قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل العشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل العشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل العشرون

استيقظت سيلين على موعد اذان الفجر بعد يوم مرهق مليئ بالاحداث عبثث بشعرها قليلا لتبعد عنها النعاس تم تمطئت نظرت حولها باستغراب فهي وجدت نفسها نائمة على فراش على الأرض و نجوى نائمة بجانبها نظرت الى السرير لتتذكر احداث البارحة ابتسمت بهدوء تم نهضت الى الحمام لتغسل وجهها و تتوضئ لتصلي الفجر خرجت بعد مدة قصيرة لتسمع صوت الاذان ايقظت نجوى لتقوم لصلاة تم خرجت الى خارج الغرفة لتذهب لكي تيقظ أمها طرقت الباب لتسمع صوت أمها يأذن لها بالدخول.

فتحت الباب لتجد أمها مستيقظة و تجهز سجادة الصلاة ابتسمت أمها تلقائيا عندما وقعت عينها على ابنتها، بادلتها سيلين الابتسامة وهي تقول صباح العسل على احلي ام سيلين بالدنيا تم اقتربت منها و قبلت يدها تم رأسها وضعت هداية يدها على وجه سيلين بحنية و هي تدعي لها بأن يفرحها الله لتقول لها: صحيتي خواتك ليصلوا اجابتها سيلين و هي تقبل يدها الموضوعة على وجهها: صحيت نجوى فاضل هالة بس سبت شمس نايمة قلت اكيد ليها فترة ما نمتش كويس يلا هسيبك هروح اصحي القردة قبل ما يأذن انتي عرفاها بتحب النوم و محتاجة طبلة لتصحى قالتها بمزاح ضحكت أمها فهي تعرف هالة كم تحب النوم حاولت الاعتراض بأن تذهب هي لتيقظ هالة و لاكنها ذهبت بسرعة، ذهبت سيلين إلى غرفة هالة لتجدها كما توقعت اقدامها مكان رأسها و يديها قامت بفردهم لتأخد الفراش كاملا و شعرها فوضى و الغطاء ملقى على الأرض ضربت سيلين جبهتها لتقول بسخرية: و تقلي عاوزة انام جنبك إن كان سرير لوحدك و مش عاتقاه. تنهدت سيلين لتقترب من هالة. تم قامت بهزها بنية ايقاظها لتتلقى سيلين ضربة منها شتمتها سيلين بخفوت و هي تدلك مكان الضربة اقتربت منها.

مجددا وهي تقول: هالة يا جذمة قومي بلاش كسل يل. ااااه شعري الله يحرقك سيلين هااالة اصحي انتي بتكلمي مين.

هالة بنوم: خد دي و دي مش عاوز تقول انت مين ماشي انا هوريك، غير واعية أن التي تمسك بشعرها هي سيلين استيقظت هالة بعد عناء لتجد شعر سيلين بيدها لتقول لها بغباء: ايه يا سيلين انتي ممسكاني شعرك ليه وبتعملي هنا ايه سيلين بغل: انا إلى مسكتهولك يا جذمة انتي ضربتيني و مسكتي شعري و خلعتيه هالة باستغراب: انا عملت كدة دانا مفيش اخف من نومي بنام و مبتحركش بنومي ابدا ليه بقولي كدة سيلين بسخرية: لا ياشيخة و منظرك ده و كل حاجة في جهة لا ابدا مبتتحركيش واضح سيبي شعري يا جذمة بقا تركت هالة شعر سيلين و هي تضحك بغباء دلكت رأسها بحنق مكان شد الشعر لتقول لها سيلين باستفسار: و بعدين تعالي هنا كنتي بتحلمي بمين و بتقوليلوا مش عاوز تقول انت مين توترت هالة لتقول لها: انا قولت كدة.

سيلين بشك: أيوة قلتي. هالة في حاجة انتي مخبياها عني، لاحظت توترها لتجلس بجانبها تم مسدت شعرها بحنان و هي تقول قولي يا هالة متخفيش هالة بتوتر من رد فعل سيلين: بصي انا كنت هقولك بس امبارح كان مليان احداث فمعرفتش اقلك، صمتت قليلا لتنظر الى سيلين التي نظرت بتشجيع لها لتكمل.

ابتسمت لها هالة لتقول: هو ااا في الحقيقة، قاطعها صوت اذان الفجر كانت سوف تكمل لتوقفها سيلين و هي تقول: ايه رائيك نقوم نصلي الفجر دلوقتي قبل ما يفوتنا و بعد كدة نقعد مع بعض قعدة احنا الاتنين بس أصله بقالنا فترة ما قعدناش مع بعض اومئت لها هالة بامتنان و هي تحتضنها شددت سيلين على حضنها هيا ايضا لتقول لها يلا قومي اتوضي بسرعة قبل ما يقيموا الصلاة خلينا نلحق نصليه وقتي اومئت لها تم ذهبت بسرعة الى الحمام لكي تتوضئ، تنهدت سيلين تم وقفت فهي لا تريد أن تضغط عليها فهي علمتها أن تخبرها كل شيئ مها كان و لا تخف و أن ضغطت عليها اكتر تخشى أن تكذب عليها و حينها لم تحتمل أن التي تربت على يدها منذ صغرها تكذب عليها لتنتظر إلى أن تجلس معها فلابد أن تخبرها خرجت سيلين من غرفة هالة و ما زالت تضع يدها على رأسها فلا زال يؤلمها اثر شد هالة لها فشعرها من النوع الحساس يتاثر بكل شيئ وجدت أمها أمامها لتقول لها أمها بقلق: مالك في حاجة بتوجعك سيلين بنفي: لا يا هدهد متقلقيش بس الظاهر هالة كانت بتحلم حلم فقفشت في شعري و انتي عارفة شعري حساس هداية بضحك: هههههه منا قلتلك خليني انا اروح اصحيها مسمعتيش كلامي سيلين بمزاح: لو كنت سمعتك لكنت جهزت نفسي دي خدتني غدر ههههه مش مشكلة هروح البس لبس الصلاة لحتى نلحق الصلاة. دخلت الغرفة لتجد نجوى ترتدي ملابس الصلاة و كانت ستخرج لتسرع سيلين لترتدي الاسدل و تخرج معها و جدا هالة ايضا تقف بجانب أمها ليقمن الصلاة تم يجلسن لقرائة ورد من القرآن تم ذهبن كل واحدة لنوم فبعد ساعة سيذهبن للعمل باستتناء سيلين التي غيرت لبسها الى ملابس رياضية واسعة بلون اسود و بوت ابيض على شالة بيضة مع خطوط سوداء نظرت الى الساعة فوجدتها ستة تم خرجت للركض قليلا قبل أن تذهب الى عملها ككل يوم بعد أن ركضت الى البحر تم رجعت و هي تشعر بأن.

أحد يراقبها و لاكن كلما التفتت لا تجد أحد اتجهت الى محل العم عوض سيلين بابتسامة: صباح الخير يا عم عوض عوض بحنان: صباح الجمال ايه ده وانا بقول المكان نور ليه التاريخ ست البنات مشرفاه.

سيلين بمزاح: انا عارفة اني منورة بس مش لدرجادي يعني ههههه تم تابعت ده نورك يا عم عوض يا بركة انتا. عوض: تسلمي يا قمر انتي هاه اؤمري نفس الطلب كل يوم سيلين: ميؤمرش عليك ظالم يا عم عوض لا النهاردة عاوزة اتنين فول و طعمية اصل البت نجوى عندي و زاد عندي اتنين غيرها هبقا اعرفك عليهم أن شاءالله قريب عوض: خير ان شاء الله تنوروا الا صحيح البت نجوى معدتش تشتري من عندي ولا نشوفها ليها قوليلها انا زعلت منها سيلين بدفاع عنها: اعذرها يا عم عوض اصلها مشغولة كتير الأيام دول العمليات كترت عليها تم تابعت بمزاح و بعدين هيا متقدرش تستغني عن الفول و الطعمية إلى بتعملها يا عم عوض متديني الوصفة ينوبك ثواب و النبي ضحك عوض و هو يقول: أن ادتهالك سعتها مش هنقدر نشوف الوجه الجميل ده سيلين بابتسامة و هي تقول: بس بقا باوحرج ضحك عوض و هو يناولها طلبها. اخدت منه تم مدت يدها لتدفع له ليقول لها ليه كدة انتي هتزعليني منك دلوقتي سيلين: ليه بس يا عم عوض انا عملت ايه عوض مدعي الحزن: انتي مش معتبراني والدك سيلين: اعز والله يا عم عوض عوض: حيث كدة خدي طلبك من غير ما تدفعي يلا سيلين باعتراض: ميصحش كدة يا عم عوض ده رزقك ووا قاطعها بنبرة لا يسمح بالجدال: قلنا ايه اذا كنت معتبراني والدك خديهم و لو مليش.

معزة يبقا ادفعي ها قلتي ايه سيلين باستسلام: خلاص يا عم عوض هخدهم بس دي اخر مرة و الا انا إلى هتزعل و مش هشتري من عندك تاني. وافق على طلبها ليقول لها قبل ذهابها سلمي على البت نجوى و هالة سيلين: يوصل يا عم عوض يلا سلام وصلت سيلين الى البيت لتتقابل بطريقتها مع هند لتسئلها عن حالها سيلين: ازيك يا هند عاملة ايه حد دايقك و خاصة العقربة سناء هند بيائس: الكل بيتغير الا سناء يا سيلين دي ناوية تجوزني على شان تخلص مني حتى لو كان راجل قد ابويا. سيلين بغضب: هيا العقربة دي مش جيباها البر استني عليا أن ما و ريتها و هخليها تقول حقي برقبتي كانت ستصعد لتطرق الباب عليها لتوقفها هند هند بتوسل: بلاش و النبي يا سيلين دي كل مرة بتدافعي عني فيها شرها بيزيد لتكمل بنبرة طغت عليها السعادة و متقلقيش كلها كم شهر و احمد اخويا هيخدنا انا و ماما.

نعيش مع بعض أصله لقى شغل محترم و اول ما يجمع شوية فلوس هنروح عنده بس بابا ميعرفش و لا حد يعرف. تنهدت سيلين بهدوء تم ابتسمت لها باطمئنان وهي تقول إن شاء الله يا حببتي تخلصي منهم على خير و تفرحي وانا واثقة أن احمد هيفرحركم و يعوضكم عن الايام الوحشة إلى عشتيها هنا بعدين اهي بتخليكي تخرجي حتى لو بتبعتك تشتريلها اهي اسمها خروجة قالتها بمزاح ضحكت هند تم شكرتها و هي تطرق الباب لكي تدخل فتحت سناء الباب بغضب و هي تقول اتاخرتي ليه يا حيوااا. قطعت كلمتها و تحول غضبها الى توتر عندما شاهدت لتنظر لها سيلين بحاجب مرفوع و هي تقول: كنت عاوزة تقولي حاجة سناء بتوتر: اا لا بس انا قلقت عليها لما اتاخرت سيلين بسخرية: متقلقيش عليها يا حنينة دي كانت تتكلم معايا و لا دي ممنوع كمان سناء بتوتر: لا اا لا مش ممنوع فوتي حطي الحاجات على السفرة قبل ما ابوكي يصحى دخلت هند بعد أن ودعت سيلين صعدت سيلين الى بيتها بعد أن نظرت الى سناء باستحقار لتسمع صوت صراخ نجوى لتدخل بقلق و هي تقول في ايه لتصدم مما رائت تم تسقط أرضا من الضحك فقد كانت نجوى تركض خلف هالة و شمس و رهف و هي تصرخ عليهم بأنها ستقتلهم و هن يصرخن بذعر منها، أما هداية كانت فقط تشاهد بملل من أحداث كل يوم و تارة.

تضحك عليهن، كان وجه نجوى و جسدها و شعرها المنكوش مليئ بالكريمة و الطحين شاهدت هالة و الطفلتين سيلين ليركضن لها لتحميهم من غضب نجوى توقفت سيلين عن الضحك بصعوبة لتحاول تهدئت نجوى لمعرفت سبب غضبها رغم وضوح السبب لاكنها لم تجد وسيلة لتهدئت غضبها الا يجعلها تتكلم فنجوى عندما تتكلم لا تتوقف سيلين و هي تمنع نفسها من الضحك: بس بس اهدي مالك معصبة اوي كدة حصل ايه نجوى بغضب: سليمهملي يا سيلين قالتها و هي تحاول تخطي سيلين للوصول لهم ليزداد صراخهم بذعر.

فلتت من فم سيلين ضحكة. لتقول نجوى بغل: اضحكي اضحكي انتي عارفة الجذم دول عملوا ايه سيلين بجهل مصطنع: لا عملوا ايه القرود جلست نجوى بتعب و هي تقول الجذم بعد ما انتي مشيتي انا نمت شوية.

Flash back. تسحبت هالة إلى غرفة سيلين لتجد شمس و رهف قد استيقظن تم نظرت الى الأرض لتشاهد نجوى نائمة لمعت في عقلها فكرة خبيثة لتضحك بخفة تم توجهت الى شمس و رهف و هي تقول ايه رايكم بتحبوا المقالب نظرن الى بعظهن ليهزن رؤسهن بحماس اخبرتهم هالة بالمقلب ليسرعن بتنفيذ المقلب قامت هالة بوضع الكريمة بيد و باليد الأخرى.

وضعت الطحين فمن عادت نجوى فرد يديها أثناء نومها، تم قامت شمس بإمساك ريشة و بدئت بتحريكها على انف نجوى لم تبدي نجوى رد فعل في بادئ الأمر و لاكن بعد فترة شعرت نجوى بالنمنمة لتضع يدها المليئة بالكريمة على وجهها لتصرخ نجوى بخضة لتضع يدها الأخرى بتلقائية لتصرخ مرة أخرى فقد امتلاء وجهها بالطحين سمعت صوت ضحك لتجد كل من هالة و شمس يضحكن بشدة عليها و رهف رغم عدم فهمها سبب الضحك لاكنها شاركتهم الضحك ثواني و صرخن بذعر تم هربن الى الخارج و معهن رهف التي تركض ببطئ رغم أن نجوى تخطتها اكتر من مرة فهي لا دخل لها بالأمر فهي تريد هالة و شمس الا أنها لا زالت تصرخ بذعر وتهرب منها بطفولة Back..

نظرت سيلين بغضب مصطنع لهالة و شمس و هي تحاول منع ضحكتها بصعوبة لتقول لهن: صحيح الكلام ده نظرن الى الأرض تم رفعنها بحماس بعد أن اكملت سيلين كلامها سيلين بمزاح: ينفع كدة خسرتونا الطحين وكريمة و هيروح اول ما تغتسل في المرة الجاية استخدموا حاجة متروحش بسرعة قالتها بغمزة و ما أن سمعتها نجوى لتصرخ وتبدء جولة أخرى من الركض وهذه المرة رافقتهم سيلين بالركض و صوت ضحكهم يملأ المكان و بعد أن تعبن وشعرت سيلين أن فضلن هكذا سيتاخرن على مشاويرهن لتقول لها سيلين بغاية تشتيتها عمي عوض بيسال عليكي وبيقولك أنه زعلان منك اوي نجوى بنسيان امرهن وهي تقول: بجد تصدقي أنه وحشني الفول والطعمية بقالي مدة مدقتوش كله بسبب العمليات الكتيرة بس قوليلي جبتي من عند عمي عوض صح ايدتها سيلين وهي تشير بالخفاء لهالة و شمس بالذهاب من أمامها كي لا تتذكر لتقول لها يلا خلينا نجهز الفطور قبل ما نتأخر على مشاويرنا اليوم في حاجات كتير لازم.

نعملها ذهبت نجوى لتغتسل بعد أن أخذت من ملابس سيلين اختارت قميص زهري على جينز ازرق و بوت اسود وشالة سودة عليها لون زهري خرجت بعد مدة قصيرة تم ذهبت لتساعد سيلين وهي تتناول من كل طبق قبل أن تضعه على السفرة لتنضم لهن بعد فترة هالة و الطفلتين في وضع الاطباق بينما هداية تجلس لترتاح وبعد أن تناولن الفطور واعطت سيلين الدواء لامها ذهبت كل واحدة إلى وجهتها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة