قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثاني والستون

كانت تشتم باسر بغضب وكمال يمسكها لم تشعر بنفسها سوى بالتفات وجهها إلى الجانب الآخر اثر صفعة تلقتها من كمال الذي رغم غضبه منها فاسر في حالة على وشك الانهيار وهيا تزيد الامه اكتر نظر لها بالم وصدمة فهو لم يرد الوصول لهذا الأمر
ولكنها تمادت كتيرا فهو يخشى عليها من أسر فقد يفقد سيطرته على نفسه وحينها لن يضمن نفسه فيما سيفعله معه(لا اله إلا الله وحده لا شريك له).

نظرت نجوى بالم الى كمال سرعان ما تحول إلى نظرة وعيد حقد بمعنى أنها ستجعل حياته جحيم وأنه سيقضي لياليه على الكنبة (يا ويله زعلت عليهاصعب حاجة زعل الست?)
تم صعدت إلى الاعلى بخطوات سريعة ودموعها تزل على وجهها رغم مسحهها المستمر لهم بعنف بسبب غضبها تم صفعت الباب بقوة جعلت كمال يبتسم بخفة من مجنونته.

جلس بجانب أسر الذي ينظر له بعتاب لما فعله ليبتسم كمال بسخرية وهو يقول متقلقش مش هتعمل حاجة كل الحكاية اخوك هينام على الكنبة برة الغرفة أو هتطرد برة البيت احجزلي مكان جنبك على السرير قالها تم ضحك بخفة بينما أسر ابتسم بخفوت سرعان ما أعاد ملامح البرود والالم نظر له كمال بحزن تم أراح جسده للخلف ليعم الصمت لفترة فلم يرد كمال الضغط عليه قاطع الصمت صوت أسر وهو يقول بالم واضح لكمال: فكرك خسرتها مش كدة.

كمال ببرود: بعد عملتك اكيد، (صلي على رسول الله)
ارجع أسر شعره بقوة للخلف وهو يقول: لا لا انا هلاقيها وهخليها تسامحني أنا. أنا
بعترف اني غلطت لما مصدقتهاش بس. بس انا راجل متملك أنا بحبها جدا انا يعشقها مش بس بحبها انت عارف رغم اني كنت فاكر انها خاينة بس مكنتش هسيبها لو كانت خاينة الف مرة حتى لو كنت هسجنها ليا أنا هيا كل حياتي يا كمال أنا عاوزها ارجعلي.

ووعد مش هشك بيها تاني قالها بيأس كمال بحدة رغم الامه على صديقه ولأكن يجب أن يتعلم درسه مهما إن كان قاسيا الدرس: ايه كلامك ده هيا حاجة بتتباع ديه بشر اقتنع انك خسرتها خلاص انت عارف إلى عملته مش قليل حتى لو لقيتها هيا لايمكن ترجعلك ديه طالبة الطلاق.

وانت عارفة ديه حتى موكلة محامي من هنا من خلال شخص غيرها علشان متجتمعش بيك ولا تشوفك فاهم يعني ايه ده يعني خلاص انتهت سيلين وانت نهتها ارجوك فوق قالها بحزن على صديق عمره.

أسر بغضب: لا سيلين هترجعلي سواء برضاها أو غصب عنها وانا هعرف ازاي ارجعها ليا حتى لو رفعت الف دعوة انا هكسبها ده غير اني هقطع الورقة زي ما عملت ديه كأنها اختفت حتى اني حاولت اتبع طريق المحامي ومكالماته بس شكله متفق معاها ومكسر الخط بعد ما يكلمها أو طريقة تانية حد وراها وبيحاول يخفيها عني أنا عارف كدة بس قريب هوصلها بس اخلص من قصة نيفين وايهم الكلب. نهايتهم قربت قالها باعين مظلمة (الله اكبر، استغفر الله، الحمد لله، والشكر لله) تم التفت إلى كمال وهو يقول بملامح ذابلة و مجهدة بسبب عدم نومه: اقدر اتكلم مع مراتك لوحدي.

تنهد كمال بعمق وقلق وحزن على أخيه تم اومئ باجل وهو يشير له باتجاه جناحه لم يحتاج أسر أن يفصل له كمال موقعه فهو يعلم مكانه فقد سبق وزاره في غرفته
Asear? اتجه إلى جناح كمال وهو متاكد بأن الكلام لن يعجبه ابدا وقف أمام الجناح وطرق الباب.

بهدوء ولكنها لم تفتح تنهد بانزعاج فهو يكره عدم تنفيذ أحد لكلامه بسرعة اعاد الطرق بقوة أكبر ليصله صوت نجوى الغاضب وهيا تقول: امشي من هنا لقيلك كنبة تنام عليها ويا ريت لو تنام برا البيت احسن لاني هقتلك رفع أسر حاجبه بسخرية على صديقه المسكين. مسح على وجهه بخفة ليهدء نفسه ليقول بصوت بارد أمر كعادته: افتحي الباب عاوز اتكلم معاكي ثواني حتى فتح الباب بقوة وهيا تقول بغضب: انت ازاي تجروء وتيجي هنا انت معندكش دم انت انت ليك عين وتيجي تكلمنييي امشي من هناااا تمالك أسر نفسه بصعوبة فهو يريد معرفة العلاقة بين ايهم وسيلين أطلق تنهيدة عميقة.

وهو يقول ببرود: ايه علاقة ايهم بسيلين. ضحكت نجوى بسخرية وهيا تقول: لا راجل هه بعد ما كسرت البت ودمرتها جاي تعرف الحقيقة، وانا بقلهالك معرفش حاجة عاوز تعرف لازم تسئل صاحبة الشأن قالتها وكانت ستقفل الباب لاكن يد أسر منعتها
التفتت له بغضب تحول إلى حزن وهيا ترى نظرته المنكسرة (قلب الست اهبل والله بتزعل على اي حاجة?).

تنهدت بحدة تم مشت من أمامه وهيا تقول تعالا نروح المكتب اكيد مش في اوضتي هنتكلم وفهمك كفاية قالتها بسخرية
مسح أسر وجهه عدة مرات بغضب وهو يقول بخفوت: استني عليا بس الاقي سيلين وترجعلي هقطع علاقتها فيكي فورا ومش هخليكي تشوفيها تاني قالها بتوعد وهو يتبعها.

دخل إلى المكتب وجدها تجلس بغرور على أحد الكنبات ليتنهد للمرة الاف ليجلس أمامها على الكنبة المقابلة لها تم استند على يديه المتشابكة ينتظر كلامها نجوى ببرود: عاوز تعرف ايه وايه إلى هيهمك لو عرفت هيا خلاص ادمرت وانت السبب أسر ببرود رغم المه: أنا عارف اني سئلت متاخر بس انا هصلح كل حاجة وسيلين هترجعلي أنا لأول مرة بطلب منك طلب مستعد اترجاكي واتاسف لتقوليلي لو ده إلى انتي عوزاه.

نظرت له نجوى بذهول هل من أمامها أسر المتكبر المغرور الذي يستحيل أن يترجى أحد أو يعتذر من احد
نظرت إلى الجهة الأخرى بثأثر وهيا تقول في نفسها بسخرية: بقيت اتحسس من اقل حاجة لتتنهد بخفة وهيا تقول: هقلك بس مش عاوزة حد يعرف أنا وقفت معاك في كتير
حجات وقلتلك على اشياء عن صحبتي لولا أني عارفة أنه من مصلحتها مكنتش هقول حاجة حتى لو على موتي.

اومئ لها بتأييد وحواسه كلها متأهبة لما سيسمعه نظرت له بتردد لاكنها اخدت قرارها لأجل صديقتها فهيا تعلم مدى عشق سيلين له تنفست بهدوء تم اخدت تخبره ما حصل أو ما أخبرته إياها سيلين فهيا لم تخبرها كل شيئ عنها
Flash back كانت سيلين في السابع عشر من عمرها في اخر مراحلة من الدراسة تعرفت على ايهم عندما كانت تتشاجر مع فتيات قمن بضرب نجوى وعندما اخبرت نجوى سيلين ذلك توعدت لهم سيلين بشدة.

وفي اليوم التالي انتظرتهم سيلين أمام المدرسة وبجانبها نجوى وعندما أشارت لها نجوى عنهم كانوا الفتيات قد حضرن نفسهن بعدد فتيات اكتر لضرب نجوى مرة أخرى ظنوا أنهم باستطاعتهم التغلب على سيلين ولاكنهم كانوا يصرخن من الالم اثر ضرب سيلين المبرح لهم ونجوى تصفق لها بحماس وتشجع بها وفي النهاية كانوا أمام المديرة وفي هذه الأثناء كان ايهم يمر من المكان وشاهد كل شيئ كانت سيلين ستطرد من المدرسة وتحرم من التخرج مع زميلاتها لولا تدخل ايهم والدفاع عنها لم تعلم ما أخبر المديرة لتصبح تعاملها بحذر ورقة شديدة ولاكنها لم تهتم.

حتى أنها لم تشكره وقد جذبته بافعالها وأصبحت تحدي بالنسبة له وسيفعل كل شيئ ليحصل عليها أصبح يتقرب منها بكل الطرق سواء هداية أو احتفالات لها أمام اصدقائها.

رغم رفضها كل ما يفعله لاكنها لا تزال فتاة تحب الاهتمام الذي افتقدته من جانب والدها ووجود اهتمام زائد يجذب الأنظار له أصبحت تستلطفه تحول لاعجاب عندما اصبح يشجعها ويطلب منها الدراسة بجد وبنى لهم احلام معا كلها كانت زائفة من ناحيته ولاكنها كانت المستقبل الزاهر بالنسبة لها اخبرت امها عنه فغضبت منها بشدة واخبرتها أنه لو كان يحبها كان قد أتى وطلب يدها حسب الأصول ولاكنه يتسلى بها شعرت سيلين بالحزن من صحة كلام امها وفعلا ابتعدت عنه وأصبحت تتجنبه كلما رأته حتى في يوم انهت عملها وعادت إلى البيت لتتفاجئ بايهم في بيتهم يجلس مع والدتها وما فاجئها اكتر هو طلبه ليدها من والدتها وبالفعل تم خطبتهم فترة تعلقت سيلين به اكتر واحبته كانت والدتها تسئلها باستمرار عن موعد كتب كتابهم فقدومه المستمر الى.

بيتهم يزعجها فهيا لا تريد أن يتحدث أحد عن ابنتها وكلما اخبرت ايهم يخرج لها الحجج انه
ينتظر اخراج اوراق لها ولعائلتها لسفر أو أنه ينتظر عائلته ليفرح معهم رغم شعور سيلين.

بالخوف والشك منه ولاكنها كانت تقنع نفسها بأن احساسها خاطئ خاصة وهيا ترى نظرات الحب في عينيه كما كانت تظن فهيا لم يسبق لها الشعور بالحب اتجاه أحد كانت والدتها تمنعها من الخروج معه وحدها بل تطلب منها اخد نجوى معها أو أخيها مضى وقت على خطبتهم حتى جاء ذلك اليوم الذي كانت ستفقد شرفها للمرة تانية ولاكنها نجت بفضل الله حيث اتصل بها ايهم وطلب أن تقابله باسرع وقت وأنه؟ سيودعها لأنه سيسافر لاحضار عائلته لكي يتزوجوا اخبرها عدم إخبار أحد لأنه يريد أن.

يفاجئهم لم تفكر سيلين كتير فهيا سعيدة أنها ستتزوج الشخص الوحيد الذي أحبته رغم شعورها بالخطر ولكنها لم تهتم وبالفعل ارتدت ملابسها وخرجت كانت المرة الأولى التي تكذب بها على امها حيث اخبرتها أنها ستخرج مع نجوى فسمحت لها امها بعد عدة توصيات.

كان ايهم ينتظرها في اخر الشارع كي لا يراه أحد لوح لسيلين عندما رأها لتسرع له وعلى وجهها ابتسامة جميلة صعدت بجانبه ليبتسم لها ابتسامة اتسعت ابتسامتها أثرها ولكنها لا تعلم ما يخبئه خلف ابتسامته من خبث انطلق في طريقه نظرت الى الطريق ببعض الخوف لتسأله بتوجس ايهم هو احنا رايحين فين ابتسم ايهم لها وهو يقول: ايه يا حبيبتي انتي خايفة مني ولا ايه.

توترت سيلين وهيا تقول: لا لا وو. وهخاف ليه هتخطفني مثلا ضحك ايهم بخفة وهو يقول: أيوة طبعا خاطفك سيلين بخوف: ايهم متهزرش ضحك مرة أخرى وهو يقول: اهدي أنا بهزر أنا بس عاملك مفاجئة هتعجبك هدئت سيلين قليلا بينما قلبها لم يهدئ بل زاد عدم راحته من المكان وعندما وصلوا للمكان الذي كان بعيدا عن بلدتها لتسئله مرة أخرى قبل أن ينزل: ايهم احنا جينا هنا ليه المكان بعيد اوي.

ايهم بخبث مهو لازم يكون بعيد قالها بخفوت سيلين باستفسار: بتقول ايه نفى ايهم وهو يقول: بقول أنه المفاجئة منفعتش غير هنا متقلقيش أنا معاكي يلا بسرعة انزلي
نزلت بتوجس تم اخدت تتقدم وهيا تنظر إلى المكان المهجور ابتلعت ريقها بخوف وهيا تقول بتردد: ايهم أنا انا افتكرت حاجة لازم ارجع البيت فورا ماما مخدتش الدواء وعليا امتحان بكرة أنا احم أنا لازم ارجع حالا قالتها وهيا تستدير للعودة إلى العربية.

ولاكن قبضة قوية اوقفهتا وشدتها باتجاهه لتشهق سيلين بفزع من المفاجئة لتحاول الإفلات منه وهيا تقول بحدة: ايهم انت عبيط انت بتعمل ايه سبب ايدي ضحك ايهم بقوة وهو يقول: ابدا دنا مصدقت وبقينا لوحدينا قالها بخبث تم حمل سيلين على غفلة على أكتافه تحت صراخ سيلين عندما استوعبت فعلته. دق ناقوس الخطر لديها خاصة بعد رؤيتها كوخ صغير في المكان لتتحرك بعنف محاولة النجاة منه ولاكن كان يمسكها بقوة أكبر دخل الكوخ تم ألقاها على الأرض لتتراجع سيلين إلى.

الخلف برعب وهيا تقول بتلعتم: انت. انت ه. هتعمل ايه. أنا انا سيلين حبيبتك أنا أنا افتكرت انك بتحبني.

عاوز مني ايه. ابتسم ايهم بخبث وهو يقول: انا بحبك جدا على فكرة بس انا اسف انا بحب الفلوس والانتقام اكتر بس مقدرش اسيبك تفلتي من ايدي لازم تبقي ليا لحد مرجعلك تاني قالها وهو يهجم على سيلين التي صرخت بفزع تم هربت من مكان إلى آخر وهيا تحاول استعطافه والتوسل له ان يتركها وان لا يكسرها ولاكنه لم يستمع لها استطاع بالاخير امساكها بصعوبة شديدة اخدت تركل به بعنف فحياتها على المحك ولن تخسر اغلى ما لديها حتى لو ستموت.

اخد يقبلها بقوة وهيا تحاول ابعاد نفسها وقع نظرها على مزهرية زجاجية لتمسكها وتسقطها بقوة على رأسه ليصرخ بالم ويبتعد عنها استغلت الفرصة وقامت بضربه في منطقة أفقدته وعيه خاصة وهو منشغل بايقاف دمائه اقتربت منه تم تفقدت نبضه وعندما شعرت به ينبض تنفست براحة تم خرجت فهو لن يبقى فاقد الوعي اخدت تركض طوال الطريق لم تتوقف ابدا الى ان رأت طريق لتسرع خطواتها تم اخدت تلوح لسيارة تم ركبتها كانت قد عدلت ملابسها وهيا تهرب من ايهم. اوصلها السائق لباب البيت فهو قد شعر بخطب بها.

لم تتكلم سيلين ابدا مع احد في ذلك اليوم بينما ايهم عندما استفاق اضطر لسفر بعد انكشاف أمره مع أسر ليسافر خارج البلاد بعد أن صفى كل شيئ ولاكنه اقسم بعودته واسترجاعها له
بينما سيلين قضت اسبوع كامل في منزل نجوى التي كانت قلقة بشدة عليها رغم محاولتها معرفة ما بها لأنها لم تتكلم بعد فترة باعت سيلين بيتها بمساعدة والد نجوى.

ووجدت بيت اقرب من بيت نجوى لذلك عندما عاد ايهم وجد البيت تم بيعه ليغضب بشدة ظنا منه أنها سافرت إلى الخارج كان معظم بحثه في الخارج ولم يدقق في إمكانية تواجدها في نفس المدينة كان يخبر أسر عنها وكم يحبها لم يخبره عن اسمها بالكامل أخبره أن اسمها سيلين فقط اخبرت سيلين نجوى كل شيئ بعد فترة من هدوء نفسيتها لتتغير سيلين مئة وثمانون درجة أصبحت باردة جدا وتكره الرجال بشدة لم تفتح قلبها لأحد إلى أن جاء أسر وغير كل شيئ ولاكن بفعلته تلك دمرها مجددا ولاكن هذه المرة أشد ولن يستطيع استرجاعها بسهولة.

Back انتهت نجوى عن السرد ولم تشعر بدموعها التي غرقت وجهها رفعت نظرها لأسر الذي لم تسمع حرف منه لتشهق بخوف من هيئته فهو كان حرفيا على وشك قتل شخص لو وقع تحت يديه
وقف أسر ببرود مرعب وصوت أسنانه التي يطحنها واضح بشدة وكأنه يكسر شيئ بين أسنانه من شدة الغضب
اتجه إلى الخارج ولكن قبل أن يخرج قال لها ببرود إلى اتقال يفضل بينا مش عاوز حد يعرف اي حاجة.

اومئت له نجوى بتوتر هيا بالطبع لن تخبر أحد حتى زوجها ولولا أنه زوجها لم تكن ستخبره ولاكن مع نظرته هيا حتى لن تخبر نفسه قالتها بسخرية بينما أسر عندما خرج من قصر كمال رغم نداء كمال عليه لاكنه لم يستمع له بل تابع سيره بشرود وملامح تزداد قتامة أخرج هاتفه تم ضغط على عدة ارقام انتظر لحظة تم أتاه الصوت أسر ببرود: وصلتي لايه الطرف الآخر: لسة يا باشا ماخدة احتياطها مني بس قريب هيحصل إلى انت عاوزه أسر بغضب وهو يقول: يفضل يحصل زي ما قلت والا انتي عارفة إلى هعمله قالها تم اغلق الهاتف دون سماع ردها. تم تابع سيره إلى مكانه حيث يستطيع إفراغ جام غضبها وحزنه فيه.

مضى شهران لا جديد بهما سوى عودة سيلين لممارسة عملها محاولتها أسر كل جهده لايجادها ويفشل كان شخص يوجهه لأماكن خاطئ (تتوقعوا مين?) مسامحة نجوى كمال بعد محاولات عديدة ونومه على الكنب طوال الوقت ولم تشفع له رغم تمثيله التعب ولاكنها تجاهلته تماما لولا غيرتها عندما رئت فتاة تحاول اخده منها
لما تكلمت معه بالإضافة أنها اشتاقت له بشدة لاكنها تتظاهر بعدم الاهتمام به فهو كان.

يستيقظ عندما يشعر بها تغطيه كي لا يبرد تم تعود إلى سريرها اعجاب مدير سيلين في الشركة التي تعمل بها رغم صدها له العديد من المرات. فهيا تعمل عملين في الصباح لساعة الخامسة تعمل في الشركة بسبب كفائتها وفي المساء تعمل في المطعم الخاص بمحمد.

في سجن النساء، تجلس نيفين منزوية بملامح مختلفة ذابلة وجسد مكسر فهيا تتعرض لضرب والتنمر؟ الشديد هنا حاولت الانتحار اكتر من مرة ولاكنهم ينقدوها أصبح الموت ارحم لها مما تراه هنا.
اقتربت منها سيدة يضهر على ملامحها القسوة لترتعب بشدة وانزوت اكتر على نفسها الست بحدة: انت يا ولية مش قلتلك اعملي شاي فينه.

نيفين بخوف: ااا. اصل الشاي خ. خلص ومحدش ومحدش جاب تاني الست بقسوة: انتي بتردي بوشي كمان يا وسخة استني عليا قالتها وهيا ترفع يدها بغضب تنوي ضربها لتصرخ نيفين منتظرة الالم أن يحل بها ولاكن لا شيئ حصل رفعت راسها
وجدت مي الفتاة الوحيدة التي تدافع عنها لا تنكر أنها بالبداية لم ترتاح لها ولاكن مع.

الوقت كسبت ثقتها وكيف لا تتق بها وهيا من تنقدها في كل مرة مي بحدة: جرا ايه يا ولية مش قلتلك متقربيش منها انتي مش بتسمعي الكلام ليه الست بتوتر: اسفة يا معلمة مي بس قلت لها تعمل شاي مسمعتش الكلام مي بصوت عالي: محدش ليه دعوة بيها البت ديه تخصني مفهوم اخفض الجميع راسهم بتايد مي: يلااااا ياااا ولييييية منككك ليهااا كل وحدة على شغلهااا ليتفرقن بسرعة التفتت مي لها تم جلست بجانبها لتقول لها بهدوء: انتي ملكيش حد يخرجك من القرف إلى انتي فيه.

صمتت نيفين لفترة حتى أن مي يئست وارادت الوقوف لتسرع نيفين بامساك يدها وهيا تقول بخفوت: أيوة في بس محتاجة مساعدتك جلست مي بجانبها مجددا وهيا تقول إلى انتي عوزاه هعمله بس المهم أخرج معك ها قلتي ايه
نيفين بفرحة وهيا تقول: موافقة بس انا عاوزة فون مسحت مي على جبهات باظفرها وهيا تقول بخفوت كي لا يسمعها أحد: هو صعب بس موجود هتتصلي بمين بقا شكله واصل.

نيفين بفرح فهيا ستخرج قريبا: أيوة واصل وهيخرجنا لأنه مديونلي اسمه ايهم انتي دبريلي الفون ومكان أكلمه فيه مي بحماس: اشطا دقايق والفون هيكون عندك قالتها تم وقفت تكلمت مع إحدى الفتيات لتخرج الفتاة الهاتف من أسفل فراشها وسلمته لمي ارسلت مي رسالة من الهاتف بسرعة دون أن تنتبه لها نيفين تم مسحتها وذهبت لها وأعطته لها تم أمسكت يد نيفين.

وطرقت باب الزنزانة وهيا تقول بصوت عالي افتحوا الباب وكأنهم كانوا على علم بخروجها حتى فتحوا الباب بسرعة لهم تحت دهشة نيفين ولكنها لم تهتم فهيا تعلم انها مسئولة هنا. كان كل تفكيرها منصب على خروجها وقفت بأحد الزوايا الغير مكشوفة تم أخرجت الهاتف وضغطت على عدة ارقام وانتظرت الرد من الطرف الآخر. سعدت بشدة عندما رد عليها لتقول بفرح
ولهفة: ايهم ساعدني ارجوك أنا محبوسة انا عاوز أخرج..

بينما عند أسر رن هاتفه بصوت رسالة لتتسع بابتسامته الشيطانية فقد كانت من السجن وقد نجحت مي في مهمتها فهيا تعمل لديه طلب منها كسب ثقة نيفين وان تلمح اذا كان لديها شخص يساعدها وبالطبع الهاتف عليها تحديد مواقع المتصلين وقد أرسله لها طلب منها عندما تقع في فخها ترسل له رسالة ليبدء التتبع ما أن تفتح الهاتف وتتصل وبالفعل قامت بما عليها وها هو يتتبع مصدر الاتصال وجعل الأمر مسهلا من كل شيى لمي لتستطيع كسب ثقة نيفين وهو أيضا السبب في سجنها فاثناء مرور حقائبها طلب منهم وضع المخدرات في حقيبتها فهيا خطته حتى تطلب من ايهم المساعدة وستجلبه له بنفسها.

ابتسم بشر عندما استطاع معرفة مكانه ليضحك بشر وهو يتوعد له باقسى انواع العذاب تم تجهز لسفر الى كندا (معلش نسيت فين سافر فمشوها?)
في فرنسا تحديدا عمل سيلين عادت إلى البيت بعد انتهاء عملها باكرا فهيا ستاخد أطفالها اليوم إلى الطبيب لفحصهم الدوري ولم تشعر بمن يتبعها دخلت إلى البيت وجهزت أطفالها بمساعدة هند فسمعت طرق على الباب?(مين بقا ).

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة