قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل التاسع

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل التاسع

رواية لا أرتوي إلا بعشقك للكاتبة نداء علي الفصل التاسع

حل المساء وبدأت الفتيات يقمن باعداد حفل بسيط احتفالا بمولد عهود، قامت عبير وشادية باعداد عشاء للجميع واشتري معاذ وحسن بعض الحلويات ولوازم الحفل
بغرفتها تجلس عهود امام المرآة شاردة، تتذكر سعادتها في مثل تلك الايام عندما كانت تحتفل بيوم ميلادها مع والديها، كم كان والدها حنونا
لا تتذكر انه عنفها يوما او احزنها، تنهدت بعمق وبدأت تستعد للنزول لعائلتها الجديدة.

يجلس الجميع يشاهدون بحماسة هدية عهود التي احضرها لها عابد
ريم: جميلة اوووي ورقيقه يا بابا، عهود بتحب الحاجات البسيطة دي
هدير: ايوة مظبوط، لكن ريم بتحب الدهب اللي يملي العين
ريم: يا مغفلة لازم حاجة تبان كده يعني الأسم لابسة دهب
عبير: ربنا يسعدكم كلكم، كل واحد وله ذوق مختلف
شادية: المهم دلوقتي المقاس مظبوط ولا ايه يامعاذ.

معاذ: ايوة انا طلبت من ريم تجيبلي خاتم من عند عهود وانا عملت نفس المقاس، والسلسة مش محتاجة مقاسات وبعدين عهود كلها على بعضها اد السلسلة دي
شادية مبتسمة: انت بتغير منها يامعاذ
الحاجة زينب: اه والله يابنتي كأنها فوق راسه
حسن: بصراحة يامعاذ فعلا، ده انت مش بتغير من ريم زي ما بتغير من عهود
ريم بضحك: هيغير من ريم ليه ياعم انا مسكينة هو بيغير من عهود لأنها متدلعه عنه.

معاذ: وبعدين، خلصتوا تحفيل، حد يطلع بقي للبرنسيسة خلونا نحتفل ونتعشى انا جعااان.

هبطت عهود اليهم وسط نظرات الاعجاب الواضحة من الجميع
أسامة مهللا بطريقة كوميدية: الله اكبر ايه الحلاوة دي يابت
مريم وهدير: ما شاء الله حلوة اوي يادودو
اقتربت عهود من جدتها واختبأت باحضانها
عهود: ربنا يخليكي ليا ياتيته، انا بحبك اووي
زينب: تسلمي ياعنيا وقلبي. ايه القمر ده يا عهود بقيتي عروسة يابنتي ربنا يسعدك
ريم دون قصد: ايوة ياعم، عروسةوعرسانها كتير ده الواد أحمد ابن خالي هيموت ويتجوزها.

صمتت ريم عن الكلام عندما لاحظت نظرات شادية وزينب
عهود بخجل: انا مش هرتبط دلوقتي ياريم لازم اخلص جامعه وابني مستقبلي بابا الله يرحمه طلب مني اركز في تعليمي وبس.

انتظر الجميع قدوم عابد لكنهم تفاجئوا بكرم شقيق شادية وزوجته وابنه أحمد
الحاجة زينب بترحاب وسعادة: يا اهلا يا اهلا يادي نور ابو أحمد ومراته وابنه في دارنا
كرم بأدب: ده نورك ياعمه، ربنا يديكي الصحة
شادية مبتسمة: اهلا يا أم أحمد، ازيك يا فايزة ازيك يابشمهندس
اقترب احمد من عمته مقبلا اياها ثم القي التحية وسلم على الجميع وظل محدقا بعهود باعجاب لم يستطع اخفاؤه.

لاحظ معاذ نظراته فاقترب منه قائلا: هو انت مش كنت خاطب وبتحب خطيبتك يا أحمد سبتها ليه
كرم مجيبا بتبرير: النصيب يا معاذ، احمد هيسافر يشتغل في المانيا وابو البنت رفض ان بنته تسافر
أحمد بلباقة: اولا زي ما بابا قال كل شئ نصيب
ثانيا متشغلش بالك بيا انا عارف انك حابب تطمن عليا بس اطمن قريب اوووي هخطب واحدة ملهاش مثيل بس هي ترضي
معاذ: اتفضلوا ياجماعة اقعدوا احنا منتظرين بابا يجي، تعالي ياريم انتي وعهود دقيقة.

استجابت عهود وريم إلى معاذ وتوجهها خلفه إلى الأعلي
معاذ: البسوا حاجة تانية تكون مقفولة وطويلة
عهود: ليه بقي الفستان جميل وعمتو عبير جيبهولي لعيد ميلادي
ريم: خلاص يا عهود أبيه معاذ بيقول كده علشان أحمد ابن خالي
عهود: يوووة بقي وانا بقي اعرف منين انه جاي
معاذ: مش عاوز كلام كتير عالفاضي ادخلي غيري فستانك، وياريت متطلعيش غير وقت ما بابا يجي ونطفي الشمع ونخلص من الليلة المهببة دي.

عهود بحزن: الليلة المهببة دي محدش طلب منك تحضرها وانا مطلبتش حفلة عيد ميلاد اصلا
ريم: يا دودو ابيه ميقصدش، ما تتكلم يا معاذ
معاذ: روحي غيري هدومك يا ريم
ابتعدت ريم على مضض فهي تعلم ان أخيها لن يسكت
معاذ: ها يا ست عهود. انتي بقي زعلانه علشان كلامي ولا علشان حرمتك من القعدة اللطيفة مع أحمد كرم
عهود: مش هرد عليك اصلا، وعموما انا مش نازلة لا دلوقتي ولا بعدين ابقي روح انت طفي الشمع.

استوقفها معاذ ممسكا يدها بقوة مقتربا منها بشدة وكانت تلك سابقة لم تحدث من قبل
معاذ: انا لما قلت ليلة مهببة كنت اقصد بوجود احمد وخالي كرم لاني اتفاجئت بوجودهم احنا كنا قاعدين ومبسوطين، صمت قليلا ثم وضع يده ليرفع شعرها قليلا ليقول:
العلامة اللي في جبينك دي انا معتذرتش عنها قبل كده، انا لما وقعتك كنت وقتها بهزر وواخدها تحدي بس عمري ما تخيلت انك تتأذي
ابتعدت عهود قليلا لتزيح يده بتوتر وترد بهدوء:.

عادي الموضوع بقاله فترة ونسيته
معاذ: لأ منستيش بالعكس انتي بتتعاملي مع الكل بتلقائية وبتهزري واول ما تشوفيني بتتغير طريقتك
عهود: لأنك بتعاملني غير الكل ما بيعاملوني
معاذ: وانتي لازم تاخدي حقك وقتي
عهود: وايه المانع طالما مش غلطانه ليه اتنازل عن حقي
معاذ: عنيدة
عهود: انت اللي عنيف
معاذ: كل سنه وانتي طيبة ومنورة البيت بضحكتك اللي متخلقش زيها كتير ياعهود
عهود مبتعدة بخجل: وانت طيب.

معاذ: يلا ادخلي غيري هدومك ولما بابا يوصل هخلي هدير تيجي تندهلك، ومتتكلميش مع أحمد كتير ياعهود
عهود: حاضر، سيبني بقي علشان الحق اغير.

عاد عابد ولم يبدو عليه التعجب من وجود كرم وابنه بل انه مدرك انهم يسعون بجدية للوصول لعهود..
عابد: السلام عليكم، منورين ياجماعة
كرم: ده نورك يا حاج عابد
عابد: ازيك يا أحمد اخبارك ايه يابشمهندس
أحمد: الحمد لله بخير يا عمي
عابد موجها حديثه لوالدته: عهود فين يامه وريم
زينب: بيجهزوا نفسهم يابني ونازلين
عابد: طيب بعد اذنكم ياجماعة، شوية ونازل.

توجه عابد لغرفة عهود، استأذن في الدخول إلى ان اجابته
عهود: اتفضل ياعمو
عابد مبتسما: ازيك ياعهود، عاملة ايه يا بنتي
عهود: الحمد لله كويسة ازي حضرتك
عابد جالسا: بخير نحمد ربنا، تعالي اقعدي جنبي
جلست عهود مترقبة ما يريد قوله
عابد: انتي مرتاحة يا عهود، في حاجة نقصاكي يابنتي
عهود بتأكيد: لأ خالص الحمد لله كل حاجة موجودة شكرا لحضرتك
عابد: انا مبعملش حاجة، دي فلوس ابوكي الله يرحمه وخيره.

عهود: الله يرحمه، ربنا يخليكي لينا ياعمي
عابد: انتي ماشاء الله كبرتي وعرسانك كتروا
عهود دون رد ولكن خجلها جعل عابد يكمل كلامه بهدوء قائلا:
أحمد كرم طالب ايدك مني، تحبي ارد واقوله ايه
عهود: قوله لأ، انا مش هتجوز دلوقتي لسه بدري
عابد بهدوء: يعني لو قال انه هيستناكي، توافقي
عهود: لأ، انا مبفكرش في الجواز دلوقتي
عابد: ماشي، يلا كملي لبسك الناس مستنين.

بدأ الاحتفال البسيط وسط نظرات الترقب من الجميع، تحدث عابد قائلا:
لبس عهود هدية عيد ميلادها يامعاذ
الجميع نظراتهم توجهت ناحية معاذ الذي لم يبدو عليه رد فعل سوى انه افترب من عهود ممسكا يدها البسها الخاتم ثم السلسلة
ارتبكت عهود بشدة، وابتسمت الحاجة زينب فهي تفهم ما يدور برأس عابد تحدثت عبير بمحبة: عقبال شبكتك ياقلبي
عهود بخجل: شكرا ياعمتو
نظر أحمد ناحية والده الذي اشار له ان يصمت.

كرم: ممكن يا حاج نتكلم دقيقة لوحدنا
عابد: اه طبعا اتفضل يا ابو أحمد.

بعد ان جبسا سويا بعيدا عن الجميع
كرم: ايه رأيك في الموضوع اللي طلبته منك يا حاج
عابد: انت مطلبتش مني انت طلبت من الحاجة زينب
كرم: وهي بلغتك وبعدين هتفرق ايه
عابد: تفرق انك لو طلبت مني كنت ريحتك وقلتلك ان عهود مش موافقة ترتبط دلوقتي ويوم ما ترتبط فعريسها موجود
كرم بغضب: يعني ايه الكلام ده
عابد ببرود: يعني انا مسمحتش لأمها تاخدها وتربيها مع راجل غريب، ويوم ما تحب تتجوز فعندي بدل الراجل تلاته.

كرم: قول كده بقي انت عامل حسابك البت وورثها ميطلعوش بعيد عن ايدك
عابد ببرود: الله ينور عليك، بنت اخويا وفلوسها مش هيروحوا لحد غريب.

غادر كرم وابنه وزوجته بعد ان علم كرم انه لا فائدة من الكلام. بينما ابتسم عابد بانتصار.

بالاسكندرية مازال فريد متجنبا لأمل فهو بالفعل شخصية ودودة ولا يفكر مطلقا في ابعاد عهود عن والدتها واحزنه بشدة ما قالته أمل
اقتربت منه أمل بهدوء: خلاص بقي يافريد، كفاية زعل انا مكنتش اقصد
فريد: ولا تقصدي، انا خلاص اتعودت، بقالنا كام سنه متجوزين ومش قادر اكسب قلبك ولا ثقتك يا أمل، انا من الاول عارف ان قلبك مش معايا بس حرام عليكي كده انا عمري ما اتعاملت معاكي باسلوب يضايقك او يجرحك.

أمل ببكاء لم يتحمله فريد: والله غصب عني، انت مش حاسس بيا انا هموت على بنتي نفسي ترجعلي، انا عارفة اني غلطت ومفروض كنت اكتفي بيها في حياتي بس انا مقدرش اكمل حياتي لوحدي ايه المانع، انا معملتش حاجة
حرام
فريد: خلاص يا أمل، البسي هدومك وانا هوديكي ليها النهاردة
أمل بتردد: مبقاش ينفع، اخر أمل ان عهود ترجعلي انتهي خصوصا لو عرفت اني حامل
فريد بصدمة وسعادة: بجد يا أمل اخيرا.

أمل بهدوء: الحمد لله على كل حال، انا اسفة يا فريد ظلمتك معايا كتير
فريد: ولا يهمك، انا مقدر احساسك وياريت في ايدي حاجة كنت عملتها.

بالجامعة بداخل كلية الحقوق
تجلس هدير وبجانبها حسن يتحدث إلى احدي الفتيات، تنظر اليه هدير بغيظ ممزوجا بالخوف من الخسارة
هدير: انا ماشية ياحسن، مش هكمل محاضرات
حسن متعجبا وده من امتي ده انتي عمرك ما فوتي محاضرة
هدير بغضب: من النهاردة كله محصل بعضه بنجتهد ويطلع عنينا وغيرنا بينجح عالجاهز
حسن: في ايه يابت انتي وبتعلي صوتك كده ليه
هدير: مفيش خليك انت وانا مروحة.

حسن: وانتي من امتي بتروحي لوحدك، انتي شكلك مخك ضرب.

هدير بحزن: ماشي ياحسن مانا مش على مزاجك مش زي اللي كنت بتكلمها من شوية وهتاكلها بعنيك، لازم البس قصير وضيق زيها علشان تكلمني عدل والضحكة تملي وشك
حسن مصدوما: انتي بتغيري عليا ياهدير.

بينما تجلس شادية بمفردها داخل غرفتها تنظر إلى بعض الصور لتغمض عينيها بحزن وتتذكر ما حدث معها وبسببه لا تستطيع مسامحة عابد.

فلاش باك
مر اكثر من شهر مازالت شادية ببيت والدها مصرة على طلب الطلاق
بينما عابد زاد عناده وجنونه بسبب ابتعادها عنه
توجه إلى بيت زوجته الجديدة متحدثا بحزم قائلا
جهزي نفسك علشان هاخدك تعيشي في البيت الكبير
سلوى: ليه يا عابد خليني في حالي وهما في حالهم بلاش مشاكل وصالح مراتك علشان العيال
عابد: وانتي مالك، انا حر ومحدش يتدخل، وهي هترجع غصب عنها وهعلمها الأدب
سلوى: حاضر زي ما تحب.

بعد ان وصل عابد إلى بيته تفاجأت والدته بوجود زوجته ولكنها لم تتحدث
ارسل والد شادية بعض الرجال من اجل الوصول لحل
عابد: انا معنديش حل، لو عاوزة تطلق تتنازل عن حضانه ولادي، ولو عاوزة ترجع البيت مفتوح
احد الرجال: يابني بلاش عند دي بنت خالك وميصحش كده
عابد: معنديش كلام تاني اقوله
الرجال الموجوين: خلاص نبلغهم بكلامك وهما يتصرفوا.

ببيت شادية لم تستطع الصمود اكثر من ذلك بعد ان علمت بأنه احضر زوجته الأخري إلى بيتها، فخرجت مسرعة متوجهه اليه وقد اعمتها غيرتها عن التفكير
شادية بصوت حاد ومرتفع: عابد، انا جتلك اهو تعالي بقي وقولي طلباتك
عابد ببرود: قلتلكم طلباتي ومستني ردك
شادية: طلقني
عابد: وولادي
شادية: مش عوزاهم، مش عاوزة اي حاجة تربطني بيك..
عابد مصدوما فهو لم يتوقع ذلك: بتقولي ايه.

شادية بتأكيد: بقولك خدهم، لا طيقاهم ولا طايقة خلقتك ايه اغنيها طلقني بالذوق بدل ما اطلع من هنا عالمحامي ارفع قضية خلع
عابد: انتي اتهبلتي عاوزة تخليني
شادية: ما انت معندكش دم وبقولك طلقني مش طيقاك، عاوز ايه تاني
عابد: انتي طالق
اسرعت شادية مغادرة، واحس هو بمدى خسارته لكنه لن يتراجع
شاهد معاذ واقفا امامه ينظر اليه بكراهية لم يتحملها عابد ليهتف به بحدة:
امشي ياض انت من وشي دلوقتي.

معاذ بتحدي: مش ماشي انا عاوز اعيش مع امي
صفعه عابد بقسوة، ليهرب معاذ من امامه، حاول عابد اللحاق به ولكن جاءت احدي الشاحنات المسرعه لتصدم معاذ بقوة فائقة جعلته كالجثه غارقا بدمائه
اجتمع اهل عابد وشادية والكثير من اهالي البلدة بالمشفي الموضوع بها معاذ
شادية صارخه بكل قوتها تسب وتلعن عابد وجبروته: منك لله منك لله انت السبب، انت اللي خلتني اسيبه وامشي يا ظالم يا مفتري.

عابد بترجي وضعف لم يراه احد من قبل: انا مقصدش والله كنت طالع اجيبه بس هو خاف مني وطلع يجري
شادية: لانك قاسي معندكش رحمة الواد بيخاف منك كانك هتقبض روحه، بس وحياة ابني اللي ممكن ميقمش تاني لو حصله حاجة لقتلك، ساااامع هقتلك
توقف الجميع عندما خرج الطبيب اليهم
الطبيب: الحمد لله ياجماعه النزيف وقف الولد في عنده كسور متفرقة بجسمه بس بأذن الله هيتحسن بمرور الوقت وربنا كبير.

بعد مرور اسبوع بدأ معاذ في استعادة وعيه لكنه صدم الجميع عندما وجدوه لا يتذكر شيئا مما حدث يتذكر الاسماء والاشخاص يعلم افراد عائلته والمحيطين لكنه لا يتذكر اي احداث مر بها
ظل معاذ يتلقي علاجا مكثفا ثلاث سنوات حتى يشفي تماما ويستطيع ان يتحرك بصورة طبيعية لكنه لم يتذكر تلك الحادثه او ما حدث مع والده.

بالجامعة اسرعت هدير تهرب بعيدا عن حسن فهي لم تتحمل ما قاله
حسن: استني ياهدير
هدير: عاوز ايه ياحسن
حسن: عاوزك تردي عليا، ايه سبب اللي انتي عملتيه ده، انتي بتغيري عليا
هدير: لا طبعا هغير عليك ليه وبعدين انت فاكر نفسك ايه
حسن مبتسما: محظوظ يا هدير، انا اكتر واحد محظوظ في الدنيا
هدير: طيب ابعد عني بقي خليني اروح
حسن ممسكا يدها: تعالي اقعدي واسمعيني، انا بحبك طول عمري
هدير مصدومة: ها انت بتحبني.

حسن: ايوة، من زمان من اول ما بدأت افهم واحس بوجودك في حياتي واني مقدرش اعيش من غيرك، بس خفت ترفضيني واخسر وقتها قربك مني
هدير دون رد فقط تنظر اليه ليكمل
حسن: ردي عليا انتي هتفضلي متنحة كتير كده يابت
هدير: ارد اقول ايه انت بجد بتحبني
حسن: بحبك ياهدير ومحبتش غيرك بس ريحيني وقولي حاجة تطمني
هدير: بحبك اكتر من نفسي ياحسن، بس.

تفتكر خالي عابد هيرضي بيا، هيوافق انك ترتبط بواحدة على اد حالها ومتربية في بيتكم شفقة منه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة