قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل الثامن والعشرون

نورتي المحل اتمنى تشرفينا مرة تانية قالتها سيلين لإحدى الزبائن بعد أن سلمتها باقة الزهور المنسقة واخذت ثمنها منها بعد أن ابتسمت لها نظرت سيلين الى ساعة يدها لتجد أنها بقي لها نصف ساعة تم تعود الى البيت تنهدت سيلين بحرارة فهي لا ترغب بالعودة الان شعرت بأحد يجلس بجانبها فرفعت رأسها له وجدته كاظم ابتسمت له تم اخدت منه كاس الشاي الذي يمده لها تم جلس بجانبها يرتشف من الكأس بروية بسبب سخونته ليسئلها فجئة.

ظاظا: ايه مالك حاسك مش على بعضك في حاجة؟ سيلين وهي تحتضن الكاس لتستمد الدفئ منه بسبب برودة الجو و ترتشف منه باستمتاع لتقول له بعد أن تنهدت للمرة العاشرة في الدقيقة: مديقة من ماما نظر لها ظاظا بذهول فهيا نادرا ما تشتكي من والدتها: ليه عملت ايه وانا اعلقهالك.

قالها بمزاح ليخفف عنها ابتسمت سيلين تم أخبرته ما حصل معها نظر لها كاظم وشرد فهو يعلم هداية فهي لا يمكن أن تجبر ابنتها على شيئ لا يردنه استفاق على صوتها الساخط سيلين بحنق: ايه يا ظاظا هو انا بشتكيلك علشان تسرح قلي اعمل ايه انا مش عاوزة اشتغل عنده ده خلى ماما تزعقلي ودي عمرها ما عملتها اكيد قلها حاجة.

ظاظا بتفكير: مش يمكن تكون دي فرصتك، انتي دورتي على شغل كتير وكلها جت سلبي يمكن ربنا بيديكي فرصة وانتي لازم تستغليها ودي جاتلك بدون تعب و مرتب كويس كمان انتي محتجاها خاصة انك اترفدتي من المطعم وهنا مهما طلعت مش هتقدري تسددي حاجة من مصريف هالة و بسنت وشمس و رهف ومصاريف البيت والدواء لمامتك انتي عارفة أنه يكلف كتير انا مش قصدي احبطك انتي عارفة غلاوتك عندي بس بنصحك نصيحة اب لبنته انا من رايي تقبلي بيها مسحت سيلين على وجهها بتعب فهو محق لتقول له بحيرة: طب هسيبك و اسيب الحل لمين وضع يده على رأسها ليمسح عليه بحنان وهو يقول: متقلقيش عليا هدبر نفسي لحتى الاقي حد وانتي مكانك محفوظ وقت متحبي ترجعي احتضنته سيلين ليحتضنها وهو يبتسم ليقول لها بمرح بس اوعي تنسينا بعد ما صيرتي تشتغلي بالشركة وتزيد نسبة الغرور عندك من الأجواء هناك ابتسمت له سيلين من بين دموعها فهيا تشعر بالحنان الذي من المفترض أن يعطيها إياه أبيها لتقول له: انا انساك دانا هنطلك كل شوية و هتزهق مني و هتطردني وتقلي.

طفشتي الزباين يا قزعة ضحك كاظم عليها ليضربها على رأسها بخفة ليقول بحنان: انا ازهق من بنتي سيلين بمزاح: أيوة ايوة كل بعقلي حلاوة ظاظا بغضب مصطنع: امشي يا بت قال بنتي قال مفسدة اللحظة ضحكت سيلين عليه لتقول بتذكر: اه صحيح اومال نونو (نعمة زوجة ظاظا ) فين ظاظا وهو يقف ليأخد كاس الفارغ ليغسله ليقول: راحت تزور اختها اصلها تعبانة اومئت سيلين بتفهم لتجيب على هاتف المحل بعد أن سمعته لتلقي الطلب سيلين بهدوء: السلام عليكم مين معي سيدة: معاكي مس تولين هنا محل الربيع للزهور سيلين بتأكيد: أيوة يا فندم تؤمري بحاجة تولين: عاوزة اكبر باقة ورد جوري احمر و اصفر من فضلك خلال ربع ساعة تكون جاهزة هبعت حد يستلمها معاه الفلوس.

سيلين بابتسامة: عندك زوق يا فندم، أن شاءالله خلال ربع ساعة هتكون جاهزة بالانتظار. تولين: مرسي لحضرتك يبقا تمام على موعدنا يلا سلام أغلقت معها سيلين تم ذهبت لتجهز الباقة بعد ربع ساعة من الانتظار لم يأتي أحد ليفتح الباب بعد أن أصدر صوت جرس ينبئ عن دخول أحد نظرت سيلين الى الباب ظنا منها أنها المرأة لاكنها شاهدت طفل في العاشر من عمره اقترب الطفل ليقول لها: انتي الانسة سيلين اومئت سيلين باستغراب وهي تنظر لظاظا تم إعادة نظرها للطفل أخرج الطفل ظرف ابيض تم قدمه لها وهو يقول في حد اعطاني اياها وقلي ادخل هنا و اعطيه للانسة سيلين اخدت سيلين منه الظرف المكتوب اسمها عليه تم نظرت له فرفعت رأسها عنه لتتكلم مع الطفل عن مواصفات الذي اعطاه الظرف لتجد أن الطفل قد ذهب في هذه الأثناء سيلين: ده راح امتى ظاظا: معرفش شوفي الظرف فيه ايه اومئت سيلين تم فتحت الظرف فوجدت مبلغ من المال ورسالة أخرجت المال تم اخدت الرسالة و فتحتها لتشعر الغضب منه وبعض الخجل ((متستنيش كتير الست مش هتيجي انا طلبت منها أنها تتصل وتطلب الورد، المبلغ ده.

ثمن الورد انا معرفش ثمنه كام بس اكيد المبلغ كفايا مش كدة الورد ده ليكي انا عارف
انك بتحبي الورد ده علشان كدة طلبته انا متاكد أنه زوقي عجبك مش كدة على فكرة ده زوقي انا مش زوق الست? سلام يا سيليني.

المرسل: A. s)) ظاظا بضحك: والله و كبرتي يا بيضا وصار ليكي معجب سري سيلين بحنق تداري به خجلها: بس يا ظاظا انت بتعصبني وبعدين انا مش عاوزة الورد ده ظاظا: وانا مالي الورد اندفع حقه يبقا ليكي سيلين: هوف وبعدين بقا مفيش حل ابتسم ظاظا بمكر وهو يتراقص بحاجبه ينفي سيلين باستسلام: ماشي انا مروحة دلوقتي يلا سلام اخدت حقيبتها وحملت باقة الورد تم خرجت تنهد كاظم وهو يدعو لها بأن يسعدها تم عاد للعمل بانتظار مجيئ صديقة سيلين ميرا قررت التمشي قليلا قبل العودة مرت من جانبها فتاة وامها لتتوقف على صوت بكاء الصغيرة وامها تحاول تهدئتها سيلين لوالدة الطفلة: هيا مالها بتعيط كدة ليه والدة الطفلة باحراج: لا لا مفيش حاجة بس يا ليان عيب كدة ليان بصراخ: لا لا انا عاوزة ورد زيه انتي مش عاوزة تجبيلي ليه رفعت والدة ليان يدها بنية ضربها لتمسكها سيلين لتقول لها بابتسامة: صدقيني ده مش حل هتندمي نفسك انك ضربتيها وهتخسري اكتر من ورد قالتها بمزاح وبعدين دي طفلة هتعاند اكتر واكتر لو ضربتيها و تفضح الدنيا هههه كله بيجي بالرواق التفتت للطفلة تم انخفضت بمستواها تم سئلتها بابتسامة: اسمك ايه يا قمر ايه الجمال ده تعرفي انك قمر ما شاءالله توقفت الطفلة عن البكاء والحمرة تغزو وجهها لتقول بخجل: اسمي ليان سيلين: الله اسم جميل زيك بالمناسبة انا سيلين ها ممنك اعرف القمر مزعل ماما ليه. نظرت ليان لامها التي تنظر بتحذير لها رفعت سيلين نظرها لامها لتقول لها ده مش اسلوب تخوفي بنتك بيه بامكانك بهدوء توضحيلها غلطها أما كدة انتي بتمحي شخصيتها وده هيأثر عليها سلبي أعادت نظرها لطفلة لتقول بحنان ها يا قلبي قولي ليان: انا طلبت من ماما ورد زي ده بس هيا قالت إنها هتجبلي بعدين وأنها مشغولة ابتسمت لها سيلين تم اعطتها الورد اعترضت والدتها باحراج: ميصحش كدة دي هتتعود وانا مش عاوزاها تتعود تاخد من حد من فضلك خديها ابتسمت سيلين وهي تقول متقلقيش هيا مش هتاخد من حد غريب ابدا صح بما أنه احنا صرنا صحاب مش كدة اومئت ليان بسعادة لتقول لها سيلين هاخد و ردتين ممكن اصلي بحبهم ودول كل الورد الأحمر والأصفر في المحل إلى بشتغل فيه اومئت لها الطفلة تم مدت لها الباقة لتأخد سيلين وردتين واحدة صفرة والتانية حمرا.

شكرتها والدة ليان مع ابتسامة تم ذهبت عادت سيلين الى البيت وكالعادة مؤخرا رئت جهاد في البيت
في احد المطاعم الفخمة تجلس نجوى بخجل شديد وامامها كمال الذي يبتسم باتساع اخذت تتذكر كيف وصل بها الحال في المطعم تتناول الغداء معه
Back التفتت بفزع عندما سمعت صوته لتقول بفزع من نظرته التي لا تبشر بالخير: كمال كمال بهدوء مخيف: بقا انا عاوز الحرق وايه كمان قولي متخافيش.

نجوى بتئتاة: ه. هو ا انا قلت حرق ا ايه لا لا انت اكيد سمعت غلط انا قلت حلق اه اه قلت حلق اصل دقتك طولت صح يا سمعة قلت حلق هه هه ضحكت بتوتر اسماعيل بغباء: لا يا نجوى انتي قلتي حرق ولا نسيتي ضربت نجوى جبهتها بحنق منه لتقول بهمس منك لله يا سمعة ده هيكلني بعضمي ويستمتع سمعها كمال ليحاول منع ضحكته بصعوبة لتكمل ايه يا سمعة ركز معي الله يخليك انت هتضيعني انا قلت كدة اسماعيل بعتاب مزيف: جرا ايه يا نجوى عاوزة تخليني اكذب وانا في العمر ده ميصحش كدة نظرت له تم نظرت لكمال الذي ينظر لها باستمتاع لتقول له متاكد أنه والدك اومئ لها هو على وضعيته مع ابتسامة اقترب منها بهدوء لتبتلع نجوى بتوتر: احم انتا مصدقني صح كمال بشر: طبعا طبعا ابتلعت ريقها لتصرخ بتفاجئ فهو قد حملها على كتفه ليقول لأبيه عن اذنك يا حج هخدها المكان إلى قلتلك عليه قالها مع غمزه تم نزل تحت ضحك أبيه نجوى بفزع مكان ايه يا نهار ازرق انتا ناوي تغتصبني و تذبحني وتاكل لحمي وترمي عظمي للكلاب نظر لها كمال بصدمة سرعان ما انفجر في الضحك توقف عن الضحك ليقول بسخرية بعد أن ضرب رأسها من الخلف: ايه المخيلة رفيعة المستوى بطلي تتفرجي على افلام رعب توقفت العربية ليقول لها وصلنا يلا انزلي نجوى بغباء: هاا وصلنا فين هو انا ركبت العربية امتا كمال بسخرية: من قبل فلم الرعب إلى نسجتيه نجوى باحراج: احم اسفة سرحت شوية كمال بضحك: شوية نزلت من العربية واللون الأحمر يغزو وجهها وقفت بجانب السيارة وهي مخفضة رأسها سمعت صوته لترفع رأسها له كمال: ايه هنفضل واقفين كدة في الشارع مش هندخل نظرت إلى المكان لتجد أنهم يقفون أمام مطعم راقي جدا لتقول له بغباء هو احنا بنعمل هنا ايه كمال بسخرية: هغذيكي قبل ما ادبحك و اكلك انتي نسيت اننا اتفقنا نخرج نتغدا سوا تنفست نجوى براحة بعد بداية كلامه فهي صدقت قوله لدرجة أنها استعدت للهرب لتقول باحراج من معرفته لافكارها الغبية: اسفة نسيت الموضوع ضحك كمال وهو يقول هو انتي على طول بتحمري كدة يا ستي ولا يهمك اتفضلي علشان تنغدا سوا انا لا يمكن التنازل عنه على فكرة قالها بمزاح ابتسمت له تم دخلت معه.

كمال بابتسامة هتفضلي مكسوفة كدة كتير تم تابع بخبث هيا الافكار إلى قلتيها لسة موجودة متخافيش مش هعملها دلوقتي لقدام نظرت له نجوى بخوف ليضحك كمال بقوة وهو يقول: لا بجد انتي مش معقولة تنحنحت بحرج لتقول مغيرة الموضوع: احنا سبنا عمو اسماعيل لوحده كدة هيزعل توقف عن الضحك ليقول لها: متقلقيش انا عامل حسابي بعت الدادة تقعد معاه اومئت له بابتسامة راحة كان الطعام قد وضع أمامهم أشار لها بتناول الطعام تناولوا الطعام ولم يخلوا وقتهم من الضحك والتحدث عن أنفسهم فهم قد تعرفوا الكتير عن بعضهم قضوا وقت ممتع معا وكم أسعده عندما شاهد مدى فرحتها عندما وضع الفطير و أصناف الحلوى المفضلة لها وبعد انتهائهم اوصلها الى البيت نزل تم سلم عليها بعد أن قبل يدها تحت احراجها تم وقف مكانه إلى أن اطمئن إلى دخولها تم غادر غافلين عن من يحترق بغل ويلتقط لها الصور منذ ذهابها الى بيت كمال.

دخلت غرفتها وهي سعيدة جدا اخدت بجامة بيتية للنوم تم ذهبت الى الحمام واخذت حمام سريع تم خرجت والقت نفسها على سريرها الدافئ التقطت هاتفها تم اتصلت على سيلين لياتيها الرد بعد فترة قصيرة.

كانت سيلين تجلس تشاهد التلفاز مع الجميع كان جهاد قد غادر منذ فترة قصيرة و رهف تتخذ من حجر سيلين مقعد وهي تجاهد لإبقاء عينيها مفتوحة فهو فلمها المفضل رابنزل رن هاتفها لتجد أنها نجوى نظرت الى رهف لتجدها قد غفت لتضحك بخفة لتقف بها حاولت هالة مساعدتها لكنها لم تتلقى سوى نظرة حادة منها لتجلس بحزن كانت أمها قد ذهبت الى النوم منذ فترة بسبب الدواء سيلين بهدوء اول ما يخلص الفلم كله على النوم مفهوم تم ذهبت قبل أن تسمع الرد وضعت رهف على سريرها تم تسطحت على فراشها لتجيب على المكالمة نجوى بحنق: كل ده علشان تردي سيلين: كنت بحط رهف في السرير تم تابعت وبعدين يا جذمة انتي ازاي متكلمنيش من وقت عيد ميلاد هالة الظاهر سي كمال لحس عقلك قالتها بسخرية نجوى باحراج: هو مالوش دعوة انا كنت مشغولة شوية وبعدين علشان تشتاقيلي ويخف صداعك من ذني شوية قالتها بمزاح ضحكت سيلين عليها لتقول لها بتسائل: في جديد اخبرتها نجوى كل ما حدث معها منذ أن عملت لديه واخبرتها عن المطعم وما تشعر به اتجاهه وما تشعر أنه معجب بها من تصرفاته بينما سيلين اخبرتها بما حصل معها وما فعلته به لم تخبرها عن ماحدث مع هالة على الاقل ليس الان وعلى الهاتف نجوى بضحك شديد: يخرب عقلك سببتي للواد تلبك معوي بقا يا مفترية تحطي مع القهوة ملح وفلفل اسود وشطة سيلين: هههههه اعمل ايه ده غاظني بشكل بس تصدقي صعب عليا وهو بيكمل فيها ده شربها كلها نجوى بخبث: جرى ايه وهو الجميل وقع ولا ايه سيلين: لا وقعت ولا نيلة ده الجذمة قال لماما كلام اموت واعرف قلها ايه خلاها تقلب عليا وتصف معاه نجوى: ستي بكرة نعرف كل حاجة استمر حديتهم الى وقت متأخر من الليل تم نامت كل منهن.

في اليوم التالي اشرقت الشمس كانت سيلين قامت بروتينها اليومي تم اخدت شور سريع بعد أن ركضت لفترة تم ارتدت قميص اسود طويل لاسفل ركبتها وبنطلون اسود وطرحه حمرا تم خرجت بعد أن تأكدت من كل شيئ وصلت إلى الشركة في الساعة الثامنة والنصف وقفت امام الأمن ليدخلوا دون أي كلام فهم يعرفونها من المرة الفائتة كما أن لديهم تعليمات بادخالها فورا وصلت الى الطابق الذي يوجد به مكتبه وجدت السكرتيرة تلملم اشيائها نظرت الى سيلين.

بحقد حالما رأتها فهي بسببها نقلت إلى مكان آخر لم تلقي سيلين لها بالا ذهبت باتجاه المكتب فتحت الباب بعد طرق وسماح لها بالدخول
وجدته يجلس على مكتبه ويعمل بجد حتى أنه لم يكلف نفسه برئية من دخل أو أنه يعلم ولاكنه لم يهتم بقيت على نفس وقفتها ما يقارب النصف ساعة بدئت تشعر بالتعب لتتنحنح وهي تقول: هفضل واقفة كتير كدة نظر لها ببرود تم أعاد نظره الى الاوراق التي بيده فهو يعلم أنها هيا من دخلت فقد.

أخبروه بقدومها شعرت بالحنق من تجاهله لها نظر إلى ساعة يده تم أشار لها بالجلوس ليقول لها ببرود النهاردة نص ساعة بس كل مرة تتاخري هتفضلي واقفة كدة يكون بعلمك هنا شركة منتظمة كله بوقته انا مش عاوز كسل من اولها مفهوم قالها بصراخ.

اجفلها لتومئ له على مضض وهي تتوعد له دلوقتي انتي مبدئيا شغلنتك سكرتيره ليا وخاصة كمان يعني اثنين بواحد فتحت فمها للاعتراض ليوقفها وهو يمد لها مجموعة من الأوراق ويقول الورق ده يتنسخ خمس نسخ من كل ورقة في خلال ساعة يكون عندي وقبل كل حاجة جيبيلي فنجان قهوة من غير حاجة اظن واضح وبعد وبعد كدة هتلاقي شغل على مكتبك العمليه متقلقيش هبعتلك حد يفهمك كل حاجة مع أنه مش محتاجة بينما سيلين تفتح عينيها بصدمة وتقول في نفسها: منك لله اول يوم وكل ده شغل اومال لقدام هتعمل ايه اجفلت من صوته وهو يقول بصراخ: انتي يا انسة سرحانة في ايه يلا على شغلك اخدت الاوراق بسرعة تم خرجت ليبتسم بمكر وهو يقول بتوعد هو انتي لسة شفتي حاجة ده انا هخليكي تقولي حقي برقبتي تم تابع عمله.

خرجت سيلين وهي تضع يدها على قلبها وتشتمه بسرها فهي لم تخف هكذا من قبل تم ذهبت بسرعة بعد أن تذكرت المدة التي امهلها لها مضت الساعة بسرعة وهي لم تحظر القهوة بعد السبب أنها بحثت عن آلة الطباعة فهو قد نسى اخبارها أو أنه تعمد ذلك بينما الكل يعمل بجد فهي لم تستطع التكلم مع احد
ها هيا تحمل بيد الاوراق و باليد الأخرى القهوة كانت تعطي تركيزها ليديها ولم تنتبه
اقدم الشخص الذي مدت ووو..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة