رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الحادي والستون
كان يدخن بشراهة وهو يقف أمام النافذة ينتظر من سوزي أن تتكلم ووقلبه وعقله في مكان آخر يكتوي بنار الفرقة والشوق الشديد لها عكس ما يظهر من غضب عليها وحقد
سوزي بعد أن اخدت نفسها بصعوبة وتوتر وهيا تقول بص أنا كنت مرة قاعدة في كافيه وفجئة في وحدة جت وقفت قدامي ولما رفعت وشي. لل..
قاطعها أسر بصراخ وهو يقول: انتي هتقلللليلي قصصة حياتتتتك متنجزيييي قالها بعد أن التفت قليلا للخلف.
قفزت من مكانها من الخضة لتقول بتلعتم: مم. منا. هه هقول ااهو مسح على وجهه بعنف تم اعاد الالتفات لنافذة جلست سوزي على اقرب كرسي بسبب عدم استطاعتها الوقف اكتر من رعبها منه
ابتلعت ريقها بصعوبة وهيا تكمل كلامها وتقول: ما هنا القصة لقيت ني?ين قدامي. التفت لها باعين حمراء غاضبة بعد سماع اسم نيفين مما ارعبها اكتر ابتلعت ريقها للمرة.
التي لا تعلم. فهيا مستغربة من كمية بلل ريقها المفاجئ لتكمل بتوتر وهيا تقول بحزن مصطنع: أيوة لقيت نيفين قعدت قدامي كنت هطردها لقيتها بتقلي بوقاحة: أنا عارفة انك بتحبي أسر أنا وانا كمان عاوزة أسر مش حبا فيه.
أنا عاوزة فلوسه احنا الاتنين عوزين أسر وسيلين يعني واقفة بينا وقالت لازم تبعدها عن طريقك باي طريقة وقالت كلام عن انك تشك فيها فانا قبل ما تكمل كلامها قمت صوت فيها اه مخلتهاش تكمل كلامها أنا صحيح بحبك بس مقدرش ازعلك.
وانت اخترت سيلين عشان كدة أنا بعدت عشان انساك تنحنحت بحرج عندما لم يلتفت لها إنما كان ينظر باعين واسعة الى الخارج وقلب ينبظ بشدة من سماع الحقائق التي ستنزل عليه وتحطمه (لا إله إلا الله وحده لا شريك له)
لتتابع سوزي بخبث وحزن مصطنع اتقنت تمثيله جيدا: فانا قمت ضربتها وقلتلها تبعد عنكم وتسيبكم في حالكم قامت هيا صرخت وقالت اني هندم وقامت مشيت فانا كنت.
واثقة أنها هتعمل حاجة بس سافرت لسبب مرض بابا فقبل ما اسافر رشيت خدامة عندها وخلتها تتجسس عليها وده غير التسجيلات أنها هتدمر سيلين موجودة معايا هيا.
اتصلت عليا تحاول تقنعني تاني. قالتها تم فتحت هاتفها بسرعة ليظهر صوت نيفين بوضوح وهيا تقول لسوزي: قريب اوي أنا هفرقهم مش محتاجك خلاص ابعدي انتي عن طريقي بس (وحدوا الله. الله اكبر. استغفر الله) سوزي بحدة: قلتلك ابعدي عنهم انتي ايه مش بتفهمي الو الو ردي عليا قفلتي ليه اغلقت الهاتف وهيا تمسح دموعها التماسيح وفي داخلها تبتسم بشر فقد دبلجت الصوت فهيا لم تقل ذلك فقط لتبعد شك أسر عنها وكانت الخدامة تسجلي صوتها وهيا تتكلم مع حد وتتفق معاه وانا مصدقت الحقارة إلى فيها ديه طلبت من شخص واتفقت معاه أنها تصور سيلين وسمعتها بتقول أنه يتصل عليها ويقلها أنه الموضوع يخصك وهيا هتيجي بسرعة وهو هيقرب منها من غير ما.
تاخد بالها ويصورها بطريقة تبان أنهم قراب من بعض وانا مقدرتش استنى وسافرت بسرعة على شان اقلك قالتها وهيا تفتح التسجيلات بيسمع صوت نيفين وهو لا يزال على حاله فقد زاد اتساع عينيه بصدمة وكأنه سينهار من هول الصدمة.
نيفين بضحك: اكيد أسر وصل لاخره وابتدا يشك في سيلين وخاصة مع الصور الجامدة والكلام إلى بتبعتهوله ده معدش هيستحمل بس طلع عنده طولة بال مش معقوله لحد الان مش اتصرف معها لازم نزود العيار كدة مش هينفع صوت اخر لنيفين: أيوة يا ايهم زي ما اتفقنا هتتصل على سيلين وتقلها انه أسر في خطر من ناحيتي وهيا هتيجي بسرعة خاصة وهيا بتحبه جامد فلازم نتصرف قبل ما.
تعترفله وتفشل خطتنا، صمتت قليلا لتسمع لطرف الاخر لتتابع قولها: أيوة فهمت بعد ما تصورها أنا هاخد الصور واروح لأسر وابتدي الفلم بتاعي هههههه ده هيفقد عقله ساعتها مش بس يشك ( الحمد لله. الشكر لله) تسجيل اخر: أيوة الصور وصلت ليا أنا خارجة حالا واروح الشركة فورا قبل ما يتصرف اكيد حراس أسر شافوك ونقلوا الاخبار لأسر فانا هزود النار سلام بقا.
وما أن انهت تسميته التسجيلات ورفعت راسها حتى شهقت بخوف من منظره فهو كان منظره مرعب بشدة خاصة نظرة عينيه التي تنبئ بالقتل والوعيد وهيا متسعى الى أقصى حد ولم يشعر بحرارة السيجارة وهو يستحقها بين يده دون شعور منه فقد تخيل عنق نيفين وايهم بين يديه.
أسر على حاله وهو يقول بصوت دب الرعب داخلها وخاصة أنها داخل القصة لعنت نفسها لاشتراكها معها فهيا من احضرها: تقدري تتبتيلي ده قدامي وتخليها تعترف وازاي مقلتليش الكلام ده من قبل وانتي هنا من فترة.
سوزي بتوتر شديد: ديه ديه لو شافتك هه. هتنكر وو. ومش هتعترف وبعدين انا انا بجد حاولت اتكلم معك بس بس انت مكنتش موجود اسر بتوعد شديد وغموض وهو يقول: ومين قال إني هكون قدامها قالها وهو يلتفت ببطء شديد الى النافذة وكان الزمن توقف لديه رغم أن الليل قد حل عليهم تنفست براحة وهيا تقول بفرح لنجاح خطتها: أيوة لو عاوز النهاردة هجيبها مكان وهخليها تعترف بكل حاجة لم يصدر منه حركة فقد اخبرها بلا مبالاة بأن تنصرف وتبدء بتنفذ فكرتها عند ظهر الغد.
وما أن خرجت حتى أطلق صرخة هزت جدران المكتب لولا أن مكتبه عزل لصوت كان كل من في الشركة سمع صوته وشعروا بالخوف فهو سيطلق غضبه عليهم من دون شك اخد يحطم ما في مكتبه بغضب شديد ولا زال يصرخ بغضب وتوعد شديد وهو يقول هقتلك يا نفين هتقلك يا يا عاوز اتاكد بس والمصحف مهتفلتوا مني يا كللااااااب هقتلكم. هقتلكم قالها بتعب وتوعد شديد ووقف وخرج بعد أن حطم مكتبه تمام واتجه إلى مكانه الذي بات يرتاح به خاصة وأنها اول من فاته هيا وهو بيته المنعزل.
مضى اليوم ببطئ شديد خاصة على أسر الذي يتمنى قدوم الغد بفارغ الصبر ليتسمع براءة سيلين رغم يقينه الشديد من براءتها وهذا ما يكوي صدره بشدة خاصة بعد فعلته معها
اتصلت سوزي على أسر وأخبرته بقدوم نيفين وأنها قد اقنعتها أنها ستشارك معها رغم أن الأخرى استهزئت بها واخبرتها أنها لا تحتاجها وأنها الان بجانب أسر ولاكن هددتها.
سوزي بأنها ستفضحها ولديها ما يدينها فاضطرت أسفا أن تذهب لمقابلتها وفعلا ذهب أسر تاركا حراسه خلفه واتجه إلى مكان الذي أخبرته عنها سوزي وهو بيت لها تقضي به العطل منعزل قليلا أدخلته سوزي بسرعة قبل حضور نيفين طلبت منه الاختباء فاتجه أسر ببرود وبطئ إلى مكان يسمعهم ويراهم جيدا ولاكنهم لا يرونه وبعد فترة حضرت نيفين وعلى ملامحها السخط لتبتسم سوزي بخبث وهيا تراها تتجه لها وتقول بحدة: انتي عاوزة ايه مش قلتلك ملكيش دعوة بالقصة سوزي بخبث: أنا عاوزة اعرف كل حاجة مش انتي بتقولي اني شريكتك فمن حقي اكون بالصورة مش كدة نيفين بسخرية وقد اوصلت دون شعور منها أن سوزي ليس لها صلة بهم وهذا ما كانت تريده سوزي وحصلت عليه: شريكة مين يا ماما صحصحي دنتي حايالله وحدة حاولت تكسب أسر ومعرفتش تكسبه انتي فاشلة ونهايتك هتبقى زي سيلين لو مبعدتيش عن طريقي فاهمة ولا لا قالتها بحدة.
ابتسمت سوزي بخبث أكبر وهيا تقول: سيلين. سيلين عملتي بيها ايه حتى اخد فكرة من شرك وابعد مش اكتر قالتها بخوف مصطنع ابتسمت نيفين بشدة وهيا تقول: سيلين بح مفيش سيلين دلوقتي قضيت عليها خالص عملت فيها اشياء مش هتقدري بعقلك الصغير ده تخططي زيه خالص ضحكت سوزي قليلا وهيا تقول: معاكي حق مش ممكن تجيبي فكرة أنه ابوض سمعتها واخلي أسر يكرها وبكدة يطلقها وتجوزيه انتي بس يا خسارة انتي لحد دلوقتي متجوزتهوش ايه السبب يا ترا قالتها بسخرية ضغطتت نيفين على يدها واسنانها بقوة وهيا تقول بحدة: انتي عرفتي ازاي كل ده وبعدين أنا واسر هنتجوز قريب وساعتها نهايتك انتي هتكون زي سيلين متقلقيش بس ابشع بكتير.
سوزي بخبث: يعني بتعترفي انك السبب وراء إلى جرا لسيلين والي عمله أسر بيها
ضحكت نيفين بشر وهيا تقول: أيوة أنا عملت كل حاجة وو. توقفت عن الكلام تم شهقت بقوة وفزع وهيا ترى أسر أمامها ينظر لها بصدمة كبيرة تحولت لي نظرة الموت ارحم لها منها.
التفتت لتهرب بسرعة وتصعد إلى غرفتها ولاكن كانت يده الاسرع بامساكها من شعرها وجرها نحوه وهيا على الأرض فقد جرها طوال الطريق إلى الداخل تحت صراخها الشديد وتخبطها ومحاولة الإفلات من يديه بينما هو يسود وجهه الظلام وذكرى ما فعله بسيلين تمر أمامه بالبطء الشديد فتزداد ملامحه قتامة.
قام بدفعها أرضا بقسوة لتتالم بشدة ولاكنها ليس الوقت لتالم بل لنجاة بحياتها اخدت تتراجع للخلف بخوف شديد خاصة وهيا ترى نظرة الجنون على وجهه.
نيفين برعب وتلعتم: ااا. أسر. اا ارجوك. انت بتبصلي ك. كدة ليه. انت انت م. مسمعتش صح. ديه. ديه متفقة مع ايهم اه اه صح متفقة مع ايهم قالتها وهيا تشير الى سوزي التي تبتسم بشر وخبث من خلف أسر مع بعض الخوف ضحكت في نفسها بسخرية فهيا تكاد تفعلها على نفسها من الخوف نيفين والدموع تسيل بغزارة دون شعور منها من شدة الخوف لتقول: لا أسر هيا هيا ضحكت عليك دي مع ايهم هيا أساس كل حاجة ديه بتضحك عليك صدقني هيا عملت كل حاجة وو. ااااااااه صرخت بالم عندما امسكها من شعرها بقوة لدرجة شعورة بخلعه من مكانه من شدة قبضته عليها فحمقاء لو ظنت أنه سيصدقها أسر بغضب جحيمي فقد اعمى بصره خاصة وصراخ سيلين يدوى في أذنيه اخد يضرب بها وهو يصرخ هقتلك يا وسخة هقتلك لم تستطع سوزي البقاء فهربت من الرعب فمنظره مخيف بمعنى الكلمة أسر بصراخ ولم يرحمها فلم يترك منطقة في جسدها لم يتلون أو وججها الذي أصبح لا يظهر ملامحها ولاكن لم يشفع لها ذلك تحت صراخها الذي يدمي القلوب ورغم أنها غابت عن الوعي عدة مرات ولاكنها كان يفيقها بقسوة حيت أنه قام برميها في المسبح كلما غابت عن الوعي لتستفيق فيخرجها ويكمل عليها عندما احس انها ستموت توقف عن ضربها تم اقترب منها وهو يقول بصوت كالفحيح هخليكي تتمنى الموت الف مرة في.
إلى هعمله فيكي انتي وايهم الكلب بس امسكه وقريب همسكه انا هسيبك تهربي قدامك يوم قالها بجنون فكيف ستهرب وهيا لا تشعر بجسدها ولاكن ليس الان وقت التفكير ستهرب.
مهما حصل ولن تعود قالها تم وقف ببطئ ولم تختلف نظرة الجنون التي في عينيه وهو يبتسم بشر وخبث فهو ليس بالرحيم ليسمح لها بالمغادرة كالمرة السابقة ليغادر المكان تم صعد عربيته وانطلق باقسى سرعة توقف في منتصف الطريق بقوة نزل من العربية بتعب شديد وكان الروح قد خرجت من جسده تواني وأطلق صرخة مؤلمة مزقت أوصاله من الالم صرخة بتت ما يعاني من حزن وألم على حبيبته التي ظلمها ولم يشفق عليها سقط على ركبتيه فهو لم يعد يتحمل اكتر كيف فعل بها ذلك لا يصدق أنه اذاها سوف يجدها وسيجعلها تسامحه ولو اضطر لفعل المستحيل لها سيجدها ولن يجعلها تبتعد عنه وسيعوض كل البعد الذي ابتعدته عنه سيعاقبها بطريقته تم سيجعلها تعيش اجمل ايامها معها قالها بأمل والم شديد يحرق قلبه.
وقف بخفة تم صعد عربيته ببرود ولا مبالاة ثم أخرج هاتفه ثم اتصل على شخص أخبره عدة كلمات تم اغلق الهاتف تم انطلق بعربيته مجدد متجه الى وجهته التي يعرفها فهو من سيخفف عنه كالعادة.
Neveen? بينما نيفين تصارع المها لكي تخرج من هذا المكان اخرجت هاتفها بصعوبة شديدة تم اتصلت على شخص لياتي ليساعدها ولاكن قبل كل شيئ يحجز لها تذكرة سفر بأقصى سرعة اليوم قبل الغد وبالفعل بعد ساعة كانت داخل سيارة وقد تم معالجتها ومعظم جسدها مجبص بسبب الكسور الكتيرة وما أن وصلت المطار واقامت الإجراءات اللازمة لسفر وعند اخر محطة أوقفتها الشرطة بسرعة وطلبت منهم الصف إلى الجانب كي لا يزدحم الركاب ويتم تعطيلهم نيفين بحدة والم فهيا تجلس على كرسي متحرك وشخص يدفع الكرسي: في يا حضرة الضابط انت كدة هتاخرني ممكن اعرف في ايه ابتسم الضابط بسخرية وهو يقول بلا مبالاة: روتين مش اكتر متقلقيش بس حبيت نعرف الشنط ديه ليكي.
نيفين بتوجس من سؤاله لتؤيد كلامه بخوف هيا تقول: أيوة ليا ليه في حاجة ابتسم الشرطي بشر وهو يقول فتشوها يلا نيفين بحدة: في ايه ويفتشوا شنطتي ليه هيا مرت بسلام من الامن ليه تفتشوها تاني الضابط ببرود: هنعرف دلوقتي قالها تم التفت لرجاله عندما صرخ أحدهم وهو يقول: اهو يا باشا لقينا كميات كبيرة من المخدرات زي ما قلت حضرتك اتسعت عينيها بصدمة كبيرة وهيا تنفي برعب وتقول: لا لا لا ده ده مش ليا والله العظيم مش بتاعي ارجوك اسمعني الضابط بشر وبلا مبالاة: امسكوها يلااااا وجيبوا الشنط معها نيفين بصراخ: لاااااااااااااااااا اببعععدددوووووواا عنييييي ده مش ليا أنا بريئئئئئئة.
حاولت المقاومة ولكنها لم تستطع بسبب تكسر جسدها لياخدوها الى السجن حيث سيبدء عذابها الشديد. ليخرج الظابط هاتفه تم اتصل على شخص ليقول له بابتسامة خبيثة تم يا باشا قالها تم اغلق وذهب خلفهم وهو يصفر بمرح، فماذا سيحصل معها.؟
Asear? وصل إلى بيت كمال تم نزل منها بلا روح طرق الباب ليفتح له كمال فهو كان يتوقع قدومه فقد علم بكل شيئ وما فعله بنيفين فهو يراقبه كي لا يؤدي نفسه جهز نفسه لمعاتبة أخرى شديدة ولاكنه تراجع عندما رأى منظره فعرف أنه على وشك الانهيار ليحتضنه تم يدخله إلى الداخل اجلسه على أحد الكنبات تم جلس بجانبه عم الصمت فترة قطعه صوت نجوى الغاضب بشدة ليمسكه كمال قبل أن تتهور نجوى بصراخ: انت يا حيوان بتعمل ايه هنا برا برااااا انت معندكش دم ازاي تيجي هنا.
بعد إلى عملته في اختي دمت حتى متاكدتش كنت اسئلنيييي انااا كنتت قلتلك متصدقش حدددد وكنت قلتلك ايهم الكلب عمل ايه فيها انااا بكرهك فاهممم بكرهك انت دمرتها. دمرتها قالتها ببكاء شديد. وهستيرية. برااااا أخرج برااااا كمال بحدة: نجوى اسكتييي كفاية نجوى ببكاء وصراخ: كفاية ااايه كفايه انت المرة إلى فاتت منعتني اخد حقها بس المرادي أنا مش هسكت ده دمرها وو. قاطعها صوت صفعة نزلت على وجهها التف أثره إلى الجانب وهيا تجحظ عينيها بصدمة تم..