قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والعشرون

استيقظ من نومه الساعة الخامسة تم ارتدى ملابسه الرياضية تم أخذ يركض حول القصر الضخم لمدة ساعة ليعود إلى غرفته اخذ حمام سريع تم خرج فقط يغطي جسده من الاسفل بمنشفة كبيرة وفي يده منشفة صغيرة يجفف شعره بها ومازالت المياه تقطر منه وتنزل على جسده مرورا على اوشامه التي تضفي عليه منظرا جادا و مخيفا وهيبة. توجه الى الغرفة صغيرة نسبيا في جناحه اختار بنطال وقميص وارتدى بروفل بعنق نظرا لبرودة الجو زادته وهيبة ورجولة ارتدى ساعته الرجولية وسرح شعره بطريقة جذابة تم وضع عطره الذي تصلك رائحته عن بعد أمتار تم ارتدي جزمته الفخمة من ارقى الماركات كما كل احذيته وملابسه و اكسسواراته وضع في يده خاتم على شكل اسد يزئر إضافة إلى السلسلة التي لا تغادر عنقه و يخفيها تحت ملابسه نظر إلى هيئته ليبتسم برضى تم ينزل إلى الأسفل بخطوات شامخة بعد أن سمع الخادمة أخبره بأن الفطور جاهز وجد الجميع يجلس على المائدة وجلس في مكانه بعد إلقاء التحية تناول فطوره ما بين مزاح داليا ومحاولة جده استفزازه بسيلين فهو يعرف عنها الكتير ولا ينسى حالما عرفت داليا بأمر سيلين حتى ابتدأت وصلة الأسئلة هيا مين، و اتعرفت عليها ازاي، وعمرها كم، ساكنة فين بالكاد استطاع الفرار منها وهو يخبراها أنه سيقول لها كل شيئ ولاكن ليس الان فهو تأخر.

نظر إلى جده الذي يبتسم بخبث وبراءة مزيفة كأنه لم يحرضها عليه ليبتسم هو الآخر بخبث جعل الآخر يرتاب منه أسر بمكر: الا قلي يا جدو مين البت القمر الى كانت واقف معها انبارح انا نسيت اسئلك.

عنها بس ايه موزة بصراحة هيا ولا مامتها فادي بجهل بأنه وقع في فخ أسر: تقصد تولين دي بنت نريمان بس الصراحة معاك حق دي احلوت اوي أسر وهو يكتم ضحكته من شكل جدته فهو يعلم بأن نريمان كانت تحاول اخد جده منها أسر وابتسامته تزداد: معاك حق وخاصة الفستان القصير الاحمر إلى كانت لابساه طنط نريمان فادي: هو حلو بس بس مش لايق عليها على حبيبتي احلى تم نظر إلى زوجته ويا ليته لم ينظر ليبتلع ريقه من منظرها ارسل نظرة حارقة إلى أسر فهو فهم الان ما سر.

الابتسامة التي على فمه، أسر الذي خرج يضحك بقوة على جده الذي يقسم الان بأنه يشتمه بكل اللغات فهو قد نسى أن زوجته تكره هذه السيدة حاول التكلم لاكنها أشارت له بيدها تم وقفت بهدوء ما قبل العاصفة
واتجهت إلى الاعلى بينما داليا ووالدتها يكتمن ضحكهن.

فهد: استني بس يا حبيبتي هفهمك است. كانت قد ذهبت لتفلت ضحكة من فم داليا نظر لها بحدة تم وقف ليذهب خلفها وهو يتوعد لأسر بالكتير فهو دائما ما يستغل زوجته لصالحه بينما أسر ما أن تخطى غرفة الطعام حتى وضع قناع البرود صعد عربيته بعد أن امر الحراس بالبقاء اخد السائق فقط امر أسر السائق بالتوجه إلى منزل سيلين. بعد نصف ساعة وصل أسر أمام البيت فتح السائق الباب لأسر لينزل بكل هيبة ورأسه مرفوع بشموخ، التفت حوله الناس بسبب هيئته التي توحي بالغنى فهو شخص مشهور دائما ما يظهر على الشاشات ومن لا يعرفه فهو أسر الشناوي صاحب اكبر شركات وفنادق على مستوى العالم بدء همس حوله ليسمعهم أسر وهو غير مبالي لهم سواء من رجال أو نساء أو اطفال.

رجل لآخر: انت عارف مين ده. ده أسر الشناوي من أغنى رجال العالم.

رجل: هو انت هتقلي دي عربيته ثمنها بيساعد بلد بحالها. ناس تحب البعزقة فتاة لأخرى: يا لهوي ده جنتل اوي بس ده رايح فين فتاة: الله اعلم يختي بس شكله داخل بيت رقم سبعة (بيت سيلين ) الأخرى: تصدقي فعلا بس هيروح انهي بيت فتاه: يا خبر بفلوس بكرة ببلاش طفل: ياه العربية حلوة اوي نفسي اركب زيها طفل آخر بسخرية: اه طبعا معاك تاكل علشان تجيب زيها سأل السائق أحد الأشخاص عن بيت سيلين ليخبره أنها الطابق التاني صعد أسر الى البيت وهو يتفقد المكان حوله ببرود طرق السائق الباب تم نزل إلى الأسفل.

ليبعد الأخريين عن العربية بعد فترة قصيرة فتح الباب ومن حسن حظه أنها هيا من فتحت الباب وعلى ملامحها الدهشة والاستغراب لتتبدل للغضب بسبب ابتسامته المستفزة لها سيلين بغضب: ممكن اعرف بتعمل ايه هنا أسر وما زالت الابتسامة على وجوهه: قلت هتتاخري على شغلك قلت اوصلك بنفسي اصلك انبارح نسيتي عنوان الشركة سيلين بحنق: لا انا منسيتش انا قلتلك مش هاجي انت مبتفهمش هداية من الداخل: مين يا سيلين على الباب سيلين بسرعة: ده بياع اللبن يا ماما وهو مشي خلاص أسر بصدمة: بياع اللبن بقا انا شكلي بيوحي بكدة سيلين بتفكير: تصدق معاك حق ابتسم أسر فهو ظن أنها ستقول شيئ حسن بحقه لتمحى الابتسامة فور اكمالها سيلين باستفزاز: انا كدة بظلمه أصله احسن منك.

هداية: استني قليله يجيب قنينتين لبن مفيش ل ا، توقفت عن الكلام ما أن شاهدت أسر الذي يبتسم بنصر واستفزاز لسيلين التي تنظر له بحنق فهيا ستضطر لشرح المطول لامها. ايه يا سيلين مين ده وازاي سيباه واقف بره كده اتفضل يا بني أسر باحترام: تسلمي يا امي انا لسة واصل علشان كدة والانسة سيلين كانت لسة هتقلي اتفضل مش كدة يا آنسة سيلين قالها بخبث سيلين بحنق: اتفضل الميه بزورك يا بعيد قالتها بهمس سمعها أسر ليكتم ضحكته اه يا ماما اصل الاستاذ أسر مستعجل كان هيروح مش كدة قالتها بابتسامة نصر أسر بغيظ: اه معلش مرة تانية انا كنت بس جاي لحاجة معينة هداية باصرار: لا ابدا يابني اتفضل على الأقل اشرب حاجة منتا لسة قايل يا امي ولا ده مجرد كلام أسر باحترام: واعز و اللهي يا امي هداية يبقا اتفضل قالتها وهي تشير إلى الداخل دخل أسر وعلى وجهه علامات النصر بينما سيلين تشتم به بكل الشتائم لتغلق الباب بقوة أصدر صوت عالي ليلتفت عليها أسر وامها أسر المستمتع باغاظتها بشدة وامها المستغربة من تصرفها هداية: ايه يا سيلين براحة الباب هيقع سيلين بغيظ: معلش يا امي الهواء قوي دفعه مش انا هداية بهدوء: خدي بالك المرة الجاية سيلين: حاضر يا ماما تابعت هداية السير هيا واسر وخلفهم سيلين فهيا لن تتركهم وحدهم فهي لا تضمنه هداية: مين حضرتك يا بني سيلين بنفسها: يعني بذمتك يا امي دخلتيه و قعدتيه و بيقلك يا امي واخر حاجة تقليله انت مين. قالتها بسخرية أسر بمكر: انا أسر الشناوي ابقا مدير الانسة سيلين هداية بعتاب لسيلين المتصنمة: كدة يا سيلين توقفي مديرك على الباب وكمان قاعدة و مجبتلوش حاجة يشربها سيلين بغباء: هااا هدية: هاا ايه روحي يلا بسرعة اه لحظة تشرب ايه يبني أسر: مش عاوز اتعب الانسة سيلين يا امي هداية بعتاب: تعب ايه بس انت منورنا أسر بابتسامة هادئة: متشكر حيث كدة قهوة من فضلك هداية لسيلين التي لا تزال واقفة: سمعتيه يا سيلين يلا بسرعة دخلت سيلين وهي تكاد تنفجر من الغيظ أسر بجدية: ممكن اتكلم مع حضرتك قبل ما تيجي الانسة سيلين هداية: اتفضل يبني.

بعد فترة قصيرة عادت سيلين و هي تبتسم بشر ارتاب لها أسر قدمت له فنجان القهوة تم جلست ولا تزال البسمة على فمها تناول أسر القليل من الفنجان ليسعل بشدة قدمت له هداية كاس الماء بسرعة وهي تقول بقلق اسم الله عليك يبني انت كويس أسر وهو يستعيد صوته: احم انا كويس متقلقيش الظاهر كدة الانسة سيلين مكترة السكر شوية قالها بحنق تم تابع بس مش مشكلة هشربها مش هضيع تعبها تناوله كله تحت استغراب سيلين وبعد انتهائه وقف ليغادر ليقول باحترام متشكر لأنك تفهمتي موقفي هداية بحنان: انت زي ابني ومتقلقش سيلين هتروح الشغل من بكرة سيلين باعتراض: بس انا مش هروح هداية بحدة: انتي اسكتي كلمة وقلتها مش كفاية بقالك اسبوع مروحتيش الشغل وهو كتر خيره مطردكيش واحد تاني كان من تاني يوم طردك هو انا مليش كلمة ولا ايه سيلين تنظر له بكره وغضب ألمه: حاضر يا ماما هروح من بكرة نظر أسر الى هداية نظرة فهمتها لتطمئنه ابتسم لها تم اتجه إلى الباب لتقول هداية: سيلين وصلي مديرك لتحت سيلين: مااما انتي بتقولي ايه هداية بحدة: سيلين نفخت خدها تم اتبعته وفي اثناء نزولهم سئلته سيلين: انت قلتلها ايه بالظبط خلتها تقلب كدة نظر لها بجانبية تم تابع سيره ببرود سيلين بصدمة: الجزمة اتجاهلني بسيطة أن مخليتك ترفدني بنفسك مكنش سيلين قالتها بهمس وصل له ليبتسم في داخله وهو يتوعد لها فلا يزال طعم القهوة المقرف في فمه بالإضافة إلى الشطة والفلفل الاسود والملح خرج أسر تم اسرع السائق بفتح الباب له وهو يحاول إبعاد الاطفال عنه امر أسر سائقه باعطائهم المال تحت صدمة أسر فهده ليست من عاداته فهو دائما ما يتجاهل الجميع دهب الاطفال بفرحة فهم لم يتخيلوا مبلغ هكذا باحلامهم بينما سيلين تنظر له باستغراب نظر لها تم صعد عربيته هو يراجع سلوكه الذي صدمه هو أيضا يبدو أنها تبدل به الكتير. أمر السائق بالذهاب بقيت سيلين تقف إلى أن ابتعدت عربيته عن نظرها تم صعدت اخدت حقيبتها تم ذهبت الى محل الورد.

! في احد المطاعم الفاخرة تجلس كاتي برفقة حبيبها وتتناول الطعام الفاخر كان يتعمد احضارها الى الأماكن الفاخرة والتي يوجد بها أناس لتطمئن له بأنه خائف على سمعتها و أنه لن يؤديها فبإمكانه اخدها عنوة عنها و اختطافها فهو غني كاتي وهي تتناول الطعام بخجل منه فهو ينظر لها كاتي بخجل: ايه يا حبيبي مبتكلش ليه المجهول بحب مزيف: كفاية اشوفك بتكلي دي اهم حاجة كاتي: ياه يا حبيبي قد كدة انت بتحبني المجهول: اوي اوي متتصوريش بحبك قد ايه وضعت كاتي يدها على يده وهي تنظر له بحب متعرفش كلامك فرحني قد ايه يا حبيبي انا بحبك اوي مقدرش استغنى عنك ابدا المجهول بحزن مزيف: بتحبيني علشان كدة بتخافي مني ومبتقبليش تيجي افرجك على البيت إلى هنعيش فيه كاتي اعمل ايه يعني يا حبيبي انت عارف مقدرش اقولك نجوم رسمي وانت مش عاوز المجهول بكذب: يا حبيتي انا اتجوزتك عرفي مؤقتا علشان انتي عارفة بابا مش هيوافق على جوازنا ده دلوقتي والا هيمنع عني كل حاجة وساعتها مش هقدر افسحك ولا اعمل اي حاجة من الأشياء إلى بعملهالك من هدايا ومطاعم فلازم تصبري يا قلبي كاتي بصدق: بس انا بحبك مستعدة اعيش طول عمري معاك حتى لو ممعكش فلوس هشتغل انا وانت سوى مع بعض المجهول: افهمي يا كاتي انا مقبلش على نفسي كدة يعني بعد ما اكون البوس اصير اشتغل عند حد تاني مش ممكن كاتي: معاك حق يا حبيبي خلاص متزعلش نفسك انا مش هفتح الموضوع ده تاني المجهول: لا انا كدة اتخنقت ويفضل نسيب بعض يا كاتي مادام انتي خايفة مني اوي كده. انا لو عاوز حاجة وحشة كنت عملتها من زمان وانتي عارفة كده كاتي: لا خلاص يا حبيبي اوعدك في أقرب فرصة هاجي معاك بس متبعدش عني انت متعرفش انا بحبك قد ايه انا ولا حاجة من دونك ابتسم بخبث ليكمل: ماشي بس امتى انتي عارفة انا متجوزاك عرفي بس علشان اربط بيا انا كمان مقدرش استغنى عنك يا قلبي انا بعمل كل ده علشانك عاوز افرحك كاتي: حبيبي خلاص هحدد معاد معاك قريب هفكر في الوقت وارد عليك انت عارف لازم ميكونش حد في البيت لما اجيلك والا هيكشفوني هقعد معاك اليوم كله ايه رايك بس متزعلش يا قلبي. امسك يديها تم قبلها لتشعر بالخجل منه: حبيبي انا بحبك اوي كاتي: وانا كمان تم تابعوا الطعام وكل بافكاره.

كانت كالعادة تقيس الضغط وتقوم ببعض الفحوصات لاسماعيل والد كمال تحت مزاحهم الظريف وضحكهم نجوى بضحك: انت كيوت اوي حضرتك اسماعيل بزعل: حضرتك ايه هو انا كبير لدرجادي نجوى: ابدا بس انا بحترمك اسماعيل: لا لا شيلي الألقاب احنا قلنا ايه نجوى: هههههه ماشي يا سمعة حلو كدة اسماعيل: هههههه اوي الا قليلي انتي قابلتي كمال فين ده يعرف عنك كل حاجة نجوى باحراج: احم احم بلاش فضايح يا سمعة انت ناوي تعلقني دانا ما صدقت نسي اسماعيل بمزاح: لا لا متقلقيش سرك في بير غمييييييق نجوى بضحك: مده إلى يخوف البير بيشرب منه الكل ههههههههه اسماعيل: ههههههههه معاكي حق بلا بجد قولي نجوى باستسلام: ماشي بس يا رب ابنك ميعلقنيش اسماعيل لا لا متخفيش قولي بقا أخبرته نجوى كيف التقت به وضربها له تحت ضحكهم غافلين عن الشخص الذي يسمعهم اسماعيل: هههههه انا مستغرب ازاي لحد دلوقتي عايشة نجوى: هههههه تصدق وانا كمان دانا تخيلت سيناريوهات مفيش بعدها عن طرق التعذيب اسماعيل: ههههه ده انتي طلعتي مفترية بشكل كل ده علشان الفطير نجوى: ههههه عاوزني اعمل ايه انا بعشق الفطير وهو بدل ما يعتذر زود في الكلام ده عاوز حرق مش كف نظرت لاسماعيل بعد أن توقف عن الكلام وهو يشير لها لم تفهم منه. ايه يا سمعة سكت ليه هو في وحش هنا ولا ايه هههه اسماعيل بهمس: يا حبيبتي يا بنتي هتموتي صغيرة قبل متشوفي دنيا نجوى: ايه مالك هو القط كل لسانك لتصرخ بفزع بسبب همس بجانب اذنها التفتت لتجد كمال خلفها وملامحه لا تبشر بالخير.

نجوى: كمال..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة