قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والعشرون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل التاسع والعشرون

عادت من الجامعة وجدت عمتها لديهم لتزفر بحنق ردت السلام تم اتجهت الى غرفتها ابدلت ملابسها تم خرجت لتعد الغداء فبألتاكيد أمها لم تعد شيئا طالما عمتها هنا اتجهت إلى المطبخ زفرت بضيق من عمته فهي لا تمل ابدا تريد سيلين زوجة لابنها الذي لا يمت للرجولة بشيئ رغم تصريح سيلين لها و احراجها الالف المرات برفضها لابنها.

لكنها لا تفهم لتتابع اعداد الغداء وهي تسمع لهم خديجة (عمة سيلين )بحدة: وبعدين في بنتك يا حسن حسن بضجر من حديثها المتكرر: انهي وحدة فيهم يا خديجة وضحي مصمصت خديجة شفتيها بغيظ وهي تقول: هو في غيرها بتك المحروسة سيلين تنهد حسن: عملتلك ايه المرادي خديجة بحنق: هيا هتفضل ترفض ابني لامتى انت ملكش كلمة عليها قلها خليها تجوزه انا ده ابني الوحيد مش ميرضنيش زعله وهو عاوز بنتك ومش عاوز غيرها انا عاوزة افرح بابني واشوف عياله حسن بانزعاج: اعملك ايه يا خديجة مهيأ مش عاوزة ابنك أجبرها يعني بعد العمر ده كله عنايات زوجته: وماله يا خويا مش انت ابوها أجبرها دي ما بقتش صغيرة يعني لا مؤخدة دي عندها ستة وعشرين سنة وهيا لحد دلوقتي متجوزتش والعمر بيجري محدش فاضل لحد هتفضل لحد امتى تمثل دور راجل البيت بسنت بسخرية وهي تستمع لهم: على أساس لو اتجوزته مش هتفضل راجل البيت قالتها في نفسها. خديجة مؤيدة عنايات: ايوة صحيح يسلم بوقك يختي وبعدين تحمد ربنا أنها لاقيا حد بحبها زي ابني راجل وسيد الرجالة عنايات: دي اكيد أمها هيا إلى مقومها على ابنك عاوزاها تفضل عندها تصرف عليهم حسن بانزعاج: ما خلاص بقا يا خديجة قفلي على الموضوع ده بقا وانتي يا عنايات تم نده بحدة على بسنت: متخلصي يا بسنت في ام الغدا نظرت خديجة الى عنايات لتومئ لها بأنها ستتحدت معه.

بسنت باسراع: حاضر يا بابا دقايق ويجهز، وضعت الطعام تم ذهبت لهم و اخبرتهم بأن الطعام جاهز اخبرها بأن تنادي جهاد اومئت له تم ذهبت طرقت الباب تم دخلت بعدما لم تسمع صوته وجدته يجلس بشرود ينظر إلى صورة بسنت: ايه يا جهودي كل ده ومش سامع صوت انتبه لها جهاد ليخبئ الصورة بسرعة جهاد بتوتر: ايه يا بسنت مش تخبطي قبل ما تدخلي بسنت بشك: انا خبط بس انت مردتش فدخلت هو انت ليه متلخبط كدة انت مخبي حاجة ورا ظهرك جهاد ببرود يخفي توتره: ملكيش دعوة وبعدين في حاجة جيالي ليه بسنت بحنق من إجابته لتقول: انت حر جيت اقلك الغدا جاهز اومئ لها وهو يقول: ماشي روحي انتي وانا هحصلك كمان شوية خرجت بسنت بينما هو نظر إلى الصورة مرة أخرى تم تنهد تم خبأ الصورة في أحد كتبه تم دهب لتناول طعامه بينما بسنت جلست سئلها أبيها عن جهاد بسنت: قلي هيجي ورايا على طول اومئ حسن تم تابع تناول طعامه ليسم صوت أخته تكلم بسنت خديجة: وانتي يا بسنت مش ناوية تجوزي انا عندي ليكي عريس انما ايه مال وجمال بس هو كبير شوية بسنت بامتعاض: لا يا عمتو انا مبفكرش في الجواز دلوقتي.

خديجة بسخرية: ليه هتضربي. عن الجواز زي اختك ولا ايه عنايات بسرعة: سيبك منها يا خديجة و قوليلي عمره كام خديجة بسعادة: مش كبير اوي عمره أربعين بس مقلكيش ده مليان اوي عنايات بتفكير: كويس مش كبير ابقي جيبيه لم يتكلم حسن فهو برئيه أن البنت نهايتها الجواز و السترة لا يهمه عمره بسنت بانفعال: ماما انتي بتقولي ايه انا لا يمكن اتجوزه تم وقفت ظنت بأن هكذا انتهى النقاش لتقول لأبيها بهدوء بابا انا هروح عند سيلين اودي المحاضرات بهالة بقالها ثلاث ايام مجتش على الجامعة ويمكن انام عندها بعد اذنك حسن: ليه جرالها حاجة لمحت بسنت القلق بعينيه لتقول له: لا هيا تعبانة جالها دور برد قوي أعاد حسن نظره الى طبقه ليقول: ماشي روحي بس خلي جهاد يوصلك في هذه الأثناء جاء جهاد ليقول بتسأل: هوصلها فين انا ورايا مشوار مع صحابي بسنت: عاوزك توصلني لعند سيلين جهاد بسرعة: ماشي هوصلك عنايات باستغراب: مالك يا بني إن كان مشوارك مهم مش لازم توصلها ملوش لازمة روحتها أصلا جهاد: لا يا ماما عادي مشواري مش مهم انا هوصلها وهو انا ليا كم بيسو نظرت له بسنت باستغراب ليقول لها ايه يا بيسو هتفضلي واقفة ولا غيرتي رأيك بسنت بسرعة: لا لا انا هروح اغير هدومي بسرعة تكون خلصت تاكل اوكي اومئ لها تم تابع طعامه وهي ذهبت لتبدل ملابسها وتحظر اغراضها بعد نصف ساعة كانوا قد انتهوا من لبسهم دخلت كاتي وهي سعيدة لتقول: هاي يا جماعة عاملين ايه عنايات بسعادة: أن شاءالله دايما مبسوطة يا قلبي خير جاوبتي كويس في الامتحان كاتي بتوتر اخفته: اا امتحان اه كويس اوي يا ماما بسنت بسخرية وحزن بسبب معاملة أمها لها فهي تشعر أنها ليست ابنتها وهي تقول اه لو تعرفي بنتك كانت فين هتكون نفس معاملتك قالتها في نفسها تم قالت لجهاد الذي شعر بحزنها ليضغط على يدها ابتسمت له يلا خلينا نروح تم خرجوا وصل الى بيت سيلين التي لا تزال في عملها وسعد لذلك فهو يشعر بأنها تراقبه كان يختلس النظرات لشمس التي يبدو أنها تشعر بأنه يراقبها بسبب احمرار وجهها وبعد مدة استاذن وغادر وهو يشعر باكتمال يومه برؤيتها.

لم تنتبه للقدم التي مدت بسبب انتباها على الأوراق الكتيرة و فنجان القهوة سقطت سيلين بقوة وتناثر الاوراق من يدها و انكسر الفنجان وجرح يدها وقفت وهي تشتم بسرها و تتالم تحت ضحك البعض و شفقة البعض نظرت الى من اوقعها لترى أنها السكرتيرة السابقة لأسر فيري باسف مصطنع: اوه اسفة مكنش قصدي انتي اتوجعتي يا حرام تجاهلتها سيلين تم اخدت تلم الاوراق فهي لا تريد مشاكل في أول يوم لها ولاكن كيف والمشاكل تلاحقها فقد قامت فيري بسكب كاس القهوة التي معها على الأوراق التي تعبت بهم فيري: اوبس معلش تم انخفضت لها يستحسن تستقيلي وتبعدي عن أسر أسر ملكي انا انتي مجرد وقت يلتهي بيكي و هيرميكي بعد كدة اشتعلت سيلين بغضب فهل هي فعلت ذلك لاجله لم تتمالك نفسها لتنقض عليها بالضرب والعض والتنتيف تحت صراخها ومحاولة البعض المساعدة ولاكن لم يتلقى سوى الأذى منها ففضلوا الابتعاد بينما أسرعت فتاة بأخبار أسر.

Asear? جالس يوقع الاوراق بعد ذهابها ليدخل فهد باستياء نظر له أسر بعد مدة فهو لم يسمعه يتكلم ليقول له: ايه مالك مبوز كدة ليه فهد بحنق: مجتش كمان النهاردة على الجامعة اختها الجزمة منعاها دي حتى ماخذة الفون بتاعها و قفلاه منها لله و حضرتك مش لاقي وقت لخوك نروح نخطبها كل ما اقلك كلم جدو تقلي بكرة امتى بقا انا زهقت بقالي خمس سنين عمرها ما غابت عن عيني ودلوقتي بقالها ثلاث ايام مشفتهاش و حاسس نفسي هتجنن أسر بسخرية: أهدى يا عم النحنوح كلها كم يوم و نروح نخطبهالك ليقول في نفسه قول لنفسك غابت عنك يوم رحتلها البيت ودلوقتي عاوزها تشتغل عندك في المكتب على شان تكون قريبة منك. فهد باستسلام: ماشي بس متتاخرش عليا مش عاوزها تفكر اني سبتها اومئ له وهو يعود لعمله وقف فهد ليذهب إلى مكتبه ليتوقف لحظة ليقول بتذكر: اه صحيح عرفت انك جبت سكرتيرة جديدة اومئ أسر دون أن يرفع رأسه فهد بمكر: تكونش البنت إلى هزقتك اغلق الباب بسرعة وهو يضحك بسبب رمي أسر عليه تحفة وهو يشتمه فتح فهد الباب مرة أخرى وادخل رأسه فقط ليقول باستفزاز: بقيت بيئة بالفاظك على فكرة ليصرخ بوجع فقد إصابته هذه المرة رغم المسافة رفع رأسه بحنق منه وجده يبتسم بانتصار ويحمل تحفة اخرى ليرميها ففر هاربا أعاد التحفة تم عاد إلى عمله وبعد فترة اعتدل بجلسته هو يتوعد لها فهي تاخرت عن المدة التي أعطاها لها طرق الباب اذن لها بالدخول ظنا بأنها هيا وهو يستعد لمعاقبتها ولاكن خاب ظنه عندما دلفت إحدى الموظفات بتردد رسم البرود وهو يشير لها بالتحدث.

الموظفة بخوف: أسر بيه هو، ، وقف بسرعة حالما أخبرته بالأمر وخرج دون كلام وهو يعلم أنها لن تتئدى ويشك بأنها قضت عليها. وكما توقع وجدها فوقها وتمسك بشعرها بقوة وحولها اكتر من شخص تعرض للضرب اسرع لها تم رفعها عنها بقوة وهي تصرخ سيلين: سيبني اربيها بنت الجذمة انا تقول عليا كدة أسر بصراخ: بااااس خلاص مش عاوز اسمع صوت سيلين بهدوء: ماشي خلاص هديت سيبني بقا نظر لها بشك تم افلتها ولاكن لم يفلت يدها أسر بحدة: ايه إلى حصل و انتوا يا بهايم وقفين تتفرجوا خصم يومين من مرتبكم يلا كله على شغله قالها بصراخ، اسرع الجميع إلى عمله خصم افضل من رفد قالها الأغلبية استغلت فيري الوضع لكي تطردها فيري ببكاء: أسر بيه شفت المتوحشة عملت ايه بص قالتها وهي تنزل طرف ثوبها كشف قليلا من صدرها فعلت ذلك لاغواءه ففهم أسر ابتسم أسر على لبوته فهيا لم تترك مكان الا وضعت عليها علامة أما باسنانها أو يديها.

سيلين بسخرية: متقلعي احسن ميصحش كدة. تجاهلتها فيري لتكمل وكل ده علشان ببركلها على الشغلانة و بقلها تهتم بشغلك لأنك مبتحبش الاهمال غلط كدة يا فندم اهي اهي بكت بتمتيل نظر أسر لسيلين بعتاب وجدها تفتح فمها بصدمة لتقول بنت الكلب بقا كدة واللهي منا سيبك يا جذمة يا بنت الجذمة هجمت عليها مرة أخرى ولاكن امسكها أسر بسرعة وهي تشتم سيلين بغضب: بتكذبي يا جذمة يا زبالة يا فيري الغسيل كان أسر يكتم ضحكه عليها ويتمالك نفسه بصعوبة في امساكها تراجعت فيري للخلف بخوف من افلاتها لتكمل سيلين: الجذمة وقعتني على الأرض قلنا ماشي يمكن مش قصدها بجد أما تيجي تكب القهوة على الورق وتقلي كلام اهبل زيها ساعتها هقتلها وشرب من دمها نظر أسر الى فيري بغضب شديد. ابتلعت فيري ريقها بخوف لتقول بتلعتم: اا أسر بيه انت مصدق المتوحشة دي حاولت سيلين الإفلات من قبضت أسر وهي تقول وحيات امي ما هسيبك يا حيوان رفعها أسر عن الأرض وهو يقول ليفيري: ميلي على الحساب و خدي مستحقاتك ومع السلامة احمدي ربك أنها ضربتك لو كنتي وقعتي تحت ايدي مكنتش هسيبك عايشة قالها بصوت مرعب. لم تنتظر لحظة لتذهب بسرعة من أمامه اتجه إلى مكتبه وهو لا يزال يحملها وهي تقاوم لتزل وتكمل عليها انزلها على ارض مكتبه ليصرخ بها: اهدي الله يخرب عقلك فرهدتيني ايه اقعدي هناك ومش عاوز اسمع صوت مفهوم هدئت سيلين تم اتجهت إلى حين أشار وهي تشتمه وتشتم اليوم الذي عملت به في المطعم ومديرها الذي جعلها توقع على تلك الأوراق التي بسببها تستمع له فالمحامي اتصل بها صباحا يخبرها ان لم تسدد المبلغ فسوف يتم الحجز على أملاكها تلقائيا بواسطة البنك وهي البيت وسوف تشرد. جلس أسر بعد أن تنهد على مكتبه تم تابع عمله بهدوء شاهد على يده بعض الدماء استغرب وجوده فهو لم يجرح نفسه انتفض فجئة بعدما خطر بباله فكرة أن تكون أصابها مكروه ذهب لها بسرعة فزع الأخرى من اقترابه المفاجئ فهي كانت تنظر للجهة الأخرى بملل سيلين بتوتر: اا ايه في ايه هو الشيطان لعب بعقلك ولا ايه تفحصها بعينيه لمح الدماء على يدها استغرب كيف لم تشعر بها سحب يده ليتفحص الجرح وسيلين تنظر له باستغراب من القلق في عينيه غاب في أحد الأبواب في مكتبه تم عاد بيده صندوق الاسعافات، عقم يدها تم لفها جيدا وهي تشاهد كل حركة يقوم بها وهي تشعر بالخجل من قربه عندما انتهى رفع رأسه لتلتقي عيناها قطعت التواصل لتتنحنح بحرج منه وهيا تقول متشكرة معرفش انا محستش بيها ازاي وقف أسر ببرود رغم الحفلة الصاخبة في قلبه ليقول ببرود: ولا يهمك خدي بالك المرة.

الجاية تم عاد لمتابعة عمله نظرت سيلين بشرود فكيف يتبدل في لحظة و لاكنها لم تهتم قاطع شرودها قوله أسر ببرود: من بكرة هيجي سواق يجيبك القصر وتيجي معي وتروحي مع السواق سيلين باعتراض: ليه أن شاءالله انا مش موافقة أسر بلا مبالاة: انا مبقلكيش انا بامرك بما انك سكرتيره خاصة يبقا وظيفتك تبقي معي.

في كل مكان يكون فيه مش عاوز اعتراض سيلين بحنق: انا هفضل كدة عاوزة اروح مكتبي أسر ببرود: النهاردة هتقعدي هنا وبكرة مكتبك هيكون جاهز وزي ما قلتلك هبعت وحدة تفهمك شغلك ودلوقتي اقعدي ساكتة عاوز اخلص شغلي بهدوء جلست سيلين وهيا تشتمه بخفوت وصل له ظهرت ابتسامة خفيفة على فمه اخفاها بسرعة تم تابع عمله وبين لحظة وأخرى يختلس لها النظر وهي تجلس بملل في مكتبه مر الوقت بسرعة وانتهى الدوام غادر الموظفين بينما أسر لا زال يعمل بجد غير منتبه للوقت وقفت سيلين تم التقطت حقيبتها تم اتجهت إلى الباب اوقفها صوته أسر: على فين سيلين باستغراب: ايه إلى على فين الدوام خلص من ساعة وانت قاعد نظر الساعة بيده تم وقف واخد معطفه تم ذهب وهو يقول يلا نزلت معه أشارت لسيارت أجرة ليوقفها أسر تعالي انا هوصلك نظرت له سيلين بمعنى اتمزح لتقول لا متشكرة هروح بالتكسي انا مش عاوزة مشاكل عن اذنك ركبت التكسي وذهبت تابع سيارتها إلى أن اختفت تنفس بعمق تم ركب سيارته واتجه هو أيضا الى بيته بعد يوم متعب.

دخلت الى البيت وجدت الجميع يجلس ابتسمت لهم وهي تقبل رأس أمها و تسألها عن صحتها شعرت بأحد يعانق قدمها نظرت الأسفل وجدت رهف ابتسم لها وترفع لها يدها وهي تقول ماما ثيلين احمليني ضحكت عليها سيلين تم حملتها وهي تقبلها جميع وجهها و رهف تضحك بقوة قبلت رئس شمس التي ابتسمت لها بحب تم عانقت بسنت بينما هالة وقفت من مكانها فهي تعلم أن سيلين لم تتكلم معها لذلك وفرت احراجها باستئذانها لذهاب لدراسة تنهدت سيلين تم نظرت الى بسنت التي تنظر لها برجاء فهي تعرف ما حصل فبسنت لا تخفي عنها شيئ اومئت لها وهي تقول لرهف حبيبت سيلين ممكن تقعد مع خالتوا بيسو لما ارجع انا شوية و راجعة اومئت لها بسنت وهي تحمل رهف تم ذهبت سيلين باتجاه غرفة هالة طرقت الباب بخفة سمعت صوت هالة وهي تقول: ادخلي يا بسنت دخلت سيلين وهي تبتسم وهي تقول: ايه مش ممكن اكون انا ولا مش عاوزة تشوفيني على شان كدة قمتي من غير ما تسلمي عليا حتى رفعت هالة رأسها بسرعة حالما سمعت صوتها وفي لحظة كانت هالة تعتصر سيلين في حضنها وهيا تبكي بشدة وتعتذر مرارا وتكرارا وسيلين تمسح على ظهرها لتهدئتها وبعد فترة..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة