قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والعشرون

ارتدت ملابسها بعد أن اخدت حمام سريع لتستعد للذهاب الى الجامعة سمعت هاتفها يعلن عن استلام رسالة فتحت الهاتف ليدق قلبها بقوة بعد قراءة الرسالة (( هقابلك بكرة الساعة وحدة بعد متخلصي محاضراتك في الحديقه إلى جنب الجامعة و ساعتها هتعرفيني )) هالة بصدمة وفرحة: مش مصدقة هقابله بعد السنين دي كلها خمس سنين وانا معرفوش والنهاردة ساعات قليلة و هشوفه، تذكرت سيلين فهي لاتريد أن تخيب تقتها بها مهما حصل اليوم بعد أن تعود ستخبرها مهما حصل فهي منذ أيام وهي تحاول أن تخبرها ولاكن الاوضاع لم تسمح هالة بتنهيدة: النهاردة هقولها كل حاجة انا مش هستحمل تبصلي نظرة عتاب أو عدم ثقة، اخدت حقيبة يدها تم خرجت وهي تفكر هل تذهب لروئيته ام لا فالفضول يقتلها لروئيته، لرؤية من اعتنى بها بالسر دون أن يظهر نفسه لها دائما ما يراسلها.

بالكلام الجميل و الحنون جعلها تتعلق به من مجرد رسائل فهي أصبحت تنتظر رسالته بفارغ الصبر ولاكن هذه الرساله جعلت قلبها يطرق بسرعة من مجرد التفكير أنها ستراه اليوم ذهب إلى الجامعة ولم تنتبه انها وقد نسيت هاتفها من شرودها و تفكيرها.

وصلت إلى الجامعة تم ذهبت الى مكانها المعتاد لتتكلم مع بسنت ولاكنها لم تجدها فقط وجدت امجد ألقت التحية عليه هالة: صباح الخير يا امجد امجد: صباح الخير هالة: اومال بسنت فين امجد بشرود: اصلها تعبانة جالها دور برد هالة بابتسامة: مالك سرحان كده ليه ده مجرد دور برد امجد بتنهيدة: بقلك ايه متتصلي عليها تطمنيني اقصد تطمني عليها هالة بضحك: ماشي يا عم النحنوح هتصل و اطمنك امجد باحراج وهو يضع يده على رقبته من الخلف: احم اتصلي وبلاش غلاسة.

هالة: هههههه هتصل متزقش، بحثت عن هاتفها في حقيبتها و لاكنها لم تجد سوى هاتفها الجديد ضربت جبهتها بخفة لتقول: اوبس نسيت الفون القديم بالبيت والشريحة جواه نسيت اخذها منه امجد بحنق: ودلوقتي هتعملي ايه يا أخرة صبري هتتصلي ازاي هالة: ببساطة من موبايلك امجد بتردد: مش هنسببلها مشكلة ويمكن متردش على رقم غريب هالة بابتسامة: متقلقش مش هيحصل حاجة وكمان انا أدتها رقمك وهيا مسيفاه عندها دي اول ما تتصل هترد عليك فورا حتى لو كانت مفرهدة من الوجع قالتها بضحك امجد بابتسامة واسعة: بجد وانا كنت متردد اتصل بيها لتقفل في وجهي قالها وهو.

يحتضنها تم أبتعد عنها وهو يقول: يلا. يلا بسرعة اتصلي بيها عاوز اطمن اخدت منه هالة الهاتف تم كتبت الرقم لتتصل عليها رنة رنتين وفتح الخط بسرعة هالة: ههههههههه مش قلتلك واقعة ابتسم امجد بفرح ليهمس لها بأن تفتح الاسبيكر ليسمع صوتها ففعلت ذلك: ----- بسنت باستغراب ويبدو على صوتها التعب: هالة بتعملي ايه بي موبايل امجد: ----- هالة: اصل نسيت الفون بتاعي في البيت ولما سئلت عليكي امجد قلي انك تعبانة فأخدت موبايله اتصل منه، ها قوليلي انتي كويسة دلوقتي امجد قلقان اوي عليكي قالتها وهي تغمز له: ------ بسنت بخجل واضح بصوتها: احم مرسي لقلقه مفيش داعي للقلق ده مجرد دور برد و هخف منه بسرعة: ------ هالة: هههههه ده من ساعة ما عرف انك تعبانة وهو ولا على بعضه عاوز يطمن عليكي اخد منها امجد الهاتف بسرعة تم ضربها بخفة على رأسها تم تكلم مع بسنت امجد بحنان: ازيك يا بيسو عاملة ايه انتي كويسة: ------ بسنت بخجل: احم ازيك انتا انا كويسة متشكرة: ------ امجد بشوق: انتي وحشتيني اوي انا هكلم عمي انا خلاص مش هستنا اكتر عاوز اتكلم معاكي براحتي وأخرج معاكي انا حاسس اني بغضب ربنا لما اتكلم معاكي ومفيش حاجة تربطنا رسمي اول ما تخفي هأخد موعد من بباكي و اجي اخطبك: ------ بسنت بخجل: سيلين وعدتني كلها كم يوم و هتشوف موضوعنا هيا هتقدر على بابا: ------ تنهد امجد ليقول باستسلام: ماشي أما نشوف تم قال بحنان هسيبك ترتاحي يلا سلام يا.

قلبي. : ------ ابتسمت بخجل شعر به امجد ليبتسم بدوره: سلام: ------ امجد بهيام: مفيش كلمة حلوة معاها: ------ نفت بخجل: تؤ تؤ يلا سلام تم اغلقت الهاتف أطلق زفير حار وعلى وجهه ابتسامة واسعة سمع صوت هالة وهي تقول: امسك يا عم النحنوح مدت له بكاس من النسكافيه الساخن فالجو أصبح بارد هذه الأيام نظر لها تم ابتسم بشكر لها تم اخده منها ردت له الابتسامة. فهي قد ذهبت لشراء المشروبات وتركت لهم بعض المساحة ليتكلما براحتهم جلست بجانبه وهي تضع كاس النسكافيه بين يديها لتمدها بالدفء وكل منهم شارد في تفكيره الخاص بعد فترة تكلمت هالة: الا صحيح يا امجد انت عرفت منين أن هالة تعبانة تكلم امجد والغيرة واضحة في صوته: واحد زميلها قال شو مفتكرني اخوها وبيقلي حمدالله على سلامة الانسة بسنت سئلته هيا مالها بيقلي الدكتور طلب اي حد يعرف قريب الانسة بسنت يعطيها محضرات اليوم لأنها اتصلت وطلب اذن لان الدكتور ده بياخد حضور وبانها من المتفوقين. الدكتور.

مش عاوز يروح عليها حاجة فانا اطوعت وقلت اني اعرف اختها بس ملقتهاش و شفتك افتكرت انك بتقعد معاهم علشان كدة انا جيتلك ليكمل امجد كان نايم عليا اخنقه وانا.

شايف في عينيه الاعجاب لبسنت لا و بيقلي اختك نظر الى هالة وجدها تضحك عليه ليقول بحنق: اضحكي اضحكي انا قايم اووف هالة بضحك: هههههه رايح فين استنى ههههه تجاهلها امجد تم ذهب إلى محاضرته لتذهب هي أيضا إلى محاضرتها. مضى الوقت بسرعة فهي انتهت من محاضرتها كلها لتحسم أمرها فهي قررت أن تذهب لرؤيته وصلت إلى الحديقة على الوحدة إلا خمسة نظرت إلى الحديقة وجدتها فارغة تم نظرت الى ساعة يدها لتجد أنها باقي خمس دقائق لتصبح واحدة هل تتراجع الان ام ماذا تفعل قررت العودة التفتت لتعود رأيت رجل بهيبة و كرزمة جذابة يقترب منها وعلى وجهه ابتسامة جذابة وعيناه تاهت بهم من سحرهم ونظرته الغريبة التي لم تفهمها لا تنكر أنها شعرت بالالفة معه فهي لم تخف منه وقف أمامها وهي لا تزال شاردة به انتبهت على صوته وهو يقول لها بحنية وهدوء: وحشتينننني هالة بخجل واستغراب: انت مين وعاوز ايه: ياه معقول معرفتتيش خمس سنين وانا مش قادرة اقرب منك لحتى تكبري ومستحمل حتى لو مجرد رسايل وسعيد اني به‍تم بكل تفاصيلك تنهد ليقول حقك متعرفنيش انتي عمرك مشفتي صورتي.

هالة بتسمر وخجل: فف. فهد فهد بتنهيدة حالمة: ياه كان نفسي اسمع اسمي منك قد ايه قالها وهو يحتضنها بقوة وهي فقط وقفت بتشنج وصدمة ليكمل وقد ايه كان نفسي احضنك ابعد جسده قليلا لينظر الى شفتيها ووجهه قريب منها وهو يقول قولي اسمي تاني لتقول بتخدر وعدم وعي: فهد انحنى ليقبلها ولم يشعر الا وهي تؤخد من بين يديه بقوة ولكمة قوية سددت له.

وقفت خلف أحد الأشجار تختبئ نظرت الى الحديقة لتتسمر مكانها وهي تشاهد رجل يعانق اختها وما صدمها اكتر انحنائه لتقبيلها لتشتعل من الغضب لتسرع الخطى سحبت هالة من بين يديه بقوة تم سددت له اللكمات بغضب وهي تشتمه صدت هالة بقوة وهي ترى سيلين أمامها بعد أن وضعتها خلفها تم لكمت فهد بقوة الذي لم يستعد توازنه لتسدد له اللكمات القوية إصابته عدة لكمات بسبب شروده ولاكن أصبح يناورها بمهارة بعد أن استفاق من صدمته من أن فتاة قامت بلكمه ولا ينكر أن لكمتها قوية ربما أصبحت زرقاء الان دقق في ملامحها ليتذكر أنها شقيقة هالة لذلك لم يفعل شيئ سوى الدفاع عن نفسه حاول التكلم معها بهدوء. فهد: من فضلك اهدي و اسمعيني.

سيلين بغضب: أهدى ايه واسمع ايه انك كنت حاضن اختي وكنت عاوز ت. ت اااه يا حيوان يا حقير هقتلك شعرت سيلين بهالة تحتضنها بقوة من الخلف وتبكي لتقول: ارجوكي يا سيلين كفاية خلينا نروح انا اسفة تم نظرت الى فهد لتقول له امشي من فضلك امشي تنهد فهد تم هندم ملابسه تم غادر بهدوء حاولت سيلين التحرر لتشدد عليها هالة بقوة اكبر وتبكي توقفت سيلين فجئة لتبعد يدها بهدوء تم مشت لتخرج من الحديقة وخلفها هالة امشي وهي تبكي بصمت فهي تكره هدوئها توقفت سيلين تكسي فتحت الباب بانتظار أن تدخل هالة. دخلت هالة تم دخلت بجانبها من دون كلام أخبرته بالعنوان ليوصلهم اوصلهم الى أمام مدخل البيت لتنزل سيلين بصمت مريب وخلفها هالة اتجهت سيلين الى السوبر ماركت و هالة تنظر لها ولم تصعد وبعد فترة عادت سيلين و بيدها كيس كبير من المارشميلو ابتلعت هالة ريقها فهي تعلم أن سيلين غاضبة الان وبشدة فهي عندما تغضب ولا تستطيع أذية أحد تاكل المارشميلو بكترة وتعلم بأنها لن تسامحها بسهولة ابدا صعدت سيلين من دون كلمة وتركت هالة خلفها التي صعدت بدورها بعد أن مسحت وجهها من الدموع كي لا تشك والدتها دخلت سيلين مباشرة الى غرفتها بعد أن اطمئنت على الجميع كي لا تشك والدتها عن سبب عدم مجيئها و رئيتها، أغلقت على نفسها باب الغرفة تم فتحت كيس المارشميلو تم بدئت تاكل منه سمعت صوت طرق على الباب يليه صوت هالة لم تفتح لها كي لا تقوم بضربها بشدة فهي تمنع نفسها عنها بصعوبة هالة: ارجوكي يا سيلين افتحي و خليني اشرحلك من فضلك لم تسمع رد لتحاول مرة أخرى سيلين من فضلك والله اسفة انا حولت اقلك بس مجتش فرصة اقلك ايضا لا رد تنهدت هالة ببكاء تم ذهبت بينما سيلين تفكر في عقاب غير السكوت وعدم التكلم معها وستنفذه غدا.

مضي باقي اليوم وهي تتجنب هالة درست شمس ما لا تفهمه وراجعت معها قليلا وايضا مهدت قليلا لرهف فهي ستدخل الى الروضة قريبا فهي تريدها أن تستوعب بسرعة.

جاء صباح اليوم التالي لتشرق الشمس على وجهها لينيره و يزيده بهاء بعد أن نامت في وقت متأخر من كترة التفكير دهبت الى الحمام وقامت بروتينها تم ارتدت ملابس رياضية تم خرجت لتركض قليلا تم عادت إلى المنزل كالعادة ساعدت أمها بإعداد الطعام لتخبرها بأن هالة لن تدهب الى الجامعة لمدة أسبوع فهي اخبرتها أنها تريد أن تدرس في البيت وأنها سوف تساعدها و بسنت ستحظر لها المحاضرات وأنها خائفة من رفضها وافقتها أمها بعد أن اعترضت قليلا ولاكن اقتنعت.

في النهاية فهيا تعرف هالة اكتر منها جلس الجميع على المائدة و هالة تنظر بحزن الى سيلين التي تتجاهلها بدورها انتبهت أمها لتقول لها متزعليش يا حبيبتي انا موافقة انتبهت لها هالة لتقول باستغراب: موفقة على ايه يا ماما هداية بابتسامة: سيلين قلتلي انك عاوزة تاخدي اسبوع إجازة من الجامعة علشان تذاكري كويس الامتحانات قربت فهي قلتلي انك خايفة تقوليلي ارفض نظرت هالة الى سيلين التي تأكل بهدوء ففهمت هالة أنها ستعاقبها بعدم الذهاب الى الجامعة لتقول هالة بخفوت متشكرة يا ماما تم وقفت بهدوء لتقول بعد اذنكم عاوزة اروح اذاكر شوية ذهبت من دون مجادلة فهيا تعلم انها اخطئت وبعد قليل دخلت سيلين عليها فرحت هالة فهي ظنت انها سامحتها ذهبت فرحتها بعد سماعها و روئية ملامحها سيلين بجمود: هاتي كارنيه الجامعة والموبايل معايا واعملي حسابك مفيش خروج برة البيت ابدا خليني اسمع بس انك خرجتي.

هالة باعتراض: سيلين من فضل، قاطعتها سيلين وهي تقول بأمر نهائي: الكارنيه بسرعة اعطتها هالة (البطاقة الجامعية ) وهي تبكي تركتها سيلين تم اتجهت الى الباب الذي اقفلته كي لاتسمعها أمها توقفت لتقول لها دون أن تلتفت مش عاوزة ماما تعرف بالموضوع و يتكسر قلبها و ثقتها ببنتها لم تتكلم هالة فقط زاد بكاءها خرجت سيلين لتقف خلف الباب وهي تسمع بكائها تنهدت بألم لتقول معلش هيا قرصة ودن صغيرة هتعلمك قالتها بهمس تم ذهبت لتبدل ملابسها ودهبت الى محل الورد ضاربة تهديدات أسر عرض الحائط بعد أن تفقدت أمها ورهف حيث ذهبت شمس الى المدرسة.

في احدى ناطحات السحاب اقصد شركة أسر المنشاوي يجلس في مكتبه الضخم بكل هيبة أصبحت الساعة العاشرة ولم تاتي ابتسم ليقول بهمس: لبوة عنيدة بس على مين انا أسر إلى هيروض اللبوة أخذ يتذكر فهو لم يعلم أين ذهبت الا بعد عودتها الى البيت برفقة اختها عندما خرجت.

من عنده بعد نصف ساعة دخل الرجل إلى راقبها وكان قد تعرض للضرب المبرح Back أسر: مين عمل فيك كدة الرجل: سيلين هانم يا باشا أسر باستغراب: وهيا شفتك ازاي يا حيوان الرجل: واللهي معرف يا باشا انا كنت ماشي وراها زي كل مرة ومستخبي فجئة اطلعت وراها وانا استخبيت واول ما سمعت صوت مشيتها طلعت ملقتهاش سرعان شوية علشان ألحقها فجئة طلعتلي من باب بيت و قفشتني قالتلي سلم على الى بعتك وقله بلاش حركات الاطفال دي وبعد كدة ضربتني وسيأتي على الأرض انا اسف يا باشا أسر بجمود: انتا مطرود الرجل: يا باشا واللهي اخر مرة نظر له نظرة بمعنى لا فائدة تم قال: أن كان مجرد بنت قدرت عليك فما بالك لو راجل امشي برا قالها بحدة وعيناها تندر بالشر خرج الرجل بسرعة دون كلمة اخرى ليبتسم أسر بخبث بتتحديني يا لبوتي أما نشوف مين هيكسب، ليتابع عمله.

تنفس بعمق ليقول بغموض هنشوف هنعمل ايه بكرة، كان أسر قد طلب من المحامي تاجيل ما كان يريده واخبارها بذلك اخد الملفات ليوقعها ليفتح الباب ويدخل فهد ليجلس من دون كلام رفع أسر رأسه عن الاوراق بعد أن تنهد بسأم من عادات فهد وما أن وقع نظره على وجهه ليقول بقلق مين عمل فيك كدة. فهد بحنق: حشرة جزمة أسر باستغراب: حشرة ايه ده مبينة واحد مشلفطك فهد: ايه مشلفطك دي الفظك بقت اوفر يا أسر هي كم لوكمية بس جت غدر استند أسر على كرسيه الملكي ليقول له حصل ايه قول بالتفصيل فهد باحراج بس بلاش ضحك تمام أسر بابتسامة خفيفة: ماشي قول أخبره فهد كل شيئ وهو محرج، وبعد أن انتهى نظر إلى أسر الذي يبدو هادئ لكن في لحظة انفجر في الضحك فهد بحنق: مش قلت مش هتضحك أسر: هههههه ضربتك بت هههههه وانتا طول بعرض هههه مقدرتش تعمل حاجة يا خبتك وهيا قفشتك وانت حضنها وكنت لسة هتبوسها مكنت خدها مكان تاني فهد باحراج: بس بقا انا حمار اني قلتلك حاجة كنت عاوزني اعمل ايه اضربها وسعتها حبيبتي متبصش في وشي وبعدين أيدها ثقيلة منها لله شوهت وجهي انا رايح قالها بحنق وترك خلفه أسر يضحك عليه ليتابع عمله بعد أن هدئت ضحكته مضى باقي اليوم تحت محاولة هالة ترضية سيلين وتجاهل سيلين لها وبحث سيلين عن عمل آخر و لاكنها لم تجد في اليوم التالي. جهزت سيلين نفسها بعد أن قامت بروتينها لذهاب الى محل الورد سمعت صوت طرق الباب ذهبت لفتحه فوجدت..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة