قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السادس والثلاثون

ارتدت ملابسها بعناية فستان لمنتصف القدم مو? مكياج فاقع جذمة سوداء بكعب عالي شنطة سوداء. نظرت الى نفسها بغرور ورضا لحبيبها اتصل عليها قبل قليل يريد تناول الطعام معها وقد.

عزمها على مطعم فخم. خرجت بسرعة لكي لا تتأخر فهو ينتظرها في اخر الشارع كي يقلها لتبتعد عن العيون وجدت أمها في طريقها كاتي وهيا تقبل أمها: باي يا مامي انا خارجة جمالات بابتسامة: باي يا حبيبة مامي متتاخريش النهاردة اوعك تنسي النهاردة هيجي الناس إلى قلتلك عنهم لبسنت قالتها بهمس كي لا تسمعها بسنت التي تجلس بغرفتها تدرس اومئت كاتي بلا مبالاة وقبل أن تخرج اوقفها صوت حسن الحاد حسن بحدة: رايحة فين بلبسك ده كاتي: ايه يا بابي ماله لبسي ما اهو حلو حسن: و رجلك إلى تقريبا كلها باينة دي كاتي وهيا تنظر إلى أمها تطلب العون: ما كل لبسي كدة وبلس كدة ديما اشمعنى المرادي.

كان حسن سيتكلم لتقاطعه جمالات بحدة جمالات: جرا ايه يا حسن متسيب البنت بحالها كدة هتتاخر على صحبتها وبعدين مش يمكن يجيلها نصب عدل اول ما يشوفها تافف حسن تم دخل غرفته ببرود فهيا في النهاية ليست ابنته روحي يا حبيبتي روحي بس متتاخريش زي ما قلتلك وبعدين عاوزاكي تكيدي سيلين في كل حاجة (لا اله الا الله محمد رسول الله) اومئت كاتي تم خرجت بسرعة فهي تاخرت كثيرا وصلت إلى سيارة مركونة تم صعدت بها بعد أن تأكدت أن لا أحد يشاهدها قبلت حبيبها من وجهه الذي نظر لها بحدة وهو يقول: كنتي فين انا مش قلت عشر دقايق اتاخرتي ليه ها تم نظر إلى لبسها ليزيد من ضغط على مقود العربية وهو يقول اخر مرة تلبسي اللبس ده فاهمة قالها بحدة اومئت كاتي وهيا تشعر بالسعادة من غيرته لتقول: حاضر يا حبيبي اسفة مش هلبس كدة تاني بس متعصبش نفسك انت تجاهلها تم تحرك السيارة نحو المطعم وهو يفكر بعدة اشياء وصل إلى المطعم تم جلسوا تم طلبوا الطعام وبعد فترة من الكلام وهيا تحاول مراضاته.

شعرت كاتي بظل عليها لترفع رأسها وجدت سيلين تنظر لهم بصدمة
تلعتمت كاتي وهيا تقول: سس سيلين اا انتي ب تعملي ايه هه هنا؟ سيلين بحدة: انتي بتعملي ايه هنا ومع جون توثر جون فهو لم يتوقع أن يقابلها هنا وخاصة في مطعم راقي ليبتسم في داخله بعد كلام كاتي.

كاتي بحدة ودهشة: جون مين ده جاد وبعدين انتي ايه دخلك انا بعمل ايه هنا جاد ببراءة وعينيه تلمع بالمكر: انا اسف الظاهر حضرتك مخربطة بيني وبين حد سيلين بدهشة فهي تكاد تقسم أنه هو نفسه جون من هددها وخاصة وهيا ترى الخبث يشع من عينيه قاطعته كاتي وهيا تقول متبررش يا حبيبي وبعدين قبل متيجي تقوليلي انا بعمل ايه هنا اسئلي نفسك. يلا يا جاد خلينا نروح من هنا المكان بقا خنقة اوي جاد وهو يستدعي النادل ليحاسب: يلا يا حبيبتي مشت من جانبها لتهمس لها: اياكي تفكري تحطي عينك عليه أو تخطفيه مني مش هسمحلك احنا بنحب بعض ومهما سويتي مش هتفرقينا دفع جاد تم امسك يدها وخرج بينما سيلين تنظر في إثرها بصدمة تحولت لغضب وهيا ترى جاد يغمز لها بخبث ويبعث سلام بيده ويهمس لها أنه جون اختفت ما أن نظرت له كاتي ليمسك يدها ويقبلها تحت ابتسامتها الرقيقة اصطنع الضيق لاحظته كاتي لتقول بقلق: مالك يا حبيبي ايه إلى ضيقك ليقول بحزن مصطنع: انا خايف يا حبيبتي لتفرق بينا واكيد هتقول للكل عنا كاتي بحدة مين دي إلى تفرق بينا أنا مستعدة اقتلهم على شأنك انت متعرفش غلوتك عندي قد ايه وبعدين متخفش مش هتفتح بقها جاد بفرح: يعني مش هتصدقيها مهما قالت عني وكذبت كاتي برقة: اكيد يا حبيبي امسك يدها تم قبلها وهو يقول: انا بحبك اوي وفي داخله يبتسم براحة وخبث.

كاتي بخجل: وانا كمان. تم انطلق إلى مطعم اخر
وقفت سيلين بصدمة فترة في مكانها لتتذكر أنها جائت مع أسر وقد تركتهم من فترة لترجع بسرعة وهيا تفكر ما ستفعله مع كاتي جلست بعد أن اعتذرت عن تأخرها بينما أسر نظر لها نظرة لم تفهمها سيلين تم أعاد رأسه.

إلى ضيوفه يتكلم معهم تحت استغراب سيلين منه خرج أسر وسيلين من المطعم بعد أن انتهى موعدهم مع الوفد الياباني واتفقوا على توقيع العقود في المكتب في وقت يحددونه لاحقا كان موعد عملها قد انتهى توقفت سيلين على صوت هاتفها وجدت جهاد يكلمها تنفست بحدة تم أجابت تحت انظار أسر الذي وقف ايضا ولم يركب السيارة سيلين بهدوء: أيوة يا جهاد في ايه المرادي جاء صوت شخص آخر لتستغرب سيلين وهيا تقول: مين معايا الشاب: انا صاحب جهاد وجهاد بيتخانق مع شباب على بنت بتمنى تيجي بسرعة انا اتصلت عليكي لانه دايما بيكلمك ورقمك متكرر كتير.

سيلين بسرعة: اعطيني العنوان بسرعة، تفاجئت سيلين أنه قريب من مدرسة شمس لتنفض الافكار من رأسها تم اسرعت بالذهاب بعد أن نظرت إلى الساعة اوقفها أسر وهو يقول اركبي هوصلك اعترضت سيلين وهيا تقول: لا هاخد تكسي أسر بحدة: بقلك اركبي فورا سيلين بغضب: ممكن اعرف انت بتعلي صوتي عليا ليه قلتلك مش راكبة انا جيت معاك هنا علشان شغل مش اكتر والمكان إلى ريحاه شعبي ومش عاوزة حد يتكلم عني حاجة اظن فهمتني عن اذنك تم تابعت سيرها أسر بغضب مكتوم: بقلك لآخر مرة اركبي تجاهلته سيلين وهيا تتابع سيرها شتمها أسر وهو يضرب سطح السيارة ويقول عنيدة اوي شهقت بخفة بعد سحب أسر لها من يدها بقوة تم دفعها في داخل السيارة تحت نظرات الحراس المصدومة فهو لم يهتم بتوصيل فتاة يوما حاولت سيلين النزول وهيا تقول بحدة: انت بتعمل ايه انا مسمحلكش فتحت الباب لاكنها تجمدت من صوته الذي بت الرعب بها أسر بصوت مرعب: اقسم بالله لو رجلك خرجت برا لقطعهالك جلست سيلين بهدوء وليس كأنها كانت تقاتل لتخرج وهيا تقول على فكرة انا هركب علشان متاخرش مش علشان تهديدك انتفضت مرة أخرى تم أخبرته العنوان بعد أن سئلها عن وجهتها بصوته المرعب ساد الصمت طوال الطريق وملامح الانتصار على وجه أسر الذي يجاهد على إبقاء. ملامح الغضب على وجهه اوصلها أسر الى مكانها تم غادر شتمته سيلين بكل الشتائم التي تعرفها فهيا لم تشعر.

بالرعب من احد قبلا نفضت أفكارها تم أسرعت إلى المكان الذي اعطاها اياه الشب وكما توقعت وجدت شمس ترتجف من الخوف خلف جهاد بعد أن انتهى من ضربهم ووجهه لم يخلوا من الضرب.

سيلين بهدوء ما قبل العاصفة: ايه إلى حصل هنا.؟ التفت الجميع على صوتها لتسرع شمس و تحتضنها وهيا تبكي شددت سيلين على احتضانها وهيا تهدئ بها و عينيها لم تنزل عن جهاد الذي اخفض بصره أعادت سيلين سؤالها بحدة: انا قلت ايه إلى حصل جهاد بحدة: الكلاب دول اتعرضوا لشمس وانا ربيتهم نظرت سيلين الى الشباب الذين يمسكون شب اكترهم ضربا وهيا تقول بهدوء: الكلام ده صحيح جهاد بحدة: ايه يا سيلين هو انا هكذب عليكي أشارت له سيلين بالصمت ليصمت مجبرا وهو يتنفس بغضب وقوة اثر المجهود الذي بدله لتعيد سؤالها: الكلام ده صحيح انتوا اتعرضتوا لاختي اجاب احدهم أيوة صحيح واحنا اسفين بس قولي الكلام ده ليه هو كل يوم هنا وهيا بتضحكله افتكرناها بنت مش كويسة قلنا نتسلى معاها وهيا حلوة شتمه جهاد وهو يعاود الهجوم ليتوقف على صوت سيلين.

سيلين بحدة: جههاد مكانك. تم التفتت لهم وهيا تقول: اعتقد أنه دي مش اخلاق ولاد.

بلد المفروض دي تكون عرضك تحافظ عليها وتخاف عليها زي ما تخاف على اختك شفت حد بيعاكس في بنت بلدك المفروض تدافع عنها مش تتسلى زي ما بتقول قالتها بسخرية طرق الجميع رؤسهم بخجل من فعلتهم لتكمل سيلين: وبعدين مضنش عيب أنه البنت تضحك لاخوها ولا عيب أنه هو يجي يحمي أخته ولا ايه ضغط جهاد قبضته بقوة فهو لا يعتبرها أخته ابدا بل يراها بمكانة أخرى ويخطط لمستقبل.

معها و سيخبر سيلين ذلك الشباب باعتذار: احنا اسفين مكناش نعرف انها أخته كان يقول حبيبتي نوعدك مش هنقرب منها تاني = عارفين لولا أنه جهاد عامل الواجب معاكم وزيادة كنت كملت عليكم قالتها وهيا تذهب.

اخدت شمس تم أوقفت سيارة وادخلتها تم أشارت لجهاد بالركوب ركب جهاد بهدوء فهو يعلم أن سيلين لن تمر الأمر بسلام. وصلت السيارة أمام بيت سيلين نزل الجميع بهدوء أخبرت شمس بالدخول بينما أمرا جهاد باتباعها إلى الاعلى في المكان الخاص بها على السطح وجدها تقف معاكسة له اراد التكلم ليسقط أرضا اثر لكمة وجهتها سيلين له بقوة اسالت.

الدماء من فمه مسح دمائه بملابسه امسكته سيلين من ياقة ملابسه وهيا تصرخ به عاجبك إلى حصل مبسوط بالكلام إلى جبتهولها انت ايه إلى بيوديك هناك انطق عاجبك السمعة دي انا قلتلك وفهمتك الوضع من الاول حصل ولا لا قلتلك انت مينفعش جهاد بغضب: ليه ما ينفعش أنا بحبها خلاص ارتحتي عاوزة تضربي اضربي هفضل احبها سيلين ببرود بب: عاوز تعرف ليه ما ينفعش هقلك علشان انت فاشل انا لما هجوزها هجوزها للي.

يستاهلها مش واحد معندوش حاجة قلي عندك شغل انت ناسي انك بتاخد تصرف من باباك ولا عاوز يصرف كمان على مراتك قالتها بسخرية بلاش شغل عندك شقة لوحدك ولا عاوز تسكنها مع جمالات هه بلاش دي كمان شمس اول بنت تعرفها في حياتك طب فاكر كم مرة خرجتك من مركز الشرطة غير ده صحابك الفاسدين وسهرك برة طول الليل و ده غير فرق السن. شفت قد ايه في اسباب تمنعي وعاوز اجوزك شمس هههههههه ضحكت بدون مرح لا برا?و بجد فوق لنفسك بقا انت هتضيع قبل ما تفوق أدارت نفسها بعد رئية وجهه المصدومة من كلامها الذي مزق قلبها قبل أن يمزق قلبه فلا سبيل لرجعة عليه ان يستفيق تابعت سيرها لنزول لاكنها توقفت على صوته المتوسل جهاد بانكسار وتوسل: توعديني متجوزيهاش لحد غيري وانا اوعدك اني ما قربش منها غير لما استحقها ومن النهاردة هتشوفي جهاد تاني هتعب وشتغل وحقق كل حاجة انتي بس حافظيلي عليها واول ما تكبر هرجع وطلبها تاني منك. سيلين: مقدرش اوعدك القرار قرارها هيا كل إلى اقدر اوعدك بيه اني هجوزهالك لو هيا.

وافقت وانت اثبت انك تستحقها بس يكون في علمك حتى لو هيا وافقت وانا شايفك مش مناسب متستحقهاش اوعدك هجوزها وقدام عينيك كمان احتضنها جهاد من الخلف بفرح وهو يقول: اوعدك المرة دي بجد هتغير التفت سيلين وشددت من احتضانها وهيا تتاسف وتقول اتمنى اصدق كلامك المرادي. رن هاتفها وصول رسالة فتحتها وهيا ما زالت تحتضنه وجدتها من المهوس كالعادة فهو لا يمضي يوم الا وقد راسلها سواء بتهديد كاليوم أو كلام رومنسي ((اظن كفايا احظان ابعدي عنه قبل ما رصاصة تيجي في قلبه وانا لما بقول بنفذ (( As شتمته سيلين في سرها وهيا تبتعد عن جهاد بعد أن نظرت حولها لتتاكد من وجود أحد تنفست بعمق تم ضمضت جراح جهاد الذي غادر من فوره ليبدأ بما قرره دخلت سيلين الى البيت بارهاق فاليوم حافل لديها احتضنت أمها وقبلت رهف وهالة بينما أشارت لشمس أن تتبعها دخلت شمس غرفة سيلين بخجل أقفلت الباب خلفها كما قالت لها سيلين سيلين بهدوء: عاجبك إلى حصل علشانك انتي خيبتي املي فيكي يا شمس ابعتك تدرسي يوصلني كلام عنك بالشكل ده شمس ببكاء: واللهي كذب يا سيلين انا معملتش حاجة انا كنت ماشية وهما صاروا يضيقوا.

فيا وجهاد وقفهم عند حدهم كانوا عايزين اروح معاهم انا اسفة اوي انا حتى مليش صحبات في المدرسة لاني بتجنبهم بخاف يطلعوا وحشات لأنه كلهم مصاحبين شباب احتضنها سيلين لتهدئتها: ششش خلاص بس يا حبيبتي مش كل البنات وحشين بصي انا ونجوى صحاب من الابتدائية واحد دلوقتي يبقا نجوى وحشة مسحت شمس دموعها بطفولة وهيا تنفي برأسها ابتسمت لها سيلين وهيا تقول: اكيد هتلاقي صاحبة كويسة ووفية ولما تلاقيها اوعي تفرطي فيها لأنه الاوفياء قليلين اومئت شمس بابتسامة لتكمل سيلين أما بالنسبة لجهاد شمس باستفهام ولهفة: ماله جهاد تنهدت سيلين وهيا تقول: انتي بتحبيه يا شمس خجلت شمس ولم تجيب امسكت يدها سيلين لتشجعها انا مش هياخد منك جواب دلوقتي لما تكبري هرجع اسئلهولك لأنك دلوقتي مشاعرك مش ثابتة بس انتي مستعدة استني جهاد لما يكون نفسه ويثبتها علشان يقدر يتحمل المسئولية اومئت شمس بسرعة وهيا تقول أيوة هستناه تم اخفضت رأسها بخجل من تسرعها ابتسمت سيلين عليها وهيا تشدد من احتضانها تمام ربنا يجيب إلى فيه الخير يلا روحي كملي دراستك خرجت شمس لدراسة بينما اتجهت سيلين الى أمها فلا زال الوقت مبكر لصلاة المغرب تم تسطحت بجانبها ووضعت رأسها على قدمها تم وضعت يد أمها بشعرها لتلعب به فهيا عادتها عندما.

تكون متعبة. اخدت أمها تمسد شعرها بحنان دون أن تتكلم فهيا تعلم انها متعبة شعرت سيلين بالنعاس بتنام بسرعة بعد ساعتين ونصف استيقظت سيلين على صوت هاتفها المتكرر بحثث عن أمها وجدتها تصلي وجدت أن الليل قد حل اخدت الهاتف الذي لم يتوقف لتجيب بسرعة ما أن وجدت المتصل بسنت سيلين بقلق: أيوة يا بسنت ايه كل الاتصالات دي بسنت ببكاء: الحقيني يا سيليني هيجوزوني بالعافية ارجوكي المأذون على وصول انا مش عاوزة اتجوزه يا سيلين ارجوكي ساعديني انتي وعدتيني تجوزيني امجد سيلين وهيا ترتب لبسها فهيا لم تبذل ملابسها فقط أحكمت الطرحة وتقول: اياكي تخرجي من الغرفة انتي سامعة اياكي انا جاية اهو أقفلت معها تم خرجت بسرعة. وفي الطريق اتصلت على امجد الذي اشتغل حرفيا واخد يشتم ويصرخ على والدها فسيلين وأخبرته أن يأتي على بيت بسنت والا ستتزوج غيره في خلال نص ساعة تم أقفلت معه وقفت سيلين أمام البيت الذي لم تزره منذ أن كانت بعمر شمس فهو اليوم الذي نهت سيلين علاقتها بوالدها بسبب ما تعرضت له فهي كانت ستفقد اعز ما لديها في ذلك اليوم.

فلا أحد يعلم غير أمها ونجوى بالامر Flash back? كانت سيلين في الثالث عشر من عمرها فهيا كلما رأت دموع أمها تذهب الى ابيها مشيا دون أن تعلم امها وتترجى والدها بالعودة بينما جمالات تطردها بلا رحمة وتغلق في وجهها الباب وفي يوم بالليل كان المساء قد حل وكالعادة وجدت سيلين أمها تبكي فتسللت سيلين الى الخارج فهيا لم تمل ابدا حتى تسعد أمها وكالعادة ضربها أبيها وطردها لم يهتم أن كانت.

فتاة وتعود إلى البيت في الليل والظلمة وفي الليل ينتشر الوحوش البشرية رجعت ادراجها خائبة الرجى شهقت بفزع حالما امسكها شاب يترنح من السكر وبنسبة له لم يرى أنها طفلة بل يرى أمامه فتاة كاملة متكاملة هجم عليها تحت صراخ سيلين واستنجادها باي احد وتوسلاتها له يا يتركها كادت أن تستسلم للأمر الواقع لاكن الله.

حماها منه فقد أبعده عنها شاب واخد يلكمله بقوة إلى أن اغمى عليه ووجهه تلطخ بالدماء لم تنتبه له سيلين فقد فقدت الوعي ولم ترى وجهه وخاصة أن السماء ظلمة استيقظت في الصباح التالي في المشفى وبجانبها أمها التي احتظنتها بخوف وحنان هداية بسعادة وبكاء: يا حبيبتي انتي كويسة حمد الله على سلامتك يا بنت قلبي شددت على أحضانها سيلين وهيا تخبرها انها بخير هداية بعتاب: ايه إلى وداكي هناك يا بنتي مش قلت مترحيش تاني وضعت سيلين يدها على رقبتها باحراج لتنتبه على فقدانها لسلسلة التي أهدتها لها امها.

منذ أن عملت بجد لأنها اعجبت بها واقسمت بالا تنزعها من رقبتها وكم بكت لفقدانها ولا
زالت الى الآن تفتقدها بعد أن اطمئنت عليها خرجت من المشفى ومنذ ذلك اليوم ولدت سيلين من جديد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة