قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والستون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والستون

في انجلترا، في منزل جميل جدا على الطراز الحديث حيث يعيش ايهم في مكتبه يجلس بغضب وصدره يرتفع ليلقي الهاتف بقوة على الأرض ليتحطم (قد ما كسر موبايلات?).

ليركل المنضدة بغضب وهو يقول بحقد: ليه ليه هو دايما ياخد كل حاجة قبلي لييييه أنا بكرهكككككككك يا أسر بكرهكككككككك انت سبب تعاستي انا عاوز اعرف ازاي وصلها قبلي أنا كنت خلاص عرفت مكانها ازاااي بس متقلقش انا خلاص مش هسمحلك تاخد حاجة ملكي تاني سيلين ليا اناا قالها بغل شديد تنفس بحدة وهو يرجع رأسه إلى الخلف يفكر بعمق ليبتسم بخبث تم اعتدل في جلسته وأخرج هاتف من احد الإدراج المكتب ليقول بمكر وهو يتصل برجاله: جايلك يا سيليني استنيني يا حبيبتي، طلب من رجاله تجهيز طائرة خاصة وتغير اسمه في جواز السفر كي لا يعلم أسر بوجوده في فرنسا ويفسد خططه تم وقف ليجهز نفسه وهو يدندن وعلى فمه ابتسامة خبيثة وهو يفكر بسيلين..

في منزل سيلين، شعر أسر بصدمة شديدة وهو يرى طفل صغير نسخة منه وخلفه طفلتين ولم يشعر بنفسه متى أفلتت سيلين يديه عنه لتنسدل الى جانبه. احمد وقد احتدت عينيه بشدة نظرة لا توحي بأنه طفل خاصة وهو يرى من يعرفه جيدا فرغم كل شيئ أمه لم تخفي عنهم من هو أبيهم ولديه صورة وجدها تحت وسادة امه شعر بالغضب عندما تذكر بكاء امه خفية بسببه وأنه تركهم وهم صغار ليشعر خطواته باتجاهه واحد يركل قدمه ويصرخ به: انت مين وبتعمل ايه هنا وازاي تمسك ماما كدة بينما أسر لا يزال على صدمته أسرعت سيلين في امساك احمد واحتضنته بشدة فما كانت تخشاه قد حصل احتدت عينين أسر بغضب جحيمي فكيف يخفون عنه هكذا سر أبعدها عن احمد بقوة وهو يقول بصراخ: ده ابني مش كدة انطقيييييييي انتي ساكتة ليه.

شهقت سيلين بخضة لتتفت الى صغارها وجدت في عيونهم الرعب لتغمض عيناها بقوة وهيا تقول بصوت عالي: أيوة أسر بصدمة وغضب اكبر: ليه ليييييه انتي عارفة عملتي فياااا ايه انتي حطمتيني سيلين ببكاء والم من قبضته: ااا أسر أهدى ارجوك أنا هقلك كل حاجة بس مش دلوقتي الولاد واقفين وانت خوفتهم ارجوك كفاية أنا تعبت كفااااية رقت ملامحه قليلا بعد ان نظر إلى الصغار ووجد الخوف منه في عيونهم الرائعة فشعر كان شيئ يطعن قلبه من تمناهم بشدة يخافون منه نظر إلى سيلين بعتاب شديد ليتركها تم اتجه إلى الأطفال ببطئ بينما احمد شدد على احتضان اخوته وهو ينظر إلى.

أسر بعدوانية جلس أسر أمامهم وهو ينظر لهم بحنان شديد وبعض الدموع التي تشكلت. ولاكن أسر منعهم من النزول بصعوبة
ليلتفت الى سيلين ليقول لها بعدم تصديق: يعني. يعني دول ولادي أنا اومئت له سيلين وهيا تمنع دموعها من النزول ليعاود النظر إلى الأطفال ويتمعن النظر إليهم أنهم يشبهون بعضهم مع اختلافات بسيطة.

ضحكت بخفة وهو يقول بغباء اثر الصدمة: ده ابني ودول جم منين ضحكت سيلين من ثاثره الشديد أسر بحماس وحب شديد: انتوا بعاد عني كدة ليه قربوا يا حبايبي هو انتوا متعرفونيش أنا بابا أسر زهر بخفوت: لا نعرفك ماما قالتلنا عنك احمد بحدة: اسكتي يا زهر احنا منعرفوش ومش عاوزينه في حياتنا شعر أسر بالم في قلبه فطفله يكرهه لينظر الى سيلين بعتاب التي تنظر له بقليل من الشفقة لتلتفت إلى الجهة الأخرى تمسح دموعها تنهد أسر بحرقة تم اقترب منهم واخدهم جميعا بين أحضانه لم يهتم لمحاولة احمد وصراخه بأن يبتعد عنهم بل شدد من احتضانه لتنزل دموعه وهو يقول بالم: والله العظيم مكنت اعرف بوجودكم انتوا متعرفوش أنا اتمنيتكم قد أنا هعوضكم على كل لحظة أنا كنت بعيد فيها عنكم أنا بحبكم اوي اوي.

زهر ببكاء لبكائه: متعيطش ارجوك قالتها وهيا تجفف دموعه، انت مش هتسبنا تاني مش كدة.

امسك يدها الصغيرة ليقبلها بحب شديد ليفعل المثل لنور الشمس وهو يقول: أنا ما صدقت ولقيتكم اسيبكم ازاي نور الشمس بتردد: يعني مش هتسيبنا ومش هتزعل ماما تاني أسر بتأكيد وهو يعاود احتضانهم بينما احمد ابتعد عنهم ولاكنه ينظر لهم بطرف عينه ينتظر إجابة أسر ليقول أسر بحنان شديد وهو يقبلهم بحب عدة قبلات حنونة مشتاقة فرحة: اوعدكم انا مش هسيبكم ابدا أنا اسيب روحي انتوا حتة مني ونبض قلبي مقدرش اعيش من غيركم قالها وهو ينظر إلى سيلين لتلتقي النظرات نظرات تشكي وتعاتب وأخرى مشتاقة وأخرى منكسرة والكتير من النظرات التي لا يفهمها سواهم قاطع نظراتهم التفات سيلين الى الجهة الأخرى بحزن ليتنهد أسر بياس وهو يعيد نظره الى أطفاله بحب شديد فهم بين يديه لا يزال لا يصدق كم هو غبي كيف لم يقرأ كل المعلومات عنها لا ينكر أن كل ما كان يهتم له أنها أن كانت.

قد ارتبطت بأحد واين تعيش وماذا تعمل عندما حصل على ما يريد لم يكمل قراءته شتم نفسه عدة مرات فلو كان يعلم لكان اول شيئ فعله هو احتضانهم بقوة كما يفعل الان القى نظرة على احمد ليبتسم له بحنان وهو يراه يختلس النظر لهم ليبعد احمد نظره عنهم بسرعة وهو يشعر بالاحراج من امساكه له ليقول له أسر بحب: انت قلتلي اسمك ايه احمد ببرود ووقاحة: هو انا قلتلك اسمي امتى.

سيلين بعتاب: انت بتقول ايه يا أح. رفع لها أسر يدها بعنى أن تتوقف تأفف احمد بانزعاج وهو يقول بغضب: مش عاوزه يعرف اسمي أنا مش عاوزه في حياتي اصلا عشنا من غيره سنين وكنا مبسوطين دلوقتي رجع وعاوز بكل بساطة نرجع كانه مفيش حاجة حصلت ونعامله بمحبة ده حتى ميعرفش اسمنا أو حتى يعرف بوجودنا فاحسن له يفضل كدة لاني مش هتعرف بيه لا مش هيحصل ابدا قالها تم خرج بغضب دون أن يستمع لنداء والدته باسمه بينما أسر ينظر إلى الفراغ بحزن فهو لطالما تمنى اطفال من سيلين وعندما يحصل عليهم لم ياخد منهم سوى الكره لا ينكر أنه السبب ولاكن الا يستحق قليلا من السعادة.

عاش طوال حياته في الكفاح لم يعتمد على أحد رغم غناهم الشديد ولاكنه لم ياخد منهم قرشا واحدا نحت في الصخر منذ صغره سنه أراد أن يغيب والدته بأمواله التي يجنيها بنفسه كان يعود وايديه ممزقة من الأعمال الصعبة الجميع يظن أنه ولد بملعقة.

في فمه لا يعلمون كم تعب ليجني المال وعندما تمنى شيئ وهو بين يديه الان فهم يكرهونه يا لها من حياة غدارة استفاق من شروده على يدين صغيرتين توضع على خده بمواساة ليجد زهر تحاوط وجهه بطفولة وهيا تقول بحب: متزعلش يا بابا هو احمد كدة بس قلبه طيب خالص هو دايما إلى بيحمينا بس انت جيت دلوقتي وهتحمينا كمان وتحبنا مش كدة. اومئ أسر بحب شديد وهو يقول: هعملكم كل إلى نفسكم بيه مش هخليكم احتاجوا حاجة ابدا هتكونوا جوا عيني ابتسمت الطفلتين بسعادة ليشددوا من احتضانه تحت تأثر سيلين من المنظر نور بحماس: انا بحبك اوي يا بابا شعر أسر بأن قلبه يرفرف بشدة اثر وقع الكلمة ليبتسم بشدة وهو يقول بحب: وانا كمان يا روح قلب بابا.

نور بخجل: انا اسمي نور الشمس وديه زهر وأما توأمنا الثالث فإسمه احمد اتسعت عينيه بدهشة هل اسمته كما كان يرغب فقد سبق واخبرها أن أبيه أخبره أنه عندما يتزوج أن يسمي اول اطفاله الذكور احمد على اسم اغلى أصدقائه فهذا كان حلمه وقد أصبح حلمه وهيا قد حققته له ابتسم بعشق وهو ينظر إلى سيلين التي التفتت بسرعة بخجل لتتسع ابتسامته فهذا امل أن تسامحه نظر الى الطفلتين بحنان وهو يقول لهم برقة: أنا هخرج أنا وماما مشوار كدة الطفلتين بحزن وهن على وشك البكاء: انت هتسيبنا أسر بسرعة وتوتر من بكائهم فهو لا يزال يجهل التعامل مع الاطفال بحكم عمله المتواصل ليقول بحنان: لا يا قلبي انا هخرج أنا وماما نجيب حجات كتير ليكم ولاحمد.

عشان نتصالح هجبلكم لعب ولبس وماما هتساعدني لأنها بتعرف انتوا بتحبوا ايه مش كدة الطفلتين بفرح شديد: خلاص ماشي بس متتاخرش احنا مش هنام غير لما تكون موجود قبل أسر الطفلتين بحنان وهو يستنشق عبقهما براحة شديدة كم يتمنى ادخالهم داخل قلبه ولا يخرجهم ابدا لحمايتهم وليكون امنا عليهم من أن يصيبهم حتى شوكة صغيرة وقف أسر تم التفت إلى سيلين ليقول لها ببرود وتوعد شديد قدامي يا ماما لازم نرجع قبل ما الولاد يناموا ولا ايه ابتلعت سيلين ريقها من المواجهة هيا المحقة لما تشعر بالذنب اذا لقد فعلت الصحيح ولن تخاف ابدا هو المخطى هنا وهيا الضحية لطالما كرهت انحياز المجتمع لصالح الرجل حتى وإن كان المخطى يتعاطف معه بحجة أنه الرجل وعلى المرأة فقد الانصياع لكلامه ورغباته لا لن تنحني فهيا على حق ولن تضعف مهما حصل حاربت كتير لتتبث وجودها ولن تضيع ما عانته سدى الطفلتين بفرح: أيوة يا ماما متتاخريش انتي وبابا ابتسمت لهم فهم شمعة حياتها هم نجاتها لتومئ لهم وهيا تقول بحب: حاضر يا قلبي بس متنسوش تنظفوا سنانكم وتغسلوا ايدكم تمام وخلي طنط هاجر تساعدكم في حل الواجب فاهمة منك ليها تساعد مش تحل اومئت الطفلتين بطاعة وهما فرحتين بشدة لتقبلهم سيلين تم تخطت أسر غيرت ملابسها تم خرجت أمامه ليتبعها أسر وهو يغلي أشار لها أن تركب السيارة لتركب بلا مبالاة تم صعد أسر وانطلق بسرعة شديدة لينفس عن غضبه كي لا يفتك بها من شدة غضبه في هذه اللحظة رغم خوفها من سرعتها لأكنها ادعت الامبالة وما فضح خوفها هو امساكها لحزام الامام.

بشدة كأنه سيحميها من غضبه وسرعته وقف أسر مرة واحدة في طريق خالي ليضرب عدة ضربات شديدة على المقود وهو يقول بصراخ: ليه ليه ليه ليه ليه لييه تعملي فيا كدة سيلين بحدة: انت اخر شخص يقولي ليه لأنه مش من حقك تسئل أنا عملت كدة ليه واضح خرج من العربية والتفت لها تم أخرجها بحدة وهو يقول بغضب: ليه مش من حقي انتي تعرفي ايه عن حقي انتي تعرفي أنا حلمت باللحظة أنه يكون عندي اطفال منك قد ايه هااااا ده انا مجهز غرفتهم من اول ما تعرفت عليكي حرام عليكي يا شيخة انتي دمرتتتتيني ودمرتييي احلامي احلام بنيتها من الصفر أو ما امسك ابني وانيمه لما يعيط وافسحه واغيرله وأكله احلام كتيرة بس بعملتك ديه دمرتيهالي كلهاااا سيلين بغضب شديد: يا بجحتك يا اخي أنا مش مصدقة أنه ليك عين تعاتب فيا وانت السبب في كل حاجة مين دمر التاني أنا ولاا انت أيوة ااااانت السبب ااانت السبب أنا.

نهيتكككككك من حياتي ااااافهم بقا أنا مش عوزاك. هتفهم امتتتىىى ده ويكون بعلمك أنا مش ندمانة أيوة. مش ندمانة ابدا ولو رجع فيا زمن وحصل إلى حصل هعمل كدة تاني وثالث ورابع فمتقولش اني دمرتك فاهم متقولش ابدا مش انت إلى حملت فيهم وتعبت وسمعت كلام كتير عن ولادي ومش انت إلى كنت تفكر تموت كل يوم لولا اني عرفت بحملي وعشت عشانهم هما. مش انت إلى تتقطع قلبك عليهم كل ما يرجعوا يعيطوا بسبب الاطفال إلى بينهم يقول لهم أنهم ملهمش اب. ومش انت إلى سهرت عليهم في مرضهم لا انا. فاهم أناااا (الحمد لله على كل حال) أسر بغضب: لو كنت اعرف كنت وقفت جنبك ست سنين وانا ادور عليكي ست سنين عارفة يعني ايه افضل كل يوم اقول هلاقيكي واتخيلك جنبي أنا قربت اتجنن بسببك كنت اتخيلك في كل مكان انتي قلبك بقا جاحد كدة ليه ضحكت سيلين بقوة من غير مرح لتتوقف فجئة وهيا تقول بصراخ: لا بجد ضحكتني بقا أنا قلبي بقا حاجد وانت قلبك ايه هلا قلي قلبك ايه ملانش ولا لحظة وانا بترجاك انك.

متئزنيش ملانش وانتي بتشوفني بعيط هااا انطق سكت ليه حقك ارتبط لسانك مش كدة مش عارف تجاوب طعنتني بشرفي واغتصبتني وجاي بكل سهولة عاوزني اسامحك بعد ما عرفت الحقيقة هه ليه لاني بنت فاكرني هبلة وهسامح مش كدة لو كان العكس والشباب هو إلى خان البنت يقولوا ده شب عادي راجل مش هيحصله حاجة بالأحرى مش هينظر مهيأ البت هتخاف من الفضيحة ومش هتبلغ لا هيا ولا اهلها أما إلى اهلها جدعان فهما إلى مش هيضيعوا حق بنتهم وانت بكل بساطة جاي تعاتب وكأنه ليك حق أنه ليه خبيت عنك الولاد. لا بجد يا بجاحتك نظر لها أسر بندم شديد وكأنه يتوسله بعينيه أراد التكلم لتلتفت سيلين ببرود وهيا تقول.

ببرود تمنع نفسها من الاجهاش في البكاء: أنا اتاخرت على ولادي لازم نروح نظر لها أسر بتالم ليحتضنها بشدة. قبل أن تخطي خطوة أخرى حاولت سيلين إبعاده بقوة ولاكنه كان يقيدها بشدة لم تستطع التحمل اكتر لتجهش ببكاء شديد يقطع القلوب بكاء اخفته في قلبها لسيلين بكت بكاء لم تبكيه يوما سوى في وفاة أمها تجمع كل شيئ في قلبها على شكل دموع أدارها أسر له ليشدد من أحضانها كما فعلت سيلين التي دفنت وجهها في ملابسه وزادت بكاء اخد أسر يهدئ بها وهو يقول بهمس وندم: أنا آسف حقك عليا اوعدك هعوضك على كل حاجة هعمل اي حاجة عشان تسامحيني ارجوكي يا سيلين فرصة وحدة ووعد هتغير اوعدك يا سيليني فرصة وحدة ووعد اني هعمل إلى انتي عوزاه فرصة وحدة بس انا اسف اسف اخد يكررها وهو يهدئ بها توقفت سيلين بعد فترة عن البكاء لتدفعه بخفة وهيا تمسح وجهها تم اتجهت إلى العربية وهيا تقول ببرود كأنها لم تكن تبكي داخل أحضانه منذ قليل: اتاخرنا اوي تنفس أسر بعمق شديد وهو يرجع شعره إلى الخلف بقوة ويقول: أنا لسة في أول الطريق كنت فاكر ايه من حضن هترجعلك قالها بسخرية تم صعد بجانبها تم انطلق بها (اللهم صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم) سيلين بشك: احنا رايحين فين بيتي مش من هنا أسر بلا مبالاة: اظن سمعتيني أنا قلت لبناتي ايه سيلين ببرود: ملوش داعي أنا مش منقصة عليهم حاجة نظر اسر لها بطرف عينه وهو يقول: مطلبتش رأيك لما اكون عاوز اجيب حاجة لولادي قلبت سيلي عينيها بضجر ة أسر بحاجب مرفوع وهو يقول بذهول مصطنع شكل قعدتك في فرنسا بوضتك خالص جعدت سيلين أنفها بحق منه بيضحك أسر بتسلية وهو يقول بخفوت ده هتبقى أيام عنب أن شاءالله.

عادوا إلى المنزل بعد ساعتين وقد أحضر أسر تقريبا كل الالعاب والملابس الرائعة فرحت الطفلتين كتيرا لم ينسى اطفال محمد من الأشياء فهو بالنهاية قد اوى زوجته لا.

ينكر أنه أراد قتله من فكرت تواجده في المنزل مع زوجته كان احمد ينظر لهم بلا مبالاة ولاكن كان أسر يرى لمعة عينيه خاصة وهو ينظر إلى البلستيشن الحديث لطالما أصدقائه قد تفاخروا بما يحضره لهم اباهم ومن ظمن الهداية كانت البلستيشن ولاكن ما احضرها أسر كانت اخر صيحة سيجن أصدقائه من رؤيتها حمل أسر الجهاز واقترب منه تم جلس بجانبه ليتجاهله احمد تنهد أسر بخفة وهو يقول لمحمد وهو متاكد ان احمد يستمع له جيدا: جبت البستيشن ده وهو آخر موديل ده حتى لسة منزلش في الأسواق قولتك اعمل فيه ايه يا محمد اصل خسارة ارميه جبته لاحمد بس شكله مش عاوزه خلاص اعطيه لاي حد تعرفه محمد وهو يكتم ضحكته من احمد الذي يمد أذنه لهم: خلاص هاته وانا اعطيه لجارنا هو كبير وهيتبسط عليه (الله اكبر، الحمدلله، استغفرالله، الشكر لله ) التفت احمد بسرعة واخد الجهاز من يده وهو يقول بحدة: لا ده ليا اناا جارنا عجوز.

مش هيعرف يلعب فيه وبعدين مش حضرتك جبته ليا هتديه لحد تاني ليه ابتسم له أسر بحب وحنان وهو يقول: اولا أنا مسميش حضرتك أنا بابا وبعدين انا كنت بمزح هو ليك
لمعت عينيه احمد بحزن وهو يقول أنا معنديش بابا أنا ليا ماما وبس قالها تم ركض الى
غرفته لتتبعه سيلين بسرعة فهيا تعلم أنه لن ينام الان خاصة عندما ينزعج لا ينام سوى.

في احضان والدته ليمسك أسر يدها بسرعة يمنعها من أتباعه ليقول لها بهدوء أنا هروحله نظرت له سيلين بتردد لاكنها وافقت اخبرته عن مكان غرفته ليتجه لها طرق باب الغرفة ليسمع صوته الحزين وهو يقول اتفضلي يا ماما كان يضنها امه فهيا الوحيدة من تطرق الباب عندما ينزعج دخل أسر ليرفع احمد رأسه وجده أسر ليكشر بانزعاج تم التفت إلى الجهة الأخرى وهو يقول ببرود ليس وكأنه طفل: عاوز ايه تمالك أسر اعصابه تم تنفس بعمق وهو يجلس بجانبه بينما احمد ينظر له بجانب عينه نظر اسر الى الغرفة وجد صور للاعبين البارشا فهو يحببهم بشدة ولا يفوت مبارة لهم يعشق كرة القدم لاجلهم ليبتسم أسر فقد وجد طريقة ليفتح الموضوع معه ليقول: تعرف أنا بحب البرشا اوي وانت بتحبهم.

احمد رغم لمعت عينيه بأنه يشاركه محبة فريقه المفضل إلا أنه رد عليه ببرود وهو يقول: اضن غرفتي واضحة أنا بحب ايه ولا مش شايف رفع أسر حاجبه بصدمة من وقاحته وصدمة من سكوته له ليقول انت متاكد انك ابني انت عمرك كام يلاا احمد ببرود اكبر: تصدق وانا كمان اشك لاني ذكي جدا قالها وهو ينظر له باستخفاف تنهد أسر بحنق شديد هو هنا ليصلح بينهم صمت أسر قليلا في لعبة لبرشلونة يوم الجمعة وانا هروح عاوز تيجي معايا هنحضرها مباشر وهنقابل كل للعبين احمد بحماس شديد: انت بتتكلم جد يعني هشوفهم كلهم قالها وهو يحضنه بعفوية ضحك أسر من حماسه ليقول له بتايد أيوة وخليك تتصور معاهم وتاخد تذكار منهم كلهم صرخ احمد بحماس شديد ليقول دون أن ينتبه: انا بحبك اوي يا بابا تصنم أسر مكانه من أثر الكلمة ليشدد على أحضانه ليستفيق احمد من لحضة حماسه ليحاول الابتعاد عنه بحرج أسر بحزن وهو يقول: انت عارف أنه لوكنت اعرف مكنتش سبتكم احمد بس انت زعلت ماما أسر: مكانش قصدي أنا دورت كتير عليكم ملقتكمش احمد: انت هتسبنا وتمشي أسر وهو يشدد من احتضانه: عمري ما هسيبكم ابدا احمد بنعاس وهو يلف يديه حول عنق أسر: لو سيبنا تاني او زعلت ماما انا مش هسامحك ابدا.

ابتسم له أسر تم تسطح معه على السرير وهو يقول بحب: اوعدك مش هسيبك ليغط الاهتمام بنوم بعد أن قبله أسر واستنشق رائحته عدة مرات بعشق وبعد ساعة دخلت سيلين عليهم وجدتهم يغطان بالنوم لتتنهد بخفة تم إعادت غلق الباب تاركة إياهم ينامون بهدوء انقضى اليوم بسرعة واشرق الصباح. كان أسر قد غادر بعد أن ودع اطفاله على وعد أنه سيبقى معهم أوقات اطول بينما سيلين رغبت بشدة عدم ذهابها ولاكنها ليس بيدها لتذهب هناك بعد أن قامت بكل روتينها من اطعام أطفالها وتجهيز الآخرين.

وعندما وصلت الى الشركة وذهبت إلى مكتبها وجدت احد اخر مكانها
لتقول له بجهل: هذا مكتبي ماذا تفعلين هنا.
السيدة: .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة