتأملها هو بعشق وسعادة
استيقظت هدير نظرت اليه بخجل
هامسة: صباح الخير يا أبو على
حسن صباح الفل ياعيون ابو على، كل ده نوم
هدير مبتسمة: اعمل ايه كسلانة جدا، الحمل ده شكله حاجة متعبة
حسن: ده نعمة من ربنا، معلش اتحملي شوية وانا معاكي
هدير: انت مبسوط ياحسن
حسن: جدا جدا، اقترب منها يقبلها برقة
ربنا حققلي حلمي واتجوزنا وكمان حامل هحتاج ايه تاني
هدير بتردد: عقبال عهود ومعاذ.

حسن: يارب، عموما عهود صغيرة بكرة ربنا يرزقهم، انا كلمت معاذ زي ما بابا طلب مني بس غير الموضوع وقال مش فاضي
هدير: بص ياحسن، انا شفت في شنطة عهود من فترة حبوب لمنع الحمل، بس انا خفت اسألها.

حسن: لأ يا بنتي، هتاخد ليه حبوب
هدير: والله مش عارفة، انا بحب عهود وبحس انها طيبة وبتحب معاذ بس في حاجة بينهم غريبة
حسن مفكرا: ربنا يقدرلهم الخير، مش هينفع نتكلم في الموضوع ده لانه خاص بيهم.

بداخل كلية الطب، تجلس عهود شاردة ترسم بعض الاشياء علها تخرج بتلك اللوحات ما تشعر به من ألم، اقتربت منها احدي صديقاتها تدعي كاميليا.

كاميليا باعجاب وانبهار: ايه الرسم الرائع ده يا بنتي، انتي ايه جابك كلية الطب
عهود بسعادة: بجد عجبتك
كاميليا: تحفة، مش معقولة، على فكرة انا اخويا ناقد فني كبير وانا بدرس بمعهد للنحت وبكلمك بجد
عهود: متشكرة جدا، انا بحب الرسم من صغري بس مش محترفة
كاميليا: تسمحيلي اصور الرسومات دي وابعتها لأبيه ياسين، في مسابقة كبيرة اوي على مستوي الجمهورية خليه يقدم بأسمك
عهود بخوف: لأ، اسفة مش هينفع.

كاميليا: انتي اهلك معترضين
عهود بحرج: يعني، هما شايفين اني اركز في دراستي افضل
كاميليا: متقلقيش انا اخويا هيقدملك هو معروف في الوسط الفني ومخرج برامج وبالاضافة لكده رسام كبير وبيشجع المواهب الناشئة، عموما هو شوية وهيجي ياخدني.

ظلت عهود تتحدث مطولا مع كاميليا، احست ناحيتها بارتياح، وبينما يتحدثان لاحظت عهود اقتراب أحد قد رأته من قبل
ثائر بسعادة: مش معقول. دي عهود، ياربي بقالي سنتين مشفتهاش واول ما انزل اجازة الاقيها قدامي
ثائر: السلام عليكم، ازيك يا عهود
عهود بتردد: حضرتك تعرفني
ثائر بحزن: ايوة، انا ثائر صديق معاذ، وجاي اشوف اخويا محمد هنا في أولي طب
عهود مبتسمة: ايوة صح، انا شفتك قبل كده مع معاذ، اهلا بحضرتك.

ثائر: لا بلاش حضرتك، ثائر وبس
عهود: تمام ياثائر، ان شاء الله نشوفك عندنا نع معاذ
استأذن ثائر في المغادرة وهو يشعر بسعادة تغمره
وقف ثائر قليلا يعاتب نفسه: ايه ياثائر اتجننت خلاص، معقول لسه بتفكر فيها
دي حتى مش فكراك ولا عارفة اسمك.

غادر ثائر، وانتظرت عهود وصول معاذ مثلما أخبرها، واعطت لكاميليا بعض الرسومات بعد الحاح محبب إلى قلب عهود فهي احست بسعادة غامرة بعدما تخيلت ان لوحاتها البسيطة قد ترى النور.

معاذ بداخل سيارته متوجها لاصطحاب عهود، توقف قليلا بعدما شاهد احدي السيدات تلوح له
معاذ: خير حضرتك، محتاجة مساعدة
سماح بعد ان خلعت نظارتها الشمسية..
ايه مش فاكرني يا معاذتفصيل، طبعا فاكرك، ازيك يا مدام سماح
سماح: مدام، لأ انا مش مدام
معاذ: على حد علمي انتي انكتب كتابك على واحد قريبك
سماح بعتاب: ايوة بعد ما انت اتجوزت، بس مكملتش وانفصلنا
معاذ ؛ كل شئ نصيب.

سماح: اكيد، ممكن نتكلم مع بعض زي الأول يامعاذ، بجد انا محتاجة اتكلم معاك
معاذ بتردد: مش هينفع يا سماح انا دلوقتي متجوز ومش هقدر اكلمك حتى لو مجرد كلام عادي
سماح: انت بتحبها
معاذ: انا مضطر امشي دلوقتي، فرصة سعيدة
غادر معاذ وظلت سماح تنظر إلى طيفه بسعادة قائلة: أكيد مبيحبهاش، وانا هعرف ارجعك ليا يا معاذ انا مقدرتش انساك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة