قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الستون

كان يجلس على البحر بحزن شديد وقلب محطم وحالة مزرية شعره غير مرتب وعيونه حمراء من التعب والحزن وعدم النوم وملابسه غير مهندمة. وحوله زجاجات الخمر الفارغة وفي يده زجاجة يرتشف منها كلما فكر بما فعله، لعله ينسى أو يخمد قلبه الذي
يتمزق بشدة والم، فبعد فعلته لم يراها لاسبوع. حبسها في قصره بعد أن نبه عليهم.

أن لا يخرجوها ولم يهتم لحالتها أو ما يحصل معها تركها وغادر قلبه يؤنبه لما فعله بحبيبة قلبه. انما عقله يؤيد ما فعله فهو لن يسمح لها بتركه وسيعذبها عذاب شديد ولم يكتفي بما فعله بها وسيريها كيف تخونه قالها وقد احتدت عيناه بغضب اعمى وهو يؤيد عقله بأن ما فعله هو الصح اخد يضرب صدره باتجاه قلبه بقوة عله يتوقف عن ايلامه ولاكن عبثا يحاول وقف وهو يترنح وعينيه لا تنبئ بالخير. قرر العودة مجددا ومحاسبتها على الم قلبه الذي لا يتوقف.

اتجه إلى عربيته ببرود ليس وكأنه كان يشرب حد السكر. تجاهل حارسه الشخصي الذي لم يتركه. أراد الصعود مكان السائق ليسرع حارسه بفتح الباب الخلفي لعربية لم يتكلم أسر او يجادل. فهو ليس بحالة تسمح له بالقيادة ليصعد بهدوء تبعه حارسه بعد أن اقفل الباب تم صعد مكان القيادة وانطلق بعد أن أخبره أسر مكان ذهابهم أخرج أسر هاتفه ببرود تم إعادة تشغيله فهو أغلقه نهائيا بعد ذلك اليوم فهو لا يريد.

التكلم مع احد كما أنه اخد هاتف حارسه وحطم الخط الفون منه كي لا يتصل به أحد ويسئله عنه.
نظر الى الهاتف ببرود فقد اتصل عليه الجميع بلا استثناء لفت نظره اتصال الدادة جميلة.

فشعر بالقلق رغما عنه على سيلين. خاصة وأنها قد اتصلت كتيرا. ليسارع بإعادة الاتصال بها (لا حول ولا قوة الا بالله) تواني وفتح الخط ليقول أسر ببرود خلفه قلق شديد: في ايه حصل حاجة ليها جميلة ببكاء: أسر بيه ست سيلين مش موجودة من كم يوم وانا بحاول اتصل بيك بس انت قافل الفون اتسعت عينيه بغضب شديد من فكرة هروبها من أجل حبيبها. ورعب شديد من فقدانها الى الابد. لا لا لن يسمح لها بتركه لن يسمح أسر بغضب مرعب أنا في الطريق قالها تم اقفل الخط وهو يقول لحارسه ببرود مرعب معاك عشر دقايق لو موصلتش القصر يبقى تجهز لنفسك قبر من دلوقتي ابتلع حارسه ريقه برعب وهو يومئ بتوتر. وبالفعل لم يتأخر في عشر دقائق كان في قصره لينزل أسر بسرعة واتجه إلى الداخل وجد جميلة تنتظره ولم ينتبه على رأسها المضمض ليقول بغضب: هيا فين وازاي تهرب وهو مقفول الباب بالقفل انتوا بتهرجوا جميلة بخوف والله يا بيه معرف أنا كنت هوديله الاكل زي ما نبهت عليا ادخله وأخرج ومتكلمش معاها ولسة هقفل الباب لقيت حد ضربني على دماغي مفقتش غير بالليل نظر أسر الى رأسها ليقول بغضب: ازاي ده يحصل ومشفتيش مين إلى خبطك وهو مفيش حد في القصر غيرك وانتي والطباخين. كان أسر قد صرف جميع العمال في القصر فلم يبقى سوى جميلة وطباخ ومساعدته والحراس في الخارج. جميلة ببكاء: والله ما شفت يبني سامحني اسودت عينيه بغضب شديد خاصة بعد ما خطر على باله بأن ايهم هو من ساعدها وهربت معه ليلتفت بغضب أشد الى حارسه و طلب منه إحضار تسجيلات الكاميرات في القصر قبل اربع ايام بالتحديد. لينفذ حارسه بسرعة وخوف منه وبعد نصف ساعة جاء الحارس وهو يتقدم بتوتر ليرفع أسر عينه المحمرة مما ارغب الحارس اكتر. أسر بهدوء مميت: فين التسجيلات (استغفر الله العظيم و اتوب اليه) الحارس برعب: أسر بيه التسجيلات قبل اربع ايام كانت الكاميرات متعطلة ساعة إلى حصل. اكيد حد عطلها. قالها وهو يخفض نظره ويتمنى الا يقتله أسر. أسر بغضب جحيمي: اننننتتتتت بتقوووووولللل اااااااايييييه ازااي تتعطل اااازززااايي.

قالها وهو يحطم كل شيئ أمامه ويصرخ بغضب. بعد أن انتهى من التدمير جلس وهو يتنفس بقوة وصدره ينخفض ويرتفع بسرعة كبيرة رفع راسه للحارس الذي لا يزال يقف بجمود مخفض رأسه عكس ما يظهر ارتجاف داخله.

برعب شديد فهو لأول مرة يرى سيده بهذه الحالة. ليقول أسر بجنون وصراخ: اعرف مكان ايهم وجهز العربية يلااااا اومئ الحارس تم غادر بسرعة ليجهز العربية وخلفه أسر بعد أن عدل من هيئته. وهو يتوعد بالشر لهم. تم انطلق إلى?يلا ايهم.

عودة للخلف في?يلا ايهم. صوت صراخ وتحطيم. ايهم بعد أن أخبرته ني?ين بما حصل فهيا لها جواسيس في القصر واخبروها بما حصل وما أن انتهت من حديثها حتى انقطعت أنفاسها بفعل قبضت ايهم التي تضغط على حنجرتها بقوة وهو يقول بصوت غاضب: احنا متفقناااشش عللللى كدةةةة قلتي هيسيبهااا ومش هيجرالهااا حاجةة أنا هدفنك هناااا.

نيفين وهيا تحاول التقاط نفسها وتقول بصوت متقطع وهيا تسعل: اا. اار. ج. و. ك. انا. كح. كح. م. ك. نت. ش. كح. كح، اع. رف. اا. انه. ه. هي. عم. ل. ك. دة. كح. كح.

صرخ بقوة وهو يدفعها على الأرض لتلتقط نفسها بصعوبة شديدة فقد ازرق وجهها بشدة كانت ستلفظ اخر أنفاسها. اخدت تتنفس بقوة لاسترجاع أنفاسها المسلوبة. بينما ايهم اخد يحطم ويشتم بافظع الكلام ويهدد أنه سينتقم من أسر نيفين بعد أن وقفت عن الأرض اقتربت منه بتردد وهيا تقول بخبث: حصل إلى حصل هيا دلوقتي مختفية زي معرفت حد خرجها من القصر واكيد أسر اول ميعرف هيجي هنا فأنت لازم تهرب دلوقتي مفيش وقت وساعتها تقدر تدور على سيلين براحتك وتبقى ليك هو اكيد هيفكر أنها هربت معك وأنه انت إلى هربتها.

ايهم بغضب: هندمك يا أسر هندمكككك. سيلين ملكي أنا. ليا انااااااااا قالها وهو يركل.

الكرسي ليتحطم بعد أن ارتطم في الحائط. تنفس بحدة وهو يقول: هلاقيكي يا سيلين قبله وهعوضك متقلقيش وهتبقي ليا مهما حصل ليا أنا قالها بهوس وهو يتجه إلى الاعلى ليجهز نفسه للمغادرة قبل حضور أسر. تحت ابتسامة نيفين المنتصرة فاخيرا ستتقرب من أسر بعد ذهاب سيلين. تم غادرت لتفكر بطريقة لتكون بجانب أسر كما فعل ايهم وعمل مكالماته وحول مبلغ ضخم من أمواله الى الخارج تحديدا امريكا.

الان? وصل أسر وحرسه الى فيلا ايهم ليقتحموا المكان تم انتشروا فكل مكان بعد أن أمرهم أسر بصوت حاد أن يجدوا ايهم له ويحضروه له جلس أسر على أحد المقاعد وهو يضع قدم فوق الأخرى بكبرياء ونظرته لا تبشر بالخير ابدا وقف رجاله بعد نصف ساعة وهم مخفضين رأسهم بتوتر أسر ببرود جمدهم من الخوف: فين ايهم (صلى على سيدنا محمد) تنحنح أحد الحراس بتوتر وهو يقول: ملوش اثر يا فندم ركل أسر المنضدة بغضب وهو يقول راح فين دورو كويس اكيد هنا الحارس بخوف: مفيش مكان مدورناش فيه يا أسر بيه بس عرفنا أنه سافر من كم يوم مكان محدش يعرفها من الخدم هنا وقف أسر بحدة تم امسك أحد الخدم الذي يرتجف برعب ليقول له بصراخ: ايهمممم فييييين انطققققق.

الخادم وهو يكاد يبلل نفسه من الخوف: وو. والله. يا بب. بيه ما نعرف. هو. هو طلب
طلب نجهز ش. شنطته لسفر. وو. وسافر من كم. يوم ومقلش هيروح فين. ص. صدقني يا بيه مم. ما حد يعرف. دفعه أسر بعنف ليسقط أرضا وهو يقول بصوت عالي فاتشو في كل مكان كان ايهم يرحوا يلا أنا عاوز مكانه في اليوم قبل بكرة فهمين يلااااا اتحركواااا قالها بصراخ.

قضى أسر. كل وقته في البحث عن سيلين وايهم ذهب الى بيتها فلم يجدها حتى انها قد اخدت رهف وشمس حاول أن يعرف من ابيها مكانهم حتى أنه استخدم القوة
معه ومع ذلك لم يتكلم حتى أنه عذبه بقسوة ولاكن لم ينطق بحرف سوى أنه لا يعرف بحث في كل مكان حرفيا في المطارات والقطارات في اي مكان قد يكون لها صلة به.

لم يترك أحد دون أن يحقق معه أو أن يفتش بيته بيت كمال الذي تخانق معه وأخبره أنه سيندم عندما يكتشف الحقيقة وحينها سيكون له تصرف اخر معه.

مضى سنة كاملة تغير بها الكتير وحدث بها الكتير أهمها. تغير أسر وعودته اسوء مما كان عليه في السابق أصبح شديد الغضب ودائم السكر والسهر وجدت نيفين طريقة لاقتراب من أسر وهو لم يمانع فلديه شعور أنها تعلم مكان ايهم وان لها يد بما يحصل معهم فلينتظر وسيعلم كل شيئ الان فليبقى على ثمتيله دور انه ندم لتركها وأنها الوحيدة التي يثق بها وهيا لم تصدق أنه عاد لها وأصبحت ملاصقة له كالعلكة لا تتركه ابدا.

عودة الجد وزوجته بعد نجاح عمليتها وما أن عرف فادي حتى غضب من أسر بشدة ولم يتكلم معه ابدا عودة سوزي بعد أن علمت الاخبار وسعدت بشدة فقد حان الوقت لإبعاد نيفين عن أسر كما خططت من قبل وهو أبعاد نيفين سيلين من طريق أسر تم تبعدها هيا من طريقه بعد نجاحها فلم تصدق نجاح خطتها انجاب نجوى ثوائمها فتاة وفتى اسماهم هداية وهيثم انجاب بسنت طفلها واسمته وسيم انجاب هاله طفلة واسمتها هدى انجاب كاتي طفل واسمته كرم وسافرت به مع زوجها وامها إلى الخارج واخيرا إنجاب سيلين ثلاث اطفال توئم فتاتين وفتى اسمتهم احمد وزهر ونور الشمس.

في فرنسا. في بيت جميل. في احد الغرف تجلس سيلين وبين يديها طفلها بينما الطفلتين في سريرهم يغطان في نوم عميق نزلت دمعة حارة من عينيها على وجه طفلها وهيا تتذكر ما حصل معها قبل سنة في ذلك اليوم المشئوم بالنسبة لها لا تصدق انها لا تزال بخير وعلى قيد الحياة. عاشت اصعب ايام حياتها.

Back? تنام على السرير بين الحياة والموت بقيت هكذا دون حراك تتمنى الموت لما فعله بها حبيبها، بعد فترة فتح الباب لم تكلف نفسها عناء معرفة من القادم فهيا فقدت الحياة.

بمعنى الكلمة كانت محطمة جسدها مكسر لا تستطيع الحراك سمعت شهقة فتعرفت على الصوت صوت دادة جميلة لتنزل دموعها بكسرة على نفسها أسرعت جميلة إليها رغم أنها لا تفهم في الطب ولاكنها ساعدتها كتير ضمضت جراحها وساعدتها في الاغتسال وارادت اطعامها ولاكن سيلين رفضت بشدة تناوله تم اخدت تطلب منها المساعدة ولاكن جميلة رفضت واخبرتها أنها لن تستطيع قالتها وهيا تبكي.

بحرقة فهيا تعمل لديه بكل الاحوال. خرجت تم اغلقت الباب تاركة سيلين تبكي بشدة وما أن خرجت حتى أسرعت إلى غرفتها واتصلت على فادي تخبره ما حصل وهيا تبكي تحت غضب فادي الشديد من أسر. فكر قليلا تم خطرت في باله فكرة ستجعل اسر يندم أشد الندم لاقترافه هذا الخطئ بحق حفيدته كما اسماها فهو لديه عيون في كل مكان وكان يشعر بحدوث شيئ سيئ.

أخبر جميلة ما عليها فعله وهو سيتكفل في الباقي. اتصل على حارس من حراسه في القصر تم أخبره أن يعطل الكاميرات لفترة تم أخبره بالتسلل الى القصر
دون أن يشعر به أحد سيجد جميلة تنتظره وأخبره أن ينتبه من وجود أحد يراقبه وبالفعل وجد جميلة تنتظره وقبل أن يقترب منها لمح أحد يراقب ليقترب منها من خلفها تم أفقدها الوعي بسرعة دون أن تشعر به تم حشرها في احد الغرف واغلق عليها.

تم عاد إلى جميلة واقترب منها بهدوء لتقول له جميلة بسرعة وتوتر: المفتاح اهو ده موعد العشاء المفروض اوديهولها بعد ساعة هيجي حد ينده عليا. انت عارف هتعمل ايه مش كدة. اومئ الحارس بهدوء لتبتسم جميلة بخوف وهيا تلتفت حولها ليقول الحارس باسف: أنا اسف بس لازم اعمل كدة ليفهم أسر انك ملكيش دعوة اومئت له جميلة باطمئنان وابتسامة مشجعة له أنها ستكون بخير. اخد نفس عميق تم ضربها على رأسها لتفقد الوعي بسرعة.

أسرع الحارس بالدخول إلى غرفة سيلين كانت جميلة قد البستها الحجاب كما رغبت سيلين اقترب منها بسرعة لتقول سيلين ببعض الخوف: انت مين وازاي دخلت هنا الحارس بأدب وهو يخفض بصره: متقلقيش حضرتك أنا هنا لاساعدك فادي بيه بعتني مهمتي أخرجك من هنا وتروحي لكمال بيه وهو هيتصرف قالها وهو يحملها بين يديه دون أن يستمع لردها لضيق الوقت وان سمح لها بالمشي ستعيقه خاصة وهيا مضمضة اتجه إلى غرفة أخبره عنها فادي وهيا غرفة المكتب الخاصة به دخل لها بسرعة وازاح أحد الارفف ووجد خلفه باب كما أخبره.

أخدها تم أخرجها منه اخد الطريق منه ربع ساعة ليصل لنهاية الممر واخيرا كانوا في الشارع بعيدا عن القصر بقليل فما زالوا يمكنهم رؤية القصر. وضعها في عربية كانت تنتظرهم في المكان تم انطلق إلى قصر كمال ووقف أمام البوابة وانزل سيلين تم انطلق بعد أن رأى الحراس يشاهدونها وادخلوها إلى الداخل فقد تعرفوا عليها واوصلوها الى الداخل.

طلبت منهم تركها لتكمل بنفسها طرقت الباب دقائق وفتحت لها الباب نجوى التي شهقت بخوف وهيا تصرخ باسم سيلين واسرعت لامساكها وجاء خلفها كمال بقلق بعد أن سمع صوت نجوى يصرخ ليمسكها عنها ويضعها على أحد الانتريهات الكبيرة وهو يقول لها بقلق على أخته فهو يعتبرها أخته ويخاف عليها: ايه إلى عمل فيكي كدة وفين أسر انطقي.

ما أن سمعت اسمه حتى ارتجف جسدها وسالت دموعها بشدة وارتفعت شهقاتها لتسرع نجوى وتجلس بجانبها وتحتض رأسها لها وهيا تبكي معها مسح كمال على وجهه بحدة تم تنفس بعمق ليقول لنجوى بهدوء لا يتحلى به حاليا ولاكن لا يريد اختفى زوجته: حبيبتي ممكن تجيبي حاجة لسيلين انتي مش شايفة حالتها ديه اكيد مكلتش حاجة اكيد يلا بسرعة اعمليلها حاجة تكلها اومئت نجوى بسرعة وهيا تمسح دموعها كالاطفال وتقول: حالا هيكون الاكل جاهز ابتسم لها كمال بامتنان لتفهمها وما أن ذهبت حتى عادت ملامح الغضب والجدية وهو يقول ايه إلى حصل اتكلمي.

شهقت سيلين ببكاء وهيا تخبره ما حصل معها كانت في كل كلمة تتسع عينيه بصدمة وغضب شديد من أسر وما أن انتهت حتى صرخ كمال بغضب فقد سبق وحذره إن سيلين ليست نيفين فليتحمل ما سيفعله به وبالفعل في خلال ساعة أصدر جوازات سفر لسيلين باسم مغاير ولأن سيلين رفضت السفر من غير رهف وشمس اضطر لعمل لهم ايضا طلب من أحد حراسه احضار شمس ورهف دون أن يشعر أحد ولأن سيلين كانت عند أسر انسحب حراسها من امام بيتها لم يبقى سوى حارس لحماية عائلتها واستطاعوا الهائه بارسال أشخاص لاحداث مشكلة معهم وفي أثناء المشكلة اخدهم ورحلو بسرعة دون لفت انتباه حيث استغلوا نوم الجميع في البيت تم فتحوا الباب بطريقتهم فمن حسن حظهم كانت شمس نائمة مع رهف. وفي خلال ساعة كانت سيلين مع رهف وشمس في سماء فرنسا بإسم مختلف وحياة مختلفة فكمال يعرف بأنه سيبحث عن كل فتاة اسمها سيلين في كل مكان بكل للمعنى من كلمة فصديقه مجنون لن يهدأ إلا أن يجدها وبعد شهر اكتشفت انها حامل أرادت اجهاضه ولكنها لم تستطع فهيا لن تستطيع ازهاق روح وخاصة أنه طفلها وللمفاجئة بعد أشهر اكتشفت أنهم ثلاث اطفال توائم لم ترغب عندما وصلت فرنسا بالبقاء في المكان الذي جهزه لها كمال ارتاحت يوم تم اتصلت على رقم تعرفه جيدا. قاطع سلسلة أفكارها نداء هند عليها انتبهت لها هند: سيلين سيلين رحتي فين ابتسمت لها سيلين تم اخدت نفس عميق وهيا تقول: تصدقي قربت انسى اسم سيلين بقيت سيرين تم ضحكت بسخرية جلست هند بجانبها تم عنقتها بحب واخدت تواسي بها طرق الباب تم سمعت صوت محمد (فاكرين جارتهم هند إلى ساعدتهم سيلين ليهربوا من ابوهم ).

دخل محمد بعد أن سمحت له سيلين تبعته زوجته بيدها طفلها البالغ سنة محمد بمزاح: ولاد اختي الحلوين عملين ايه اوعي يكونوا مغلبينك ابتسمت له سيلين وهيا تقبل صغيرها وتقول بحب: يطلعوا قلبي ولا يهمهم ابتسم محمد والجميع لتقول زهرة بمرح: بس بقا كدة محمد هيغار ويقلي نأخي رمزي ضحكت سيلين وهند بينما محمد ينظر لها بخبث وهو يقول لها: ليه لا ده حتى الواد كبر ومحتاج اخ.

زهرة بخجل: محمممد متفكرش حتى ربي ابنك الاول يا حبيبي وبعدها ابقى فكر تخلف تاني قالتها وهيا تخرج بسرعة تحت ضحكهم عليها دخلت والدتهم معها رهف التي جاءت من الحضانة وهيا سعيدة تركت يد جدتها كما تقول واسرعت لصعود بجانب سيلين تم قبلت وجهها بحب وهي تقول وحشتيني يا ماما
ابتسمت لها سيلين وهيا تحتضنها بيدها الأخرى وتقول انتي اكتر يا روح ماما عملتي ايه في الحضانة.

كشرت رهف وهيا تقول هيا حلوة بس فيها واحد رخم اوي اوي بيفضل يمسك ايدي ويقلي انتي ملاكي وانا مش بحبه خالص انا عاوز واحد حلو بصي هو حلو جدا وموز خالص خالص بس هو مش مخليني العب مع صحابي عاوزني العب معاه بس وبقلي متبوسيش حد غيري انا لما اكبر هتجوزك نظر لها الجميع بصدمة هل هذه طفلة عمرها تقريبا خمس سنوات ونصف ومن كانت لا تجيد الكلام جيدا في البداية اصبحت تتكلم كل شيئ سيلين بصراخ: نعمممممممممممم يبوس مين محممد عاوز تربي ابن الكلب ده ازاي يقرب من بنتي دنا هدفنه.

رهف وهيا تضع يدها على كتف سيلين كالكبار وتقول لها ببرود تكاد تجلط سيلين: اهدي يا ماما متقلقيش هو كل لما يجي يبوسني أنا اضربه ومسمحلوش أنا مش هسمح من غير جواز طبعا قالتها بفخر زي عمو محمد مش بيبوس طنط زهرة غير لما تجوزها سلين لمحمد بنفاذ صبر وصدمة شديدة وهيا تنظر له بشر بعد أن قذفت عليه أحد المزهريات التي بجانبها فتفادها بسرعة: خدها من هنا لقتلها البت الكلب ديه واقتلك.

معاها وهتصرف معاك بعدين أسرع محمد بامساكها وأبعادها عن سيلين فهيا ستقتلهم حتما أن بقيت وخرج بسرعة من أمامها
تاركا سيلين تتوعد له.

بينما في الجانب الآخر. يجلس أسر في مكتبه وكأس الخمر لا يفارق يده لقد تدهورت حالته. دخل عليه كمال وجده في نفس الحالة ليقترب منه بغيظ وهو يقول بحدة: هتفضل كدة لامتى ها انطق بقت حياتك مقرفة أسر بلا مبالاة: مش هتفرق غضب كمال منه تم امسكه من ملابسه وهو يقول: فوووق لنفسك انت ضيعت سيلين ماضيعش شغلك إلى قعدت سنين تعمله تقوم تضيعه في لحظة فوق بقا.

نظر له أسر ببرود ولا مبالاة اغضبت كمال وهو يقول: كله هيروح مش هتفرق اشتغل لمين. آلتف وجهه اثر لكمة سددها له كمال تم انهار عليه كمال بالضرب وهو يقول بصراخ وغضب: هتندم سامعني هتندم هتعرف انك ظلمت سيلين وترجع تعض ايدك ندم قلتلك نيفين مش سيلين بس انت مسمعتنيش يا أسر ودلوقتي خسرتها وعاوز تخسر شغلك كمان فوق بقا فووووق كان أسر جامد فقط يتلقى اللكمات دون رد فعل.

صرخ كمال بغضب من بروده تم تركه وذهب وهو يقول بحزن اتمنى تفوق يا أسر قبل ما يفوت الاوان وتخسر شغلك واهلك كمان فوق يا صاحبي فوق قالها تم خرج.
بينما أسر لا زال على الأرض ينظر إلى السقف بجمود ليقول بتوعد هلاقيكي يا سيلين هلاقيكي ساعتها مش هتفلتي مني وهندمك. على الأقل هذا ما يقوله عقله ولاكن قلبه.

يقول كلام اخر فهو يشتاق لها بشدة تنفس بعمق تم وقف بهدوء ليس وكأنه كان يتعرض للكم منذ قليل مسح الدماء من جانب فمه وهو يقول أيده ثقيلة ال
قالها تم قرر الالتفات لعمله الذي اهمله من فترة طويلة تاركا الحمل على فهد وكمال
بعد ساعات من العمل سمع صوت جلبة في الخارج. تم دخلت سوزي خلفها السكرتيرة الجديدة.

السكرتيرة برعب: والله يا أسر باشا حاولت امنعها بس هيا دخلت غصب عني أشار لها أسر بأن تخرج بينما ينظر ببرود إلى سوزي التي تبتلع ريقها بتوتر أسر بجمود: ايه سبب الجلبة إلى عملتيها يا ريت تكون تستحق والا هتموتي
سوزي بخوف: أنا. أنا جاية اقلك عن سيلين وقف وبسرعة كان يقف أمامها يمسكها من كتفيها بشدة وهو يقول بلهفة تعرفي مكان سيلين هيا كويسة.

سوزي بالم وغيرة من لهفتة: لا الموضوع مش كدة ارجوك سيبني شان اقلك إلى عندي ده هيهمك
نفض يدها بحدة وهو يمسح على وجهه بعنف تم وقف بجانب النافذة تم أخرج سيجارة فاخرة تم اخد يدخنها بشراهة بعد أن أشار لها بالتحدث
اخدت نفسها بعمق تم اخدت تتكلم وعينين أسر كانت تتسع بصدمة كبيرة مع كل كلمة وووو..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة