رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والخمسون
عاد أسر الى القصر منهك بشدة كان طوال الطريق يتذكر ملامحها التي تجذبه بشدة لا يعلم كيف تحمل خاصة وهيا غافية بين أحضانه ولم يشعر بنفسه متى غفى هو أيضا استيقظ قبل الفجر وجدها لا تزال غافية ابتلع ريقه بتوتر وهيا بذلك القرب ليقتب اكتر.
خطف منها قبلة خفيفة كان سيتعمق ولاكنه ابتعد عنها بسرعة خشية أن تستفيق تخيل سيناريوهات عن لو انها رأته ماذا كانت ستفعل ابتسم بخفة وهو يتنهد بعمق وقف من جانبها وهو يمسح على شعره بتوتر تم خرج قبل أن يستمع لشيطانه ويفعل ما يرغب به بشدة ويأتي على هواه جدا. لم تخرج من عقله ابدا استفاق من شروده على توقف تربيته وفتح السائق له الباب تنهد بعمق وهو ينزل بوقار تم دخل القصر أوقفه صوت والدته ويبدوا أنها تنتظره التفت لها ليقول لها بتعب واضح ممكن نتكلم الصبح أنا تعبان وعاوز ارتاح ممكن قالها.
وهو يلتفت ليتابع سيره ليتوقف عندما ذكرت امها سيلين ليلتفت لها بانتباه وهو يقول
سيلين مالها حصلها حاجة قالها بقلق لتقول له أمه بسخرية: متقلقش محصلهاش حاجة أسر ببرود: اومال فيه ايه اخدت نفسها وهيا تخبره ما فعلته سيلين بصديق عمره كمال وزادت من عندها كتير من الكلام كذب عن سيلين.
اغمقت عينا أسر بغضب شديد تم ابتعد عن والدته بهدوء دون كلام تاركا إياها تراقب حركاته التي لا تدل على ما في داخله ابدا ولاكنها ارتعبت بشدة من نظرة عينيه اتجاهها خرج أسر بهدوء ما قبل العاصفة بينما فاتن تنفست براحة تم ابتسمت بخبث واسرعت لتخبر سوزي بما فعلته فقريبا سيتركها كما تظن. أخرج أسر هاتفه ببرود مرعب تم اتصل على كمال الذي ردي بعد الرنة التانية وهو يقول بهدوء: أيوة يا أسر حصل حاجة أسر بغموض: انت فين شعر كمال بوجود مشكلة ليقول له: في الفندق الرئيسي أسر ببرود تمام أنا جايلك خليك عندك تم اقفل معه واتجه إلى عربيته وذهب بمفرده طوال الطريق كان يهدى نفسه ولاكن عندما تأتي صورتها وهيا تبكي يزداد غضبه فقد عرف سبب بكائها وهو. كمال قاد عربيته بسرعة كبيرة ووصل في دقائق الى الفندق تم نزل ببرود يخفي غضبه خلفه منعه كبريائه من التصرف أمام العامة فهو لا يزال اسر الشناوي رقم واحد دخل الفندق تحت الترحيب الشديد به فمن لا يعرفه رغم رعبهم من نظرته التي لا تنبئ على خير اتجه إلى المصعد الخاص وضغط على اخر طابق الذي خصصه كمال كمكتب له وصل إلى وجهته تم دخل المكتب استقبله كمال بابتسامة انمحت عندما سدد له أسر لكمة قوية أسقطته أرضا وضع كمال يده على فمه يمسح الدماء التي نزلت من جانب فمه تم نظر إلى أسر ليقول له ببرود: خلصت انشطه أسر من ملابسه وهو يقول بغضب الكلام إلى سمعته صح انت إلى خليت سيلين تعيط بسببك عيطت ليه تقلها الكلام ده ليه قالها بصراخ قالها تم سدد له بضع لكمات غاضبة.
ابتعد عنه وهو يلهث من شدة غضبه ومحاولته السيطرة على نفسه قبل أن يتهور ويفقد نفسه ويفقد صديقه في فترة غضب ولن ينفع الندم حينها كان كمال ينظر إلى السقف وصدره يرتفع وينزل بسرعة وخط من الدماء يسيل من فمه ووجهه أثر لكمة أسر رغم أنه كان يستطيع التصدي له حتى لو كان أسر يفوقه قوة أطلق كمال ضحكة ساخرة وهو يقول نفس الموقف بيتكرر تاني فاكر يا أسر لما جيت حذرتك من ن?ين عملت كدة برضوا جلس أسر الى أقرب كرسي تم ارجع رأسه إلى الخلف وهو يتذكر حبه الأول كما كان يظن. ولاكنها ماذا كافئته بخيانتها.
Flash back? كان أسر شخص مرح يحب الجميع مجتهد في كل شيئ لم يقم صداقات مع الفتيات رغم أنهن يرتمين تحت قدمه ويطلبن منه المواعدة ويعرضن نفسهن عليه لاكنه يتجاهلهن مقتا بهن فهو الفتيات بنظره يركضن خلف المال. محب حياة ولاصدقائه كان هو وايهم وكمال لا يفرقهم أحد كالجسد الواحد رغم عدم محبة كمال لايهم بمعنى لم يكن مقرب له كانوا دائما معا خاصة ايهم واسر إلى أن التقى ن?ين التقى أسر ني?ين في المشفى كانت ممرضة في أحد المشافي الخاصة لديهم تعبت جدته وتم نقلها إلى المشفى الذي تعمل به ن?ين وعندما علم أسر بتعب جدته ترك كل شيئ بيده واتجه إلى المشفى بأقصى سرعة والرعب يملأ داخله على جدته التي يعتبرها قطعة من روحه فهيا من ربته وليس امه التي تقضي معظم وقتها في التسوق والنوادي هيا عادة بها لا تستطيع تغيرها ((ربي لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك )) وعندما كان يركض ارتطم جسده بجسد صغير بالنسبة له لم يعتذر وذهب بسرعة من شدة قلقه على جدته تاركا الفتاة تشتم خلفه دخل أسر الى الغرفة المخصصة لجدته وجدها نائمة على السرير وجده بجانبها ممسك يدها بحنية وينظر لها بحب وقلق والجميع في الغرفة اسرع أسر بالجلوس في الطرف الآخر من السرير تحت زمجرة جده بغيرة رغم كبر سنهم ولاكن يبقا عاشق لها فهيا مهما كبرت تبقى كما كانت في نظره جميلة وصغيرة (انقرضوا الى زي جدو الايام ديه?).
أسر بقلق لجدته انتي كويسة يا حبيبتي ايه إلى حصل ضحكت الجدة بخفة من نظرات زوجها لأسر تم وضعت يدها على وجه أسر تطمئنه وهيا تقول بحنية رغم تعبها: أنا كويسة يا حبيبي شوية تعب محتاجة راحة وأن شاءالله هرجع احسن من الاول جدك بس هو الى ما?ور الموضوع فادي بعتاب وعينه تطلق سهام على يدها الموضوعة على وجه أسر: بقا أنا ما?ور انتي شفتي وشك بقا عامل ازاي ولا قلبي حصله ايه وانتي بتقعي بين ايديا قالها وقد طفح به الكيل لينزل يدها عن وجه أسر وهو يقول بغيرة وانت قاعدة هنا ليه قوم من هنا لقعدك مكانها وانت كم مرة قلتلك الواد كبر كفاية تدلعي بيه قالها وهو يطق سهامه.
على أسر ضحك أسر بشدة كما ضحكت زوجته لينظر لها بغيظ لتكتم ضحكتها أسر باستفزاز ومكر: وانت ايه حشرك بينا انت خلاص كبرت والدور عليا اتدلع وقف فادي من مكانه للفتك ياسر ليهرب أسر من مكانه هو يخرج من الغرفة ليقول وهو يضحك على شكل جده أنا مفطرتش هروح اجيب حاجة اشربها حد عاوز حاجة اجيبها معايا نفى الجميع ليلتفت الى جده وهو يقول بخبث: وانت يا فيدو مش عاوزة حاجة تروق دمك فيها بدل منا هتولع فينفسك كدة قالها بضحك وهو يهرب من جده الذي حذف عليه الكتاب الذي بجانبه وهو يشتمه بقوة بينما جدته لم تستطع منع ضحكتها بتضحك على زوجها الذي مهما كبر تبقى غيرته قائمة عليها بل تزيد توقفت عن الضحك عندما لمحت نظرته الماكرة التي لا تنبى الخير لتخبئ وجهها الذي بالتأكيد أصبح احمر.
وخاصة بعد سماعها ضحكاته التي تنير قلبها كان أسر يسير وهو يضحك وينظر إلى هاتفه لإجراء مكالمة بأصدقائه لم يرئ من تركض باتجاهه دون أن ترى أمامها لتصتدم باسر وتسقط أرضا (ده لو حمار كان فهم أنها مقصودة?) رفعت نظرها وهيا تتالم.
اغلق أسر المكالمة بسرعة تم انخفض إلى مستواها لتلتقي نظراتهم معا لدقائق لا ينكر أسر كانت غاية في الجمال استفاق على صوتها وهيا تقول بحدة بتبص على ايه متفكرش أنا مش هعتذر كدة اتعادلنا نظر لها أسر بدهشة فهيا الوحيدة التي لم تعجب به وتتصرف كما باقي الفتيات ليقول لها أسر بحدة اتعادلنا ايه هو انا قابلتك قبل كدة.
شهقت ن?ين بقوة وهيا تقول بردح: نعععمم شكلك نسيت انك خبطت فيا من ساعة كدة نيفين بعجلة: وسع كدة أنا مستعجلة قالتها تم وقفت يتألم وهيا تبتعد من أمامه أوقفها أسر بسرعة وهو يمسك يدها ليقول بسرعة: استني ممكن اعرف اسمك.
نظرت له ني?ين بسخرية وهيا تقول: ليه حد قلك اني عاوزة اتعرف عليك اتسعت عينيه بدهشة اكبر فهل هناك أحد لا يعرفه سيطر على دهشته بسرعة تم تنحنح وهو يقول بابتسامة: عادي ممكن نتعرف يا ستي أنا أسر الشناوي نظر لها ورئ تغير ملامحها ولاكن للرعب (( استغفر الله العظيم و اتوب اليه))
لتقول بخوف: أنا أنا اسفة يا أسر بيه إلى يعرفك ميجهلك اا أنا مكنتش اعرفك يا بيه.
حقك عليا ارجوك متقطعش عيشي أنا بصرف على اهلي اا ارجوك.
أوقفها أسر بسرعة. وهو يقول: اششش اهدي اهدي أنا مش هعمل حاجة يا ستي أنا آسف على خبطت الصبح ممكن نتعرف بقا تنحنحت ن?ين بخجل وهيا تقول بتوتر: وانا اسفة حضرتك أنا مكنش قصدي كنت مستعجلة وو خبطت فيك بالغلط أنا ني?ين حضرتك وبعدين انت الى خبطت فيا الاول قالتها بحدة تواني ووضعت يدها على فمها بطفولية وهيا تقول أنا اااسفة اسفة ضحك أسر بخفة وهو يقول ولا يهمك حصل خير نظرت له نيفين باستغراب فقد سمعت عن أسر وقوته ولاكن لم تعرف صورته وأنه بذلك الجمال اطالت النظر له باعجاب ليتنحنح أسر بخفة ليجذب انتباهها لتنتبه له فتحول ووجهها الى الأحمر خجلا من امساكه لها وهيا تنظر له نظرت له وجدته يبتسم لها هربت من أمامه وهو يضحك عليها ((اللهم صلي على رسول الله عليه افضل الصلاه والسلام)) ومن يومها وقع أسر لها ووقع لها اكتر عندما عرف انها صاحبة السلسلة التي يحتفظ بها.
زاد تعلقه بها بشدة كان ينفذ لها كل شيئ ويحضر لها الكتير من الهداية كانت تمتنع عنها.
في البداية ولاكنه كان يصر عليها فتاخدهم احضر لها عربية جديدة ومجوهرات وكل شيئ حتى لا يجعلها تشعر بالنقص بينهم أو بمستواها المادي احضرها إلى قصره لتعتني بجدته بحكم انها ممرضة زكي يتسنى بقائها أمام نظره ويطمئن بوجودها لاكنه لا يعلم أنه احضر افعى تلتف حولهم كحيل المشنقة وتفرقهم عن بعضهم بقي هذا الحال لفترة كان ينزعج من كمال وشكوكه حولها وحول ايهم صديق طفولته فقد كان دائما يخبرها عن أنها مخادعة وكاذبة فقد تخانقا اكتر من مرة بسبب هذا الموضوع وتخاصما كتيرا وهو يخبره عنها فقد سمعها كمال صدفة تتحدث عندما شاهدها تتسحب في القصر ببطئ بعد رنين هاتفها تتبعها كمال بشك فهو لم يرتح لها ابدا وشكه كان في محله فقد صدم بشدة بعد سماعه كلامها فقد كانت تتكلم براحة ظنا منها أن لا أحد في القصر ولحسن حظه أرسله فادي لجلب ملف مهم لا يتق بأحد في طلبه غيره فقد سبق وسرق عدة ملفات مهمة. فقد سمعها كمال وهيا تتكلم بمياعة مع الطرف الآخر وهيا تقول له: أيوة يا حبيبي لا متقلقش مفيش حد هنا توقفت تستمع للطرف الآخر تم قالت له بمياعة: ايه وحشتني يا بيبي: نيفين بخبث: أيوة تعبت جدا لبين ما وثق فيا ووقع لشوشته تم أطلقت ضحكة خليعة وهيا تقول كانت فكرتك ازاي أوقعه واشتغل ممرضة وفي اليوم ده كنت عارفة أنه هيجي لأنه جدته تعبت بفضل انك حطيت حاجة في اكلها تعبها جدا بفضل خدامة بس ميضهرش أنها مفتعل وفعلا حصل قالوا إنها خربطت في نوع اكل مش مناسب ليها كحساسية مفرطة من الاكل ده كل حاجة مديرة يا بيبي وانت العقل المدبر أنا بس بساعد وقريب أسر هيتجوزني وهخليه يكتب كل حاجة باسمي بطريقتي وبعد كدة نسيبه ونتجوز أنا وأنت ويكون أسر خسر كل حاجة بس تصدق أنا صعبان عليا الواد واقع بجد ((الحمد لله. الله اكبر. استغفر الله)) استمعت إلى تحدير الطرف الآخر لها بعدم الوقوع هيا ايضا والا ستفقد كل شيئ نيفين بتوتر اخفته بصعوبة لاكن لم يخيل على الطرف الآخر: أوقع ايه لا طبعا انت عارف انا همي الفلوس وانت وبس تم ضحكت مع الطرف الآخر بشر تم اغلقت الهاتف على وعد باللقاء لقضاء الوقت مع بعضهم.
اغلق كمال هاتفه بعد تسجيل المكالمة بينهم ولاكنه لم يظهر التسجيل لأسر فهو لن يصدقه بسهولةفلا زال يتذكر عندما اراه عدة صور لها وهيا تعانق شخص غريب وتقبله لم يصدقه إنما انهال عليه باللكم وهدده أن تدخل مرة أخرى سينهي علاقتهم التي دامت سنين طويلة. لذلك سوف يظهر له الحقيقة بعينه فبالصدفة في اليوم الذي ستلتقي به حبيبها هو نفسه اليوم الذي سيعترف أسر لها ويطلب منها الزوج كما أخبره أسر وقد جهز لها أسر ليلة لن تنساها ابدا ليغادر كمال بهدوء عندما سمع خطواتها تقترب من الباب.
بعد يومين تحججت ن?ين بأن صديقتها مريضة تم غادرت على وعد للقائها الساعة الخامسة مساءً، بينما أسر كان يعمل بحماس شديد ليتفرغ لها اليوم بأكمله فاليوم ملكها ولها تصبحي الساعة التانية ظهرا ليرن هاتفه بصوت رسالة لينظر لها لتتسع عينيه.
بشدة تم تحولت لغضب شديد فقد كان صور لن?ين وهيا تدخل أحد البيوت وتقبل رجل لم تظهر ملامحه وأخرى وهيا باحضانه والكتير من الصور ومن ضمنهم التسجيل الصوتي لها ورسالة تخبره أن لم يصدق الصور أن يذهب في هذه اللحظة الى العنوان الذي ذكره وسيعرف الحقيقة ويطلب منه أن يسرع لم يشعر أسر بنفسه متى خرج من الشركة واستقل عربيته الى المكان الذي ذكرته الرسالة وصل في دقائق الى المكان ونزل بغضب وفي داخله يتمنى أن تكون الرسالة خاطئة وقف أمام البيت الذي ذكر رقمه وجد الباب مفتوح جزئيا ليدخل البيت ببرود وقلبه يطرق بشدة سمع اصوت تأتي من احد الغرف ليقترب منه تم فتح الباب ليصدم بشدة وتتسع عينيه الى وسعها من المنظر أمامه صديق طفولته وحبيبته معا وفي وضع مخل جدا سيطر على نفسه بتظلم عينيه الى اقسى درجة ليجلس على المقعد الذي أمام السرير وبجانب الباب ببرود كالسقيع تم صفق بيديه بملل لينتبهوا له شهقت ن?ين بحدة وهيا ترا أسر يجلس أمامهم (أمام السرير مش جنبهم فهمين عليا?) لتغطي نفسها بأغطية السرير بينما ايهم ينتظر رد فعله ولم يصدر صوت ابتسم أسر بسخرية ولاكن نظرته تقاد تقسم أنها قد فعلتها على نفسها من شدة رعبها أسر بسخرية: هتغطي ايه ولا ايه ما كله واضح ني?ين بخوف وتوتر: أسر أنا انا معرفش جيت هنا ازاي صدقني ااانا كنت عند صحبتي وو حد خدرني وجابني هنا هو يا أسر هو خطفني وو ضحك ايهم بسخرية عليها فمن ستخدع وهيا أمامه هكذا صفق أسر بسخرية وهو يقول لا برافو فاكراني العبيط إلى هتضحكي عليه تاني ضحك ضحكة لا تندر بالخير ابدا أشعلت الرعب داخلهم رغم عدم اظهاره لخوفه ولاكن عينيه تحاكي مدى رعبه منه ليتابع أسر كلامه لايهم: وانت يا صاحبي يا رفيق دربي هيا اتعرفت عليها من سنة أما.
انت من وانا صغير عملتلك ايه بتعمل فيا كدة كان ايهم سيتكلم لكن أسر رفع يده أمام وجهه ليمنع كلامه تم قال له بنبرة جمدته عارف انا مش عاوز اسمعك أخرج من هنا ومن حياتي مش عاوز اشوف وشك ابدا واعتبر كل حاجة بينا محصلتش ومتعرفناش على بعض ايهم بخوف فهو لم ينفذ ما أراده: أسر اسمعني أنا جيت هنا بالغلط أسر بصوت ارعبه قلت برررررره.
تنهد ايهم بغموض تم اخد ملابسه وخرج بهدوء وهو ينظر إلى ن?ين بتهديد أن تكلمت شيئ يضره
بقى أسر ون?ين التي ترتجف رعبا من هيئة أسر ارجع أسر رأسه إلى الخلف ثواني مرت كالساعات لديها وصلها صوته البارد كبرود الثلج
وهو يقول: ليه كلمة وحيدة أخرجها من فمه تحاكي الف سؤال.
ني?ين بتوتر وخوف: أسر صدقني أنا مخنتكش أنا فقت لقيت نفسي. قطعت كلامها وهيا تشهق برعب عندما ركل أسر الطاولة التي أمامه لتتحطم الى قطع بجانبها وهو يقول بغضب: أنا مقلتش تحكي قصتك لأنه كل حاجة واضحة عملتي كدة ليه ها ليييييه كل حاجة كانت تحت ايدك من قبل ما تطلبيها كدة تجازيني نيفين ببكاء لتستعطفه: أسر ارجوك أنا بحبك ضحك أسر بدون مرح ضحكة بتت الرعب اكتر بداخلها توقف عن الضحك وهو يقول: لا بجد ضحكتيني بتحبيني تصدقي كنت ناوي على حاجة تخليكي اتمني الموت الف مرة عليها بس على شان ضحكتيني هخفف عقابك قالها بنبرة ايقنت جنونه من خلالها وكم تمنت أنها لم تلعب معه ابدا.
ن?ين برعب: أسر هتعمل ايه ارجوك أنا ن?ين حبيبتك ارجوك اقسم بالله أنا بحبك قالتها
وهيا تقترب منه لتحاول استمالته نحوها فهو بشر وله غرائز ابتسم أسر وهو يميل رأسه إلى الجانب بجنون ليقول بمرح: هتعرفي دلوقتي ليكي الشرف تعرفي انك اول وحدة همد أيدي عليها وانتي السبب وما أن قالها حتى نفت برأسها بهستيرية وهيا تتراجع إلى آخر السرير مجددا كانت قد ارتدت بعض ملابسها.
حاولت الهرب من جنونه ولاكنه امسكها تم دفعها إلى الداخل تحت صراخها أن يتركها وان لا يفعل بها ما يفكر به ضحك بشر وهو يقول: على فين لسة اللعب مبدئش قالها وهو يغلق الباب بالمفتاح ويقترب منها بخطوات ارعبتها دقائق وارتفع صوت صراخها الذي يدمي القلوب خرج أسر بعد ساعة كاملة تاركا خلفه جثة هامدة تكاد تفارق الحياة من شدة الضرب (لو سمحتم محدش يروح تفكيره شمال?).
وبعد خروجه خرج أسر شخص آخر مختلف تماما عما كان عليه اصبح اسوء وفكرته عن النساء تطورت للاسوء. لا زال كلامه لها وهو يخرج من الغرفة تدور في عقله اخبرها أنها لا تسوى عنده شيئ فهو لم يشعر بشيء شو أنه خدع والاستغلال وليس اي مشاعر أخرى كما يشعر مع سيلين من غيرة والكتير من المشاعر التي يخصها بها وحدها وبعد عدة أيام غادرت ن?ين من البلد كما هددها أسر أن رأها أمامه سيقتلها وليس فقط تكسير عظام وتشويه جسدها فارتعبت وغادرت حتى قبل أن تنتهي مدة شفائها.
بينما ايهم كان كل يوم يأتي ليراه ولاكنه كان منعزل لفترة بسبب خداع صديق عمره وليس بسبب عاة كما اسماها أسر حاول رمي القلادة عدة مرات ولاكنه لم يستطع شيئ في قلبه الذي تحجر يخبره أن لا يفعل وبعد عدة محاولات نجح ايهم في مقابلة أسر ليوقفه في الطريق وهو يقول بحدة انت هتسمعني النهاردة لاني زهقت أنا هقول إلى عندي وهسافر ومش هتشوف وشي تاني نظر له أسر ببرود بياخد ايهم نفس عميق وهو يقول: انت لازم تصدقني أسر أنا جيت هناك لأنه في حد بعتلي رسالة وقلي اجي هناك وانه ماسك مستندات ضدك وهتسجنك وتخسر كل حاجة ومعلومات عن ن?ين وأنها بتخدعك وهيا سرقة ملفات كتير لو اسئل جدك هيقلك في ملفات كتير مهمة اتسرقت.
نظر له أسر باستخفاف ليقول ايهم بحزن مصطنع: كنت عارف انك مش هتصدقني بس انا معي الدليل قالها وهو يخرج هاتفه وعدة اوراق فتح على الرسائل تم أراه الرسالة التي تخبره أن يأتي إلى نفس المكان وايضا ما قاله ايهم ذكر ايضا شفت كل حاجة كانت متدبرة أنا رحت هناك وفعلا كان في راجل وقلي أنه هيدخل يجيب الورق لبين ما اشرب قهوتي إلى حطهولي وانا شربته من غير مفكر وفجئة شفت ن?ين واقفة قدامي وبعدها محستش في نفسي كنت بعمل ايه او عملت ايه غير بعد ما شفتني أنا متكلمتش وكنت عاوز اعرف هتتق فيا أو لا بس يا خسارة يا صاحبي يا رفيق عمري صدقت وحدة بايعة نفسها على صاحبك قالها بعتاب مصطنع صدقت وحدة جت من الشارع وقدرت تفرق بينا بسهولة أنا كشفت وفلا لقيت مادة مخدرة في جسمي تخليني شايف كل حاجة بس مش قادر اتحكم في جسمي واهو الكشف قدامك حابب تصدق صدق أنا قلت إلى عندي سلام يا صاحبي أنا مسافر النهاردة على الساعة تسعة ده لو عاوز تودعني لأنها اخر مرة هتشوفني بيها سلام قالها تم غادر وهو يبتسم بخبث فقد لاحظ لين نظرته وتأكد أنه قد صدقه وفي المساء كان أسر ينتظر ايهم في المطار ليودعه ولاكن لم تعد مكانا ايهم كما السابق.
فقد انكسر شيئ بينهم ولم يعد يثق به رغم كل شيئ لا يعلم لما سامحه ربما ليتبث لنفسه
أن ن?ين لا شيئ بالنسبة له ليقاطع صديقه وربما لشيئ لا يعلمه أحد فهو أسر لا احد يعلم ما يفكر به.
back? استفاق من ذاكرته على وضع كمال يده على كتف أسر ليتنهد أسر بعمق ليقول بهدوء سيلين مش زيها ومش هسمح تكون زيها قالها بغموض كمال بهدوء: أنا المرادي هقلك سيلين مش ن?ين يا أسر إياك عقلك يخدعك اياك لأنك هتندم بجد المرادي قالها بغموض نظر أسر الى وجه صديقه ففهم كمال ليقول له بمرح ولا يهمك مش بتوجك ايد مراتك اثقل من ايدك تصدق ضحك أسر بخفة وهو يقول مش هعتذر لأنك تستحقها قالها وهو يشير على وجهه شاركه كمال الضحك وهو يؤيده كلامه ليقول كان اسوء اسبوع مر عليا خاصمتني نجوى تخيل بقا تبقى معاك وانت مش قادر تحظنها حتى كل ده على شان مراتك كلكم مفترين يبني مراتك مفترية جدا رحت النهاردة اعتذرلها أنا ومراتي قامت دخلت مراتي وسبتني واقف على الباب وانا عمره ما حد عمل عملتها ديه معايا قالها بمزاح؟ ابتسم أسر بشدة اظهرت غمازايه من عنيدته بعد أن أخبره كمال ما حصل معه وشعر بالغضب من والدته بسبب كذبها علم نواياها الان شعر أسر برغبة شديدة في رؤية سيلين ليتصل عليها تم طلب منها القدوم. ووو.