قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والثلاثون

رواية لأني فتاة للكاتبة دودي أحمد الفصل السابع والثلاثون

كانت تدرس لاقتراب الامتحانات سمعت صوت حركة بعد فترة لتفتح عليها عمتها الباب دخلت عمتها وخلفها اختها كاتي و أمها تم اتجهت إلى خزانتها تحت استغراب بسنت. أخرجت لها دكتورة طويل أخضر مع طرحة بيضة مع اخضر وضعتهم على السرير وهيا تقول لبسنت: يلا بسرعة مفيش وقت زمانهم جاين قومي البسيطة دول بسنت بحيرة: البس ليه ومين إلى جاي عمتها (نسيت اسمها?) بسرعة ولا مبالاة بصدمة الأخرى: النهاردة هيجي خطيبك هاني إلى اتكلمت عليه المرة إلى فاتت و هينكتب كتابك عليه بسنت وهيا تحاول أن تستوعب كلامها لتصرخ بغضب حالما تذكرت الرجل الكبير الذي رفضته قبل أن يفتح الموضوع وقد ظنت أنه انتهى مع رفضها له ولاكن لا ظنت أن لرئيها قيمة كالبقية ولاكنها ولدت في عائلة لا تهتم لرئي الفتاة كأنها ولد فقط لتنفيد الاومر.

دون كلمة أو اعتراض منها ولاكنها لن تصمت بسنت بغضب: انتوا بتقولوا ايه انا لا يمكن اتجوزه انا قلت رئي من المرة إلى فاتت
تم التفتت الى أمها تستعطفها. ماما انتي موفقه على المهزلة. إلى بتحصل دي انتي موفقة ترمي بنتك لراجل قد باباها جمالات بلا مبالاة: انتي ليه مكبرة الموضوع جامد كدة انا همي مصلحتك الراجل مبسوط.

ومعاه فلوس هيخليكي تعيشي حياة مرفهة وان كان على سنه مش هيبين عليه تقولي عمره في الثلاثين بسنت بخنقة وصدمة: ده كل إلى همك الفلوس ميهمكيش سعادتي انا مش مصدقة انك امي بجد انتي ليه كدة هتبعيني وكل همك الفلوس انتي ايه فهميني قالتها بصوت عالي صفعتها جمالات على وجهها وهيا تقول بصوت عالي: متعليش صوتك عليا فاهمة ده بدل ما تشكريني وتفرحي اني مش عاوزاكي تشقي لقدام وبعدين رئي ايه يا ام رئي من امتى بناخد رئي بنات احنا والله عال يلا انجزي البسي هما ساعة بالكتير و يوصلوا تكوني خلصتي وان جم وانتي مش جاهزة واللهي متلومي غير نفسك كلمة و قلتها يا بسنت ويا رب متنفديش كلامي قالتها تم خرجت من الغرفة تبعتها كاتي و عمتها التي تبتسم بخبث فهيا ستنتقم من سيلين بها فهيا خططت لكل شيئ بتزوج بسنت لرجل كبير وقاسي جدا سيعاملها كأنها خادمة واتفقت معه ليعامل بسنت باشد قسوة، ((لا اله الا الله. الله اكبر. الحمد لله )) بينما بسنت سقطت على السرير تبكي بشدة على ام و اب قاسيين ام لا تهتم لها في وقت هيا بحاجة إلى حضن منها ينسيها قسوة أبيها الذي يكرهها فقط لانها فتاة واخت قلبها.

مليئ بالحقد و الغيرة بسبب أمها التي لا تتوقف عن ارشادها الخاطئ لها بعد مدة من البكاء مسحت بسنت دموعها بيدها تم اخدت هاتفها بسرعة واتصلت على امجد لاكنه لا يرد تم اتصلت على سيلين واخبرتها ما حصل امرتها سيلين بعدم مغادرة غرفتها، بعد فترة سمعت صوت أشخاص كتيرة إليها فتح أمها الباب وجدتها لم تلبس بعد لتغضب بشدة لتنزل على وجه بسنت صفعة قوية تلتها صفعة أخرى تحت بكاء بسنت. جمالات بغضب وصوت مكتوم كي لا يسمعها الضيوف: بتكسري كلامي انا هربيكي علشان تفكري اني لما اتكلم بنفد قالتها وهيا تضرب بها اجبرتها على تغير لبسها بعد أن هددتها بضربها أن تبدل ملابسها فورا وضعت لها خافي العيوب ليخفي آثار أصابعها. على وجهها تم اخرجتها من الغرفة وذهبت بها إلى الصالة وجدت هناك اربع رجال احدهم المأذون من ملابسه عرفته وامرأتين وابيها وعمتها لم يكن اخيها هناك فهو لم يعد منذ الصباح. تعرفت على المرأة فهيا قد زيارتهم من ايام المرأة بحب كاذب: تعالي يا حبيبتي تعالي يا مرآة ابني في حضني لم تكن بسنت ستذهب لولا دفع أمها لها باتجاهها، حضنتها وهيا تقول اللهم صلي على النبي ايه الجمال ده انتي بنتي التانية انا مش هتفرق بينكم ابدا هحطك جوة عينيا. وفي داخلها تتوعد لبسنت باشد العواقب شعرت بسنت بالرعب من حضنها وعدم الراحة عمتها بلهفة لتنفيد مخططها (نسميها سعدية تمام?): مش يلا بقا يا سيدنا الشيخ نكتب الكتاب العروسة موجودة والعريس موجود ابدا يا سيدنا خلينا نفرح بها لون بسنت واحدا تدعوا الله أن تأتي سيلين بسرعة.

حسن: مش نستنا اخوها يجي وبعد كدة نبدأ. اشرق وجه بسنت فهذا سيعطيها المزيد من الوقت لتاتي سيلين ولاكن خاب أملها بعد سماع كلام امها وعمتها. سعدية بامتعاض: جرا ايه يا حسن لسة هنستنى جهاد وانا عارفه بيسهر برأ وهيطول لما.

يجي والناس عاوزة تخلص الله متقولي كلمة يختي يا جمالات جمالات: أيوة صحيح يا ابو جهاد وبعدين اخوها هيفرح لأخته اكيد ومش هيبقى مبسوط لو متمش كل حاجة في وقته تنهد حسن باستسلام وهو يقول: ابدا يا الشيخ بدأ الشيخ بالاجراءات كتب الكتاب وعندما سأل بسنت أن كانت موافقة.

بسنت بخوف: انا م. كانت سترفض لولا دخول سيلين وخلفها كاتي تحاول ايقافها سيلين بصوت عالى: لا هيا مش موافقة وقف هاني وهو يقول بسخط: انتي مين وازاي توقفي كتب الكتاب بالهمجية دي.

سيلين بسخرية: اقعد على جنب يا جدو. غضب هاني بشدة ليهجم على سيلين ليلقنها درس لتتفاداه سيلين بمهارة دقيقة وكان على الأرض يتلوى الما سيلين بابتسامة: مش قلتلك اقعد على جنب نفسي اعرف كبار السن مبسمعوش لشباب ليه قالتها بسخرية احتضنتها بسنت بقوة وهيا تبكي بشدة شددت سيلين عليها وهيا تهدئها همست لها سيلين خرجتي من الغرفة ليه مش قلت متخرجيش بس اكيد اجبروكي مش كدة اومئت بسنت بتايد وبكائها يزداد شددت يدها بغضب تم التفتت الى المأذون الجواز ده باطل يا شيخنا البنت مجبرة وربنا ميرضاش بكدة الشيخ بتايد: طبعا يا بنتي كله بيصير بالإجبار إلا الجواز بالاتفاق تم التفتت الى ابيها الذي وقف من مكانه: بقا عاوز تجوز بنتك راجل عجوز لدرجادي الرحمة خليت من قلبك دي بنتك تبيعها بالشكل ده قد كدة هيا ثقيلة عليك ضحكت بسخرية وهيا تكمل على أساس أنه انت إلى بتصرف عليها ده حتى لبسها انا بجبهلها قلنا معلش اسمه أنه ليها اب هههه بس تصدق لو انك مش موجود كان احسن ليها لأنك متستحقش تكون اب أراد المأذون الانصراف لتوقفه سيلين: اقعد يا سيدنا الشيخ مهمتك مخلصتش كتب الكتاب هيتم بس مش على جدو ده لا العريس جاي في الطريق رفع بسنت رأسها بتفاجئ وهيا تنظر لسيلين باستفهام هل ما تفكر به صحيح فهمت لها سيلين لتبتسم بحب وهي توما باجل اشرق وجه بسنت وابتسامة كبيرة نمت على فمها جمالات بصوت عالى: انتي عاوزة ايه مننا بنتنا واحنا حرين فيها نجوزها أن شاء الله.

لحيوان اني ملكيش دعوة. ضغطت سيلين على اسنانها دون قول كلمة فهيا بالنهاية والدة.

بسنت ولا تريد احزان بسنت لاحظت سيلين اثار اصابع على وجه بسنت رغم ما وضعته على وجهها لتقول لها بغضب مين عمل فيكي كدة انزلت بسنت رأسها ولم تتكلم لترفعه سيلين لها بصوت مرعب وهيا تقول انطقي نظرت بسنت الى أمها بتوتر ففهمت سيلين لتنزل على وجه جمالات باقوى ما لديها سقطت على إثرها أرضا اقتربت منها سيلين بغضب تم انحنت عليها وهيا تقول بصراخ: بتمدي ايدك عليها يا زبالة مش كفاية انك مش محسساها بأنك أمها دي حتى قائمة فيكي وفي البيت ومبتقلش ليه اختي مبتعملش زي ليه. ده بدل ما تحتويها وتعطوني ضحيتها واختها قبل مامتها انتي ايه همك الفلوس وخلاص بس ماشي انا عارفة هعمل ايه التفتت الى ابيها عاوز تجوزها واخلص منها تمام هجوزهالك ويكون في علمك اول ما تكتب الكتاب هاخدها معايا علشان تدرس واول ما تخلص الامتحانات هيكون فرحها ولسعتها محدش ليه دعوة فيها تقعد في بيتي معززة مكرمة انتا بس هتكون وكيلها في الجواز وخلاص كانت تتكلم بحدة وصوت عالي سعدية بغيض من فساد خطتها: انتي مالك ابوها وعاوز يجوزها يجوزها للي هو عاوزه تطلعي منها انتي التفتت سيلين لها لتقول بسخرية: ام سوسن قصدي سليم عاملة ايه مخدتش بالي انك هنا بس تصدقي حقك عليا كان لازم اعرف انك ورا الجوازة دي مع. توقفت عن الكلام حينما لمحت المرأة التي تحاول أن تخبئ نفسها تذكرتها سيلين لتقول بسخرية هلله هلله والله هو انتي لا نعمة الجواز إلى عاوز تجوزهولها انتي يا جذمة بتعملي ايه.

هنا. بسنت بتسائل: هو انتي تعرفيها ضحكت سيلين بقوة: اعرفها وعز المعرفة كمان دي من كم يوم اكلت ضرب مني اتروقت عارفة الجزمة كانت مجوزة ابنها بنت اصغر منك والبنت يا عيني من كتر الضرب والبهدلة.

وخدمة الجذمة دي إلى معملاها كأنها خدامة تحت رجليها وبتضربها على أتفه الأسباب بدل ما تكون زي أمها دخلت المشفى وحصلها نزيف واجهضت من التعب وصغر سنها وانا بالصدفة كنت هناك كان عم كاظم تعبان لقيتها بتجر فيها رغم تعبها وهيا لسة مجهضة عاوزاها ترجع البيت معاها وهيا بتهدد بيها وبتضرب بيها ومحدش قادر يتكلم معاها كأنها السبب في إجهاض ابنها مش هما السبب ولما سئلتها بتعمل فيها كدة ليه.

البنت سابت أيدها واستخبت ورايا وقعدت تترجئ بيا انها مش عوزاهم وعاوزة تطلق بس هما مش عاوزين واهلها كمان خايفين اكون مطلقة ومن كلام الناس إلى مبيخلصش وقلتلي عن معاملتهم معاها وضربهم ليها بينما الأمورة شتمتني وقالت مليش دعوه. فيها.

وشتمت امي وتربيتي فانا مستحملتش وكسرتلها جسمها وهددتها ان ابنها مطلقهاش ومسبتوهاش بحالها هرفع عليهم دعوة بقتل طفل في بطن أمه وده سهل اتباته وخاصة وعلامات الضرب مالية جسمها وده غير تعديهم عليها بالضرب المبرح وهيا خافت على أساس أنها من عيلة راقية وكدة هههه فخافت على سمعتها وتم الطلاق في نفس اليوم وده ميمنعش اني مسلمتش على اهل البنت كمان قالتها بمزاح ضحكت بسنت بخفة لا بجد برافو جوازة تشرف لو كنت عاوز تقتلها بالطريقة دي ما كان احسن تقتلها بايدك.

قالتها لأبيها الذي لا تزل معالم الصدمة على وجهه مما سمع وكذالك جمالات وهيا من كانت تفكر أن ابنتها ستعيش برفاه لا انصدمتم مش كدة قالتها سيلين لهم تم اقتربت من المرأة بهدوء بت الرعب بها لتقول سيلين: بقا عاوزة تجوزي اختي لابنك
وتعملي فيها زي الاولى مش كدة المرأة برعب: واللهي ما كنت اعرف انها اختك هيا هيا قالتها وهيا تشير إلى سعدية اتفقت.

معي ومع ابني أنه يتجوز بسنت وأنه لازم يهنها ويضربها وان الجوازة لازم تتم باي تمن
وأنها حلوة وصغيرة وابني راقبها وشافها فعجبته. ضحكت سيلين بصوت عالي وهيا تقول: ده إلى كنت عاوز اعرفه علشان بس مظلمش حد لتقول لها خدي ابنك وانقلعي برا ما أن أنهت سيلين كلامها أسرعت باخد ابنها الذي لا يزال.

يتألم وخرجت انتبهت على وجود امجد وأبيه وأخيها الذين قد استمعوا منذ البداية لكل شيئ وهم يشعرون بالصدمة لوجود أناس امتالهم ولا يعلمون أن هناك الكتير منهم واسوء بكتير فهناك عائلات تبيع أبنائها لعائلات لا تستطيع الانجاب أو للاستفادة منهم.

مقابل المال والكتير من القصص الأخرى التي يقشعر لها الأبدان سيلين بمزاح: يا اهلا كملت اللمة عامل ايه ابو نسب حاولت سعدية الانسحاب بهدوء بينما لا زالوا مصدومين امسكتها سيلين وهيا تقول على فين لسة مسلمناش عليكي ولا ايه عيب في حقنا كدة قالتها بسخرية سعدية برعب وتلعتم: مش عاوزة انا هروح اكيد سليم وصل البيت دلوقتي سيلين: تؤ تؤ تؤ ميصحش ولا ايه يا امجد انت وجهاد لازم نسلم ضحك جهاد وامجد بخفة فهم يعلمون تسليم سيلين كانت ستعترض لاكن سيلين اسكتتها اخدت سيلين تضرب بها وتقول عاوزة تموتي اختي انتقام فيا مش كدة ها خدي دي ودي لم يقترب أحد منها فالجميع لازال بشرودهابتعدت عنها سيلين بعد فترة فهيا لم تكسر شيئ بها فقط جعلت من وجهها وجسمها خريطة من الالم بسبب كبر سنها لم تزيد الأمر عليها وقفت بالم تم خرجت بسرعة خوفا من أن تعود وتضربها سيلين تنهدت سيلين تم التفتت الى الجميع لتقول بترحيب ازيك يا هلول تصدق ليك وحشة ضحك هلال بخفة وهو يقول بمزاح اخس عليكي مين المفروض يزور التاني انتي يا بت عجزتي ولا ايه.

ضحكت سيلين فهيا تتعامل معه ودائما ما تمزح معه فهو لا يفرق بينها وبين نجوى وعندما أخبرته عن امجد وبسنت رحب جدا فهو يعلم اخلاقها وكان سيأتي في نفس اليوم لخطبتها لاكن سيلين أخبرته بأن ينتظر قليلا سيلين بمزاح: حقك عليا يا ابو نسب بس واللهي المشاكل وانت عارف إلى بيحصل هلال بحنان: ربنا يعينك يا بنتي ابتسمت له وهيا تقول خلينا نبدأ خاصة وأنه المأذون زهق وهيطفش ضحك هلال وهو يقول يلا يختي يلا الواد صرعني طول الطريق كان هيعمل حادثة ده اخدني من الشغل وكنت في اجتماع قال ايه حبيبته هتجوز أن موصلش بسرعة امجد باحراج: ايه يا حج انت بشهر فيا ولا ايه دانا زي ابنك برضوا ضحك هلال وهو يقول بلا وكسة دلوقتي بقيت مكسوف ساعة ما هتبقى مراتك امجد بحلمية مراتي واخيرا قالها وهو ينظر لبسنت التي تكاد تختفي من الخجل تم كل شيئ وأصبحت زوجته رسمي امرتها سيلين بتجهيز ملابسها لم يتكلم أبيها بل دخل غرفته بهدوء ساعد جهاد بسنت بوضع الحقيبة في السيارة فهو لم يعترض فهو يعلم معاملتهم لها وزاد تايده عندما علم ما حدث ركبت سيلين مع هلال بينما بسنت مع امجد فهو سيذهب معها إلى المطعم تحت خجلها اوصلها هلال الى البيت تحت مزاحهم معا بينما في الجهة الأخرى يغلي من الغضب و الغيرة وهو يرئ صور سيلين تضحك وتركب مع رجل غريب واخد يتوعد لها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة